15 - 10 - 2023, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 138981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ ( 1أخ 4: 23 ) حقًا نحن لسنا بجانبه في المدينة العظيمة، لكنه بجانبنا في امتداد سلطانه، ويمكننا أن نكون معه في مجده، حتى وإن كنا لم نَزَل نعيش خارجًا وسط ”زراعات وسياجات“ هذه الحياة، لكننا نُقيم في الروح، بالإيمان والرجاء، مع ربنا الذى قام وصعد. فإذا ما ”أقمنا مع الملك“ سيُقيم معنا، ويملأ مساكننا المتواضعة بنور حضرته المجيد. فأن يكون معنا الآن، لهو تنازل عظيم، وأن نصير معه، فهذا هو كمال الرِِفعة. إلى أي حد يتنازل! وإلى أية درجة نرتقي! |
||||
15 - 10 - 2023, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 138982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ ( 1أخ 4: 23 ) إن نضارة حياتنا المسيحية تعتمد أساسًا على مدى إدراكنا الواعي لشركتنا مع الرب يسوع المسيح، وإحساسنا بوجوده الحقيقي معنا. وكم ستخف أعباء الحياة لو واجهناها في قوة قرب ربنا الملموس منا! كم سيكون من المستحيل أن نشعر بوحشة الوحدة إذا ما شعرنا بحضوره غير المرئي، ولكنه الحضور الحقيقي والمؤكَّد فعلاً، الذي يشملنا جميعًا! وليس سوى فتور إيماننا هو ما يجعل للإغراءات الأرضية بريقًا، أو يسمح للشر أن يُخيفنا. |
||||
15 - 10 - 2023, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 138983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التقوى نافعة لكل شيء لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدةا إذ اشتركتم في ضيقي.... ليس أني أطلب العطية، بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم ( 1تي 4: 8 ) واحدة من أكبر الأكاذيب التي يروّجها الشيطان؛ أن الحياة التقوية حياة كئيبة مليئة بالحرمان والألم. ويحاول أن يصور الأتقياء بأنهم أُناس ضعفاء يعيشون على هامش الحياة. ولكن كلمة الله الحية الباقية إلى الأبد تعلن عكس ذلك تمامًا، فتقول إن التقوى نافعة لكل شيء، فإن لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة ( 1تي 4: 8 ). وعندما نقرأ في سفر دانيال الأصحاح الأول عن أربعة فتيان مسبيين في أشر مكان في العالم في زمانهم (قصر بابل)، ونرى إصرارهم على التمسك بشريعة إلههم حتى النهاية، ثم نرى حجم النجاح الزمني والتوازن النفسي الذي تمتعوا به، نعرف بحق صدق كلمة الله. وبالرغم من كل الإغراءات، بل وخطورة أن يرفضوا الخضوع لنبوخذنصر أقوى وأعنف ملك في عصره، فإنهم رفضوا أن يأكلوا مما ذُبح للأوثان أو يسجدوا لتمثال الذهب (دا1؛ 3). لا أحد يعرف أي شيء عن باقي الفتيان الذين كانوا مسبيين مع دانيال ورفاقه الثلاثة. هؤلاء الذين لم يضعوا في قلوبهم ألاّ يتنجسوا بأطايب الملك، ولا بخمر مشروبه، بل وخرّوا وسجدوا للوثن. ولا يذكر لنا الكتاب أن طاعتهم للملك الوثني كانت سببًا في نجاح لهم أو سعادة. أما دانيال ورفاقه فكانت أسماؤهم تلمع في كل المملكة, ومنذ آلاف السنين وحتى الآن ما زالوا رمزًا للطهارة والشجاعة على مرّ العصور. فأي نجاح مثيل هذا يمكن أن يحققه إنسان لا يعيش فى مخافة الرب! إن كلمة الله والاختبار العملي يؤكدان أن حياة التقوى ومخافة الرب هي حياة السعادة والنجاح، حتى وإن كان سيدنا الحبيب الصادق الأمين قد أعلن أن الباب ضيق وأن الطريق كَرْب، لكنه ـ تبارك اسمه ـ قد أعلن أيضًا أنه معنا في هذا الطريق كل الأيام، إلي انقضاء الدهر ( مت 28: 20 ). فما أعظم هذا الامتياز! وما أقوى هذا لضمان حياة النصرة والأمان والسلام! |
