وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ï´؟اِذْهَب عَنّي يَا شَيطان، فَأنتَ لي حَجرُ عَثرَة، لأنَّ أَفكارَكَ لَيست أفكارَ الله، بَل أفكارُ البَشرï´¾ (متّى 23:16)!



خَطأُ بُطرس هُنَا، يَكمُنُ في أنَّه رَفضَ مَشيئةَ الْمَسيحِ، ابنِ اللهِ الحيّ، ولَمْ يَقبَل إِرادَتَهُ. ï´؟حَاشَ لَكَ يَا رَب! لَنْ يُصيبَكَ هَذاï´¾ (متّى 22:16). فَبُطرسُ بِموقِفِهِ هَذَا يُعلِنُ رَفضَهُ التَّام لِمَشيئةِ الْمَسيح، وَرَفضُ مَشيئةِ الْمَسيح، هوَ فِعلٌ شَيطانيٌّ بامْتياز، وَعَلَيه نالَ هَذَا التّوبيخَ الحَاد. وبالْمُناسَبة، يَعودُ بطرس لِيرتَكِبَ نَفسَ الخَطأ، أَثنَاءَ العَشاءِ الأخير، عِندمَا عَارضَ فِعلَ الْمَسيحَ قَائِلًا: ï´؟لَنْ تَغسِلَ قَدَميَّ أبدًاï´¾ (يوحنّا 8:13). وَبعدَ "تهديدِ" الْمسيحِ لَهُ بِخُسرانِ النَّصيبِ مَعَهُ، أَطَاعَ بِوفرَةٍ وَقَبِلَ (راجِع يوحنّا 8:13-9).

[Mary Naeem]

ï´؟اِذْهَب عَنّي يَا شَيطان، فَأنتَ لي حَجرُ عَثرَة، لأنَّ أَفكارَكَ لَيست أفكارَ الله، بَل أفكارُ البَشرï´¾ (متّى 23:16)!


يَا تُرَى، كَمْ يَبلُغُ مِقدَارُ قُبولِنَا لِمَشيئةِ اللهِ في حَياتِنا؟ وَمَا هوَ الْمِعيارُ لِقُبولِ إراداتِهِ أو رَفضِهَا؟ وَكَم هيَ الْمَواقِفُ الّتي عَبّرنَا فيهَا، مِثلَ بُطرس، عَنْ رَفضِنَا وَاعْتراضِنَا عَلَى وَصَايا اللهِ وَأَحكامِه؟ وَهَلْ فِعلًا كُلُّ مَا يحدَثُ مَعَنَا هوَ إرادَةُ اللهِ لَنَا، خُصوصًا عِندَمَا نُصَابُ وَنُبتَلَى؟! سُؤالٌ لا تَسهُلُ الإجابَةُ عَلَيه. أَحيانًا نَقول: "مشيئة الله"، كَنَوعٍ مِنَ القُبولِ الْمُرِّ عَلى مَضَض. وَالبَعضُ لا يَزالُ غَاضِبًا عَلَى الله، نظرًا لِمَوقِفٍ صَعب، أو حَدثٍ أليم، وَلا يَجدُ سِوَى الله مَصدرًا أَوّل وَسَببًا يُحَمِّلُهُ كُلَّ مَصَائِبِهِ وَعَذَاباتِه! وَهَذا أيضًا غيرُ صَحيح.

[Mary Naeem]

ï´؟اِذْهَب عَنّي يَا شَيطان، فَأنتَ لي حَجرُ عَثرَة، لأنَّ أَفكارَكَ لَيست أفكارَ الله، بَل أفكارُ البَشرï´¾ (متّى 23:16)!



أَنَّ الألمَ جُزءٌ أَصيلٌ مِنْ حَياتِنَا الأرضيّةِ وَطَبيعَتِنَا البَشريّة، فالجَسدُ يَتألّم والنّفسُ تَتَألَّم، بِصرفِ النّظرِ عَنْ مُعْتَقَداتِك وَانتِمَاءاتِك، عَنْ فقرِك أَو غِنَاك، عَنْ مَركزك وَمَوقِعك الاجتماعي...إلخ. وَهُوَ مَا تَحدّثَ عَنهُ الْمَسيحُ بِقُبول: ï´؟وَبَدَأَ يُظْهِرُ لِتَلاميذِهِ أَنَّهُ يِجبُ عَلَيهِ أَنْ يُعَاني آَلامًا شَديدَةً وَيُقتَلï´¾ (راجِع متّى 21:16). وَهُوَ مَا رَفَضَهُ بُطرس: ï´؟حَاشَ لَكَ يَا رَب! لَنْ يُصيبَكَ هَذاï´¾.



