منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 10 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 111 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

إذا كان يهوذا قد ندم. وبلغ من شدة ندمه أنه شنق نفسه، فهل من الممكن أن يقبل الله توبته هذه، ويخلص ؟

لقد صرح السيد المسيح أكثر من مرة بهلاك يهوذا، فقال فى حديثه الطويل مع الآب "الذين أعطيتنى حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب" (يو12:17). وهكذا سمّى يهوذا (ابن الهلاك). * وقال لتلاميذه "ابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم. ولكن ويل لذلك الإنسان الذى يسلمه" (لو 22:22). وأضاف أيضاً "كان خيراً لذلك الرجل لو لم يُولد" (مر 21:14). * وفى محاكمة السيد المسيح أمام بيلاطس، قال له "لذلك الذى أسلمنى إليك له خطية أعظم" (يو 11:19). * نلاحظ نفس الدينونة الخاصة بيهوذا واضحة فى كلمة القديس بطرس وقت اختيار بديل له. فقال عن يهوذا "لأنه مكتوب فى سفر المزامير: لتصر داره خراباً، ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ وظيفته (أسقفيته) آخر" (أع 20:1). لقد أنذره السيد المسيح كثيراً، ولكنه لم يستفيد. بل كان خائناً، ورمزاً لكل خيانة، وآلة فى يد الشيطان. ولما أكل الفصح مع السيد، قيل عنه إنه لما أخذ اللقمة "دخله الشيطان" (يو 27:13).
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 112 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

قيل عن أبينا أخنوخ أنه صعد إلى السماء ( تك 24:5). وكذلك قيل عن إيليا النبى (2مل 11:2). وذكر عن بولس الرسول إنه صعد إلى السماء الثالثة، بالجسد أم خارج الجسد ليس يعلم (2كو 2:12). فكيف مع كل ذلك يقول السيد المسيح لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء، ابن الإنسان الذى هو فى السماء" (يو13:3). ألم يصعد أخنوخ وإيليا إلى السماء ؟ ثم ما هى هذه السماء الثالثة ؟ وكم عدد السموات فى الكتاب ؟

السماء التى نزل منها رب المجد، وإليها صعد، ليست هى السماء التى صعد اليها أخنوخ وإيليا وغيرهما.. إذن ما هى السموات التى نعرفها، والتى ذكرها الكتاب.. 1- سماء الطيور: السماء التى يطير فيها الطير، هذا الجو المحيط بنا. ولذلك قال عنها الكتاب طير السماء (تك 26:1)، وطيور السماء (تك 3:7). وهذه السماء فيها السحاب ومنها يسقط المطر (تك 2:8). ويمكن أن تسبح فيه الطائرات حالياً، وتحت السحاب، أو فوق السحاب... 2-هناك سماء ثانية، أعلى من سماء الطيور، وهى سماء الشمس والقمر والنجوم. أى الفلك أو الجلد "ودعا الله الجلد سماء" (تك 8:1). وهكذا يقول الكتاب نجوم السماء (مر25:13). وهى التى قيل عنها فى اليوم الرابع من أيام الخليقة "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء.. لتنير على الأرض.. فعمل الله النورين العظيمين .. والنجوم" (تك1 :14-17). وهذه غير سماء الطيور.. ومع ذلك فحتى هذه السماء ستنحل وتزول فى اليوم الأخير، إذ تزول السماء والأرض (مت 18:5). وكما قال القديس يوحنا فى رؤياه "ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 1:21). 3- السماء الثالثة، هى الفردوس: وهى التى صعد إليها بولس الرسول، وقال عن نفسه "اختطف هذا إلى السماء الثالثة.. أختطف إلى الفردوس" (2كو 12 : 2 ،4). وهى التي قال عنها الرب للص اليمين "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 43:23). وهى التى نقل إليها الرب أرواح أبرار العهد القديم الذين أنتظروا على رجاء، واليها تصعد أرواح الأبرار الآن .. إلى يوم القيامة، حيث ينتقلون إلى أورشليم السمائية (رؤ 21). 4- وأعلى من كل هذه السماوات، توجد سماء السموات ... قال عنها داود فى المزمور "سبحيه يا سماء السموات" (مز 4:148). وهى التى قال عنها السيد المسيح "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، إبن الإنسان الذى هو فى السماء" (يو 13:3). إنها السماء التى فيها عرش الله. قال عنها المزمور "الرب فى السماء كرسيه" (مز 11 : 4 ، 103 : 19). وأمرنا السيد ألا نحلف بالسماء لأنها كرسى الله (مت 34:5). وهذا ما ورد فى سفر أشعياء (1:66). وما شهد به القديس اسطفانوس أثناء رجمة، حيث رأى السماء مفتوحة، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله (أع 7 : 55 ، 56). كل السماوات التى وصل إليها البشر، هى لا شىء إذا قيست بالنسبة إلى تلك السماء، سماء السموات. ولذلك قيل عن ربنا يسوع المسيح: "قد إجتاز السموات" (عب 14:4)، "وصار أعلى من السموات" (عب 26:7). وقد ذكر سليمان الحكيم سماء السماوات هذه يوم تدشين الهيكل. فقال للرب فى صلاته "هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك" (1مل 27:8)، (2 أى 18:6). سماء السموات هذه لم يصعد إليها أحد من البشر. الرب وحده هو الذى نزل منها، وصعد إليها. ولذلك قيل عنها فى سفر الأمثال: من صعد إلى السماء ونزل ؟ .. ما إسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟ (أم4:30). أتسال إذن عن السموات التى ورد ذكرها فى الكتاب. إنها سماء الطيور (الجو)، وسماء الكواكب والنجوم (الجلد - الفلك)، والسماء الثالثة (الفردوس)، وسماء السموات التى لم يصعد إليها أحد من البشر
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 113 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

