منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 07 - 2016, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 13771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة من أجل المسافرين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبانا السماوي نرفع اسمك ونعظمك لأجل عمل عنايتك فينا نحن الخطاة غير المستحقين ..
نشكرك من أجل حفظك لأولادك فى الدخول والخروج فى الليل والنهار فى المحنة والكرب كما فى السعة والفرح ..
نشكرك لأنك تسهر على راحتنا وحفظنا
وسلامنا نحن غير المستحقين ..
نشكرك لأنك علمتنا أن نهتم بكل أحد وأن نصلى من أجل الجميع ..
واليوم نصلى من أجل كل إخوتنا المسافرين ، فى البر والجو فى البحار والأنهار والبحيرات ، فى الطرق المسلوكة والكربة ، الذين جعلوا سفرهم للعمل أو للمعيشة ، للنزهة أو للزيارة ، نصلى من أجلهم جميعا لكي تصحبهم فى الإقلاع والمسير والوصول ، فى الذهاب والعودة .. ولكي تحرسهم من شرور الطريق وتحميهم من الأخطار والأهوال والمصائب والكوارث والرياح والأمواج والعواصف والتيارات ، وأيضا من أجل أن ترسل ملاك السلامة لكي يصحبهم ويحرسهم وينقذهم كما فعلت مع عبدك طوبيا الذى أرسلت له الملاك رافائيل عند سفره إلى بيت راعوئيل
نحن نصلى اليوم من أجل كل المسافرين يارب ، أعداؤنا وأحباؤنا ، الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم ، المؤمنين وغير المؤمنين ، الأبرار والأشرار ، لكي تسهل طرقهم أجمعين وتصنع معهم رحمة كحسب محبتك لأولادك ..
كما نصلى من أجل الذين يفكرون فى السفر لكي ترشدهم وتقود أفكارهم ولكي تدبر أمورهم وحاضرهم ومستقبلهم ، حسب إرادتك الصالحة المرضية الكاملة ..
أبانا السماوي نطلب منك كضابط الكل وكأب صالح يشاء فرح وسعادة ونجاح أبنائه كل حين أن تمنح عبيدك المسافرين روح النجاح فى كل مقاصدهم ومهامهم ، ولكي تردهم إلى ديارهم فرحين معافين شاكرين عمل محبتك ورحمتك وعنايتك بهم ، لأن مسرتك أن نحيا فى فرح وشكر وإيمان كل حين .. ساعدهم على إنجاز مقاصدهم التى توافق إرادتك الإلهية .. شاركهم العمل والتفكير والتدبير بما يتوافق مع مشيئتك الطوباوية ..
أما نحن الغرباء فى هذه الديار فاحفظنا فى إيمانك وتبعيتك ورضاك إلى النفس الأخير ، هب لنا أن نفكر فى موطننا السماوي ، إذ ليس لنا ههنا مدينة باقية لكننا نطلب من أجل اسمك أن يكون لنا نصيبا فى دخول أورشليم السمائية ، تلك التى نرجوها ونطلب منك ليل نهار أن نحظي بها وبأمجادها ، حيث الحياة معك إلى الأبد فى سعادة وسلام وتسبيح وفرح بلا إنقطاع ، هب لنا أن نفكر فى الرجوع اليك كل حين سالمين غانمين رابحين النفس والجسد والروح ، حتى يكون لنا نصيب فى شركة ميراث القديسين وما أعددته للذين أرضوك وكملوا فى الإيمان من بركات وأمجاد وأكاليل ..
نرفع صلواتنا فى اسم ابنك البار يسوع مع كل مصاف قديسيك ، ولنا كل الثقة أنك استمعت واستجبت .. لك كل الشكر والكرامة والسجود
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:01 PM   رقم المشاركة : ( 13772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا هـو القيامة والحيـاة (يوحنا11: 25)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعرف ملك الأهوال، ذلك العدو المخيف الذى يرعب كل الناس؟ إنه الموت... الموت الذى جاء نتيجة للخطية (رومية 6: 23) وسبب رعب الناس منه أن «وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة» (عبرانيين9: 27). لكن لا تخف إذا كنت مؤمناً حقيقياً لأن الرب يسوع أبطل الموت وأنار الحياة والخلود. وهو الذى أعلن عن شخصه قائلاً:-
أنا هـو القيامة والحيـاة (يوحنا11: 25)

