06 - 11 - 2023, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 141471 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك المشورة المُهلكة كتلك التي قبلها رحبعام (1ملوك12: 8-11). أو كتلك المشورة الحمقاء التي سار وراءها ملك آخر إذ عمل عجلين من الذهب ليسجد لهم الشعب فنال لقب رديء للغاية «يربعام الذي أخطأ وجعل إسرائيل يخطئ» (1ملوك12: 28-29؛ 14: 16؛ اقرأ أيضًا 2أخبار 22: 1-9؛ 25: 14-24؛ دانيآل 6: 6-9). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 141472 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعني أسألك صديقي الشاب: مِمَن تستقي مشورتك؟! احذر فمشورة صالحة سترفعك إلى أعلى، ومشورة ردّية ستكلّفك الكثير، بل أكثر مما تتصور. لذا تعالَ أعرِّفك على ذاك الذي قيل عنه «ويدعى اسمه... مشيرًا» (إشعياء 9: 6)، إنه الوحيد الذي يعطي المشورة ولا يحتاج لمُشير (إشعياء40: 14؛ رومية11: 34)، والذي قال بالنبوة عن نفسه «لي المشورة والرأي. أنا الفهم. لي القدرة» (أمثال8: 14). هيا اتخذه صديقًا ومشيرًا لك في كل مواقف حياتك، فتفلح. |
||||
06 - 11 - 2023, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 141473 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف خلص البقال بقَّال في شمال كارولينا لم يكن مهتمًّا بالأمور الروحية، ولا يريد التفكير في الأمور الأبدية، ولم يستطع أحد أن يفعل معه شيئًا. رغم ذلك كانت زوجته المؤمنة تأتى بالواعظ لزيارته، لكنه توعَّده إذا زاره مرة أخرى. وبعد شهور قليلة، أرسل البقال للواعظ، وقال له: “أريد الحديث معك بخصوص أمر خلاصي والتحاقي بالكنيسة فأنا اشتقت أن أصير مسيحيًا حقيقيًا”. ذهب الواعظ وهو مندهش إلى متجر التاجر، فاستقبله بلطف على غير العادة. فقال له البقال: “أيها الواعظ، أعرف أنك مندهش لأني دعوتك لزيارتي”. قال الواعظ: “هذا صحيح، ففي آخر مرة تحدثت فيها إليك لم تكن مهتمًا كثيرًا فيما يختص بأمور الله”. فأجاب البقال: “نعم، أنا لم أكن مهتمًا في هذا الوقت. وأريد أن أحدثك عن الأمر الذي غيَّر موقفي: يوجد رجل مسيحي يأتي كل جمعة مساءً إلى متجري ليبيعني بضاعة. وأنا أصرف له الشيك نقدًا. وتكرر ذلك أسبوعًا بعد أسبوع، وشهرًا بعد شهر، وسنة بعد سنة. ورأيته في كل زيارة يفعل شيئًا معيَّنًا جعلني أعرف أن المسيحية مجسَّدة - على الأقل - في حياة هذا الرجل. ولم أستطع أن أنسى هذا الفعل”. سأل الواعظ: “ماذا فعل؟”. - هذا الرجل يكسب مائة دولار أسبوعيًا. وعندما أصرف له الشيك نقدًا، يأخذ منه ورقة نقدية قيمتها عشرة دولارات ويثنيها ويضعها في ركن بمحفظته. يفعل ذلك قبل أن يحاسبني على البضاعة التي اشتريتها منه. ظننت في بادئ الأمر أنه ربح يحاول إخفاءه عن زوجته. ولكن في أحد الأيام قلت له: “لماذا تفعل ذلك؟ لقد لاحظت ذلك منذ زمن طويل”. أجاب الرجل: “سيدي البقال أنا مسيحي مؤمن، وكذلك عائلتي. ونحن نحب الكتاب المقدس، ونواظب على حضور الإجتماعات، وحسب ما تعلمته من الكتاب المقدس أقدِّم عُشرَ دخلي لله”. هذه الواقعة على غرابتها حرَّكت ضمير البقال، واستخدمها الروح القدس لتبكيته، وإقناعه بأنه خاطئ، يحتاج إلى خلاص المسيح. لذلك أرسل للواعظ ليسأله كيف يصير مسيحيًا حقيقيًا مثله. هذه القصة على بساطتها وضعتني تحت مسؤولية بعد أن قرأتها، وهي إننا نحن المسيحيين يمكننا أن نفتح السماء أمام الناس أو نغلقها، كما قال الرب يسوع في متى 23:â€ٹ13. فإذا سلكنا بموجب ما نتعلّمه، وعشناه، هذا بلا شك سيشوِّق الآخرين للمسيح وقبوله كَرَّبٍ ومخلِّص. وربما يسأل أحد القراء المُخلْصين: لكن كيف خلص البقال؟ نجيببك: كما خلص زكا، وتأكد من خلاصه عندما قال له الرب يسوع «اليوم حصل خلاص لهذا البيت» (لوقا 19: 9). وللخلاص جناحان هما: التوبة، والإيمان. (1) التوبة وقد ظهرت بوضوح عندما قرَّر زكا أن يترك طريق الشرّ والوشاية بالناس وأن يَرّد ما وشى به أربعة أضعاف. وكذا قرَّر أن يعطي نصف أمواله للمساكين. (2) الإيمان وهو قبول يسوع كربٍّ ومخلِّص؛ إذ «ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص» (أعمال 4: 12). ولعلك تريد أن تسمع بقية الحوار الذي دار بين الواعظ والبقال بخصوص أمر خلاصه. جلس الواعظ على كرسي مريح، وهو يشرب مشروبًا مثلَّجًا قدَّمه له التاجر. ثم قال له: “إني أرى المحل اليوم نظيفًا، ومرتَّبًا، وكل شيء في مكانه