![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 143071 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القدّيس مكسيمُس الطورينيّ " إنّ الصَّومَ يشفي الرُّوحَ الضعيفة، والصَّلاة تغذّي النُّفس المتديّنة، والسَّهر يُبعِد مكائدَ الشَّيطان" |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143072 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() السَّهر بمعنى الحَذر أي البَقاء في حالة الاحتراس، وهذا الأمر يتطلّب الانسلاخ عن المَلذَّات والخَيرات الأرضية والشَّهوات "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السَّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ" (لوقا 21: 34). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143073 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() تتطلب خدمة الله التَّخلي عن المُغريات المادية التي يقدّمها عَالَم الشَّيطان. وفي هذا الصَّدد يقول القديس أنطونيوس الكبير:"أنا أطلب إليكم باسم ربنا يسوع المسيح أن لا تتوانوا عن حياتكم وخلاصكم، ولا تَدَعوا هذا الزَّمان الزَّائل يسرق منكم الحياة الأبدية، ولا هذا الجسد اللحمي الفاني يُبعدكم عن المملكة النُّورانية، ولا هذا الكرسي الفاني الهالك ينُزلكم عن كراسي محفل الملائكة". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143074 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() السَّهر بمعنى اليقظة، عندما ينامُ الجسدُ يسيطرُ الضعفُ على طبيعتِنا. وليس ذلك بإرادتِنا، ولكنَّه يتِمُّ بقوَّةِ دفعِ الطَّبيعةِ نفسِها. وعندما يسيطرُ على النُّفسِ سباتٌ عميقٌ مثلُ الضعفِ أو القلقِ والاضطِّرابِ يسيطرُ عليها العدوُّ. فأمرَ السيِّدُ المسيحُ بالسَّهرِ نفسًا وجسدًا: للجسدِ لِيحذَرَ النعاس، وللنفسِ لتحذرَ النعاسَ والضعفَ، كما قال بولس الرَّسُول: "اصحُوا، أيُّها الأبرَارُ" (1 قورنتس 15: 34). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143075 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() تقوم اليقظة على الحَيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الرُّوح القُدس في القلب، كما يقول بولس الرَّسُول "لا تُخمِدوا الرُّوح" (1 تسالونيقي 5: 19). وتتطلب اليقظة البقاء في يقظة القلب الدَّاخلي، كما يقول صاحب نشيد الأناشيد " إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ" (نشيد الأناشيد 5: 2)، وذلك لمُقاومة الظُّلمات والشَّر، لان ضَعْفَ ظ±لْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ظ±نْدِفَاعِ ظ±لرُّوحِ، لذا قد يتعرّض المسيحي بان يداهمه مجيء المسيح الثَّاني، كما يقول القديس بولس الرَّسُول " فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النُّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 6). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143076 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يحثّنا الرَّبّ على إبقاء نفوسنا في تيقّظ مُستمرّ، وعلى طرد ذاك الخُمول المُغري من عيوننا. ويُعلق القديس غريغوريوس النيصيّ "الفتور والنعاس يشدّان المرء إلى ارتكاب الأخطاء ويختلقان صورًا خياليّة: الشَّرف والثَّراء والقوّة والعظمة واللذّة والنُّجاح والفائدة والشَّهرة". لنصرخ مع التَّلاميذ: يا معلّم، تعال أيقظنا كما فعلت مع تلاميذك الذين كانوا نائمين أثناء آلامك في بستان الزَّيتون: ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة ( لوقا 22: 46). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143077 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القديس غريغوريوس النيصيّ "الفتور والنعاس يشدّان المرء إلى ارتكاب الأخطاء ويختلقان صورًا خياليّة: الشَّرف والثَّراء والقوّة والعظمة واللذّة والنُّجاح والفائدة والشَّهرة". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143078 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() السَّهر بمعنى سماع صوت الرَّبّ بحكمة. الفرق بين الحكيمات والجَاهِلات لم يكن في القدرة على الانتظار، بل كان في الحِكمة الرُّوحيّة. قال الرَّبّ يسوع: "فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا العَريس مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ"! (متَّى 25: 6). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143079 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يُظهر لنا الرَّبّ أن العَذارى الحكيمات كان لديهن قلبًا حكيمًا يسمع صوت الرَّبّ وقدرةً على التَّعرف عليه وتمييزه والتَّرحيب بعودته، وحضور وليمته. ويُذكرنا صاحب سفر الرُّؤيا بقدرتنا على سماع صوت الله، "مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمع ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس" (رؤيا 3: 6) |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 143080 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤيا 3: 20). لذلك يناشد بولس الرَّسُول المؤمنين " تَبَصُّرًا حَسَنًا في سيرتِكم فلا تسيروا سيرةَ الجُهَلاء، بل سيرةَ العُقَلاء، مُنتَهِزينَ الوَقتَ الحاضِر، لأَنَّ هذِه الأَيَّامَ سَيِّئَة. فإِيَّاكم أَن تَكونوا مِنَ الأَغبِياء، بلِ أفهَموا ما هي مَشيئَةُ الرَّبّ " (أفسس 5: 15-17). |
||||