منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 03 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 11771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الثقة فى شخص الرب يسوع
المرأة الكنعانية(ع24-30)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


24 ثم قام من هناك ومضى الى تخوم صور وصيدا.ودخل بيتا وهو يريد ان لا يعلم احد.فلم يقدر ان يختفي. 25 لان امرأة كان بابنتها روح نجس سمعت به فأتت وخرّت عند قدميه. 26 وكانت المرأة اممية وفي جنسها فينيقية سورية.فسألته ان يخرج الشيطان من ابنتها. 27 واما يسوع فقال لها دعي البنين اولا يشبعون.لانه ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. 28 فاجابت وقالت له نعم يا سيد.والكلاب ايضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين. 29 فقال لها.لاجل هذه الكلمة اذهبي.قد خرج الشيطان من ابنتك. 30 فذهبت الى بيتها ووجدت الشيطان قد خرج والابنة مطروحة على الفراش

++++++++++++++++++++++++++
قطع الرب يسوع مسافة طويلة نحو 80 كيلومتراً ليصل الي صور و صيدا وبالرغم من أن صور إشتهرت فى ذلك الوقت بالشر العظيم...... فقد ذهب إليها السيد المسيح حاملاً أخباراً طيبة و هذا ما لفت أنظارنا؛ بتشديده على الطهارة الداخلية قبيل زيارته لصور.

بينما كانت المرأة الكنعانية (وهي امرأة أممية من فينيقية سورية) فى حالة سيئة جداً إلا إنها بإتضاع فائق و حكمة لم تفقد رجاءها فى المسيح يسوع حيث يذكر متى (مت15: 23) إنها كانت تصرخ وراءه قبل دخول البيت وأن التلاميذ طلبوا من الرب شفاءها ولم يسمع لهم أولاً....

+++ فإن كنت أنت فى مكانها هل كنت ستفعل ما فعلت و تقول ما قالت؟؟؟ ام كنت ستضجر من حديث الرب لك؟؟؟!!!

بدا رد الرب عليها قاسياً ....فلفظ (كلاب) هو وصف كان يطلقه اليهود على أى شخص من غير اليهود لأنهم يعتبرونهم وثنيين؛ أى ليسوا أكثر من كلاب بالنسبة لنوال بركة الله لكن الرب يسوع لم يحط من قدر المرأة بإستخدام هذه العبارة بل أراد ان يوضح لها خطة الله فى توصيل رسالته لليهود أولاً....فالسيد المسيح بسابق علمه الفائق عرف ما سيكون ردها ، قال لها هذا لإظهار عمق إيمانها و شدة إتضاعها فإن عدم إعتراضها او إنصرافها غاضبة (كما كنا سنفعل لو كنا مكانها) بل موافقتها على ما يبدو إهانة و إصرارها على نوال النعمة و البركة جعلت الرب يطوب ثبات إيمانها و رجائها فيه و يستجيب لطلبتها فى الحال.

"صلاة المتواضع تنفذ الغيوم ولا تستقر حتى تصل، و لا تنصرف حتى يفتقد العلى و يحكم بعدل و يجرى القضاء"(سيراخ35: 21)؛ فالمتضع إذاً هو من تخترق طلبته السماء و تظل أمام عرش الله حتى يستجيب الله.
و نرى أيضاً سلطان السيد المسيح على سحق الشياطين القوية حتى إنه لم يكن من المحتم وجوده شخصياً، فقوته تتخطى كل المسافات.

+++يا لعظمة المرأة الكنعانية!!!! فقد استطاعت أن تأخذ من الرب شفاء لإبنتها و كان مفتاح نجاحها فى ذلك أنها لم تأتى إلى الرب لتطلب بعقلها بل أتت إليه بقلبها عن إحتياج ،أتت صغيرة جداً كلا شئ.

فأراد الرب أن يقول لها نعم أنتِ من شعب مظلم ملوث نجس يشبه الكلاب النجسة لكنى أحببتك،لقد أتيتى إلىَّ لذا لايمكن أن أرفضك.....فكل من يأتى الى الرب بكل قلبه و يكون مثل هذه الكنعانية أياً كان ماضيه فالرب يرحب به و يعطيه سؤل قلبه. فلتعطينا يا إلهنا الحبيب ان نتعلم من هذه المرأة الإتضاع و الثقة فيك والرجاء بإيمان و الصلاة بلجاجة بلا ملل ولا ضيق...
++++++++++++++++++++++++++
صلاة: إلهى الحبيب ...أنك اعطيتنى روح البنوة لك و أنا فى أغلب أوقاتى أكون جاحداً لك آتياً إليك ليس بقلبى وإنما آتى إليك بكبرياء آمراً إياك بمطالبى قائلاً إعطني...إفعل لى... كما لو كنت انت الجنّى (حاشا) الذى عليه تحقيق كل امالى آتى اليك ليس حباً فى شخصك ليس معرفة بشخصك انما لاجل تحقيق مطالبى فقط
دون ان اشكرك على حبك العظيم و على ما اعطيتنى و ما فعلت لى من قبل ...فاسمح يا الهى الآن ان اشكرك على حبك و حنانك و على قبولك لىَّ انا الذى لا استحق كل هذا الحب...
 
