منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 03 - 2016, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 11871 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المملكة في قلوبنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ:«مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ:«لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ بِمُرَاقَبَةٍ،وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».
لوقا 20/17-21

في تعليمه لتلاميذه كيف يصلوا، قدم الرب يسوع لهم نموذجاً، فقال "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس إسمك. ليأت ملكوتك (لتأتي مملكتك)..."(متى 9/6-10). فعلمهم أن يصلوا في توقع لمجيء مملكة الإله لأنه في ذلك الوقت، لم يكن قد صُلب وكان العالم تسوده مملكة أخرى، التي هي مملكة الظلمة

ولكن، بعد موته، ودفنه، وقيامته، عندما قابل تلاميذه، تغيّرت رسالته لهم، فقال "... دُفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم..." (متى 18/28-19). فكل سلطان في الكون قد دُفع إلى يسوع وهو قد أعطانا هذا السلطان كمُمثلين لمملكته. فعليك أن تُظهر مملكته إلى العالم، لأن المملكة في داخلك. ولسنا في احتياج بعد أن نُصلي أن تأتي المملكة، لأن هذه الصلاة قد استجيبت فينا - نحن الخليقة الجديدة

فإن كنت قد قبلت يسوع، قد أصبحت حاملاً لمملكة الله، وعندما تذهب إلى أي مكان، مملكة الله تصل هناك أيضاً، لأنك هيكله الحيّ (1كورنثوس 16/3) قال يسوع في يوحنا 23/14"...وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً."وهذا يعني أن الرب وضع مركز قيادته في قلوبنا، يا له من حق مجيد

فانهض لدعوتك كحامل للمملكة، ولا تسمح لإبليس أن يُحرك الأمور من حولك، فلقد أُعطيت السيادة الأسمى في الكون، إسم يسوع، لتستخدمه في التحكم على إبليس وعلى الظروف السلبية. ويمكنك أن تضع نهاية لأنشطة ممكلة الظلام، وتفرض بسمو السلام، والبر، والحب، والفرح ، والصحة، والإزدهار في عالمك

أعترف

بأنني حامل الحضور الإلهي وتأثير الرب أينما ذهبت، وإنني أبدد قوى الظلام فأحقق اليوم إرادة الرب وأسود على عالمي لمجده، في إسم يسوع. آمين
 
قديم 16 - 03 - 2016, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 11872 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعترف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنني أقف راسخاً في حرية المسيح
وأبتهج في مجد الرب،
ولن أُثقل أبداً بأي نير عبودية.
فأنا حر لأحيا، وحر لأملك،
وحر لأخدم الرب بصحة،
وفرح، وغلبة، وازدهار.
مجداً للرب
 
قديم 16 - 03 - 2016, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 11873 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سبى السبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِذلِكَ يَقُولُ:«إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا».
أفسس 8/4

قدم الكثيرون على مر السنين، تفسيرات مختلفة للشاهد الإفتتاحي. وقد ترجمتها ترجمات متنوعة للكتاب وطرق مختلفة بسبب معناها المركّب. فمثلاً، في إحدى الترجمات تقرأها، " لذلك يقول عندما صعد إلى العلاء قاد الأسرى في قطاره وأعطى الناس عطايا." ولكن، الترجمة أعلاه هي الأكثر دقة

إن الرسول بولس اقتبس هذا الشاهد من مزمور 18/68:" صعدت إلى العلاء. سبيت سبيأً. قبلت عطايا بين الناس، وأيضاً المتمرّدين للسكن أيها الرب الإله." لاحظ أن الرسول بولس قال، "سبى السبي"وليس، " سبى الأسرى". وماذا يعني هذا؟ السبي هنا يشير إلى قوة، وسلطان، وأنشطة الآسرين، فحقهم وقوتهم في أسرك. قد أُسِرتَ، وتوقف هذا الحق بيسوع! وأخذه من الشيطان وجنوده، ولم يعد لديهم هذا الحق فيما بعد، لذلك قد أُسر الأسر

واليوم، لا يجب شرعاً أن يؤسر أحد بالشيطان، أو المرض، أو السقم، وكل ما علينا عمله هو إعلان الحرية منهم. لذلك تمكن بولس في بلدة لسترة أن يقول للرجل العاجز في قدميه، ولم يمشِ منذ ولادته، "إنهض"! ولم يصلِ بولس حتى من أجله. إن مجاهرة بولس في إيمانه نتجت عن معرفته بأن "الأسر" قد أُسرَ

