منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 05 - 2016, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 12891 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الناموس كاشف الخطية

رومية 7 :7-13

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الناموس كاشف الخطية

7 فماذا نقول.هل الناموس خطية.حاشا.بل لم اعرف الخطية الا بالناموس.فانني لم اعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته. 8 ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية انشات في كل شهوة.لان بدون الناموس الخطية ميتة. 9 اما انا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا.ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمت انا. 10 فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت. 11 لان الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني. 12 اذا الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة. 13 فهل صار لي الصالح موتا.حاشا.بل الخطية.لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++

ع7-8
التبس الأمر على بعض الناس، فظنوا أن الناموس والخطية شئ واحد باعتبار أننا تحررنا من كليهما فى آن واحد بعد المسيح. وبالقطع ليس الناموس هو الخطية بل حاشا أن يكون هذا صحيحا، فالناموس عرفنى الخطايا بأنواعها وأشكالها ولكنه نهانى عنها. فالناموس قال لى لا تشته،ِ وبدلاً من أن أبتعد عن الشهوة وأفرح بوصية الله، إذ بى قد اشتهيت الخطية أكثر، عملاً بالمبدا النفسى القائل (الممنوع مرغوب).

لقد كشفت الوصية الخطية، فتعلقت النفس بها بدلا من أن تتركها؛ أى أن الوصية كشفت لى الشر فسعيت إليه وتعلقت به. وعبارة "بدون الناموس الخطية ميتة"، ليس معناها أن الخطية كانت غير موجودة، بل المعنى أن الإنسان قبل الناموس كان يصنع الخطية كشئ طبيعى فى سلوكه اليومى، غير عارف أن هذا السلوك خطية، أى ظن أن الخطية غير موجودة وكأنها ميتة، ثم جاء الناموس فكشف خطاياه.

وعدم تمييز الإنسان للخطية قبل الناموس سببه هو أن الإنسان عوج الضمير الذى كان يميز به الخطأ من الصواب، فاحتاج إلى الناموس لكى يرشده ويكشف له الخطية.

ع9-11
أكد القديس بولس كلامه بقوله أن الإنسان قبل الناموس مارس الخطية كشئ عادى، فكان يقتل ويشتم ويسرق ويغضب، وكان عائشا بالجسد، أى يعيش حياة جسدانية حيوانية غير روحية وراضيا بحاله هكذا. ولم يكن ناموس موسى قد جاء بعد ليكشف ويحسب عليه خطاياه، فلما جاءت الوصية بالناموس أدرك الإنسان ورطته وقال لنفسه، أنا هالك لا محالة وسأموت بسبب خطاياى.
وكلمة "عاشت الخطية" لا تعنى أنها كانت ميتة فعاشت، بل المعنى أن الإنسان استطاع أن يعرفها بالناموس، فكُشِفَت وصارت حية، وفى نفس الوقت ظهر خطأ الإنسان واستحقاقه للموت.

تخيل أنك ذهبت إلى شاطئ البحر في يوم مشرق جميل، وما إن غطست في الماء وأحسست بالانتعاش، حتى لاحظت راية ترفرف فوق السارية على الشاطئ : "ممنوع السباحة، فأسماك القرش تحوم في الماء". لقد ضاع عليك يومك، لكن هل هي غلطة الراية؟ هل تسخط على الناس الذين رفعوها؟ إن الشريعة تشبه هذه الراية. إنها لازمة، ويجب أن نكون لها من الشاكرين، ولكنها لا تخلصنا من أسماك القرش.

لقد خدعت الخطية الناس بإساءة استخدام الشريعة. عندما تقابلت حواء مع الحية في جنة عدن (تك 3)، خدعتها الحية بجذب انتباهها بعيدا عن الحرية الواسعة التي منحها لها الله، لتركز نظرها على القيد الوحيد الذي وضعه. ومنذ تلك اللحظة صرنا جميعا عصاة. فالخطية تبدو جميلة في نظرنا لأن الله قال عنها إنها سيئة. وبدلا من أن نعير تحذيراته انتباهنا، نتصرف وكأنه أمرنا بفعلها. وعندما نشعر بالعصيان، علينا أن ننتبه وننظر إلى الشريعة من منظور أوسع، في ضوء نعمة الله ورحمته، فإذا ركزنا على محبته العظيمة لنا، نستطيع أن ندرك لماذا يطلب منا أن نقيد سلوكنا، فهو لا ينهانا إلا عن أمور تؤدي في النهاية إلى ضررنا.

