منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2016, 07:26 PM   رقم المشاركة : ( 12851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تعثر ضعيف الإيمان

رومية 14 : 13 – 23


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تعثر ضعيف الإيمان

13 فلا نحاكم ايضا بعضنا بعضا بل بالحري احكموا بهذا ان لا يوضع للاخ مصدمة او معثرة. 14 اني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس.15 فان كان اخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة.لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله. 16 فلا يفتر على صلاحكم. 17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا.بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس

. 18 لان من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ومزكى عند الناس. 19 فلنعكف اذا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض. 20 لا تنقض لاجل الطعام عمل الله.كل الاشياء طاهرة لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة. 21حسن ان لا تاكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف. 22الك ايمان.فليكن لك بنفسك امام الله.طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه. 23 واما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان.وكل ما ليس من الايمان فهو خطية

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


بدلاً من أن نزدرى بالضعيف، فليكن شغلنا الشاغل أن لا نعثره بأكلنا لأشياء نجسة فى نظره، مع العلم أنه لا يوجد طعام نجس فى نظر الله، بل هو فقط نجس من وجهة نظر من يحسبه نجسًا، أى فى نظر ضعيف الإيمان.

في مجمع أورشليم (أع 15) طلبت الكنيسة في أورشليم من كنيسة الأمم في أنطاكية ألا يأكلوا مما ذبح للأوثان، وكان الرسول بولس أحد الحاضرين في مجمع أورشليم ووافق على هذا الطلب، لا لأنه أحس بأن تصرفه كان خاطئا في ذاته، بل لأن هذا التصرف قد يعثر الكثيرين من المؤمنين من اليهود، فلم يعتبر بولس أن القضية تستحق أن تنقسم الكنيسة من أجلها، فقد كان شديد الرغبة في تعزيز الوحدة.

إن كان قانون محبة الآخر هو أعلى القوانين الكنسية، فلا يجب أن نتمسك بأكل أو فعل أشياء تحزن أخاك الضعيف الغالى الثمن عند الله لأنه مات لأجله. إذًا فمن أجل الله لا تأكل أمامه ولا تعثره لئلا يتشكك فيك ويظنك خاطئاً قائلاً أنك غير صالح ومخالف لوصايا الله، مع أنك فى الحقيقة صالح وتحيا بحرية مجد أولاد الله.

+++ يجب عليك إن كنت مرتبطاً بالكنيسة أو خادماً فيها أن تهتم بالبعيدين، ولا تصنع أمامهم أموراً يمكن أن يفهموها خطأً فيُعثَروا بسببك، لأنك قدوة ومثال لهم ولا ينتظروا منك الخطأ ويسعون للتشبه بك فى كمالك. وكذلك ينبغى على الوالدين مراعاة تصرفاتهم أمام أبنائهم، فغضبهم وشجارهم مثلا مزعج جداً للأبناء.

لأن ملكوت الله الذى فى داخلنا ونعيشه مع المسيح هو فى الأساس محبة وفرح وسلام، فلا يصح أن ننشغل بمناقشات أو عثرات خاصة بالأكل والشرب. ألم ترتب الكنيسة أصواماً طويلة طوال السنة لتحمينا من الانشغال بالطعام وتمنحنا بالأكثر أمورًا سماوية؟فليكن هدفنا الأول إذًا هو إرضاء المسيح بصنع المحبة والسلام، وبذلك أيضاً يذكينا الناس، أى يمتدحوننا فنصير قدوة حسنة تفرحهم وليس عثرة ينفروا منها.

إذاً فجيد أن لا نبدد طاقاتنا فى مالا يفيد الكنيسة، بل نعمل ونسهر بكل اجتهاد على إرساء السلام بين أفراد الكنيسة، ونمنع الانشقاقات. وليكن كلامنا كله لا لهدم الآخر وإثبات صحة وجهة نظرنا، بل نتكلم بالكلام الروحى الذى يبنيه روحياً وينميه فى المسيح، فرابح النفوس حكيم (أم11: 30).

