06 - 11 - 2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 141511 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القاضي المضروب «يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خدِّهِ» ( ميخا 5: 1 ) ïپ¯ إن نور العهد الجديد يجعلها حقيقة واضحة أن المضـروب ليس سوى ذاك الذي استطاع أن يقول «بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ» ( إش 50: 6 ). هو ذاك الذي جاء إلى خاصته، لكن خاصته لم تقبله ( يو 1: 11 ). وفي دار رئيس الكهنة «بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ قَائِلِينَ: تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ مَنْ ضَرَبَكَ؟» ( مت 26: 67 ). وفي دار الولاية الرومانية تجاسر العسكـر القُسـاة «وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ» ( مت 27: 30 ). ولكن عنه قد أُعلن بالنبي «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا (أو ”وإن تكوني صغيرة بين ألوف يهوذا“)، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ» ( مي 5: 2 ). وهكذا، وفي كلمات واضحة، وقبل أن يظهر الله المتجسِّد على الأرض بسبعة قرون، تحدَّد مكان مولده تحديدًا جليًا. فلمدينة داود أُعطيَ هذا الشرف العظيم. وكما نعلم فهذا هو النص الذي رجع إليه الكتبَة وهم يُفسـرون ويوضحون لهيرودس أين يولد المسيح ( مت 2: 1 -6). لقد أمسكوا بالحقيقة النبوية وفتشوا الكتب، ولكن لم يستولِ عليهم الحق، ولا هم تركوا الكتب تُفتش نواياهم. إذًا، فإلى بيت لحم قد أتى الأزلي «اللهُ (الذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ» ( 1تي 3: 16 ). وعند فراش المذود وقف الملائكة يسجدون لإلههم وإلهنا، وفي أثرهم جاءت حفنة من الرعاة، ثم موكب الحكماء من أرض قصيّة؛ الكل جاء ليُقدِّموا سجودهم، أما إسرائيل والأُمم الذين من حولهم فقد ظلُّوا سادرين في عدم مُبالاتهم، سائرين في طرق إهمالهم. لقد صار ابن الله ابن الإنسان، لكن الإنسان بوجه عام لم يعبأ، وصار قاضي إسرائيل مرذولاً ومُحتقرًا من الناس! ضُرب على خَده! وهكذا قُطع المسيح وليس له. ومن أجل هذا حقَّت الدينونة على المدينة التي حكمت عليه حكمًا آثمًا، وأورشليم صارت لقرون عديدة مدرسة للألم، وستظل هكذا حتى تَكمُل أزمنة الأُمم، «إِلَى حِينَمَا تَكُونُ قَدْ وَلَدَتْ وَالِدَةٌ، ثُمَّ تَرْجِعُ بَقِيَّةُ إِخْوَتِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ» (ع3). وإذ تبدَّد إسرائيل بين الشعوب، وتشتتوا في كل مملكة، فإنهم يحملون اللعنة المُخيفة التي أنزلها شيوخهم القدامى «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» ( مت 27: 25 ). |
||||
06 - 11 - 2023, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 141512 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خدِّهِ» ( ميخا 5: 1 ) ïپ¯ إن نور العهد الجديد يجعلها حقيقة واضحة أن المضـروب ليس سوى ذاك الذي استطاع أن يقول «بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ» ( إش 50: 6 ). هو ذاك الذي جاء إلى خاصته، لكن خاصته لم تقبله ( يو 1: 11 ). وفي دار رئيس الكهنة «بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ قَائِلِينَ: تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ مَنْ ضَرَبَكَ؟» ( مت 26: 67 ). وفي دار الولاية الرومانية تجاسر العسكـر القُسـاة «وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ» ( مت 27: 30 ). |
||||
