منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 09 - 2016, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 14251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليتني هناك أبقي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ليتني عندَ صليبِ الحبِّ أبقى
بل بحنوٍّ تطلبُ “يا أبي رفقا”
لقد سموت بالمحبة لفوقِ
لقد ملكتَ قلبي حبًّا، بل وعشقا
فوقَ دنايا ذي الحياة، بل وحقّا
يا ليتني عندَ صليبِ الحبِّ أحيا
أظهرت حبًّا رائعًا، حبًا نقيا
قدَّمت عفوًا، حاملاً عنى الخطية
لقد جذبتَ نفسي شوقًا للمُحيّا
لكنه اُفسدَ بفعلِ يديَّ
حيث هناك سيدي سُحِقتَ سحقا
بكلِّ مَن في يدِكَ المسمارَ دَقَّ
ما أسماك، فالحبُّ فيكَ جَدُّ أنقى
ومعك، وحدك، حياتي سوف ترقى
لا لن أعودَ للخطا؛ لكي لا أشقى
حيث هناك سيدي شويتَ شيّا
إذ جُدتَ بالدمِ لمن كان رديا
مُتَّ فصرتُ فيك ربي الآن حيّا
ذاك الذي، منذ الأزل، كان بهيا
فأظهر حبَّ إلهي وفاديَّ

 
قديم 01 - 09 - 2016, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 14252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عين الفخاري ويده

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا تراب اختلط بالماء
لم أكن يومها في ذاتي شيئً
بل كنت ازداد رداءة
لكن اختارتني عين الفخاري

فكرمتني يده وامسكتني
أخذت أصابعه تشكل فيَّ
وتنزع كل حجر وحصاة
حتى ظننت: لا جدوى

نظرت لجميع الآنية حولي
هل كانت هذه يومًا مثلي؟!!
رد الفخاري حانيًا وقال:
كل واحد له جماله

استمر يعمل بكل مهارة
إنه لا يتعجل النهاية
أنا من أصابني الضيق
صرخت طالبًا إليه

ففسد الوعاء الطين
سألته خجلاً قائلاً:
سأعملك وعاء جديدً
يجب أن تكون خاضعً
سيدي:
لقد ضللت الطريق
أخضع بين يديك
إناء للكرامة اصنعني
اشفي كبريائي سيدي
فصار قطعة من الطين
ولا اليوم ولا في أي حين
كلما مرت الأيام والسنين
لتصنع مني الوعاء الثمين

وعلى الدولاب قد وضعتني
تارة أراحتني وتارة أوجعتني
وشوائب في كياني شوهتني
فعيوبي بداخلي قد افزعتني

فتعجبت من مقدار جماله
فتمنيت لو أصبح مثله
إنك تختلف عنها كله
وأنت لن تكون تكرارًا له

ومرت الساعات والثواني
فالذي يهمه هو اتقاني
تلويت ورفضت عمل اليدانِ
لقد مللت وتعبت.. كفاني

الذي كان بيد الفخاري
هل اسأت في اختياري؟!!
مثلما يحسن في انظاري
حتى إن وضعتك في النارِ

وأفسدت بعنادي وعائي
اؤمن بحكمتك إزائي
حسب رضائك لا رضائي
وانزع مني كل داءٍ
 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 14253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم تلحق بالعريس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت الساعة تقترب من الخامسة فجر الخميس الموافق 10/7/2008م، وكان هاتف العريس عماد، والذي كان ستزف عروستة أستر إليه بعد ثلاثة أيام، لا يهدأ من الرنين؛ حيث كانت العروس تحركت في القطار المتجه من أسيوط للقاهرة. قالت له: عماد حبيبي اقتربنا من محطة الجيزة. فقال لها: يا خطيبتي الغالية أنتظرك على أحَرِّ من الجمر.

وصل القطار إلى محطة رمسيس، فنزلت العروس وهي تبحث عن عريسها في زحمة الركاب على رصيف المحطة، ولكن لم تجده! ترك الركاب رصيف المحطة، وظلت “أستير” وحدها مع أقاربها يبحثون عن عماد، وهي تتصل على تليفونه المحمول دون أن يرد عليها أحد.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخذت أستير تاكسي من المحطة لبيت خطيبها، وهي مستمرة الاتصال بالموبايل دون أن يجيبها أحد. وأخيرًا جاء ردٌ، لكنه لم يكن صوت عماد في هذه المرة بل صوت أخته وهي تجهش بالبكاء قائلة: “أستر.. عماد مات”! مات العريس قبل الفرح بثلاث ليالٍ!!!

