منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 09 - 2012, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 1221 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

صلسس المقاوِم | كلسس


اللغة الإنجليزية: Celsus - اللغة اليونانية: Κέλσος.


اتسم كلسوس (كيلسوس، سلسس) بالثقافة العالية، ويعتبر أفلاطوني إلى حد ما، وهو أحد الشخصيات التي كرّست موهبتها لمقاومة الإيمان المسيحي في القرن الثاني، فوجه أشعاره لتحقيق هذا الهدف.
درس صلسس بعض الكتابات المسيحية واليهودية خاصة أسفار التكوين ومتى ولوقا وجزء من الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
من جهة نشأته وتاريخ حياته لا نعرف عنه شيئًا، إنما كل ما نعرفه هو من خلال كتاباته التي فُقدت ولم يبقَ منها إلا ما اقتبسه المدافعون عن الإيمان المسيحي. وقد كرس العلامة أوريجينوس عملًا خاصًا بذلك "ضد صلسس Contra Celsus, Contra Celsum، وباليونانية Κατὰ Κέλσου [Kata Kelsou]" يحوي حوالي 90 في المائة من عمل صلسس الذي دعاه: "التعليم السليم True Doctrine or True Discourse".</SPAN>
يعتبر كتاب "ضد صلسس" أهم أعمال أوريجينوس الدفاعية، وهو مقال مكوّن من ثمانية كتب في إجابة مطوَّلة ضد صلسس. كتبه في أواخر حياته حوالي عام 248 م.، موجود بكامله. ويعتبر أحد أعماله القيمة جدًا، كما يعتبر مصدرًا هامًا في تاريخ المسيحية في الكشف عن الصراع بين المسيحية والوثنية.
صلسس هذا في نظر أوريجينوس كان أبيقوريًا، لكن كانت له أفكار أفلاطونية، وهو صديق الخطيب لوقيان Lucian (حوالي 120-200 م). بجانب معرفته بفلسفات عصره كان صلسس في الواقع رجل دولة أكثر منه كاتب، كان غيورًا على الإمبراطورية الرومانية ومهتمًا بالحفاظ على شرائعها وتقاليدها.
إذ أراد الهجوم على المسيحية قرأ العهدين "القديم والجديد"، كما قرأ كتابات اليهود ضدّها، وعرف كتابات الغنوصيين، حتى ظن أنه عرف كل شيء عن المسيحية، فكتب عمله "True Discourse" حوالي عام 178 م.، مستخدمًا كل وسيلة تعلّمها للهجوم على المسيحية.
ا. في هجومه بدأ بتقديم يهودي، هاجم شخص يسوع المسيح، متهمًا القديسة مريم بالزنا، كما استخدم إنكار بطرس وخيانة يهوذا وموت يسوع كمتناقضات للاهوته؛ فقد رفض التجسد والصلب، كما جعل من القيامة خدعة.
ب. هاجم المسيحية واليهودية معًا، فسخر بفكرة المسيَّا، كما اتهم السيد المسيح أنه تعلم السحر في مصر.
ج. هاجم فكرة "ما فوق الطبيعة" التي تقوم عليها المسيحية واليهودية معًا، ويرى أن الصراع بين المسيحية واليهودية نوعًا من الغباء.
د. هاجم فكرة "الوحي الإلهي" وأنكر العقاب الأبدي، متهمًا المسيحيين أنهم ورثوا الجهل والقسوة عن آبائهم اليهود، ودعاهم غير متعلّمين وعبيدًا ونساءً وأطفالًا وسخفاء.
هـ. في رأيه أن الله لا يهتم بالإنسان أكثر من اهتمامه بالقرود والحشرات... وفي مجمله لم يحمل مشاعر دينية قوية.
و. مدح التعاليم المسيحية السلوكية وتعاليم اللّوغوس، وفي رأيه أن يُترك المسيحيون يعيشون بشرط أن يتخلّوا عن عزلتهم السياسية والدينية ويخضعوا لتقاليد الدولة الدينية. فقد كان متخوفًا من عزلتهم أن تسبب شقاقًا في الدولة وانهيارًا للإمبراطورية الرومانية. لهذا دعاهم لمساندة الملك والعمل معه في تحقيق العدل، والمحاربة من أجله، وإن استدعى الأمر أن يكونوا في الحرب تحت قيادته أو من ينيبه عنه، لتدعيم شرائع الدولة ودينها.
لم يقرأ أوريجينوس هذا العمل، الذي كان أثره على مصر وفلسطين لا يُذكر. قرأ أمبروسيوس صديقه الكتاب وشعر بخطورته فأرسل إليه يطلب أن يفنده.
في البداية كان رأيه أنه لا حاجة لتفنيده وأن حياة السيد المسيح وسلطانه يعرفها الجميع، وهذا خير شاهد ضد ما كتبه صلسس، وأن هذا العمل لن يهز إيمان أي مسيحي. لكنه عاد واستجاب لطلب صديقه، فكتب الرد بنظرةٍ روحيةٍ ثاقبةٍ ومهارةٍ عظيمةٍ وفكرٍ ناضجٍ يحمل قوة. وجاء ردّه يحوي اقتباسات كثيرة من الكتَّاب الوثنيين، ولعله بهذا أثبت أنه كان من حيث علمه منافسًا كبيرًا لخصمه صلسس.
وجَّه أوريجينوس مقاله لا للمؤمنين تمامًا، بل للذين ليس لهم معرفة بالإيمان المسيحي أو الذين قال عنهم الرسول بولس (رو14: 1) أنهم ضعفاء في الإيمان.
في هذا العمل أوضح الآتي:

ا. لو قرأ صلسس النبوات ودرس الكتاب المقدس بعهديه كما يجب لما قال أنه يعرف "كل شيء"... "نحن الذين درسنا هذه الأمور دراسة عن قرب لا نستطيع أن نجرأ ونقول أننا نعرف كل شيء لأننا نحب الحق".
ب. أجاب على اعتراض صلسس بأن المسيحية إيمان البسطاء، بأن هذا الإيمان البسيط يحمل نوعًا من المعرفة أكّده كلمة الله، وحمل ثمارًا حيّة في حياة المسيحيين أنفسهم الذين تركوا رذائلهم القديمة. هذا وأن المسيحية تقدم بساطة الإيمان للبسطاء، كما تقدّم سموّ المعرفة العالية للكاملين. الله في محبته للبشر قدّم لبنًا للأطفال وطعامًا قويًا للبالغين. لقد أراد أن يرتفع بالضعفاء إلى "معرفة الله في حكمة الله".
ج. انتقد أوريجينوس صلسس، لأنه عبر على النبوات الخاصة بالسيد المسيح دون مناقشتها كما ينبغي، فقد شهد الأنبياء قبل مجيئه عن ميلاده في بيت لحم وآلامه ومجيئه الأول والأخير وقيامته والتغيير الذي يصنعه...
د. أكد صدق الأناجيل بما تحمّله الرسل من أجل الكرازة به، كما تحدّث الإنجيليون عن ضعفاتهم الخاصة وعن تركهم للسيد أثناء الصلب وإنكار بطرس... فلو أن الأناجيل من عملهم الذاتي لما ذكروا شيئًا من هذا. أكد أوريجينوس كيف أن وعود السيد المسيح قد تحقّقت، فقبل العالم رسالته وانتشر الإنجيل في كل المسكونة، ومن أجله احتمل الكثيرون الاستشهاد.
هـ. أما عن قيامة السيد فقد أوضح أوريجينوس أنه صُلب علانية ومات أمام الكثيرين، فإذ ظهر بعد ذلك كانت قيامته حقيقة لا شك فيها. وقد شهد الرسل عنها حتى الموت. "لو أنهم اخترعوا رواية القيامة، كيف كانوا يبشرون بها بعد ذلك بقوة حتى أنهم ليس فقط قادوا الآخرين إلى احتقار الموت بل هم أولًا احتقروه". قد يعترض: لماذا لم يظهر بعد قيامته للجميع؟ أجابه ليس الكل كان مستحقًا لرؤيته ولا كان قادرًا على التفرس فيه؛ فيشرح لنا ظهوره لتوما وللتلميذين الذين كانا في طريقهما لعمواس الخ. تأكّدت القيامة أيضًا بالنبوات وبالمعجزات، وفوق الكل بثمار الخلاص التي قدمتها للجنس البشرى.
و. تحدّث عن التحوّل الذي حدث في العالم، وكيف قدّمت المسيحية حياة فُضلى فعّالة في حياة الناس. يحوَّل السيد الخطاة إلى قديسين... ويغيّر النفس البشرية ويجدّد طبيعتها. ز. أكد أوريجينوس طاعة المسيحيين للحكام، لكنها ليست طاعة مطلقة إنما في الرب، فلا يقبلون العبادات الوثنية.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 1222 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد صليب

اللغة الإنجليزية: St. Salib, Bestavros - اللغة القبطية: Pi`ctauroc.

نشأته:


كان في عهد البابا يوأنس الثالث عشر، وقد ولد في بلدة هور مركز ملوي محافظة المنيا، وكان والداه خائفي الرب، فربّياه تربية روحية حقّة، وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ في أعماقه فلا يرضى بها بديلًا.

زواجه وبتوليته:


لما بلغ سن الشباب فكّر والداه في اختيار زوجة له من أقاربه وزوّجاه رغم إرادته، ولم يعرف القديس امرأته وظلاّ بتولين تحرسهما العناية الإلهية ويظلّلهما ملاك الرب.
عقب زواجه صار يتجوّل في الجبال والبراري ويزور الأديرة ويعزّي نفسه الطاهرة بعِشرة القديسين والنسّاك والمتعبّدين. ولما عثر عليه أهله قيّدوه بالحديد حتى لا يفارقهم، ولكنهم رأوا أن هذه القيود قد انحلّت من قدميه وانفتحت أقفالها من نفسها بقوة السيد المسيح الحالة فيه.
كان صليب يواصل ليله بنهاره بالصلوات، وكانت أمنيته الوحيدة التوسّل لوالدة الإله القديسة مريم أن تعينه على نيل إكليل الشهادة على اسم ابنها الحبيب، فظهرت له السيدة العذراء مريم في حلم وأفهمته أن طِلبته أجيبت وسينال أمنيته وسيكون رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل في حراسته.
استشهاده:


قبض عليه جماعة من الغوغاء غير المؤمنين وقدّموه لحاكم البلاد لإعلانه إيمانه بالسيد المسيح، فانهالت عليه الشتائم والإهانات واللطمات، كما رجموه نتيجة تمسّكه واعترافه بالسيد المسيح، فلم يُصِبه شيء لأن ملاك الرب كان يحرسه. أودعه الحاكم في السجن، فكان كلّما وضع السجَّان الحديد في رجليه يجده حرًا طليقًا، وقد اعترف بإيمانه بالسيد المسيح أمام والي مصر، الذي أرسله للملك الأشرف قانصوه الغوري، وظل معترفًا ومتمسكًا بإيمانه فأرسله الملك إلى القضاة الذين قرّروا إعدامه وإشهاره في أرض مصر وشوارعها مكبّلًا بالحديد وتمّ تنفيذ ذلك. وبعد جهاد مرير قُطِعت رأسه في 3 كيهك سنة 1229ش، ونال إكليل الشهادة.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 1223 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأنبا صموئيل أسقف أوسيم


من مشاهير الكنيسة القبطية في القرن الثامن الميلادي. عاش زاهدًا فلم يقتنِ لنفسه شيئًا من مقتنيات العالم. لم يكن له سوى ثوب واحد، وكان بهي الطلعة حسن السيرة، يعظ الخطاة والمرتدين عن الإيمان، فيسمعون له ويطيعون قوله.
مع البابا ألكسندروس الثاني:


كان مع البابا ألكسندروس الثاني وقت أن دعاه جابي الخراج وهو ينوي به شرًا، ففرّا كلاهما معًا فتبعهما الجابي، فوجد البطريرك قد مات وألقى القبض على هذا الأب، وأتى به إلى عبد الله الوالي.
اتهمه الوالي بأنه حرّض البطريرك على الهروب، وطلب منه أن يدفع عوضه ألف دينار. وكان الأنبا صموئيل فقيرًا لا يملك قوت يومه، فاعتذر للوالي بعدم قدرته على دفع المبلغ فلم يقبل منه، وسلّمه إلى شرطيين لتعذيبه فأخذاه وقدّماه إلى قوم من البرابرة لهم طباع الوحوش، فجذبوه وصاروا يجرونه في شوارع مصر حتى أتوا به إلى باب كنيسة مار جرجس وجمع كثير يجري خلفه.
تعذيبه:


بعد هذا التعذيب عادوا يطالبونه بدفع المبلغ ولما رأوه عاجزًا عن تقديمه نزعوا عنه ثوبه وألبسوه مسح شعر، وعلّقوه بذراعيه وهو عريان وجميع الشعب ينظرونه وهم يضربونه بسياط من جلود البقر حتى جرى دمه على الأرض. استمروا معه على هذا الحال أسبوعًا، وكبار الموظفين يتوسطون له عند الأمير وأفهموه بأن لا يد له في هروب البطريرك، وأخيرًا أطلقوه بعد أن تجرَّع كؤوس الآلام أشكالًا، ولا ريب أن ذلك العذاب قضى عليه فلحق بآبائه.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 1224 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس صموئيل الأثيوبي

رهبنته:


وُلد في أكسوم من أبوين تقيّين هما إسطفانوس ومريم، علّماه كتب الكنيسة.
إذ مات والداه مضى إلى دير بكنول عند الأنبا أدهاني، وهناك لبس زي الرهبنة، وصار يجاهد في صلواته وأصوامه، وكان يخدم الرهبان. إذ كثر الذين يزورونه من أقربائه مضى إلى موضع آخر يواصل فيه نسكه وعبادته، خاصة ممارسة المطانيات.
في البرية:


مضى إلى البرّية ومكث أربعين يومًا وأربعين ليلة لا يأكل شيئًا. وتـآلفت معه وحوش البرية المخيفة، وكانت تداعبه وتلحس قدميه. كثيرًا ما كانت تأتي إليه الوحوش المريضة لكي يُصلى من أجلها فتُشفى.
قيل أنه ذات يوم كان يحمل كتابًا ونارًا، وإذ أراد أن يعبر نهرًا صلّى ثم دخل بإيمان فحملته الأمواج إلى الشاطئ الآخر، وإذا به ينظر إلى النار فيجدها لم تنطفئ والكتاب لم يبتل.
جهاده:


كثيرًا ما حاربه عدوّ الخير في شكل حيوانات مفترسة مرعبة، أما هو فكان دائم التفكير في الله، ولم تستطع الشيّاطين أن ترعبه.
معجزاته:


تتلمذ له كثيرون منهم الأنبا زاروفائيل أي رافائيل الكبير. اجتمع الاثنان يومًا ما وخرجا في البرية يتحدثان عن عظائم الله، وإذ حلّ المساء صلّيا معًا ثم نزلت مائدة من السماء فأكلا وشكرا الله.
اجتمع أيضًا مع سائح آخر وكانا يتحدثان عن العجائب التي صنعها الله معهما. قال الأنبا صموئيل: هوذا اثنتا عشر سنة صارت لي وأنا واقف في السماء أبصر عرش الله ومعه الأربعة وعشرون قسّيسًا كهنة السماء.
قداس فريد:


قيل أنه أراد أن يقيم قدّاسًا إلهيًا فنزل إليه من السماء خبز وكأس، وبينما كان يصلّي ارتفع المذبح عن الأرض بقدر ذراع، وكان المذبح باسم السيدة العذراء.ظهرت السيدة العذراء وقدّمت له حجرًا من الجوهر ثمينًا يضيء، وبخورًا له رائحة فريدة.
نياحته:

إذ جاء وقت نياحته ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وخطفه، وأراه أورشليم السماوية، وأحضره أمام عرش الله ثم أعاده إلى موضعه حيث روى لتلاميذه كل ما رآه، وتنيح بسلام.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 1225 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد صموئيل




St. Samuel

يوجد أكثر من شهيد يحمل اسم صموئيل:
1) صموئيل المصري الشهيد: الذي استشهد مع أربعة شهداء مصريين آخرين تحت حكم فيرميليان Firmilian بقيصرية Caesarea، وذلك أثناء اضطهاد دقلديانوس للمسيحيين. تُعيِّد له الكنيسة الغربية في السادس عشر من شهر فبراير. 2) صموئيل الفارسي الشهيد: الذي حُكِم عليه بالموت مع أخيه Bar-Hadbesciaba بأمر من الملك سابور Sapor، بسبب تشجيع وتثبيت الشهداء الأربعين.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 1226 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا صموئيل المعترف





القديسين بالحروف الأبجدية


من اليمين لليسار: القديس الأنبا صموئيل المعترف، أنبا يؤنس قمص شيهيت، وأبا نوفر - لوحة فريسكو حائطية أثرية في دير القديس العظيم أنبا مقار في مصر - من الرسوم الجدارية بكنائس الحصن الأثري: كنيسة الملاك ميخائيل بالطابق الثالث
نشأته:


وُلد هذا القديس حوالي سنة 597 م. بوعد إلهي لوالده التقي القس سيلاس، وذلك في بلدة مليج النصارى مركز شبين الكوم. اهتم والده بتربيته تربية مسيحية، ولما بلغ الثانية عشرة من عمره كان يمارس أصوام الكنيسة بنسك شديد. وقيل أنه وهو في هذه السن المبكرة كان يصوم إلى الغروب، كما كان مواظبًا على الصلاة وملازمًا للكنيسة فرُسِم أغنسطسًا (قارئًا). ولما كبر أراد والداه أن يزوّجاه لكنه أبى وصارحهما بأنه يريد أن يكون راهبًا. وكانا إذا أكثرا عليه الكلام بخصوص الزواج يبكي ويقول لهما: "إذا أوجعتما قلبي بهذا الكلام فسأمضي إلى البرية ولا ترونني". فلزما الصمت، وقالت أمه الطوباوية قسميانه: "إننا نفرح إذ يجعلنا الله مستحقين أن يكون لنا غُرس مبارك في أورشليم السمائية".
رهبنته:


بعد نياحة والديه قصد برية شيهيت حوالي عام 619 م.، وتوسّل إلى الله أن يرشده إلى أين يذهب، فأرشده بملاكٍ إلى دير القديس مقاريوس، حيث تتلمذ على أب ناسك قديس يدعى أغاثون الذي رهبنه وألبسه الإسكيم الرهباني.
كان يقتفي أثر معلمه الروحاني، فكان يصوم ولا يأكل إلا مرتين في الأسبوع، وكان لا يأكل خبزًا مدة الصوم الكبير. وكان حارًا في صلواته مداومًا على القراءة في الأسفار الإلهية وسير الآباء القديسين. وكل من كان يراه كان يتعزّى من منظره. وبعد أن أقام عند أبيه الروحي الأنبا أغاثون ثلاث سنوات تنيّح الشيخ، فانفرد متوحدًا وزاد في جهاده، ورسموه قسًا على كنيسة القديس مقاريوس بالإسقيط.
القديسين بالحروف الأبجدية


القديس الأنبا صموئيل المعترف

في زمان حكم المقوقس الحاكم والبطريرك الملكاني على مصر، وفي حبرية البابا بنيامين الثامن والثلاثين جددوا اضطهاد الأقباط، وحاولت الدولة الرومانية بكل وسائلها إخضاعهم لقبول طومس لاون أسقف روما وقرارات مجمع خلقيدونية. وصل رسول من عند المقوقس إلى دير أبي مقار ومعه طومس لاون المذكور وقرأه على مسامع شيوخ الدير ثم سألهم: "أتؤمنون بهذا الإيمان المكتوب الذي قرأته عليكم؟" أما الرهبان فلزموا الصمت. اغتاظ رسول المقوقس وصاح في الرهبان: "أما تتكلمون بشيء أيها الرهبان العُصاة؟" عندئذ أخذت غيرة الرب الأنبا صموئيل وأمسك بالطومس وقال للرهبان: "يا آبائي لا تخافوا ولا تقبلوا هذا الطومس. محروم مجمع خلقيدونية ومحروم لاون المخالف، ومحروم كل من يؤمن بإيمانه" ثم مزّق الطومس ولعن كل من يغيّر الإيمان المستقيم.
غضب رسول المقوقس الذي كان من رجال الحكومة وأمر أتباعه أن يعذبوه ويضربوه، فضربوه ضربًا مبرحًا بالسياط حتى أصابت إحدى عينيه فقُلِعت، وكانت الدماء تسيل منه بغزارة، وحينئذ قال له القائد: "اعلم أن فقْأ عينيك هو الذي نجّاك من الموت.
وأنا مكتفِ بذلك". ثم طرده من الدير فأتاه ملاك وعزّاه وأمره بالذهاب إلى إقليم الفيوم ليُقيم في الجبل المسمّى القلمون جنوبي إقليم الفيوم، وبالفعل مضى وسكن هناك.
سبيه:


تعرّض هذا القديس لتجربة مُرّة: سُبي مرتين بواسطة البربر وفي المرة الثانية قدموه لرئيس كورتهم ويدعى زكردش، حيث التقى بالقديس يحنس قمص شيهيت. وكان هؤلاء البربر يعبدون الشمس، وحذّر الأنبا يحنس الأنبا صموئيل من هؤلاء البربر، وقال له إنه نالته آلام كثيرة بسبب محاولة إخضاعه لعبادتهم.
لما طلب الرئيس البربري من أنبا صموئيل أن يسجد للشمس حال شروقها رفض، فغضب عليه وضربه ضربًا مبرحًا، ثم أوثقه في إسطبل للجمال وتركه مقيدًا لمدة خمسة أيام بدون طعام أو شراب، بعده أطلقه سيده ليرعى جماله في الحقل. وكان يتعزّى برفقة الأنبا يحنس.
محاولة إلزامه بالزواج:


القديسين بالحروف الأبجدية


القديس الأنبا صموئيل المعترف

حسده الشيطان ودبّر له تجربة جديدة، فتكلم في قلب سيده أن يطلب إلى أنبا صموئيل الزواج بإحدى جواريه لينجب منها عبيدًا، ولما عرض عليه سيده أمر الزواج قال له: "إني مستعد أن أقبل كل شيء تصنعه بي إن كان نارًا أو سيفًا، فأفضل لي أن أموت ولا أدنّس إسكيمي وأصير غريبًا عن ملكوت الله". فقال له سيده: "لقد جلبت لِنفسك عذاب الموت، ولست أعذّبك في بيتي لكي تموت سريعًا، بل أربطك في شجرة السنط وأتركك بلا طعام أو شراب حتى تقبل الزواج من الجارية".
نفّذ ذلك السيد وعيده وربط القديس في شجرة السنط، وتركه مدة بدون طعام أو شراب محتملًا حر النهار وبرد الليل ومع ذلك لم يَلِن عزمه.
دبّر الشيطان له تجربة أخرى فتكلّم في قلب ذلك السيد الشرير أن يقيّده بقيد حديدي مع الجارية التي اختارها. وبالفعل وضعوا قيدًا حديديًا في رجل القديس اليمنى ورجل الجارية اليسرى، وأرسلهما على الحال ليرعيا الجمال في الحقل. وهكذا كانا يسيران معًا ويرقدان معًا لا يبرح القيد رجليهما، وفي كل ذلك كان الأنبا صموئيل يزداد قوة وشجاعة.
إنقاذه من التجربة:


كان القديس يتوسل إلى الله بدموع لكي ينقذه من هذه التجربة المرة، والرب دبّر إنقاذه بأن أعطاه موهبة شفاء الأمراض، فقد أقام مقعدًا وشفى طفلًا كانت أصابعه ملتصقة وأبكم، وشفى الجارية التي كانت مقيّدة معه من مرض الجذام الذي أصابها، كما شفى امرأة رئيس هؤلاء البربر الذي كان جسمها مضروبًا كله بالقروح وذلك بكلمة واحدة: "ربي يسوع المسيح يشفيكِ من مرضك".
بعد أن عاين سيده كل هذه المعجزات خاصة مع زوجته طلب إليه أن يسامحه في كل شر وأراد أن يكافئه فطلب منه العودة إلى ديره.
العودة إلى ديره:


فكّ رئيس هؤلاء البربر أسره وأرسل معه من أوصلوه إلى ديره، وكان مسيرة سبعة عشر يومًا، وفي الدير دخل الكنيسة وقدّم الشكر لله.
تراءت له السيدة العذراء في الكنيسة وشجّعته، وكان معها أشخاص نورانيون الذين سألوها إن كان البربر يفِدون إلى هذا الموضع ثانية فقالت لهم: "لا يكون هذا بعد الآن من أجل الشدائد التي تحمّلها صموئيل الناسك بالحقيقة، فإن ابني الحبيب يحفظه ويثبته".
فرح الأنبا صموئيل كثيرًا بهذه الرؤيا واستأنف نشاطه واجتمع حوله تلاميذ كثيرون. وأخيرًا بعد جهاد حسن تنيح بسلام في اليوم الثامن من شهر كيهك.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 1227 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سورس و انطوكيون و مشهوري الشهداء

(الشهداء صورص و أنطوكيوس و مشهدري من إسنا)



هم فلاحون من إسنا، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة. بعد المذبحة التي أجراها في إسنا، والتي استشهد فيها كل المدينة كما سنرى عند الحديث عن "شهداء إسنا" هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت. كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم، فصاحوا بصوت عظيم: "نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح".
قال الجند للوالي: "أما تسمع هؤلاء الرجال الفلاحين الذين يصيحون؟ " فقال الوالي: "قد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها إذ تلمت من كثرة القتل. وإذ عرف الفلاحون المؤمنون بذلك وكانوا يحملون فؤوسهم على أعناقهم، قالوا للوالي: "اقتلنا بفؤوسنا!" فأمر الوالي جنده أن يقتلوهم بفؤوسهم، فمدوا أعناقهم على حجر كبير كان في ذلك الموضع، وقطع الجند رؤوسهم بالفؤوس.وكان ذلك في الحادي عشر من شهر توت.
القديسين بالحروف الأبجدية


: أيقونة الشهداء صوروس و أنطوكيوس و مشهدري

بنيت لهم مقبرة بعد انتهاء الاضطهادات. ومع مرور القرون زالت آثار المقبرة، إلى أن رأى أحد سكان إسنا في أواخر القرن التاسع عشر، وهو المرحوم ميخائيل الرشيدي، رؤيا في إحدى الليالي تطلب إليه أن يذهب إلى بحري البلد ويحفر في مكان معين محدد بالجير فسيجد رفات هؤلاء القديسين الثلاثة، وأن يقوم ببناء مقبرة لهم.
ذهب ميخائيل إلى الحاكم يستأذنه في بناء المقبرة فرفض في بداية الأمر لكنه عاد فصرح له بذلك بعد أن شاهد رؤيا تطلب إليه أن يأمر بالتصريح بالبناء.
وبالفعل بُنيت المقبرة وبجوارها حقل من النخيل، وإن كانت المباني في السنوات الأخيرة قد زحفت على حقل النخيل ولم يبقَ سوى قلة من النخيل.
ولا تزال هذه المقبرة قائمة تهتم بها عائلة "الرشايدة" بإسنا. كثيرًا ما تخرج منها رائحة بخور عطرة، خاصة في عشية الأحد.
القديسين بالحروف الأبجدية
السيرة من مصدر
بعد أن أصدر دقلديانوس مراسيمه باضطهاد المسيحيين في جميع أنحاء الدولة الرومانية، جال الولاة والجند يلاحقون المسيحيين بأشد صنوف التعذيب حتى يُبَخِّروا للأوثان، ومَنْ يثبت على إيمانه يقتلوه.
من أشد هؤلاء الولاة قسوة على المسيحيين كان الوالي إريانوس والي إنصنا (298-303 م.)، الذي صار شهيدًا فيما بعد، وتُعَيِّد له الكنيسة بتذكار استشهاده في اليوم الثامن من شهر برمهات (8 برمهات).
وتعتبر مدينة أسنا من أكثر المدن التي قدَّمت شهداء بالألوف من نفوس المسيحيين على يد الوالي إريانوس وجنوده؛ فقد قام الوالي أريانوس وجنوده باضطهاد المسيحيين في مدينة إسنا على عدة دفعات.
في الدفعة الأولى استشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة، وفي الدفعة الثانية استشهد أربعة أراخنة، أما الدفعة الثالث فاستشهدت الشهيد الرشيدة، التي أرشدت الوالي إلى مكان المسيحيين في جبل أغاثون، وقُتِلَ عدة آلاف من المسيحيين، وهم معظم سكان مدينة إسنا، وذلك في مذبحة، توجه بعدها الوالي إريانوس وجنوده إلى مدينة أسوان.
أثناء عودة الوالي وجنوده من أسوان، دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحدًا، وسار إلى بحري المدينة، فوجد ثلاثة رجال فلاحين شجعان لم يستشهدوا مع شهداء إسنا. وأسمائهم: صوروص - أنطوكيوس - مشهدرى). وما أن التقوا بالوالي وجنوده حتى صرَّحوا بأنهم مسيحيين. فأشار الجنود للوالي على الثلاثة فلاحين، أجابهم الوالي: "لقد غمدنا السيوف التي أغمادها" (أي أنهم تركوا السيوف في قلوب الشهداء)، وهنا ظهرت شجاعة الثلاثة فلاحين الشجعان وحبّهم للاستشهاد، فقالوا للوالي: "اقتلنا بفئوسنا"! فأمر الوالي جنوده بقتلهم بالفئوس، وقطعوا رؤوسهم على حجر كبير كان في ذلك المكان. ونالوا إكليل الشهادة في اليوم الحادي عشر من شهر توت المبارك (11 توت).
بركة صلواتهم فلتكن مع جميعنا. آمين.

* تُكتب الأسماء أيضًا: صوروس، سورس، أنطاكيوس.