جاء الموت إلى بيت عنيا، وبكت مرثا ومريم والكثيرون على لعازر، لكن جاء المسيح أيضاً إلى بيت عنيا، وأعلن لمرثا قائلاً أنا هو القيامة والحياة، أي أنه فيه القيامة وفيه أيضاً الحياة في عدم خضوعها للموت، وهذا الإعلان العظيم يعلن عن حقيقة شخصه، أنه الله الظاهر فى الجسد. لأن القيامة عمل من أعمال الله «لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى كذلك الابن أيضاً يحيى من يشاء» (يوحنا5: 21).

لقد قهر المسيح الموت فى حياته بإقامة كثيرين من الأموات، فأقام ابنة يايرس وابن أرملة نايين ولعازر بعد دفنه فى القبر أربعة أيام. نعم إن الذى يأمر الميت فى قبره فيقيمه ويمنحه الحياة هو الخالق المحيى القادر على كل شيء. ثم قهر المسيح الموت أيضاً عند موته، إذ قام كثير من أجساد القديسين الراقدين (متى27: 52). ثم قهره عندما قام هو من الأموات فى اليوم الثالث بقوته الذاتيه (يوحنا10: 18).

ويقهر الرب الموت حالياً عندما يخلص الإنسان الخاطئ الميت بالذنوب والخطايا فيقيمه من قبر خطاياه ويعطيه الحياة «تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون» (يوحنا5: 25). وقريباً جداً سيأتي الرب للاختطاف، وفى لحظة مجيئه سنتقابل معه فى مجموعتين:- الأموات فى المسيح يقومون أولاً وهذه هى قيامة الحياة (يوحنا5: 29) وهذا توضحه كلمات الرب «من أمن بى ولو مات فسيحيا» (يوحنا11: 25 ).

ثانياً:- المؤمنون الأحياء الذين على الأرض ستتغير أجسادهم فى لحظة فى طرفة عين ويكونون فى حضرة المسيح بدون موت وهذه هى كلمات الرب «وكل من كان حياً وآمن بى فلن يموت إلى الأبد» (يوحنا 11: 26).

أما الأشرار الأموات فسيقامون فى قيامة أخرى تسمى «قيامة الدينونة» (يوحنا 5: 29) وسيدانون طبقاً لشرورهم ثم يطرحون فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت وهذا هو الموت الثانى. (رؤيا20: 11-15).

أخي. أختي هل مازلت فى قبر خطاياك؟ ألا تعلم أن المسيح له المجد مستعد أن يقيمك ويعطيك الحياة؟ تعال إليه بالإيمان الآن فتنال الحياة الأبدية.
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 13773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا هو الباب (يو 10: 9)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد كنا بالطبيعة منفصلين عن الله القدوس ومطرودين من حضرته بسبب خطايانا وشرورنا ولكن لأن المسيح أخذ مكاننا على الصليب محتملا الدينونة صار هو الباب الذى يقود إلى حضرة الله، والباب يتكلم عن سهولة الدخول، فالشخص يحتاج إلى خطوة واحده فقط والذى كان خارجاً يصبح داخلاً، فالنفس التي تؤمن بالرب يسوع إيماناً قلبياً تدخل مباشرة إلى حضرة الله وتكون في علاقة معه.

لكن نلاحظ أن الرب لم يقل إنه هو باب لكن الباب وأداة التعريف توضح أن هناك باباً واحداً ، لقد كان للفلك باب واحد ولخيمة الاجتماع -حيث يجتمع الشعب مع الله- باب واحد، هكذا الآن يوجد باب واحد يقود الإنسان إلى حضرة الله، هذا الباب هو المسيح الذى ليس بأحد غيره الخلاص.

والذى يدخل من هذا الباب يتمتع بامتيازات المسيحية الثلاثة :-

1- يخلص : أي يخلص من عقوبة الخطية وسيادتها.

2- يدخل ويخرج: هذا تعبير يعبر عن الحرية الكاملة.

