منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 11 - 2023, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 141961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخذَتِ الجَاهِلات مَصابيحَهُنَّ ولَم يَأخُذنَ معَهُنَّ زَيتاً.


"زَيتاً" في الأصل اليوناني ل¼”خ»خ±خ¹خ؟خ½ وفي العبِرية ש×پض¸×‍ض¶×ں فتشير بحسب الكتاب المقدس إلى زيت الزَّيتون الذي يحصلون عليه حين يعصرون حَبَّ الزَّيتون في المَعْصَرة. "والزَّيت يرمز إلى الأعمال الصَّالحة التي تُميّز الإيمان الحيّ من الإيمان الميّت"
كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم.
ويرمز الزَّيت أيضًا إلى أعمال النُّور والقوَّة والمَحبَّة.
إن وُجد الزَّيت دلالة على حياتنا التي هي نور في العَالَم
بأعمالنا الصَّالحة، كما قال المسيح:
"فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة" (متَّى 5: 14)
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 141962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الذهبي الفم.

ويرمز الزَّيت أيضًا إلى أعمال النُّور والقوَّة والمَحبَّة.
إن وُجد الزَّيت دلالة على حياتنا التي هي نور في العَالَم
بأعمالنا الصَّالحة، كما قال المسيح:
"فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة" (متَّى 5: 14)
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 141963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخذَتِ الجَاهِلات مَصابيحَهُنَّ ولَم يَأخُذنَ معَهُنَّ زَيتاً.


تكمن أعمالنا الصَالحة بالتعرّف على الرّب عبر واقع الحياة. وبهذه الأعمال ننال المكافأة في الدينونة الأخيرة كما أعلن يسوع "تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم: لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ، الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه " (متى 25: 34-36).
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 141964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخذَتِ الجَاهِلات مَصابيحَهُنَّ ولَم يَأخُذنَ معَهُنَّ زَيتاً.

أمَّا دون زيت الأعمال الصَّالحة فتكون حياتنا ظُلمة، فالإيمان بدون أعمال ميت، كما يُعلن يسوع في الدَّينونة الأخيرة: "إِليكُم عَنِّي، أَيُّها المَلاعين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعدَّةِ لإِبليسَ وملائِكَتِه: أِنِّي جُعتُ فَما أَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فما سَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فما آوَيتُموني، وعُرياناً فما كَسوتُموني، ومَريضاً وسَجيناً فما زُرتُموني" (متى 25: 41-43). والزيت أيضا يرمز إلى الروح القدس (زكريا 1:4-14).
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 141965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


خير لي أنك أذللتني
[65 - 72]
إن كانت الوصية -في عينيْ المرتل- تهيئ المؤمن للعرس السماوي، وتحول كل زمانه -حتى نصف الليل- إلى حياة شكرٍ وتسبيحٍ، فإنه يحتاج إلى يدّ الله المترفقة والمؤدبة في نفس الوقت لكي تدفعه إلى طلب وصاياه. في هذا الاستيخون يرى المرتل تناغمًا بين لطف الله وتأديباته، ففي رعايته الفائقة لأولاده يحول مضايقات الأشرار إلى بنيان نفوس أولاده، ويحسبها تأديبات لنموهم.

1. غاية لطف الله
65،66.
2. التأديب الإلهي وحفظ الوصية
67.
3. التأديب والشكر
68.
4. بين تأديبات الله وظلم المتكبرين
69-72.
من وحي المزمور 119 (ط)
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 141966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


غاية لطف الله

"خيرًا صنعت مع عبدك يا رب بحسب قولك.
صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني،
فإني قد صدقت وصاياك" [65-66].