وكان هذا نفس السبب الذي به تمكّن بطرس أن يقول للمشلول الذي كان يستجدي عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل، "... ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قُم وامشِ!" (أعمال الرسل 6/3). وهو أيضاً لم يُصلِ. لماذا؟ لأن القوة التي تأسر الإنسان قد رُبطت بيسوع المسيح

أعترف

إنني أقف راسخاً في حرية المسيح وأبتهج في مجد الرب، ولن أُثقل أبداً بأي نير عبودية. فأنا حر لأحيا، وحر لأملك، وحر لأخدم الرب بصحة، وفرح، وغلبة، وازدهار. مجداً للرب
 
قديم 16 - 03 - 2016, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 11874 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحاول إعداد قلبك للأحداث المقبلة
التي لا تعرفها ولا تستطيع قبولها ،
فتجاوب مع صوته بالاقتراب اليه ،
والتوبة والازدياد في علاقتك به ،
وقبول الأمور المتعاكسة لإرادتك ،
حينئذ تزداد قوة وصلابة ،
فلا تضطرب من أية أمور أخري تأتي عليك ،
كانت أمور محزنة أو محيرة ،
وثق أن الله بجوارك يسندك ، فتمر فيها بسلام .
 
قديم 16 - 03 - 2016, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 11875 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي الحبيب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت ذو القلب الشفيق الكلي الجودة
و الصلاح انت تراني و تحبني , انت رحوم و غفور ,
اذ لا يمكنك ان ترى الشقاء دون ان ترغب في مداواته ,
ها اني اضع كل رجائي فيك و اثق بأنك لن تهملني .
و ان نعمك تفوق دائما آمالي ....
ربي أطلب منك اليوم أن تضع بداخلي قلبا متضعا أراك به ،
وأكون خادماً لأولادك ...
نتقدم جميعنا لنوال استخقاق الدخول لملكوتك ...
انزع مني كل كبرياء فهو من العالم
و علمني اتضاعك العجيب هذا الذي به تركت مجدك السماوى
وارتضيت ان تنزل لجنسنا وتولد في مزود حقير .
 
قديم 16 - 03 - 2016, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 11876 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مـــن هــــو الأعظـــــــم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

30 و خرجوا من هناك و اجتازوا الجليل و لم يرد ان يعلم احد* 31 لانه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه و بعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث* 32 و اما هم فلم يفهموا القول و خافوا ان يسالوه* 33 و جاء الى كفرناحوم و اذ كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق* 34 فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم* 35 فجلس و نادى الاثني عشر و قال لهم اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل و خادما للكل* 36 فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه و قال لهم* 37 من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني و من قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني*

38 فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك و هو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا* 39 فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي و يستطيع سريعا ان يقول علي شرا* 40 لان من ليس علينا فهو معنا* 41 لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره*
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++

في بعض الأحيان حد الرب يسوع من خدمته العامة لكي يدرب تلاميذه تدريبا عميقا. كان يعلم أهمية تأهيلهم لحمل الرسالة بعد أن يعود هو إلى السماء. إن التعليم يحتاج إلى وقت. والنمو الروحي العميق لا يحدث فورا، بغض النظر عن نوع الخبرة أو التعليم. فإذا كان التلاميذ قد لزمهم أن يتخلوا، بين الحين والآخر، عن عملهم ليتعلموا من السيد، فكم يلزمنا نحن لكي نتبادل العمل والتعليم.

كان التلاميذ يظنون أن الرب يسوع يبدو مشغولا، أكثر من اللازم، بالموت، ولكن في الواقع، كان التلاميذ هم المشغولين خطأ، فكانوا يفكرون باستمرار في الملكوت الذي سيؤسسه، ومراكزهم فيه. كانوا قلقين من جهة ما يمكن أن يحدث لهم لو مات يسوع. وبناء على ذلك فضلوا عدم الكلام عن توقعاته.