3- يجد مرعى : أي الشبع الدائم بالمسيح الذى هو طعامنا الروحي وأيضاً في المراعي نجد الراحة (مز 23).

أخي .. أختي .. هل دخلت من هذا الباب الذى هو المسيح نفسه؟ تذكر أنك لا تحتاج أن تقرع على الباب لكى تدخل لأن الباب مفتوح لك، ومفتوح لأى إنسان، ولكن سيغلق قريباً (لو 13: 25). هوذا الآن يوم خلاص (2كو 6: 2) ولكن سيتبعه يوم الغضب العظيم (رؤ 6: 17). لذلك ادخل من هذا الباب الآن ما دام الوقت مقبولاً.
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 13774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا هو خبز الحياة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رأينا في المرة السابقة أحد أسماء الرب، وهو «أهيه الذى أهيه»، أي أنا أكون، أو أنا هو. وعرفنا أنه في إنجيل يوحنا توجد سبعة تعبيرات نطق بها الرب يسوع تبدأ بالقول «أنا هو». وأول هذه التعبيرات هو «أنا هو خبز الحياة».

لقد أشبع الرب الجموع بخمسة أرغفة وسمكتين، وفضل عنهم. وفى اليوم التالي بحثوا عنه إلى أن وجدوه؛ لكن الرب كشف دوافع قلوبهم -لأنه الإله العليم الذى به توزن الأعمال- إنهم يطلبونه لأنهم أكلوا من الخبز وشبعوا. وابتدأ يحول أفكارهم عن الخبز المادي إلى شخصه المبارك، خبز الحياة. ويُذكر عن الرب في يوحنا6 أنه:

1- الخبز الحقيقي.

2- الخبز النازل من السماء:
أي إنه سماوي.

3- خبز الله.

4- خبز الحياة:
أي الذى يعطى الحياة ويحفظها ويغديها.

5- الخبز الحى: أي أن المسيح له حياة في ذاته.

ولكن يأتي سؤال هام؛ وهو: لماذا شبه نفسه بالخبز؟ ذلك لعدة أسباب منها:-

1- لأن الخبز هو طعام ضروري للحياة: وهكذا بدون المسيح يهلك الإنسان إلى الأبد.

2- الخبز هو طعام مناسب للكل: يوجد بعض الناس لا يأكلون الحلوى، والبعض الآخر لا يأكل اللحوم؛ لكن الكل يأكل الخبز. إنه طعام الأغنياء والفقراء. وهكذا، المسيح يقابل كل احتياجات البشر المختلفة.

3- الخبز هو طعام يومي: لا يؤكل في فصول معينة من السنة؛ بل هو لازم للحياة اليومية. وهكذا فالمسيح هو طعامنا اليومي لكى نتغذى عليه.

4- الخبز هو طعام مشبع: وهكذا إذا ذهبنا بعيداً عن المسيح نختبر الجوع مثل الابن الضال (لوقا15).

5- الخبز يدخل في كياننا: فبعد هضمه يتحول إلى خلايا في أجسادنا. هكذا المسيح، بالإيمان صار هو حياتنا.

6- المراحل التي يمر بها الخبز قبل أن نأكله: فهو ينمو سنابل قمح، تُقطع وتُدرس وتُطحن إلى دقيق، ثم تدخل النار لتصير خبزاً. والمسيح قُطع من أرض الأحياء وسُّر الله أن يسحقه بالحزن، واجتاز نيران عدالة الله عندما أخذ مكاننا فوق الصليب محتملاً دينونة خطايانا، وبذلك أصبح خبزاً مناسباً لحياتنا الروحية.

7- الخبز هو طعام شخصي: فلا يمكن أن يأكل أحد الخبز بدل آخر، كل واحد يأخذ طعام نفسه.

