14 - 11 - 2023, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 142241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مدينة صغيرة فيها أُناسٌ قليلون، فجاء عليها ملكٌ عظيمٌ وحاصرَها، وبنى عليها أبراجًا عظيمة» ( جامعة 9: 14 ) يُعلّق سليمان على هذا بالقول: «الحكمة خيرٌ من القوة ... الحكمة خيرٌ من أدوات الحرب» ( جا 9: 16 ، 18). فالمسيح خلَّصنا ليس بقوته بل بضعفه، ولكن بكامل حكمته. اليهود كانوا يطلبون قوة (آيات) ( 1كو 1: 22 )، ولكن المسيح لم يَفدنا بالقوة، لكنه بالضعف داس القوي في أمنع الحصون، فقد «صُلِبَ مِن ضعف» ( 2كو 13: 4 ). |
||||
14 - 11 - 2023, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 142242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجــد النعمـــة فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ ( لوقا 23: 43 ) لقد كانت كلمات ذلك اللص للمسيح تُمثل كلمات الاحترام الوحيدة التي وصلت آذان الرب بعد ساعات طويلة فيها سمع المسيح من كلمات الهُزء والتعيير والشتيمة ما يجلّ عن الحصر. ونحن نعرف أن المسيح، في صباح ذلك اليوم، عندما سأله هيرودس الملك بكلامٍ كثير لم يُجِبه بشيء، ولمَّا سأله بيلاطس لم يُجِبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجَّب الوالي جدًا. بل بعدما عُلِّق على الصليب أيضًا، عندما عيَّره رؤساء الكهنة وجدَّف عليه المُجتازون لم يَرُّد على تعييرهم وتجديفهم. لكنه أجاب نداء ذلك اللص، وصرخة ذلك الخاطئ المُستغيث. لقد وصل نداء ذلك اللص في الحال إلى أُذن المسيح وإلى قلبه، فقال له الرب: «الحق أقولُ لكَ: إنَّك اليوم تكون معي في الفردوس». هذا كله حدث يوم ضعف المسيح، فالكتاب المقدس يقول: إنه «قد صُلِبَ من ضعف» ( 2كو 13: 4 ). فإذا كانت صرخة شرير مُستغيث استجابها الرب بمثل هذه السرعة في يوم ضعفهِ، فهل تظن أنه يتوانى في الخلاص اليوم؟ أو أن شخصًا يستغيث به وتضيع صرخته هباء؟ إذا كان المُخلِّص المائت قدر أن يُخلِّص، فكم بالأحرى المُخلِّص المُقام، الذي انتصر على الموت، والذي ارتفع إلى المجد! إذا كان وهو على الصليب قد تجاوب مع نداء خاطئ تائب، وفتح أمامه باب الفردوس، فماذا وهو الآن على العرش؟ إذا كان، وهو مُجرَّد من كل شيء، ردَّ على اللص هذا الرَّد العجيب، فماذا يكون وقد دُفِع إليه كلُّ سلطان في السماء وعلى الأرض؟ لقد أظهر المسيح في هذا اللص مَعْرَضًا، لا لنعمتهِ فقط، بل لقوته أيضًا، في اليوم نفسه الذي فيه كانت قوته محجوبة خلف الغيوم، وذلك عندما قال له: «الحق أقولُ لكَ: إنكَ اليوم تكون معي في الفردوس». أ يوجد أعجب من هذا الانتقال السريع من دائرة الغضب إلى دائرة النعمة، ثم إلى دائرة المجد؟! لقد أقام الله ذلك اللص التائب ليكون مُعلِّمًا للإيمان والتوبة، للبساطة والشجاعة، للثقة والرجاء. فهل نستَحي أن نتعلَّم من شخص نظير ذلك اللص؟ أما الدرس الذي نتعلَّمه منه، فهو أن النظرة بالإيمان إلى المُخلِّص المصلوب كافية للخلاص. هذا هو مجد النعمة. وتأمل هذه الرباعية: - الحق أقول لكَ .. يا للتأكيد! - إنك اليوم .. يا للسرعة! - تكون معي .. يا للرفقــــــــة! - في الفردوس .. يا للمجـــــد! |
||||
14 - 11 - 2023, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 142243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ ( لوقا 23: 43 ) لقد كانت كلمات ذلك اللص للمسيح تُمثل كلمات الاحترام الوحيدة التي وصلت آذان الرب بعد ساعات طويلة فيها سمع المسيح من كلمات الهُزء والتعيير والشتيمة ما يجلّ عن الحصر. ونحن نعرف أن المسيح، في صباح ذلك اليوم، عندما سأله هيرودس الملك بكلامٍ كثير لم يُجِبه بشيء، ولمَّا سأله بيلاطس لم يُجِبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجَّب الوالي جدًا. بل بعدما عُلِّق على الصليب أيضًا، عندما عيَّره رؤساء الكهنة وجدَّف عليه المُجتازون لم يَرُّد على تعييرهم وتجديفهم. لكنه أجاب نداء ذلك اللص، وصرخة ذلك الخاطئ المُستغيث. لقد وصل نداء ذلك اللص في الحال إلى أُذن المسيح وإلى قلبه، فقال له الرب: «الحق أقولُ لكَ: إنَّك اليوم تكون معي في الفردوس». |
