![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 140841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب يهبنا المخافة الإلهية "ثبت قولك لعبدك في داخل خوفك" [38]. إذ تتحول بصيرتنا الداخلية عن الأباطيل إلي الطريق الحق أو إلي الرب "الطريق والحياة"، نطلب من الله أن يثبتنا فيه وفي مواعيده بتثبيت مخافته فينا، لا مخافة العبيد المذنبين والمضطربين، وإنما خوف الابناء الذين يخشون جرح مشاعر أبيهم. * لا تتأسس كلمة الله في أولئك الذين ينزعونها عنهم ويعملون بما يناقضها، إنما تتأسس بواسطة الذين يثبتونها فيهم. القديس أغسطينوس * أريد أن يكون لي خوف مناسب مؤسس على العقل والإدراك... فلا يكون لنا خوف دون إدراك، ولا إدراك دون خوف. العلامة أوريجينوس يقول القديس أمبروسيوس أنه يمكن بناء بيت الحكمة فقط إن تأسس خوف الله بعمق في النفس. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ثبت قولك لعبدك في داخل خوفك" [38]. إذ تتحول بصيرتنا الداخلية عن الأباطيل إلي الطريق الحق أو إلي الرب "الطريق والحياة"، نطلب من الله أن يثبتنا فيه وفي مواعيده بتثبيت مخافته فينا، لا مخافة العبيد المذنبين والمضطربين، وإنما خوف الابناء الذين يخشون جرح مشاعر أبيهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا تتأسس كلمة الله في أولئك الذين ينزعونها عنهم ويعملون بما يناقضها، إنما تتأسس بواسطة الذين يثبتونها فيهم. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أريد أن يكون لي خوف مناسب مؤسس على العقل والإدراك... فلا يكون لنا خوف دون إدراك، ولا إدراك دون خوف. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب ينزع عني عار الخطية "وانزع عني العار الذي ظننته، فإن أحكامك حلوة" [39]. سبق لنا الحديث عن نوعين من العار: عار الخطية الذي يلحق بنا أمام الله، وعار الصليب الذي يلحق بنا أمام الناس. الأول يعطي غمًا والثاني يبعث في النفس حلاوة! هنا يطلب المرتل أن ينزع عنه عار الخطية، لا تعييرات الناس الباطلة! هذا العار يفقده سلامه مع الله، كما يعثر الآخرين، فيجدفون على الله بسببه. أما نزع العار فيتحقق بإحلال عذوبة الوصية الإلهية في القلب عوض لذة الخطية. * إذ ارتكب النبي الخطية بكونه إنسانًا رأي العار يصاحبه أمام المحاكمة الإلهية بعد القيامة، لهذا يتجه نحو الرب مقدمًا هذه الطلبة... بقوله هذا لا يريد القول: "انزع عارك". حقًا عندما احتمل العار بسبب المسيح (عب 26:11) لا يُحسب هذا عاري بل هو عار المسيح، لكنني عندما أعاني من العار بسبب خطاياي ولا أرجع، يلزمني القول: "انزع عاري الذي ظننته، فإن أحكامك حلوة". العلامة أوريجينوس * إنني واثق أنك تنزع الخزي الذي أخشاه، فإنني متأكد أن أحكامك تزخر بالصلاح والحب للإنسان. القديس ديديموس الضرير يقول المرتل: "أحكامك حلوة"، فإن كلمة الله مشبعة للنفس، هي غذاء مشبع وحلو لها. لهذا يعاتب العلامة أوريجينوس الشعب الفاتر في سماعه للكلمة، قائلًا: [الكنيسة تئن وتحزن عندما تحضرون إلي الاجتماع لتسمعوا كلمة الله. تذهبون إلي الكنيسة بصعوبة حتى في أيام الأعياد، وحتى في حضوركم هذا لا توجد رغبة في سماع الكلمة... لقد عهد إليّ الرب تقديم نصيب الطعام لأهل بيته، أي خدمة الكلمة، في الوقت المعين... ولكن كيف يمكنني فعل ذلك؟ أين ومتى أجد وقتًا لتصغوا إليَّ؟ تقضون النصيب الأكبر من وقتكم، تقريبًا كل وقتكم في الأمور العالمية غير الروحية، في الأسواق والمتاجر... لا يوجد من يهتم بكلمة الله، بالكاد نجد أحدًا يهتم بها... ولماذا أشتكي غير الحاضرين؟ فحتى الذين هم حاضرون، أنتم لا تصغون.] العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وانزع عني العار الذي ظننته، فإن أحكامك حلوة" [39]. سبق لنا الحديث عن نوعين من العار: عار الخطية الذي يلحق بنا أمام الله، وعار الصليب الذي يلحق بنا أمام الناس. الأول يعطي غمًا والثاني يبعث في النفس حلاوة! هنا يطلب المرتل أن ينزع عنه عار الخطية، لا تعييرات الناس الباطلة! هذا العار يفقده سلامه مع الله، كما يعثر الآخرين، فيجدفون على الله بسببه. أما نزع العار فيتحقق بإحلال عذوبة الوصية الإلهية في القلب عوض لذة الخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذ ارتكب النبي الخطية بكونه إنسانًا رأي العار يصاحبه أمام المحاكمة الإلهية بعد القيامة، لهذا يتجه نحو الرب مقدمًا هذه الطلبة... بقوله هذا لا يريد القول: "انزع عارك". حقًا عندما احتمل العار بسبب المسيح (عب 26:11) لا يُحسب هذا عاري بل هو عار المسيح، لكنني عندما أعاني من العار بسبب خطاياي ولا أرجع، يلزمني القول: "انزع عاري الذي ظننته، فإن أحكامك حلوة". العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنني واثق أنك تنزع الخزي الذي أخشاه، فإنني متأكد أن أحكامك تزخر بالصلاح والحب للإنسان. القديس ديديموس الضرير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() [الكنيسة تئن وتحزن عندما تحضرون إلي الاجتماع لتسمعوا كلمة الله. تذهبون إلي الكنيسة بصعوبة حتى في أيام الأعياد، وحتى في حضوركم هذا لا توجد رغبة في سماع الكلمة... لقد عهد إليّ الرب تقديم نصيب الطعام لأهل بيته، أي خدمة الكلمة، في الوقت المعين... ولكن كيف يمكنني فعل ذلك؟ أين ومتى أجد وقتًا لتصغوا إليَّ؟ تقضون النصيب الأكبر من وقتكم، تقريبًا كل وقتكم في الأمور العالمية غير الروحية، في الأسواق والمتاجر... لا يوجد من يهتم بكلمة الله، بالكاد نجد أحدًا يهتم بها... ولماذا أشتكي غير الحاضرين؟ فحتى الذين هم حاضرون، أنتم لا تصغون.] العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب يهبنا عذوبة الروح "هأنذا قد اشتهيت وصاياك، وبعدلك أحيني" [40]. لم يقف الأمر عند حبه للوصية بل التهاب الحب في القلب ليصير شهوة مقدسة للتعرف عليها وممارستها وتعلىمها. * يقول: إنني إذ اشتهيت وصاياك، فلهذا أحيني حسب عدلك، وكافئني، لا لأني أكملت وصاياك، وإنما لأنني اشتعلت بحب وصاياك... حيث أن عدل (برّ) الآب هو الابن، فإن من يريد أن يحيا في الابن يلزمه أن ينطق بهذه الكلمات: "فيه مُعلن بر الله بإيمان لإيمان" رو17:1. العلامة أوريجينوس * عدل الله كقول السليح بولس هو ربنا يسوع المسيح، لهذا من يحفظ وصايا الله باشتهاء يجد حياة أبدية بواسطة مخلصنا يسوع المسيح. أنثيموس أسقف أورشليم الله القائد والمعلم والهادي 1. الله الذي خلق القلب وحده قادر أن يدخل فيه، ويقدم له ناموسه، ويقوده في طريقه الملوكي [33]، هو قادر أن يهبه الطاعة والأرادة الصالحة، حتى يبلغ النهاية. 2. يهبنا الفهم [34] فندرك أسرار الوصية ونتجاوب معها بتعقلٍ ووعيٍ، بفرحٍ وبهجة قلبٍ. 3. الله وحده يمسك بالقلب ويهديه ويقوده بنفسه إلي سبله التي يُسر المؤمن بها، فهو الذي يهب الأرادة الصالحة كما يعطي العمل الصالح لكن ليس في تراخٍ منا أو تهاون [35]. 4. الله يقودنا في طريق العدل والحب لا الظلم والطمع [36]. 5. الله هو مقدس حواسنا خاصة العينين [37]، فالعين المقدسة تحفظ القلب أيضًا مقدسًا، والعين المتهاونة تتسلل خلالها محبة الأباطيل. 6. الله واهب المخافة رأس كل حكمة حقة [38]. 7. الله يعطي عذوبة للنفس في قبولها أحكام الله حتى إن عيرّها الكل! |
||||