11 - 11 - 2023, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 141791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "تفكرت في طرقي"، هذا هو ما يريد أن يقوله: إنني لم أنطق قط بتهورٍ أو طياشةٍ أو بغير أن أفتكر إن كان يليق أن أتكلم أم أصمت. لم أسلك بطياشةٍ أو بدون تروٍ مفكرًا ما إذا كان سلوكي مناسبًا. تتكون طرقنا من أفكارٍ وأعمالٍ، وكأنه يود أن يقول: لقد فعلت كل شيء بتحفظٍ، لهذا وأنا أسلك "رددت قدمي إلى شهاداتك"، حتى لا أسلك خارج شهاداتك، بل تكون كل أرادتي ملتصقة بوصاياك. العلامة أوريجينوس |
||||
11 - 11 - 2023, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 141792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* رددتهما عن طرقي الذاتية التي تسرني، حتى تتبعا شهاداتك، وهناك تجدا لهما سبيلًا... هذا بالحري يُنسب إلى نعمة الله، ككلمات الرسول: "الله هو العامل فينا" (في13:2). القديس أغسطينوس |
||||
11 - 11 - 2023, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 141793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالوصية تتهيأ للعُرس الآن وقد دخلت العرس الملوكي تعمل وصيتك فيّ فتهيئني للعرس، تحت كل الظروف، حتى القاسية. إنني أسرع إليك بغير توانٍ، محتملًا كل ألم لملاقاتك، حافظًا وصيتك. * جعلت نفسي مستعدًا لاحتمال التجارب التي قد تفاجئني بغتة، وتمنعني عن حفظ وصاياك. أنثيموس أسقف أورشليم * "تهيأت ولم أتوان عن حفظ وصاياك" [60]. إن كنا منجذبين (للعريس)، وإن كنا متأهبين ومستعدين كما ينبغي فإننا لن نتوانى ولا تعوقنا القوات المضادة التي تحاربنا لكي تمنعنا عن حفظ الوصايا الإلهية. في هذا يقول الرسول: "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد؟!" رو35:8. العلامة أوريجينوس قدرما أتهيأ للعرس يبذل عدو الخير إبليس كل طاقاته، مستخدمًا كل وسائله ليفسد حياتي في الرب ويحرمني من التمتع بالعرس، لهذا يصرخ المرتل، قائلًا: "حبال الخطاة التفت ، ولناموسك ما نسيت" [61]. يقول القديس أغسطينوس أن حبال الخطاة أو أربطتهم هي مقاومة الأعداء، سواء الروحية مثل إبليس وجنوده أو الجسديين مثل أبناء المعصية الذين يعمل فيهم الشيطان، الذين يلفونها حول الأبرار، وهي رباطات قوية وخشنة وهكذا يعاني الأبرار منها وذلك بسماح إلهي. * أي أمر يحدث دون توقع يكون خطيرًا، إذ يدفع حتى الشجعان من الناس للاضطراب والآنذار، وأحيانًا أهوال لا تحتمل. لكن إذا ما ذُكرت أنها ستحدث فإن توقعها يخفف وطأة هجومها، وهذا ما اعتقد معنى عبارة "تهيأت ولم أضطرب". لهذا السبب فإن الكتاب المقدس الموحى به من الله، يقول حقًا للذين يبغون المجد بسلوكهم المقدس "يا بني إن اقتربت لتخدم الرب هيء نفسك للتجربة ووجه قلبك واحتمل" (ابن سيراخ1:2). وهو لا يتحدث ليوجِد في البشر تكاسلًا واستهتارًا... لهذا فإن مخلص الجميع لكي يهيء مسبقًا التلاميذ أخبرهم أنه سيتألم الصليب ويموت جسديًا ما أن يبلغ أورشليم (مز60:120). القديس كيرلس السكندري * ما هي هذه الحبال إلا تلك الأفكار الشريرة والقوات الشريرة التي تحارب البار وتحاول إبعاده عن ثباته في الله؟ لكن تصير حبال هؤلاء الذين يلفونها حول البار باطلة مادام يضع البار كل اهتمامه في حفظ الوصايا. بنفس الطريقة فإن الضيقات التي يسقطها الأشرار البار تُحسب حبالهم، هذه يحتملها الآنسان البار بشجاعة عندما لا ينسى الناموس الإلهي. أيضًا الذين يحثونه الخطية بكلمات مخادعة يلفونها كالحبال، لكنه متى كان حذرًا لا ينسى ناموس الله. القديس ديديموس الضرير ليلقي الأشرار بحبالهم حولي، فإنهم لن يستطيعوا أن يمنعوا عني منافذ النجاة، لأن الذي معي أعظم وأقوى من الذين ! مخلصي هو سندي في كل الطريق! |
||||
