منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 09 - 2012, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 1251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد عبد يسوع الأسقف ورفقاؤه الشهداء


St. Ebedjesus

في عهد سابور ملك الفرس حوالي سنة 361 م.، استشهد خمسة يحملون نفس الاسم: عبد يسوع Ebedjesus، كان أحدهم أسقفًا وثلاثة كهنة وشماس وراهب. استشهد الأسقف عبد يسوع مع أسقف آخر اسمه أبداس Abdas، وكان معهم أسقف ثالث اسمه داوساس Dausas ساقوه أسيرًا إلى زابدي Zabde حيث استشهد.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 1252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان عبدون وسِنِّن


SS. Abdon and Sennen

كانا مسيحيين من بلاد فارس، استشهدا في زمن الإمبراطور ديسيوس.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 1253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد عربي بن دويل



من الشهداء الحميريين (اليمنيين)، من عشيرة جو، استشهد يوم الأحد 20 تشرين الثاني سنة 523 م. حفر اليهود حفرة في الأرض ووضعوه فيها، ولما أبَى أن ينكر المسيح طمروه بالتراب حتى صدره وأخذ اليهود يرشقونه بالسهام في كل الاتجاهات حتى ملأوا صدره ووجهه وظهره، وهو يعلن تمسكه بالمسيح إلى أن أسلم الروح ونال إكليل الاستشهاد.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 1254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان عزاريانوس و أبيماخوس


كانا من مدينة روما واستشهدا في زمن الإمبراطور مكسيميانوس. تعيد لهما الكنيسة في الرابع من شهر هاتور.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 1255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المعلم عوض القبطي



من مشاهير الأقباط في عصر الدولة العثمانية. كان يعمل كاتبًا في ديوان الوالي، وكان مشهورًا بين الجميع بلقب "نصراني السنجق". وقد مات هذا الكاتب مسمومًا، لأن التعصب التركي الأعمى جعلهم يزعمون أن اضطهاد القبط يؤهلهم للجنة. وكان معاصرًا للبابا مرقس السادس والأرخن أبو دقن المنوفي.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 1256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

أسماء قديسين بحرف غ
 
قديم 30 - 09 - 2012, 07:27 AM   رقم المشاركة : ( 1257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المعلم غالي

جمع الضرائب:


كان كاتب محمد بك الألفي أحد أمراء المماليك، ثم أسند إليه محمد علي منصبًا كبيرًا بعد غضبه على المعلم جرجس الجوهري، وكان المعلم غالي يسهل لمحمد علي أمر تحصيل الضرائب، ولكن هذا الأمر انقلب وبالًا عليه في النهاية. فكان جشع محمد علي في تحصيل الضرائب لا يقف عند حد، فقد طلب الباشا محمد علي من المعلم غالي ألف كيسًا، فقسم جمعها على المباشرين والكتبة وجمعها في أقرب وقت.
محمد علي يغدر به:


القديسين بالحروف الأبجدية


: المعلم غالي وزير المالية في عهد محمد علي

كان جمعها بسرعة موجبًا لغير ما كان يتوقعه المعلم غالي، وسببًا في جلب الغدر عليه وعلى غيره، فإن الباشا بعد قليل أمر بمحاصرة بيته، وبيت المعلم جرجس الطويل، وأخيه حنا، وفرنسيس أخي المعلم غالي، والمعلم فلتاؤس، واثنين آخرين وأخرجوهم من منازلهم بصورة منكرة وسمّروا دورهم، وأخذوا دفاترهم وحبسوهم، وبعد أيام أفرج عنهم على شرط أن يدفعوا سبعة آلاف كيس فقاموا بدفعها.
ولم تمضِ سبعة شهور حتى قبض عليهم ثانية وحبسهم في القلعة وختموا على دورهم، ثم عفا عنهم وأعاد المعلم غالي إلى منصبه، على شرط أن يدفعوا أربعة وعشرين ألف كيسًا. وتكرر حدوث ذلك من محمد علي، فكان يغضب عليه تارة ويعزله من منصبه ويرميه في السجن ويضربه مئات الكرابيج، ثم يعيده إلى منصبه بعد دفع مبلغٍ طائلٍ.
وعندما أراد محمد علي تغيير هيئة الدواوين واستبدالها بغيرها، لتكون أقدر منها وتفوقها في النظام، حتى تعود بالفائدة على الخزينة، لم يتردد في الإفراج عن المعلم غالي والاستفادة من خبرته وكفاءته، مادام هذا يعود بالفائدة على الخزينة. وبعدما كلّف المعلم غالي بذلك، قسم المعلم غالي البلاد إلى مديريات وأقسام، والأطيان إلى أحواض، وابتكر أشياء كثيرة وحسابات تحقق مقدارًا وافرًا من المال، ولذلك يُنسَب للمعلم غالي تأسيس مصلحة المساحة، كما كان له دوره في تشجيع صناعة الأسلحة محليًا. ومن أعماله الجليلة أيضًا اقتراحه على محمد علي حفر قناة بين بحر الروم وبحر العرب ولكنه لم ينفذ. ونتيجة لنجاحه الكبير قابله محمد علي بالرضا وأثنى عليه ومن ثمَّ اتخذه كاتمًا لسره وخصّه مباشرة الأعمال الحسابية التي ابتكرها، فكانت يده فوق يد الجميع حتى حكام الأقاليم.
أطلق إبراهيم باشا رصاص مسدسه عليه:


استمر المعلم غالي في هذا المنصب حتى مايو سنة 1882 م.، حين أطلق إبراهيم باشا رصاص مسدسه عليه في مدينة زفتى، أمام ابنه طوبيا فخرّ صريعًا.وهكذا ألقى المعلم غالي جزاء أمانته ووطنيته وخدمته، بعد أن أدى أجلّ الخدمات لمحمد علي ولإبراهيم باشا قاتله. وقد بقيت جثته ملقاة مدة يومين لا يجرؤ أحد على القيام بدفنها حتى استأذن رزق أغا حاكم الشرقية في دفنها، فأقيمت الصلاة على المعلم غالي بكنيسة أبي سيفين بزفتى ثم دفن بجوارها.
ومن غير المعروف السبب الحقيقي لقتله، ولعل السبب هو مقاومة المعلم غالي لجشع إبراهيم باشا، لرغبته في تحصيل ضرائب على النخيل، بينما رفض المعلم غالي ذلك رفقًا بالمصريين لعدم إرهاقهم بتعدد الضرائب. ولكن إبراهيم باشا أصر على فرض الضرائب، فطلب المعلم غالي أن يعرض الأمر على محمد علي، فما كان من إبراهيم باشا إلا أن أجابه بإطلاق رصاص مسدسه عليه فخرّ صريعًا. ويذكر التاريخ أن محمد علي استدعى باسيليوس نجل المعلم غالي وقال له: "هل أنت حزين لموت أبيك؟" فأجابه باسيليوس: "لم يمت أبي مادام مولاي الأمير حيًا". فأُعجِب به محمد علي وأسند إليه وظيفة رئيس المحاسبة في الحكومة المصرية وأنعم عليه برتبة "بك"، وهو أول من مُنِح هذه الرتبة من الأقباط.
 
قديم 30 - 09 - 2012, 07:28 AM   رقم المشاركة : ( 1258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا غاليون السائح


رهبنته:


حكى الأنبا اسحق رئيس دير القلمون (الأنبا اسحق هو رئيس دير القلمون بوادي الموالح "الوادي المالح" جنوبي وادي الريان. وهو الأب الروحي لرهبان المنطقة كلها، وقد عاصر الآباء السواح وكتب سيرهم المقدسة) والأب الروحي لرهبان المنطقة كلها، أن شابًا جاء إليه طالبًا الرهبنة والعبادة والتأمل، وهو من إحدى قرى الصعيد، فعرَّفه الأنبا اسحق بصعوبة الطريق ومخاطره، وأنه يحتاج لصبرٍ وقوة احتمال، وأنه سوف يواجه تجارب متنوعة. أصرّ الشاب على الطريق الذي اختاره، فقام الأنبا اسحق ودعا الرهبان ليقبلوه، ثم ألبسه إسكيم الرهبنة وأسماه غاليون.
كان الراهب غاليون يجتهد في الصلوات ليل نهار دون انقطاع، وكان يتحلى بالفضائل المقدسة، ويُتعِب نفسه بالنسك والزهد، حتى أنه كان يتناول طعامه مرة واحدة في الأسبوع.
موهبة الصوت الجهوري:


كان ذا صوت جهوري فعُيِّن قارئًا للدير. وكان يقرأ على الآباء من البستان عند اجتماعهم حول مائدة الطعام، وكذلك القراءات الكنسية أثناء صلوات القداس والتسابيح والطقوس المختلفة، فأصبح معلّمًا لكثير من الأخوة.
حياة السكون والوحدة:


بمرور الوقت ومع نموه الروحي أظهر الرب الكثير من الآيات والعجائب على يديه، فكان يشفي المرضى ويُبرئ الأسقام. مع نشاطه المجمعي ومحبته للخدمة كان يميل إلى حياة السكون والوحدة والقراءة والتأمل والصلاة في قلايته، ولم يختلط بالإخوة إلا أثناء الصلوات العامة فقط. وهكذا استمر في حياته داخل الدير حتى صار شيخًا ضعيف البنية ولكن قوي بالروح.
الشيطان يجرّبه:


حسده الشيطان على فضائله وتعبه وحبه للمسيح الذي ملك قلبه، فأتى له ليلًا وهو خارج قلايته متأمّلًا مسبحًا، وظهر له في شكل راهبٍ سائحٍ، وقال له: "إننا جماعة من السواح عددنا اثنا عشر راهبًا، وقد مات واحد منا اليوم لذلك ندعوك أن تكمّل عددنا أيها الحبيب، فأنت ناسك وعابد تقي محب للإخوة وزاهد للعالم،ّ لذلك أنت مستحق أن تكون سائحًا معنا". ثم توارى عنه عدو الخير.
قَبِل القديس هذا الفكر ظانًا أن اللّه أرسل له هذا الملاك ليدعوه إلى السياحة المقدسة، فأخذ عكازه وخرج إلى البرية دون أن يراه أحد، وسار قليلًا حتى وجد أحد عشر رجلًا من جند إبليس في شكل رهبان، فمضى إليهم وسار وراءهم إلى البرية الداخلية إلى أن انتصف نهار اليوم التالي. وهناك على جبل ليس به طعام أو ماء تركوه وجلسوا يهزأون به.
سمعهم يقولون: "لقد اصطدنا في هذه الليلة صيدًا سمينًا. لقد سقط رجل اللّه غليون صاحب الآيات والمعجزات، الشيخ الناسك والزاهد العابد". فانتبه من غفلته وأدرك حيلة الشيطان فرشم ذاته بعلامة الصليب المقدسة وهو يصرخ مصليًا بالمزامير. صرخ قائلًا: "أخرجني من شدائدي، أنظر إلى ذُلي وتعبي واغفر لي جميع خطاياي. أنظر إلى أعدائي، لأنهم قد كثروا وأبغضوني ظلمًا.
احفظ نفسي ونجّني" (مز17:25-20)، فصاروا دخانًا أسود.
مجّد الأب غاليون الرب القدوس قائلًا: "أعظمك يا رب لأنك انتشلتني ولم تشمّت بي أعدائي. أيها الرب إلهي صرخت إليك فشفيتني. يا رب أصعدت من الجحيم نفسي، وخلصتني من الهابطين في الجب" (مز29: 1-2).
افتقاد الرب له:


وجد القديس نفسه وحيدًا وتائهًا في الجبل، إذ لا يوجد طريق ولا إنسان أو أي دليل يهديه إلى ديره ثانية، فوقف وصلى إلى اللّه وحينئذ سمع أصوات صلاة وتسبيح تشبه أصوات الملائكة، ثم رأى ثلاثة آباء من الرهبان السواح، وبعد أن سلموا على بعضهم عرف أنهم رهبان من دير القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين وأن الرب أرسلهم لينقذوه، فشكر الرب ثم أقام القديس غاليون معهم سنة كاملة.
عودته إلى الدير:


وفي إحدى الليالي قال له أحد الآباء المرافقين له: "عُد إلى ديرك مرة ثانية"، فسألهم غاليون: "لماذا؟ هل أخطأت في شيء؟" فأجابوه قائلين: "لا، ولكن أباك اسحق سأل الرب يسوع أن يراك قبل نياحتك. فَقُم وأسرع وامضِ إليه". وإذ كان لا يعرف الطريق سألوه أن يتبعهم حتى رأى ديره فودّعوه ومضوا.
سار غاليون نحو الدير وطرق الباب ففتح له أبوه الأنبا اسحق واستقبله بفرحٍ ثم قصَّ غاليون على أبيه كل ما حدث له. وإذ كان غاليون يعرف موعد انتقاله أخذ راهبًا صغير السن ليعلمه ترتيب وطقس الكنيسة وألحانها، ثم ضَمَّ هذا الراهب الذي كان يدعى موسى إلى صدره وقال له: "اقبل مني الروح الذي في داخلي من الآن وحتى اليوم السابع حيث أتنيّح". ولما دنا وقت النياحة اجتمع آباء الدير مع الأنبا اسحق وودعهم بسلام وأسلم روحه بين يدي السيد المسيح.
 
