09 - 07 - 2012, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 1371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تُريد !!! وما هو مصدر معرفتنا بالله الحي !!!
أن مصدر معرفتنا بالله لا يأتينا إلا من خلال إعلانه الحي عن نفسه، ولا يُمكنُنا أن نعرف الله على الإطلاق بمعزل عن إرادته، ولكننا نعرفه فقط بالطريقة التي يختارها للإعلان عن ذاته، ويتم هذا الإعلان في سياق لاهوتي وتاريخي، يظهر في تاريخ الإنسانية، لأن الله يُعلن نفسه بوجه خاص حقيقي وملموس للإنسان الذي خلقه على صورته، لكي يؤهله للحياة معه في شركة المحبة، لذلك يُظهر الله ذاته ويُعلنها على مر التاريخ الإنساني كله، كخبرة، لكي يُدخل الإنسان في الإيمان الحي، لأن الله حينما يُعلن ذاته لا يُعلنها كشيء مبهم ولا مجرد فكره وكلمات ومعلومات، بل كظهور ورؤية، وهذا واضح في الكتاب المقدس كله منذ التكوين وإلى الإعلان الظاهر والواضح بتجسد الكلمة في ملء الزمان .... فالله لم يراه أحدٌ قط، ولكن الابن الوحيد الذي في حضنه هو خبَّر، أي أعلن مجد الآب في شخصه، لأن لم يُبصر أحد هيئته، ولم يعرفه في ذاته، بل الكل شاهد وعاين شبه الله في العهد القديم، فتعرف على طبيعته، فهو ظهر كنور ونار، وفي شكل ملاك وإنسان بطريقة ما، تعرف عليها الإنسان بدقة، وفهم أن هذا هو الله الظاهر في هذا الشكل، لكي يكون قريباً من الإنسان، ومع ذلك لم يعرفه كحياة في داخله تسكن، ولكنه تعرف عليه من جهة الرؤيا والإعلان الظاهر في الجسد، كقوة حياة وقيامة لمن يتلامس معه في المسيح يسوع الكلمة المتجسد... عموماً كل ما أقصده في الكلام، أنه لا يكفي أن نقول أننا نعرف الله، بكوننا قرأنا عنه أو شاهدناه في التاريخ بشهادة الشهود، بل ينبغي أن نقترب منه ونعرفه حسب إعلانه عن ذاته وبشخصه، إله حي يُحيي نفوسنا، فتخرج منا شهادة من رأى وعاين مجده على مستوى الواقع العملي المُعاش... ولا ينبغي أن نبتعد عن مصدر إعلانه لنا وهو الكتاب المقدس، شرط أن لا ندخل للكتاب المقدس لكي نفهمه ونشرحه ونتأمل فيه ونرد به على المخالفين أو نثبت صحة كلامنا منه، أو نحضر منه عظات وكلمات تعليمية أو غيرها، بل ندخل في سرّ الكتاب المقدس أي في سرّ إعلان الله عن ذاته، لنتحسس موضعنا فيه، لأن كل ما كُتب فقد كُتب لأجلنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور، وذلك لمجدنا وخلاصنا، فالكتاب المقدس لم يُكتب ليكون موضوع بحث علمي وفكر نقدي أو دفاعي، بل كُتب من أجل مجدنا الخاص لندخل في علاقة شركة مع الله الحي بالإيمان، ونرتبط به ارتباط وثيق ليكون هو مركز شخصيتنا، ويصير مصيرنا مرتبط بشخصه هو، فندخل في سرّ الحياة الأبدية، لأنها سرّ يُزرع في داخل النفس، وينمو فيها على قدر انفتاحها على كلمة الله بالقلب والذهن معاً. ومستحيل يا إخوتي أن ينفتح الكتاب المقدس على هذا المستوى الذي نتكلم عنه، ويحدث رؤية قلبيه لله الحي، ولمسه من جهة كلمة الحياة، لتصير خبرة في حياتنا لتدفعنا لخبرة جديدة لنتقدم في الطريق نحو الله والحياة الأبدية، أن لم يحدث أولاً توبة