لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك

[nasser]

هيا
ماجى
مارى
رينا
استاذ ناصر

نحن في إنتظار باقي التأملات الرائعة

أو موضوع جديد ورسائل روحية جديدة

ربنا يباركك ويعوض تعبك

في انتظارك يا ناصر

لا تحرمنا من التاملات الجميلة
شكراً لكم أخوتى الأحباء على اهتمامكم
وتشجيعكم المستمر ومروركم الجميل
ماجى و مارى...حاضر

[nasser]

الرجل المحبوب

القارىء الحبيب...
الرب يحبك جداً وبلا حدود...
هل تثق فى هذه الكلمات؟؟
هل تثق فى محبة الرب لك على الرغم من عدم استحقاقك؟...
هل تثق أنك قريباً جداً إلى قلب الرب يسوع؟..
وهل تثق أنك مميزاً جداً وحبوباً جداً عند الرب؟..
المحبوب فى الرب..
لا تدع إبليس يشكك فى صدق هذه الكلمات..
ليتك وأنت تقرأ الآن هذه الكلمات تثق أن هذه الكلمات لك وأنك ستظل متمتعاً بهذه المحبة العظيمة من الرب على الرغم من عدم أمانتك..
فالرب يحبك كما أنت ولكن المهم أن تفتح قلبك لتستقبل حب الرب داخلك ولكى يكون مفتاحاً لتتغير به أمور كثيرة فى حياتك غير مقبولة وتمنعك من التمتع بهذا الحب..
أقرأ معى فى سفر دانيال(18:10)"فعاد ولمسنى كمنظر إنسان وقوانى وقال لا تخف أيها الرجل المحبوب سلام لك تشدد تقوّ"
"الرجل المحبوب.."
أنت هذا الرجل فهذه كلمات يؤكدها لك الروح القدس فى كل وقت على الرغم من كثرة خطاياك وأخطائك..
1-محبوب رغم خطيتك وخيانتك..
لعل كل أعمالك يجانبها كثير من الصواب على الرغم من محبتك للرب.
وبحكم طبيعتنا البشرية فنحن معرضون للسقوط مراراً كثيرة.
ولكن حتى إذا انقلبت على الرب بل وأصبحت عدواً له سيحبك وستظل الرجل المحبوب أيضاً..
لعلك تتساءل كيف يكون هذا..؟
كلنا نتذكر عندما انقلب إبشالوم على أبيه داود حتى أنه كاد يقتله وهذا ما كان ما يردده داود لجميع عبيده"هوذا ابنى الذى خرج من أحشائى يطلب نفسى"2صم(11:16).
ولعل هذا ما يحدث معك..
قد يأتى عليك وقت تترك فيه الرب وتسؤ علاقتك به ولكن على الرغم من كل هذا ستظل الرجل المحبوب.
تذكر معى عندما هجم الشعب الذى كان مع داود على إسرائيل فكان من الممكن لداود أن يكون غاضباً من إبشالوم ولكن هذا ليس ما حدث فلقد أوصى الملك جميع الرؤساء بأبشالوم قائلاً"ترفقوا لى بالفتى إبشالوم"-2صم(5:18).
وهل تذكر أيضاً عندما سمع داود خبر موت إبشالوم؟
كان يبكى ويقول"ياليتنى مت عوضاً عنك يا ابشالوم ابنى"-2صم(33:18).
لعلك تردد كيف يكون هذا وكيف يردد داود هذه الكلمات بعد ما كان ابشالوم يريد قتله؟
لقد نسى داود كل إساءات ابشالوم ولم يتغير حب داود لأبنه على الرغم من قسوته وظل ابشالوم الرجل المحبوب بالنسبة له..
توقف الآن عن القراءة لتتساءل..
كم مرة حدث معك مثل هذا الأمر..؟
كم مرة بعت الرب بتصرفاتك الخاطئة والغير مرضية..؟
كم مرة نسيت الرب..؟
وكم مرة ظل الرب محباً لك على الرغم من قسوتك وعدم أمانتك معه..؟
ثق أنك ستظل الرجل المحبوب على الرغم من كل شىء.
ربما أوقفت صلاتك..وخنت الأمانة وأنت الآن بعيداً تماماً عن الرب..
ولكن هل تذكر ماذا قال يوسف لأخوته عندما جاءوا اليه وقت المجاعة؟..
"أنا يوسف أخوكم الذى بعتموه"-تك4:45.رغم خيانة أخوته وظلمهم له ولكن ظل يوسف يحب أخوته على الرغم من كل ما فعلوه به.ولم يعاملهم مثلما فعلوا به ولكن الكلمة أعلنت عن يوسف"وقع على عنق بنيامين أخيه وبكى..وقبل جميع أخوته وبكى"-تك20:45.وليس هذا فقط بل أعلن لهم"خيرات جميع أرض مصر لكم"
تك20:45.
المحبوب فى الرب..
يوسف هو ظل لما فعله الرب يسوع من أجلك فستظل أنت أيضاً الرجل المحبوب.
........