ستقول لى لكننى أؤمن أن هذا الطعام غير نجس. حسناً فلتأكله، ولكن ليس أمام الناس الضعفاء الإيمان بل وحدك أمام الله فقط، وعندئذ سيكون ضميرك مستريحاً ولن يدينك فى الأكل الذى تعتبره أنت حسناً وليس نجساً..... أما الذى يأكل شيئاً وهو متشكك وغير واثق فى صحة ما يفعله، فالأحسن ألا يأكله لئلا تُحسب له خطية.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ايها الرب يسوع المسيح ساعدني علي ان اتبعك في اثر خطواتك طول ايام حياتي


 
قديم 25 - 05 - 2016, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 12852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحية القديمة { الحرب الروحية 5}

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحية القديمة
{الحرب الروحية 5}
نُخطئ لو تجاهلنا أن الشيطان يمتلك قدرة فائقة على الغواية والخداع، وهو في منتهى الذكاء والدهاء. وقد رأيناه في المرة السابقة يستغل أجمل وأذكى المخلوقات، وهي الحيَّة، ويدخل فيها، ليتحدث إلى الإنسان. فهو يتستَّر وراء كل ما هو جميل وجذَّاب ومُثير، وأحيانًا يُغيِّر شكله إلى شبه ملاك نور لكي يخدع النفوس.
*
والإشارة الأولى في الكتاب المقدس إلى الشيطان نجدها في تكوين3، في لقائه الأول مع الإنسان في الجنَّة.
ويُلفت النظر أنه لا يُذكَر هناك باسم :
«الشيطان»
والذي يعني
“المُقاوِم”، ولا
«إبليس»
والذي يعني :
“المُشتكي”،
بل نجده
“كالحيَّة”
الناعمة الخادعة الماكرة.
والحيَّة تستطيع أن تُغيِّر جلدها، وتتلون بلون المكان الذي تعيش فيه، وتبدو دائمًا في جلد جديد وشكل جديد. والشيطان لا يتعامل مع الناس بطريقة واحدة، بل دائمًا مُتغيِّرٌ ومتطورٌ مع الزمن بما يناسب كل النوعيات والثقافات.
وكثيرًا ما يأتي متوددًا كالصديق، لطيفًا وناعمًا ومُغريًا حتى يتمكَّن من الإنسان، وسُرعان ما يبث السم المُميت، فهو قتَّالٌ للناس من البدء.
*
وفي جولته الأولى مع الإنسان في الجنَّة نتعلَّم الكثير عن أساليبه وحِيَله لكي نسهر ونتحذر لئلا نسقط، فكيف جاء وماذا فعل؟
-1-
درس شخصية آدم وشخصية حواء، واكتشف بسهولة أن المرأة هي الأسهل في الغواية، فهي الإناء الأضعف، ويمكن التأثير عليها بشكل أسرع، وأمام الإغراء ستضعف مقاومتها. فذهب للمرأة وليس للرجل.
وإلى كل فتاة نقول:
إذا كان ذلك كذلك؛ فعليكِ أن تحتمي في الرب حصن الأمان وملجإ الضعيف، ولتكن صلاتك:
« اِحْفَظْنِي يَا اَللهُ لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. »
(مزمور16: 1)!
وبالطبع فإن الشاب ليس بعيدًا عن الغواية، وإن كانت المرأة هي
الأضعف فالرجل هو الإناء الضعيف.
*
-2-
خشي أن تسأل رجلها وتناقش الأمر معه، في حالة وجوده بجانبها، فهذا يمكن أن يُفشِّل المحاولة. فانتهز الفرصة عندما كانت وحيدة وبعيدة عن رجلها ولو للحظات، وذهب إلى المرأة بمفردها.
لقد قال الحكيم:
« اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، ... وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ »
(جامعة4: 9، 10).
وكم من المرات كانت الوحدة مجالاً للتجربة. لذلك ننصح بالرفقة المُقدَّسة والشركة مع القدِّيسين، وهذا سيساعد في وقت التجربة.
*
-3-
استَغَلَّ وجود المرأة بجوار الشجرة المنهي عنها. وكان هذا في صالح المُجرِّب، وعاملاً مؤثرًا في التجربة يجعلها سهلة. فكانت هذه هي الساعة المناسبة للهجوم. والأجدر أن نبتعد عن مجال التجربة، والأماكن التي يستغلها العدو في تجربتنا. ولنستمع إلى نصيحة بولس لتيموثاوس:
« أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، »
(2تيموثاوس2: 22)،
وأيضًا:
«.. وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ.»
(رومية13: 14)!
فلا نحتفظ بشيء يمكن أن يُستخدم إذا أغرانا العدو في وقت ضعفنا. ولنستمع إلى نصائح حكيم الدهور في هذا الشأن :
(أمثال5: 8؛ 7: 25؛ 9: 13-17)!
وإنه من الغباء أن الباب الذي تأتي منه الريح لا نسده ونستريح!
*
-4-
كان من الممكن أن تنزعج المرأة عندما تسمع حيوانًا يتكلَّم على خلاف الطبيعة. لهذا كان صوته وكلامه هذه المرة بأعذب وأرق العبارات التي تجذب ولا تُنفِّر. لقد أشعرها بالأمان، وقادها للحوار معه. فلنحذر من همسات العدو، ولا ننخدع بالأسلوب الرقيق الناعم خاصة مع الجنس الآخر. فكثيرًا ما كان العدو وراء هذا الحديث اللطيف حتى وإن بدا بريئًا في البداية. والحكيم يقول:
«إِذَا حَسَّنَ صَوْتَهُ فَلاَ تَأْتَمِنْهُ،»
(أمثال 26: 25).
*
-5-
استَغلَّ طبيعة المرأة العاطفية التي تحب وتقبل الصداقة البريئة، ولا ترفضها. فجاء كالصديق الودود. فالمرأة في طبيعتها تهتم بالعلاقات وتحب أن تكسب أصدقاء جُددًا، ولا تود أن تخسر أحدهم بسهولة. ولكن ليس كل صداقة هي بركة أو معونة في حياتنا الروحية. فلنمتحن كل شيء ولا ننخدع بالشكليات أو الوضع الاجتماعي، ولنتمسَّك بالحَسَن في نظر الله.
*
-6-
تعامل معها كشخصية مستقلة عن رجلها، فتحدَّث إليها في صيغة المُثنَّى. وربما أراد إشعارها بقيمتها الذاتية بالاستقلال عن آدم، وأن ذلك أفضل كثيرًا من كونها مُتَّحِدة به ومُتَضَمَّنة فيه. فهي كيان منفصل له تفكيره وقراره وحريته واختياره، له رؤيته ورأيه في الأمور. وفي الإنسان ميلٌ للبحث عن الذات والهوية، خاصة في مرحلة الشباب الذي يرفض أن يكون تعريفه من خلال الأهل حتى لو كانوا أفضل القوم. هو فلان وليس ابن فلان . شاب أو فتاة، كلٌ يبحث عن ذاته ويريد الاستقلالية. ولا غبار على ذلك بقدر مُعَيَّن في مرحلة الشباب المُبكـِّر. ولكن الوضع هنا في قصتنا مختلف؛ فالمرأة هنا مرتبطة بآدم كزوج. وعندما خلقهما الرب الإله أتحدهما معًا ليكونا :
« جَسَدًا وَاحِدًا.»
(تكوين2: 24)،
«لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.».

