منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 10 - 2023, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 139041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الأن الطريق غير قابل للخطأ، أعني يسوع المسيح؛ إذ يقول:
"أنا هو الطريق والحياة". هذا الطريق يقود إلي الآب،
إذ يقول "ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي" (يو 6:14.2).

القديس أغناطيوس الأنطاكي
 
قديم 15 - 10 - 2023, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 139042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طاعة بالدراسة والفحص

"طوباهم الذين يفحصون عن شهاداته" [2].
إن كان السيد المسيح هو الطريق الملوكي الذي يسلكه الذين

بلا عيب فيدخلون إلي حضن الآب بروح الطاعة التي للمسيح الذبيح،
فإنه هو أيضًا "الشَّاهِدِ الأَمِينِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 5؛ 3: 14)

الذي اعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس بنطس،
وشهد للحب الإلهي ببذل دمه بسرور (عب13:13) من أجل البشرية.
يليق بنا كأعضاء جسد المسيح أن نطلب شهاداته ونفحصها،

فمن جهتنا ليس لنا ما نقدمه، إنما نأخذ مما له من شهادات
حق لنقدمها باسمه، قائلين: "حفظت وصاياك وشهاداتك" [168].
مادمنا نعيش في هذا العالم نجلس عند قدمي كلمة الله المتجسد
نتتلمذ على يديه ونتدرب على الشركة معه بروحه القدوس.
بالمسيح يسوع الشهيد الأعظم نُحسب شهداء،
إذ نشهد عن إنجيله بقبولنا الألم بفرح.
لا نعجب إن كان قد بدأ المرتل بتطويب السالكين في الطريق الملوكي

بلا عيب، يلي ذلك تطويبه الذين يفحصون عن شهاداته،
فكما أن الوصية الإلهية تدخل بنا إلي الحياة التي بلا عيب،
فإن الحياة التي بلا عيب بدورها تدخل بنا إلي فهمٍ جديدٍ.
واستنارة لمعرفة الوصية.
لهذا يوصينا القديس البابا أثناسيوس الرسولي، قائلًا:
[بالإضافة إلي الدراسة والتمتع بالمعرفة الحقيقية للكتب المقدسة،
فإن كمال الحياة ونقاوة النفس والتشبه بالمسيح في الفضيلة أمور
مطلوبة... فمن يريد أن يفهم ذهن الكُتَّاب المُقدسين يلزمه أولًا
أن يغتسل ويتطهر بالحياة المقدسة ويقتدي بالقديسين أنفسهم بسلوكه مثلهم.]
 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 139043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان السيد المسيح هو الطريق الملوكي الذي يسلكه الذين
بلا عيب فيدخلون إلي حضن الآب بروح الطاعة التي للمسيح الذبيح،
فإنه هو أيضًا "الشَّاهِدِ الأَمِينِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 5؛ 3: 14)
الذي اعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس بنطس،
وشهد للحب الإلهي ببذل دمه بسرور (عب13:13) من أجل البشرية.

 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 139044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يليق بنا كأعضاء جسد المسيح أن نطلب شهاداته ونفحصها،
فمن جهتنا ليس لنا ما نقدمه، إنما نأخذ مما له من شهادات
حق لنقدمها باسمه، قائلين: "حفظت وصاياك وشهاداتك" [168].
مادمنا نعيش في هذا العالم نجلس عند قدمي كلمة الله المتجسد
نتتلمذ على يديه ونتدرب على الشركة معه بروحه القدوس.
بالمسيح يسوع الشهيد الأعظم نُحسب شهداء،
إذ نشهد عن إنجيله بقبولنا الألم بفرح.

 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 139045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا نعجب إن كان قد بدأ المرتل بتطويب السالكين في الطريق الملوكي
بلا عيب، يلي ذلك تطويبه الذين يفحصون عن شهاداته،
فكما أن الوصية الإلهية تدخل بنا إلي الحياة التي بلا عيب،
فإن الحياة التي بلا عيب بدورها تدخل بنا إلي فهمٍ جديدٍ.
واستنارة لمعرفة الوصية.

 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 139046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوصينا القديس البابا أثناسيوس الرسولي، قائلًا:

[بالإضافة إلي الدراسة والتمتع بالمعرفة الحقيقية للكتب المقدسة،
فإن كمال الحياة ونقاوة النفس والتشبه بالمسيح في الفضيلة أمور
مطلوبة... فمن يريد أن يفهم ذهن الكُتَّاب المُقدسين يلزمه أولًا
أن يغتسل ويتطهر بالحياة المقدسة ويقتدي بالقديسين أنفسهم بسلوكه مثلهم.]
 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 139047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طاعة بكل القلب

