03 - 01 - 2013, 08:19 AM | رقم المشاركة : ( 121 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياهيا لمرورك
ربنا يبارررررررررررررررررررررررررررركك |
||||
07 - 01 - 2013, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 122 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
«لِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.» (أشعياء 7:43) أحد المشاهد المأسوية في وجودنا رؤية رجال ونساء يعيشون حياة الضياع. لقد صُنع الإنسان على صورة وشبه الله. لقد صُمّم ليتبوّأ عرشاً لا كرسياً في مقصف. خُلق ليمثِّلَ الله وليس عبداً للخطية. وللإجابة عن السؤال، «ما هو الهدف الرئيسي من الإنسان؟» نجد الجواب يقول باختصار، «القصد الرئيسي من الإنسان هو تمجيد الله والتمتّع معه إلى الأبد.» فإذا أخطأنا هذا الهدف نكون قد خسرنا كل شيء. يبكي الانسان جويت عندما يدرك أن سبيل العديد من الناس خلال السنوات «ليس مسيرة إنسان بل مسيرة مكروبة الأميبا.» يحزنه رؤية رجال يسيل لعابهم ليكونوا لا أكثر من موظّفين في مشاريع زائلة.» يدوّن بكل تأثّر على ضريح أحدهم، «وُلد إنسانا ومات بقّالا.» يحدق مايرز بالبشرية ويكتب: أرى الناس هناك أرواحاً فقط، مقيّدين بدل أن يكونوا غالبين، عبيداً بدل أن يكونوا ملوكاً، أسمع أملهم الوحيد بتعجّب فارغ، يحزنني رضاهم باستعراض أشياء. عندما كان واتشماني شابّاً، تأثّر من رؤية موهبة إنسان خلاّقة تُبدَّد عند صاحب عمل جشع في إحدى مشاغل النقش في شارع من شوارع المدينة القديمة، كان أحد الحِرَفيّين المجهولين قد قضى ست سنوات في حفر ثلاثة أوراق على أربعة أغصان على لوحة، يحفر أشكال أزهار على خشب طبيعي، أبيض على خلفيّة سطح أسود. وكان يتقاضى ثمانين سنتاً أجرة يومية، في المطر وفي الصحو، في الأعياد وفي الثورات، كما يقول صاحب المشغل، بالإضافة إلى بعض الأرز والخضار ولوح من الخشب ينام عليه. وبعد أن اكتسب المهارة لهذا العمل، يمكن أن ينجز لوحتين فقط قبل أن يتلف بصره وأعصابه وثم يُلقى في الشارع لينضم إلى المتسوّلين.» مأساة حياة اليوم أن الإنسان يفشل في تقدير واعتبار دعوته العليا. يمرّون خلال الحياة يعانقون الأمور الثانويه. يزحفون بدل أن يحلّقوا. وكما قال أحدهم، يفتّشون في كومة من الزبالة ولا يلحظون الملاك فوقهم يقدّم لهم إكليلاً. يقضون وقتهم في كسب معيشتهم بدل أن يحيوا حياتهم. يقلق الكثيرون اليوم من إتلاف المصادر الطبيعية لكنّهم لا يفكّرون أبداً بالخسارة الأكبر التي هي المصادر البشرية. يقوم العديدون بحملات للمحافظة على أجناس الطيور والحيوانات والأسماك، لكنّهم ينظرون كيف يضيّع الناس حياتهم ولا يحرّكون ساكناً. حياة إنسان واحد تساوي أكثر من عالم كامل. ضياع تلك الحياة مأساة لا توصف. قالت إحدى السيدات، «أبلغ السبعين من عمري، ولم أعمل شيئاً بحياتي،» أتوجد مأساة أكبر؟ |
||||
07 - 01 - 2013, 08:47 PM | رقم المشاركة : ( 123 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
شكرا ليكى يا قمر للمشاركة الجميلة
|
||||
07 - 01 - 2013, 09:13 PM | رقم المشاركة : ( 124 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياشيرى لمرورك
ربنا يبارررررررررررررررررررررررررررركك |
||||
08 - 01 - 2013, 02:35 AM | رقم المشاركة : ( 125 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
مشاركة رائعة ومفيدة جدا ميرسى راندا على خدمتك المميزة |
||||
08 - 01 - 2013, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 126 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياهيا لمرورك
ربنا يبارررررررررررررررررررررررررررركك |
||||