قديم 12 - 03 - 2016, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 11772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلهى الحبيب...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إطلق لسانى لكى أسبحك فى حياتى و أرتل لك
ما دمت موجوداً ...فليس فى الموتى من يذكرك
ولا فى الجحيم من يعترف لك...
إجعلنى اتكلم معك دائماً عن كل شئ كصديق حميم
وأن أتكلم عنك بلسانى و بأفعالى ايضاً ...
إفتح يا رب آذانى لتسمع
و تستجيب لنداءاتك المتكررة
فما أحلى سماع صوتك و ما اطيب التحدث معك
 
قديم 12 - 03 - 2016, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 11773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطبيب الأعظم
شفاء أصم أعقد (ع31: 37)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


31 ثم خرج ايضا من تخوم صور وصيدا وجاء الى بحر الجليل في وسط حدود المدن العشر. 32 وجاءوا اليه بأصم أعقد وطلبوا اليه ان يضع يده عليه. 33 فأخذه من بين الجمع على ناحية ووضع اصابعه في اذنيه وتفل ولمس لسانه. 34 ورفع نظره نحو السماء وأنّ وقال له إفّثا.اي انفتح. 35 وللوقت انفتحت اذناه وانحل رباط لسانه وتكلم مستقيما. 36 فاوصاهم ان لا يقولوا لاحد.ولكن على قدر ما اوصاهم كانوا ينادون اكثر كثيرا. 37 وبهتوا الى الغاية قائلين انه عمل كل شيء حسنا।جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون

++++++++++++++++++++++++++
السيد المسيح هنا يشفى أصم أعقد أى ثقيل اللسان يتكلم بصعوبة فكما أنه معلوم أن المولود أطرش لا يستطيع تعلم الكلام فيصير أخرس و هذه المعجزة او هذه الحالة تذكرنا بحالتنا عندما نصم آذاننا غير سامعين لكلام الله فنصير خُرس عن الحق وعن الشهادة لإسم الرب القدوس بلا تسبيح او تمجيد لإسمه.....

++لقد كان هذا الإنسان اصم.....أما انت فقد أعطاك الله أذن داخلية و أخرى خارجية تستطيع بهما سماع كلمة الله المقروءة و المسموعة ...فلتسأل نفسك أيها الإنسان هل تسمع لكلمات الله المرسلة إليك يومياً أم أنك دائماً تصم أذنيك متحججاً بحججٍ ليست فى نفس قيمة كلمة الله التى تحييك؟؟!

++لقد كان أخرس (أعقد) أما أنت فقد ميَّزك الله بالنطق عن سائر المخلوقات معطياً إياك لساناً فصيحاً تتحدث به فى كثير من الأمور و غالباً ما تكون بعيدة عن التحدث عن الله ...فلتسأل نفسك ايضاً إذا تعرضت يوماً لموقفٍ ما إستدعى منك أن تشهد شهادة حق فى/بــ المسيح يسوع فهل تكون مكتوف اللسان أعقد أم أنك تتكلم و تنطق بأعمال الله معك؟؟!


إننا غالباً يا إخواتى ...ما نسئ لإسم الله؛ نظهر للآخرين أننا غير راضيين عما نحن فيه غير شاكرين فهذا ما قال عنه الرب انه بسببنا يجدف على الإسم الحسن...

+++ لاحظ رقة الرب يسوع في تعامله مع الأصم الأعقد " فأخذه من بين الجمع على ناحية " ع33 ... فهو لم يرد ان يجرح كرامته ويجعل عمليه شفائه مشهد درامي أمام الجمع الواقف ... بل أخذه علي ناحية بعيدة عن الجمع حتي يهدأ ويشعر بمدي اهتمام الرب يسوع به ومدي خصوصيته عنده ... ما أجملك يا يسوعي اذ تخاف علي مشاعري ... ما أعظمك أب حنون

لهذا جاء السيد ليضع إصبعه فى أذني ذلك الأصم أى ليرسل روحه القدوس الذى يسمى إصبع الله (خر 8: 19) ليفتح الأذن الداخلية فتسمع الصوت الإلهى عاملاً فيها اما كونه تفل ولمس لسانه إنما إشارة إلى عطية الحكمة الإلهية التى وهبها السيد للبشرية لكى ينطق باعمال الله و حكمته وهذا ايضاً يذكرنا بموضعٍ آخر تفل فيه يسوع حينما خلق أعين للمولود أعمى (يو 9: 6) بينما هنا ليس للخلق إنما ليجدد الخليقة و يرد للإنسان بهجته وسلامه

+++ في ع 34 نجد أن الرب يسوع " آن " أي تنهد... تري لماذا يتنهد السيد علي الرغم من أنه ليس هو صاحب المرض ؟؟؟ لقد تنهد السيد إذ هو يشارك الأصم الأعقد تعبه ومشقاته بسبب مرضه فهو يشعر به ويتألم ويتأوه معه ... عجيب أنت يا ربي الي هذا الحد تحبني فتشاركني آلامي وأحزاني .

