07 - 12 - 2017, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 1241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
"كثره الكلام لا تخلو من المعصيه أما الضابط شفتيه فعاقل " ( ام : 10 : 19 ) .. مش في كل الاوقات السكوت بيكون صح ، ومش دايما بيكون صح انك تتكلم ، اتعلم امتي تتكلم ، وامتي تسكت ، ولو قررت تتكلم فياريت قبل ما تنطق الكلمة تبقي محسوبة .. اوعي في كلامك تدين ،او تهين ، او تحبط حد .. |
||||
10 - 12 - 2017, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 1242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
القلب الفرحان يجعل الوجه طلقآ . وبحزن القلب تنسحق الروح ( ام : 15 : 13 ) ..ابني الغالي .. النهارده انا بقولك افرح واضحك عاوز كل الي يشوفك يقول عليك انك ابني وزع الضحكه علي كل الناس فرحهم معاك ، مجرد ما يشوفوك فرحان هما كمان بيفرحوا مش عاوزك تزعل او تتضايق عاوزك تكون سبب فرحه لكل الي حواليك بحب اشوفك فرحان ابوك السماوى |
||||
11 - 12 - 2017, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 1243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
" الصديق يحب في كل وقت اما الاخ فللشده يولد "
( ام : 17 : 17 ) .. مافيش اجمل من انك تكون صديق واخ لكل الناس الي حوليك ، تساعد كل الناس ، تتعلم انك تكون خادم للكل ، تحب كل الناس مافيش اجمل من انك تشهدلي بحياتك ، مش بس بكلامك اعمل زى إلهك ربنا يسوع المسيح فهو الصدِيق الحقيقي ، محب كل البشرية، جاء كطبيبٍ من أجل المرضى ليشفيهم، وليس ليدينهم أو يحتقرهم. وقد وُلد جسديًا، أي تجسد وتأنس للشدة، أي ليحمل الصليب من أجل العالم كله! قيل عنه: "أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" (يو 13: 1). "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 19). "لم آتٍ لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو 12: 47). "هو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل للخطايا كل العالم أيضًا" (1 يو 2: 2). "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي" (مر 2: 17؛ لو 5: 13). "لا أعود أسميكم عبيدًا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء" (يو 15: 15). "أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" (إش 53: 4). |
||||
13 - 12 - 2017, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 1244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
روميَةَ 8:29 لأنَّ الّذينَ سبَقَ فعَرَفَهُمْ سبَقَ فعَيَّنَهُمْ ليكونوا مُشابِهينَ صورَةَ ابنِهِ، ليكونَ هو بكرًا بَينَ إخوَةٍ كثيرينَ. لقد وضع نفسة لكى يرفع الى رفعتة الخاصة ماهو وضيع بحسب الطبيعة، و لبس صورة العبد مع كونة بحسب الطبيعة هو الرب و هو الإبن، لكى يجعل الذى هو عبد بالطبيعة شريكا فى مجد التبنى الذى بشبة مجدة الخاص، فقد صار مثلنا اى إنسانا لكى يجعلنا مثلة اى ابناء، و هكذا اخذ لنفسة خاصة ما هو لنا و اعطانا عوضا عنة ما هو له. **القديس كيرلس الكبير** |
||||
13 - 12 - 2017, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 1245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأوَّلُ والآخِرُ ... لا تخف، أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتًا، وها أنا حي إلى أبد الآبدين! آمين. ولي مفاتيح الهاوية والموت ( رؤ 1: 17 ، 18) لقد قال المسيح إنه هو الأول والآخر، البداية والنهاية، الألف والياء. فلقد قال لعبده يوحنا في سفر الرؤيا: «لا تخف، أنا هو الأول والآخر» ( رؤ 1: !7)، وقال لملاك كنيسة سميرنا: «هذا يقوله الأول والآخر، الذي كان ميتًا فعاش» ( رؤ 