||||
14 - 11 - 2023, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 142244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ ( لوقا 23: 43 ) الكتاب المقدس يقول: إنه «قد صُلِبَ من ضعف» ( 2كو 13: 4 ). فإذا كانت صرخة شرير مُستغيث استجابها الرب بمثل هذه السرعة في يوم ضعفهِ، فهل تظن أنه يتوانى في الخلاص اليوم؟ أو أن شخصًا يستغيث به وتضيع صرخته هباء؟ إذا كان المُخلِّص المائت قدر أن يُخلِّص، فكم بالأحرى المُخلِّص المُقام، الذي انتصر على الموت، والذي ارتفع إلى المجد! إذا كان وهو على الصليب قد تجاوب مع نداء خاطئ تائب، وفتح أمامه باب الفردوس، فماذا وهو الآن على العرش؟ إذا كان، وهو مُجرَّد من كل شيء، ردَّ على اللص هذا الرَّد العجيب، فماذا يكون وقد دُفِع إليه كلُّ سلطان في السماء وعلى الأرض؟ |
||||
14 - 11 - 2023, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 142245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ ( لوقا 23: 43 ) لقد أظهر المسيح في هذا اللص مَعْرَضًا، لا لنعمتهِ فقط، بل لقوته أيضًا، في اليوم نفسه الذي فيه كانت قوته محجوبة خلف الغيوم، وذلك عندما قال له: «الحق أقولُ لكَ: إنكَ اليوم تكون معي في الفردوس». أ يوجد أعجب من هذا الانتقال السريع من دائرة الغضب إلى دائرة النعمة، ثم إلى دائرة المجد؟! لقد أقام الله ذلك اللص التائب ليكون مُعلِّمًا للإيمان والتوبة، للبساطة والشجاعة، للثقة والرجاء. فهل نستَحي أن نتعلَّم من شخص نظير ذلك اللص؟ أما الدرس الذي نتعلَّمه منه، فهو أن النظرة بالإيمان إلى المُخلِّص المصلوب كافية للخلاص. هذا هو مجد النعمة. وتأمل هذه الرباعية: - الحق أقول لكَ .. يا للتأكيد! - إنك اليوم .. يا للسرعة! - تكون معي .. يا للرفقــــــــة! - في الفردوس .. يا للمجـــــد! |
||||
14 - 11 - 2023, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 142246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية إن كُنتَ تشعروا بالخسارة فضَعوا ثِقتكَم بي وارفَعوا عينيكم وتأكَّدوا بأنَّي أمين تجاه وعودي وصالح تجاه من يتَّكل عليه، قادر بأن أعوِّضكم عن سِني حياتكم التي أكلَها الجَراد. |
||||
14 - 11 - 2023, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 142247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السيد المسيح لا يريد لأي شيئ أن يبعدنا عن الحياة الأبدية ، ويريد للجميع ان يخلصوا لذلك يخاطبنا بقوة لنكون اقوياء ضد الخطيئة ولا ننجرف خلف شهواتنا وملذاتنا ، حافظوا على ايمانكم واكسروا شهواتكم واخضعوها بالصلاة وحاربوا كل رغباتكم التي تقودكم نحو الخطيئة وتبعدكم عن الله ...واعمالنا وافعالنا |
||||
14 - 11 - 2023, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 142248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حظك اليوم 15 / 11 / 2023 يكون معاك ويقويك برج الخدام من 21 يناير الى 20 فبراير ( برج الدلو ) ************ ِأنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ +++++++++++++++++++++++ برج الحكماء من 21 فبراير الى 20 مارس ( برج الحوت ) ************* إن المتقين للرب يحفظون وصاياه ويصبرون إلى يوم افتقاده ++++++++++++++++++++++++ برج الملايكة من 21 مارس الى 20 ابريل ( برج الحمل ) ************* عندما تشعر بالفرح، أنظر عميقاً في قلبك، وسوف تجد أن ما أعطاك حزناً في السابق، وحده الذي يعطيك الفرح الآن ++++++++++++++++++++++++ برج الودعاء من 21 ابريل الى 20 مايو ( برج الثور ) *************** صليبك قوتي فسامحني علي خطيتي بك أضمن أبديتي بحبك يارب يا قوتي "جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع" ++++++++++++++++++++++++ برج القديسين من 21 مايو الى 20 يونيو ( برج الجوزاء ) **************** |