اقتربت أستير المصدومة، بصدمة تفوق صدمة تيار كهربائي صاعق، من البيت حيث كانت الصرخات والآهات والنحيب يتعالى من عائلة العريس، التي بدأت تتجمع تحت المنزل لا لتستقبل العروس بالورد والموسيقى بل بالدموع والحيرة. فماذا حدث للعريس عماد؟

دخلت العروس البيت وهي تصرخ: “ماذا حدث؟ لقد كان يتكلم معي حتى دخولي محطة الجيزة وقال لي إنه نازل من البيت لاستقبالي؟”.

عرفت أستير أن عماد، بعدما جهز الكراسي والأضاءة، وتابع صوان الفرح والموسيقى، وأنتهى من كل شيء؛ دخل إلى الحمام ليستحم ليذهب لاستقبال عروسه، ثم نزل من بيته ليتجه لمحطة السكة الحديد. وعندها تذكر الثلاجة، وصعد مرة أخرى ليقول لأخته: “أريد أطمئن على المثلجات”. وعندما شعر أن الثلاجة لا تعمل جيدًا، بدأ يحرك الأسلاك من خلف الثلاجة. وكان القدر أسرع منه، حيث انتشبت الكرباء في جسده الذي يبدو أنه كان ما يزال مبتلاً، ولم تترك الكهرباء العريس إلا جثة هامدة.

لقد مات عماد الشاب الذي كان يتمتع بصحة جيدة قبل ساعات من الزفاف السعيد، والموت لا يتوقف عند سن معين. «أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد! لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار، يظهر قليلاً ثم يضمحل» (يعقوب 4: 14). فهل تستغل الوقت المتاح لك الآن؟ فأنت وأنا لا نعرف أمر الغد!

مكتوب: «في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم خلاص أعنتك.هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص».(2كورنثوس 6: 2). و«الله الآن يأمر جميع الناس، في كل مكان، أن يتوبوا، متغاضيًا عن أزمنة الجهل. لأنه أقام يومًا هو فيه مُزمع أن يدين المسكونة بالعدل، برجل قد عيَّنه مقدمًا للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات»
(أعمال17: 30، 31).

 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 14254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شافي الفؤاد رغم العناد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحبني هذا الذي
ويا لحبٍّ محررٍّ
مقدِّسًا إياي فيهِ
لكني أنا الحقير
ناويًا إياه تركي
وأخذت أطوي قصدًا
وأخذت أنزل هكذا
وتركت ربي الذي
وهو حزينٌ لبعدي
في طريق الوعر سرتُ
عرّى اللصوص سترتي
ظللت أصرخ وأصرخ
ضُربتَ وجُرحتَ ثم طُرحت
وأخذت أبكي حالي
ثم بعدَ كلِّ هذا
ذا صديــق قـادمٌ
حتى إذ ما جاء عندي
كذا حبيبي وقريبي
لكن شخصًا أتى مسرعًا
رأيته وهو يرثي
وجدته الطبيب الماهر
واصطحبني للفندقِ
وأنا في فندقي أرنو له
مكرِّسًا إليه سعيي
صار لنفسي المفتدي
من فخ ذاك المعتدي
كان لعتقي مجددي
ما عُدتُ أذكر الجميلَ
ناويًا عنه الرحيلَ
ما سـاره إلا الذليلَ
إلـى أريحــا قاصدًا
كان لضعفي مساندًا
يرثي قلبًا جاحدًا
أجني عناء ما زرعتْ
واحتالوا كل ما جمعتْ
ما من مغيثٍ.. قد خُدعتْ
قد تنازل عني الوقارْ
دون جدوى للفرارْ
طرحوني في احتقارْ
ظننته آتيًا إلي
أراه جـاز مقـابلي
خيّب رجائي ومأملي
إذ رأى أنـي جــريح
بؤس حالي الطريح
لكل جرح.. ذا المسيح
دافعًا عني النقود
أشخص فيه حتى يعود
عابرًا كل السدود
 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 14255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هناك فى الصليب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك في الصليبْ
ذهبتَ يا حبيبْ
كالشمعِ في اللهيبْ
القلب فيكَ ذابْ

هناك في الصليب
لبست ثوب المجرمين
وجري دمك الثمين
أعطيتني الحياة

هناك في الصليب
وكَلَّل الرأس الكريم
جلدت وضربت
وغفرت ودعوت

هناك في الصليب
لكن في حبك العجيب
صلبت من أجلي أنا
حملت أشواك العنا

أمام ذا الصليب
إزاء حبك العجيب
لكن حياتي سيدي
أقدم القلب لك
وحولَك الجموعْ
للصَلبِ في خضوعْ
بنارٍ في الضلوعْ
لأجلي يا يسوعْ