وتقديس للنفس وانفتاح الذهن بالروح، وهذا كله يأتي كفعل نعمة ممنوح من الله أن طلبناه وأصرينا على طلبه باستمرار ومداومة، لأن التوبة والصلاة بمداومة هي العلامة الأكيدة التي توضح أن هذا الإنسان يحتاج الله فعلاً... فالمرأة التي سعت أن تمس هدب ثوبه شُفيت في الحال، فأن لم تُزاحم وتصل لهدب ثوب المسيح الرب لم تكن تقدر أن تنال هذا الشفاء، والأعمى الذي صرخ وقال يا ابن داود ارحمني، وقال أُريد أن أُبصر ما كان فُتحت عينيه، فالرب ينتظر عودتنا ويصغي لصوتنا النابع من القلب بصراخ من يُريد أن يبرأ، لأن صوت الرب لنا: [ ما ذا تُريد ] !!! |
||||
09 - 07 - 2012, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 1372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ.» (عبرانيين 26:10، 27) هذا واحد من أعداد كثيرة في العهد الجديد التي ثبت أنها مقلقة جدّاً للعديد من المؤمنين الجديّين وأصحاب الضمائر الحيّة. ويفكّرون بهذه الطريقة: أنا أواجه تجربة لاقتراف خطية. أعرف أن هذا خطأ. أعرف أنني يجب ألاّ أعمل الخطية، لكن أقترف الخطية على أي حال. لقد تمردّت عن قصد. يبدو أنني اقترف الخطية بإرادتي. لذلك، يظهر من هذا العدد كأنني خسرت خلاصي. تنشأ المشكلة لأنهم يخرجون العدد من سياق الكلام ويعطونه معان لم يقصد منها قول ذلك. تتكلم هذه الفقرة عن خطية الإرتداد. خطية الشخص الذي يعلن أنه مؤمن لفترة من الزمن لكنه يتبرّأ لاحقاً من الإيمان المسيحي وينتمي عادة لنظام يقاوم المسيح. يوصَف المرتد في العدد 29: داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي تقدّس به دنس، واحتقر روح النعمة. يعلن بانقلابه المؤلم ضد المسيح أنه لم يولد الولادة الجديدة أبداً. نفرض أن شخصاً يسمع البشارة ويستحسن الإيمان المسيحي. يترك ديانة أجداده ويتبنّى الصبغة المسيحية دون تجديد أصيل. يأتي الإضطهاد، يعيد تفكيره عن كونه معروفاً كمسيحي. وأخيراً يقرّر أن يعود إلى ديانته القديمة. لكن هذا ليس سهلاً. لنفرض أنه قبل قبول القادة به للرجوع بعد التخلّي عن إيمانه، يقيمون مراسيم ينبغي أن يمر بها. يأخذون دم خنزير ويرشّونه على الأرض. ثم يقولون له، «يمثل هذا الدم دم المسيح. إن ترغب في العودة إلى ديانة آبائك، يجب أن تدوس هذا الدم.» فيفعل. في الواقع، إنه يدوس ابن الله ويحسب دمه دنساً. هذا الشخص مرتد. لقد اقترف خطية عن عمد. المؤمن الحقيقي لا يمكنه أن يقترف هذه الخطية عن عمد. لكن يمكن أن يقترف خطايا أخرى مع عِلمه أن هذا خطأ. ربما يخرق ضميره عن وعي. هذا خطير في نظر الله، ويجب ألاّ نقول شيئاً لنقدّم أعذاراً لهذا العمل. لكنه لا يزال يستطيع أن يجد المغفرة بواسطة الاعتراف وترك خطيته. ليس كذلك المرتد. يقول الحكم له أنه لم يتبقَ ذبيحة بعد لخطاياه (عدد 26)، ويستحيل تجديده للتوبة (عبرانيين 6:6). |
||||