أخي... أختي؛ إن الأكل من الخبز ضرورة لكى يحيا الإنسان. قد يُعجب واحد بالخبز ويتكلم عنه دون أن يأكل، نصيب هذا الشخص هو الموت والهلاك. لذلك ينبغي أن تعبر عن احتياجك وجوعك للمسيح فتأتى إليه بالإيمان فتجد فيه الشبع والحياة؛ إنه من قال «أنا هو خبز الحياة... من بُقبل إلىَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً».
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 13775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رب الأرباب (رؤيا19: 26)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع .. عمانوئيل .. الكلمة .. عجيب .. مشير إله قدير .. أبو الأبدية .. رئيس السلام .. ملك الملوك

لُقب المسيح بلقب «الرب» كما لُقب به أيضاً أقنوما الآب والروح القدس. وقد جاء فى العهد الجديد أن المسيح رب نحو 650 مرة منها 170 مرة فى الأناجيل الأربعة. وكل مسيحى حقيقى يستطيع أن يقول بالروح القدس أن «يسوع رب» (1كورنثوس12: 3). وأن «الله جعل يسوع هذا الذى (صلبه اليهود) رباً ومسيحاً» (أعمال2: 36). كما ويفتخر بأنه عبد ليسوع المسيح (رومية1: 1).

وهناك عدة معانٍ لكلمة «رب»، وكلها تصدق على المسيح. فلقب الرب هو الذى يطلقه التلميذ على معلمه، ويطلقه الخادم على سيده، وأيضاً العابد على إلهه. ونحن تلاميذ المسيح وهو معلمنا، خدامه وهو سيدنا، عابدوه وهو إلهنا.

1- المسيح رب بمعنى المعلم: قال المسيح لتلاميذه «أنتم تدعوننى معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأنى أنا كذلك، فإن كنت أنا السيد والمعلم ...» (يوحنا13: 13،14). ولقد أوصى تلاميذه «فلا تُدْعَوا سيدى لأن معلمكم واحدالمسيح وأنتم جميعاً إخوة» (متى23: 8).

2- المسيح رب بمعنى السيد: عندما ظهر المسيح لشاول الطرسوسى وهو فى الطريق إلى دمشق، سأله شاول «يا رب ماذا تريد أن أفعل» (أعمال9: 6). ولقد قدمت المطوبة مريم نصيحة رائعة للخدام فى عرس قانا الجليل، إذ قالت لهم «مهما قال لكم فافعلوه» (يوحنا2: 5). نعم فهو الرب، أى السيد؛ الذى يأمر فيطاع.

3- المسيح رب بمعنى أنه هو الله: بعد قيامته من الأموات ظهر للتلاميذ وقال لتوما «هات اصبعك ...»، أجاب توما وقال «ربى وإلهى» (يوحنا20: 28).

والمؤمنون الآن يسبحون للمسيح ويكرمونه ويدعون باسمه (1كورنثوس1: 2)، ويكرزون به رباً (2كو4: 5)، ويعبدونه (رومية12: 11)، ويخبرون بموته (1كورنثوس11: 26)، وينظرون مجده بوجه مكشوف (2كورنثوس3: 18). أما الذين لايعترفون به رباً على حياتهم فسيقضى عليهم لأنه رب الأرباب، صاحب السيادة الحقيقى على كل شئ. وسيتم المكتوب «تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسانٍ أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب» (فيلبى2: 11).

ويرتبط بهذا الاسم الكريم أسماء أخرى مثل:

- رب الكل (أعمال10: 36، أنظر أيضاً رومية10: 12)،

رب المجد (1كورنثوس2: 8، يعقوب2: 1)،

رب السلام (2تسالونيكى3: 16)،

رب السبت (متى12: 8)،

رب الجنود (يعقوب5: 4)،

رب البيت (متى10: 25)،

رب السماء (دانيال5: 23، انظر أيضاً 1كورنثوس15: 47)،

رب الأرض (رؤيا11: 4)،

رب الملوك (دانيال2: 47)،

ربى (فيلبى3: 8).