غفرتَ لي ذنبي
لتسترَ عيبي
بحبٍّ طهَّرَ قلبي
أنرت لي دربي

قد سُمِّرت يداك
تاجٌ من الأشواك
من صنعة يداك
لكل من عاداك

كنت أنا الجاني
أكملت غفراني
دفعت أثـماني
حملت أحزاني

ماذا لك أهدي
الشكر لا يجدي
وكل ما عندي
وكل ما يرضي
 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 14256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اختبار حقيقي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“لماذا تبكين يا ماما … لا تخافي”
هكذا قالت الطفلة الصغيرة التي لا تتجاوز الست سنوات والنصف من عمرها: ”لماذا تبكين يا ماما؟“ عندما رأت دموع أمها ولمسات الحنان تلاعب شعرها الناعم وهي في وضع لا تُحسد عليه، بعد عملية جراحية في صدرها ناحية القلب، وقد زُرع فوق قلبها الصغير أنبوب سوف يلازمها طوال مدة علاجها الطويل.
إن الألم الذي يجتاز جسدها الناعم هو ذات الألم الذي يعتصر قلب الأم الحنون التي كرَّست حياتها لخدمة عائلتها وتربية بناتها الأربعة. فهي الأم التي لا تهدأ ولا تستكين حتى تؤمن حاجات بناتها ليل نهار.
إن الرب يتكلم بواسطة من؟ بواسطة طفلة صغيرة تربت على الإنجيل المفتوح والصلوات والترانيم والتسابيح التي تعظم شخص الرب وتمدحه.
”لا يمكن أن أنسى ذلك اليوم الذي تكلم به الرب من خلال ابنتنا.“ قالت الأم.
”لماذا تبكين يا ماما؟“

”كيف لا أبكي يا حبيبتي وأنا لا أريد أن أراك في المستشفى تتألمين وأنت تعلمين كم أني أحبك أنت وأخواتك“.
أجابت الابنة بكل جرأة وثبات: ”لا تخافي يا ماما؛ فأنا قد سلَّمت حياتي للرب يسوع منذ زمن ليس ببعيد“. هالَ جواب الابنة الأم الحزينة، واختلطت دموع الفرح بدموع الحزن، وقالت: ”ما الذي أسمع؟! ماذا قلتِ يا حبيبتي؟ قد سلَّمت حياتك للرب يسوع؛ متى؟ وكيف؟“.
أجابت الابنة: ”لقد رَوَت لي أختي قصة زكا العشار، وقالت لي إنه لما سمع صوت الرب فتح بيته واستقبله، وفسرت لي بأن البيت هو صورة لقلب الإنسان، وركعنا معًا وصلينا طالبتين من الرب كي يدخل الرب إلى قلبي. وهكذا صار؛ فأنا مؤمنة بالرب يسوع، ولو حدث أني مُتُّ فإنني ذاهبة الى السماء عند الرب يسوع. لذلك لا تخافي يا ماما.“
بهذه الكلمات الرقيقة المؤثرة اكتفى قلب الأم المتألمة. نعم، فابنتها مصابة بمرض عضال نتيجة علاجه غير مضمونة بشرياً، لكن الابنة الصغيرة اختصرت الطريق، وسلَّمت الحياة، وهي مستعدة للانطلاق بسلام الى حضن المسيح المحب.

بعد مدة كتبت الطفلة الصغيرة هذه الكلمات باللغة الانكليزية:
”I want to die
so that I can fly
and be a star in the sky.“
كلمات نطقت بها بعد سنتين ونصف من العلاج المضني، ومزالت تردِّدها إيماناً منها بأن السماء أجمل بكثير من الأرض؛ لأن الرب يسوع هناك.إن هذه الشهادة التي صدرت من طفلة صغيرة هي خير دليل على قدرة الرب ومعونته في وسط المحنة لكي يشكِّل من كل فرد من أفراد العائلة إناءً جديدًا مستعدًا لكل عمل صالح. فأصبح شعار العائلة: «مستعدين دائمًا لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف» (1بط3: 15).
 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 14257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كي أصيرَ جنَّة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أُخْتِي الْعَرُوسُ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ عَيْنٌ مُقْفَلَةٌ يَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ» (نشيد4: 12)
افتح الأبوابَ ربّي
بينك وبينَ قَلبي
وأرى نورًا بدربي
حيثما أمضي أراكَ

