25 - 11 - 2023, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 143521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكانَ عَليكَ أَن تَضَعَ مالي عندَ أَصْحابِ المَصارِف، وكُنتُ في عَودَتي أَستَرِدُّ مالي معَ الفائِدة " أَستَرِدُّ مالي معَ الفائِدة " فتشير إلى التَّوظيف المالي وذلك باستثمار مال سَيِّده. الوَزْنَة مهمة عمل، وحين نقوم بهذه المهمة نعطي صورة عن وجه الله: لا ذاك الاله القاسي، بل الخَالق الذي يُشركنا في عمله. إن الرب يقدر الوزنة الواحدة ه كما لو كانت عظيمة. ويُعلق القدّيس فرنسيس كسافريوس "أنا أضع رجائي وثقتي بالله ربنا الذي يقودني بحسب وزناتي الصغيرة الفقيرة إلى كلمة المسيح مُخلّصنا وإلهنا" (رسالة بتاريخ 10 أيار 1456). |
||||
25 - 11 - 2023, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 143522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس فرنسيس كسافريوس "أنا أضع رجائي وثقتي بالله ربنا الذي يقودني بحسب وزناتي الصغيرة الفقيرة إلى كلمة المسيح مُخلّصنا وإلهنا" |
||||
25 - 11 - 2023, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 143523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر تشير عبارة "فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة" إلى الإنسان الذي لا يستخدمْ وزنته، يفقدها. إنه ناموس الحياة؛ إننا نفقد القوى والمواهب التي لا نستعملها، سواء أكانت جسدية أم عقلية أم أدبية أم روحية، أمَّا القوى التي نستخدمها فهذه تنمو بكثرة الممارسة والاستعمال. وتفيدنا القاعدة البيولوجيّة بأن العضو الّذي لا يستخدم يضمر ويموت. أمَّا عبارة "أَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر" فتشير إلى فإن جميع الوزنات، سواء التي أُخذت في البداية أو تلك التي ربحها، تبقى للخادم، ولم يأخذها السيد. فمن يجاهد يُعط ويُزاد له. إنَّ الله لا يحكم على النَّاس بمقدار النَّجاح الذي بلغوه، بل بمقدار الجُهد الذي بذلوه. ونحن لا نلام، لأنَّنا لم ننل إلاَّ وزنتين أو وَزْنَة، إنَّما سيُحكم علينا تبعًا لاستخدام ما لدينا من مؤهلات، كما يدل مدح يسوع للأرملة الفقيرة ": إِنَّ هذِهِ الأَرملَةَ الفَقيرةَ أَلْقَت أَكثَرَ مِن جَميعِ الَّذينَ أَلقَوا في الخِزانَة"، فإِنَّها مِن حاجَتِها أَلْقَت جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها" (مرقس 12: 41-44). إنَّ الله بعدما يعطي بعض النَّاس الفرص لفعل الخَير، لا ويُسيئون استعمالها فيأخذها الرب منهم ويهبها لغيرهم، فيكون للأولين الخَجل والنَّدامة لخسرانهم ما كان يمكنهم أن يحصل عليه من الثَّواب، كما جاء في قول صموئيل النَّبي لشاول الملك " اليَومَ انتَزَعَ الرَّبّ مَملَكَةَ إِسْرائيلَ عنكَ وسَلَّمَها إلى قَريبِكَ الَّذي هو خَيرٌ مِنكَ" (1 صموئيل 15: 28). والغاية من هذه المثل إيقاظ ضمائر من المؤمنين بالمسيح وتأكيد تأدية الحساب يومًا لدَيْن على ما أهملوه من واجباتهم. الإنسان الأمين في خدمته واستخدامه الموهبة التي أعطاها الله له سيستأمنه الله على ما هو أكبر. |
||||
25 - 11 - 2023, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 143524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر تشير عبارة "فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة" إلى الإنسان الذي لا يستخدمْ وزنته، يفقدها. إنه ناموس الحياة؛ إننا نفقد القوى والمواهب التي لا نستعملها، سواء أكانت جسدية أم عقلية أم أدبية أم روحية، أمَّا القوى التي نستخدمها فهذه تنمو بكثرة الممارسة والاستعمال. وتفيدنا القاعدة البيولوجيّة بأن العضو الّذي لا يستخدم يضمر ويموت. |