09 - 07 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 1373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ» (يوحنا 23:21) قال يسوع لبطرس أنه سيعيش طويلاً حتى يشيخ، وثم يموت شهيداً. نظر بطرس حالاً إلى يوحنا وتساءل بصوت مرتفع إن كان يوحنا سينال معاملة أفضل. فكان جواب الرب، «فماذا لك؟ إتبعني أنت.» يُذكّرنا سلوك بطرس هذا بكلمات داغ همرشولد، «بالرغم من كل شيء، وبسبب مرارتك عندما ترى الآخرين يتمتعّون بما يُمنع عنك، تكون مستعداً لثورة غضب. وعلى أثر مرور يومين أو ثلاثة من الإستلقاء، وحتى في هذا الحال وفي هذا المستوى يكون التعبير عن مرارة الموت الحقيقية - إذ يُسمح للآخرين بالإستمرار بالحياة.» لو قبلنا كلمات الرب هذه بجدية في قلوبنا، تُحل العديد من المشاكل بين المؤمنين. يسهل الشعور بالغضب عندما ترى الآخرين ينجحون أكثر منك. يَسمح لهم الرب بامتلاك بيت جديد، سيارة جديدة، أو بيت صيفي على شاطيء البحيرة. يتمتع مَن هم أقل منّا تقوى بصحة جيدة بينما نحن نعاني من مَرضَين مُزمِنَين أو أكثر. يتمتّع أولاد تلك العائلة بالجمال ويمتازون بالرياضة والعلوم. أولادنا عاديون، غير متشابهين. نرى بعض المؤمنين الآخرين يقومون بأعمال لا نملك نحن الحرية لنعملها. حتى لو لم تكن هذه الأمور خطايا، نشعر بالإمتعاض على مدى حريتّهم. من المحزن القول أن هناك حسد بين الخدّام المؤمنين في عملهم. يشعر أحد الخدام بالإهانة إن كان آخر محبوباً أكثر منه، له أصدقاء أكثر، أو محترماً أكثر في نظر الجمهور. يكون آخر منزعجاً لأن زميله يستعمل أساليب لا يوافق هو عليها. لكل أنواع هذا السلوك غير المحمود، تأتي كلمات الرب لتضرب بقوة، «فماذا لك؟ إتبعني أنت.» ليس من شأننا بتاتاً كيف يتعامل الرب مع المؤمنين الآخرين. مسؤوليتّنا أن نتبعه في أي طريق أعَدهّ لنا. |
||||
09 - 07 - 2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 1374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا لا أراك في الطريق ... و لكنى أثـق أنك تحملني فيه نعم يا رب ،، أنا لا أفهم طرقك لكنى أعرف انك نفسك هو الطريق ، لذلك أثق فيك ، بالرغم من إنني يا رب لست شيئاً أمامك فمن أنا يا رب لتنظر لي وبمجد وبهاء تتوجني ولكني يا رب أثق بك .. صموئيل يا الهي سمع صوتك من السماء وفي كل مرة لم يستوعب و لم يعرف أنك أنت الإله الذي تناديه وفى كل مرة كان يقوم و يخرج إلى سيده , ظنا منه انه يناديه... ولم يأت إليك !! هكذا أنا يا رب ،، اسمع صوتاً يناديني ، ولكني لا اعرف انه صوتك الحنون لأني يا رب أنا شقي ، بطيء الفهم ، ضعيف السمع كيف لي أن أفهم إشاراتك و همساتك إلي ؟ اطلب دائماً مشيئتك ومشورتك وطرقك وأسير في الطريق معتقداً بأنني سأجدك في النهاية تنتظرني أسير قليلا وكثيراً واكتشف انك لست واقفاً في في مرأى عيناي لست في المشهد .... لكنك يا رب في الحقيقة تسير تحملني طوال الطريق (آمين ) أحيانا ً أقع ... ويداك ترفعاني وأحيانا اركض ،،، وتركض معي اتعب ،،، وتتعب معي لا اعلم يا الهي ماذا سيحصل لي في نهاية الطريق ؟ ولكني واثق انك هنا وهناك ستكون ماسكاً بيدي ،،،، نسير سوياً واثق انك سترفعني قبل أن أقع تحملني على يداك قبل أن اتعب إلهي !!!! " ما ابعد أحكامك عن الفحص و طرقك عن الاستقصاء " فمن استراحوا و عاشوا في سلام و حياة التسليم لم يستريحوا لأنهم فهموا تدابير أحكامك ولكنهم استراحوا لأنهم فهموا إنهم لن يضيعوا و هم بين يديك آمين يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! رومية ٣٣:١١ |
