05 - 11 - 2023, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 141371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلام الرب لنا عن الحياة اليومية، يعلـِّمنا أن الشخص لا يجب أن يبحث عن المكان الأول، بل الأخير؛ فيقول: «متى دُعيت من إحد إلى عُرسٍ فلا تتكئ في المُتكإ الأول؛ لعل أكرم منك يكون قد دعيَ منه... بل متى دُعيت، فاذهب واتكئ في الموضع الأخير، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك: يا صديق ارتفع إلى فوق. حينئذ يكون لك مجدٌ أمام المتكئين معك. لأنّ كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع» (لوقا 14: 8-11). هذه هي تعاليم ربنا يسوع المسيح الساميه والعظيمة. |
||||
05 - 11 - 2023, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 141372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مبدأ العالم فهو - بالأسف - حب الظهور والبحث والسعي وراء مدح الاخرين والحصول على كرامة منهم. هذا ما فعله شاول الملك إذ قال لصموئيل النبي «والآن فاكرمني أمام شيوخ شعبي... وارجع معي فأسجد للرب إلهك (1صموئيل 15: 30). وهنا نجد أن الملك شاول سجد سجودًا شكليًا ومظهريًا، ليس لغرض السجود للرب، بل لكي ينال كرامة أمام الآخرين. |
||||
05 - 11 - 2023, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 141373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة «مقدّمين» بمعنى “مفضّلين”. أي أننا، في علاقتنا مع المؤمنين الحقيقيين، يجب أن نفضِّل رؤيتهم مكرَّمين أكثر من أنفسنا. وهذا الأمر يتطلب أن ننكر أنفسنا، وأن نعيش متضعين. وأن نحب بعضنا بعضًا من قلب طاهر وبشدة؛ لأن المحبة لا تتكلم عن نفسها. وأن نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم، وأكثر أهمية من أنفسنا؛ وهذا يأتي عندما نلاحظ مواهب وخدمة إخوتنا، ونقدِّمهم لما أعطاه الله لهم، وأن نُسَرّ حين نسمع مدحًا لهم. قال أحد رجال الله الأفاضل: “نقدِّم الكرمة للآخرين ونُكرمهم باعتبارهم أحق منا في الإكرام”. وقال آخر: “يجب أن نتمنّى أن أخانا يُكرَم أكثر منا ونتسابق معًا في مَن يزيد على غيره في تقديم الكرامة بعضنا لبعض في الرب”. بحق هذا هو مثال المسيح وتعليمه، ولا يوجد شىء مثل ذلك في العالم. |
||||
05 - 11 - 2023, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 141374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان كان المؤمن مبغَضًا من العالم، بسبب إيمانه بالرب يسوع، وكذلك بسبب سلوك البِرِّ والاستقامة؛ لكنه يجب أن يكون مكرَّمًا من إخوته ومحبوبًا لأنه في المسيح، ولأنه أيضًا عضو في جسد المسيح. |
||||
05 - 11 - 2023, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 141375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أعطى الله جميع المؤمنين كرامة، إذ مكتوب: «فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة» (1بطرس2: 7). وكذلك كل من يتضع له كرامة، لأن «قبل الكرامة التواضع» (أمثال 18: 12). وأيضا كل من يُكرِم الرب لأن قوله: «حاشا لي فإني أُكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون» (1صموئيل 2: 30). فلقد أعطى الله الملوك الأتقياء غنى وكرامة مثل داود وسليمان ويهوشافاط وحزقيا (1أخبار 29: 28؛ 2أخبار 1: 12؛ 17: 5؛ 32: 27). |
||||