ع 12-13
الناموس مقدس وصالح وعادل لأنه كلمات خارجة من فم الله القدوس، والإنسان الحكيم يحب الناموس ويفهمه ويطبقه، ولكن الجاهل الذى يحور الوصايا لتوافق هواه، يخدع نفسه ويسقط فى الخطية والموت.... لا يمكن أن يُلام الناموس كسبب لسلوك الجاهل فى الشر ثم موته، مثلما لا يمكن أن يُلام القاضى ويوصف بالقاتل إذا حكم على مجرم بالموت. وبالتالى لا يمكن لصلاح الناموس أن يصير سبب موت، إلا لمن أراد لنفسه عدم طاعة الناموس وتحوير وصاياه.

فيا لخبث الشيطان؛ فهو يحرض على فعل الخطية، مستغلاً كل الفرص لإسقاط الإنسان، ولم يكتفِ بذلك، بل استغل حتى وصايا الله ليعمل دعاية للخطية ويعرفها للناس. وبذلك تصير الخطية شئ بغيض وخاطئ جدًا، لأنها لم تستحِ من وصية الله بل بالحرى استغلتها لصالحها.

+++ لعلك صديقى الآن قد أدركت أن الشيطان يريد أن يغويك بالخطية حتى عن طريق استغلال الوصية نفسها. لذلك إقرأ وافهم كتابك المقدس جيداً، متعمقاً فيه بدقة، فكم من أناس هلكوا عندما أساءوا فهم بعض الآيات أو فسروها بطريقة تطابق هواهم الشخصى، أو أخذوا بمبدأ الآية الواحدة دون محاولة معرفة ظروف كتابة كل آية، كيف ولمن قيلت، ودون حتى مقارنتها مع بقية نصوص الكتاب. وإن كنت خادماً أو أبا أو أما، فلا تتحدث بالتفصيل عن الخطايا لئلا تثير حواس مخدومك، ولا تتحدث عن أنواع جديدة من الخطايا لئلا تثير حب استطلاع المخدوم، فيسعى وراء هذه الخطايا الجديدة لاكتشافها وممارستها.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يا رب ساعدني أن أثبت نظري فيك علي الدوام خاصة في وقت الظروف الصعبة . ساعدني ان أفكر في قوتك ومعونتك وليس في قسوة الظروف وقوة الأعداء ومؤامراتهم
 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 12892 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايها الآب السماوي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نرجوك ان تضع في قلوبنا الثقة التامة
أننا اعزاء في عينيك
حتي عندما نضل
او ننحرف بعيدا عنك.
 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 12893 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بالمسيح تحررنا من الناموس

رومية 7: 1-6

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالمسيح تحررنا من الناموس

1 ام تجهلون ايها الاخوة.لاني اكلم العارفين بالناموس.ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا. 2 فان المراة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي.ولكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. 3 فاذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية ان صارت لرجل اخر.ولكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل اخر. 4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله. 5 لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في اعضائنا لكي نثمر للموت. 6 واما الان فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

فى هذا الإصحاح، إذ يصعب على اليهود الذين عاشوا سنينًا طويلة محافظين على تقاليد الناموس، أن يتخلوا عنه فجأة بعد قيامة المسيح، بدأ القديس بولس إثبات أن الناموس بفرائضه لم يعد له سلطان على الإنسان، موجهاً حديثه لليهود العارفين بالناموس، متعجباً منهم أنهم نسوا وجهلوا معلومة أن الناموس موضوع للأحياء فقط، بمعنى أن الإنسان واجب عليه تنفيذ طقوس ناموس موسى ما دام على قيد الحياة فقط، إذ أن الموت يبطل أى عقد بين إثنين.