قديم 30 - 09 - 2012, 07:29 AM   رقم المشاركة : ( 1259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

قداسة البابا غبريال الأول البابا السابع والخمسون


ترهّب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة، وكان محبًا للانفراد والوحدة وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبًا من اللّه أن ينجيه من مكائد الشيطان.
سيامته بطريركًا:


ولما تنيّح البابا ميخائيل السادس والخمسون بقيت الكنيسة أربع عشرة سنة بدون بطريرك بسبب الكوارث القاسية التي حلّت بها، فأغلقت كثير من الكنائس، وحلّ النزاع بين المسيحيين بسبب سوء الرعاية.
سخّر الرب لهم الأنبا باخوم أسقف طحا، وكانت له مكانة سامية لدى الوالي خماروية، فتوسط لديه فسمح بإقامة بطريرك للكنيسة القبطية وأعطاه تصريحًا بذلك.وقع الاختيار على هذا الأب ليكون بطريركًا مكانه فرُسم سنة رغمًا عنه في شهر بشنس عام 625ش الوالي 910 م. في عهد خلافة المقتدر بن المعتضد.
رعايته واهتمامه بخلاص نفسه:


أخذ يهتم بشؤون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عباداته ونسكه إذ كان يقضي أغلب الأيام في البرية، وإذا جدّ ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود ثانية إلى البرية. وكان يجاهد ضد الجسد والشيطان بالإكثار من الصوم والصلاة والسهر والتواضع.وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبًا رثًا ويمرّ على دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام على هذه الحال حتى نظر اللّه إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار على الخطية والذات.
الالتزامات المادية:


سار على خطة سلفه في فرض ضريبة على كل أسقفٍ يُرسم جديدًا لكي يدفع الرسم المطلوب لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها البابا ميخائيل في وقت ضيقه.
كما أنه لم يلغِ الضريبة الشخصية التي كانت مفروضة على أعضاء الكنيسة القبطية لتسديد طلبات ابن طولون، بل ظل يتقاضاها حتى يتمكن من ترميم الكنائس المتهدّمة. وأقام هذا الأب عابدًا ومجاهدًا وواعظًا إحدى عشر سنة ثم تنيّح بسلام سنة 911 م.
 
قديم 30 - 09 - 2012, 07:30 AM   رقم المشاركة : ( 1260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البابا غبريال الثالث البابا السابع والسبعون

في القرن الثالث عشر انقسم الأراخنة والأساقفة على اختيار مرشح للبطريركية بعد نياحة أنبا أثناسيوس الثالث، ورغم الاحتكام إلى القرعة الهيكلية التي أفرزت غبريال، إلا أن أتباع الفريق الآخر رغم قبولهم مبدأ القرعة الهيكلية تشايعوا متشددين لمرشحهم يوأنس (يوحنا) الملقب "السكري". ولأن أنصار يوأنس كانوا أقوى نفوذًا فقد رسموا مرشحهم بطريركًا باسمه وأعطوه لقب "السابع"، واستمر البابا يوحنا يحكم الكنيسة نحو ست سنوات وتسعة شهور، كانت كلها منافسة ومعاكسة وخصام وفي خلالها تقوّى حزب غبريال واتفق الأساقفة على عزل البطريرك يوحنا وسجنوه بأحد الأديرة وولّوا غبريال بطريركًا مكانه باسم غبريال الثالث.
ولم تستمر حبرية أنبا غبريال سوى سنتين كرَّس الميرون المقدس في دير أنبا مقار، وانتقل قبل أنبا يوأنس فضمته الكنيسة ضمن باباواتها برقم السابع والسبعين ودُفِن في مصر القديمة كالعادة.
واتحدت كلمة الجميع على إعادة البابا يوأنس إلى منصب البطريركية فأخرجوه من معتقله، وأرجعوه إلى مقره فقوبل فيه بإكرام زائد. وكان البابا يوأنس السابع أثناء حبرية أنبا غبريال الثالث في الدير شاغلًا نفسه بالصوم والصلاة وترجمة الكتب. لم يقم بطريركًا على كرسي الإسكندرية في وقت واحد بطريركان إلا هذه المرة، بينما جلس على كرسي روما أسقفان في وقتٍ واحدٍ 28 مرة، وثلاثة أساقفة ست مرات، وأربعة أساقفة أربع مرات.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024