هل أسيرُ في القفار
أم أعيشُ في الجدوبِ
أم أكونُ في الحياةِ
سيّدي هبني أراكَ
إنهُ كلّ هنايا

ليس وقتًا دون وقت
فافتح الأبوابَ ربّي
بينك وبين قلبي
جنة تروي أناسًا
جنة تروي فؤادًا
واجْلي كلَّ غيمة
كي أصيرَ جنََّة
وقتَ كل ظلمة
تُنسى كل دمعة

دونما ألقى صديق
وسطَ قفريَ السحيقْ
قشَّةً دون طريقْ
عندما يدنو الحريقْ
لما تبقى لي الرفيقْ

بل بكلِّ لحظة
واجْلي كلَّ غيمة
كي أصيرَ جنَّة
باتوا وسطَ ظلمة
تاق يلقى فرحة
 
قديم 01 - 09 - 2016, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 14258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحبوا بعضكم بعضًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحبوا بعضكم بعضًا
أوصانا الرب يسوع قبل انتهاء خدمته على الأرض قائلاً:
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ:
أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا."

(يوحنا 13: 34)
فما نوع هذه المحبة؟
هي نكران للذات وإكرام للآخرين:
أما هدفها فهو سعادة الآخرين دون التطلّع إلى الذات. نعم، هي تضحية خالية من الذات.
*
المحبة هي طبيعة الله:
ليست المحبة مجرد صفة من صفات الله، لكنها في الواقع طبيعته، ولذلك فالإنسان الذي يحب يشارك الله في هذه الطبيعة، ويصبح إنسانًا غير عادي، إذ يكون قد تحلّى بصفة من صفات الله. وبذلك يكون الإنسان قد تغير وأصبح هناك الجديد في شخصيته، لأنه صار متحدًا بالله، وهو بذلك يكون قد وُلد من فوق، إنسانًا جديدًا يختلف في وصفه عن ذي قبل.
*
والإنسان المحب يبذل ذاته لأجل سعادة الآخرين فينسى كبرياءه وأنانيته ويتفانى في خدمة الآخرين. يقدم قدراته بسخاء، ويضحّي بحياته ورغباته فيكون كشمعة تذوب لكي تضيء على الآخرين.
يعيش حياة الاستشهاد الإرادي، إذ أنه يقتل الأنا في داخله، وفي ذلك يقول أحد المتصوّفين الألمان:
"البعض يحتملون الشهادة مرة بالسيف، والبعض الآخر يعرفون استشهاد الحب الذي يكللهم داخليًا."
وهذه المحبة غير أنانية.
فالمسيح لم يحبنا لكي يربح شيئًا منا. نعم، هو يريدنا أن نعمل لامتداد ملكوته، إلا أنه هو الذي يهيئنا لذلك. فالمسيح ليس مدينًا لنا بشيء، لكننا نحن مدينون له بكل شيء. نحن في ذواتنا لم يكن فينا أي صلاح، وإن كان فينا الآن أي شيء من الصلاح فهو نتيجة نعمته لنا. إذًا، علينا أن نحب بعضنا بعضًا، لا لنكسب شيئًا، بل لنقدم الخير للآخرين. لنقدم أعمال المحبة، وهذه ستولّد في نفوسنا حبًا لمن نعمل لأجلهم.
*
ثم هذه المحبة مليئة بالعواطف. فنحن يجب أن نبكي مع الباكين وأن نفرح مع الفرحين. فهذه المشاعر هي بمثابة الزيت الذي يليّن عجلات مركبة الحياة، ونحن في هذا العالم.
ولتكن محبتنا صابرة. يقول البعض إن البشر نوعان، نوع خفيف الظل، والآخر ثقيل الظل بحيث يصعب علينا أن نحبه وقد يرجع هذا إلى بعض النقائص الموجودة في ذلك الإنسان. لكن، من منا بغير عيوب؟
فهل نرضى أن يعاملنا الآخرون بمحبة باردة نظير معاملتنا لمن هو ثقيل الظلّ؟
إن كان سيدنا قد صبر علينا، فلنكن صبورين من نحو الآخرين.
وأخيرًا، هذه المحبة هي محبة عملية. فمحبة المسيح لنا لم تكن بالكلام واللسان، إنما كانت بالعمل والحق. لقد أخلى نفسه في سبيلنا، وعمل كل شيء لخيرنا، وبذل نفسه لخلاصنا، وكما أحبنا بكلّ كيانه علينا هكذا أيضًا أن نحب بعضنا.
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
 
