05 - 11 - 2023, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 141351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة التسليم والثقة في الرب. «مَن هو الإنسان الخائف الرب؟ يُعلِّمه طريقًا يختاره» (مزمور25: 12). إنه لا يثق في نفسه وفي اختياراته، ويخاف أن يأخذ قرارًا بدون الرب. ويرتعد من الخطإ، مثلما حدث مع إسحاق (تكوين27). لهذا فهو يُسلِّم أموره للرب ويتكل عليه. والرب يُعلّمه الطريق الصالح الذي يختاره. |
||||
05 - 11 - 2023, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 141352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشركة مع الأتقياء. «رفيق أنا لكل الذين يتقونك» (مزمور119: 63). «حينئذ كلَّم متقو الرب كل واحد قريبه. والرب أصغى وسمع... للذين اتقوا الرب، المفكرين في اسمه» (ملاخي3: 16). |
||||
05 - 11 - 2023, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 141353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الصلاة: «لهذا يُصلِّي لك كل تقي في وقت يجدك فيه» (مزمور32: 6) حياة الشكر. «ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى» (عبرانيين12: 28). |
||||
05 - 11 - 2023, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 141354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السيرة الطاهرة. يُحرِّض الرسول بطرس الحدثات قائلاً: «ملاحظين سيرتكم الطاهرة بخوف» (1بطرس3: 2). فالباعث على نقاوة السلوك والتصرفات والعلاقات، هو خوف الرب. وهذا ما يليق بكل مؤمنة لا سيما مَن هُنَّ في ميدان الخدمة. |
||||
05 - 11 - 2023, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 141355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة» (1تيموثاوس4: 8). فالرب يَرضى (يُسَرُّ) بأتقيائه بالرَّاجين رحمته (مزمور147: 11). ويسمع صراخهم وتضرعاتهم، «سُمِعَ له من أجل تقواه» (عبرانيين5: 7). ويميزهم عن الآخرين، «اعلموا أن الرب قد ميَّز تقيَّه» (مزمور4: 3). يحفظهم من الذلل، «أرجل أتقيائه يحرس» (1صموئيل2: 9). ينقذهم من التجارب وفخاخ العدو، «يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة» (2بطرس2:â€ٹ9). يُعلن سِرَّه وأفكاره لهم، «سر الرب لخائفيه» (مزمور25: 14). لهم البركة والطوبى والسعادة، «طوبى للرجل المتقي الرب، المسرور جدًا بوصاياه» (مزمور112: 1). «هكذا يُبارَك الرجل المتقي الرب» (مزمور128: 4). لبركة تمتد لنسله، «كنت فتىً وقد شختُ ولم أرَ صِدِّيقًا تُخلِّيَ عنه، ولا ذُريَّة له تلتمس خبزًا» (مزمور37: 25)، «وكان بعد موت إبراهيم أن الله بارك إسحاق ابنه» (تكوين25: 11). |
||||
05 - 11 - 2023, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 141356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التقوى رياضة، مثل باقي جوانب الحياة الروحية، تحتاج إلى تمرين وممارسة وتعوُّد. وهذا ما قاله بولس لتيموثاوس كخادم صغير. إنه يحتاج أن يحفظ نفسه طاهرًا من جهة الفكر والعواطف والتصرفات. وكل شاب، أو فتاة، عليه أن يتدرب على ضبط النفس، وملاحظة ما يشاهده أو يسمعه أو يقرأه. ويلاحظ نوعية صداقاته، والأماكن التي يتردد عليها. ويتدرب على فحص النفس والاعتراف بالأخطاء، وسرعة الرجوع إلى الرب وإلى المسار الصحيح. والاستفادة من الأخطاء والسقطات السابقة. والاستفادة من المعاملات الإلهية التأديبية. ومعرفة أساليب العدو. والاعتياد على الوجود في محضر الرب، والحديث معه بصدق وإخلاص. وإدراك أنه يرانا عندما نتوارى الواحد عن الآخر. وهذا هو الخادم الناجح الذي يُسَرُّ الرب بأن يستخدمه. |
||||
05 - 11 - 2023, 09:46 AM | رقم المشاركة : ( 141357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من اسباب الفتور الروحي * الكسل! كيف؟! - اقرأ لي - إذا تكرّمت - قول سليمان الحكيم في أمثال 13: 4. * «نفس الكسلان تشتهي ولا شيء لها، ونفس المجتهدين تسمن». - الحكيم هنا يقول إن الكسول يشتهي، وقد تكون شهوته هذه طيبة بل ومطلوبة، مثل أن ينمو روحيًا أو أن يخدم الرب؛ لكنه بسبب كسله لا يجد شيئًا مما يشتهيه. * أوضح لي - من فضلك - كيف يتسبب الكسل في هذا. - يا عزيزي.. إن أمور الله كلها تحتاج إلى نشاط واجتهاد لتتمتع بها. * أرجو أن تعطيني نقاطًا عملية تزيد الأمور وضوحًا. - دعنا نأخذ قراءة الكتاب المقدس كمثال. لتستطيع أن تحصِّل منها، فعليك أن تصرف وقتًا فيها قارئًا ومتأملاً ودارسًا لتخرج بالفائدة المرجوة (انظر أعمال17: 11). لكننا نجد بعضًا يقول إنه لا يجد وقتًا لذلك، في حين أنه يقضي الساعات الطوال في سريره نائمًا أكثر من حاجته كثيرًا. |
||||
05 - 11 - 2023, 09:47 AM | رقم المشاركة : ( 141358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لزيادة الفائدة من كلمة الله، لا بد وأن أجول فيها بحثًا عن موضوع ما يهمني، أو لربط الآيات بعضها ببعض للمزيد من الفائدة؛ وبالطبع ليس هذا منهج الكسلان الذي يرجو أن يأتيه كل شيء، كما يقولون: “على الجاهز”. وفي هذا يصدق قول الحكيم «الكسلان يخفي يده في الصحفة (يضع يده في صحن الطعام) وأيضا إلى فمه لا يردها» (أمثال19: 24). لقد كان الطعام في قبضة يده، لكنه لم يستفِد به بسبب الكسل الذي منعه من أن يرد يده إلى فمه حاملة الغذاء!! |
||||
05 - 11 - 2023, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 141359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المؤمن الكسول يفضِّل راغبًا في الطريق الأكثر راحة. وهكذا يفقد فائدة من فوائد كلمة الله. وبتكرار الأمر يجد أن ما يعرفه عن الكتاب أصبح محدودًا وأنه يدور في فَلَكِ جزء صغير منه، مع أننا نعلم أن «كل الكتاب (كما أنه) موحى به من الله (فكله أيضًا) نافع للتعليم». وبإهماله وكسله يحرم نفسه من باقي الآية أن «يكون إنسان الله كاملاً متأهِّبًا لكل عمل صالح» (2تيموثاوس3: 16، 17). |
||||
05 - 11 - 2023, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 141360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة، فهي تحتاج إلى وقت وجهد لا يقبلهما الكسلان (انظر مثلاً: رومية15:â€ٹ30؛ كولوسي4:â€ٹ12). وكذا الحال مع سائر الأمور الروحية كحياة التقوى (2بطرس 1:â€ٹ5-9؛ 3: 14؛ 2تيموثاوس 2: 15)، وبالطبع الخدمة (عزرا 7: 23؛ كولوسي2: 1؛ 1تسالونيكي2: 2). |
||||