أخى أختى: هل تعرفت على الرب يسوع المسيح؛ رب الأرباب، الذى هو المعلم العظيم، والسيد القدير، والإله المحب الذى أحبك وبذل حياته لأجلك. إنه يبحث عنك حتى الآن. وبقبولك له يكون المسيح يسوع رباً على حياتك.
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:24 PM   رقم المشاركة : ( 13776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ملك الملوك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يـســـــوع
عمـــانوئيل
الكلــــــمة
عــجــــيب
مـشــــــير
إلـــه قـدير
أبـو الأبديـة
رئيس السلام

ملك الملوك
توجد العديد من الإشارات إلى الرب يسوع كالملك فى الكتاب، فيقول الله «أما أنا فقد مسحت ملكى علي صهيون جبل قدسي» (مزمور2: 6). وقبل ولادته يعلن الملاك جبرائيل للعذراء مريم «ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع ... ويملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولايكون لملكه نهاية» (لوقا 1: 31، 33). وبعد ولادته جاء المجوس ليسجدوا للمولود «ملك اليهود» (متي 2: 2). وعند أول لقاء بين الرب وتلميذه نثنائيل قال له «يامعلم .. أنت ملك إسرائيل» (يوحنا 1: 49). وفي دخوله أورشليم قبل الصليب أخذ الجمع الكثير سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون «أوصنا مبارك الآتي باسم الرب» وبذلك تم المكتوب عن ملك اسرائيل في (زكريا 9: 9). بل حتى فى محاكمته أمام بيلاطس كانت إحدي التهم الموجهه له أنه قال إنه ملك. وبعد صلبه علق بيلاطس علته علي الصليب «هذا هو يسوع ملك اليهود »(متي 27: 37)، وبينما كان معلقاً علي الصليب آمن به أحد اللصين كالرب والملك إذ قال «اذكرني يارب متي جئت في ملكوتك» لوقا 23: 42

إن الرب يسوع هو الملك الحقيقي الذي أتي إلي خاصته (اليهود) ليملك عليهم ولكن خاصته لم تقبله (يوحنا1: 11) إذ قالوا «ليس لنا ملك إلا قيصر»، «لا نريد أن هذا يملك علينا». لكن الرب الآن يملك علي قلوب المؤمنين به، وعن قريب جداً سيأتي لاختطاف المؤمنين، وبعدها سيظهر بالمجد والقوة (رؤيا 19: 11) لأنه رب الأرباب وملك الملوك (رؤيا 17: 14). ويُقيد الشيطان ويملك علي الأرض ولابد أن نملك نحن أيضاً معه (رؤيا 5: 10)

أخي .. أختي .. هل امتلك الرب يسوع قلبك بالإيمان ؟ هل سلمت له حياتك ؟ إحذر .. فإن كل من يرفض المسيح ملكاً علي حياته سيسمع قول الرب «أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلي هنا واذبحوهم قدامي» لوقا 19: 27).
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:29 PM   رقم المشاركة : ( 13777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويدعى أسمه .. أبا أبديا» (أشعياء 9: 6)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
« الاسم الرابع الذى أعطى للابن فى اشعياء 9: 6 هو "أبا أبديا"، أى أب الأبدية وهذا يعنى أنه أبو الدهور "ملك الدهور الذى لا يفنى ولا يرى إلاله الحكيم الوحيد وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور" (1 تيموثاوس 1: 17).

بحق إنه من الرائع أن نعرف أن الله كلى الحكمة وله المشورة الصالحة. وأن له التحكم الكامل فوق كل الدهور والعصور، ولا يمكن أن يخطئ. ولاتوجد قوة تغيرِّ غرضه. وأن ربنا يسوع المسيح هو الله القدير) أب الأبدية، الخالق لكل الدهور الذى هو محور ومركز كل شئ فى السماء وعلى الأرض وحول شخصه المبارك يدور الكل.

ويقول عنه فى كولوسى 1: 17 أنه «قبل كل شيئ» لكنه صار انسانا، وولد على هذه الأرض، وكانت له بداية كانسان، وحمل بالأيدى كطفل صغير، بل حمل أيضا إلى القبر حينما مات، ولكنه قام وقال ليوحنا كالمقام "أنا هو الأول والآخر والحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين" (رؤ 1: 18،17).

أخى .. أختى ..
هل تقابلت مقابلة حقيقية مع الرب يسوع المسيح "أب الأبدية" والحى إلى أبد الآبدين أم ترفضه؟ إذا كنت تقابلت معه وسلمت له حياتك فبالتأكيد تكون لك حياة أبدية أما اذا رفضته فيكون نصيبك الموت الأبدى.