+++ الله يحاول إعداد قلبك للأحداث المقبلة التي لا تعرفها ولا تستطيع قبولها ، فتجاوب مع صوته بالاقتراب اليه ، والتوبة والازدياد في علاقتك به ، وقبول الأمور المتعاكسة لإرادتك ، حينئذ تزداد قوة وصلابة ، فلا تضطرب من أية أمور أخري تأتي عليك ، كانت أمور محزنة أو محيرة ، وثق أن الله بجوارك يسندك ، فتمر فيها بسلام .

+++ ما يعلمه المسيح هنا يخالف بالتمام مفهوم العالم عن العظمة ، فعظمة العالم هي التسلط والكبرياء والتحكم .... أما عظمة المسيحية ، فهي الاتضاع وإنكار الذات وخدمة اللآخر

في إنجيل لوقا (٩: ٤٨) يقول الرب يسوع إن الاهتمام بالآخرين هو مقياس العظمة، ففي نظر الرب يسوع، إن من يقبل ولدا صغيرا، فكأنه قبل الله نفسه، وإعطاء كأس ماء بارد لمن هو في حاجة إليه، هو تقدمة لله. وفي المقابل، إن أذية الآخرين أو حتى عدم الاهتمام بهم هو خطية. يمكن أن يحوز بعض الناس الأنانيين غير المبالين، شيئا من العظمة في نظر العالم، لكن العظمة الباقية إنما تقاس بمقاييس الله فحسب. فما هو معيارك للعظمة ؟هل هو الإنجاز الشخصي أو الخدمة الخالية من الأنانية؟

+++ هل تبحث عما تقدمه من خدمة للآخرين ، وكيف تخضع لهم ، أم عن مكانتك وكرامتك وسطهم ؟ ليتك من اليوم تخضع للكل ، لترتفع في نظر الله.

وفي اهتمام التلاميذ بوصفهم كجماعة أكثر من اهتمامهم بمد يد المعونة السخية إلى من تعذبهم الأرواح الشريرة، ملكت الغيرة قلوب التلاميذ لأن رجلا كان يشفي باسم الرب يسوع. ونحن نفعل نفس الشيء الآن عندما نرفض المساهمة في جهود نبيلة، لأنها : (١) لا تنتمى لكنيستنا. (٢) لا تخدم الناس الذين نستريح إليهم. (٣) لا يعملون بالأسلوب الذي تعودنا عليه. (٤) لا تحوز جهودنا الاعتراف الكافي بها. إن الفكر اللاهوتي الصحيح أمر هام، ولكنه لا يجب أن يقف مطلقا حائلا دون مساعدة المحتاجين.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++

صلاة : ربي الحبيب انت ذو القلب الشفيق الكلي الجودة و الصلاح انت تراني و تحبني , انت رحوم و غفور , اذ لا يمكنك ان ترى الشقاء دون ان ترغب في مداواته , ها اني اضع كل رجائي فيك و اثق بأنك لن تهملني .و ان نعمك تفوق دائما آمالي .... ربي أطلب منك اليوم أن تضع بداخلي قلبا متضعا أراك به ، وأكون خادماً لأولادك ... نتقدم جميعنا لنوال استخقاق الدخول لملكوتك ... انزع مني كل كبرياء فهو من العالم و علمني اتضاعك العجيب هذا الذي به تركت مجدك السماوى وارتضيت ان تنزل لجنسنا وتولد في مزود حقير .
 
قديم 16 - 03 - 2016, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 11877 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبانا السماوى...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكرك كثيراً على حبك الفياض
الذى لا نهاية له والذى لا يفسد أبداً...
نسألك يا رب أن تعطنا أن نسلك بصفاتك
حتى يراك كل من حولنا فينا
و لنكن كمرآة تعكس أشعة شمس برك و الإيمان بك ...
فنصير بنى النور سالكين بكل طهارة
و بر بلا عثرة كل حين ...
وأن نكون ملحاً صالحاً للأرض...
حباً فيك فقد أحببتنا أولاً...
آمين.
 