صَحيحٌ أَنَّ البَعضَ قَدْ يَرَى في هَذهِ الآيةِ تَعبيرًا عَنْ مَحبَّةِ بُطرس الكَبيرةِ لِلْمَسيح، وَلَكنَّهَا تَبقى تَدَخُّلًا مُبَاشِرًا وَتَصَادُمِيًّا مَع إرادةِ الْمَسيح، وَمحاولَةً مِن بطرس لإخراجِ يَسوع عَنْ سِكّةِ خَيارِه، وَتَقييدًا لِمَشيئتِه الخَلاصيّة، وَهوَ الأمرُ الْمَرفوضُ تمامًا عِندَ يَسوع. وهَذا مَا يُؤكِّدُهُ صاحِبُ الرّسالةِ إلى العبرانيّين قائِلًا: ï´؟وَلأَنَّه قَدِ ابتُلِيَ هُوَ نَفسُه بِالآلام، فَهوَ قَادِرٌ عَلَى إِغاثَةِ الْمُبتَلَينï´¾ (عبرانيّين 18:2). وإذا كَانَ الْمَثَلُ الدَّارِج يقول: "إنَّ الحَديدَ بالحَديدِ يُفْلَح"، فَكَذَلِكَ الآلامُ بالآلامِ تُفْتَدى. فَكَانَ لا بُدَّ مِن آلامِ الْمسيح، وَسيلَةً لِخلاصِ البَشريّةِ مِنْ آَلامِهَا. فالْمسيحُ بآلامِهِ خَلَّصَنَا مِنْ آَلامِنا، بِأنْ أَعطَانَا إيمانًا ورَجاءً، لاجْتيازِ "وادي الدُّموعِ الْمَالِحة" بِكُلّ ثِقَةٍ، وَالعُبورِ مع الْمَسيحِ إلى جَبَلِ التَّجلَّي والْمَجد، لِيَتَمَّ قَولُ بُولسَ الرَّسول: ï´؟إِذا شارَكْناهُ في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أيضًاï´¾ (رومة 17:8).

[Mary Naeem]

إذا كَانَ الألمُ جُزءًا مِنْ حَياتِنا كَبَشر، فإيمانُنا بالْمَسيحِ هَوَ الّذي يُبْقِي فِينَا شُعلَةَ الرّجاءِ مُشتَعِلة، حَتّى لا نَيأَسَ وَنَنهَار. وَهَذَا مَا يُفسِّرُ قَولَ الْمَسيحِ لبُطرس: ï´؟دَعَوتُ لَكَ أَلّا تَفقِدَ إيمانَكï´¾ (لوقا 32:22). لِأنَّ الخطرَ الحَقيقيّ وَقتَ الْمِحنَةِ والشِّدةِ والألَم، يَكمُنُ في فُقدانِ الإيمانِ، وَإضاعَةِ الرَّجاء، وبُلوغِ اليَأس، وَعِندَهَا نَخسرُ الخلاصَ الأبديّ، وَهَذهِ هِيَ الْمُصيبَةُ الكُبرَى الّذي لا تُعَوَّض، والألَمُ الأعظَم الّذي لا يُفتَدى.

[Mary Naeem]

الله لا يتـأخـر لكنه يتأنـى الله لا يسـر بالتكـسير انما يقـوم بالتشكـيل
الله غيـر مطالـب باجـابه كل طلبـاتنا , لكـنه مسئـول عن تسـديد احـتياجـنا
الله لا يهـتم براحـتنـا , بقدر ما يهـتم بنضـوجـنا
الله قد يسمـح بدمـوع اليـوم , لانـه يعلـم انهـا السبـب فـي ابتسـامة الغـد
الله قد يسمـح بتكـسير كل ما تستنـد عليـه , لكـى ما يكـون هو سنـدك الوحـيد
الله ان عجـل بالاستجـابه فلانه كريـم و ان اجـل الاجـابه فـلانه حكـيم
اطمـئن علـي حـياتـك مـع الله , ثق به فهـو يــحــبــك ,

[Mary Naeem]