كانت إحساسات النبي أن الله يصنع معه خيرًا، حتى إن بدى له كأنه في مرارة. فهو الله صانع الخيرات، يقدم لنا أفضل مما نستحق، يحبنا ويرعانا حتى إن بدت رعايته حازمة، ويخطط دائمًا لخلاصنا ونمونا ومجدنا.
يرىالقديس أغسطينوس أن الكلمة اليونانية المترجمة "خيرًا" تعني "عذوبة" أو "حلاوة"، حيث يعطي الرب عذوبة للنفس عند ممارستها للخير وطاعتها للوصية. يمكننا القول أن ما يصنعه الله مع عبده، حتى السماح بالضيقات والمذلة يحمل عذوبة روحية لم يدرك ثمارها وغايتها. لكن بعض المترجمين فضلوا كلمة "خيرًا"، لأن العذوبة يُمكن استخدامها حتى للملذات الجسدية والشهوات الشريرة.
* أظن أنه لا يُفهم من هذه الكلمات: "تتعامل بعذوبة مع عبدك" سوى: "جعلتني أشعر بلذة فيما هو صالح".
عندما ابتهج بالصلاح، هذا عطية عظيمة من قبل الله. أما عندما يُمارس العمل الصالح الذي تأمر به الشريعة، خوفًا من العقاب، لا بسبب عذوبة البرّ، أي عندما يخاف الإنسان الله ولا يحبه، فهو يمارس عمل العبيد لا الأحرار (يو35:8؛ 1يو18:4).
القديس أغسطينوس
* الله إله لطيف وصارم كما يقول الرسول بولس (رو 22:11). اللطف نحو الذين يظلون ثابتين في الإيمان، والصرامة تجاه الذين يبتعدون عن الإيمان.
إذ كان القديس ثابتًا في الإيمان، قال: "خيرًا صنعت مع عبدك". بقوله: "مع عبدك" يريد أن يوضح أن لطف الله وصلاحه لا يتمتع بهما أحد مصادفة، وإنما الذي يخدمه، وبقوله "حسب قولك" يوضح أن لطف الله إنما يقدم للإنسان بهدفٍ وباعثٍ رشيدٍ.
لرغبته في معرفة العلامة الحكيمة والرشيدة لهذا اللطف لا يطلب معلمًا آخر سوى الله الذي يعلمه...
"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66].
إنه يدعو الفضائل الأدبية (كالتواضع والعفة والقناعة) أدبًا.
ويدعو الفضيلة العقلية معرفة، كقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال: "خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار" أم 10:8.
هكذا ينتفع بمكاسبٍ عملية (أدبًا) وعقلية (معرفة).
العلامة أوريجينوس
* ترجم سيماخوس "خيرًا صنعت..." "حسنًا صنعت مع عبدك"... ليدرك الإنسان المثقف بالإلهيات العمل الإلهي معه فيعرف أن لطف الرب إنما يأتي على الذين يجعلون الرب أمامهم، فيتأهلون لحمل لقب "عبيد" الرب.
يوسابيوس القيصري
لخص المرتل كل خبرة حياته في العبارة: "خيرًا صنعت مع عبدك" حياته من كل جوانبها الروحية والأسرية وفي العمل حتى الجسدية يتلمس فيها يدّ الله صانع الخيرات، الذي لا يكف عن أن يحوِّل كل شيء حتى مقاومات الأعداء إلى خيرنا، لنقول مع يوسف الحكيم: "أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصد به خيرًا" تك20:50.
إذ سبق فرأى في الله عريسًا لنفسه، ونصيبها الأبدي، الآن يراه صانع خيرات معه، يتعامل معه شخصيًا، محولًا شدائده إلى ما هو لخيره، فصارت مراثيه تسابيح مفرحة. مرة أخرى يؤكد أن ما يتحقق إنما يقوم على وعود الله الصادقة: "بحسب قولك صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني، فإني قد صدقت وصاياك" [66].
من جهتنا إن فعلنا كل ما أُمرنا به نقول "إننا عبيد بطالون" لو10:17، أما ما نناله من بركات فهي لأمانة وعود الله السخية.
خشي المرتل لئلا يظن في الله إنه قاسٍ أو عنيف حينما يسمح له بتجربة قاسية، لهذا مع تصديقه وصايا الله ووعوده، يطلب منه ألا يكف عن أن يعلمه: "صلاحًا وأدبًا ومعرفة" [66]. كأنه يقول: أراك وسط ضيقاتي الله الصالح المؤدب واهب المعرفة!
أية معرفة تمتع بها المرتل وسط ضيقاته؟
عرف أن الله صالح، أنقذه من التراخي والكسل والآنحراف بالتأديبات أو دخوله في حالة تذلل. لقد هزته عواصف التجارب لا لتحطمه بل لترده إلى صوابه بحفظ الوصية.
يرى القديس إكليمنضس الإسكندري في هذه العبارة سمو المعرفة بشكل واضح: [سمو المعرفة واضح كما وضعه النبي في الكلمات: "صلاحًا وأدبًا ومعرفة"، حيث يقدمها كما في درجة عالية كأساس يقود إلى الكمال1.]
* "فلهذا حفظت وصاياك". إذ انهمكت وتأملت بحكمة في الوصايا التي وهبتني إياها آمنت بها حتى حفظتها. امنحنى إذن الحكمة بتعليمي الصلاح والأدب والمعرفة. تتفق هذه الطلبة مع القول: "يا ابني إن رغبت في الحكمة احفظ الوصايا، فيهبها لك الرب" ابن سيراخ 33:1.
القديس ديديموس الضرير
أدرك المرتل أن الفهم هو عطية إلهية، إذ يقول: "عبدك أنا، فهمني" [125]. لهذا لا يكف عن الصراخ إلى الله كي يعلمه ويهبه معرفة متزايدة، كما يقول "صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66].
* يصلي من أجل هذه الأمور لكي تزداد وتكمل. فإن الذين قالوا "يا رب زد إيمإننا "لو5:17 كان لهم إيمان.
مادمنا نعيش في هذا العالم فإن هذه الكلمات تعطينا تقدمًا. لكنه يضيف كلمة "فهمًا" أو كما وردت في أغلب النسخ "أدبًا2 discipline".
الآن فان كلمة "أدبًا" كما جاءت في اليونانية... تُستخدم في الكتاب المقدس حينما يُفهم التعليم من خلال الضيق، وذلك مثل: "الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله" عب 6:12. في أدب الكنيسة يُدعي "أدبًا". تُستخدم هذه الكلمة في اليونانية في الرسالة إلى العبرانيين حيث يقول المترجم (اللاتيني): "ولكن كل تأديب discipline في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن" عب11:12.
لذلك ذاك (المرتل) الذي يتعامل معه الله بعذوبة، بمعنى الذي برحمته يبث فيه البهجة في عمل الصلاح لا يكف عن الصلاة باستمرار حتى تنمو فيه هذه العطية، فتهبه أن يحتقر كل الملذات الأخرى بالمقارنة بها، بل ويكون مستعدًا لاحتمال أي نصيب من الآلام من أجلها. هكذا بطريقة صحية يُضاف التأديب إلى العذوبة. هذا التأديب يلزم ألاَّ يُرغب فيه ويُصلي من أجله لأجل قياس قليل من النعمة والصلاح، أي من الحب المقدس، بل من أجل قياس عظيم هكذا حتى لا ينطفئ بواسطة التأديب...
القديس أغسطينوس
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 141967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"خيرًا صنعت مع عبدك يا رب بحسب قولك.
صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني،
فإني قد صدقت وصاياك" [65-66].
كانت إحساسات النبي أن الله يصنع معه خيرًا، حتى إن بدى له كأنه في مرارة. فهو الله صانع الخيرات، يقدم لنا أفضل مما نستحق، يحبنا ويرعانا حتى إن بدت رعايته حازمة، ويخطط دائمًا لخلاصنا ونمونا ومجدنا.
يرىالقديس أغسطينوس أن الكلمة اليونانية المترجمة "خيرًا" تعني "عذوبة" أو "حلاوة"، حيث يعطي الرب عذوبة للنفس عند ممارستها للخير وطاعتها للوصية. يمكننا القول أن ما يصنعه الله مع عبده، حتى السماح بالضيقات والمذلة يحمل عذوبة روحية لم يدرك ثمارها وغايتها. لكن بعض المترجمين فضلوا كلمة "خيرًا"، لأن العذوبة يُمكن استخدامها حتى للملذات الجسدية والشهوات الشريرة.
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 141968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"خيرًا صنعت مع عبدك يا رب بحسب قولك.
صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني،
فإني قد صدقت وصاياك" [65-66].