قديم 16 - 03 - 2016, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 11878 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل أنا أسلك فى المسيح يسوع؟!
العثرة(ع42-50)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

42 و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر* 43 و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفا* 44 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا* 45 و ان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان و تطرح في جهنم في النار التي لا تطفا* 46 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا* 47 و ان اعثرتك عينك فاقلعها خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان و تطرح في جهنم النار* 48 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا* 49 لان كل واحد يملح بنار و كل ذبيحة تملح بملح* 50 الملح جيد و لكن اذا صار الملح بلا ملوحة فبماذا تصلحونه ليكن لكم في انفسكم ملح و سالموا بعضكم بعضا*
++++++++++++++++++++++
التعليم هنا بعدم التسبب في عثرة لأحد ما ، هو تعليم عامةً للتلاميذ والخدام وكل المؤمنين ، ويوضح خطورة إعثار بسيطى الإيمان ؛ أى لا نكون سبباً مباشراً فى خطأ الآخر ، أو نسبب له إرتباكاً و شكوكاً بتعليم غير مستقيم أو قول خاطئ أو تصرف شائن...

+++ ليت كل منا يسأل نفسه...هل أنا أسلك كإبن للمسيح أم إنى أحمل اللقب (وركنه عـ الرف)؟؟
هل أنا أسلك كبنت للمسيح أم كبنت للشيطان (فقط اهتمامي يالموضة الخليعة=الشهوات العالمية) و أيضاً أحمل اللقب (و ركناه عـ الرف)؟؟


فليعطنا الله أن نجعل الآخرين يعرفون مسيحنا معرفة حقيقية من خلال أفعالنا و سلوكنا و خطواتنا و حديثنا ...
وان نسلك بإيجابية كأبناء/بنات للمسيح ...آخذين من كل شئ ما يناسب و يليق بأسمائنا "مسيحى/مسيحية"

فهذا تحذير من أن تكون أقوالنا أو أفعالنا سبب ابتعاد الصغار في الإيمان عن الرب، ينطبق على ما نفعله كأفراد، كمعلمين وقدوة، وعلى ما نسمح به في علاقتنا كمسيحيين. فيجب أن يكون الدافع لكل أفكارنا وأفعالنا هو المحبة . ويجب أن نكون على حذر في إدانة الآخرين.

لم يقصد السيد المسيح بقطع اليد أو الرجل أو قلع العين التنفيذ الحرفي ،بل بمعنى أن نقطع كل اسباب و طرق الشر التى مصدرها حواسنا أو الناس المحطين بنا ....فهى درجة الحسم المطلوبة منا فى مواجهة العثرات...و اوضح المسيح جزاء الله العادل الذى لا نهاية له لكى يرهب كل من تهاون فى حواسه وأعثر نفسه أو و غيره...فهكذا كل المخدوعين بملذات العالم و شهواته الزمنية الزائلة ، يدفعون أنفسهم إلى عذاب قاسى فى شدته ،والأسوأ أنه لا ينتهى أبداً...

+++فهيا نتخلى عن أى علاقة أو عمل أو عادة تتعارض مع مشيئة الله و هذا قد يكون مؤلماً (مثل قطع اليد)...لنتخذ معاً قراراً حاسماً من وجهة نظر أبديتنا حتى نعيش مع الله إلى المنتهى....

( ع 49 ) كان الحديث فى الأعداد السابقة عن الهروب من الخطية--->>العثرة{{الجهاد السلبى}}
أما الكلام هنا فهو عن {{الجهاد الإيجابى}} والمعنى المقصود هو: كما أن كل ذبيحة مقدمة لله تملح بملح لحفظها ، فعلينا أيضاً أن نحفظ أنفسنا ليس بالهروب من العثرة فقط بل بالنمو فى الفضائل التى تحفظنا وتجعل لنا مذاقاً أمام الله فهذه الفضائل كالنار فى ضوئها و إشاعة الدفء للآخرين

+++فلنحرص على التوبة والجهاد الدائم ضد مصادر العثرات ولنهرب لحياتنا بكل قوة جاذبين معنا آخرين إن أمن...

فلقد استخدم الرب يسوع الملح ليصور ثلاث صفات يجب توفرها في حياة الناس :
يجب أن نذكر أمانة الله، فقد كان الملح يستخدم في التقدمات لتذكر عهد الله مع شعبه (لا ٢: ١٣).
يجب أن يكون لنا تأثيرنا في حياتنا المسيحية كما للملح تأثيره في إعطاء النكهة للطعام (انظر مت ٥: ١٣). وعندما نفقد رغبتنا في أن "نملح" الأرض بمحبة الله ورسالته، نصبح بلا نفع له.

