11 - 04 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 12371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكّر في كل ما هو
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا فيليبي 8/4 إن الذهن جزء حيوي في التكوين البشري. فهو مخزن المعلومات لنا، ونوعية المعلومات التي تحفظها فيه هي أمر هام، إذ يمكنها أن تُسرع أو تُؤخر تقدمك. ويقدم لنا فيليبي 8/4إرشاداً عن كيفية التحكم في ذهننا واستخدامه فقط في تفعيل المعلومات الصحيحة فلا تفسد ذهنك بالأفكار الجسدية، غير المثمرة. فالمعلومات التي تخزنها في ذهنك تُخبر بالكثير عنك. مثلما يقتني الرجل الذي يحب الدراسة مكتبة من الكتب أو الشخص الذي يحب الموسيقى مجموعة من المقطوعات الموسيقية، أو بائع الزهور حديقة من الزهور الجميلة، كذلك فما " تجمعه" في ذهنك يعكس ما تهتم به لذلك عليك أن تنظم ذهنك وأن تفصل القمح عن التبن. فهناك أموراً كثيرة لا تستحق أن نخزنها في أذهاننا - الأخبار السيئة التي سمعتها في التلفزيون أو التي قرأتها في الصحف، أو الكلمات البذيئة التي قالها أحدهم وأنت تقود سيارتك في وقت الزحام، أو كلمات النميمة المتناثرة في مكتب عملك. لا تحتجزها في ذهنك! تعلم ألا تبتلع كل كلمة تسمعها. وبدلاً من ذلك، تخلص من النفاية. بنفس الطريقة التي تنظف بها بيتك من القذارة كذلك يجب أن تنظف عقلك بانتظام بالكلمة وتخلصه من كل ما هو خطأ لقد قال يسوع في يوحنا 3/15 أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ يعرفنا بولس أن الرب يقدس ويطهر الكنيسة بغسل الماء بالكلمة (أفسس 26/5). فادرس المزيد من كلمة الله! وهي ستطهّر ذهنك من كل أفكار الخوف، والفشل ، والهزيمة، والإحتياج الخاطئة وتملأك بأفكار النجاح، والفيض، والإزدهار، والنصرة التي من الله صلاة أبي ، وأنا أملأ قلبي بكلمتك اليوم، فأفكاري هي افكار سامية في التميز والنجاح، وأعلن أن لساني مُقاد بروحك ليتكلم كلمات تعكس المخزون الوفير من كلمتك في داخلي. في إسم يسوع . آمين |
||||
11 - 04 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 12372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، كيف أحببتني حباً غير مشروط. أنا أثق في محبتك وأسلك في نورها كما أنت في النور. وبذلك، أنا أعلم أنه لا يمكنني أبدأً أن أجد نفسي في مكان إدانة. فأنا لك إلى الأبد، في إسم يسوع. آمين |
||||
11 - 04 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حب الله الغير المشروط لك
وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ! رومية 8/5-9 إن محبة الله لك غير مشروطة، أبدية وكاملة. ولن يُحبك أكثر عندما تذهب إلى السماء مما يُحبك بالفعل اليوم. ويقول الكتاب المقدس " ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة ما المسيح لأجلنا (رومية 8/5). وهكذا، فلن يمكنك أن تفعل شيئاً اليوم، تجعل الله يُحبك أكثر أو أقل، لأنه محبته لك كاملة ، ولا يُمكنك أن تُحسّن الكمال لماذا أشارك معك هذا اليوم؟ حتى يمكن أن يكون لك إيمان وثقة في محبة الآب الغير مشروطة لك. فهو لا يُحبك لكونك في غاية القداسة ولم تفعل شيئاً خطأ، بل هو يُحبك لأن هذه طبيعته، فلا يمكنه أن "لا" يحبك! وعندما تكون مُدركاً وواثقاً في محبة الآب لك، سيُصبح إيمانك أكثر إنتاجية، لأن الإيمان يعمل بالمحبة (غلاطية 5/6). وبالإضافة إلى ذلك، لا خوف في المحبة، لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف إلى الخارج. 