والكتاب يؤكد هذه الحقيقة عدة مرات،
«يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.»
هذا هو فكر الله الواضح في العلاقة الزوجية. لكن الشيطان أراد أن يفصل المرأة عن رجلها، ويُشعرها بلذة الانفصال والاستقلال وحرية القرار، بدلاً من الخضوع للرجل كرأس بحسب ترتيب الله. ودائمًا يحاول الشيطان أن يعمل شرخًا في العلاقة ليجعلهما اثنين، كلٌّ منهما رأسٌ في البيت، وبذلك يُدمر البيت إذ يعكس ترتيب الله.
*
كان هذا أسلوب الشيطان عندما قرر أن يُجرِّب الإنسان لأول مرة، فكيف بدأ الحوار؟
هذا ما سنراه في المرة القادمة إذا شاء الرب.
{محب نصيف}
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...

 
قديم 25 - 05 - 2016, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 12853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امنحني يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القوة التي هي محبتك
وحنوك علي بني البشر ...
امنحني أن اتذوق بكلمة الحق القادرة
ان تسحق ابليس وكل جنوده ...
اشكرك يا الله لانك دائما معي وتقويني.
 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 12854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قبول ضعيف الإيمان

رومية 14 : 1-12
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبول ضعيف الإيمان

1 ومن هو ضعيف في الايمان فاقبلوه لا لمحاكمة الافكار. 2 واحد يؤمن ان ياكل كل شيء واما الضعيف فياكل بقولا. 3 لا يزدر من ياكل بمن لا ياكل.ولا يدن من لا ياكل من ياكل.لان الله قبله. 4 من انت الذي تدين عبد غيرك.هو لمولاه يثبت او يسقط.ولكنه سيثبت لان الله قادر ان يثبته. 5 واحد يعتبر يوما دون يوم واخر يعتبر كل يوم.فليتيقن كل واحد في عقله. 6 الذي يهتم باليوم فللرب يهتم.والذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم.والذي ياكل فللرب ياكل لانه يشكر الله.والذي لا ياكل فللرب لا ياكل ويشكر الله

