25 - 11 - 2023, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 143481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مت ( 8: 28 – 34 ) 28ولَمَّا بَلَغَ الشَّاطِئَ الآخَرَ في ناحِيَةِ الجَدَرِيِّين، تَلقَّاهُ رَجُلانِ مَمْسوسَانِ خَرَجا مِنَ القُبور، وكانا شَرِسَيْنِ جِدّاً حتَّى لا يَستطيعُ أَحَدٌ أَن يَمُرَّ مِن تِلكَ الطَّريق. 29فأَخَذا يَصيحان: ((ما لَنا ولَكَ، يا ابْنَ الله؟ أَجِئْتَ إِلى هُنا لِتُعَذِّبَنا قَبلَ الأَوان؟ )) 30وكانَ يَرْعى على مَسافةٍ مِنْهُما قَطيعٌ كَبيرٌ مِنَ الخَنازير. 31فَتَوَسَّلَ إِليه الشَّياطينُ قالوا: ((إِن طَرَدتَنا فَأَرسِلْنا إِلى قَطيعِ الخَنازير )). 32فقالَ لَهم: ((اِذْهَبوا )). فخَرَجوا ودَخلوا في الخَنازير، فإِذا القَطيعُ كُلُّهُ يَثِبُ مِنَ الجُرُفِ إِلى البَحرِ فتَهِلكُ الخَنازيرُ في الماء. 33فهَرَبَ الرُّعاةُ وذَهَبوا إِلى المَدينة، وأَخبَروا بِكُلِّ ما حَدَثَ وبما جَرى لِلمَمسُوسَيْن. 34فَخرجَتِ المَدينةُ كُلُّها إِلى لِقاءِ يسوع. ولَمَّا رَأَوهُ سأَلوه أَن يُغادِرَ بَلَدَهم. كم من مرة انزعجت عندما التقيت بالحياة وانا قد اعتدت العيش في القبور، 6 فِراشي بَينَ الأَمْوات مِثْلُ القَتْلى الرَّاقِدينَ في القُبور مَن عُدتَ لا تَذكرهم وهم مِن يَدِكَ مُنتَزَعون.(مز 88: 6) كم من مرة توترت عند سماع صوت الله الهادئ فزداد صراخي بين الأموات، 11فقالَ الرَّبّ: ((اخرُجْ وقِفْ على الجَبَلَ أمامَ الرَّبّ )). فإِذا الرَّبُّ عابِرٌ وريحٌ عَظيمةٌ وشَديدةٌ تُصَدِّغ الجِبالَ وتُحَطِّمُ الصُّخورَ أمامَ الرَّبّ. ولَم يَكُنِ الرَّبُّ في الرِّيح. وبَعدَ الرِّيحَ زِلْزالٌ ، ولم يَكُنَ الرَّبُّ في الزِّلْزال. 12 وبَعدَ الزِّلْزالِ نار، ولم يَكنِ الرَّب في النار. وبَعدَ النَّارِ صَوِت نَسيمٍ لَطيف (1مل 19 : 11- 12) كم من مرة خجلت من شراستي التي طالما افتخرت بها! 3 وشَرّ ما يَجْري تَحتَ الشَّمْسِ أَن يَكونَ لِلجَميعِ مَصيرٌ واحِد فتَمتَلِئ قُلوبُ بَني البَشَرِ مِنَ الخُبْث وصُدورُهم مِنَ الجُنونِ في حَياتِهم وفيما بَعدُ يَصيرونَ إِلى الأَمْوات. 4 مع أَنَّ الَّذي لَه صِلَةٌ بِجَميعِ الأَحْياء لَه رَجاء لأَنَّ الكَلْبَ الحَيَّ خَيرٌ مِنَ الأَسَدِ المَيْت. 5 والأَحْياءُ يَعلَمونَ أنّهم سيَموتون أَمَّا الأَمْواتُ فلا يَعلَمونَ شَيئًا ولم يَبقَ لَهم جَزاءٌ ، إِذ قد نُسِيَ ذِكرُهم. 6 حُبُّهم وبُغضُهم وغَيرَتهم قد هلكت ولَيسَ لَهم نَصيبٌ لِلأَبَد في كُلِّ ما يَجْري تَحتَ الشمَّْس.(جا 9 : 3-6 ) |
||||
25 - 11 - 2023, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 143482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم من مرة أحببت نظرة الخوف من سلطاني ونفوذي في عيون الآخرين، 2 أَللَّهُمَّ اسمع صَوتَ شَكْوايَ ومِن هَولِ العَدُوِّ احفَظْ حَياتي. (مز 64 : 2) كم من مرة قطعت الطريق على الآملين في الوصل الي مبتغاهم بسلام (أحبطتهم) 4 يُظَلَلكَ بِريشِه وتَعتَصِمُ تَحتَ أَجنِحَتِه