قيل إنه فى وقت القبض على السيد المسيح، لما قال الجند إنهم يطلبون يسوع الناصرى "قال لهم يسوع أنا هو" ولما قال إنى أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض" (يو 4:18-6). فلماذا حدث هذا ؟

- لقد سقط الجند على الأرض من هيبته. فعلى الرغم من أن الرب كان وديعاً ومتواضع القلب (مت 29:11). وكان "لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته" (مت 19:12). إلا أنه كانت له هيبة. ولما قال لليهود "أبوكم ابراهيم رأى يومى ففرح" قالوا له "ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت ابراهيم" (يو8: 56 ، 57) بينما كان عمره وقتذاك حوالى 32 عاماً، أو 33. ولكنهم ظنوه فى الخمسين من عمره، بسبب تلك الهيبة التى جعلت عمره بالجسد يبدو عشرين عاماً أكثر من حقيقته. 2- وأيضا سقط الجنود على الأرض من عنصر المفاجأة والجرأة أى شخص يأتى الجند للقبض عليه، ربما يفكر فى الهرب منهم أو على الأقل يخاف. أما أن يقف ويقول لهم أنا هو، ويكرر نفس العبارة .. فهذا ما أذهلهم فسقطوا على الأرض لجرأته .. ولأن الشخص الذى كانوا يبحثون عنه، يقف أمامهم ويقول "أنا هو". 3- أيضاً أثبت لنا الرب بهذه العبارة أنه لم يُقبض عليه ضعفاً منه. بل هو الذى سلّم ذاته للموت بإرادته. كما قال من قبل "إنى أضع نفسى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها. ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يو 10 : 17 ، 18). هو من ذاته ذهب إلى المكان الذى كان يعرف أنهم سيقبضون عليه فيه، وتقدم للجند قائلاً أنا هو.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 114 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

لقد أنكر بطرس السيد المسيح. ولكن ما نوع إنكاره: هل أنكر لاهوت المسيح، حينما رأى آلامه، على إعتبار أن الله لا يتألم؟ أم أنكر معرفته به؟


القديس بطرس الرسول أنكر معرفته للمسيح بقوله: "لا أعرف الرجل" (مت 26 : 72 ، 74). أما عبارة "أنكر لاهوته لما رآه يتألم" فهى عبارة غير سليمة. لأنه لم ينكره فى آلامه، بل قبل هذه الآلام، أثناء محاكمته أمام مجلس السنهدريم فى دار رئيس الكهنة (مت 26 : 58 ، 59). نلاحظ أن القديس بطرس اعترف قبلاً بأن السيد المسيح هو إبن الله الحى، وطوبه السيد على ذلك (مت 16 : 16 ، 17). وهو لم ينكر هذا الإيمان عند القبض عليه، بل رفع سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. واظهر السيد المسيح معجزة تثبت لاهوته وهى أنه لمس أذن العبد فأبرأها (لو 22 : 51) (يو 18 : 10). والمفروض أن هذه المعجزة قد ثبتت إيمان بطرس. وكان هذا قبل دخول السيد المسيح فى آلامه. ولا ننسى أن إنكار بطرس معرفته للمسيح (مت 26 : 74)، كان عن خوف، وليس عن ضعف إيمان.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 115 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

هل الذى جدف على الرب وقت صلبه، اللص الشمال فقط، أم جدف معه أيضاً اللص اليمين ؟ وكيف ذلك وهو الذى نال الفردوس ؟