أعطى القديس بولس مثالاً لذلك، وهو التزام المرأة بالناموس (القانون) الذى يربطها برجلها ما دام حياً فهى لا تستطيع أن تتركه وتتزوج برجل آخر، إلا إذا مات رجلها، وهنا تكون حرة من الناموس الذى ينظم علاقتها الزوجية بهذا الرجل.


يستخدم الرسول بولس "الزواج" ليصور علاقتنا بالشريعة. فعندما يموت أحد الزوجين تنتهي شريعة الزواج، ولأننا قد متنا مع المسيح، فلا تستطيع الشريعة أن تديننا. والشريعة لم تمنحنا قوة لنحيا حياة البر، ولكن الروح القدس يعطينا القدرة على أن نثمر ثمرا صالحا لله، كأشخاص جدد نحيا حياة جديدة بقوة الروح القدس، وقد ارتبطنا بالمسيح ونخدمه بكل قلوبنا وأفكارنا.


هكذا أنتم أيضا المسيحيون من أصل يهودى، كان الناموس ينظم العلاقة بينكم وبين الإنسان العتيق، أى طبيعتكم المائلة للشر، كما يربط الناموس المرأة، التى ترمز لنفوسكم، والرجل الذى يرمز للإنسان العتيق.


أما الناموس والوصايا فهى كاللجام الذى يضبط غرائزكم وقدراتكم، فلا تنحرف وراء الإنسان العتيق المائل للشر. وعندما مات الإنسان العتيق مع المسيح على الصليب، تحررت النفس من سلطان الإنسان العتيق عليها ومن الناموس، وأصبحت حرة فى أن تقترن بآخر، الذى هو العريس الجديد ربنا يسوع المسيح بقوانينه ونواميسه الجديدة عليها فى العهد الجديد. وثمرة هذا الاتحاد الزيجى هو ثمار الروح القدس والأعمال الصالحة.


يحاول بعض الناس شق طريقهم إلى الله بحفظ مجموعة من القواعد، وكل ما يحصلون عليه من كل جهودهم إنما هو الإحباط وخيبة الأمل، ويالها من نجدة أن يكتشف هؤلاء الناس أنه بسبب ذبيحة المسيح، أصبح الطريق إلى الله مفتوحا، وفي استطاعتهم أن يصبحوا أولادا له. ومن العجب أنهم حالما يشعرون بالأمان في محبة الرب، يتحسن سلوكهم، ويكفوا عن محاولة الوصول إلى الله بحفظ قواعد معينة، بل بالحري يتحولون شيئا فشيئا إلى صورة المسيح نفسه، حيث إنهم يحيون معه يوما بعد يوم، ولكن لعله لا غرابة مطلقا في ذلك، فعندما يحول الروح القدس أنظارنا بعيدا عن إنجازاتنا إلى محبة يسوع، فلابد أن تنعكس صورته على حياتنا.


+++ هل تفرح قلب الله بارتقائك من العبادة الشكلية بالجسد إلى انطلاق الروح وتحليقها فى السماويات فى علاقة حب متبادلة مع الله؟ فيصبح صومك ليس فقط بالجسد، بل تسمو عن ماديات ومظاهر تعظم المعيشة، فيكون سجودك بالجسد فى اتضاع وانسحاق بالروح، وتكون صلاتك بعمق والتهاب بحب عريسك السماوى.



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : ايها الآب السماوي نرجوك ان تضع في قلوبنا الثقة التامة أنن اعزاء في عينيك حتي عندما نضل او ننحرف بعيدا عنك.


 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 12894 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحرية الحقيقية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحرية الحقيقية
"إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحراراً "
يو 8: 36
يقول القديس مار اسحق السريانى :
"مائت صار حياً لما تحرر. أنه حى مع الله لما مات عن العالم".
الحرية هى مطلب كل إنسان، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، فالحرية التى طلبها الإبن الضال أدت به إلى اشتهاء أكل
الخنازير، بينما كان بولس وسيلا يسبحان ويرتلان فى منتهى الحرية وهما مقيدان بالسلاسل فى السجن.
فالسيد المسيح أعطانا معنى جديداً للحرية، ليست هى الانطلاق فى الشهوات، أو مجرد الاعتراض على الغير، ولكن الحرية الحقيقية هى القيامة من الأموات والقبر مغلق، أى لا يوجد شئ فى العالم يسيطر على، بل وأعطانى الله سلطاناً على كل العالم.
تحرر اليوم من خطيتك، بتذكر قيامتك فى المسيح، فتتوب سريعاً.