وحَقُّه يكونُ لَكَ تُرسًا ودِرْعًا. 5 فلا تَخْشى اللَّيلَ وأَهوالَه ولا سَهْمًا في النَّهارِ يَطير 6 ولا وَباءً في الظَّلامِ يَسْري ولا آفَةً في الظَّهيرةِ تَفتُك. (مز 91 : 5) كم من مرة وجدت في الاتزام بوصايا الله عذابًا وفي المكوث في حضرته مشقة غَيرِ المُؤمِنينَ الَّذينَ أَعْمى بَصائِرَهم إِلهُ هذِه الدُنْيا، لِئَلاَّ يُبصِروا نورَ بِشارةِ مَجْدِ المسيح، وهو صُورةُ الله. (2كو 4 : 4) كم من مرة بحثت عن رفيق ميت لأجد في حضرته قوة وعضد إِنَّهُم عُميانٌ يَقودونَ عُمياناً. وإِذا كانَ الأَعمى يَقودُ الأَعمى، سَقَطَ كِلاهُما في حُفْرَة (مت 15 : 14) كم من مرة ضحكت مع صديقي على شخص أرهبناه 3 استُرْني مِن عِصابةِ الأَشْرار ومِن زُمرَةِ فَعَلَةِ الآثام. 4 مَن كالسَّيفِ سَنُّوا الأَلسِنَة وسَدَّدوا السِّهامَ ومُرَّ الكَلام 5 لِيَرْموا البَريءَ خِفيَةً يَرمونَه بَغتَةً ولا يَخافون. 6 عَزائِمَهم على أَمرٍ شِرِّيرٍ يُشَدِّدون في نَصْبِ الشِّباكِ (مز 64 : 3 - 5) |
||||
25 - 11 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 143483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم من مرة حسدت الخاطئ وغرت من الشرير 19 لا تَغضَبْ على ذَوي السُّوء ولا تَغَرْ مِنَ الأَشْرار 20 لأَنَّهُ لَيسَ لِذي السُّوءِ مِن عاقِبَة ومصباحُ الأَشْرارِ يَنطَفِئ. (ام 24 : 19- 20) كم من مرة رغبت ( إلغاء الآخر) أن يكون كل من هم حولي أموات ( فلا رأي إلا رأيي و صوت إلا صوتي ) 20 وأَمَّا الأَشْرارُ فكالبَحرِ الهائج الَّذي لا يُمكِنُ أَن يَهدأ ومِياهُه تَقذِفُ بِوَحْلٍ وطين 21 (( لا سَلامَ لِلأَشرارِ، قالَ إِلهي )). (اش 57 : 20-21) كم من مرة اخترت الصمت .. صمت القبور لاسمع صوتي 10 فقال: (( ماذا صَنَعتَ؟ إِنَّ صَوتَ دِماءِ أَخيكَ صارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرض. (تك 4 : 10) كم من مرة واجه روح المسيح روح الشر التي تكمن في داخلي، 11 فقالَ لي: ((يا ابنَ الإِنْسان، هذه العِظام هي بَيتُ إِسْرائيل بِأَجمَعِهم. ها هم قائِلون: قد يَبسَت عِظامُنا وهَلَكَ رَجاؤُنا وقُضيَ علَينا . 12 لِذلك تَنتأْ وقُلْ لَهم: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا أَفتَحُ قُبورَكم وأُصعِدكم مِنْ قُبورِكم يا شَعْبي، وآتي بِكم إِلى أَرض إِسْرائيل، 13 فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرَّب، حينَ أَفتَح قُبورَكم وأُصعِدكم مِن قُبورِكم يا شَعْبي. 14 وأَجعَلُ روحي فيكم فتَحيَون، وأُقِرُّكم في أَرضكم، فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرَّبَّ تكَلَّمتُ وصَنَعتُ، يَقولُ الرَّبّ . (حز 37 : 11- 14) |
||||