2: 8 )، ومرة أخرى: «قال لي: قد تمَّ! أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا» ( رؤ 21: 6 ). كما قال أيضًا: «أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر» ( رؤ 22: 13 ). لقد قال الرب هذا الكلام ليوحنا، عندما سقط يوحنا عند رجليه كميت. لكن، إن كان ـ من جانب يوحنا ـ حدث الخوف والفزع، فمن جانب المسيح أتت تلك الإعلانات السامية عن شخصه، مُستخدمًا التعبيرات الخاصة بالله دون سواه. فمَن سوى الله يمكن أن يكون «الأول والآخر، البداية والنهاية، الألف والياء». وهذا التعبير لا يَرِد في كل الكتاب سوى في نبوة إشعياء، ويَرِد فيها ثلاث مرات ( إش 41: 4 إش 41: 4 إش 44: 6 )، كلها عن الرب (يهوه)، مما يدل على أن هذا التعبير إلهي. فالله هو وحده ـ كما عبَّر إشعياء في الآية الأولى ( إش 48: 12 ) الذي يقف خارج التاريخ، خارج تاريخ الفداء (إش44: 6)، وخارج تاريخ الخليقة (إش48: 12). إن الزمان ضيفٌ عليه! هو الأول ولا شيء قبله. هو علّة كل شيء وليس له علّة. ثم إنه هو الآخر، وليس بعده شيء. هو المآل لكل خليقته. وعندما يكرر الوحي هذا الفكر ثلاث مرات: الأول والآخر، البداية والنهاية، الألف والياء، فإن هذا لا يمكن أن ينطبق إلا على الله وحده. لقد قيل أيضًا عن المسيح في كولوسي1: 17 إنه «قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل». كل شيء يستمد الأصل والوجود منه. وإليه يؤول كل شيء. إنه الأول في كل مجال، وهو الآخر لكل مدى. هو يحتوي الكل، وخارجه لا يوجد سوى العَدَم. إنه تعبير يدل على الأولوية الكاملة والتفوق المُطلق. من جهة الزمان هو الأول، ومن جهة الأبدية هو الآخر. بكلمات أخرى هو الأزلي الأبدي. أو هو الكائن بذاته والواجب الوجود. وعليه فإنه في ضوء الإعلان الصريح عن الله باعتباره ”الأول والآخِر“، وعن المسيح باعتباره ”الأول والآخِر“، يتضح على الفور أن المسيح قال عن نفسه صراحةً إنه هو الله. يوسف رياض |
||||
13 - 12 - 2017, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 1246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لدغة الحية وعلاجها «اصنَع لكَ حيَّة مُحرقة وضعْها على راية، فكل مَن لُدغ ونظرَ إليها يحيا» ( عدد 21: 8 ) تذمَّر الشعب على الله وعلى موسى، فأرسل الرب عليهم الحيَّات المُحرقة فلدغت الشعب، فمات قومٌ كثيرون. فأتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطأنا، فصلى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى: اصنع لك حيَّةً مُحرقةً، وضعها على راية، فكل مَن لُدغ ونظر إليها يَحيَا. فصنع موسى حيَّة من نحاس ووضعها على الراية، فكان متى لدغت حيَّة إنسانًا، ونظر إلى حيَّة النحاس يحيا. هذه القصة الواقعية تحكي لنا عن لدغة الخطية، وعلاج الله لها. فإن كانت الحيَّات قديمًا لدغت الكثيرين، فإن الخطية قد أصابت الكل «إذ الجميع أخطأُوا وأعوزَهُم مجد الله» ( رو 3: 23 ). وكما أن سُّم الحيَّة يكون كالنار في جسد الملدوغ، هكذا الخطية تُصيب مُرتكبها الآن بنار الشهوة في داخله، وبعد ذلك تُلقيه في نار الدينونة الأبدية. وكما أن نهاية لدغات الحيَّة هي الموت، كذلك «أُجرة الخطية هي موت» ( رو 6: 23 ). وكما كان علاج اللدغات هو عند الله فقط، هكذا الآن لا يوجد علاجٌ للخطية إلا عند الله. وكما كان علاج الله للحيَّات يسمو المدارك، وطريقته فوق العقل، ويحصل عليها الملدوغ بالإيمان فقط، هكذا علاج الله للخطية الآن. وقد أشار الرب يسوع إلى هذه الحادثة فقال: «وكما رفَعَ موسى الحيَّة في البريَّة هكذا ينبغي أن يُرفَع ابن الإنسان، لكي لا يهلَك كلُّ مَن يُؤمن بهِ بل تكونُ له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). ومن هذا