28 - 05 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 12881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربنا يسوع أعنا دائما علي الرجوع الي الحق والثبات فيه . نشكرك لأنك اشتريتنا بدمك الغالي الثمين لك كل مجد وكرامة من الآن والي الابد امين . |
||||
28 - 05 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 12882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا دينونة للسالكين حسب الروح رومية 8: 1- 11 لا دينونة للسالكين حسب الروح 1 اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. 2 لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت. 3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد 4 لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. 5 فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ولكن الذين حسب الروح فبما للروح . 6 لان اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. 7 لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع. 8 فالذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله. 9 واما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم.ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. 10 وان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية واما الروح فحياة بسبب البر. 11 وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع1-2 ها قد وصلنا مع القديس بولس إلى قدس أقداس الرسالة، وهو أن المتحدين بالمسيح يسوع قد أُنقِذوا من الدينونة وفتح لهم أخيرا باب الفردوس، بشرط سلوكهم سلوك روحى، خاضعين لوصايا المسيح وغير منقادين وراء الشهوات والأهواء الجسدانية ... شكرا لله لأنه قد أعلن براءتنا ومنحنا الحرية من الخطية، كما منحنا القدرة على فعل مشيئته. لماذا لا توجد دينونة على أولاد العهد الجديد؟ لأن الناموس الجديد الروحى المؤدى إلى الحياة الأبدية لهؤلاء المتحدين بالمسيح قد حررهم من سلطان الخطية أى ناموسها عليهم، وبالتالى حررهم من الموت كأجرة للخطية. وكيف ذلك؟ بالمسيح الذى لم يكتفِ بالوصايا والتعاليم، بل أعطاهم الروح القدس الذى به يستطيعون أن ينفذوا تلك الوصايا وينتصروا على الخطية. لاحظ أيها الحبيب أن بولس الرسول ذكر كلمة الروح فى هذا الأصحاح 20 مرة، فى مقابل ذكره كلمة أنا المغلوب 20 مرة فى الأصحاح السابق، ليبرز عجز الأنا فى مقابل الانتصار بالروح فى هذا الإصحاح. ع3 عاجزا عنه: عاجزا عن مساندة الإنسان لتنفيذ الوصية. ضعيفا بالجسد: أى الجسد الضعيف أمام الخطية ومائلا إليها. شبه جسد الخطية: تجسد المسيح بجسد إنسانى كامل ولكن غير مائل للخطية، لذا يسميه "شبه" لأنه نقى وغير مائل للخطية. لأجل الخطية: لينتصر على الخطية ولا يسقط فيها. دان الخطية: أظهر شرها، فقد استعبدت الإنسان طوال العهد القديم، أما الآن فبتجسد المسيح ينال الطبيعة الجديدة فى سر المعمودية، فيميل للخير ويرفض الشر. أظهر الناموس الصلاح، ولكن عجز عن مساعدة الجسد المائل للشر، فكان الإنسان يفعل الشر. ولكن عندما تجسد المسيح ليحررنا من الخطية، أعطانا طبيعة جديدة مائلة للخير، فأظهر خطأ الخطية وشرها وأصبح الإنسان لا يريدها ما دام ملتصقا بالله. ع4-8 يقسم الرسول بولس الناس إلى قسمين : الذين يتركون أنفسهم لتتسلط عليهم طبائعهم الدنيا، والذين ينقادون بالروح القدس. ولو لم يفتح لنا الرب يسوع طريق النجاة، لكنا جميعا من القسم الأول، لكن حيث إننا تجاوبنا مرة مع المسيح، فعلينا أن نواصل السير وراءه، لأن طريقه تؤدي إلى الحياة والسلام. يجب علينا، بكامل إرادتنا، أن نختار تركيز حياتنا في الله. ما يطلبه الجسد متنافى مع ما يطلبه الروح، والمبدأ الذى وضعه هنا القديس بولس واضح، أن من ركَّز كل اهتماماته على جسده فقد خرج من دائرة الله إلى دائرة العالم المعادية لله، ولا يستطيع أن يخضع لناموس الله حتى إن أراد، لأن جسده المدلل يجذبه للشهوات المختلفة، مانعاً إياه من تنفيذ الوصايا المرضية لله. فكيف للجسد المتراخى أن يسهر فى الصلاة، وكيف للجسد المتخم بالأطعمة أن يصوم، وكيف للذات المتضخمة أن تتضع، وكيف للزانى أن يحيا حياة القداسة؟ ع 9 – 10 أما إن كان روح الله ساكناً وحياً فينا، فلا يقال عنا أننا جسدانيون بل روحيون، نعيش فى العالم ولا يعش فينا، كأننا زوار غرباء عنه، نستعمل من العالم ما هو ضرورى فقط لحياتنا بقناعة ورضا دون طمع وتعظم معيشة. إذا هذه الآيات السابقة كلها تدل على أن المعمودية لا تكفى وحدها لخلاصنا، ما لم نمارس حياة لائقة بهذه العطية بعد نوالها. والذى ليس له حب واقتناع بطريق المسيح، وغير خاضع للروح القدس، معطلا عمله وكأنه ليس له روح المسيح فى داخله، فهذا لا سلام له ولن تكون له حياة أبدية. إن سلكنا بالروح واتحدنا بالمسيح، ففى نهاية حياتنا على الأرض سيخضع الجسد للموت الطبيعى كنتيجة للخطية الأصلية، أما الروح فستكون لها حياة أبدية بسبب حياة البر التى عشناها بمساندة الروح القدس الساكن فينا. وكذلك عندما يتحد المسيح بنا، يموت الجسد عن الخطية، أى يرفضها ويتنافر معها، أما الروح التى يعمل فيها المسيح فتحيا للبر بنعمة الروح القدس. ع11 الروح الذى أقام يسوع : الروح القدس ، الذى أقام المسيح: الله الآب ، سيحيى أجسادكم المائته : إن كان الجسد لابد أن يموت، لكنه سيقوم فى اليوم الأخير بشكل جديد روحانى يتحد بالروح ليتمجد معها ، روحه الساكن فيكم : الروح القدس. إذًا فالله قادر أن يقيم أجسادنا فى اليوم الأخير، ليتمتع كل من الجسد والروح (الجسد الروحانى المقام) بملكوت السماوات مع المسيح. ++++ هذه الآية تعطى أيضا رجاء لكل نفس، بأن المسيح قادر أن يقيمها من سقطات الخطية مهما كانت بشعة، إن أرادت التوبة وأصرت على الجهاد. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: يا ربنا يسوع أعنا دائما علي الرجوع الي الحق والثبات فيه . نشكرك لأنك اشتريتنا بدمك الغالي الثمين لك كل مجد وكرامة من الآن والي الابد امين . |
||||
28 - 05 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهنا المبارك ... انت رابح النفس الحكيم الذي تعرف رعيته وترفع عنها كل شر .. أعنا حتي نتبعك كل أيام حياتنا ونبارك اسمك القدوس. |
||||
28 - 05 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإرادة الصالحة والخطية الساكنة فينا رومية 7: 14-25 الإرادة الصالحة والخطية الساكنة فينا 14 فاننا نعلم ان الناموس روحي واما انا فجسدي مبيع تحت الخطية. 15 لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل. 16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن. 17 فالان لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة في. 18 فاني اعلم انه ليس ساكن في اي في جسدي شيء صالح.لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد. 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل. 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة في . 21 اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي. 22 فاني اسر بناموس الله بحسب الانسان الباطن. 23 ولكني ارى ناموسا اخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي. 24 ويحي انا الانسان الشقي.من ينقذني من جسد هذا الموت. 25 اشكر الله بيسوع المسيح ربنا.