 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 12895 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يأتى الشيطان أيها الحبيب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخادعاً قائلاً: هيا تحرروا من كل قيود الوصية،
فلماذا تتعب جسدك بالصوم؟
ولماذا تحرم جسدك من اللذة والمتعة والخطية؟
ولماذا تصون لسانك من الخطأ؟
فهيا إفعل ما يحلو فى عينيك متحرراً
من وصايا الإنجيل المؤدية للبر.
ولكنك أيها الحبيب ما أن تحصل على هذه الحرية الزائفة المزعومة،
إذا بك تخرج من بر الله الرؤوف المحب للبشر،
المعطى السلام على الأرض والأبدية فى السماء،
وتدخل تحت سيطرة الشيطان القاسى الكاره للبشر،
فيذلك ويحطم حياتك ومستقبلك بل وأبديتك.
 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 12896 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اشكرك يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه يمكنني أن اترك كل همومي
عندك لأنك تهتم بي .
" ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم "
1بط7:5
 
قديم 30 - 05 - 2016, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 12897 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عبد الخطية وعبد المسيح
رومية 6: 15 – 23
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عبد الخطية وعبد المسيح

15 فماذا اذا.انخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة.حاشا. 16 الستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر. 17 فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها 18 واذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر. 19 اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم.لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة والاثم للاثم هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة. 20 لانكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم احرارا من البر. 21 فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان.لان نهاية تلك الامور هي الموت. 22 واما الان اذ اعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة ابدية. 23 لان اجرة الخطية هي موت.واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

قد يقول البعض : الآن لم نعد مقيدين بالشريعة، فهل أصبحنا أحرارا لنخطئ؟ يقول الرسول بولس : "حاشا!". عندما كنا مقيدين بالشريعة، كانت الخطية تسود علينا، فالشريعة لا تبررنا أو تساعدنا على الغلبة على الخطية، أما الآن، وقد ارتبطنا بالمسيح، أصبح هو سيدنا، وهو الذي يمنحنا القوة لعمل الصلاح بدلا من عمل الشر.

في الحرف الدقيقة التي تحتاج إلى مهارة خاصة، يتتلمذ "الصبي" على يد "معلم ماهر" يقوم على تدريبه وتشكيله وصياغته في النقاط الدقيقة من حرفته. وكأناس روحيين نختار لنا "معلما" ونشكل أنفسنا على منواله، وبعيدا عن "يسوع"، لا خيار لنا إلا أن نتتلمذ على يد الخطية وتكون النتيجة الإثم والألم والانفصال عن الله. ولكن شكرا ليسوع، فنحن نستطيع الآن أن نختار الله سيدا و "معلما" لنا، وإذ نتبعه، نستطيع أن نستمتع بحياة جديدة ونتعلم طرق الملكوت. هل مازلت مع "معلمك" القديم، وهو الخطية، أم أنك قد تتلمذت لله؟

+++ إحذر أيها الحبيب... فطاعتك للخطية هى طاعة لإبليس نفسه، الذى يعطى مسميات خادعة للخطية، ليخفف من وقعها على ضمير الإنسان لئلا يتوب، مثل تسمية الزنا بالخطايا الشبابية، والغضب بقوة الشخصية، والطمع بالطموح... إلخ.

يشكر بولس الرسول الله، ليس لأنهم عاشوا كعبيد للخطية، ولكن لأنهم تركوا تلك الطريق، وساروا بكل قلوبهم وراء تعاليم المسيح التى تسلموها من الرسل.
صورة التعليم: تؤكد أن التعليم اعتمد على قدوة ترى فى حياة المعلمين، وليس مجرد كلام أو وعظ نظرى.

الطاعة من كل القلب معناها تسليم النفس تماما لله، أن تحبه من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك (مت 22: 37)، ومع ذلك فما أكثر الأحيان التي فيها لا يمكن أن توصف طاعتنا لوصايا الله بأكثر من "نصف قلب" أي بفتور! ما مدى تقييمك لطاعة قلبك؟ إن الله شديد الرغبة في أن يمنحك القوة لطاعته من كل قلبك.