06 - 11 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 141513 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خدِّهِ» ( ميخا 5: 1 ) قد أُعلن بالنبي «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا (أو ”وإن تكوني صغيرة بين ألوف يهوذا“)، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ» ( مي 5: 2 ). وهكذا، وفي كلمات واضحة، وقبل أن يظهر الله المتجسِّد على الأرض بسبعة قرون، تحدَّد مكان مولده تحديدًا جليًا. فلمدينة داود أُعطيَ هذا الشرف العظيم. وكما نعلم فهذا هو النص الذي رجع إليه الكتبَة وهم يُفسـرون ويوضحون لهيرودس أين يولد المسيح ( مت 2: 1 -6). لقد أمسكوا بالحقيقة النبوية وفتشوا الكتب، ولكن لم يستولِ عليهم الحق، ولا هم تركوا الكتب تُفتش نواياهم. |
||||
06 - 11 - 2023, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 141514 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خدِّهِ» ( ميخا 5: 1 ) إلى بيت لحم قد أتى الأزلي «اللهُ (الذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ» ( 1تي 3: 16 ). وعند فراش المذود وقف الملائكة يسجدون لإلههم وإلهنا، وفي أثرهم جاءت حفنة من الرعاة، ثم موكب الحكماء من أرض قصيّة؛ الكل جاء ليُقدِّموا سجودهم، أما إسرائيل والأُمم الذين من حولهم فقد ظلُّوا سادرين في عدم مُبالاتهم، سائرين في طرق إهمالهم. لقد صار ابن الله ابن الإنسان، لكن الإنسان بوجه عام لم يعبأ، وصار قاضي إسرائيل مرذولاً ومُحتقرًا من الناس! ضُرب على خَده! وهكذا قُطع المسيح وليس له. |
||||
06 - 11 - 2023, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 141515 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خدِّهِ» ( ميخا 5: 1 ) حقَّت الدينونة على المدينة التي حكمت عليه حكمًا آثمًا، وأورشليم صارت لقرون عديدة مدرسة للألم، وستظل هكذا حتى تَكمُل أزمنة الأُمم، «إِلَى حِينَمَا تَكُونُ قَدْ وَلَدَتْ وَالِدَةٌ، ثُمَّ تَرْجِعُ بَقِيَّةُ إِخْوَتِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ» (ع3). وإذ تبدَّد إسرائيل بين الشعوب، وتشتتوا في كل مملكة، فإنهم يحملون اللعنة المُخيفة التي أنزلها شيوخهم القدامى «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» ( مت 27: 25 ). |
||||
06 - 11 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 141516 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشتياقات العام الجديد عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي ( مزمور 27: 11 ) في بداية كل عام تتولَّد في قلوبنا رغبات روحية نتوق أن نُتمِّمها، وحَسنٌ لنا أن نُترجمها إلي صلوات نرفعها للرب، لا فقط في بداية العام بل طوال العام: - «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» ( مز 90: 12 ): اعتَدنا أن نعدّ ونحسب عمرنا بالسنين، لكن من الحكمة أن نحسبه بالأيام، لأننا نعيش حياتنا يومًا فيوم. وليس فقط علينا نعِّد أيامنا بل أن نُصنِّفها، فالإحصاء هو العَد والتصنيف. تُرى كم من أيامنا نتمتع فيه بالشركة مع الرب؟ وكم من أيامنا نحيا فيها لمجد الرب؟ - «علِّمني يا رب طريقك، واهدني في سبيلٍ مستقيمٍ بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 ): إنها طِلبة جميلة تُعبِّر عن رغبة للسير في مشيئته. ولكن لسبب وجود إبليس الذي يضع الفِخاخ في الطريق، أو يحاول إبعادنا عن الخطة الالهية، فعلينا أن نتعلَّق بالله، وهو سيقودنا يومًا فيوم «مَنْ هو الإنسان الخائف الرب؟ يُعلِّمهُ طريقًا يختارُهُ» ( مز 25: 12 ). - «علِّمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية» ( مز 119: 33 ): اعتبر المرنم كلمة الله فرائض إلهية، ولم تكن ثقيلة بالنسبة له بل كانت أفضل من المكسب (ع3)، ومن الطعام (ع103)، ومن الذهب والفضة (ع73). هل لنا ذات التقدير لها؟ وهل نهتف مع الرسول يوحنا: «ووصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 )؟ - «علِّمني أن أعمل رِضاك، لأنك أنتَ إلهي» ( مز 143: 10 ): شوق قلب المؤمن أن يعمل مرضاة الرب لأن في ذلك سعادته وسلامه، والرب من جانبه يُقدِّر ذلك، إذ «يعمل رضى خائفيهِ، ويسمع تضرُّعهم، فيخلِّصهم» ( مز 145: 19 ). إن أخنوخ الذي سار مع الله، شُهِدَ له قبل نقله أنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ). أَ توجد غاية أسمى من تلك في الحياة؟! - «يا رب، علِّمنا أن نصلِّي» ( لو 11: 1 ): جاءت هذه الطِلبة للمسيح من أحد تلاميذه بمجرَّد أن فرغ من الصلاة. ويبدو أن الرب كان مُستغرقًا في حديثه مع الآب لدرجة أثَّرَت بشدة في قلوب التلاميذ وولَّدت هذه الطِلبة. وإن كان السَيِّد - وهو الكائن علي الكل إلهًا مباركًا إلي الأبد - عاش حياة الصلاة مُستندًا ومعتمدًا على أبيه في كل لحظة من حياته، فماذا نفعل نحن؟! أ نستشعر حاجتنا لحياة الصلاة؟! ليتنا مع بداية العام وطوال العام نواظب علي الصلاة، ونسهر فيها بالشكر. |
||||
06 - 11 - 2023, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 141517 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي ( مزمور 27: 11 ) - «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» ( مز 90: 12 ): اعتَدنا أن نعدّ ونحسب عمرنا بالسنين، لكن من الحكمة أن نحسبه بالأيام، لأننا نعيش حياتنا يومًا فيوم. وليس فقط علينا نعِّد أيامنا بل أن نُصنِّفها، فالإحصاء هو العَد والتصنيف. تُرى كم من أيامنا نتمتع فيه بالشركة مع الرب؟ وكم من أيامنا نحيا فيها لمجد الرب؟ |
||||
06 - 11 - 2023, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 141518 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي ( مزمور 27: 11 ) «علِّمني يا رب طريقك، واهدني في سبيلٍ مستقيمٍ بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 ): إنها طِلبة جميلة تُعبِّر عن رغبة للسير في مشيئته. ولكن لسبب وجود إبليس الذي يضع الفِخاخ في الطريق، أو يحاول إبعادنا عن الخطة الالهية، فعلينا أن نتعلَّق بالله، وهو سيقودنا يومًا فيوم «مَنْ هو الإنسان الخائف الرب؟ شيُعلِّمهُ طريقًا يختارُهُ» ( مز 25: 12 ). |
||||
06 - 11 - 2023, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 141519 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي ( مزمور 27: 11 ) «علِّمني يا رب طريقك، واهدني في سبيلٍ مستقيمٍ بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 ): إنها طِلبة جميلة تُعبِّر عن رغبة للسير في مشيئته. ولكن لسبب وجود إبليس الذي يضع الفِخاخ في الطريق، أو يحاول إبعادنا عن شالخطة الالهية، فعلينا أن نتعلَّق بالله، وهو سيقودنا يومًا فيوم «مَنْئ هو الإنسان الخائف الرب؟ شيُعلِّمهُ طريقًا يختارُهُ» ( مز 25: 12 ). |
||||
06 - 11 - 2023, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 141520 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي ( مزمور 27: 11 ) «علِّمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية» ( مز 119: 33 ): اعتبر المرنم كلمة الله فرائض إلهية، ولم تكن ثقيلة بالنسبة له بل كانت أفضل من المكسب (ع3)، ومن الطعام (ع103)، ومن الذهب والفضة (ع73). هل لنا ذات التقدير لها؟ وهل نهتف مع الرسول يوحنا: «ووصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 )؟ |
||||