. 7 لان ليس احد منا يعيش لذاته ولا احد يموت لذاته. 8 لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن. 9 لانه لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الاحياء والاموات. 10 واما انت فلماذا تدين اخاك.او انت ايضا لماذا تزدري باخيك.لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح. 11 لانه مكتوب انا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله. 12 فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ع1-4
بعد أن أرسى القديس بولس قواعد الإيمان بين المسيحيين من أصل يهودى وأصل أممى، ها هو يحل مشكلة فرعية ليقضى على كل انقسام فى الكنيسة. حيث وجد أن هناك فريقين، واحد سماه الضعيف فى الإيمان وهم غالباً المسيحيون من أصل يهودى، والمتأثرون بعباداتهم السابقة من حيث عدم أكلهم بعض الأطعمة مثل لحم الخنزير على اعتبار أنها نجسه بالنسبة لهم، وقد سماهم بالضعفاء فى الإيمان حيث أنهم لا يزالوا مقيدين بحرف الناموس بشىء من الوسوسة، وأوصى أن لا يحتقرهم أحد من الفريق الثانى الذى يأكل كل شىء بشكر وأيضا لا يدين ضعفاء الإيمان أقوياء الإيمان على أكلهم كل شىء، فالله قد قبل كلا الفريقين كما هما.


ثم يوجه كلامه إلى الفريقين أن لا يدين أحدهما الآخر لأنهما عبدان عند الله والله هو وحده المسئول عن كل أحد حيث يقبل كل واحد ويثبت كل واحد فيه، لأنه قادر على ذلك.


+++ التفت أيها الحبيب إلى مناقشاتك، فكم أضعت من وقتك ووقت الناس فى مناقشة وجدال ومباحثات غبية هدفها إثبات الذات ولا ترضى المسيح بأى حال من الأحوال، بل تسقطك فى إدانة كثيرة.


ع5-7
تمسك بعض المسيحيين من أصل يهودى بأعياد اليهود فى بداية المسيحية، وهى ذات معانى روحية مثل عيد الكفارة أى فداء المسيح وعيد المظال ومعناه غربة العالم... إلخ. والفريق الآخر، أى المسيحيين من أصل أممى وباقى الذين من أصل يهودى عاشوا هذه المعانى كل يوم، لأن الأعياد المسيحية لم تكن قد حددت بعد فى بداية العصر الرسولى فيما عدا عيد القيامة. كذلك الفريق الأول لا يأكل بعض الأطعمة المحرمة عند اليهود، أما الفريق الآخر فيأكل كل شىء بشكر من أجل الله. فيطالبهم بولس الرسول جميعاً ألا يدين أحد الآخر، فالكل غرضه حسن وهو الاقتراب لله.


المهم أن يعيش الإنسان لكى يرضى الله بالأعمال الحسنة وليس ذاته، أى آراءه الشخصية، وحتى لو مات يموت فى الإيمان مُرضياً لله. ووضح أن الله يقبل الإختلاف بين الأفراد، إن كان غرضه إرضاء الله، ولكن بهدوء. وبهذا يحمى الكنيسة من الاتجاهات الفردية التى يمكن أن تؤدى إلى انقسام الكنيسة، إذا ارتبطت بالكبرياء وعدم الخضوع لتعاليمها وإرشاداتها.


ع8-12
ما الحياة فى كل تفاصيلها بالنسبة للمؤمن إلا تقدمة حب لله، يحاول فيها على قدر ما يستطيع بما وُهِبَ من إمكانيات وطاقات أن يرضى الله ويكون أميناً فى وزناته. فالمسيحى قوى لا يخاف الموت بل يرحب به إذ هو غايته، لأنه سيؤدى إلى رؤية المسيح فى السماء.


كانت خطة السيد المسيح وتدبيره، عندما مات وقام من الأموات وصعد إلى السموات، أن يسود بالحب على قلوب المؤمنين فى الأرض والمنتصرين فى السماء.


يعود القديس بولس قائلاً للفريق الضعيف الإيمان لا تدين أخاك، ويقول للفريق القوى الإيمان لا تزدرى بتصرفات ضعيف الإيمان، بل فليلتفت كل واحد إلى نفسه مؤنباً نفسه على خطاياه هو شخصياً، لأن كل إنسان من كل جنس أو دين سيسجد ويقف أمام عرش المسيح، معطياً حساباً عن نفسه وأعماله هو وليس أعمال أخيه.


+++ إن الإدانة تشغلك عن توبتك، فحاسب نفسك كل يوم وابدأ فى الجهاد الروحى، وخلال أتعاب الجهاد ستشعر بضعف الآخرين وحاجتهم لصلاتك بدلاً من الإدانة.