25 - 11 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 143484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال الملاكان وهما يبشران النسوة بقيامة المسيح: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟! ليس هو ههنا، لكنه قام" (لو 24: 5، 6). إن عبارة المسيح الحي مفرحة للتلاميذ. ولكنها كانت تخيف رؤساء اليهود، كما أنها تخيف الخطاة جميعًا.. لم تكن تخيفهم وقت القيامة فقط ووقت الكرازة بها. بل إن هذا الخوف سيظل يتابعهم حتى في المجيء الثاني للمسيح وفي الدينونة. وفي هذا يقول الكتاب "هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض" (رؤ 1: 7). وكثيرون مثل كهنة اليهود يريدون أن يتخلصوا من المسيح، لأن وجوده يبكتهم ويكشفهم. وبوجوده يخزي وجودهم الخاطئ.. |
||||
25 - 11 - 2023, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 143485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت قيامة السيد المسيح فرحًا للتلاميذ ولنا أيضًا. كان يوم الصلب يومًا محزنًا ومؤلما من الناحية النفسية، وإن كان من الناحية اللاهوتية يوم خلاص. ولكن الناس لم يروا سوي الآلام والشتائم والإهانات والبصاق والمسامير، ولم يروا ذلك الخلاص، ولا أروا فتح باب الفردوس ونقل الراقدين علي رجاء إلي هناك. وكان التلاميذ في رعب. فلما رأوا الرب فرحوا. بقدر ما كان التلاميذ في حزن وفي قلق شديدين يوم الجمعة، علي نفس القدر أو أكثر كانوا يوم الأحد في فرح بسبب القيامة. وتحقق قول الرب لهم من قبل: "ولكني سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 16: 22). لقد فرحوا لأنهم رأوا الرب، ورأوه حيًا خارج القبر، وكانوا يظنون أنه لا لقاء. وفرحوا لأن السيد قد انتصر في معركته ضد الباطل، وأنه "سيقودهم في موكب نصرته" (2 كو 2: 14) وفرحوا لأنهم تخلصوا من شماتة الأعداء بهم، كما تخلصوا من قلقهم واضطرابهم واختفائهم. واصبح الآن بإمكانهم أن يخرجوا ويواجهوا الموقف، ويتكلموا بكل مجاهرة وبكل قوة عن قيامة المسيح. فرحوا لأن الصليب لم يكن نهاية القصة، وإنما كانت لها نهاية مفرحة بالقيامة، أزالت آلام الجلجثة وجثسيماني وما بينهما وما بعدهما.. هو قال لهم "أراكم فتفرح قلوبكم". ونحن نعيد بأفراح القيامة، التي تشعرنا بأن المسيح حي معنا. وأنه لا يمكن أن يحويه قبر، هذا الذي يحوي الكل في قلبه.. لقد فرح التلاميذ بقيامة الرب، فرحوا إذ رأوه.. وكانت قيامته نقطة تحول في تاريخ حياتهم، وفي تاريخ المسيحية. |
||||
25 - 11 - 2023, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 143486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان يوم الصلب يومًا محزنًا ومؤلما من الناحية النفسية، وإن كان من الناحية اللاهوتية يوم خلاص. ولكن الناس لم يروا سوي الآلام والشتائم والإهانات والبصاق والمسامير، ولم يروا ذلك الخلاص، ولا أروا فتح باب الفردوس ونقل الراقدين علي رجاء إلي هناك. وكان التلاميذ في رعب. فلما رأوا الرب فرحوا. بقدر ما كان التلاميذ في حزن وفي قلق شديدين يوم الجمعة، علي نفس القدر أو أكثر كانوا يوم الأحد في فرح بسبب القيامة. وتحقق قول الرب لهم من قبل: "ولكني سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 16: 22). لقد فرحوا لأنهم رأوا الرب، ورأوه حيًا خارج القبر، وكانوا يظنون أنه لا لقاء. وفرحوا لأن السيد قد انتصر في معركته ضد الباطل، وأنه "سيقودهم في موكب نصرته" (2 كو 2: 14) |