اذا انا نفسي بذهني اخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ أنا كإنسان لست أفهم هذا التناقض العجيب بين إرادتى وسلوكى، فإرادتى تبغض الشر ولكنى مغلوب فيه وضعيف أمامه، والنتيجة إننى أخطئ رغماً من صراخ ضميرى. فمثلاً أريد ألا أغضب، لأن الغضب يسبب مشاكل كثيرة، ولكن عندما أستثار أسقط فيه. فإذاً أنا لم أفعل ما أريده (طول الأناة)، بل فعلت ما لا أريده وهو الغضب. +++ "لقد دفعني الشيطان لفعلها!" تبدو هذه حجة تافهة، رغم أنها قد تكون صحيحة، فبدون معونة المسيح نجد أن الخطية أقوى منا، وكثيرا ما لا نستطيع أن ندافع عن أنفسنا ضد هجماتها. ولهذا يجب ألا نقاوم الخطية بقوتنا منفردين، فالرب يسوع الذي انتصر على الخطية انتصارا كاملا مرة وإلى الأبد، يعدنا بأن يقف بجانبنا ويحارب عنا، فإذا التمسنا معونته، فلا يمكن أن نستسلم للخطية. يؤكد الرسول ميل الطبيعة البشرية إلى الشر قبل عمل نعمة المسيح فى العهد الجديد، فى سر المعمودية وباقى الأسرار. وإن كانت إراده الإنسان التى يحركها الضمير ووصايا الناموس تريد عمل الخير، ولكنها لا تقدر أن تبعد عن الشر لضعف مقاومة الإنسان للخطية بل يميل إليها بسهولة. يقدم لنا الرسول بولس ثلاثة دروس تعلمها في محاولته معالجة رغباته القديمة الأثيمة : (1) ليست المعرفة هي الحل (7: 9)، فقد شعر بولس بأنه على ما يرام طالما أنه لم يفهم مطالب الشريعة، وعندما عرف الحقيقة أدرك أنه هالك. (2) إن الإرادة الذاتية لا جدوى منها (7: 15) فلقد وجد بولس نفسه يخطئ في أمور لم تكن جذابة له. (3) بل إن قداسة المؤمن العميقة لا تقمع فورا كل خطية في حياة المؤمن (7: 22-25). فمشابهة المسيح عملية تستغرق كل الحياة. ويشبه الرسول بولس النمو المسيحي بسباق عنيف أو صراع قاس (1كو 9: 24-27 ؛ 2تيمو 4: 7). وكما أكد بولس مشددا منذ أن بدأ كتابة رسالته إلى الكنيسة في روما، لا يوجد في العالم بريء، لا يوجد من يستحق الخلاص، لا الوثني الذي لا يعرف شرائع الله، ولا المسيحي، ولا اليهودي الذي يعرفها ويحاول أن يحفظها. كل واحد فينا عليه أن يعتمد اعتمادا كليا على عمل المسيح لخلاصنا، فنحن لا نستطيع أن نكسب الخلاص بسلوكنا الصالح. هناك ناموس آخر، وهو ناموس الخطية، أى رغباتى الشريرة فى تنفيذ الخطية بلا حدود، يجبرنى على صنع الخطية بالرغم من رفض ناموس ذهنى، أى ضميرى، لهذه الخطية. من يحررنى أنا الإنسان الشقى بعد أن عجزت عن المقاومة؟ فإرادتى ضعيفة وعاجزة لا تستطيع أن تنصرنى على جسدى وفكرى الإنسانى، الذى أراد الخطية وصنعها، فأصبح جسداً محكوماً عليه بالموت. ورد السؤال، أن المنقذ هو المسيح بنعمته المخلصة من خلال المعمودية وأسرار الكنيسة وكل وسائط النعمة. يشكر القديس بولس الله نيابة عنى وعنك، إذ قد جاء المنقذ والمخلص ربنا يسوع المسيح، لينهى الصراع ويحطم سلاسل الخطايا، ويفك أسر السبايا، ويصالح الإنسان الباطن مع الجسد فيتصالح الإنسان مع الله. يشكر القديس بولس الله أيضا، لأن ناموس الخطية كان سارى المفعول على جسده فقط وليس على ذهنه الخادم لناموس الله. وبذلك كان حاله أفضل من الأمم، الذين خدموا ناموس الخطية بالجسد والذهن أيضا، فسلكوا فى الشر لأن وصايا الناموس لم تنبهم ولم يكن عندهم إلا الضمير فقط الذى يسهل تعويجه وانحرافه. أما بولس فقد حُلت مشكلة ناموس الخطية الساكن فى جسده، عندما نال سر المعمودية، فمات الإنسان العتيق وأصبح ذهنياً وجسدياً خادماً لقوانين ووصايا المسيح. وبذلك نال التبرير الكامل وأصبح غير معرض للدينونة، وأصبحت دموع التوبة معمودية ثانية له فى أى وقت يقع فيه فى الخطية، ثم يقوم ويعلن رفضه لخضوعه لها. +++ إن كنت تتمتع بنعمة المسيح التى تعطيك قوة للسير فى الطريق الصالح، فلا تعطِ فرصة للشر المسيطر عليك بالبعد عن مصادر الخطية والاقتراب من الكنيسة، فتزداد قوتك. ولا تنزعج من كثرة سقطاتك، فنعمة المسيح التى تتمسك بها قادرة فى النهاية أن تغلب كل ضعف أو ميل شرير يتولد داخلك نتيجة تهاونك أحيانا. فقط ثابر فى التوبة وطلب معونة الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : إلهنا المبارك ... انت رابح النفس الحكيم الذي تعرف رعيته وترفع عنها كل شر .. أعنا حتي نتبعك كل أيام حياتنا ونبارك اسمك القدوس. |