11 - 11 - 2023, 10:19 AM | رقم المشاركة : ( 141794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالوصية تتهيأ للعُرس الآن وقد دخلت العرس الملوكي تعمل وصيتك فيّ فتهيئني للعرس، تحت كل الظروف، حتى القاسية. إنني أسرع إليك بغير توانٍ، محتملًا كل ألم لملاقاتك، حافظًا وصيتك. * جعلت نفسي مستعدًا لاحتمال التجارب التي قد تفاجئني بغتة، وتمنعني عن حفظ وصاياك. أنثيموس أسقف أورشليم * "تهيأت ولم أتوان عن حفظ وصاياك" [60]. إن كنا منجذبين (للعريس)، وإن كنا متأهبين ومستعدين كما ينبغي فإننا لن نتوانى ولا تعوقنا القوات المضادة التي تحاربنا لكي تمنعنا عن حفظ الوصايا الإلهية. في هذا يقول الرسول: "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد؟!" رو35:8. العلامة أوريجينوس |
||||
11 - 11 - 2023, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 141795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدرما أتهيأ للعرس يبذل عدو الخير إبليس كل طاقاته، مستخدمًا كل وسائله ليفسد حياتي في الرب ويحرمني من التمتع بالعرس، لهذا يصرخ المرتل، قائلًا: "حبال الخطاة التفت ، ولناموسك ما نسيت" [61]. يقول القديس أغسطينوس أن حبال الخطاة أو أربطتهم هي مقاومة الأعداء، سواء الروحية مثل إبليس وجنوده أو الجسديين مثل أبناء المعصية الذين يعمل فيهم الشيطان، الذين يلفونها حول الأبرار، وهي رباطات قوية وخشنة وهكذا يعاني الأبرار منها وذلك بسماح إلهي. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 141796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"حبال الخطاة التفت ، ولناموسك ما نسيت" [61]. ليلقي الأشرار بحبالهم حولي، فإنهم لن يستطيعوا أن يمنعوا عني منافذ النجاة، لأن الذي معي أعظم وأقوى من الذين مخلصي هو سندي في كل الطريق! |
||||
11 - 11 - 2023, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 141797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* جعلت نفسي مستعدًا لاحتمال التجارب التي قد تفاجئني بغتة، وتمنعني عن حفظ وصاياك. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
11 - 11 - 2023, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 141798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "تهيأت ولم أتوان عن حفظ وصاياك" [60]. إن كنا منجذبين (للعريس)، وإن كنا متأهبين ومستعدين كما ينبغي فإننا لن نتوانى ولا تعوقنا القوات المضادة التي تحاربنا لكي تمنعنا عن حفظ الوصايا الإلهية. في هذا يقول الرسول: "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد؟!" رو35:8. العلامة أوريجينوس |
||||
11 - 11 - 2023, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 141799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس أغسطينوس أن حبال الخطاة أو أربطتهم هي مقاومة الأعداء، سواء الروحية مثل إبليس وجنوده أو الجسديين مثل أبناء المعصية الذين يعمل فيهم الشيطان، الذين يلفونها حول الأبرار، وهي رباطات قوية وخشنة وهكذا يعاني الأبرار منها وذلك بسماح إلهي. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 141800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أي أمر يحدث دون توقع يكون خطيرًا، إذ يدفع حتى الشجعان من الناس للاضطراب والآنذار، وأحيانًا أهوال لا تحتمل. لكن إذا ما ذُكرت أنها ستحدث فإن توقعها يخفف وطأة هجومها، وهذا ما اعتقد معنى عبارة "تهيأت ولم أضطرب". لهذا السبب فإن الكتاب المقدس الموحى به من الله، يقول حقًا للذين يبغون المجد بسلوكهم المقدس "يا بني إن اقتربت لتخدم الرب هيء نفسك للتجربة ووجه قلبك واحتمل" (ابن سيراخ1:2). وهو لا يتحدث ليوجِد في البشر تكاسلًا واستهتارًا... لهذا فإن مخلص الجميع لكي يهيء مسبقًا التلاميذ أخبرهم أنه سيتألم الصليب ويموت جسديًا ما أن يبلغ أورشليم (مز60:120). القديس كيرلس السكندري |
||||