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
امنحني يا رب القوة التي هي محبتك وحنوك علي بني البشر ... امنحني أن اتذوق بكلمة الحق القادرة ان تسحق ابليس وكل جنوده ... اشكرك يا الله لانك دائما معي وتقويني.


 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 12855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي الحبيب ..
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل استطيع ان اعرفك بوضوح اكثر
وان احبك بقوة اكبر
واتبعك بقرب اكثر يوما بعد اليوم
 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 12856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محبة كل إنسان فى العالم

رومية 13: 8-14

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محبة كل إنسان فى العالم


8 لا تكونوا مديونين لاحد بشيء الا بان يحب بعضكم بعضا.لان من احب غيره فقد اكمل الناموس. 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك. 10 المحبة لا تصنع شرا للقريب.فالمحبة هي تكميل الناموس



11 هذا وانكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم.فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا. 12 قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور. 13 لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد. 14 بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات

++++++++++++++++++++++++++++++++++

ع8-10
يوصى بولس الرسول الإنسان المسيحى بحب الآخرين فى المجتمع، لأن الله وضع محبة فائضة فى قلب كل مسيحى ليوزعها على الآخرين وكأنها دين عليه ملزم بسداده للآخرين، لأن المسيحى هو نور العالم وملجأ لكل متعب وصدر حنون لكل محتاج إلى الحب. ولا يجب على المسيحى أن يكون مديوناً لأحد، أى يأخذ شئيا ماديا أو معنويا من الناس ولا يرده، لأنه بهذا سيصبح وكأنه سارق.


والناموس منقسم إلى قسمين:
أ) قسم خاص بوصايا نحو الله.
ب) قسم خاص بوصايا نحو الناس (لا تزن – لا تقتل... إلخ) وملخصها هو أن تحب قريبك كنفسك. ولاحظ أن السيد المسيح فسر معنى القريب فى مثل السامرى الصالح بأى إنسان محتاج فى العالم.


من يحب أحد لا يقدر أن يصنع به سوءًا، والذى عنده محبة يجد نفسه لا يخطئ فى أى واحدة من وصايا الناموس، أى كاملاً فى كل وصايا الناموس، فالمحبة هى تكميل الناموس.


+++ لذلك أيها الحبيب، إن كنت ساقطاً فى خطايا كثيرة، أو فاشلاً فى تدريباتك الروحية لمقاومة الخطية، فاعلم إذاً أن أسهل وأقصر الطرق لنوال الفضائل هى المحبة. فنقِ قلبك من الحقد والكراهية، حينئذ ستتدفق الفضائل إلى قلبك واحدة فواحدة حتى الكمال.


ع11-14
ينبهنا بولس الرسول إلى عدم إضاعة الوقت فى ملذات العالم أو أشياء باطلة، ولسنا ندرى كم تبقى لنا من العمر. فكل يوم يمر علينا يقربنا من لقاء المسيح، وقد يأتينا الموت أقرب مما نتصور أو قد يأتى المسيح نفسه فى مجيئه الثانى فى أى وقت.


إذاً فلنقم ونترك أعمال الظلمة، وهى الشرور، ونعمل أعمال النور التى هى الفضائل. وقد شبه الفضيلة بالسلاح لما لها من قوة للانتصار على محاربات العدو.ويشبه حياتنا على الأرض بالليل لما فيه من ظلمة وكآبة وتعب، ولقاءنا بالمسيح فى الفردوس بالنهار المبهج السعيد.


+++ لاحظ أيها الحبيب جمال آية "تناهى الليل"، فهى تعطى عزاء لكل متعب بأن كل شر وظلم سيزول قريباً. فاحتمل بشكر من يد الله واثقاً بالمكافأة الأبدية، فتنال أيضاً سلامًا وعزاءً على الأرض.


فلنسلك بأعمال لائقة وتصرفات حسنة كما لو كنا فى النهار، أى كأن كل إنسان يرانا. ولا يصح أن ننغمس فى الشهوات الشريرة. والغريب أنه أضاف الخصام والحسد بعد الخطايا الصعبة كالزنا، ليوضح أنها كلها تحرمنا من الملكوت.