||||
28 - 05 - 2016, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 12885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم أنت عظيم ؟ كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه أف4:1 لقد خلُقت لتكون مسكناً لله يحل فيك بروحه القدوس وتعيش معه فى صداقة وحُب كل أيام حياتك. خِلُقْت للتنعم بعشرة الله فى جنة عدن ولابد أن تنتبه لغرض وجودك فى هذه الحياة، وهو محبة الله التى تدوم إلى الأبد فى الملكوت. أنت مخصص له؛ لذا يفرح بصلواتك وتسابيحك طوال اليوم. لم تُخلق للخطية، فهى غريبة عنك ولابد أن تقوم منها مهما كانت متكررة بالتوبة السريعة. أنت مؤهل للتزين بالفضائل، فإسع نحوها، عالماً أن عملك الأساسى هو الخير، فاخدم الكل. تذكر اليوم أنك مقدس لله، فإن تنجست بآية خطية، فتُب حالاً وزين نفسك بالصلوات` والتأملات. |
||||
30 - 05 - 2016, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 12886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا المرض يا رب؟؟؟ أمام هذا السؤال نقف عاجزين متألمين وحائرين لا نفهم لماذا ؟؟؟ … قد نكون قد فقدنا أشخاص أعزاء على قلوبنا بعد صراع طويل مع المرض، أو نعيش اليوم في هذه اللحظة مع أشخاص يعانون من أمراض مؤلمة ولا نعرف كيف نواسيهم أو نخفف من آلامهم. يقول قداسة البابا بندكتس السادس عشر في إحدى رسائله في يوم المريض العالمي الذي يصادف بيوم 11/2 من كل عام: " أتوجه إليكم، أيها الإخوة والأخوات المعانون من أمراض مستعصية وفي المراحل النهائية. أشجعكم على التأمل بآلام يسوع المصلوب، وفي اتحاد به توجّهوا إلى الآب وكلّكم ثقة بأن الحياة كلها، وحياتكم بشكل خاص، هي بين يديه. كونوا على ثقة بأن آلامكم، متحدة بآلام المسيح، ستثمر لخير الكنيسة والعالم. أطلب من الرب أن يقوي إيمانكم بمحبته، وخاصة خلال هذه المحن التي تواجهونها". نعم هذا هو الجواب على سؤلنا… لن نستطيع أن نحتمل خبرة المرض المؤلمة إذا لم نتأمل بآلام المصلوب… لن نستطيع أن نتقبل فقدان أعز شخص على قلبنا إذا لم نتحد بطريق الجلجثة التي سار بها يسوع المتألم… نعم، علينا أن نقف في هذه المحنة وهذه الصعوبة لنكون شهوداً على محبة يسوع أمام كل شخص متألم ومريض. أعرف أن الكلام سهل خصوصاً لمن لا يختبر في الوقت الحاضر صعوبة الألم والمرض، لذا أدعو كل متألم ومريض أن يتأمل في إنجيل الألم ويثق أن بعد كل ألم وبعد كل صعوبة هناك قيامة حقيقية. تقول الأم تريزا: "نحن أنفسنا نشعر بأن ما نحن نعملهُ هو قطرة في محيط… لكن المحيط سيكون أقل إذا لم نعمل”… حتى لو كانت صلاتي قطرة في بحر العالم فسوف أتحد مع الكنيسة في العالم وأصلي من أجل المرضى والمتألمين الذي يعانون من جراح جسدية وروحية، وأصلي بشكل خاص من أجل كل الأشخاص الذي كرَّسوا حياتهم من أجل تخفيف معاناة المتألمين من أطباء وممرضين، من كهنة وراهبات اختاروا أن يكونوا بجانب المرضى ليخففوا من معاناتهم وآلامهم. |
||||