+++ يجب أن نحيا حياة فاضلة حتى نستطيع أن نوقف الفساد في المجتمع، كما أن الملح يحفظ الطعام من الفساد.
لكن إذا صارت الفضيلة فى حياة المؤمن بلا ملوحة ،أى ليس لها لون/طعم/رائحة
فلا يمكن إذن قبول الله للإنسان...فلنجتهد حتى نحيى بالفضيلة وليكون لكل منا سلاماً مع نفسه ونحو بعضنا البعض....

+++++++++++++++++++++++++
صلاة: أبانا السماوى...نشكرك كثيراً على حبك الفياض الذى لا نهاية له والذى لا يفسد أبداً...نسألك يا رب أن تعطنا أن نسلك بصفاتك حتى يراك كل من حولنا فينا و لنكن كمرآة تعكس أشعة شمس برك و الإيمان بك ...فنصير بنى النور سالكين بكل طهارة و بر بلا عثرة كل حين ...وأن نكون ملحاً صالحاً للأرض... حباً فيك فقد أحببتنا أولاً...
آمين.

++++++++++++++++++++++++

ترنيمة:
ربـــي يســـوع علمنــي أكــــــون رقيــــق زيــك
مــــن فضلــــك خليــنى أتعلــــــــــم منــــــــك
والنـــــاس لمـا يشوفونى يقولوا إنى إبنــــــــــك
عشــــــان تصرفاتـــــــى خلتنى شبهـــــــــــــك
ده أكيد كان صوتك هادي ومش بتتخانِــــــق أبداً
تطلب وتقول من فضلك تاخد حاجة تقول شكراً

 
قديم 16 - 03 - 2016, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 11879 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربنا يسوع المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مشرع شريعة الكمال و واضع الناموس الأفضل...
نسألك أن تحفظ العلاقات المسيحية
من اى تفكك و تساعد المتزوجين لكى يستمروا فى المحبة
و التفاهم والإحترام المتبادل لبعضهما البعض...
وان تهبنا يا الله من روحك القدوس
لنبنى بيوتاً مسيحية تصير كنائس صغيرة
تعمل دائماً على تمجيد إسمك القدوس
وتكون أنت فيها حجر الزاوية
فإن لم تبنى أنت البيت فباطلاً يتعب البناؤون...
آمين
 
قديم 16 - 03 - 2016, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 11880 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطة الإلهية فى الزواج
مرقس10: 1-13


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطة الإلهية فى الزواج
الزواج والطلاق(ع1-13)
1 وقام من هناك وجاء الى تخوماليهودية من عبر الاردن.فاجتمع اليه جموع ايضا وكعادته كان ايضا يعلمهم

2 فتقدم الفريسيون وسألوه.هل يحل للرجل ان يطلق امرأته.ليجربوه.
3 فاجاب وقال لهم بماذا اوصاكم موسى. 4 فقالوا موسى أذن ان يكتب كتاب طلاق فتطلّق. 5 فاجاب يسوع وقال لهم.من اجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية. 6 ولكن من بدء الخليقة ذكرا وانثى خلقهما الله. 7 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته. 8 ويكون الاثنان جسدا واحدا.اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. 9 فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 10 ثم في البيت سأله تلاميذه ايضا عن ذلك. 11 فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها. 12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني++++++++++++++++++++++++++++سمحت الشريعة الموسوية بالطلاق غير أن الأسباب إختلفت من جماعة لأخرى وهكذا إنتشر الطلاق فى تلك الأيام لأسباب واهية।ولقد كانت المشكلة فى الحياة الأسرية اليهودية تكمن فى نظرة الرجل للمرأة ،فلم يكن ينظر إليها كشخص نظيره بل كمتاع يمتلكها فهو حر فى التصرف فيها كما يشاء ويستطيع أن يطلقها لأتفه الأسباب.