فى بادىء الأمر كان اللصان يجدفان على الرب ... يقول القديس متى الإنجيلى "وبذلك أيضاً كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه" (مت 27 : 44). ويقول القديس مرقس الإنجيلى أيضاً "واللذان صلبا معه كانا يعيرانه" (مر 15 : 32). أما القديس لوقا الإنجيلى، فهو الذى ذكر إيمان اللص اليمين: فقال "وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: إن كنت أنت المسيح، فخلص نفسك وإيانا". فأجاب الآخر وانتهره قائلاً " أولا تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه؟ أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلناه . وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس فى محله".. ثم قال أذكرنى يارب .." (لو 23 : 39 – 42). لعل نقطة التحول عند اللص اليمين، المعجزات التى حدثت وقت الصلب... فلما رأى الأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والسماء أظلمت .. تأثر قلبه .. كما تأثر بصفح المسسيح عن صالبيه وصلاته من أجلهم. فكف عن التجديف والتعيير.. ثم آمن، ودافع عن الرب موبخاً اللص الآخر. وأعلن إيمانه للرب طالباً أن يذكره، ونال الوعد .
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 116 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

نرجو تفسير هذه الآية التى وردت فى (غل 3 : 13) "لأنه مكتوب: ملعون كل من علّق على خشبة". فهل هذه اللعنة أصابت المسيح ؟

إن الآية بوضعها الكامل هى "المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة" (غل 3 : 13). فى الواقع كانت هناك لعنات كثيرة لكل من يخالف الوصايا وقد وردت فى سفر التثنية (تث 27 : 15 – 26) (تث 28 : 15 – 68) ففى الفداء، كان لابد من إنسان بار ليس تحت اللعنة، لكى يحمل كل لعنات الآخرين، ليفديهم من لعنات الناموس. والوحيد الذى كانت تنطبق عليه هذه الصفة، ويقوم بهذا العمل الفدائى، هو السيد المسيح الذى قال عنه الكتاب "الكائن فوق الكل، إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين" (رو 9 : 5). فهو بطبيعته مبارك، وبركة. ولكنه فى موته عن العالم كله، حمل كل اللعنات التى تعرض لها العالم كله. هو بلا خطية، ولكنه حامل خطايا. وقد حمل خطايا العالم كله (يو 1 : 29) (1يو 2 : 2). وهو مبارك بلا لعنة، ولكنه حمل اللعنات التى يستحق العالم كله. هو فى حب كامل مع الآب. ولكن حمل غضب الآب بسبب كل خطايا العالم. هذا هو الكأس الذى شربه المسيح عنا. "كلنا كنغم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش 53 : 6). ولو لم يحمل المسيح هذه اللعنة، لبقينا كلنا تحت اللعنة. مبارك هو فى كل ما حمله عنا ...
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 117 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

قيل إنه فى وقت القبض على السيد المسيح، لما قال الجند إنهم يطلبون يسوع الناصرى "قال لهم يسوع أنا هو" ولما قال إنى أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض" (يو 4:18-6). فلماذا حدث هذا ؟

لقد سقط الجند على الأرض من هيبته. فعلى الرغم من أن الرب كان وديعاً ومتواضع القلب (مت 29:11). وكان "لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته" (مت 19:12). إلا أنه كانت له هيبة. ولما قال لليهود "أبوكم ابراهيم رأى يومى ففرح" قالوا له "ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت ابراهيم" (يو8: 56 ، 57) بينما كان عمره وقتذاك حوالى 32 عاماً، أو 33. ولكنهم ظنوه فى الخمسين من عمره، بسبب تلك الهيبة التى جعلت عمره بالجسد يبدو عشرين عاماً أكثر من حقيقته.

وأيضا سقط الجنود على الأرض من عنصر المفاجأة والجرأة أى شخص يأتى الجند للقبض عليه، ربما يفكر فى الهرب منهم أو على الأقل يخاف. أما أن يقف ويقول لهم أنا هو، ويكرر نفس العبارة .. فهذا ما أذهلهم فسقطوا على الأرض لجرأته .. ولأن الشخص الذى كانوا يبحثون عنه، يقف أمامهم ويقول "أنا هو".