 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:32 PM   رقم المشاركة : ( 13778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ويُدعى اسمه ... إلهاً قديراً» (إشعياء9: 6)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاسم الثالث الذى أٌعطى للمسيح فى إشعياء9: 6 هو «إلهاً قديراً». وكما نعلم من كلمة الله أنه يوجد إله واحد حقيقى هو الله (إشعياء54: 22). ذاك الذى أعلن ذاته لابراهيم قائلاً «أنا الله القدير. سِر أمامى وكُن كاملاً» (تكوين17: 1). وأيضاً ظهر ليعقوب قائلاً «أنا الله القدير. أثمر وأكثر» (تكوين35: 11). وعندما بارك يعقوب يوسف ابنه قال له: ان البركات تأتيك «من إله أبيك الذى يُعينك ومن القادر على كل شئ (تكوين49: 25).

ولكن لماذا أعلن الله من خلال خادمه إشعياء أن اسم المسيح سيكون «إلهاً قديراً» (الله القدير)؟. ذلك لأن المسيح أظهر فعلاً أنه الله القدير. فأظهر قدرته على الطبيعة إذ مشى على الماء، وانتهر الريح فسكنت. وأظهر قدرته على سمك البحر، وأظهر قدرته على الأرواح النجسة فكان «بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه» (مرقس1: 27). وأظهر قدرته على شفاء أعتى الأمراض بكلمة أو بلمسة «وكل من لمسه شُفى» (مرقس6: 56). وأيضاً أظهر قدرته على الموت - ملك الأهوال - إذ بكلمة أقام الميت (لوقا7: 22.14) وليس ذلك فقط بل أقام نفسه من بين الأموات (يوحنا2: 10،19: 17)

والكتاب المقدس يُعلن عن قدرة الرب يسوع التى ظهرت فى خلق العالم لأنه هو الخالق «كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان» (يوحنا1: 3).
وفى حفظ الكون «الحامل لكل الأشياء بكلمة قدرته» (عبرانين1: 3). وفى الخلاص «فمن ثم يقدر أن يخلِّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله» (عبرانيين7: 25) ماأعظمك يارب يسوع، فأنت الله القدير (إشعياء9: 6) ..

هل تؤمن به وتسلِّم له حياتك؟ .. هل تخضع له؟ .. هل تلجأ إليه فى ضعفك وعجزك لأنه هو القادر على كل شئ ؟!
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 13779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ويدعى اسمه .... مُشيراً» (إشعياء 9: 6)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رأينا فى العدد السابق أن اسم الرب «عجيب» لأنه هو الله وانسان فى ذات الوقت، وهنا نرى الاسم الثانى الذى أُعطى له فى إشعياء9: 6 وهو «مُشير». وبحق هو عجيب ومُشير كما هو مكتوب فى إشعياء28: 29 «عجيب الرأى عظيم الفهم». وقال الرب عن نفسه فى أمثال8: 14 «لى المشورة والرأى. أنا الفهم لى القدرة». وفى رومية 11 نجد القول المبارك عن إلهنا «يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ماأبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء». فهو يمتلك كل الحكمة ولايحتاج لمشورة أحد «من صار له مُشيراً». وهو لايحتاج أن يغيِّر مشورته أو رأيه «رأىى يقوم وأفعل كل مسرتى» (إشعياء46: 10).

والرب يسوع المسيح هو مُشيرنا لأنه جاءنا بصفته مُعلناً مشيئة الآب، حيث تكلم الله فيه بكل مافى قلبه. وكلامه يعرفنا سبيل الحياة ويدلنا على الطريق المأمون الوحيد الذى ينبغى للشعب السائح أن يسير فيه عبر عالم ملئ بالخطية والضلال.