يوضح لنا السيد المسيح ماذا كان قصد الله فى الزواج و لماذا كان الإستثناء بالطلاق। فالله فى خطته وقصده خلق رجلاً واحداً و إمرأة واحدة ليكون كل منهما للآخر ،ولكن لسبب إنصراف الشعب عن الله و هبوط مستواهم الروحى ومقارنتهم بالشعوب الوثنية التى تبيح الزنى و تعدد الزوجات سمح الله لهم بالطلاق و لكن ليس عن رضا قلبه، بل ربما لحماية الزوجة من القتل أو إتجاه الرجل للوثنية...

فهو "منذ البدء خلقهما ذكراً وأنثى" فعندما رأى الرب يسوع حالة البيت والأسرة محطمة أراد أن يذكرنا أن الزواج ليس للمتعة وحدها بل أنه مسئولية ورابطة روحية عميقة ...فإستخدم الرب يسوع نفس الكلمات التى نطق بها آدم (تك2: 24) بعد خلق حواء، أما معانيها فهى:+"من أجل هذا"--->>من أجل إتمام سر الزيجة।

+"يترك الرجل"--->>لابد أن يستقل الرجل عن بيت أبيه لبناء أسرته الجديدةوهذا الإستقلال أو الترك لا يعنى إهمال واجباتنا نحو أهالينا فى رعايتهم فالحب الزيجى لا يتعارض مع وصية إكرام الآباء ।

+"جسد واحد"--->>تشير لروعة الإتحاد الزيجى المسيحى فبحلول الروح القدس فى صلاة الإكليل يصير الإثنان واحداً على مستوى النفس والجسد والروح।

يوضح لنا السيد المسيح أيضاً أن الله هو المؤسس لهذا الإتحاد وجامعه و هو العامل مع المتزوجين، و فيهما ،من أجل أن يصيرا جسداً واحداً ،وبالتالى لا يمكن للإنسان أن يبطل إرتباطاً أقامه الله و كان شاهداً عليه ...ولكن عليه أن يسعى مع عمل نعمة الله فى سر الزواج ويجاهد فى ضبط نفسه وتقديم المحبة وإحتمال نقائص و ضعفات الآخر مهما كان هذا صعباً فالزواج المسيحى ليس من أجل إرضاء النفس و شهواتها بل هو دعوة لكسر الذات و الأنانية والخضوع للآخر كما توصينا الكنيسة فى صلاة الإكليل :"ليخضع كل منكما لصاحبه"। حينئذ فقط تتقابل إرادة الإنسان مع إرادة الله الصالحة.

ثم أضاف السيد المسيح للتلاميذ عندما طلبوا تفسيراً أكثر...أن الدافع الحقيقى للسعى فى الطلاق هو أن الرجل و المرأة تتحرك مشاعرهما أو شهواتهما لطرف آخر فيسعى لإتمام شهواته بالتطليق من الأول للإرتباط بالثانى।


ولهذا إعتبر الله أن التطليق للزواج ما هو إلا خطية زنى أمامه حتى لو وافق المجتمع على هذا الطلاق...

++أخى الحبيب ...هل فهمت الآن لماذا لا تسمح كنيستنا بالطلاق إلا لعلة الزنا ؟ فالكنيسة مؤتمنة على وصية المسيح ولا يحركها ضغط المجتمع عليها وبدلاً من اللجوء للحلول السهلة بالتطليق ...ليتنا نثبت المفاهيم الروحية السليمة و إعداد الأجيال و النشء لفهم معنى الزواج المسيحى الصحيح...

فهل تستطيع النفس البشرية أن ترتمى فى أحضان شخص آخر(شهوات عالمية॥أو أهواء شيطانية) سوى المسيح الذى إشتراها بدمه الكريم؟!؟! أليست هكذا تكون فى تعداد الزناه ؟!!


++++++++++++++++++++++++++
صلاة:ربنا يسوع المسيح مشرع شريعة الكمال و واضع الناموس الأفضل...نسألك أن تحفظ العلاقات المسيحية من اى تفكك و تساعد المتزوجين لكى يستمروا فى المحبة و التفاهم والإحترام المتبادل لبعضهما البعض...وان تهبنا يا الله من روحك القدوس لنبنى بيوتاً مسيحية تصير كنائس صغيرة تعمل دائماً على تمجيد إسمك القدوس وتكون أنت فيها حجر الزاوية فإن لم تبنى أنت البيت فباطلاً يتعب البناؤون... آمين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024