30 - 05 - 2016, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 12887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رحلة روسيا من الالحاد الي الايمان المسيحي نعم تركت روسيا الأيمان وحاربته بكل قوة وعملت على محوه من الوجود وصخرت من كل مؤمن وحتى من بابا روما فعلى سبيل المثال : كان رأي الزعيم الروسي جوزيف ستالين ببابا روما ساخراً حيث قال : ( كم فرقة يمتلك هذا البابا ؟ صرح يوماً أحد رؤساء الولايات المتحدة الأميركية وقال : ( كما أعلم بأن الشمس ستشرق غداً من الشرق هكذا أعلم بأن الشيوعية ستغزو العالم ) بعد سيطرة الشيوعية التي مجدت المادية والألحاد ، أسست ديانة دنيوية جديدة هي ديانة الأنسان فتحولت الى الألحاد المضاد للأيمان المسيحي اقترفت الشيوعية خلال سبعون عاما فظائعً ضد الدين ورجال الدين والعمل على أجهاض الأيمان في العالم و قتل الابرياء و القساوسة و هدم الكنائس و عقاب كل ما يحمل كتب دينية او الكتاب المقدس في القرن التاسع عشر تعهدوا بأن العلم يستطيع على كل شىء فمثلاً المفكرين كارل ماركس وفيبراخ وغيرهم كانوا يولون للعلم حجماً كبيراً معتقدين بأن العلم سيقضي على كل المشاكل وخاصة الأقتصادية لأن العلم يزرع ويصنع ويطعم الناس ويخترع كل شىء ، اذن الأنسان ليس بحاجة الى الدين ومعتقداته وهكذا تأسس الفكر الشيوعي على الفلسفة المادية لكارل ماركس فأعتبر الدين أفيون الشعوب خسرت روسيا الشيوعية العديد من الابرياء و الضحايا في الحرب العالمية الثانية و قتل ما يقارب 18 مليون مدني و عسكري روسي في هذه الحرب ( ثلث ضحايا الحرب العالمية الثانية اجمالا ) و خسرت الصين الشيوعية 11 مليون مدني و عسكري صيني التي كانت بدورها تعامل رجال الدين بالمفهوم الشيوعي و هذا كان رد فعل الرب علي من انكرو الايمان به في ذلك الوقت كان جميع دول الاتحاد السوفييتي و شرق اوروبا ( اوكرانيا و بولندا و بلاروسيا و ارمينيا و جورجيا و اذربيجان و تركمانستان و استونيا و لاتفيا و ليتوانيا و كازخستان ) و المانيا الشرقية و الصين كانت نسبة المؤمنين بالله 0 % بدأت بوادر الايمان تظهر في عام 1989 سقط سور برلين و سقطت الشيوعية في المانيا و اصبحت دولة واحدة عام 1991 سقطت الدولة السوفييتة بكل قوتها و جبروتها امام نعمة المسيح جاء هذا الانهيار والتحلل مفاجئا لكل ترسانة التحليل الاستراتيجي الغربي والأميركي على السواء، كما جاء مفاجئا أيضا لدول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي. فلم يكن أحد يتخيل أن يحدث هذا الانهيار والتحلل بالسرعة والطريقة التي تم بها. و كان من دروب الخيال ان يتفكك الاتحاد السوفييتي لكن قوة الله ليس لها حدود نسبة المسيحية في روسيا الان 70 % و في ازدياد أخيراً نقول عادت كل تلك الشعوب عدا ( الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا ) الى الأيمان وبكل قوة . ففي عام 1990 تحررت رومانيا من الشيوعية فأمتلأت الكنائس بالمؤمنين . وفي أول مايو 1990 قام كاهنان برفع صليب يبلغ أرتفاعه ثمانية أقدام في الميدان الأحمر بموسكو . كما غطت صور السيد المسيح اللوحة العملاقة التي تصور وجوه كارل ماركس وفريدريك أنجلز وفلاديمير لينين التي كانت تشكل خلفية المنصة المقامة في الميدان الأحمر وهتف أحد الكهنة ( المسيح قام ) هذا المسيح الذي أرادة الشيوعية أن تدفنه كما عمل اليهود . بعد ذلك بشهور قليلة تفكك الأتحاد السوفيتي وأزدهرت الكنيسة وهبطت عشرات الأطنان من الأناجيل في مطارات هذه الدول ورفعت الصلبان المقدسة على أجمل قباب ولأجمل كنائس في العالم في روسيا وكذلك قول الرب يسوع : ( على هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ) . |
||||
30 - 05 - 2016, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 12888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم والجريمة قبطى ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم والجريمة قبطى . |
||||