وكما نعلم أن الملوك والرؤساء يحتاجون إلى أصدقاء حكماء ليساعدوهم فى اتخاذ القرارات الصحيحة، فكان للملك داود مُشيرون مثل حوشاى الأركى صاحبه، وأيضاً يهوناثان عم الملك داود كان رجلاً مُشيراً ومُختبراً وفقيهاً (أخبار الأيام الأول27: 32). وفى العهد الجديد نقرأ عن يوسف الذى من الرامة كان مُشيراً ورجلاً صالحاً باراً (لوقا23: 50). ونحن جميعاً نحتاج إلى حكمة ومشورة من الله ليقودنا فى هذا العالم الشرير. والمسيح له المجد هو مشيرنا ومعلمنا الذى ينصحنا، فهو الذى صار لنا حكمة من الله (1كو1: 30). وحينما كان الرب يسوع هنا على الأرض بالجسد أعطى الله له الروح القدس بدون حدود «ليس بكيل يُعطى الله الروح» (يوحنا3: 34) الذى هو روح الحكمة والفهم - روح المشورة (إشعياء11: 2).

ولقد تغنى موسى عن الرب بعد خلاص الشعب من أرض مصر قائلاً «تُرشد برأفتك الشعب الذى فديته تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك» (خروج15: 13). وتغنى أيضاً آساف قائلاً «برأيك تهدينى وبعد إلى مجد تأخذنى» (مزمور73: 24).

ويُسَّر الرب أن يعطى المشورة والنُصح للمؤمن «أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها. أنصحك عينى عليك» (مزمور32: 8). ولكن بكل أسف غير المؤمنين يرفضون مشورته «لأنهم عصوا كلام الله وأهانوا مشورة العلى» (مزمور107: 11) ويقبلون مشورة الأشرار (ميخا6: 16). كما قبل أبشالوم فى البداية مشورة أخيتوفل .

والرب يسوع يخاطب ملاك كنيسة اللاودكيين «أشير عليك أن تشترى منى ذهباً مصفى بالنار لكى تستغنى وثياباً بيضاً لكى تلبس» (رؤيا3: 18). فلقد كانت حالة كنيسة اللاودكيين مُكدرة للرب حتى أنه مُزمع أن يتقيأها من فمه لأن لهم صورة التقوى مع انكار قوتها. فلم يكن الموقف محدداً؛ لا بارداً ولا حاراً، إذ أن هذه الكنيسة تنتسب إليه ولكن لاتبالى به ولاتعمل له حساباً. ولكن الرب فى نعمته ومحبته يقدم مشورته المقدسة لها موجهاً نظرها إليه وحده مصدر البر الإلهى والغنى، ويريد أن يعطيها القوة لحياة القداسة والبر العملى.

ومازال الرب فى محبته ونعمته يوّجه الدعوة الآن لكل شخص مُنتسب له اسمياً، متدين فقط بدون مصدر للقوة بداخله، أن يلجأ إليه تائباً معترفاً به رباً وسيداً على حياته.

صديقى العزيز .. أرجوك أن تؤمن ايماناً قلبياً بالفادى العظيم الذى مات لأجلك على الصليب فتمتلك الحياة الأبدية ويُصبح المسيح مُشيراً لك كل أيام حياتك.

«ويقودك الرب على الدوام. ويشبع فى الجدوب نفسك، وينشط عظامك فتصير كجنة رياً وكنبع مياه لاتنقطع مياهه» (إشعياء58: 11).
 
قديم 29 - 07 - 2016, 08:39 PM   رقم المشاركة : ( 13780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,609

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أسماء المسيح . عجيب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تسأل عن اسمى وهو عجيب» (قضاة13: 8)
«ويُدعى اسمه عجيباً» (إشعياء9: 6) وعد الله من بداية الزمن أن يُعطى البشر مخلصاً لكى يخلصهم من خطاياهم، فاعتقدت حواء أن أول أولادها سيحطم عدوها الشيطان ويسحقه كما قال الرب الإله عنه للحية «هو يسحق رأسك وأنتِ تسحقين عقبه» (تكوين3: 15). لكن كان قايين سبب ألم لها. ثم وعد الله ابراهيم بأن يتبارك فى نسله جميع أمم الأرض (تكوين22: 18). ثم مرة أخرى وعد الرب داود بأن من نسله سيخرج الذى يملك إلى الأبد (مزمور132: 12،11). وكل هذه الوعود تنطبق على شخص واحد فقط هو ربنا يسوع المسيح.

