03 - 10 - 2023, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 137491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر بركة -1- الشكر كان هو الطابع المميِّز لحياة الرب يسوع عندما كان هنا على الأرض؛ فرغم أنه لم يكن معه نقود ولم يكن عنده أين يسند رأسه، ولم يملك شيئًا على الإطلاق، لكنه لم يتذمر بل كان دائم يشكر : ..أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي،.. (يوحنا41:11) ..أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ،.. (متى25:11) وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَالسَّمَكَ، وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْجَمْعَ. (36:15) وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، ( 27:26). * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 137492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسول بولس ورغم ما لاقاه من ظروف صعبة واضطهادات كان شاكرًا : أَوَّلاً، أَشْكُرُ إِلهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ أَجْلِكُمْ جَمِيعاً، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يُذَاعُ خَبَرُهُ فِي الْعَالَمِ كُلِّهِ. (رومية1: 8) فَشُكْراً للهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا. (6: 17) أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا!... (7: 25) أَشْكُرُ إِلهِي فِي كُلِّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لَكُمْ فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ،... أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ أَحَدًا مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ، (1كورنثوس1: 4، 14) فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَتَنَاوَلُ بِشُكْرٍ، فَلِمَاذَا يُفْتَرَى عَلَيَّ لأَجْلِ مَا أَشْكُرُ عَلَيْهِ؟ ( 10: 30 ... وهكذا). * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 137493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر هو الشيء اللائق بالقديسين، ففي : (أفسس5: 3، 4 ) يقول لنا الرسول بولس: « وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ، وَلاَ الْقَبَاحَةُ، وَلاَ كَلاَمُ السَّفَاهَةِ، وَالْهَزْلُ الَّتِي لاَ تَلِيقُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ الشُّكْرُ.» فهذه الخطايا لا تليق مطلقًا بمن فداهم الرب يسوع وجعلهم قديسين، والذي يليق هو أن يقدموا له باستمرار الشكر. فعلينا أن ندرب أنفسنا على ذلك وبدلاً من أن يخرج من أفواهنا ما لا يليق، ليخرج شكر يرضي الرب. * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 137494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن نواظب على الصلاة، وليس ذلك فقط بل أن نكون ساهرين فيها بالشكر. فعلينا أن نسهر لئلا يُسلَب منا وقت الصلاة المرتبط بالشكر، فعلينا أن نكون شاكرين ولا نكتفي بالشكر على استجابات الصلاة التي نلناها، بل بالإيمان نشكر الرب أيضًا على الصلوات التي لم يستجبها بعد، ولنثق فإن محبة الرب تريد لنا الأفضل، وحكمته تعرف ما هو الأفضل، وقدرته تمنحنا الأفضل. * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 137495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شكرنا شيء بسيط جدًا بالنسبة لعطايا الله لنا، فعطاياه الروحية من فداء وغفران وبنوية ومقام عالي في المسيح هي بلا حدود، وعطاياه لنا في هذا الزمان أيضًا بلا حدود. فأي شيء به نستطيع أن نعوضه : لأَنَّهُ أَيَّ شُكْرٍ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُعَوِّضَ إِلَى اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ عَنْ كُلِّ الْفَرَحِ الَّذِي نَفْرَحُ بِهِ مِنْ أَجْلِكُمْ قُدَّامَ إِلهِنَا؟ (1تسالونيكي3: 9). * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 137496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر هو مشيئة الله من جهتنا: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ.» (1تسالونيكي5: 16-18). فينبغي أن يكون تقديم الشكر لله بمثابة الشعور الطبيعي للمؤمن الذي يثق أن الله يستطيع أن يجعل كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبونه، فلنحمده في كل حين وفي كل الظروف وفي كل شيء. * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 137497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر خدمة، ويجب أن يكون الشكر مقترنًا بخدمتنا: « لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى. » (عبرانيين12: 28). فالتزعزع يعني زوال ما يتزعزع وهذا ينطبق على الخليقة القديمة التي تنجست بالخطية، فلا بد أن تتلاشى في النهاية. أما نحن المؤمنين فقد قبلنا أمورًا لا تتزعزع ومنها ملكوتًا لا يتزعزع، إذن فلنخدمه بشكر وبكل خشوع وتقوى! * |
||||
03 - 10 - 2023, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 137498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنشكر لأننا لا نعلم ما يصنعه الرب معنا اليوم: قـال الرب لبطرس ويقول لكل مِنَّا: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ» (يوحنا13: 7). حدث مرة في الستينات من القرن الماضي أن رجلاً كان يعمل في مصنع، وفقد إحدى أصابعه نتيجة خطإٍ ما. حزن جدًا وتألم كثيرًا، ولم يشكر مطلقًا وعاش حياة التذمر، ومكث في منزله عدة أشهر، وعندما بدأ يحتاج، ذهب إلى عمله مرة أخرى. لكنه لم ينسَ مُطلقًا ما حدث. وفي يوم من الأيام أراد أن يذهب إلى مكان مُعيَّن، وأراد أن يختصر الطريق، فسار في مكان مهجور غير مأهول بالسكان، وهناك تقابل مع بعض السحرة الذين كانوا يعتقدون بوجود كنز في ذبيحة بشرية ليجدوا هذا الكنز، وعندما تقابلوا مع صاحبنا، أمسكوا به، وأرادوا تقديمه، وأخذ يتوسل إليهم بدموع أن يتركوه فعنده أولادًا يحتاجون إلى الرعاية. ولكن إذ كانت قلوبهم قاسية، لم يرحموه، وأخذوا يفحصونه جيدًا، وإذ وجدوا أن أصبعًا في يده غير موجود، أطلقوه إذ بحسب معتقداتهم يجب أن تكون الذبيحة بلا عيب. أطلق صاحبنا ساقيه للريح، وعندئذ شكر الله كثيرًا على فقدانه هذا الأصبع، ومن وقتها لم يتذمر بل تعلَّم كيف يشكر. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
03 - 10 - 2023, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 137499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Repentance is a sacrament (1) Repentance is a sacrament In the Orthodox concept, repentance is one of the Church's Seven Sacraments. It is called the Sacrament of Repentance. However, the Protestant groups, in not believing in the Church Sacraments, do not consider repentance a holy Mystery. Therefore, there is a difference between repentance and the Sacrament of Repentance. This difference has its consequences. |
||||
03 - 10 - 2023, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 137500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Repentance and confession (2) Repentance and confession In the Orthodox concept, confessing one's sins represents a main part of the Sacrament of Repentance. By confessing, we mean confessing to a priest: “He who covers his sins will not prosper, but whoever confesses and forsakes them will have mercy” (Prov.28: 13). People in the Old Testament practised confession. It is written: “And it shall be, when he is guilty in any of these matters, that he shall confess that he has sinned in that thing; and he shall bring his trespass offering to the Lord for his sin which he has sinned” (Lev.5: 5,6). The Holy Bible is full of examples of confessions. Confession continued until the last prophet of the Old Testament or the time between the Old Testament and the New Testament, the time of John the Baptist, when “Jerusalem, all Judea, and all the region around the Jordan went out to him and were baptised by him in the Jordan, confessing their sins” (Matt.3: 5,6). In the New Testament also people practised confession. It is written: "And many who had believed came confessing and telling their deeds" (Acts 19:18), and “Confess your trespasses to one another” (Jas.5: 16). However, the Protestant groups do not believe in confession and do not consider it part of repentance. |
||||