يُنسب التطويب إلي البسطاء الذين يطلبون الله دون سواه من كل القلب. فالبساطة عكس التعقيد. القلب البسيط يحمل اتجاهًا واحدًا، ويسير في طريق واحدٍ، وله غاية واحدة هي حب الله؛ أما القلب المعقد فيعرج بين طريق وآخر، بين محبة الله ومحبة العالم.
"ومن كل قلوبهم يطلبونه" [2].
القلب هو البصيرة الداخلية التي بها يمكننا معاينة الله خلال التوبة، لأننا فقدنا تمتعنا برؤيته بسبب خطايانا التي أفسدت بصيرتنا الداخلية.
الإنسان الذي يتقدس في المسيح يسوع "الطريق الملوكي"، ينشغل فكره بشهاداته وقلبه بطلبه، بمعنى آخر تتقدس كل إمكانياته العقلية والعاطفية. يفحص الفكر عن شهادات الرب مشتاقًا أن يموت معه كل يوم، ويطلبه بالقلب ليتحد معه ويسكن معه أبديًا. يطلبه من كل قلبه الملتهب بنار الحب الإلهي، فلا يكون لآخر موضع معه في القلب.
يطلب المؤمن الرب من كل قلبه، فلا يعرف التعريج بين الفرقتين، إذ لا يستطيع العالم بكل إغرءاته، والخطية بكل لذتها، وإبليس بكل حيله وخداعاته أن يتسللوا إليه.
إن كان المؤمنون يطلبون الرب من كل قلوبهم، إذ يختبرون عذوبة السيد المسيح "طريقهم" الأوحد، فإن غير المؤمنين (اليهود) إذ يرفضونه إنما يجحدون النبوات عنه، هذه التي هي "طرقه" التي قدمها إليهم عبر العصور. يقول المرتل: "لأن صانعي الإثم لم يهووا أن يسلكوا في سبله (طرقه)" [3].
يميز أنثيموس أسقف أورشليم بين السيد المسيح "الطريق"، والأنبياء "طرق الرب" قائلًا: [وأما النبي فقال في السطر الأول "الطريق" بصيغة المفرد، وأما في السطر الثالث فقال "طرقًا" بصيغة الجمع. فالطرق الكثيرة هي تعاليم الأنبياء والرسل والمعلمين الذين يرشدون الناس إلي الاستقامة. وأما الطريق الواحد فهو ربنا يسوع المسيح القائل: "أنا هو الطريق والحق"، لأنه يوصل الذين يتبعونه إلي أبيه.]
لم يقل المرتل "لأن صانعي الإثم لم يسلكوا في سبله" وإنما قال "لم يهووا"، فإن المؤمنين الحقيقيين يطلبون الرب ويهوونه بكل قلبهم، بكونه موضع حبهم وشوقهم ولذتهم، أما الأشرار فلا يطيقون الرب ولا يقبلون بره أو قداسته. طاعة الأبرار تنبع عن لذة داخلية وحنين لله نفسه، وعصيان الأشرار ينبع عن جفاف القلب وبروده من نحو الله.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 139048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يُنسب التطويب إلي البسطاء الذين يطلبون الله دون سواه من كل القلب.
فالبساطة عكس التعقيد. القلب البسيط يحمل اتجاهًا واحدًا،
ويسير في طريق واحدٍ، وله غاية واحدة هي حب الله؛
أما القلب المعقد فيعرج بين طريق وآخر، بين محبة الله ومحبة العالم.

 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 139049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"ومن كل قلوبهم يطلبونه" [2].
القلب هو البصيرة الداخلية التي بها يمكننا معاينة الله خلال التوبة، لأننا فقدنا تمتعنا برؤيته بسبب خطايانا التي أفسدت بصيرتنا الداخلية.
الإنسان الذي يتقدس في المسيح يسوع "الطريق الملوكي"، ينشغل فكره بشهاداته وقلبه بطلبه، بمعنى آخر تتقدس كل إمكانياته العقلية والعاطفية. يفحص الفكر عن شهادات الرب مشتاقًا أن يموت معه كل يوم، ويطلبه بالقلب ليتحد معه ويسكن معه أبديًا. يطلبه من كل قلبه الملتهب بنار الحب الإلهي، فلا يكون لآخر موضع معه في القلب.
يطلب المؤمن الرب من كل قلبه، فلا يعرف التعريج بين الفرقتين، إذ لا يستطيع العالم بكل إغرءاته، والخطية بكل لذتها، وإبليس بكل حيله وخداعاته أن يتسللوا إليه.
إن كان المؤمنون يطلبون الرب من كل قلوبهم، إذ يختبرون عذوبة السيد المسيح "طريقهم" الأوحد، فإن غير المؤمنين (اليهود) إذ يرفضونه إنما يجحدون النبوات عنه، هذه التي هي "طرقه" التي قدمها إليهم عبر العصور. يقول المرتل: "لأن صانعي الإثم لم يهووا أن يسلكوا في سبله (طرقه)" [3].

 
قديم 15 - 10 - 2023, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 139050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنثيموس أسقف أورشليم

بين السيد المسيح "الطريق"، والأنبياء "طرق الرب" قائلًا:
[وأما النبي فقال في السطر الأول "الطريق" بصيغة المفرد، وأما في السطر الثالث فقال "طرقًا" بصيغة الجمع. فالطرق الكثيرة هي تعاليم الأنبياء والرسل والمعلمين الذين يرشدون الناس إلي الاستقامة. وأما الطريق الواحد فهو ربنا يسوع المسيح القائل: "أنا هو الطريق والحق"، لأنه يوصل الذين يتبعونه إلي أبيه.]
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024