إقرأ إشعياء9: 6 ستجد أن الروح القدس ينظر إلى الوقت الذى كان سيولد فيه المسيح حيث يعطى الله ابنه الوحيد للعالم. ولقد أعلن الروح القدس أن المُنقذ الموعود به سيُدعى بخمسة أسماء :

- والآن إلى أول هذه الأسماء «ويُدعى اسمه عجيباً». سأل يعقوب قديماً ملاك الرب قائلاً «أخبرنى باسمك؟ فقال له: لماذا تسأل عن اسمى؟» (تكوين32: 29). وبعد ذلك بمئات السنين سأل منوح ملاك الرب أيضاً «مااسمك حتى إذا جاء كلامك نُكرمك؟ فقال له ملاك الرب: لماذا تسأل عن اسمى وهو عجيب ؟... وبعد ذلك عمل عملاً عجيباً (قضاة13: 17-19). وبعده سأل أجور بن متقية مسّا: «مااسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟ » (أمثال30: 4) ونرى فى كل ماسبق التدرج فى الاعلان عن اسمه وعن شخصه.

فالرب يسوع هو بحق شخص عجيب واسمه عجيب لأنه هو الله وانسان فى ذات الوقت» «وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد» (1تيموثاوس3: 16). فهو ابن العلى «نُعطى ابناً». ونرى هنا اللاهوت ولكنه أيضاً وُلد كطفل وسُمى يسوع كقول النبى إشعياء «لأنه يولد لنا ولد» ونرى هنا الناسوت. «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه (هنا نرى اللاهوت) مولوداً من امرأة (وهنا نرى الناسوت)» (غلاطية4: 4).

* * *
هل يوجد أعجب من ذلك؟ إن الرب يسوع عجيب ولايستطيع العقل البشرى أن يدركه، فإنه يسمو فوق جميع البشر لكونه ابن الله وابن الانسان. قال المسيح له المجد «كل شئ قد دُفع إلىَّ من أبى وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومَنْ أراد الابن أو يُعلن له» (متى11: 27).

والرب يسوع المسيح له المجد :

- عجيب فى أعماله " عجيبة هى اعمالك يا رب ونفسى تعرف ذلك يقيناً " (مز 139 :14 )

- عجيب فى رأيه " عجيب الرأى عظيم الفهم "( إش 28 :29 )

- عجيب فى نوره " لكى تخبروا بفضائل الذى دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب " (1بط 2 :9 )

- عجيب فى كلمته «عجيبة هى شهاداتك لذلك حفظتها نفسى» (مزمور119: 129)

- عجيب فى ولادته «وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرُعاة» (لوقا2: 18)

- عجيب فى كلماته
«وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه» (لوقا4: 22)

- عجيب فى معرفته للكتب «فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم» (يوحنا7: 15)

- عجيب فى معجزاته «فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا فى اسرائيل» (متى9: 33). «رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التى صنع» (متى21: 15)

- عجيب فى محاكمته
«فلم يجب يسوع أيضاً بشئ حتى تعجب بيلاطس» (مرقس15: 5)

- عجيب فى موته "فتعجب بيلاطس أنه مات هكذا سريعاً " ( مت 15 :44 )

- عجيب فى قيامته " وبينما هم ( التلاميذ ) غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام " (لو 24 :41 )

- عجيب فى ظهوره بالمجد مستقبلاً
«متى جاء ليتمجد فى قديسيه ويُتعجب منه فى جميع المؤمنين» (2تسالونيكى1: 10)

لأجل كل ذلك دعنا نفكر فى ذلك الشخص العجيب باستمرار ونعطيه سجودنا وتسبيحنا من أجل ماهو فى ذاته ومن أجل كل ماصنع لنا. فنتذكر عجائبه (مزمور77: 11) متحدثين بها مع الآخرين «تحادثوا بكل عجائبه» (1أخبار الأيام16: 9). وحينما ندخل إلى العُمق فى المعرفة الاختبارية والشركة معه سنرى عجائب أكثر «هم رأوا أعمال الرب وعجائبه فى العُمق» (مزمور107: 24).

«يارب أنت إلهى أعظمك. أحمد اسمك لأنك صنعت عجباً. مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق» (إشعياء25: 1).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024