||||
15 - 10 - 2023, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 138984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدةا إذ اشتركتم في ضيقي.... ليس أني أطلب العطية، بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم ( 1تي 4: 8 ) واحدة من أكبر الأكاذيب التي يروّجها الشيطان؛ أن الحياة التقوية حياة كئيبة مليئة بالحرمان والألم. ويحاول أن يصور الأتقياء بأنهم أُناس ضعفاء يعيشون على هامش الحياة. ولكن كلمة الله الحية الباقية إلى الأبد تعلن عكس ذلك تمامًا، فتقول إن التقوى نافعة لكل شيء، فإن لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة ( 1تي 4: 8 ). |
||||
15 - 10 - 2023, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 138985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدةا إذ اشتركتم في ضيقي.... ليس أني أطلب العطية، بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم ( 1تي 4: 8 ) عندما نقرأ في سفر دانيال الأصحاح الأول عن أربعة فتيان مسبيين في أشر مكان في العالم في زمانهم (قصر بابل)، ونرى إصرارهم على التمسك بشريعة إلههم حتى النهاية، ثم نرى حجم النجاح الزمني والتوازن النفسي الذي تمتعوا به، نعرف بحق صدق كلمة الله. وبالرغم من كل الإغراءات، بل وخطورة أن يرفضوا الخضوع لنبوخذنصر أقوى وأعنف ملك في عصره، فإنهم رفضوا أن يأكلوا مما ذُبح للأوثان أو يسجدوا لتمثال الذهب (دا1؛ 3). |
||||
15 - 10 - 2023, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 138986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدةا إذ اشتركتم في ضيقي.... ليس أني أطلب العطية، بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم ( 1تي 4: 8 ) لا أحد يعرف أي شيء عن باقي الفتيان الذين كانوا مسبيين مع دانيال ورفاقه الثلاثة. هؤلاء الذين لم يضعوا في قلوبهم ألاّ يتنجسوا بأطايب الملك، ولا بخمر مشروبه، بل وخرّوا وسجدوا للوثن. ولا يذكر لنا الكتاب أن طاعتهم للملك الوثني كانت سببًا في نجاح لهم أو سعادة. أما دانيال ورفاقه فكانت أسماؤهم تلمع في كل المملكة, ومنذ آلاف السنين وحتى الآن ما زالوا رمزًا للطهارة والشجاعة على مرّ العصور. فأي نجاح مثيل هذا يمكن أن يحققه إنسان لا يعيش فى مخافة الرب! |
||||
15 - 10 - 2023, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 138987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدةا إذ اشتركتم في ضيقي.... ليس أني أطلب العطية، بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم ( 1تي 4: 8 ) إن كلمة الله والاختبار العملي يؤكدان أن حياة التقوى ومخافة الرب هي حياة السعادة والنجاح، حتى وإن كان سيدنا الحبيب الصادق الأمين قد أعلن أن الباب ضيق وأن الطريق كَرْب، لكنه ـ تبارك اسمه ـ قد أعلن أيضًا أنه معنا في هذا الطريق كل الأيام، إلي انقضاء الدهر ( مت 28: 20 ). فما أعظم هذا الامتياز! وما أقوى هذا لضمان حياة النصرة والأمان والسلام! |