* أظن أنه لا يُفهم من هذه الكلمات: "تتعامل بعذوبة مع عبدك" سوى: "جعلتني أشعر بلذة فيما هو صالح".
عندما ابتهج بالصلاح، هذا عطية عظيمة من قبل الله. أما عندما يُمارس العمل الصالح الذي تأمر به الشريعة، خوفًا من العقاب، لا بسبب عذوبة البرّ، أي عندما يخاف الإنسان الله ولا يحبه، فهو يمارس عمل العبيد لا الأحرار (يو35:8؛ 1يو18:4).
القديس أغسطينوس
* الله إله لطيف وصارم كما يقول الرسول بولس (رو 22:11). اللطف نحو الذين يظلون ثابتين في الإيمان، والصرامة تجاه الذين يبتعدون عن الإيمان.
إذ كان القديس ثابتًا في الإيمان، قال: "خيرًا صنعت مع عبدك". بقوله: "مع عبدك" يريد أن يوضح أن لطف الله وصلاحه لا يتمتع بهما أحد مصادفة، وإنما الذي يخدمه، وبقوله "حسب قولك" يوضح أن لطف الله إنما يقدم للإنسان بهدفٍ وباعثٍ رشيدٍ.
لرغبته في معرفة العلامة الحكيمة والرشيدة لهذا اللطف لا يطلب معلمًا آخر سوى الله الذي يعلمه...
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 141969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66].
إنه يدعو الفضائل الأدبية (كالتواضع والعفة والقناعة) أدبًا.
ويدعو الفضيلة العقلية معرفة، كقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال: "خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار" أم 10:8.
هكذا ينتفع بمكاسبٍ عملية (أدبًا) وعقلية (معرفة).
العلامة أوريجينوس
* ترجم سيماخوس "خيرًا صنعت..." "حسنًا صنعت مع عبدك"... ليدرك الإنسان المثقف بالإلهيات العمل الإلهي معه فيعرف أن لطف الرب إنما يأتي على الذين يجعلون الرب أمامهم، فيتأهلون لحمل لقب "عبيد" الرب.
يوسابيوس القيصري
 
قديم 11 - 11 - 2023, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 141970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66].


لخص المرتل كل خبرة حياته في العبارة: "خيرًا صنعت مع عبدك"
حياته من كل جوانبها الروحية والأسرية وفي العمل حتى الجسدية
يتلمس فيها يدّ الله صانع الخيرات، الذي لا يكف عن أن يحوِّل
كل شيء حتى مقاومات الأعداء إلى خيرنا، لنقول مع يوسف الحكيم:
"أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصد به خيرًا" تك20:50.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024