||||
09 - 07 - 2012, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 1375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مالى ولك يا يسوع؟ "مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى ؟ ("مر7:5) اليوم، كثيرون جداً يسألون نفس هذا السؤال : "مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى ؟" تخرج هذه الكلمات من شفاه أولئك المساكين الذين يختارون قبور الحياة مساكن لهم. وبينما تقرأ أيها العزيز هذه الكلمات، يُقدم الله لك ابنه الوحيد مخلص العالم. هل تقول فى قلبك "مالى ولك يا يسوع ؟". إن الجواب هو أنك مدين بالكثير له، لا مبرر لأن تخاف منه، فهو يحبك ويريد أن يخلصك من قبر عدم إيمانك وعدم تقواك. عزيزى .. أنت تعقل ولست بمجنون، وقد أعطاك الله العقل لتتمكن من أن تختار الصحيح وترفض الخطأ. يقول الله "قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختر الحياة لكى تحيا" (تث19:30). هل تريد الحياة بإتيانك إلى الله بالمسيح ؟ إنه ينتظرك ليعطيك السلام فى قلبك والفرح والمحبة فى حياتك، والسعادة الأبدية فى المستقبل. ليت تقبل يسوع ابن الله العلى الآن. |
||||
09 - 07 - 2012, 07:38 PM | رقم المشاركة : ( 1376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في حرمان كل تعزية </B></I>1 – ليس بالصعب احتقار التعزية البشرية، إن وجدت الإلهية. بل العظيم، والعظيم جدًا، أن يطيق الإنسان حرمان كلتا التعزيتين: ألبشرية والإلهية، وأن يصبر على وحشة القلب بطيبة نفس، إكرامًا لله وأن لا يطلب ذاته في شيءٍ البتة، ولا يلتفت إلى استحقاقاته الخاصة. هل من عظيمٍ في أن تكون متهللًا عابدًا حين إقبال النعمة؟ – إنها لساعةٌ يتمناها الجميع. عذبٌ المسير على من حملته نعمة الله. وأيُّ عجبٍ في أن لا يشعر بحمله، من حمله القدير، وقاده المرشد الأعظم؟ 2-– إنَّا لنرتاح إلى شيءٍ يعزينا، والإنسان قلما يتجرد من نفسه بغير صعوبة. إن القديس الشهيد لورنتيوس، في ما جرى له مع أسقفه قد تغلب على العالم لأنه أعرض عن كل ما يبدو مستلذًّا في العالم، واحتمل بوادعةٍ، حبًّا للمسيح، أن يقصى عنه سكتس كاهن الله الأعظم، ألذي كان هو يحبه حبًا جمًا، فغلب حب البشر بحب الخالق، وآثر مرضاة الله على التعزية البشرية. . فهكذا تعلم أنت أيضًا، أن تتخلى حبًا لله، عن صديقٍ قريبٍ إليك وعزيزٍ عليك. ولا تغتم إن هجرك الصديق، بل اعلم أنه لا بد لنا جميعًا أن ننفصل أخيرًا بعضنا عن بعض. – على الإنسان أن يجاهد كثيرًا وطويلًا في داخله، قبل أن يتعلم كيف ينتصر على نفسه تمام الانتصار، ويوجه إلى الله جميع عواطفه. إن اعتمد الإنسان على نفسه، جنح بسهولةٍ إلى التعزيات البشرية. أما محب المسيح الحقيقي، ألساعي وراء الفضائل بنشاط، فلا يتهافت على التعزيات، ولا يطلب مثل تلك العذوبات الحسية، بل بالحري الجهادات الصعبة، وتحمل المتاعب الشديدة، من أجل المسيح. 