||||
25 - 11 - 2023, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 143525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر "أَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر" فتشير إلى فإن جميع الوزنات، سواء التي أُخذت في البداية أو تلك التي ربحها، تبقى للخادم، ولم يأخذها السيد. فمن يجاهد يُعط ويُزاد له. إنَّ الله لا يحكم على النَّاس بمقدار النَّجاح الذي بلغوه، بل بمقدار الجُهد الذي بذلوه. ونحن لا نلام، لأنَّنا لم ننل إلاَّ وزنتين أو وَزْنَة، إنَّما سيُحكم علينا تبعًا لاستخدام ما لدينا من مؤهلات، كما يدل مدح يسوع للأرملة الفقيرة ": إِنَّ هذِهِ الأَرملَةَ الفَقيرةَ أَلْقَت أَكثَرَ مِن جَميعِ الَّذينَ أَلقَوا في الخِزانَة"، فإِنَّها مِن حاجَتِها أَلْقَت جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها" (مرقس 12: 41-44). |
||||
25 - 11 - 2023, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 143526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر إنَّ الله بعدما يعطي بعض النَّاس الفرص لفعل الخَير، لا ويُسيئون استعمالها فيأخذها الرب منهم ويهبها لغيرهم، فيكون للأولين الخَجل والنَّدامة لخسرانهم ما كان يمكنهم أن يحصل عليه من الثَّواب، كما جاء في قول صموئيل النَّبي لشاول الملك " اليَومَ انتَزَعَ الرَّبّ مَملَكَةَ إِسْرائيلَ عنكَ وسَلَّمَها إلى قَريبِكَ الَّذي هو خَيرٌ مِنكَ" (1 صموئيل 15: 28). والغاية من هذه المثل إيقاظ ضمائر من المؤمنين بالمسيح وتأكيد تأدية الحساب يومًا لدَيْن على ما أهملوه من واجباتهم. الإنسان الأمين في خدمته واستخدامه الموهبة التي أعطاها الله له سيستأمنه الله على ما هو أكبر. |
||||
25 - 11 - 2023, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 143527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له تشير عبارة "كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" إلى المقياس الذي يعمل السَّيد على أساسه. فأصبح كلام يسوع مجري المثل ومثله قول الحكيم " أَيدي المُجِدِّينَ تَسود واليَدُ الوانِيَةُ تَخدُمُ تَحتَ السَّخرَة" (أمثال 12: 24). والمعنى أنَّ الأمين يُجازى بان يُوكل إليه أعظم ما اؤتمن عليه، وأمَّا الخَائن فتؤخذ منه الوسائط التي أعطيت له ويعاقب. أمَّا عبارة "مَن كانَ له شَيء" فتشير إلى الخَادِم الأمين الذي يُسّلم معلمه حصيلة عمله. وتشير أيضًا إلى من يملك معرفة المَلَكُوت عن طريق الإيمَان بيسوع؛ أمَّا عبارة "لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض" فتشير إلى حِكْمَة تُعبّر عَمّا في كل مال من طابع وقتي، فلا بدَّ من استثماره، وإلا فُقد. من لديه القدرة على المتاجرة والربح يُعطى المزيد، من كان أمينًا وله الرغبة أن يخدم ويعمل يأخذ أكثر. وهذه الحِكْمَة تُبرِّر قرار السَّيد "فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر (متى 25: 28)، وتُبيِّن لنا في آن واحد، شدَّة الدَّينونة ورحمة الله التي لا حدَّ لها وما سيَهبُه يسوع معرفة أكثر مَن كانَ لَه شَيء، يُعْطى فيَفيض"(متى13: 12). ومن هذا المنطلق، أضافت الجماعة المسيحية الأولى هذه الآية لتُشدِّد على طريقة سير الدَّينونة كما كتب بولس الرسول "وإِنَّما يَحصُدُ الإِنسانُ ما