1يوحنا 18/4 وعندما يرتكب بعض المسيحيين أخطاء يجدون من الصعوبة قبول أن الله سيغفر لهم. حتى بعد سؤالهم لغفرانه، ويعتقدون بجهل أن الله ما زال مُمسكاً عليهم خطاياهم، ونتيجة لذلك، فقد البعض الإيمان وتوقفوا حتى عن الذهاب إلى الكنيسة بالمرة. فإن كنت في وضع مماثل، أنت تحتاج أن تفهم من هو الله، فهو ليس إنسان، وهو لا يحسب عليك خطاياك لأنه يُحبك بغير شروط فكر في هذا: إن كان الله قد أحبك كثيراً عندما كنت خاطي، وأرسل يسوع ليموت عنك، فكم بالأحرى كثيراً جداً حبه الآن عندما قبلت نعمة متزايدة، وعطيته العجيبة للبر(رومية 17/5). لذلك ، فبدلاً من أن تتمنى أن تأتي نهاية العالم لأنك قد ارتكبت خطأ، فقط استقبل غفرانه واستمر في رحلة إيمانك! إذ يقول في 1يوحنا 9/1إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ عليك أن تفهم كيف يتعامل الله مع أولاده عندما يُخطئون. قد يضع الإنسان عقوبات مُشددة على جاني، ولكن الله لا يُمسك عليك شيئاً، وفي الحقيقة، بالنسبة له، أنت لم تفعل شيئاً خطأ مُطلقاً، فأنت كامل كيسوع لأن برك هو بر يسوع المسيح صلاة أبي الحبيب، كيف أحببتني حباً غير مشروط. أنا أثق في محبتك وأسلك في نورها كما أنت في النور. وبذلك، أنا أعلم أنه لا يمكنني أبدأً أن أجد نفسي في مكان إدانة. فأنا لك إلى الأبد، في إسم يسوع. آمين |
||||
11 - 04 - 2016, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 12374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة يا أبي، أشكرك من أجل حياتك المجيدة التي أعطيتها لي في المسيح، حيث أسود وأحكم كل يوم، مستفيداً من قوة اسم يسوع. وأنا أعلن الآن، في إسم يسوع، أن كل احتياجاتي قد سُددت، وأنك أمددتني بكل متطلبات تحقيق قصدك في حياتي بقوة روحك . آمين |
||||
11 - 04 - 2016, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 12375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إسأل ما تريد
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. يوحنا 23/16 يُعرفنا يسوع أن اسمه مؤثر في محضر الآب. فيمكنك أن تسأل أي شيء من الآب في اسمه، ومن دون أي وسيط. ويمكن أن تتساءل: " هل الأمر فعلاً بهذه البساطة ؟" بالتأكيد هو كذلك! فيسوع لم يكذب قط على أي شخص. لاحظ أنه لم يقل: " مهما طلبتم من الآب باسمه قد ينظر في منحه لكم" وهو لم يقل أيضاً:".... أنه سيعطيكم إياه فقط إن كنتم تستحقونه يصلي الكثيرون قائلين :" آه يا رب، أنا لا أستاهل، وأعرف أنني غير مستحق أن أحصل على ما أسأله، فأنا خاطي ، ولكن إن أردت فقط لأجل خاطر يسوع" وهم بذلك يظنون أنهم متواضعون عندما يصلوا هكذا، ولكن هذا هو منتهى الجهل نعم، فقبل أن تقبل يسوع كـ رب على حياتك كنت بلا قيمة وغير مستحقاً لإنتباه الله وبركاته، ولكن يسوع أخذ مكانك ومات لأجلك. ومنذ اللحظة التي قبلت فيها المسيح أصبحت مستحقاً لإنتباهه، وأهلاً لإحسانه وكل بركاته. لماذا؟ لأنك الآن في المسيح يسوع، لذا فبرك ليس بر أعمالك، ولكنه بر أعماله هو. وبذلك أهّلك بره لبركاته، وجعلك مستحقاً وفي الوضع الصحيح للتمتع بأفضل ما لله. شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ. كولوسي 12/1 فالآن يمكنك أن تتصرف في جرأة (بثقة)، وتسأل أي شيء في اسم يسوع، وتحصل على كامل انتباه الله. لأنك لم تعد دخيلاً، فقد أُحضرت إلى حضوره المجيد وملكوته العجيب، حيت تسكن الآن! ويمكنك الآن أن تتقدم إليه بجرأة وتسأل ما تريد! فقد قال: " إن