أيضاً أثبت لنا الرب بهذه العبارة أنه لم يُقبض عليه ضعفاً منه. بل هو الذى سلّم ذاته للموت بإرادته. كما قال من قبل "إنى أضع نفسى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها. ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يو 10 : 17 ، 18). هو من ذاته ذهب إلى المكان الذى كان يعرف أنهم سيقبضون عليه فيه، وتقدم للجند قائلاً أنا هو.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 118 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

لماذا نقول إن اليهود هم الذين صلبوا السيد المسيح ؟ ألسنا نحن الذين صلبناه بخطايانا ؟

من أجل غفران خطايا الناس صُلب المسيح، إذ مات عنا لكى نحيا نحن. هذا حق. "كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش 53: 6). نحن إذن السبب فى صلبه. ولكن اليهود كانوا هم المنفذين. هم الذين تآمروا على صلبه. وهم الذين قدموه لبيلاطس الوالى الرومانى وصاحوا قائلين أصلبه أصلبه، بينما كان هذا الوالى يقول "لست أجد علة فى هذا البار" فقالوا له "دمه علينا وعلى أولادنا". نحن السبب. وهم المنفذون. ولكن الدافع الأكبر هو محبة الله. "لأنه هكذا أحب الله العالم ، حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3 : 16). لكن اليهود لم يقدموا المسيح للموت، من أجل الفدء، بل خيانة منهم وغدراً أو حسداً وجهلاً... فهم يحاسبون على غدرهم وحسدهم وحقدهم وتآمرهم، ويحاسبون على ضغطهم على بيلاطس الوالى لكى يصلبه، بينما كان يريد أن يطلقه.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 119 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

ما موقفنا من خادم كبير فى الكنيسة، يعطى مواعيد لإلقاء الكلمة. وننتظره فلا يحضر مراراً وتكراراً. ثم يعتذر باعتذارات غير مقبولة !!؟

لا شك أن الخادم الذى يعطى ميعاداً لإلقاء كلمة ولا يحضر، هو شخص لا يراعى شعور المخدومين، ولا يراعى مصلحة الإجتماع. لأن تكرار هذا الغياب يجعل الإجتماع غير ثابت، وربما ينحل. وإن كان لديه عذر قهرى، فمن المفروض على هذا الخادم أن يقدم هذا العذر قبل موعد الإجتماع بفترة تسمح بدعوة خادم آخر بديل. أما وقد كرر الغياب فأفضل عقاب له أنكم تمتنعون عن دعوته لإلقاء كلمة مرة أخرى. على الأقل لفترة عدة شهور، لكى يتضع من جهة، ولكى يشعر بخطئه، ويحترم موعد الإجتماع، ويتعلم الإلتزام.. ولا يعتمد على أنه خادم كبير ومعروف... وإن دعوتموه بعد ذلك، اهتموا أن يكون هناك بديل له فى نفس الإجتماع. بحيث إن تأخر يبدأ البديل فى إلقاء الكلمة. وبهذا يأخذ هذا الخادم الكبير درساً ينفعه وينفع الإجتماع. أقول هذا، لأن كثيرين إذا عوقبوا، يستفيدون من العقوبة، مهما كانوا كباراً. وأيضاً لأن المصلحة العامة أهم بكثير من مجاملة الكبار.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 10 - 2012, 07:31 PM   رقم المشاركة : ( 120 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

هل جنة عدن هى الفردوس التى تذهب إليها أرواح الأبرار ؟

كلا طبعاً. فجنة عدن كانت على الأرض. وذكر سفر التكوين أربعة أنهار كانت تسقى الجنة، منها نهر الفرات. كما ذكرت الأراضى شرقى آشور وغيرها (تك2 : 10 – 14). أما الفردوس فهى السماء الثالثة، وهى التى صعد إليها القديس بولس الرسول حيث قال "أعرف إنساناً فى المسيح يسوع.. أفى الجسد لست أعلم، أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم. أختطف هذا إلى السماء الثالثة. وأعرف هذا الإنسان أفي الجسد أم خارج الجسد، لست أعلم. الله يعلم. أنه أختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا ينُطق بها.." (2كو12 : 2 – 4). فقال عن المكان الذى اختطف إليه إنه الفردوس مرة، والسماء الثالثة مرة أخرى. مما يعنى أن الفردوس هى السماء الثالثة. وليس من المعقول أن تكون الفردوس. هى الجنة التى كان فيها آدم على الأرض. وتكون فى نفس الوقت هى المكان الذى وعد به الرب اللص اليمين أن يكون معه فيه.. حيث قال له : "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو23 : 43). كذلك فالجنة – كما يفهم من إسمها، وكما شرح الكتاب – هى حديقة كبيرة فيها كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل (تك2 :9). وطبعاً كل هذه خيرات مادية لا تصلح أن تكون نعيماً للأرواح.. كما أن جنة عدن قد اختفت وانتهى أمرها.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
سنوات مع اسئله الناس للبابا شنودة الثالث - الجزء الثالث
سنوات مع أسئله الناس للبابا شنودة الثالث - الجزء الثانى
موضوع متكامل للسيدة العذراء ..... للبابا شنودة الثالث
موضوع متكامل عن اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024