يَزرَع. فمَن زَرَعَ لِجَسَدِه حَصَدَ مِنَ الجَسَدِ الفَساد، ومَن زَرَعَ لِلرُّوح حَصَدَ مِنَ الرّوحِ الحَياةَ الأَبدِيَّة" (غلاطية 6: 7-8). الرِّبْح يجلب ربحًا، والخسارة تجلب خسارة؛" أمَّا عبارة " ومَن لَيسَ له شيء" فتشير إلى الذي كان له وَزْنَة ودفنها ولم ينتفع بها ولم ينفع غيره فهو كمن ليس له شيء. ولا يصحّ أن يقال إنَّ لأحد شيئا إلا باستعمالها. أمَّا عبارة "ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" فتشير إلى كل مال زمني من طابع مؤقت، ولا بدّ من استثماره، والا فُقده. إنَّ الإنسان الذي لا يستخدم وزنته فقد يفقدها، فمن كان غير أمينًا فتؤخذ منه مواهبه وتضاف للأمين. ولذلك فان هذا القرار لم يكن تعسُّفيًا بل هو ناموس الحياة، فإننا نفقد القوى والمواهب التي لا نستعملها، سواء أكانت جسدية أم عقلية أم أدبية أو روحية، أمَّا القوى التي نستخدمها فهي تنمو من خلال كثرة التَّدريب والاستعمال، وصدق من قال "التَّوقف في عَالَم الأخلاقي والرُّوحي، هو تقهقر إلى الوراء". الأمانة هي القياس الحق، وأمَّا الحرص الزائد المفرط في استخدام الوَزْنَة، فهو اعتداء على الأمانة والثِّقة، لان الوَزْنَة لم تكن ملكه، بل هي وديعة لم يُحسن استغلالها. أمَّا عبارة "حتَّى الَّذي له" فتشير إلى ما أعطي من المواهب والوسائل أو الوكالة. فالمال يتنقل من أيدي أهل الكسل إلى أيدي أهل الاجتهاد. |
||||
25 - 11 - 2023, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 143528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له تشير عبارة "كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" إلى المقياس الذي يعمل السَّيد على أساسه. فأصبح كلام يسوع مجري المثل ومثله قول الحكيم " أَيدي المُجِدِّينَ تَسود واليَدُ الوانِيَةُ تَخدُمُ تَحتَ السَّخرَة" (أمثال 12: 24). والمعنى أنَّ الأمين يُجازى بان يُوكل إليه أعظم ما اؤتمن عليه، وأمَّا الخَائن فتؤخذ منه الوسائط التي أعطيت له ويعاقب. |
||||
25 - 11 - 2023, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 143529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له "مَن كانَ له شَيء" فتشير إلى الخَادِم الأمين الذي يُسّلم معلمه حصيلة عمله. وتشير أيضًا إلى من يملك معرفة المَلَكُوت عن طريق الإيمَان بيسوع؛ أمَّا عبارة "لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض" فتشير إلى حِكْمَة تُعبّر عَمّا في كل مال من طابع وقتي، فلا بدَّ من استثماره، وإلا فُقد. من لديه القدرة على المتاجرة والربح يُعطى المزيد، من كان أمينًا وله الرغبة أن يخدم ويعمل يأخذ أكثر. وهذه الحِكْمَة تُبرِّر قرار السَّيد "فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر (متى 25: 28)، وتُبيِّن لنا في آن واحد، شدَّة الدَّينونة ورحمة الله التي لا حدَّ لها وما سيَهبُه يسوع معرفة أكثر مَن كانَ لَه شَيء، يُعْطى فيَفيض"(متى13: 12). |
||||
25 - 11 - 2023, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 143530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له أضافت الجماعة المسيحية الأولى هذه الآية لتُشدِّد على طريقة سير الدَّينونة كما كتب بولس الرسول "وإِنَّما يَحصُدُ الإِنسانُ ما يَزرَع. فمَن زَرَعَ لِجَسَدِه حَصَدَ مِنَ الجَسَدِ الفَساد، ومَن زَرَعَ لِلرُّوح حَصَدَ مِنَ الرّوحِ الحَياةَ الأَبدِيَّة" (غلاطية 6: 7-8). الرِّبْح يجلب ربحًا، والخسارة تجلب خسارة |
||||