 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 1228 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة صوفية

مسيحيّتها:


وُلدت القديسة صوفيا في القرن الثاني الميلادي من أبوين غير مسيحيين، وأخذت تتردّد مع بعض جيرانها المسيحيات على الكنيسة، فآمنت واعتمدت على يد أسقف منف (منوف العلا الآن بمحافظة المنوفية) وكانت ملازمة للكنيسة.
استشهادها:


أخبر البعض الوالي بأمرها في عصر القيصر هادريان فأمر الوالي بإحضارها. لمّا اعترفت بمسيحيتها وعدها بالغنى، ولما رفضت إغراءاته توعّدها بالموت.
ولما لم ترضخ أمر بتعذيبها بعذابات شديدة فتشدّدت بالإيمان وكانت تصيح: "أنا مسيحية"، فأمر بقطع لسانها ثم ألقاها في السجن.
حاول إغراءها مرة أخرى ولكنها تمسَّكت بفاديها، وأخيرًا أمر بقطع رأسها، فصلّت إلى الله صلاة طويلة طلبت فيها أن يسامح الوالي وجنده. ثم قطع رأسها ونالت إكليل الشهادة في الخامس من شهر توت.
الاهتمام بجسدها:


اهتمّت امرأة مسيحية بجسدها فقدّمت أموالًا كثيرة إلى الجند حتى أخذته منهم، ثم كفنته بلفائف ثمينة وحفظته في منزلها. وقد كرّمها الله بأن جعل نورًا يسطع من جسدها ورائحة بخور تفوح منه في يوم استشهادها.
بتولي الملك قسطنطين الحكم أمر بإحضار جسدها للقسطنطينية حيث بنى لها كنيسة عظيمة (آجيا صوفيا) ووضع جسدها الطاهر فيه. حولها الأتراك إلى جامع ثم تحولت بعد ذلك إلى متحف.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 1229 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة صوفية وبناتها العذارى الشهيدات

قبول الإيمان بالمسيحية:


كانت صوفيا من عائلة شريفة بإنطاكية، قبلت الإيمان بالمسيحية. ورُزقت بثلاث بنات دعتهن بهذه الأسماء: بيستس أي الإيمان، وهلبيس أي الرجاء، وأغابي أي المحبة. لما كبرن قليلًا مضت بهن إلى روما لتعلّمهن العبادة وخوف الله.
فاحت رائحة المسيح الذكية في حياة الأم صوفيا وبناتها، فكانت النساء يأتين من كل أنحاء المملكة يتمتعن باللقاء الروحي الممتع معهن. تحوّل بيتهن إلى مركز كرازي لنشر الإيمان المسيحي. كما كنّ يعطين اهتمامًا لرد النفوس التي خارت بسبب الضيق.
الإمبراطور هادريان يستدعيهن:


القديسين بالحروف الأبجدية


صورة تلوين للقديسة صوفيا وبناتها العذارى الشهيدات بيستس ، وهلبيس، وأغابى

بلغ أمرهن إلى الملك أدريانوس الوثني فأمر بإحضارهن إليه. فشرعت أمهن تعظهن وتصبرهن لكي يثبتن على الإيمان بالسيد المسيح، وتقول لهن: "إيّاكن أن تخور عزيمتكن ويغُرّكن مجد هذا العالم الزائل فيفوتكن المجد الدائم. أصبرن حتى تصرن مع عريسكن المسيح وتدخلن معه النعيم". وكان عمر الكبيرة اثنتي عشرة سنة، والثانية إحدى عشرة سنة، والصغيرة تسع سنين.
محاكمتهن:


إذ وقفن أمام الإمبراطور سألهن: "هل أنتن اللواتي يعبدن المضلّ، وتضلّلن نساء مدينتنا؟"
أجابت الأم [نحن لا نضلّل أحدًا، إنما ننقذ النفوس من ضلال الخطية والموت".
من أنتِ أيتها المرأة العجوز؟ ومن هنّ أولئك الفتيات؟
أنا مسيحية، أعبد ربي وإلهي يسوع المسيح، وهؤلاء الفتيات بناتي.
أيّ جُرمٍ تفعلينه أيتها المجنونة! هل تعلمين مصير الذين يعترفون بهذه الديانة؟ أليس لك قلب حتى تدفعين وتُغرّرين بهؤلاء الفتيات الجميلات؟
إنني أصبح مجرمة إن لم أشهد لربي يسوع المسيح، وأنا أعلم تمامًا أن خلع هذا الجسد هو عقاب من تعترف بالرب يسوع، فلي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذلك أفضل جدًا. أما بناتي فلسن أقل مني في محبتهن لله.
- سيكون لهن مراكز عالية. ويعاملن معاملة الأميرات ويلبسن الحُليّ والجواهر الغالية الثمينة.
- المراكز العالية لأهل العالم، والجواهر ليست من طبع الذين يريدون الأكاليل السمائية والحياة الأبدية.
- إن عقلك قد ذهب أيتها العجوز المجنونة. إنني سأقتلك وبناتك معك.
أمر الملك غاضبًا بسجنهم حتى الصباح لكي يبدأ في تعذيبهن. أما القديسة صوفية فقد دعت بناتها للثبات في الإيمان وفي محبة المسيح إلى النفس الأخير، فقالت البنات الثلاثة لأمهن "لن نترك الإيمان بل نحن معكِ إلى النفس الأخير".
وفي الصباح الباكر أحضروا الأم صوفية وبناتها للمثول أمام الملك الذي أخذ يوعد الأم والبنات بعطايا كثيرة فلم يتراجعن، ثم أجابته الابنة بستس قائلة:
- أيها الملك لسنا في احتياج إلى عطاياك، ولن نترك إلهنا المسيح.
- ما اسمك؟ وكم عمرك؟
- أنا بستس (الإيمان) وعمري 12 عامًا.
بل اشك أن هذه العجوز هي السبب في عدم سجودك لإلهتنا. اسجدي لكي تنعمي بما سأعطيه لك.
أنا لا أسجد إلا لربي يسوع المسيح. أما هذه الحجارة فقد قال عنها الله في سفر المزامير لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخير ولا تشم، لها أيدي ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي.
ما هذا الذي تتكلمين به؟ كيف تجدفين على الآلهة؟
- اترك ضلال طريقك وهذه الأوثان، وتذوّق حلاوة ومحبة ملك الملوك ورب الأرباب.
طلب الملك منها أن تسجد للأوثان فيزوّجها لأحد عظماء المملكة وينعم عليها بإنعامات جزيلة، فلم تمتثل لأمره. أمر بضربها بالمطارق وأن تقطع ثدياها وتوقد نار تحت قازان به ماء يغلي وتوضع فيه.
كان الرب معها ينقذها ويمنحها القوة والسلام، فدهش الحاضرون ومجدوا الله، ثم أمر بقطع رأسها. أما القديسة فأخذت تصلّي وتسبح الله وسط الأتون، وإذ بملاك الرب نزل من السماء وجعل النيران مثل ندى بارد. وحينما رأى الإمبراطور أن النيران لم تمسّها بسوء أمر بضرب رقبتها بحد السيف فنالت إكليل الشهادة.
بعد ذلك قدّموا له الثانية فتكلم الملك معها قائلًا:
- أيتها الصبيّة الجميلة ما اسمك؟ وكم عمرك؟
- اسمي هلبيس (الرجاء) وعمري إحدى عشر سنة.
- طبعًا رأيتِ أختك وكيف أنهَت حياتها بهذه الطريقة المؤلمة، وأنا متأكد أنك ستتركين ذاك المسيح الذي سيُنهي حياتكن.
- أختي بدأت حياة جديدة في السماء وأريد أن أكون مثلها.
- لابد من قتلك.
- لي رجاء فيك أيها الملك أن أكون مثل أختي.
- أرى أنكِ تهذين.
- إنها الحقيقة، "ليّ الحياة هي المسيح والموت هو ربح".
- أي ربح في الموت؟
- الحياة الأبدية التي لا تعرفها أنت أيها الملك.
فلما سمع الملك هذه الكلمات التي تفوق سن هلبيس غضب جدًا، وأمر الجند المكلّفين بمهام التعذيب أن تُحرق بالنيران. وإذ لم يفد حرقها لأن رئيس جند الرب كان معها، أمر بتقطيعها إربًا إربًا، وفي صيحات عالية أخذ يقول اضربوها بالسياط، اقطعوا رقبتها بالسيف. فأخذ الجند هلبيس وقطعوا رقبتها، ونالت إكليل الشهادة.
أما الصغيرة فقد خافت عليها أمها أن تجزع من العذاب فكانت تقوّيها وتصبِّرها. ثم دعاها الملك قائلًا:
- لقد رأيتِ بعينيّ رأسك ماذا حدث لأختيكِ، فلا تكوني مثلهن ذي رأي خاطئ أيتها الوحيدة. أُختاي ذهبنا إلى السماء وأريد أن أذهب إليهما.
- ما اسمك؟ وكم عمرك؟
- اسمي أغابي (المحبة) وعمري 7 سنوات.
- ارجعي إلى عقلك وتطلّعي إلى جمالك.
- عقلي وقلبي في محبة يسوع المسيح.
- اخرسي.
فلما أمر الملك أن تعصر بالهنبازين وتُطرح في النار، صلّت ورسمت وجهها بعلامة الصليب وانطرحت فيها، فأبصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها والأتون كالندى البارد. فتعجبوا وآمن كثيرون بالسيد المسيح. فأمر الملك بقطع رؤوسهم، ثم أمر أن تُجعل في جنبيّ الفتاة أسياخ محماة في النار، وكان الرب يقوّيها فلم تشعر بألم. أخيرًا أمر بقطع رأسها ففعلوا كذلك.
وهكذا أكملن جهادهن على الأرض، وأصبحن أمثلة طيبة وقدوة حسنة صالحة إلى أجيال عديدة، وهذا يرجع إلى تربية الأم التربية المسيحية الحقّة التي ليس فيها شائبة.
حملت أمهن أجسادهن إلى خارج المدينة وجلست تبكي عليهن وتسألهن أن يطلبن من السيد المسيح أن يأخذ نفسها هي أيضًا، فقبل الرب سؤلها وصعدت روحها إلى السماء، فأتى بعض المؤمنين وأخذوا الأجساد وكفّنوها ودفنوها بإكرام جزيل. أما الملك أدريانوس فقد أصابه الرب بمرض في عينيه فأعماهما، وتدوَّد جسمه ومات ميتة شنيعة، وانتقم الرب منه لأجل العذارى القديسات.
 
قديم 28 - 09 - 2012, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 1230 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة صوفية

ميلادها ونشأتها:


كان في القسطنطينية وزير اسمه ثيؤغنسطس وزوجته ثيؤدورا، وكانا بارّين وذوي اسم شائع في عبادة الله، وأيضًا كانا غنيين ولكن لم يكن لهما نسل.
ذهب ثيؤغنسطس وزوجته إلى البطريرك وأخبراه بأمرهما، فدخل بهما إلى الكنيسة وصلّى لهما، ثم دهنهما بماء اللقان وزيت القنديل وصرفهما بسلام. وعند كمال تسعة أشهر وُلِدَت المغبوطة صوفية فذهب بها والداها إلى الكنيسة وقالا للبطريرك: "يا أبانا هذه ثمرة صلواتك، فاسمح وباركها".
ابتدأت أمها التقيّة تهتم بتربيتها تربية مسيحية تقوية وتتعهدها منذ طفولتها، حتى بدأت تظهر حسنة الصورة شاملة في الفضائل، فصنع لها أبوها مقصورة في أعلى المنزل حتى لا تختلط كثيرًا بالناس لكي ما تصلي وتسجد وتحفظ نفسها في جو مقدس.
زواجها:


لما بلغت الخامسة عشر من عمرها خطبها من أبيها أحد الأشراف الأثرياء اسمه قسطور ثم تزوجها حسب الناموس الإلهي. وأنجبت المغبوطة صوفية من قسطور ثلاثة بنين: استفانوس البكر والثاني بولس والثالث مرقس، وبعد هذا توفي قسطور زوجها.
بعد فترة أمر الملك بأن يكون استفانوس قائمًا مكان أبيه عن يمينه وبولس أخاه عن يساره. وبعد قليل انتقل والد القديسة، وبعده انتقلت والدتها أيضًا، فعاشت القديسة صوفية مع أولادها الثلاثة، وكانت قد ورثت مالًا جزيلًا عن والدها وزوجها.
زهدها في العالم:


في يوم من الأيام اختلت بنفسها، وفكّرت في قلبها أن الأموال الكثيرة لم تستطع أن تمنع الموت عن والديها أو زوجها، لذلك فالأفضل لها أن تهتم بالصلاة والأعمال الصالحة. ولكنها كانت متحيرة لأنها تأكّدت أن الملك سيلزمها بالزواج مرة أخرى، ولما فكّرت في الذهاب إلى أحد الأديرة وتصير راهبة خافت أن يتأثر قلبها من التفكير في أولادها وقد يتعبون الدير بسببها.