05 - 11 - 2023, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 141376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي لا يُكرم الرب فلا يكرمه الرب؛ فعزّيا الملك، عندما خالف وصية الرب، وخان ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور؛ فإن الرب ضربه بالبرص وطرده الكهنة وقالوا له: «ليس لك من كرامة من عند الرب الإله» (2أخبار 26: 18). أما الشخص الشرير فليس له كرامة لأن الخطية تأتي بالعار والهوان والخزى، ولقد قال بالاق لبلعام العراف: «هوذا الرب قد منعك عن الكرمة» (عدد 24: 11)، وهى عبارة صحيحة تنطبق على كل شخص شرير. وكذلك الجاهل لا تُعطى له كرامة لأن «الكرامة غير لائقة بالجاهل» (أمثال26: 1). |
||||
05 - 11 - 2023, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 141377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان الكتاب قد أوصى بأن نقدِّم بعضنا بعضًا فى الكرامة، لكن الذي يتعب فى خدمة الرب ويخاطر بنفسه من أجل عمل المسيح، يجب أن تكون له كرامة خاصة؛ مثل أبفرودتس الذي من أجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرًا بنفسه، لذلك يوصي الرسول بولس مؤمني فيلبى أن يقبلوه بفرح وأن يكون مثله مكرَّمًا (فيلبي2: 28-30). وكذلك من يتعب في الرعاية والتدبير والكلمة والتعليم كما هو مكتوب «أما الشيوخ المدبّرون حسنا فليُحسَبوا أهلاً لكرامةٍ مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم» (1تيموثاوس 5: 17). |
||||
05 - 11 - 2023, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 141378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن بولس الرسول قدَّم كل من فليمون وتيموثاوس في الكرامة، إذ قال عن فليمون إنه الأخ المحبوب والعامل معنا، وإن الكنيسه في بيته، وله محبة وإيمان نحو الرب يسوع ولجميع القديسين، وإن أحشاء القديسين قد استراحت به. وعن تيموثاوس قال: لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، وأنه كولد مع أب خدم معه لأجل الإنجيل (فيلبي2). أخي.. أختي.. ليتنا نتعلم من كلمة الله هذا الأمر، وأن نكون شغوفين ومجتهدين أن نقدِّم الآخرين على أنفسنا، وأن نقدمهم في الكرامة متذكّرين هذه الوصية المنسية «مقدّمين بعضكم بعضًا في الكرامة» |
||||
05 - 11 - 2023, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 141379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيـــرودس أنتيبــــاس اسم “هيرودس” معناه بطل، ولكنه كان هشـًّا ضعيفـًا أمام شهواته ونزواته، فانتهى للضياع. ولُـقـِّب بأنتيباس لتمييزه عن الكثيرين فى عائلته بذات اسم هيرودس.. وهو ابن هيرودس الكبير الذي قتل كل أطفال بيت لحم ليقضي على الطفل يسوع. أما هيرودس أنتيباس فكان حاكمًا على الجليل وبيريه أيام المسيح، ولُـقـِّب برئيس الرُبع، أي رُبع مملكة اليهود، من عام 4ق.م - 39م. تزوج من ابنه الحارث ملك العربيه ثم طلـّقها ليتزوج هيروديا زوجة أخيه. وكانت نهايته أليمه، حيث علم كاليجولا، قيصر روما، بتأمر هيرودس ضده مع ضابط رومانى اسمه سيجانوس؛ فاستدعاه كاليجولا للمحاكمة، ونفاه إلى فرنسا، ثم أسبانيا؛ حيث مات هناك. حياة هيرودس في عبارات: 1. يفعل الشرور ويسمع الوعظ بسرور في لوقا 3: 19، مرقس6: 20 قيل عن هيرودس «جميع الشرور التى كان هيرودس يفعلها». وليس غريبًا على قلب الإنسان البعيد عن الله أن يُخرج الشرور، لكن الغريب أنه، في الوقت ذاته، يستمع إلى وعظ يوحنا المعمدان بسرور!! هل كان يريد أن يخدِّر ضميره؟ أم إنه كان جائعًا لكلمه الله، ولكنه لا يطيعها مغلوبًا من شرِّه؟ أغلب الظنِّ كان الأمرين معًا؛ وهذا ما يكرهه الله الذي قال «لست أطيق الإثم والإعتكاف» (إشعياء 13: 1). 2. أشر الموجودين يذبح أعظم المولودين انغمس هيرودس فى رذائله وخطاياه؛ حتى إنه أقام علاقه آثمه مع امرأه شريره اسمها هيروديا، وهي زوجه أخيه. وما أشر هذه الخطية - أعنى الزنا - قال عنها الحكيم سليمان «أ يأخذ إنسان نارُا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟... هكذا من يدخل على امرأة صاحبه. كل من يمسّها لا يكون بريئًا» (أمثال6: 27-29). وحينما جاء إليه يوحنا المعمدان - الذي شهد عنه الرب نفسه أنه أعظم المولودين من بين النساء - وبَّخ هيرودس على هذا الشر. وبدل أن يرجع إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران؛ نجد هيرودس يذبحه إرضاءً لهيروديا التي طلبت رأسه على طبق؛ لتُسكت هذا الصوت الإلهي الذي يقلقها!! 3. عذاب الضمير يطارد الشرير ما أرعب صوت الضمير وهيجانه داخل إنسان قاتل! حتى إنه يعيش تائهًا وهاربًا، أو يهرب ولا طارد (أمثال28: 1). ففي إنجيل لوقا9: 7-9، عندما سمع هيرودس عن يسوع، يقول الكتاب إنه ارتاب، ظانًا أن يوحنا المعمدان قام من الأموات!! وماذا سيفعل معه؟ اسمعه يهذي قائلاً «يوحنا أنا قطعت رأسه»!!! وبدلأ من أن يختار ذا المسيح ملجأً له فيستريح، أراد قتل الرب يسوع هو الآخر(لوقا13: 31)!! عزيزي لقد مات هيرودس بضمير معذب لأبد الآبدين؛ لكننى أرجوك أن تأتي، بضميرك الذي أثقلته الخطية، إلى المسيح الذي بدمه يطهِّر ضمائرنا، فيتم لك القول «مسامحًا لكم بجميع الخطايا» (كولوسي2: 13)، ويكون لك سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رومية5: 1). 4.هيرودس الأثيم يحتقر المسيح العظيم وكانت الفرصة الأخيرة لهيرودس لينجو ويخلص ويتطهر من خطاياه، يوم أن جاء إليه شخص المسيح، وعلى رأسه إكليل من الشوك، ليُحاكَم أمامه (لوقا23: 8). وحينما رأه هيرودس فرح جدًا، لا لأنه يريد أن المسيح يخلـِّصه ويطهِّره، لا بل تمنّى أن يرى أعجوبه يصنعها يسوع أمامه ويتسلى بها!! لكن المسيح لم يأتِ ليسلـّي الناس بل ليخلـِّص ما قد هلك. لذا صمت المسيح أمامه. والنتيجه أن هيرودس احتقره مع عسكره واستهزأ به!! رفض المخلِّص، واحتقر خلاصه؛ فذهب إلى لجحيم الأبدي. عزيزي.. ليس لهيرودس الزاني فرصة للتوبة والخلاص الآن، فقد فات بالنسبة له الآوان. لكن لك أنت فرصة، رغم أن شرورك قد لا تقلّ عنه. لك أتوسل إليك أن لا تستهين بغنى لطف الله.. بل تعالَ بـخطاياك وضميرك المتعَب وفعلتك الأثيمة.. تعال تائبًا طالبًا غفرانه، وهو مستعد لقبولك وخلاصك الآن. الله الـمحب ينتظرك «الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم» (2كورنثوس5: 19). يقول عنه ميخا «من هو إله مثلك: غافر الإثم، وصافح عن الذنب... يعود يرحمنا، يدوس آثامنا» (ميخا7: 18، 19).. فهل تأتي إليه الآن؟ أرجوك لا تكن مثل هيرودس.. |
||||
05 - 11 - 2023, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 141380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسم “هيرودس” معناه بطل، ولكنه كان هشـًّا ضعيفـًا أمام شهواته ونزواته، فانتهى للضياع. ولُـقـِّب بأنتيباس لتمييزه عن الكثيرين فى عائلته بذات اسم هيرودس.. وهو ابن هيرودس الكبير الذي قتل كل أطفال بيت لحم ليقضي على الطفل يسوع. |
||||