من المستحيل أن تقف موقف الحياد، فلكل إنسان "سيد" إما الله أو الخطية، والمؤمن ليس شخصا معصوما من الخطية أو أنه لا يخطئ بالمرة، ولكنه شخص لم يعد عبدا للخطية، فهو ملك لله وليس للخطية.

هناك طريقان رئيسيان :
أ‌ طريق الشر والشهوات، والذى يسير فيه يصير عبدا لإبليس متحررا من وصايا المسيح.
ب‌ الطريق الروحى، والسائر فيه هو عبد لرئيسه يسوع المسيح ملك السلام، متحرر من أى سلطان للخطية عليه.

+++ يأتى الشيطان أيها الحبيب مخادعاً قائلاً: هيا تحرروا من كل قيود الوصية، فلماذا تتعب جسدك بالصوم؟ ولماذا تحرم جسدك من اللذة والمتعة والخطية؟ ولماذا تصون لسانك من الخطأ؟
فهيا إفعل ما يحلو فى عينيك متحرراً من وصايا الإنجيل المؤدية للبر. ولكنك أيها الحبيب ما أن تحصل على هذه الحرية الزائفة المزعومة، إذا بك تخرج من بر الله الرؤوف المحب للبشر، المعطى السلام على الأرض والأبدية فى السماء، وتدخل تحت سيطرة الشيطان القاسى الكاره للبشر، فيذلك ويحطم حياتك ومستقبلك بل وأبديتك.

وكل سيد يدفع من عملته، وأجرة الخطية هي موت، أما عملة المسيح فهي حياة أبدية، حياة جديدة مع الله تبدأ هنا على الأرض وتستمر إلى الأبد معه.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: اشكرك يا رب لأنه يمكنني أن اترك كل همومي عندك لأنك تهتم بي . " ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم " 1بط7:5


 
قديم 30 - 05 - 2016, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 12898 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دور المعمودية في التبرير

رومية 6: 1-14

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دور المعمودية في التبرير

1 فماذا نقول.انبقى في الخطية لكي تكثر النعمة. 2 حاشا.نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها. 3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة. 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته 6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. 7لان الذي مات قد تبرا من الخطية. 8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه

9عالمين ان المسيح بعد ما اقيم من الاموات لا يموت ايضا.لا يسود عليه الموت بعد. 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله. 11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. 12 اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته. 13 ولا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من الاموات واعضاءكم الات بر لله. 14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++
ع1-4
يستنكر بولس الرسول رأى الخطاة، الذين يقولون أنه إن كان الله يزيد نعمته ورحمته على الساقطين فى خطايا شديدة وظروف صعبة حتى يساعدهم على الخروج منها، فلنبق إذا فى حياة الخطية لننال مراحم الله الكثيرة .

ينفى بولس الرسول هذا الرأى، لأنه إن كان الله بكثرة رحمته أفاض علينا بنعمه الجزيلة لينزع عنا كل أثر للخطية، فهذا لا يدفعنا للاستهتار والاستمرار فى الخطية. ثم يوضح أننا متنا عن الخطية بالمعمودية فيجب ألا نستهين بالثمن الذي دفعه عن خطيتنا. فليكن من عادتك أن تعترف بخطاياك لله وتطلب منه المغفرة.

يوضح الرسول ان من اعتمد ليسوع المسيح اي نال المعمودية المسيحية ايمانا بالمسيح المخلص فهو بذلك قد اعتمد لموته أى يموت مع المسيح عند نزوله إلى ماء المعمودية ويقوم معه. فقيمة المعمودية عظيمة جدا، لأننا فيها نموت مع المسيح عن خطايانا. فبموته رفع خطايانا وخلّصنا منها.

بالمعمودية، نشارك المسيح فى موته وقيامته التى تمت بمجد الآب (بقوة الآب)، فندفن ليموت فينا الإنسان العتيق الضعيف أمام الخطية، ثم نقوم كإنسان مولود من جديد، يسلك فى حياة جديدة بسيرة مقدسة. إذًا الحياة بالمعمودية شبيهة بعملية الخلق.