خطبة سماوية:


أخذت تصلّي طول الليل وهي ساجدة ومتوسّلة إلى السيد المسيح أن يستجيب صلاتها ويحقق لها شهوة قلبها محبة في شخصه الحبيب. وبغتة شعرت وإذا كل الموضع أضحى أكثر ضوءًا من نور الشمس، ورأت سحابة من نور قد دخلت من النافذة إليها واستقرت في وسط مقصورة الصلاة أمامها. وللوقت ظهرت لها العذراء مريم قائلة: "إن كنتِ تريدين إرضاء الله قومي واتبعيني فأنا أخطبِك لابني الحبيب".
مع القديسة أوفيمية:


ولما صار الغد وجدت نفسها على جبل الزيتون فوق المدينة المقدسة أورشليم، حيث كان هناك دير للعذارى على جبل منحوت في صخرة ويدعى دير الشركة، وتقوم برئاسته أم قديسة تدعى أوفيمية، فبينما هي قائمة تصلّي كعادتها للوقت أشرق أمامها نور عظيم وإذا ملاك الرب ظهر لها وأعلمها أن تخرج خارج الباب فستجد إناءً إلهيًا مختارًا.
خرجت أوفيمية باكرًا عند شروق النور مع اثنتين من العذارى إلى خارج باب الدير، فوجدن القديسة صوفية جالسة في هدوء وهي ملتحفة بإزار منسوج مذهب، ولم تكن تعلم أنها خرجت من مقصورتها بل كانت تظن أنها في رؤيا.
لما رأتها أوفيمية اضطربت لأنها ظنّت أنها زوجة الملك فانحنت لها، وهنا انفتحت عيني المغبوطة صوفية فأبصرت ذلك الجبل والدير والأم الرئيسة أمامها فاضطربت، لأنها كانت من أهل القسطنطينية ولا تعرف لغة أهل بيت المقدس.
اكتشاف أمرها:


دخلت الدير واجتمعت الراهبات لمشاهدة تلك الأعجوبة. ودبّر الله الصالح أن تكون من بين العذارى راهبة تُدعى أخروسا كانت أمَة لأحد عظماء مدينة القسطنطينية وهربت من وجه مولاها وأتت إلى الدير، فلما تفرّست في وجه القديسة صوفيا صرخت قائلة: "سيدتي صوفية كيف حضرتِ إلى هنا؟ ومن الذي أرشدكِ إلى هذا الدير وحملِك هذه المسافة العظيمة؟" أما المغبوطة صوفية فأعلمتها بما حدث لها، ثم بعد ذلك بدأت أخروسا تحدِّث الأم الرئيسة والأخوات العذارى بجميع ما صنعه الله مع صوفية.
زيارة البطريرك ثيؤدوروس للدير:


لما سمعوا كل شيء خافوا لئلا يغضب الملك، لذلك أرسلت الأم الرئيسة إلى االبطريرك ثيؤدوروس وقصَّت عليه جميع ما حدث، فلما علم البابا بذلك قام للوقت وذهب إلى دير العذارى وشاهد بنفسه هذه القديسة والأعجوبة التي صنعها الرب معها، فمجَّد الله على عمله. ولئلا يحدث تعب للمدينة من جهة الملك وأولادها قرّر البطريرك أن يكتب لهم بجميع هذه الأمور.
جهادها:


دفعت صوفية ذاتها للنسك الشديد وربطت جسدها بالعبادات المتواترة بالجوع والعطش، واضعة أمامها وصية الرب: "ادخلوا من الباب الضيق". وهكذا عاشت مثل جميع القديسين الذين كانوا يحذّرون من الإشفاق على الجسد.
بلغت هذه القديسة أنها كانت تأكل من السبت إلى السبت، ولم تكن تأكل خبزًا قط، إنما كانت تأكل فقط يسيرًا من الحبوب المبلولة بالماء حتى اضمحل جسدها من النسك الشديد، وكانت دائمة السهر والصلاة.
مرضها:


مرضت في اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، وقد حضرت إليها السيدة العذراء وأعلمتها أنها بعد عشرة أيام سوف تأتي وتأخذها معها إلى السماء، وأنها سوف ترى أولادها قبل نياحتها. ومن ذلك الوقت لم تذُق القديسة صوفية شيئًا إلى حين مفارقتها الجسد.
وصول أولادها:


في اليوم العشرين من شهر طوبة وصل أولادها إلى أورشليم برسالة من الملك للوالي لكي يسهل لهم رغبتهم، فخرج أمير المدينة والبطريرك لمقابلتهم وأدخلوهم المدينة بمجد عظيم، ثم سجدوا في الأماكن المقدسة.
وبعد ذلك ساروا إلى حيث الدير الذي فيه أمّهم القديسة صوفية. فلما رأوا والدتهم في هذا التواضع الكثير وقد اضمحل جسدها وتغيرت هكذا سريعًا بكوا كثيرًا جدًا وأخذوا يقبلونها ويتمسّحون متباركين بجسدها الطاهر وهم باكون. أما هي فرفعت عينيها للسماء وشكرت الله الحنون الذي سمح لها برؤية أولادها قبل نياحتها.
قصَّت عليهم جميع ما حدث معها وأوصتهم بتقديم العبادة الحقيقية لله بالروح، كما أوصتهم أن يعطوا مالًا للدير الذي سكنت فيه، ثم ظلّت ليلتها كلها تعظ أولادها إلى الصباح الباكر.
نياحتها:


أخيرًا قالت لهم: "أستودعكم يا أولادي في الرب الآن، هوذا ملكة الحق قد حضرت إليَّ" ثم سلّمت على أولادها سلام الوداع مع جميع العذارى، ثم رسمت على وجهها علامة الصليب ثلاث مرات، وفتحت فاها وأسلمت الروح في الحادي والعشرين من طوبة، تذكار نياحة السيدة العذراء. سطع في ذلك الوقت نور عظيم وسمع جميع العذارى ترنيم الملائكة. ثم كفّنوا جسدها ووضعوه في تابوت وحملوها وذهبوا بها إلى القسطنطينية، واجتمع جمع كثير ليتباركوا منها وكانت قوّات وأشفية كثيرة تحدث من جسدها.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024