نفهم أنه كما توجد مُشابهة بين الخطية التي تَسري في كيان الإنسان وبين سُمِّ الحيَّات الذي سرى في أجساد الملدوغين، هكذا توجد أيضًا مُشابهة بين الحيَّة النحاسية التي رُفعت وبين ابن الإنسان، ربنا ومُخلِّصنا يسوع المسيح. يقول الكتاب: «فكان متى لدغَت حيَّةٌ إنسانًا ونظرَ إلى حيَّة النُّحاس يَحيَا» ( عد 21: 9 )، ويقول المسيح: «التفتوا إليَّ واخلُصوا يا جميع أقاصي الأرض» ( إش 45: 22 ). إن كل المطلوب منك، لتخلُصَ من سُّم الخطية، هو أن تنظر إلى المسيح. لقد مات ليهبَك الحياة. وأنت في حاجة شديدة إلى هذه الحياة لأن سُّم الخطية الفتَّاك يسري في دمك. فلماذا تؤجل؟ لماذا تَدَع أعظم فرصة تفلت منك؟ إن الخلاص لن يُكلِّفك سوى نظرة بالإيمان إلى المسيح المصلوب. ليتك تتحوَّل عن الكل، وباتضاع تنظر إلى المسيح، فتنال الحياة الأبدية. يوسف رياض |
||||
13 - 12 - 2017, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 1247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هو الرَّبُّ! الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا ( أيوب 1: 21 ) الإيمان يفهم جيدًا أن الأحداث التي يصنعها الشيطان، لابد أولاً أن يَمثُل بها أمام الله لكي يحصل منه على تصريح بها، وإذ لم يحصل على هذا التصريح من الله يستحيل عليه البتة أن يُنجز شيئًا منها. والمؤمن يعرف جيدًا أن الله، قبل أن يُعطي مثل هذا التصريح للشيطان، لا بد أن يُجري تعديلاته، ويضع لمساته على الحَدَث، ذلك لكي لا يفعل بالمؤمن بعد وصوله إليه أكثر أو أقل مما حددته حكمة الحكيم وحده. نعم قد يحدث وتصيب البلوى واحدًا من أولاد الله، وعندما يفحص المؤمن هذه البلوى لا يجدها تحمل توقيع الله، لكنه إذ يفحص جواز مرورها يجده مُوقعًا منه. وعندئذٍ يقبلها على أنها من الرب بغض النظر عن مكان أو مصدر صُنعها. نعم بلوانا لا تصنعها السماء لنا، لكن جواز مرورها يحمل توقيع السماء. هذا ما حدث مع أيوب، فالبلوى قبل أن تصل إليه مَثَلت هي وصانعها أمام إله أيوب طالبة منه الإذن والتصريح، ولم تحصل على هذا الإذن من ملك الدهور إلا بعد أن حدد هو شكلها وحجمها وأبعادها بدقة. ذلك لكي لا تفعل بأيوب أي شيء غير الذي يريده إلهه. ولقد فهم أيوب بسهولة هذا على الرغم من قسوة التجربة وصعوبة البلوى. ففي أول رَّد فعل له خَرَّ على الأرض وسَجَدَ، وقال: «عُريانًا خرجتُ من بطن أُمي، وعُريانًا أعودُ إلى هناك. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مُباركًا». لاحظ أنه نَسَب العطاء للرب ونَسَب الأخذ أيضًا للرب، مع أنه من الواضح جدًا أن الشيطان هو الذي أخذ، إلا أن أيوب فهم بالإيمان أن البلوى مَثَلت أمام الله قبل وصولها إليه لتستأذنه، وطالما أنها وصلت، فهذا يعني أن الرب يريد ذلك، وعليه فليس السبئيون، ولا الكلدانيون، لا النار ولا الريح ولا حتى الشيطان، بل الله هو الذي أخذ. وعندما وبَّخ امرأته لسبب جهلها، أفهمها أنه يقبل هذا الشر خاضعًا، لا على أنه من يد الشيطان، بل من يد الرب، فيقول لها: «أ الخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبلُ؟». وحتى إخوته وأخواته عندما أتوا ليُعزّوه بعدما ردّ الرب سبيه، يقول الكتاب عنهم إنهم «رثوا له وعزُّوهُ عن كل الشر الذي جَلَبهُ الرب عليه» ( أي 42: 11 )، ولم يَقُل الشر الذي جلبه عليه الشيطان! ربنا يسوعُ أنتَ.......................معنا ما دُمنا هنا تجعلُ الأشياءَ طُرًا....................تعملُ لخيرنا ماهر صموئيل |
||||
13 - 12 - 2017, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 1248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
- خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المُفسِدة للكروم (نش 2: 15) الثعالب الصغار ربما تكون خطايا تبدو بسيطة. لا يلتفت إليها الإنسان، ولا يشعر بخطورتها.. مجرد أفكار ومشاعر قد لا تتخذ في بادئ الأمر صورة الخطية، ولا هي تتعب الضمير. خطورة هذه الخطايا الصغيرة، أن الإنسان قد لا يهتم بها! او يهملها، يتركها فتكبر وتتطور، دون أن يحسّ، وقد يحسّ متأخرًا، عندما تكون قد أفسدت الكروم..! إن ثقبًا صغيرًا في مركب، قد يؤدى -بمرور الزمن- إلى كارثة غرق لماذا شبهت هذه الخطايا بالثعالب، وبالثعالب الصغار؟ لأن الثعلب مشهور بالمكر. ولأن الثعلب الصغير يمكنه أن يتسلل من أية فجوة صغيرة في أسوار الكرم. كما أن الكرامين قد لا يحسبونه خطرًا. وفي نفس الوقت هو قادر على إفساد الكروم.. إنك قد تهتم بالخطية الكبيرة الظاهرة، وتستعد لمقاومتها. بينما الخطايا (الصغيرة) تعبر بك دون أن تلتفت إليها مثال للثعالب الصغيرة تصحو من النوم. وبدلًا من أن تبدأ يومك بالصلاة، تتراخى قليلًا. تؤجل الموضوع دقائق قليلة، ريثما تفيق.. في هذه الدقائق يكون الشيطان قد قدم لك مجموعة من الأفكار تشغلك. إما أن تعطلك عن الصلاة، وتجعل فكرك يطيش فيها.. لماذا نقول إذن في صلواتنا "يا الله، أنت إلهي، إليك أبكر، عطشت نفسي إليك"؟ (مز 63: 1). لأجل الشوق إلى الله، وأيضًا لنهرب من هذا الثعلب الصغير، ثعلب التراخي والكسل |
||||
13 - 12 - 2017, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 1249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
التعزية وسط الهموم إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذع واللهيب لا يحرقك ( إش 43: 2 ) متى ينتهي الأنين في هذه الحياة؟ متى تجف الدموع؟ متى تكف الشفاه عن الشكوى؟ ومتى يهدأ البحر العاصف - بحر هذا العالم؟ لو جُمعت دموع الباكين في هذا العالم لجرت أنهاراً طويلة مُشعبة. يا لكثرة دماء القتلى! وقبور الموتى! وجموع المشوهين!! كم من ثاكلة وأرملة ويتيم وعاجز ومفلوج وطريح يشكو طول الرقاد ومحروم يشكو قلة الزاد، وشيخ طاعن ذهبت الأيام بعُدته وعتاده يحبو إلى القبر بلا سند ولا ولد. ومن بين أولاد الله الذين يعرفونه ويعرفون محبته، كثيرون وكثيرات يعبرون المياه العميقة، وكثيرون وكثيرات ينتظرون دورهم للعبور. تجارب مُحرقة ومصائب وأحزان لا تزال في طي المستقبل لكثيرين من قديسي الله. عظيمة وثقيلة هى الأثقال التي ينوء بحملها كثيرون. ولكن يا لها من راحة مباركة من نصيبنا نحن المؤمنين مذخرة لنا في تعزيات الله التي بها يعزي شعبه، فإن أبانا الحاضر في كل مكان والعليم بمُعلنات اليوم ومخبوءات الغد وأسرار كل زمان، يعرف كل شيء حولنا ويسمع كل زفرة وكل آهة. دموع قديسيه مُحصاة عنده (مز56) ويشعر بآلام الباكين من أولاده ويتأثر بأحزان المحزونين. هل المياه عميقة؟ إنه هناك ليحرس وينجي. وهل نار التجربة شديدة؟ إنه هناك ليمنح سلاماً وليعزي، وقد وعدنا إن جُزنا في النار فلا تحرقنا والسيول لا تغمرنا ولا تجرفنا (إش43). يا لها من تعزية أن نجد مخرجاً رحباً وسط البلايا والكروب عندما نلقي بكل حمل وكل هم عند قدميه، ونطرح كل ثقل على الرب لأنه هو يعتني بنا. وفي حقيقة الحال، الرب هو الحمَّال الأعظم للبلايا والكروب، وأيضاً هناك ما هو أكثر من ذلك، أن الرب يرثي لنا وسط الضيق والتجربة لأنه اختبر الأحزان كلها لما كان هنا على الأرض واختبر حياة الخضوع والطاعة كعبد الله وخادمه، لذلك يرثي لضعفاتنا ويتداخل ليضع بلسماً للجراح بأسلوبه الإلهي الحكيم. إذاً في التجارب مهما كانت، نستطيع أن نثق في الرب ونحن نؤمن أنه يصنع كل شيء حسناً، كما نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيرنا، وأخيراً نجد تعزية في المجد العتيد أن يُستعلن، حينئذ ستُمسح كل دمعة من عيوننا وسينتهي كل أنين وسيتبدل الحال وتحّل الأفراح مكان الأتراح. ويا له من تبديل!! تشارلس سبرجن |