الصحيح”. فابتسم البقال وهو يقول: لقد قمت بتنظيفه أنا وعمّالي، قبل قدومكم، لاستقبالكم. آه لو جئت قبل ساعة من الآن، لَمَا وجدت مكانًا من كثرة النفايات، وبقايا المأكولات، وأوراق وخلافه. فسأله الواعظ: وأين تلك النفايات والقاذورات. فأجاب البقال مستغربًا: في سلة المهملات طبعًا. ثم سأل أيضًا: وهل تحسبها تضحية أن تلقي بها بعيدًا عن دكانك. فأجاب البقال: أبدًا.. القاذورات مؤذية ومتعبة ويجب التخلص منها. وعندئذ أدرك البقال مُرَاد الواعظ. فلكي يدخل المسيح قلوبنا، وحياتنا؛ يجب أن نتخلص من ماضينا البغيض، من سقطات، أو علاقات، حتى يمتلك المسيح قلوبًا نظيفة، يستريح فيها. وكوننا نتخلى عن خطايا وشرور الماضي فهذا ليس فضلاً منا، بل واجبًا علينا، لخيرنا وسلامنا ولراحة المسيح ربنا. لتكن إرادتي كما تشاء بين يديك وليكن حبّي سكيب الطيب عند قدميك وليكن قلبي لك العرش المريح ولتكن نفسي دوامًا للمسيح صديقي القارئ العزيز: لقد خلص البقال، فلماذا لا تخلص |
||||
06 - 11 - 2023, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 141474 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للخلاص جناحان هما: التوبة، والإيمان. (1) التوبة وقد ظهرت بوضوح عندما قرَّر زكا أن يترك طريق الشرّ والوشاية بالناس وأن يَرّد ما وشى به أربعة أضعاف. وكذا قرَّر أن يعطي نصف أمواله للمساكين. (2) الإيمان وهو قبول يسوع كربٍّ ومخلِّص؛ إذ «ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص» (أعمال 4: 12). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 141475 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي يدخل المسيح قلوبنا، وحياتنا؛ يجب أن نتخلص من ماضينا البغيض، من سقطات، أو علاقات، حتى يمتلك المسيح قلوبًا نظيفة، يستريح فيها. وكوننا نتخلى عن خطايا وشرور الماضي فهذا ليس فضلاً منا، بل واجبًا علينا، لخيرنا وسلامنا ولراحة المسيح ربنا. لتكن إرادتي كما تشاء بين يديك وليكن حبّي سكيب الطيب عند قدميك وليكن قلبي لك العرش المريح ولتكن نفسي دوامًا للمسيح |
||||
06 - 11 - 2023, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 141476 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعني أكرم اسمك وأرفعه الآن لئلا تمضي الفرصة وينتهي الزمان فمريم وحدها قد فازت بالنيشان وطيب المريمات فاته الأوات والآن ألتفت إليك لأسألك: وأنت يا صديق؟ ماذا عنك؟ ماذا لو جاء موعدك الآن للرحيل على غير انتظار؛ هل أنت مستعد؟ أم تنتظر «متى حصلت على وقت» الذي لن يأتي؟! يقول الحكيم «لأنّ الإنسان أيضا لا يعرف وقته. كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة، وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك، كذلك تُقتنص بنو البشر في وقت شر إذ يقع عليهم بغتة» (جامعة 9: 12). فإن كنت، مثلك مثلي مثل كل البشر، لا تعلم وقتك؛ أفلا تكون عاقلاً وتستعد لما يأتي بغتة؟!! لست صغيرًا يا قارئي العزيز، بل أنت مسؤول أمام الله عن قرارك، فهل تكون حكيمًا؟! وإن كنت مستعدًا؛ فكيف تستثمر حياتك التي قد تكون أقصر بكثير مما يتوقع الجميع؟ إن الطيب القليل الذي في يدك لتقدمه للرب له قيمة غالية على قلبه اليوم، لكن غدًا قد يكون متأخرًا جدًا! هيا! لا تضيّع الوقت فمضيعة الوقت ليست من شيم الحكماء. هيا كن حكيمًا وافتدي الوقت لأن الأيام شريرة (اقرأ أفسس5: 14-18). استثمر وقتك في طاعة الرب وخدمته، فلن يضيع، ولن تندم. |
||||
06 - 11 - 2023, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 141477 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مكاريوس اسقف فاو بأدكو |
||||
06 - 11 - 2023, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 141478 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
واطرحوا عليه ثقل همومكم كلها لأنه هو يعتني بكم (1بط 7:5) |
||||
06 - 11 - 2023, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 141479 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يداوي جروح المجروحين |
||||
06 - 11 - 2023, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 141480 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية كل مر مريته بيه سأعوضكم عنه مها طال زمن التجربة لا تخافوا فأنا معكم لاشيء منسي أمامي أطمنوا عيني عليكم |
||||