[nasser]

مهما خنت الرب فى أى لحظة ستظل أيضاً الرجل المحبوب.
تذكر معى أيضاً فقد قيل عن الرب يسوع عندما جاءت ساعته لينتقل من هذا العالم"إذ كان قد أحب خاصته الذين فى العالم أحبهم إلى المنتهى"
يو1:13...
ففى هذه اللحظة وقبل القبض عليه أراد الرب يسوع أن يعلن شيئاً هاماً..
أتعرف ما هو..؟
على الرغم من عدم أمانة يهوذا وخيانته للرب ظل الرجل المحبوب.
فنجد الرب يسوع عندما تحدث إلى يهوذا لم يتحدث إليه معاتباً أو لائماً ولكنه حدثه بكلمة مليئة بالمحبة..كلمة تؤكد حب الرب ليهوذا على الرغم مما فعله..
حدثه الرب يسوع قائلاً..
"يا صاحب لماذا جئت.."-مت50:26
لقد أحب حتى الذى خانه وأسلمه ليُصلب.
كم يكون محزناً وقاسياً على النفس عندما يخونها أقرب الناس إليها..
فلعلك أنت الآن فى موقف يهوذا وتتساءل..
هل سيحبك الرب بعد ما خنته وتناسيت كل ما فعله من أجلك..؟؟
كم مرة جرحت الرب يسوع وربما جراحك كانت أشد قسوة على قلبه لأنك محبوب الرب.متذكراً تلك الكلمات التى وردت فى سفر زكريا"فيقول له ما هذه الجروح فى يديك فيقول هى التى جُرحت بها فى بيت أحبائى"-زك6:13.
رغم الجروح إنما هم ما زالوا"أحبائى"
نعم..ستظل الرجل المحبوب حتى آخر لحظة وسوف يُعطى لك فرصة لتبدأ من جديد
المحبوب فى الرب..
محبة الرب لنا مختلفة عن محبة البشر والتى تحتكم فيها الميول والأهواء والمتغيرات النفسية..
الله لا يندم أبداً على محبته لك..
لأن"هبات الله ودعوته بلا ندامة"-رو29:11.
الرب يحبك بلا حدود على الرغم من خطيئتك وخيانتك..
لقد كان بطرس أقرب التلاميذ إلى الرب يسوع والذى ردد يوماً"أنى مستعد أن أمضى معك حتى إلى السجن وإلى الموت"-لو33:22.
بل وصنع معجزات باسم الرب يسوع ولكن على الرغم من كل هذا جاء عليه الوقت الذى أنكره قائلاً"لست أعرفه"-لو57:22.
أنكر بطرس الرب يسوع ثلاث مرات.
وكلنا نعلم أن رقم ثلاثة يرمز إلى الكمال فى كل شىء..
فهذا يعنى أن بطرس أنكر الرب بلا حدود..
ولكن الرب أحبه أيضاً بلا حدود..
فعندما ظهر الرب لبطرس بعد القيامة قال له"أرعى خرافى..غنمى..غنمى"-يو15:21.
منتهى الحب..فكأن الرب يُعلن له أن هذا الخطأ لن يغير موقفى وأنا أتفهم ضعفك فقد أنكرتنى ثلاث مرات وأنا أحبك ثلاث مرات وإذا كانت خطيتك بلا حدود فأنا أحبك بلا حدود.
قد تكون قريب جداً من الرب ومحباً جداً له ولكن فى وقت ما وببعض الأعمال الخاطئة قد تكون أنكرت الرب.
ولكن الخطية لحظة مرض ومَن قال أن الرب يتخلى عن أبنه لحظة مرضه..؟
"لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى"
مر17:2.
........