||||
13 - 12 - 2017, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 1250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هانذا اشفيك لو 5 : 1 - 6 ١ وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ، كَانَ وَاقِفًا عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. ٢ فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. ٣ فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ. ٤ وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ:«ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». ٥ فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَةَ». ٦ وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. كلما حاصرتنى صراعاتى الداخلية وصرت مشوشآ وسيطرت على حالة اللا هدف اجد نفسى فى اشتياق ان تستعيد حوارها المفقود معة لتسمعة وتتكلم وتتحاجج معة وحينها تبدأ امواج حياتى الهائجة فى الهدوء وتبدأ اعماقى صفاءآ ووسلامآ تعجز كلمات وتعبيرات ان تصفة لان اعماقى قد هدأت امواجها فقد رجعت الى نفسى وهكذا يظل السيد المسيح مناديآ تعالوا الى ونحن كثيرآ ما تكون اذاننا مريضة بالصم ولكنها تنحاز لاصوات اخرى لن تعطيها الا الحزن والانكسار واليوم اذا كنا نريد ان تشفى اعماقنا فصوتة ينادى ويقول " كم مرة اردت ولم تريدوا لو 13 : 43" . 1 - واذ كان الجمع يزدحم ليسمع كلمة اللة ما اجمل ان يكون تزاحمنا على استماع كلمات الرب وهذا يوضح ان هناك جوعآ وعطشآ داخليآ وليس سطحيآ او شكليآ يحتاجان الى الامتلاء ولنرى ماذا تقدم كلمة اللة للانسان فى هذة الحالة " هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أُرْسِلُ جُوعًا فِي الأَرْضِ، لاَ جُوعًا لِلْخُبْزِ، وَلاَ عَطَشًا لِلْمَاءِ، بَلْ لاسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ الرَّبِّ. عاموس ١١:٨" فاليوم اجعلة يومآ مختلفآ اذا اردت الشفاء اذهب وتزاحم لا على الخبز البائد ولا على الماء الذى سينتهى ويجف يومآ ما وارتمى فى احضان الكلمة واعتبر يومك هذا هو يوم ولادتك فالكلمة تلد بنين جدد وتحرر كما قال بولس الرسول " لأَنِّي أَنَا وَلَدْتُكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ بِالإِنْجِيلِ. 1 كورنثوس ١٥:٤" فماذا تريد هل تريد ان تكون مع الجمع المزذحم ام انك ستقول سأتى بعد قليل بعد ان يهدأ الزحام حقآ هذا رأيك ولكن لا تؤجل فقد تأتى ولا تجدة لان عذراء النشيد فعلت نفس التصرف ولم تفتح لة وعندما صار لها وقت وفتحت لم تجدة فقالت " فَتَحْتُ لِحَبِيبِي، لكِنَّ حَبِيبِي تَحَوَّلَ وَعَبَرَ. نَفْسِي خَرَجَتْ عِنْدَمَا أَدْبَرَ. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. دَعَوْتُهُ فَمَا أَجَابَنِي. نشيد الأنشاد ٦:٥" . 2 – فرأى سفينتين واقفتين عند البحيرة والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك وصار يعلم ولما فرغ قال لسمعان ابعد الى العمق والقوا شبكاكم للصيد اذا اردنا ان نخرج بثمار من الكلمة فلنتتفاعل معها بقلوبنا ونتحرك من حالة الوقوف والسكون واليأس فالصيادون غسلوا الشباك اى انهم وصلوا لليأس من ان يصيدوا شيئآ ولكن عند الرب مخارج لكل مواقف تمر بنا حتى وان كنا قد وصلنا لان نقول فعلنا كل شئ لانى كنت واقفآ على البر فلا تتسرع وتذهب فالصيد الكثير سيأتى فقط ادخل الى الاعماق فستجد انة ينتظرك ليقول لك " قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أَشْفِيكَ. الملوك الثاني ٥:٢٠". . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|