زمان في مدارس الأحد خدنا درس فاكره لحد دلوقتي
درس إسمه ( حنة و فننة )
و إتحكي لنا إن حنة دي ماكنتش بتخلف و مكانش عندها أطفال ، و فننة ضرتها كان عندها و كانت بتتعمد تغيظها و تتظاهر قدامها إن عندها و ربنا مديها و مميزها و هي مش عندها .
أنا كنت فاكر ان دي قصة حصلت في العهد القديم و انتهت ، لكن كبرت و إكتشفت انها مش مجرد قصة لكن دي أسلوب حياة و كأن الكتاب المقدس بينبهنا إن ده هيكون سيستم حياة .
فننة و حنة بيحصل كل يوم
عن طريق إن يكون ربنا مميزك بحاجة مش عند حد قريب منك ، أو العكس مميزه هو بحاجة مش عندك
ممكن يكون ربنا مميزك بإرتباط و جواز مبسوطة فيه ، و أختك أو قريبتك أو سلفتك لسه مرتبطتش و تعبانة
فبلاش تغيظيها و من فضلك إحتويها
ممكن يكون ربنا مميزك بإنجاب و أطفال ، و أقرب حد ليكي لسه ربنا ماداهوش
بلاش تغيظيها و إجتهدي تحتويها
ممكن يكون ربنا مميزك بمنصب أو وضع مادي كويس ، و أقرب حد مش عنده ده
بلاش تغيظه أو تتظاهر قصاده و اجتهد تحتويه
بإختصار بلاش تتظاهر قصاد حد قريب منك إنت عارف إنه متألم في النقطة دي .. راعي مشاعره ، و افتكر الآية دي بولس قال معنديش حاجة أتفاخر بيها لو هفتخر هفتخر بالرب .. فبلاش تتفاخر بحاجة ربنا ادهالك لإنها مش بتاعتك في الأصل ، ربنا اللي أدهالك و أمر انها تروحلك
بلاش تغيظ حد بحاجة عندك و مش عنده
سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر
لإنه بيفتقر للحاجة دي
و الكتاب بيقول إنك لما بتعاير الفقير انت بتعاير خالقه
اللي لسه ماداهوش الحاجة دي
طوبي لكل فننة تراعي مشاعر حنة و تحتويها
و تصلي لأجلها ربنا يبارك حنة زي ما هو باركها â‌¤ï¸ڈ��

[Mary Naeem]

ف سفر الرؤيا وبالأخص ف اول تلت اصحاحات ، ف اخر كل رساله الله بيبعتها لملاك الكنايس بيقول : "من يغلب...... "
وفعلا كلمتين بس بيلخصوا كتير حقيقي وعليهم بيترتبوا حاجات كتير
"من يغلب " الخطيه ويجاهد ضدها هيتمتع بحضن بابا يسوع
"من يغلب" الأفكار السلبيه والمُحبطه يحمي نفسه من الهلاك النفسي اللي احيانا بيؤدي للانتحار "لو زاد عن حده "
"من يغلب" تعاليم العالم ويمشي مع تعاليم الكتاب المقدس هيخلص
"من يغلب" أفكاره اللي بتيجي أنه ميذاكرش ويغش ...هيتمتع بصفه الامانه ومُباركه الله فيه ف مذاكرته وامتحاناته
"من يغلب" الكره بالمحبه هيتمتع بحب الله اولا ومحبه الناس
"من يغلب" إحساسه بإنه مش قادر يصلي ويقوم رغما عن إحساسه الكبير بكده ويقوم يصلي ويطلب سنده ربنا..هيتمتع بالسما ع الأرض
"من يغلب" الكلمات السلبيه اللي بيسمعها هيعيش ف سلام نفسي
الله قال "من يغلب" عشان كده اوعي تسيب نفسك
اوعي تسيب الموجه تاخدك وتوديك زي مهي عايزه
متسبش نفسك للظروف
انت انسان والله ميزك ب العقل الناضج اللي يخليك تختار طريقك
#من_يغلب_يخلصâ‌¤ï¸ڈ

[Mary Naeem]

الجمله دي حقيقة جدا :
"A person who feels appreciated will always do more than what is expected."
" الشخص الذي يشعر إنه مقدر..
دائما سيعطي اكثر مما تتوقع منه "
الناس بتكمل بالتقدير وبتقف من قله التقدير،
وهو دا السبب الرئيسي، وأي اسباب تانيه هامشية،
حتى لو كان باين العكس

[Mary Naeem]

يا اول كلمه بتيجي
علي بالنا
‏يا احلي دعوه بتسندنا
‏ف ايامنا
‏ بسم الصليب
فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة،
وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله،
(ظ،كو ظ، : ظ،ظ¨)

[Mary Naeem]

القديس الشهيد اسطاثيوس