4 – فإذا منحك الله تعزيةً روحية، فاقبلها بشكر، ولكن اعلم أنها عطيةٌ من الله لا حقٌّ لك. لا تترفع، ولا تبطر، ولا يأخذك العجب الباطل، بل كن بالحري، بسبب العطية أكثر تواضعًا وحذرًا وخوفًا في جميع أعمالك، لأن تلك الساعة ستجوز، وتعقبها التجربة. إذا رفعت عنك التعزية، فلا تقنط في الحال، بل انتظر الافتقاد السماوي بتواضع وصبر، لأن الله قادرٌ أن يعود فيمنحك تعزيةً أعظم. وما ذلك بالجديد ولا بالغريب، عند الذين خبروا طريق الله. فإن أعاظم القديسين، والأنبياء الأقدمين، كثيرًا ما عرفوا مثل هذا التقلب 5--– لذلك قال أحدهم – والنعمة حاضرةٌ لديه –: ”أنا قلت في رغدي: لن أتزعزع إلى الأبد“ (مزمور 29: 7). ولكنه، عند انصراف النعمة، أردف معبرًا عما شعر في داخله: ”حوَّلت وجهك عني، فصرت مرتاعًا“ (مزمور 29: 8)، على أنه، في ارتياعه هذا، لا يقنط أبدًا، بل يبتهل إلى الرب بإلحاح أعظم، قائلًا: ”إليك أيها الربُّ أصرخ، إليك يا إلهي أتضرع“ (مزمور 29: 9)، فجنى أخيرًا ثمرة صلاته، وشهد ان قد استجيب له فقال: ”إستمع الرب ورحمني، ألرب كان لي ناصرًا“ (مزمور 29: 11)، ولكن في أي شيء؟ – فيقول: ”لقد حولت ندبي إلى فرح، ونطَّقتني بالسرور“ (مزمور 29: 12). فإن كان أعاظم القديسين قد عوملوا بمثل ذلك، فعلينا ألاَّ نقنط نحن الضعفاء المساكين، إن كنا حينًا في الحرارة وحينًا في البرودة، لأن الروح يجيء ويذهب بحسب مرضاة مشيئته. ولذلك قال أيوب المغبوط: ”تفقده كل صباح، وفي الحال تمتحنه“ (أيوب 7: 18). 6-– فبأي شيءٍ إذن أنوط رجائي، أم على أي شيءٍ أتوكل إلاَّ على رحمة الله العظيمة، وعلى رجاء النعمة السماوية؟ فإنه سواءٌ عشت بين قومٍ صالحين، أم عاشرت إخوة أتقياء، أو أصدقاء أوفياء، أم قرأت كتبًا مقدسة أو أبحاثًا بديعة، أم سمعت ترانيم عذبةً وأناشيد، فقلما ينفعني كل ذلك، وقلما أتذوقه، إن كنت في وحشةٍ من نعمتك، متروكًا في مسكنتي الخاصة. فليس لي حينئذٍ دواءٌ أنجح من الصبر، والاستسلام لمشيئة الله. 7– إني لم أجد قط أحدًا قد أصبح من الصبر من العبادة والتقوى، بحيث لا تنقطع عنه النعمة أحيانًا، او لا يشعر بنقصٍ في الحرارة. ما من قديسٍ تسامى في الانخطاف والاستنارة، إلاَّ وقد جرب من قبل أو من بعد. ليس أهلًا لمشاهدة الله السامية، من لم يبتل ببعض المضايق من أجل الله. فإن التعزية اللاحقة، إنما علامتها، عادةً، تجربةٌ سابقة. إذ المبتلون بالتجارب، هم الذين قد وعدوا بالتعزية السماوية: فلقد قال الرب:”من غلب فإني أُوتيه أن يأكل من شجرة الحياة“ (رؤيا 2: 7). 8-– وإنما تعطى التعزية الإلهية، لكي يزداد الإنسان قوةً على احتمال الشدائد، ثم تعقبها التجربة، لئلا يترفع لصلاحه. إن إبليس لا ينام، والجسد لم يمت حتى الآن، فلا تكف عن التأهب للجهاد، لأن الأعداء عن يمينك وشمالك، وهم أبدًا لا يهدأون. |
||||
09 - 07 - 2012, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 1377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