08 - 01 - 2013, 09:24 PM | رقم المشاركة : ( 127 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يــــا رب اجعلنى حكيمــــا فى الخير وبسيطـــا فى الشـــر ( رو 19:16)
الله كلى البساطه لانه واحد ولا ازدواجيه فيه .. انه مثالا للوحده الكامله لانه لا انقسام فيه قال بولس الرسول عن المسيح ان المسيح ابن الله لم يكن نعم ولا بل نعم فقط وتتجلى بساطة المسيح فى المذود وفى القبر لم يكن ميلاده وقيامته مظهرا للمجد والعظمه ولكن للتواضع والبساطه اذا فضيلة البساطه فى الانسان هى صوره لبساطة المسيح الذى قال ليكن كلامكم نعم نعم ولالا وكل مازاد على ذلك فهو من الشرير البساطه نقاوه وصفاء شفافيه واستقامه ايمان واثق ولم تكتمل الا اذا اقترنت بالحكمه فقد قال المسيح كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام ولم يصل الى هذه الحكمه الا الانسان الذى رجع الى نقاوة وبساطة الطفوله فقد قيل فى الكتاب كلمتك يارب تضىء عند اكتشافها والبسطاء يفهمونها (مز 118 |
||||
09 - 01 - 2013, 05:29 AM | رقم المشاركة : ( 128 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى راندا على هذه المشاركة الرائعة وما أجمل حياة البساطة ربنا يدينا جميعاّ أن نحيا حياة البساطة |
||||
09 - 01 - 2013, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 129 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياهيا لمرورك
ربنا يبارررررررررررررررررررررررررررركك |
||||
09 - 01 - 2013, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 130 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
«...فَلْيَتَعَلَّمُوا أَوَّلاً أَنْ يُوَقِّرُوا أَهْلَ بَيْتِهِمْ...» (تيموثاوس الأولى4:5) سمعت هذا التعبير، «في البيت شيطان، في الخارج ملاك» يصف هذا المثل الميل المفزع لمن يكون لطيفاً ومسايرا لمن هم من خارج بيته ويكون قاسيا وشديدا في البيت. هذا الضعف ليس وقفاً على فئة معينة من البشر. ينبغي على الشباب ان يقوا أنفسهم من هذا الأمر. من السهل أن يكون الانسان شخصية تلفزيونية مع اترابه، وفي الوقت ذاته ارهابياً مع والديه. يحافظ بعض الأزواج على روح مرحة مع زملائهم في العمل لكن عندما يعودون إلى البيت ينقلب المرح إلى كَدر وغضب سريع. يمكن ان يظهر بعض الوعاظ متألقين من على المنبر لكنهم متسلطون في عائلاتهم. وقد كتب ريلا ويلار ويلكوكس ما ترجمته: حقيقة عظيمة في الحياة وجدتها في رحلة نحو الجنوب إن الناس الوحيدين الذين نجرحهم هم الذين نوليهم حبنا الاعظم ونساير من نحن بالكاد نعرفهم ونُسِرَّ الضيف سريع العبور ونصدم باقسى صدماتنا بلا تفكير من نحبهم وقد عَبَّرَ أحد الشعراء عن هذا الحال بقوله: «لدينا تحيات للغريب وبسمات للضيف، ولكن لدينا لهجة مريرة لذوي القربى، رغم أننا نحبهم أفضل الحب». يسهل جدا أن تكون متديّنا كنسيا أو متدينا في اجتماع الصلاة أو متدينا في خدمة مسيحية لكن يختلف الأمر كليا عن ان تعيش متدينا يوما بعد يوم. من أهم نواحي الحياة المسيحية ممارسة التقوى في البيت مع أنها نادرة لأننا كثيراً ما نرى مؤمنين يظهرون برّهم أمام الغرباء ليراهم الناس بينما وبكل أسف يفشلون في إظهار تقواهم لأهل بيتهم. أعرف أبا قويا في صلاته في إجتماع الصلاة الأسبوعي ومؤثرا في عظاته على كل الكنيسة لتُبنى كمثال تقواه، لكن عندما كان يعود إلى بيته بعد الإجتماع يتصف بالقسوة والإساءة لزوجته ولعائلته الذين كانوا يرتعبون لئلا تصدر عنهم أية كلمة في حضرته» (ه. و. سميث) قال السيد صموئيل جونسون: «ينتقم الحيوان لآلامه ممن يحيطون به.» ينبغي على الإنسان أن يتجنّب الوقوع في هذا الميل الطبيعي. تصرفنا في بيوتنا دليل حقيقي على شخصيتنا المسيحية أكثر من سلوكنا في الخارج. . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|