||||
15 - 10 - 2023, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 138988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الـــروح القـــدس وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) يعتقد الكثيرون أن الروح القدس مجرد قوة روحية أو حتى تأثيرات. لكن الأمر ليس كذلك، لأن الروح القدس هو أقنوم إلهي. فإذا قلنا إن الروح القدس مجرد قوة تعمل فيَّ، فهذا معناه أنني ـ أنا الذي ـ أقوم برسم الخطط مستفيدًا من القوة العاملة فيَّ. أما والحقيقة أن الروح القدس هو أقنوم إلهي، وهو ساكن فيَّ، فهذا معناه أنه ليس عليَّ أن أقوم برسم خطة أو تصوُّر معيَّن، بل أجعل نفسي تحت مُطلق استخدامه. فلست أنا العامل إذًا ولكنني مجرَّد أداة يستخدمها الروح القدس كيفما يريد. أ فليس هناك اختلاف هائل بين أن يكون شخص مثلي يريد أن يستحوذ على الله ليتمم أغرضه الشخصية، وبين أن يكون الله الكُلي القدرة متنازلاً بنعمته إليَّ، وهو يريد أن يستخدمني لتتميم إرادته؟ فالفكرة الأولى وثنية محضة وتقود إلى تعظيم الإنسان وإظهار الإرادة الذاتية في نشاطها، وهذا ما يفعله الوثنيون دائمًا بأصنامهم. أما الفكرة الثانية فتقود، ليس إلى التواضع والاستناد على الله فحسبْ، بل أيضًا إلى الثقة الكاملة بأننا نسير في طرق الله بحسب خطته هو، ونتمتع برضاه. وهل هناك شيء يجعل القلب سعيدًا، مثل هذا الشعور؟ بل ويمنح القوة فيجعلنا راسخين مهما وقفت ضدنا المصاعب والمقاومات. وكلمة الله تعلِّمنا عن الروح القدس، الآتي: ـ أن فيه القوة والمحبة ( رو 15: 13 ، 30) ـ وله الذهن، وهو يشفع في المؤمنين ( رو 8: 26 ، 27). ـ إنه يفحص، ويعرف، ويعلِّم، ويدين ( 1كو 2: 10 ، 11) ـ وله إرادة مُطلقة ( 1كو 12: 11 ) ـ ويسكن في الفرد المؤمن ( 1كو 6: 19 )، وفي الكنيسة ( أف 2: 22 ). والرب يسوع يتحدث عن الروح القدس كشخص فيستخدم الضمير المذكر عندما يُشير إليه: «يكون معكم إلى الأبد»، «لا يراه العالم»، «يعلِّمكم كل شيء» ( يوحنا 14: 16 ، 17، 26). والكتاب المقدس يقول في أعمال 5: 3، 4 إن الروح القدس هو الله. وفي أكثر من موضع يُذكَر في الوقت نفسه مع الآب والابن ( مت 28: 19 ؛ 1كو12: 4- 6؛ 2كو13: 14؛ أف4: 4، 6). حقًا إن الروح القدس هو شخص، إنه أقنوم إلهي، إنه الله الروح القدس. |
||||
15 - 10 - 2023, 10:28 AM | رقم المشاركة : ( 138989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) يعتقد الكثيرون أن الروح القدس مجرد قوة روحية أو حتى تأثيرات. لكن الأمر ليس كذلك، لأن الروح القدس هو أقنوم إلهي. |
||||
15 - 10 - 2023, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 138990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) إذا قلنا إن الروح القدس مجرد قوة تعمل فيَّ، فهذا معناه أنني ـ أنا الذي ـ أقوم برسم الخطط مستفيدًا من القوة العاملة فيَّ. أما والحقيقة أن الروح القدس هو أقنوم إلهي، وهو ساكن فيَّ، فهذا معناه أنه ليس عليَّ أن أقوم برسم خطة أو تصوُّر معيَّن، بل أجعل نفسي تحت مُطلق استخدامه. فلست أنا العامل إذًا ولكنني مجرَّد أداة يستخدمها الروح القدس كيفما يريد. |
||||