</B></I> |
||||
09 - 07 - 2012, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 1378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ســيــب الــحــمــل عــلــيــة.. لما تلاقى اللى انت بنيته فى لحظة اتهد ويبقى سراب.. لما طموحك اللى فى بالك يصبح وهم كبير كداب.. لما تحس بضعفك وانت محدش شايفك.. لما دموعك تنزل منك عاللى بتحلم بيه.. لما تكون حقانى وصادق وضميرك حى وموجود.. لما تلاقى الظلم عليك زاد بزياده وماله حدود.. لما تساعد غيرك تلقاه يذكر خيرك.. لما فى ضهرك يجرح فيك وانت مسلم ليه.. لما تصاحب واللى تصاحبه يطلع خاين او غشاش.. لما تحس بألمه وضعفه تبكى عليه وعليك مبكاش.. لما فى وشك يضحك ومن وراك بيغشك.. لما يلف عليك ويدور والكدب يبان فى عنيه.. سيب الحمل عليه سيب الحمل عليه ربك حاسس بيه اصرخ وانده ليه م الازمه يعديك.. |
||||
09 - 07 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 1379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لست أحبك يا يسوع بل أعشقك.. حبيبى وعدتك بأن لا احزن .. بأن لا ابكى بأن لا اعود للدموع ثانية ... لكننى لم استطع حبيبى ان امسك نفسى عن الحزن عن البكاء .. وذرف الدموع ... لا اريدك ان تغضب منى ... لان انت الوحيد الذى معى فانا الوحيد البائس فلا تغضب لانى اخلفت بوعدى حبيبى .. وياكل جميل لى على هذه الارض اناا احبك .. بل اعشقك وبجنون .. انت فى بالى واتذكرك دائما.. اخفض رأسى واغمض عيناى لا اريد ان ابكى ... لكن وحدتى وقلة حيلتى تفعل ذلك لا اريد ان اضعف امام صورتك لكننى ياحبيبى افشل .. وهكذا حالى فى كل مره ياعشقى.. تعرف كم احبك .. لكن تعرف مدى الحزن الذى يصيب قلبى .. حين احتاج اليك فاجدك بجوارى ومع ذلك اعصاك ... بالنسبة لى صدقنى لن يستوعب احد مدى حبى لك ... ولذا حبيبى اعذرنى ان رجعت الى احزانى اعذرنى ان بكيت .. فأنا أتألم وبقوه وانا بعيد عن قربك ارجوك اعذرنى واعرف ان تفعل ... ماأقسى الحرمان .. لا احد بجوارى اجلس وحيد فى دارى... تطلب منى ان لا احزن من اجلك .. وانت تعلم انك الهوااء الذى اتنفسه ... وانت ابتسامتى .... وفرحى .. حبيبى كم اشتقت اليك .. اشتاق اليك والى قربى منك يا يسوع هل فكرنا ان احنا ندي لربنا ولو دقيقه في حياتنا؟ صلوا من اجلي + |
||||
09 - 07 - 2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 1380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عند الشعو بالوحدة تأكد أن اللة معنا إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لك من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بك.. إنه معك ولن يترك.. فعندما لا تجد أحد معك يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20 إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بك هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعك قريب جداً منه.. لقد نقشك على كفه (إش 49: 14-16). أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء |
||||