قديم 03 - 09 - 2016, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 14259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا اثناسيوس الثاني المطران الذي قسمت ايبارشيتة بعهده
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعد المتنيح الأنبا اثناسيوس الثاني مطران بني سويف والبهنسا في الفترة من 1962 وحتي 2000 واحد من عملاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة وامتدت حبريتة لأكثر من 38 عاما ووضع حجر الأساس لعشرات المشروعات، والتي وضح أهميتها بعد ذلك بسنوات طويلة من بينها بيت الطلبة والطالبات ودار المسنين ودار لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة سان مارك.
ميلاده ونشأته
وولد الأنبا اثناسيوس بمدينة المحلة الكبرى في 2 مايو عام 1923 من أسرة كهنوتية معروفة باسم عائلة القسيس ورسم شماسا عام 1932 وتدرج في مراحل التعليم حتي حصل علي ليسانس الآداب عام 1944 قسم اللغة الانجليزية وبكالوريوس التربية وعلم النفس عام 1952 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وعمل مدرسا للغة الانجليزية بأسوان في الفترة من 1944 وحتي 1947 ثم عمل مدرسا بالتعليم الثانوي من عام 1947 وحتي الرهبنة وحصل علي بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الاكليركيه بالقاهرة عام 1953 وقام بتدريس العهد الجديد في الكلية الاكليركية عام 1954 وسيم راهبا في 7/9/1958 في دير السريان العامر بوادي النطرون باسم الأب مكاريوس السرياني بيد المتنيح الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير. ثم نال درجة قس ثم قمص وصار أمينا للدير وفي عام 1962 عينة البابا كيرلس نائبا باباويا علي بني سويف بعد نياحة مطرانها الأنبا اثناسيوس الكبير وفي 9/9/1962 سيم أسقفا لبني سويف والبهنسا بيد قداسة البابا كيرلس السادس وفي عام 1978 قام قداسة البابا شنودة الثالث بترقيته لرتبة مطران وكتب المتنيح الأنبا اثناسيوس العديد من الكتب في تفسير العهد الجديد وعين سكرتيرا للمجمع المقدس وعضوا دائما عاملا بمجلس الكنائس العالمي وأيضا مجلس كنائس الشرق الأوسط لمدة 30 عاما ،وخلف نيافة الأنبا صموئيل في إدارة أسقفية الخدمات في الفترة من 1981 وحتي 1985 واختير عضوا في الوفد القبطي للمؤتمر العالمي للمسيحيين في فلسطين ونال جائزة العمل الاجتماعي وعدة أوسمة من دول مختلفة من بينها اثوبيا بيد الإمبراطور هيلاسلاسي وجاهد مع مرض السرطان لعدة سنوات وتنيح في صباح الخميس الموافق 16/11/2000 ورأس الصلاة علي جثمانه الطاهر المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وبحضور 45 من الآباء المطارنة والأساقفة والمئات من الكهنة وعشرات الآلاف من أبناء الشعب القبطي حدود ايبارشية المتنيح الأنبا اثناسيوس كانت الايبارشية التي يخدمها تمتد من مركز اطفيح شمالا وحتي مشارف مركز سمالوط جنوبا علي مساحة تصل إلي 150 كم وتشمل جزء من محافظة الجيزة وكل محافظة بني سويف والنصف الشمالي من محافظة المنيا تقع في 13 مركز تشمل ما يقرب من 490 قرية غير العزب والكفور وبها 113 كنيسة بخلاف القاعات والجمعيات ويخدمها 175 كاهنا وضع الايبارشية بعد نياحتة بعد نياحتة تم تقسيمها إلي ست مناطق خمس منها ايبارشيات مستقلة وهي ايبارشية بني سويف وتوابعها و ايبارشية ببا والفشن وسمسطا وايبارشية مغاغة والعدوة و ايبارشية بني مزار والبهنسا و ايبارشية مطاي وتوابعها وتم ضم الجزء الذي يبتع محافظة الجيزة إلي الايبارشية الجديدة باطفيح.
أهم المشروعات التي قام بإنشائها
أهتم بإنشاء النوادي والمكتبات و المدارس والحضانات وبيوت المغتربين ودور الإيواء والمستوصفات الخيرية والمراكز الصحية، و دور المسنين ودار التقدم الفكري ومراكز الرياضة الروحية والتدريب. وقال الأنبا غبريال أسقف بني سويف،أن الأنبا اثناسيوس كان له دور بارز في إثراء الكنيسة بالمؤلفات الروحية ونشر أفكار جديدة وروح جديدة في الخدمة من خلال مدارس الأحد ولقاءات الشباب والمؤتمرات الروحية ومراكز الرياضة الروحية هذا فضلا عن مجالات أخري في خدمة التنمية، لكل فروعها وخدمة الأسرة فقد كان الرجل عظيما محبا وديعا متواضعا ويعيش في إنكار كامل للذات وكان يتعامل بكل أتضاع وأبوه حانية للجميع.
وأشار القمص فرنسيس فريد وكيل مطرانيه بني سويف،أن الحديث عن العظماء لا ينتهي والكلام لا يفي حق هذا الرجل الإنسان والمطران القديس وكان كلامه مبادئ وعظاته وتوجيهاته منهجا وحياته مدرسة جامعة شاملة كان يعالج المواقف بطول أناة وكان له بعد نظر عجيب وكان يري الحاضر بعين المستقبل ويري المستقبل بعين الحاضر وكان بهمة النفس أكثر من الشيء وكان يعالج الأمور بطريقة مغايرة تحترم إنسانية الإنسان ولا يتعجل في الحكم علي أي إنسان بل ينظر إلي الأعماق وكان يشجع القدرات الخاصة لكل إنسان، وكان له علاقة خاصة بالسيدة العذراء والبابا مكاريوس ( 114 ) والبابا كيرلس السادس وأبونا عبد المسيح المناهري وكان يحدثهم ويتحاور معهم وفي الأيام الأخيرة من مرضه في المستشفي أغمض عينية وابتسم ابتسامة عريضة، ورفع يداه الاثنان وتحدث بصوت خافت وسمعناه يقول تعالوا بعد يومين وأشار بإصبعه الاثنين وبعد اليومين كانت النياحة.
وقال القمص باخوم عطية راعي كنيسة مار جرجس بالمرماح،أن الأنبا اثناسيوس كان بسيطا ومتواضعا في ملبسه واكلة وشربة وأيضا في تصرفاته وكان يحسن التصرف ولا سيما في الأوقات الصعبة وكان يحب الطقوس ويشرحها كان يقول دائما أريد طقسا حيا ومشبعا للناس وكان يأمل أن يكون في كل مدينة مدرسة لتعليم اللغات وأقام العديد من المستوصفات والمستشفيات وأرسل القوافل الصحية للقرى وكان يحب وطنه من كل قلبه مشاركا في كل المناسبات الوطنية وقال ذات مرة لقد طفت معظم دول العالم لم أجد أجمل من مصر. مزار الأنبا اثناسيوس بدير القديس العظيم مار جرجس بسدمنت الجبل والمقبرة موجودة منذ زمن كبير ويوجد بها أجساد اثنان من الإباء المطارنة بالإضافة إلي مثلث الرحمات الأنبا اثناسيوس ،وتم إحلال المقبرة وتجديدها وتجميلها بالصورة الموجودة عليها ألان عام 2010 بإشراف ورعاية نيافة الأنبا غبريال أسقف الايبارشية الحالي.