+++ من التدريبات اللطيفة لترك الخطية هو أن أسأل نفسى:
هل كنت سأفعل هذه الخطية لو أن الناس يروننى الآن؟ والسؤال الأهم هل أقدر أن أفعل هذه الخطية والله يرانى الآن؟
إذاً درب نفسك على الشعور بحضرة الله كما يقول إيليا النبى "حى هو الرب الذى أنا واقف أمامه"(1مل17: 1)، فتبعد بهذا عن كل خطية.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ربي الحبيب .. هل استطيع ان اعرفك بوضوح اكثر وان احبك بقوة اكبر واتبعك بقرب اكثر يوما بعد اليوم


 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 12857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واجبات المسيحى نحو المجتمع

رومية 13: 1-7

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


واجبات المسيحى نحو المجتمع

1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة.افتريد ان لا تخاف السلطان.افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لانه خادم الله للصلاح.ولكن ان فعلت الشر فخف.لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا.اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

عاشت المسيحية فى أغلب عصورها تحت حكم أناس غير مسيحيين، وهنا يشير القديس بولس إلى أن السلطة جيدة بصفة عامة، لأنها نظام اجتماعى لتنظيم الحياة والعلاقات بين الناس، وهذا أفضل من المجتمعات البدائية التى تسودها الفوضى وحكم العصابات. والله يفرح بالسلطة لأنه إله نظام وليس إله تشويش، فالسلطة ترتيب يوافق عليه الله لتنظيم المجتمع، ويوصينا الرسول بالخضوع له والتجاوب معه.

من يقاوم السلطة أى يرفضها أو يعارضها ويحاربها، كأنه يقاوم الله نفسه، ويعرض نفسه أيضا للدينونة الأرضية أى عقاب الحكام. وحتى فى العصور التى كان السلاطين يقاومون ويضطهدون المسيحيين، كان المطلوب هو الخضوع الذى وصل إلى حد الاستشهاد، ذاك الذى كان بسماح من الله إذ أنه كان سبب بركة وانتشار للمسيحية. ولذلك لم تسمح المسيحية طوال عصورها بقيام ثورات أو شغب ضد الدول أو السلطات المضطهدة لها، بل احتملت الاضطهادات ببسالة وشجاعة وفرح.

أما نُظُم الحكم العادية أى الغير مضطهدة للمسيحية، حيث يقول القديس أن الحكم والحكام ليسوا مخيفين أو معاقبين للذين يعملون الصلاح، ولكن سبب خوف وتأديب لصانعى الشر مثل اللصوص – القتلة – المرتشين – المزورين... إلخ؛ لذلك من يريد أن يعيش مطمئناً تحت نظام أى حكم، فليفعل الصلاح أى ما هو مطلوب منه أو مصرح به من قبل قوانين الدولة، فيصير مواطناً صالحاً.

المسئول هو خادم الله، أقامه ليحكم بالعدل بين الناس، فيسود الأمن والعدل والطمأنينة فى المجتمع، وبذلك يتطهر المجتمع. ومن أجل هذا يوجه القديس بولس نصيحة لكل إنسان، يصنع الشر حتى:

أولا: لا يدخل فى دائرة الخوف والقلق والعقاب من الحكام.
ثانياً: لأن ضميرنا المسيحى المحب للتواضع والطاعة وبذل الذات، لا يرضى إلا بتنفيذ وصية المسيح بالخضوع للرياسات. فالمسيحية ديانة مسالمة ليست معترضة أو مقاومة أو مشاغبة. وليس معنى ذلك ألا يطالب الإنسان بحقه أو يدافع عنه، ولكن فليطالب بحقه بطرق سليمة منطقية وليس بأساليب ملتوية أو جدال غير منطقى. فقد ظهر فى عصور الاضطهاد مدافعون عظماء دافعوا عن الديانة المسيحية بكل قوة.

+++ إن كنا مطالَبين بالخضوع لرؤسائنا الغير مؤمنين فى العالم، فكم وكم بالحرى يجب علينا الخضوع لرعاتنا الروحيين كالكهنة والمرشدين ولآبائنا وأمهاتنا.

إن كان الإنسان المسيحى يخضع للرئاسات فى كل شئ بما لا يتعارض مع وصايا الله، فبديهى أن هذا يعنى الخضوع فى الأمور البسيطة مثل دفع الجزية أى الضرائب لأنها تؤدى خدمات عامة للمجتمع كله. وإن كانت الكنيسة قد طوبت العطاء للمحتاجين (احتياجات القديسين)، فإنها تحسب جامعى الضرائب مثل خدام الله الذين يجمعون التبرعات لخدمة الآخرين، وكذلك الخدمات العامة التى يتمتع بها جميع المواطنين.

الجزية: هى ضريبة على النفوس أو العقارات تُعطَى لجامعى الجزية ... اما الجباية: هى ضريبة على السلع التجارية تعطى لجامعى الجباية.