كل ما طلبتم من الآب باسمي (وليس بأسماء أخرى) يعطيكم" وهذا يشمل ما في ذهنك الآن - مهما تريد منه أن يعطيك أو يفعله لأجلك. وهذا يعني، أنه عندما تطلب أو تسأل أي شيء في اسمه، سوف يحدثه بالتأكيد. حالاً والآن، إعتماداً على هذه المعرفة، تقدم واسأل ما تريد صلاة يا أبي، أشكرك من أجل حياتك المجيدة التي أعطيتها لي في المسيح، حيث أسود وأحكم كل يوم، مستفيداً من قوة اسم يسوع. وأنا أعلن الآن، في إسم يسوع، أن كل احتياجاتي قد سُددت،وأنك أمددتني بكل متطلبات تحقيق قصدك في حياتي بقوة روحك . آمين |
||||
11 - 04 - 2016, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 12376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أنا أرفض أن أكون مريضاً لأنها ليست في طبيعتي. أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، الأمور القديمة قد مضت بعيداً، وكل أموري قد صارت جديدة. الإنسان الذي يمكن أن يمرض قد مات فأنا منتسب إلى حياة الله وهذه الحياة غير قابلة للقهر فأنا مُحصن ضد المرض والسقم والعجز |
||||
11 - 04 - 2016, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 12377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا عذر للمرض
وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ. أشعياء 24/33 يجد بعض الناس صعوبة في قبول حياة المسيح الفوق طبيعية بأنها قد أصبحت متاحة لكل من يؤمن به. ويجدونه أمراً غريباً أن يُفكروا ويقبلوا أنه من الممكن بالفعل أن يحيوا في الأرض بدون مرض. حتى أن البعض يُدعم إدعائهم بما قاله بولس في 2 كورنثوس 7/12-9 وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ وفسّر الكثيرون "شوكة بولس في الجسد" بأنها نوع من المرض، واستخدموها كعذر فيقولون: " إن كان بولس قد مرض، فمن الطبيعي إذاً أن يكون أي مسيحي مريضاً". ولكن لا يُعلّم الكتاب المقدس هذا. فجملة " شوكة الجسد" لا تشير إلى مشكلة في الجسد، فهو أسلوب لغوي يُستخدم للتعبير عن شيء يُسبب ألماً، أو مشقة، متاعب أو ضغوط فإن درست ما كتبه بولس في محتواه، ستكتشف أنه لم يكن يقصد أي نوع من المرض أو العجز في الجسد. فيُخبرنا العدد العاشر بأنه كان يقصد الضعف الجسدي الذي اختبره نتيجة للإضطهادات واللوم والمحن التي واجهها من أجل الإنجيل. ولم يفرح مبتهجاً أبداً ولو لمرة واحدة بكونه مريضاً أو قدم عذراً للمرض إفهم أن يسوع أتى، ليس فقط ليموت عنا ويُخلصنا من الخطية، أو ليشفي أجسادنا المريضة، بل أتى ليمنحنا الحياة التي من نوع الله. وهذه الحياة هي التي تقبلها عندما تقبل المسيح مخلص وتولد ولادة ثانية، ولا يمكن لها أن تُدمّر بالمرض، والسقم والعجز. ومن المُحزن، أن الكثيرين لم يفهموا ماذا تعنيه هذه الحياة بجملتها، حتى أنهم يعانون من المرض فقط عن جهل (هوشع 6/4). ولكن وأنت تتمسك اليوم بهذا الحق وتحيا به ، ستبداً في اختبار فرحة الحياة في الصحة الإلهية صلاة أنا أرفض أن أكون مريضاً لأنها ليست في طبيعتي. أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، الأمور القديمة قد مضت بعيداً، وكل أموري قد صارت جديدة. الإنسان الذي يمكن أن يمرض قد مات فأنا منتسب إلى حياة الله وهذه الحياة غير قابلة للقهر فأنا مُحصن ضد المرض والسقم والعجز |
||||
