26 - 11 - 2023, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 143611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقد موآب حقوله وبالتالي محاصيله، فتحولت جناتة إلى براري. "وقع المهلك على جناك وعلى قطافك. ونزع الفرح والطرب من البستان ومن أرض موآب" [32-33]. . اُنتزع الفرح من بساتينه، فحيث لا حصاد ولا ثمر لا يوجد فرح ولا طرب. "وقد أبطلت الخمر من المعاصر. لا يُداس بهتاف. جلبة لا هتاف" [33]. إن كان الخمر يشير إلى الفرح، فإنه لا يوجد عنب للحصاد، وبالتالي لا يخرج خمر من المعاصر، وإن وُجد العنب فلا توجد معاصر إذ هدمها العدو، وإن وُجدت المعاصر لا يوجد الرجال الذين يدوسون العنب لعصره... هكذا عوض هتاف الفرح والأغاني التي كان يتغنى بها الدائسون المعاصر، امتلأت البقاع بالجلبة والنوح. . يشبه موآب بعجلة عمرها ثلاث سنوات اُخذ منها العجل رفيقها فتجري من موضعٍ إلى آخر بغير خطة، في حالة هيسترية. "قد أطلقوا صوتهم من صراخ حشبون إلى ألعالة إلى ياهص، من صوغر إلى حورونايم كعجلةٍ ثلاثيةٍ لأن مياه نمريم أيضًا تصير خربة" |
||||
26 - 11 - 2023, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 143612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقد موآب حقوله وبالتالي محاصيله، فتحولت جناتة إلى براري. "وقع المهلك على جناك وعلى قطافك. ونزع الفرح والطرب من البستان ومن أرض موآب" [32-33]. صوغر: اسم سامي معناه "صِغَر"، وهي إحدى مدن الدائرة (تك 13: 10) واصغرها (تك 19: 20، 22). كان اسمها الأول بالع، لم تخرب هذه المدينة عند دمار سدوم واخواتها مدن الدائرة، لأن لوطًا صلى والتجأ إليها (تك 19: 20-30). ذكرها مع موآب يجعلنا نظن أنها كانت في الضفة الموآبية الشرقية من البحر الميت. لعلها كانت قريبة من خرائب القرية. ويُرجح أنها اليوم تحت مياه البحر. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 143613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقد موآب حقوله وبالتالي محاصيله، فتحولت جناتة إلى براري. "وقع المهلك على جناك وعلى قطافك. ونزع الفرح والطرب من البستان ومن أرض موآب" [32-33]. نمريم: اسم سامي معناه "مياه صافية". وهي ينابيع في وادي نميرة في الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الميت. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 143614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقد موآب حقوله وبالتالي محاصيله، فتحولت جناتة إلى براري. "وقع المهلك على جناك وعلى قطافك. ونزع الفرح والطرب من البستان ومن أرض موآب" [32-33]. يستخدم موآب كل ما يعَّبر عن الحزن الشديد: قرع الرأس، جز اللحية، وتجريح الأيادي، ولبس المسوح على الأحقاء، ونوح علني على السطوح وفي الشوارع. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 143615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وأبطل من موآب يقول الرب من يصعد في مرتفعةٍ ومن يبخر لآلهته. من أجل ذلك يصوت قلبي لموآب كنايٍ، ويصوت قلبي لرجال قير حارس كنايٍ، لأن الثروة التي اكتسبوها قد بادت. لأن كل رأس أقرع، وكل لحية مجزوزة، وعلى كل الأيادي خموش، وعلى الأحقاء مسوح. على كل سطوح موآب وفي شوارعها كلها نوح" [35-38]. قرع الرأس يشير إلى المذلة، إذ اعتاد الغالبون أن يحلقوا شعر الذكور والإناث المسبيين علامة العبودية والقبح؛ وجز اللحية إشارة إلى مهانة الكهنوت وفقدان سلطانه الروحي وكرامته، والاتزار بالمسح علامة اليأس الشديد، أما البكاء حتى تصير الدموع كالسيل فمعناه فقدان الفرح الداخلي. هذه هي صورة النفس التي تعتزل إلهها ليسبيها العدو الشرير؛ تفقد حريتها وجمالها وسلطانه وكرامتها وفرحها، لتصير أشبه بأمة قبيحة ذليلة منكسرة، ولا تجد راحة لا في الأزقة ولا على السطوح (حيث يضع الوثنيون آلهتهم) ولا في الساحات؛ أينما وجدت لا تشعر بالراحة. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 143616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يفقد موآب الثروة التي اكتسبها [36]، فإذ وقف شامتًا في يهوذا عند سبيه واستغل الأحداث، فدخل بأغنامه إلى أرض يهوذا وسلب ما استطاع سلبه، فقد ليس فقط ما سلبه ولكن كل ثروته. هكذا إذ يسلب الإنسان شيئًا يفقد حتى ما ناله بجهاده شرعيًا. . فقد قيمته في عينيْ الله فصار كأناء لا مسرة به. "لأني قد حطمت موآب كإناء لا مسرة به يقول الرب. يولولون قائلين: كيف نُقضت؟! كيف حولت موآب قفاها بخزيٍ فقد صارت موآب ضحكة ورعبًا لكل من حواليها" [38-39]. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 143617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى القديس جيروم أن كلمة "موآب" التي تعني "من الأب" تشير إلى الشيطان والخارجين عن الله أبيهم، والذين لا يفكرون فيه. يشير موآب إلى "روح عدم التمييز"، فقد ظن أنه لا فرق بين الله الحيّ والآلهة الوثنية، وحسب بهلاك يهوذا وتدمير أورشليم أن لا خلاص للشعب مرة أخرى: "يقولون هوذا بين يهوذا مثل كل الأمم" (إش 25: 8). |
||||
26 - 11 - 2023, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 143618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس مارافرام السرياني: [إنه بغير طين لا يبُنى البرج "وبغير معرفة لا تقوم فضيلة"]. |
||||
26 - 11 - 2023, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 143619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أشار إرميا إلى أن الإهمال أمر خطير. "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة" [10]. من كان في قائمة خدَّام الرب يلزمه أن يكون مجتهدًا ومتيقظًا. عندما يمسح الخطية من حياته بغيرته يتهيأ للاقتراب نحو الله، الذي يدعوه الكتاب نارًا آكلة (تث 4: 24؛ 9: 3؛ عب 12: 29). يلزمنا أن نتذكر أن الله الذي يجعل ملائكته أرواحًا هو نفسه روح، يجعلهم خدامًا له لهيب نار (مز 104: 4). البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
26 - 11 - 2023, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 143620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يلزم على كل أحدٍ أن ينتبه إلى عمله الخصوصي ويهتم به برغبة، ويتممه بدون ملامة، بغيرة ونشاطٍ وعنايةٍ وسهرٍ، لئلا يستحق اللعنة، إذ قيل ملعون من يعمل عمل الرب باسترخاء [10]... خير لنا أن نباشر عملًا واحدًا بضبط وإحكام من أن نقوم بأعمالٍ كثيرة بدون إتقانٍ. لأن التشتت بين أشغالٍ كثيرة والتنقّل بين الأمور بحيث لا يُقضى منها شيء دليل على خفة متأصّلة في الطبع أو مدعاةً لتولِّد تلك الخفة. القديس باسيليوس الكبير |
||||