ع 5 – 7
التغطيس فى ماء المعمودية يشبه موت المسيح على الصليب وهو ما يقصده الرسول بـ ( شبه موته) ونتيجة لذلك (نصير أيضا بقيامته) اي نحيا حياة القيامة والنصرة على الخطية والتمتع بعشرة المسيح ... عندما اعتمدنا وماتت الخطية فينا فى صورة شبيهة بموت المسيح على الصليب، اتحدنا به اتحادا وثيقا، فصارت ذاتنا واحدة مع ذاته وتمتعنا بفرح القيامة معه. تلك هى القيامة الأولى فى حياتنا، عندما تموت فينا الخطية فنحيا للبر، كقول السيد المسيح عن الابن الضال "ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد" (لو15: 24).

مات الإنسان العتيق (هو الطبيعة الفاسدة القديمة الموروثة من آدم والمائلة للشر) مع المسيح بطريقة سرية، عندما صلب على الصليب. وبموت الإنسان العتيق، أبطل "جسد الخطية"، أى أصبحت الخطية غير سارية المفعول علينا، لأننا متنا بالنسبة لها.
ويذكرنا هذا بقول القديس أغسطينوس، عندما جاءت إليه بعد توبته امرأة، كانت قد تعودت ممارسة الخطية معه فى زمن ماضٍ، فقال لها "أغسطينوس الذى تعرفينه قد مات". وبهذا يتحرر الإنسان من سلطان الخطية عليه، ولا يصير عبداً لها. بل أيضا يتبرأ، أى لا يعود هناك شئ يربطه بالخطية، ولن تعد لها سيطرة عليه وانتهت علاقتها به.

ع 8-10
كما شاركنا المسيح فى الموت عندما دفنا فى ماء المعمودية، هكذا نقوم معه بطبيعة جديدة مقدسة لا تميل للشر، كما قام هو بجسد نورانى. والذى يجعلنا واثقين من قيامتنا الروحية فى المعمودية هو أننا آمنا أنه توجد قيامة، لأن المسيح قد قام من الأموات ولن يموت مرة أخرى أبدًا، إذ أنه إله قدوس حى لا يموت وإنما مات بإرادته من أجل خطايانا، ثم قام ليحيا فى وحدانية مع الآب. هكذا كل من اعتمد، يموت عن الخطية ويحيا فى البر ليرضى الله.
كلمة (مرة واحدة) تشير إلى أن المعمودية لا تتكرر، مثلما مات المسيح أيضا مرة واحدة.

+++ تذكر فى بداية كل يوم طبيعتك الجديدة التى نلتها فى المعمودية، لتحيا حياة جديدة للمسيح، تراه أمامك فى كل عمل وكلام لترضيه وتقدم حبا لكل من يقابلك.

ع 11-14
تقدم هذه الأعداد ضمانا عجيبا لحياتك كأبن للرب يسوع ، الذي يجعلك لا تخشى الموت إطلاقا وبذا يمنحك الحرية لعمل مشيئته وللحياة في شركة غير منقطعة مع الرب يسوع المسيح، وسيؤثر هذا على كل نشاطاتك : عملك وعبادتك، لعبك ودراستك للكتاب المقدس، وخلوتك وأوقات رعايتك للآخرين. فعندما تعلم أنك قد تحررت من سلطان الموت، تختبر قوة جديدة في حياتك.

لا تجعل أعضاءك صانعة للخطية. لا تجعل لسانك شتاماً، ولا يدك ضاربة ولا جسدك زانيا وكأنه جسم حيوانى متجرد من العقل والحكمة؛ بل قدم ذاتك، والتى هى نفسك وفكرك وعقلك وقلبك، كإنسان حى مدرك لقيمة نفسك وكابن لله يصنع البر بكل ما وُهِبَ من أعضاء (يصلى/ يخدم...).