11 - 04 - 2016, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 12378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب اريد أن اتلامس معك وانعم بنورك الذي يضىء على الجميع، اريد ان اكون نور للعالم كما تريد أنت ولكن بعدي عنك وخطيتي تطفىء نورك بداخلي لذا فلتسامحني يا الهي ... فها أنا آت اليك بكل ما بداخلي واعترف لك بعدم استحقاقي لمحبتك ، فلترسل نورك وتلمسني وتطهر أحشائي وتنقيني لكي أستحق ان ادعى ابنًا لك. |
||||
11 - 04 - 2016, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 12379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المؤمنون يعيشون حياة نورانية رسالة يوحنا الأولى 1 : 5-10 المؤمنون يعيشون حياة نورانية 5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. 6 ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق 7 ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا. 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم. 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ -الحياة النورانية للمؤمنين (ع 5-7) ـ النور يمثل الصلاح والطهارة والقداسة والحق والثقة. أما الظلمة فتمثل الخطية والشر، وكلمة "الله نور" تعني أن الله قدوس وأمين، وأنه وحده يمكن أن يقودنا خارج ظلمة الخطية. ـ يرتبط النور أيضا بالحق في أنه يكشف عما هو كائن، سواء صالح أم شرير. ففي الظلمة يتساوى الصلاح والشر. أما في النور فهما متميزان تماما. وكما أن الظلمة لا تحيا في النور، كذلك لا تقدر الخطية أن توجد في حضرة الله القدوس. فإن أردنا أن تكون لنا علاقة بالله ينبغي أن نتخلى عن طرقنا الخاطئة في الحياة. ـ بنوتنا لله الذي هو نور دليلها سلوكنا في حياة نورانية و هذه ستجعلنا في شركة حب نقية . ووسيلتنا للحصول على الحياة النورانية،هي التطهر بدم المسيح الفادي من خلال أسرار الكنيسة. +++ عندما يشرق عليك نور الفجر و اليوم الجديد تذكر أنك ابن النور لأن الله نور، فتسلك بنقاوة و إن سقطت تتوب سريعًا و تهتم بكل عمل إيجابي يثبتك في الحياة النورانية. الله يغفر للتائبين(ع 8-10) ـكان البعض يقولون إنه ليس لديهم ميل طبيعي نحو الخطية، وإن طبيعتهم الخاطئة قد زالت، ورفضوا أن يأخذوا موضوع الخطية مأخذ الجد، وأرادوا أن يصيروا مسيحيين لكنهم رأوا أنه لا حاجة بهم إلى الاعتراف بخطاياهم، والتوبة عنها. وهذه كذبة كبيرة فقد نسوا حقيقة أساسية هي أننا خطاة بالطبيعة .وبدخولنا الإيمان تغفر لنا خطايانا الماضية والحاضرة، لكن حتى بعد أن نصبح مسيحيين فمازلنا نخطئ ويجب أن نقر ونعترف بخطايانا. +++المؤمن معرض للسقوط في الخطية و لكن توبته واعترافه يرفعانها عنه بدم المسيح في سر التوبة والاعتراف، فلا يتكبر أحد و يقول أنة بلا خطية، فهذا نوع من الخداع للنفس و محاولة لخداع الآخرين، بل هو خطية جديدة اسمها تبرير النفس و عدم التوبة . والإصرار على عدم التوبة هو ضلال و ابتعاد عن الحق يؤدي في النهاية إلى الهلاك. - تظهر رحمة الله ومحبته في غفران خطايا كل من يتوب ، فهو امين في وعوده بالرحمة للتائبين ، وفي نفس الوقت عادل إذ يرفع خطايانا عنا الى صليبه الذي حمل عليه كل خطايانا ومات ليفدينا ، وهكذا تتحد الرحمة بالعدل في المسيح الفادي وننال رحمته في سر الإعتراف. -من لا يعترف بخطاياه ليس فقط يحرم نفسه من غفران الله ويضل عن الحق بل أيضًا ينسب الكذب لله إذ ان المسيح قد صلب ليرفع خطايا البشر ، فادعاء هذا الإنسان انه بلا خطية يجعل فداء المسيح بلا داعي و دعوة الله لنا بالتوبة تصير كلامًا كاذباً. +++ ليتك تتمتع برحمة الله وغفرانه بان تسرع الى التوبة بالصلاة و محاسبة نفسك و أمام أب أعترافك ،فالله يحب الضعفاء و لكنه يقاوم المتكبرين. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب اريد أن اتلامس معك وانعم بنورك الذي يضىء على الجميع، اريد ان اكون نور للعالم كما تريد أنت ولكن بعدي عنك وخطيتي تطفىء نورك بداخلي لذا فلتسامحني يا الهي ... فها أنا آت اليك بكل ما بداخلي واعترف لك بعدم استحقاقي لمحبتك ، فلترسل نورك وتلمسني وتطهر أحشائي وتنقيني لكي أستحق ان ادعى ابنًا لك. |