أعطانا السيد المسيح نفسه مثلا عندما دفع الجزية وقال "أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (لو20: 25). كل لابد أن يأخذ حقه، ويجب أن نقدم الاحترام لكل ذى مركز بتقدير ومخافة وليس عن رياء أو وصولية، فنخاف من الشر ولا نفعله خوفا من عقوبته، وكذلك نكرم ذوى المراكز فى الدولة بالإكرام المعتاد لهذه الرتب، فنؤكد موافقتنا وخضوعنا لنظام المجتمع المفيد فى ضبط كل شئ.

+++ أنت أيها الحبيب فلتراجع موقفك من جهة رؤسائك، وتسأل نفسك.
1- هل أنا أمين فى ما هو مطلوب منى، أم أنا متكاسل ومخالف فى أعمالى؟
2- هل أطالب بحقى بطرق مستقيمة إذا ظُلمت، أم تُرى ألجأ لطرق ملتوية أو عنيفة لأخذ حقى؟

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : الهي الحبيب .. نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك اعيننا

 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 12858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب اعني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذا ما ابتعدت عن طاعتك ،
انقذني من عنادي وضعفي ،
عرفني طريقك وابعد عني
روح الارتداد والكبرياء ..
انتي معيني ومخلصي الي الابد أمين .
 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 12859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفضائل المسيحية

رومية 12 : 9-21

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الفضائل المسيحية

9 المحبة فلتكن بلا رياء.كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير. 10 وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية.مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. 11 غير متكاسلين في الاجتهاد.حارين في الروح.عابدين الرب. 12 فرحين في الرجاء.صابرين في الضيق.مواظبين على الصلاة. 13 مشتركين في احتياجات القديسين.عاكفين على اضافة الغرباء. 14 باركوا على الذين يضطهدونكم.باركوا ولا تلعنوا. 15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. 16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين.لا تكونوا حكماء عند انفسكم. 17 لا تجازوا احدا عن شر بشر.معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس 18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس 19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.20 فان جاع عدوك فاطعمه.وان عطش فاسقه.لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه.21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يعرف الاغلبية منا كيف يظهرون المحبة من نحو الآخرين، وكيف يتحدثون بلطف، ويتحاشون جرح مشاعر الآخرين، ويبدون الاهتمام بهم. بل قد نبرع في خداع أنفسنا، فقد تجيش عواطفنا عندما نسمع باحتياجات الآخرين، أو قد نثور عندما نسمع عن ظلم، ولكن الله يطالبنا بالمحبة الصادقة التي تتأصل في الأعماق تحت السطح، وتسمو على مجرد التصرفات والمشاعر. فالمحبة الحقيقية تعني العمل، عمل شيء من أجل من نحبهم ليكونوا أناسا أفضل.

إنها تقتضينا بذل وقتنا ومالنا واهتماماتنا. وليس في قدرة إنسان أن يحب جماعة بأكملها، ولكن الكنيسة المحلية، جسد المسيح، تستطيع ذلك. فابحث عن أناس في حاجة إلى محبتك العاملة، وابحث عن طرق تستطيع بها أنت ورفقاؤك من المؤمنين أن تتحدوا معا في محبة كل جماعتكم في تحت اسم المسيح.

نستطيع إكرام الآخرين بطريقين : فطريق العالم لها دوافع وأهداف تسعى إليها. ففي العالم، نكرم رؤساءنا لكي يكافئونا، ونكرم مرؤوسينا ليعملوا بجد، ونكرم الأغنياء ليساهموا في مشروعاتنا، ونكرم الأقوياء ليستخدموا نفوذهم لخيرنا وليس ضدنا. أما طريق الله في إكرام الآخرين، فتختلف عن ذلك تماما، فنحن، كمسيحيين، نكرم الناس لأنهم قد خلقوا على صورة الله، إخوتنا وأخواتنا في المسيح، ولأننا نشكر الله من أجل مايبذلونه لبنيان جسد المسيح.

فى مسيرتنا نحو الأبدية تعترضنا ضيقات كثيرة هدفها تعطيلنا وتجريحنا واسقاطنا، لذلك يقدم القديس بولس الحل وهو الفرح بالرجاء، أى النظر إلى المجد العتيد أن يستعلن فينا. فالضيقة هى مجالنا للربح وكسب المكافأة السمائية، إذا نجحنا وواظبنا على الصلاة، وكأننا نقول لا شئ يفصلنا عن محبة المسيح، فنجد معونة وقوة كبيرة من الله تسندنا.