بهذا لن تستطيع الخطية أن تتسلط عليك، لأنك لست فى عصر الناموس القاصر على توبيخ الإنسان على خطاياه دون إعطائه أى قوة للغلبة، بل أنت الآن فى عصر النعمة، نعمة الروح القدس الذى يعمل فيك بقوة سرية، وحب المسيح الذى يحاصرك، وعناية الآب الذى يعينك. وبهذا تتقوى أعضاؤك وتغلب وتنتصر.

++أنت يا من تحررت من عبودية الخطية، لا تعود لتبيع نفسك لها رخيصا فتصير عبدا لها مرة أخرى، مطيعا لأوامرها على جسدك الذى عاد ليشتهى لذة الخطية. ولماذا بعدما أمات المسيح فيك، فى المعمودية، الشهوات المختلفة تعود أنت لتحييها من جديد، مثيرا ومنشطا إياها بحواسك عندما تعرضها للمؤثرات والمثيرات الخارجية، فتنحدر مرة أخرى إلى قاع الخطية؟

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: ارفع صلاة شكر لله من أجل نعمة الصلاة ، واطلب منه ان يهبك الشجاعة التي تواجه بها ظروف الحياة الصعبة


 
قديم 30 - 05 - 2016, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 12899 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نشكرك يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أجل عمل النعمة في حياتنا وخلاصنا .
اعنا حتي ما نحفظ نفوسنا طاهرين امامك
حتي لا نسئ الي الاسم الحسن
الذي دعي علينا بل املآ قلوبنا
مجدا وتسبيحا لانك افتديتنا
ومنحتنا الحياة الابدية
التي بها نعيش معك كل ايام حايتنا امين.
 
قديم 30 - 05 - 2016, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 12900 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خطية آدم وبر المسيح
رومية 5: 12-21

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


خطية آدم وبر المسيح

12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع. 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم.على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس. 14 لكن قد ملك الموت من ادم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي ادم الذي هو مثال الاتي. 15 ولكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة.لانه ان كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالاولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين. 16 وليس كما بواحد قد اخطا هكذا العطية.لان الحكم من واحد للدينونة.واما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير

. 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. 18 فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة. 19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا. 20 واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية.ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا 21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

ع 12- 14
كيف نكون مذنبين في شيء ارتكبه آدم منذ آلاف السنين؟ كثيرون يرون أنه ليس من العدل أن يديننا الله من أجل خطية آدم، لكن عندما أخطأ آدم بأكله من شجرة معرفة الخير والشر، واستهان بتحذير الله الواضح "يوم تأكل منها موتاً تموت"، أدخل الخطية إلى العالم لأول مرة، لأنها كانت من قبل مجهولة، وبالتالى نال عقوبة الموت. وأورث آدم لذريته الطبيعة الفاسدة العارفة بالشر والضعيفة فى مقاومته، ومع ذلك فكل واحد منا يثبت بخطاياه تضامنه مع آدم. ونحن ندان لأجل الخطايا التي اقترفناها نحن أنفسنا، ولأننا خطاة فنحن في حاجة لا إلى العدل بل إلى الرحمة.


لقد أوضح الرسول بولس مرارا كثيرة أن حفظ الشريعة لا يخلص، لكنه يضيف ، بأن كسر الشريعة ليس هو الذي يجلب الموت، فالموت جاء نتيجة خطية آدم. ويذكر الرسول بأنه قد مضت آلاف السنين قبل أن تعطى الشريعة صراحة، ومع ذلك ساد الموت على الناس مثل قايين واهل سدوم وعمورة .. اذ كان يحركهم الناموس الطبيعي في ضمائرهم


وقد ظن الأشرار أن الله لن يحسب لهم خطاياهم، لأنه لم يكن قد أنزل الناموس (القانون) بعد، الذى سيحاسبهم بمقتضاه. فسلكوا بقانون الغابة، واستحقوا الموت، مع أنهم كان ينبغى أن يسلكوا بصوت الله داخلهم، وهو الضمير.لكن الإنسان عوج الناموس الطبيعى الذى داخله، وهو الضمير، بابتعاده عن الله. فلم يعد قادرًا على تمييز الخطأ من الصواب.