[magy]

توقف الآن عن القراءة لتتساءل..
كم مرة حدث معك مثل هذا الأمر..؟
كم مرة بعت الرب بتصرفاتك الخاطئة والغير مرضية..؟
كم مرة نسيت الرب..؟
وكم مرة ظل الرب محباً لك على الرغم من قسوتك وعدم أمانتك معه..؟

تأمل كالعادة .. راااائع
ربنا يباركك ويعوض تعبك استاذ ناصر

[magy]

الله لا يندم أبداً على محبته لك..
لأن"هبات الله ودعوته بلا ندامة"-رو29:11.
الرب يحبك بلا حدود على الرغم من خطيئتك وخيانتك..

الله علي جُرعة الأمل والفرح والتشجيع
ربنا يبارك حياتك استاذ ناصر
ويرشدك دايماً للخدمة المفيدة

[Mary Naeem]

روووووووووووووعة يا ناصر

ربنا يباركك

متابعة معاك

[nasser]

ماجى
مارى
أشكركم كتير على تشجيعكم للموضوع واهتمامكم ومتابعتكم

[بنتك انا]

ثق أن هناك دائماً أملاً جديداً..
سيسامحك الرب بمجرد أن تأتى إليه نادماً..
سيسامحك لأن هذا ما تعلنه الكلمة
"وإذا لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما"-لو45:7
.........

رسالة معزية ورسالة شخصية
تاملات جميلة جدا
ميرسى اخ ناصر ربنا يباركك

[بنتك انا]

اجعل إحساسك بالذنب يقودك إلى التوبة والتى ستقودك إلى الغفران..
واجه ما تختزنه منذ فترة بداخلك واجه كل ما يشعرك بالذنب وضع يديك على نقطة الضعف التى بداخلك واجعل منها نقطة انطلاق وبداية قوية..
..........
تامل جميل وبداية جديدة
ميرسى اخ ناصر ربنا يباركك

[nasser]

2-محبوب وقريب جداً من قلب الرب..
أتعرف ما هو المقصود بقريب جداً من قلب الرب؟
القلب هو مركز العواطف..الحنان..المحبة والرحمة.
وأنت فى أقرب مكان ومكانة من قلب الرب يسوع
الكلمة أعلنت"وكان متكئاً فى حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه"-يو23:13.
ولكن دعنا نتساءل لماذا لم يذكر الروح القدس اسم ذلك التلميذ؟
لعل الروح القدس يريدك أن تضع اسمك فى هذا المكان كل مرة تقرأ فيها هذه الكلمات.
وهذا يعنى أنك قريب جداً من قلب الرب..
المحبوب فى الرب..
قد تمر بضيقات وصعوبات لكن الرب معك ولا تغيب عن نظره لحظة واحدة"هوذا على كفى نقشتك أسوارك أمامى دائماً"-أش16:49.
وعندما يكون هناك أمراً ما يخص خلاصك لن يتهاون أبداً فى إنقاذك..
"أسوارك أمامى دائماً"-اش16:49.
فلن يترك الرب إبليس يسرق خلاصك..
"أما الذى يتسور من موضع آخر فإن ذلك لص وسارق"-يو1:10.
أى أن الرب يراقب أى لص يريد أن يسرقك وأنه سوف يتدخل فى الوقت المناسب.
3-محبوب ومميز جداً عند الرب...
أنت مختلف فلست مثل بقية الناس.
أتعرف لماذا؟..
"لأننا رائحة المسيح الزكية"-2كو(15:2).
نعم أنت مميز جداً..
أليس هذا ما تؤكده الكلمة..؟
"أنتم رسالتنا مكتوبة فى قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس"-2كو(2:3).
فعندما تتواجد فى مكان كأن يسوع نفسه موجود ولابد ان يرى الناس فيك شخص الرب يسوع ولكن كل هذا متى يحدث؟..
عندما تفتح قلبك وتمتلىء بحب الرب وقتها تصبح مميزاً ومختلفاً كما تعلن الكلمة..
"فتكونون بركة"-زك13:8.
(صلاة)
أبى السماوى..
احتاج أن ألمس حبك ومحبتك لى..
المسنى بحبك..
غيّر كل ما بداخلى فأنت حب قوى ومُغير..
إلهى الحبيب..
أعلم اننى لا استحق محبتك لى فأنا ملىء بالخطايا والأخطاء ولكننى اثق أنك لن تتراجع عن محبتك لى فهذا هو وعدك لى"أحبهم إلى المنتهى"-يو1:13.
سيدى الغالى..
ستظل لى حباً كاملاً حباً يشفى كل المناطق المريضة بداخلى بسبب كثرة خطاياى وأخطائى.
سيدى..أسكب حبك داخلى فأنا محتاج إليه..
احتاج لذلك الحب الذى يُغير ولا يتغير..