30 - 05 - 2016, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 12889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة قوية من الأنبا يؤانس لسيدة قرية الكرم إسمحي لي أن أناديكي “السيدة التي تمجدت” وليس كما يقول البعض السيدة التي تعرت، وأتمنى أن يتوقف البعض عن إستخدام لفظ السيدة التي تعرت، حتى لا يشار به إليها وربما شخص يقول لي هذا لإثبات وتوثيق التاريخ أقول له لا تخشى فالرب يسوع ذُُكر عن صليبه أنه مجد(يو 7: 39) وذكر أيضا عن موت بطرس الرسول أنه مجد “قال هذا مشيرا الى أي ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها(يو 21 : 19) فالتاريخ سيذكرها بأنها السيدة التي تمجدت. + أرجوكي لا تخجلي من شيء ولا تشعري بألم أو أي عار، فنحن كلنا أهلك وننظر لكي بكل تكريم وإجلال ومحبة وفخر، فعيشي وسطنا مرفوعة الرأس فكلنا معكي كنا معكي، لأننا يوم أعتمدنا صرنا جسد واحد ويوم ما تناولنا جسد الرب ودمه صرنا جسد واحد “فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد (1كو 10: 17) فكلنا كنا معكي وسط الزحام بل والرب نفسه كان معكي، فهو قال يوم كان شاول ذاهب ليضطهد أولاده “شاول شاول لماذا تضطهدني (اع 9: 4) وقال أيضا “الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم (مت 25: 40)، فأشعري بالفخر وكلنا ننظر لكي بكل محبة وإحترام كبير جداً، فالرب نفسه كان معكي “أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه (رو 8: 17) أنتي فخر لنا، لأن إلهنا عندما صُلب عروه من أجلنا وأنتي الأن عروكي من أجله، وأنتي أم لنا ويوجد أمهات كثيرات في تاريخ الكنيسة قديسات حدث لهم ما هو أكثر وندعوهم شهيدات وقديسات عظيمات فعلمتنا كنيستنا أن كل من يقدم حياته من أجل أسم السيد المسيح يصير أباً وأما لنا. فكلنا معكي وكلنا أهلك ولا تهتمي بنظرة الأخرين لكي، أحنا أهلك كلنا كنا معكي لأننا جسد واحد وما نلتيه هو مجد وإكليل تقفين به أمام الله وسط قديسات مسيحيات كثيرات وحبذا لو مزجتيه بالشكر لله على كل حال وذكرتينا نحن أولادك في صلواتك فأنتي الأن ذو دالة عند الله أكثر من ذي قبل. “أنتي أيضاً قوية وأذكر لكي كلمات القديس أبونا وحبيبنا قداسة البابا شنودة الثالث “أيهما كان أقوى: المسيح المصلوب، أم اليهود الذين صلبوه؟!، لقد أهين السيد المسيح بأنواع إهانات عديدة، جلد وعلقوه على خشبة، ولكنه كان قويًا في صلبه، استطاع أن يقهر الخطية والشيطان، ويفتح أبواب الفردوس. وكان أقوى من صالبيه الذين غلبتهم خطايا الظلم والقسوة والحسد والشهادة بالزور..!” “هل يظن هيرودس أنه كان أقوى من يوحنا المعمدان. لأنه قدم رأس يوحنا على طبق؟! كلا، بلا شك. لقد كان المقتول أقوى، وظل هيرودس يخشى يوحنا حتى بعد مقتله، ولما ظهر المسيح، ظن هيرودس أنه يوحنا قد قام من الأموات، ما أعجب مقاييس الناس! يظنون القوة حيث يوجد الضعف!، ويظنون النصرة حيث توجد الهزيمة! إنها مقاييس خاطئة.” + أنتي يا أمي تعيشي وسطنا راسك مرفوعة بفخر فأنتي من أجل المسيح تمجدتي فمن هذا الذي لا يفتخر بكي سوى غير المؤمنين الذين لا يحسبون عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر(عب11: 26)، أما نحن فنفتخر بكي فعيشي وسطنا مرفوعة الرأس فرحانة ولكي فرحة الرسل” فإنقادوا إليه ودعوا الرسل و جلدوهم وأوصوهم أن لا يتكلموا بأسم يسوع ثم أطلقوهم وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين و مبشرين بيسوع المسيح” أعمال الرسل (5 : 40-42). ولازال سفر الأعمال ممتد يسجل تاريخ الكنيسة وأبطال الإيمان، أنتي في عين ربنا وأعيننا فخر كلنا كنا معكي والرب كان معكي." |
||||
30 - 05 - 2016, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 12890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب ساعدني أن أثبت نظري فيك علي الدوام خاصة في وقت الظروف الصعبة . ساعدني ان أفكر في قوتك ومعونتك وليس في قسوة الظروف وقوة الأعداء ومؤامراتهم |
||||