ع 15 – 19
لقد ولدنا جميعا في عائلة آدم الطبيعية، العائلة التي اصبح مصيرها الموت الأكيد، فجميعنا نحصد ثمار خطية آدم، حيث إننا ورثنا طبيعتنا الأثيمة، والميل للخطية، وقصاص الله. وفي الرب يسوع المسيح، نستطيع استبدال الدينونة بالغفران، نستطيع أن نستبدل نمحو خطيتنا ونتبرر بنعمة المسيح ، فالرب يسوع يقدم لنا الفرصة لكي نولد في عائلته الروحية، العائلة التي تبدأ بالغفران وتؤول إلى الحياة الأبدية، فإن لم نفعل شيئا، فليس أمامنا سوى الموت في آدم، ولكن إن جئنا إلى الله بالإيمان، نحصل على الحياة بالمسيح، فإلى أي عائلة تنتمي؟


+++ لا تخضع للخطية، فهى أمر دخيل علينا. ولنتب ونتمتع ببر المسيح، ونواصل جهادنا فى سلوك روحى حتى نملك إلى الأبد فى السماوات.


ع 20- 21
يظهر هنا أن المسيح له الدور الكامل فى التبرير، وليس للناموس أى دور ... فلماذا إًذا جاء الناموس؟


لقد جاء (لتكثر الخطية) أى تتضح، ويبطل حجة البشر بأن الخطية لا تحسب إذ لم يكن ناموس. فقد جاء الناموس حاملًا قائمة طويلة من الممنوعات بلا أى ثغرات ليسد على البشر فرصة السقوط فى الخطايا بحجة عدم معرفتهم أنها خطايا. إذًا الناموس كان كمرآة كشفت للبشرية بشاعة وكثرة خطاياها. ولكن كما كثرت أسماء وأشكال وأنواع الخطايا بالناموس، كثرت وفاقت وفاضت نعمة ربنا يسوع المسيح، لتستطيع أن تغفر وتمحو كل إثم مهما عظم.


+++ إن كنت تحيا فى ظروف صعبة تحاول إبعادك عن الله، فلا تضطرب. إهرب منها قدر ما تستطيع، وثق أن قوة الله تساندك وتحفظك بمعونة أكبر من الذى يحيا فى ظروف عادية. أى لا تلقِ باللوم على الظروف عندما تخطئ، بل تب وأطلب معونة الله، فتنتصر على الخطية مهما كانت صعبة أو مسيطرة.


الخلاصة هى، إن كنت أيها الإنسان حزينًا لأن خطية آدم جلبت لنا الموت بالجسد بعد شقاء الحياة، بالرغم من عدم مسئوليتنا المباشرة عن أكل آدم من الشجرة، فها المسيح مات لأجلنا بلا ذنب لكى نرث الحياة الأبدية، إن سلكنا فى حياة البر بالإيمان والأعمال مستندين على نعمة المسيح.


+++ وأنت كخاطئ منفصل عن الله، ترى شريعته من أسفل، كسلم عليك أن تتسلقها لتصل إلى الله، ولعلك حاولت تسلقها مرارا عديدة، لكنك كنت تسقط إلى الأرض في كل مرة كنت تصعد درجة أو اثنتين، بل لعل ارتفاع السلم الشاهق أصابك بالدوار حتى إنك لم تحاول الصعود أبدا.


وفي كلتا الحالتين، ما أعظم النجدة في أن تجد الرب يسوع يمد لك ذراعيه المفتوحتين ليرفعك إلى ما فوق سلم الشريعة، ليحملك إلى الله مباشرة! وعندما يرفعك الرب يسوع إلى محضر الله، تصبح حرا للطاعة عن محبة وليس عن اضطرار، وبقوة الله لا بقوتك أنت، وتعلم أنك إذا عثرت لن تسقط إلى الأرض، بل سيمسكك ويحميك الرب يسوع بذراعيه، ذراعي المحبة.


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


صلاة : نشكرك يا رب من أجل عمل النعمة في حياتنا وخلاصنا . اعنا حتي ما نحفظ نفوسنا طاهرين امامك حتي لا نسئ الي الاسم الحسن الذي دعي علينا بل املآ قلوبنا مجدا وتسبيحا لانك افتديتنا ومنحتنا الحياة الابدية التي بها نعيش معك كل ايام حايتنا امين.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025