 
قديم 03 - 09 - 2016, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 14260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من عجائب رحلة العائلة المقدسة فى سمنود ... و معجزة الماجور الحجرى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فى «سمنود» رغم أن أهلها كانوا وثنيين فإنهم على ما يبدو رحبوا بقدوم العائلة المقدسة إلى مدينتهم، يقال إنها أقامت فى المدينة ما بين ١٤ و١٧ يوماً، كما يقال إن أهالى البلدة أهدوا السيدة العذراء «ماجوراً» حجرياً لتعجن فيه، فى الوقت الذى أنبع السيد المسيح عين ماء فى المكان الذى أقاموا به.
يوجد بالكنيسة الحالية ماجور كبير من حجر الجرانيت أثناء إقامتها بسمنود وهذا الماجور يوضع فيه ماء مصلى عليه، وتحدث ببركته معجزات كثيرة، كما تبين ذلك من بعض المعجزات التى حدثت بالكنيسة من هذا الماجور، ومن أهمها ماحدث يوم عيد العنصرة الموافق 7 يونيو 1987 بعد القداس الإلهى مباشرة فقد تحول كل الماء الموجود بالماجور إلى زيت، وشاهد هذه المعجزة كل المصلين الموجودين بالكنيسة مما أثار دهشتهم وجعلهم يسرعون فى أخذ البركة منه
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024