||||
12 - 04 - 2016, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 12380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مرحلة اللاعودة لا يسر الرب هلاك إنسان هلاكا أبديا لأن الإنسان هو تاج خليقته: ". . .حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. . ." (حِزْقِيَالَ 33: 11). يدعو الرب الإله الإنسان ليأتي إلى السيد المسيح بتوبة حقيقية لأنه يحبه: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يُوحَنَّا 3: 16). الإنسان الذي يصر باستمرار على رفض دعوة الرب يصل في النهاية إلى حالة اللاعودة حيث ينصب عليه غضب الله: "لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكِ نَسِيتِنِي وَطَرَحْتِنِي وَرَاءَ ظَهْرِكِ فَتَحْمِلِي أَيْضاً رَذِيلَتَكِ وَزِنَاك" (حِزْقِيَالَ 23: 35؛ إِرْمِيَا 2: 27؛ الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 14: 9)؛ "لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ" (رُومِيَةَ 1: 18)؛ "مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ" (الْعِبْرَانِيِّينَ 10: 31). توضح الآيات التالية مبدأ مرحلة اللاعودة: بعد أن بني نوح الفلك كما أمره الله حدث الآتي قبل أن يبدأ الطوفان: "وَالدَّاخِلاَتُ دَخَلَتْ (الفلك) ذَكَراً وَأُنْثَى مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ (باب الفلك)" (التَّكْوِينِ 7: 16). في حادثة أخرى، تجمع رجال مدينة سدوم خارج بيت لوط وألحوا عليه طالبين أن يخرج الرجلين الغريبين الذين كانا في ضيافته لكي يغتصباهما جنسيا. حاول لوط أن يثنيهم عن نيتهم بدون جدوى. فحدث الآتي: "فَمَدَّ الرَّجُلاَنِ (الْمَلاَكَانِ) أَيْدِيَهُمَا وَأَدْخَلاَ لُوطاً إِلَيْهِمَا إِلَى الْبَيْتِ وَأَغْلَقَا الْبَابَ" (التَّكْوِينِ 19: 10). الحقائق الروحية التي تبينها هذين الآيتين على غاية الأهمية. إغلاق باب فلك نوح وإغلاق باب بيت لوط يشيرا إلى لحظة الوصول إلى مرحلة اللاعودة بالنسبة للأشرار الذين كانوا في الخارج، وبالنسبة لغضب الله ودينونته لهم. من الهام أن نلاحظ أنه في كلا الحالتين كان الأشرار أناسا مازالوا على قيد الحياة في الجسد. لكنهم كانوا منفصلين عن الرب الإله روحيا (موتى روحيا). فعلى الرغم من أنهم كانوا مازالوا يعيشون بحسب الجسد، فقد وصلوا إلى حالة الانفصال النهائي من حياة الشركة مع الرب حيث طُردوا من مجال رحمة الله إلى الظلمة الخارجية (الجحيم الأبدي). ذلك لأن خطاياهم الكثيرة ورفضهم المتكرر لإحثاث الروح القدس لهم بالتوبة وترك طرقهم الشريرة قست قلوبهم لدرجة أنهم فقدوا المقدرة على سماع هذه الإحثاثات والاستجابة لها: "الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ" (الْعِبْرَانِيِّينَ 3: 15). يتبلور الشر في حياة الشخص الذي يستمر في حياة الخطايا، ويرفض قبول المسيح والتوبة رغم معرفته بالحق. تمام الشر في حياته يدمر ضميره، ويجعله يفقد مقدرته على قبول المسيح والتوبة: "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ . . ." (رُومِيَةَ 6: 23). إذ أنه قد بلغ نقطة اللاعودة—اللحظة التي يبدأ فيها انفصاله الأبدي عن رب المجد. تعلمنا الأمثال المقدمة هنا من الكتاب المقدس أن هذه اللحظة قد لا تكون لحظة الموت الجسدي. بل قد تكون لحظة في حياته الأرضية الزمنية قبل موته الجسدي بسنين كثيرة. الحالة الثابتة النهائية لعدم التوبة التي تنتج من التجاهل المستمر لصوت الروح القدس وعمله في الإنسان هي خطيئة التجديف على الروح القدس التي لا غفران لها: "مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي" (مَتَّى 12: 32ب). أستمر الفريسيون الذين ارتكبوا هذه الخطية في حياتهم الزمنية الجسدية لمدة سنين بعد ذلك في انفصال أبدي من رب المجد. عند لحظة اللاعودة يترك الروح القدس الشخص الشرير. يشبه هذا ما حدث في رؤية حزقيال النبي المسجلة في حِزْقِيَالَ 10؛ 11: 22-23 حيث غادر مجد الرب على مضض معبد أورشليم (القدس) الذي يرمز إلى النفس البشرية: "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟" (كُورِنْثُوسَ الأُولَى 6: 19). كان مغادرة مجد الرب لمعبد أورشليم (القدس) هو النتيجة المباشرة للخطايا والشرور الكثيرة لشعب مملكة يهوذا الجنوبية قبل أن يدمره جيش الإمبراطورية البابلية في 587 ق.م. لقد سكن مجد الرب معبد سليمان بأورشليم منذ تكريسه (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 8: 11). يعطينا قضاة 19: 22-28 مثلا آخرا عن حالة اللاعودة. حاول بني بليعال، رجال مدينة جبعة الأشرار، أن يغتصبوا رجلا لاويا مسافرا كان يقضي الليل في مدينتهم. أعطاهم امرأته لكي يصرفهم عنه، ثم أغلق باب المنزل الذي كان يقيم به (قضاة 19: 25، 27). كانت هذه لحظة اللاعودة لرجال المدينة الفاسدين. وقد أهلكهم بعد ذلك بنو إسرائيل وأحرقوا مدينتهم بأكملها تنفيذا لغضب الله عليهم (قضاة 20: 37-40). يخبرنا يوحنا 13: 21-30 عن رجل قد بلغ مرحلة اللاعودة. بعدما أكل يهوذا الاسخريوطي اللقمة في العشاء الأخير، خرج من المنزل ليلا حيث كان التلاميذ مجتمعين مع السيد المسيح ليخونه ويسلمه (يوحنا 13: 30). طبعا، انغلق باب المنزل بعد خروجه منه، بينما هو في الظلمة الخارجية. إنتحر يهوذا في النهاية في يأس أبدي لما فعله (متى 27: 5). ملك هيرودس على منطقة الجليل من 4 ق.م. إلى 39 م. عاش حياة فاسدة وكان تأثيره الأخلاقي على مواطنيه تأثيرا سيئا (مرقس 8: 15). وبخه يوحنا المعمدان لمخالفته شريعة موسى (لاويين 18: 16) بزواجه من هيروديا، زوجة أخيه فيلبس. لذلك طرحه هيرودس في السجن ثم أمر بقطع رأسه (متى 14: 1-12). أرسل بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني لليهودية، يسوع مقيدا إلى هيرودس (لوقا 23: 7-12). علم السيد المسيح أن هيرودس قد بلغ حالة اللاعودة بسبب عصيانه المستمر وعدم توبته. لذلك لم يتحدث إليه ولم يجيبه بشيء على أسئلته الكثيرة. إذ كان الحديث إليه عن الخلاص لا يجدي نفعا (متى 7: 6). نُفي هيرودس إلى ليون في منطقة جول (جنوب فرنسا) حيث مات في بؤس. رثا السيد المسيح أورشليم لبلوغها مرحلة اللاعودة قائلا: "يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا. هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً!" (مَتَّى 23: 37-38). ولقد تحققت هذه النبوة عندما دمر الجيش الروماني مدينة أورشليم ومعبدها اليهودي في سنة 70م. بالإضافة إلى ذلك، إذا سقط مسيحي وترك مسيحه ونبذ الإيمان به عمدا وبشكل قاطع مستمر دون التفكير في العودة إليه قد فقد مقدرته على التوبة، وبلغ مرحلة اللاعودة. "لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضاً لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ" (العبرانيين 6: 4-6؛ متى 13: 20-22). يشبه هذا بنوا اسرائيل الذين تمردوا على الله في البرية بعد أن فداهم من عبودية مصر، وحررهم من طغيان فرعون. لذلك منعهم الرب من دخول أرض الميعاد. ماتوا جميعا في البرية (عدد 14؛ 26: 65). من الهام جدا أن نشير إلى أن السيد المسيح هو الوحيد الذي يعلم حقيقة قلب الإنسان وحالته الروحية: ". . . أَنْتَ وَحْدَكَ قَدْ عَرَفْتَ قُلُوبَ كُلِّ بَنِي الْبَشَرِ" (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 8: 39)؛ "وَالرَّبُّ وَازِنُ الْقُلُوبِ" (الأَمْثَالِ 21: 2 ب). لا يعلم أحد من البشر يقينا من بلغ هذه الحالة النهائية التي لا يمكن تغييرها. لا يسر الله الهلاك الأبدي لأي أنسان. لهذا فهو يدعو الجميع إلى الإيمان بالمسيح والتوبة: "لأَنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ مَنْ يَمُوتُ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. فَـارْجِعُوا وَاحْيُوا" (حِزْقِيَالَ 18: 32). لقد دعى الرب الإله نوحا إلى دخول الفلك (تكوين 7: 1) في وقت دينونة وهلاك. يرمز الفلك إلى السيد المسيح. كما كان الفلك مأوى لنوح وأسرته (جماعة المؤمنين) وأنقذهم من هلاك دينونة الطوفان (العبرانيين 11: 7)، السيد المسيح يخلص المؤمنين به من الهلاك الأبدي. كما ترمز جماعة الناس (نوح وعائلته) الذين كانوا في الفلك وتم خلاصهم من هلاك دينونة الطوفان إلى الكنيسة (جماعة المؤمنين). ومن الواضح أن الطوفان يرمز إلى المعمودية (بطرس الأولى 3: 20-21). كانت الطريقة الوحيدة للخلاص من هلاك الطوفان هي دخول الفلك (تكوين 6: 18). فقد هلك كل من بقى خارج الفلك في دينونة الطوفان. بالمثل، طريقة الخلاص الوحيدة هي قبول السيد المسيح بالعهد الجديد: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يُوحَنَّا 14: 6؛ 10: 9؛ 3: 16). تتكرر هذه الدعوة الكريمة للرب الإله في كافة الكتاب المقدس حتى آخر صفحة به: "وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّاناً" (رُؤْيَا 22: 17 ب). يدعو الله الإنسان باستمرار (إشعياء 1: 18-20؛ متى 22: 1-14؛ 28: 19)، ويحثه على أن يقبل الخلاص الكامل الذي أعده له في المسيح الرب. لا يجرد الله الأشرار من حريتهم في اختيار الخير أو الشر. لكن جميع اختياراتهم شريرة وفاسدة. إساءة استخدام إرادتهم الحرة على مدى فترة طويلة من الزمن تتأصل في نفوسهم فلا يستطيعون التغيير. لم يكف الله عن محبتهم، والكفارة التي قدمها السيد المسيح على الصليب كافية لمغفرة كل خطايا التوبة. لكنهم أصبحوا عاجزين عن الإستجابة إيجابيا إلى الحب الإلهي. أنهم غير قادرين على الحصول على الغفران بإغلاق أنفسهم لحث الروح القدس لله الحي القدير. ألئك الذين يستمرون في رفضهم لقبول المسيح كربهم ومخلصهم، وألئك الذين يرفضون التوبة هم في خطورة بلوغ مرحلة اللاعودة بسبب قسوة قلوبهم. لا تؤجل قبولك للمسيح. لا تؤجل توبتك. فربما تبلغ الليلة مرحلة اللاعودة؟ وربما لا يأتي الغد: ". . . الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ . . ." (المَزَامير 95: 7-8)؛ قال السيد المسيح: "هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رُؤْيَا 3: 20). |
||||