ويا لجمال اللقب الذى أطلقه القديس بولس على الفقراء(ع13 )، فهم القديسون لما يحتملونه من صعوبة العيش وظلم الأغنياء وقسوه المتكبرين عليهم، ويعنى أيضاً بالقديسين المؤمنين المقدسين فى المسيح. وكلمة مشتركين معناها أن كل عضو فى الجسد لابد أن يشارك فى هذه الخدمة لأخوه المحتاج. ولذلك عاشت الكنيسة الأولى حياة تسمى "حياة الشركة"، حيث لم تكن هناك أى فروق طبيعية، فالكل شبعان.

ثم يوجهنا القديس بولس(ع15) إلى مشاركة الآخر فى فرحه، أى أفرح له من قلبى بلا غيرة وبلا حسد، ويجب أن تكون مشاركتى فى مظاهر فرحه فى حدود لا تحزن روح المسيح الساكن فىًّ. وإن كان الإنسان فى العالم اليوم يرفض مشاركة الآخر فى حزنه لأنه ببساطة لا يستطيع أن يحتمل الآخر أو حتى يستمع إلى أحزانه وهمومه، فالإنسان الروحى هو دائماً صدر حنون، وأذن مصغية ولسان لطيف معزى.

شركتنا بعضنا البعض فى الفرح والحزن تصيرنا جسداً واحداً ولنا اهتمام واحد وهو الحياة الأبدية، غير مهتمين بأمور العالم المادية وتعظم المعيشة (الأمور العالية)، بل تجعلنا ننقاد إلى المتضعين أى نتمثل بالقديسين المتضعين ونقتدى بهم.

ومن فضائل المتواضع أنه يسمع ويتعلم ويطيع ويخضع، أما المتكبر الحكيم فهو الذى يسير بحسب أهوائه الشخصية وآرائه، غير خاضع للمرشدين أو الكهنة أو الكنيسة ولا حتى الله نفسه. فالحكمة الحقيقية هى فى الخضوع لله والمرشدين، أما الحكيم فى عينى نفسه فهو المتكبر، فتكون حكمته زائفة ومجرد ذكاء أو معلومات ولكن لا يستطع أن يتصرف حسنا لأن الحكمة هى التصرف الحسن.

(ع17-21)
تلخص هذه الأعداد لب الحياة المسيحية، فلو أحببنا أحدا، كما يحبنا المسيح، فلابد أن يكون لدينا الاستعداد لأن نغفر. وإذا كنا قد اختبرنا نعمة الله، فلابد أننا نود توصيلها للآخرين. واذكر أن النعمة هي الإحسان لمن لا يستحق، فإعطاء العدو جرعة ماء ليس تبريرا لأفعاله الرديئة فنحن نعيها تماما بل ونغفرها، ونحبه رغم ذلك مثلما فعل معنا الرب تماما.
في زماننا هذا، زمان الدعاوى القضائية المتواصلة والمطالبة المستمرة بالحقوق القانونية، يبدو طلب بولس في ع19 وكأنه أمر مستحيل. فعندما يؤذيك أحدهم بشدة، فبدلا من معاملته بما يستحق، يقول لك الرسول بولس أن تحسن إليه، وتجعل منه صديقا لك.

لماذا يطلب منا الرسول بولس أن نغفر لأعدائنا؟ (1) لأن الغفران قد يكسر حلقة الانتقام ويؤدي إلى المصالحة المتبادلة. (2) قد يخجل العدو فيغير من أساليبه. (3) إن مقابلة الشر بالشر ستسبب لك من الضرر مثلما تسببه لعدوك، ولكن الصفح عنه، ولو لم يتب هو مطلقا، سيحررك من عبء ثقيل من المرارة.

+++ أنت أيها الحبيب مدعو لاقتناء كل هذه الفضائل لتصير بالحقيقة إبناً لله، وخلاصتها أن تحب كل إنسان وتشعر باحتياجه وتسعى لمساعدته. وعلى قدر محبتك العملية تنال سلاماً داخلياً وبركة من الله فى كل خطواتك.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يا رب اعني اذا ما ابتعدت عن طاعتك ، انقذني من عنادي وضعفي ، عرفني طريقك وابعد عني روح الارتداد والكبرياء .. انتي معيني ومخلصي الي الابد أمين .


 
قديم 25 - 05 - 2016, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 12860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,715

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اشكرك يا ربنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المبارك من اجل الذين
دعوتهم للتعليم عن الايمان بك .
ثبتهم ليكونوا امناء لكلمتك المقدسة .
مخلصين لجوهر عملك الفدائي ..
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025