||||
25 - 11 - 2023, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 143487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحوا لأنهم تخلصوا من شماتة الأعداء بهم، كما تخلصوا من قلقهم واضطرابهم واختفائهم. واصبح الآن بإمكانهم أن يخرجوا ويواجهوا الموقف، ويتكلموا بكل مجاهرة وبكل قوة عن قيامة المسيح. فرحوا لأن الصليب لم يكن نهاية القصة، وإنما كانت لها نهاية مفرحة بالقيامة، أزالت آلام الجلجثة وجثسيماني وما بينهما وما بعدهما.. هو قال لهم "أراكم فتفرح قلوبكم". ونحن نعيد بأفراح القيامة، التي تشعرنا بأن المسيح حي معنا. وأنه لا يمكن أن يحويه قبر، هذا الذي يحوي الكل في قلبه.. لقد فرح التلاميذ بقيامة الرب، فرحوا إذ رأوه.. وكانت قيامته نقطة تحول في تاريخ حياتهم، وفي تاريخ المسيحية. |
||||
25 - 11 - 2023, 02:09 PM | رقم المشاركة : ( 143488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقيامته فرحوا أن القيامة ممكنة: وذلك بدليل المادي الذي رأوه أمامهم.. وهكذا قال عنه القديس يوحنا الرسول "الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا.." (1 يو 1: 1). وقال القديس بطرس الرسول".. نحن الذين أكلنا وشربنا معه، بعد قيامته من الأموات" (أ ع 10: 41). بالقيامة، تحول خوف التلاميذ إلي جرأة وشجاعة، وعدم مبالاة بكل القوي التي تحارب كلمة الله.. وهكذا استطاع بطرس بعد القيامة أن يوقل "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس". لم يعد التلاميذ يخافون شيئًا في روح القيامة.. أقصي ما يستطيعه أعداؤهم أن يهددوهم بالموت. وما قيمة التهديد بالموت، لمن يؤمن بالقيامة. وقد رآها!! بهذا آمنت المسيحية ان الموت هو مجرد انتقال، وأنه ربح، وأنه أفضل جدًا ولم يعد يخشاه أحد.. |
||||
25 - 11 - 2023, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 143489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالقيامة، فرحوا وشعر التلاميذ أنهم في ظل إله قوي.. الذي يؤمنون به "بيده مفاتيح الهاوية والموت". فيه الحياة، بل هو القيامة والحياة.. من آمن به، ولو مات فسيحيا.. وهو مصدر الحياة، ليس علي الأرض فقط، وإنما الحياة الأبدية أيضًا.. |
||||
25 - 11 - 2023, 02:11 PM | رقم المشاركة : ( 143490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح التلاميذ لأن الرب وفي بوعده لهم. لما تحققت أمامهم وعود المسيح لهم بأنه سيقوم وسيرونه، وثقوا أيضًا بتحقيق كل الوعود الأخرى التي قال لهم عنها مثل "أنا ماض لأعد لكم مكانًا. وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا، آتي أيضًا وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا" (يو 14: 2، 3). وثقوا أيضًا بوعده عن إرسال الروح القدس إليهم (يو 16: 7)، وأنهم سينالون قوة متي حل الروح القدس عليهم (أع 1: 8). وثقوا بوعده "ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر" (متي 28: 20). وكل هذه الوعود منحتهم قوة وإيمانًا وفرحًا. |
||||