فهذه المعجزة هى معجزة متعددة:...
1-شفاء الصمم.... + فليتك يا الله تعطينى أن أكون مستمعاً جيداً لك
2-شفاء الخرس... + هبنى يا إلهى الحبيب أن اسبحك طوال أيام حياتى
3-تدريب على الكلام"تكلم مستقيماً"... + فلتعطنى لساناً عذباً لا يجرح أحداً ولا يسئ إختيار الألفاظ و يكون مدرباً على تمجيد إسمك القدوس شاكراً
4-تخزين كلمات فى عقل المريض...+إجعلنى يا ربى أحفظ وصاياك وأسلك بها حتى أُشفى من امراضى (خطاياى)
فمن يدخل إلى عمق الله تكتمل كل نقائصه....
++++++++++++++++++++++++
صلاة: +إلهى الحبيب...إطلق لسانى لكى أسبحك فى حياتى و أرتل لك ما دمت موجوداً ...فليس فى الموتى من يذكرك ولا فى الجحيم من يعترف لك...إجعلنى اتكلم معك دائماً عن كل شئ كصديق حميم وأن أتكلم عنك بلسانى و بأفعالى ايضاً ...إفتح يا رب آذانى لتسمع و تستجيب لنداءاتك المتكررة فما أحلى سماع صوتك و ما اطيب التحدث معك
 
قديم 12 - 03 - 2016, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 11774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحنون...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم من عجائب صنعت معى ولكن عندما أطلب طلبة منك
ولم تشأ تحقيقها لتدبيرك الصالح لا أعد أذكر مراحمك
التى صنعتها بى من قبل متذكراً فقط أنك لم تحقق لى هذه الطلبة؛
كالطفل الصغير الذى يريد من والديه تحقيق مطالبه
فى الحال مهما كان نفعها او ضررها وإن لم يفعلا
لعلمهما أن مطالبه بها ضرر له....
يقول لهما انكما لا تحبوننى ....
سامحنا يا الله على جهلنا و ضعف عقولنا
وقصر نظرنا للأمور ولا تتركنا ندبر نحن أمورنا
بل كن دائماً معنا مدبر حياتنا
و إن كنا فى وقت الضيق ننسى أعمالك معنا ...
فأنت الذى قلت "أنتم أفضل من عصافير كثيرة"(مت 10: 31)
هبنا يا الله أن نسلك بالشكر دائماً و لا ننسى فضل أنعامك علينا ...
 
قديم 12 - 03 - 2016, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 11775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فلنتبعــــه بكــــــــل قلوبـــــنا...
إشباع الجموع بالسبعة أرغفة(ع 1: 10)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1 في تلك الايام اذ كان الجمع كثيرا جدا ولم يكن لهم ما يأكلون دعا يسوع تلاميذه وقال لهم 2 اني اشفق على الجمع لان الآن لهم ثلاثة ايام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون. 3 وان صرفتهم الى بيوتهم صائمين يخورون في الطريق.لان قوما منهم جاءوا من بعيد. 4 فاجابه تلاميذه.من اين يستطيع احد ان يشبع هؤلاء خبزا هنا في البرية. 5 فسألهم كم عندكم من الخبز.فقالوا سبعة. 6 فامر الجمع ان يتكئوا على الارض.واخذ السبع خبزات وشكر وكسر واعطى تلاميذه ليقدموا فقدموا الى الجمع. 7 وكان معهم قليل من صغار السمك.فبارك وقال ان يقدموا هذه ايضا. 8 فاكلوا وشبعوا.ثم رفعوا فضلات الكسر سبعة سلال. 9 وكان الآكلون نحو اربعة آلاف.ثم صرفهم. 10 وللوقت دخل السفينة مع تلاميذه وجاء الى نواحي دلمانوثة

++++++++++++++++++++++++++++++++
هذه معجزة أخرى غير إطعام الخمسة الآلاف المذكورة في الإصحاح السادس، ففي المرة السابقة كانت غالبية الذين أطعمهم من اليهود، أما في هذه المرة فكان الرب يسوع يخدم بين جمهور من الأمم في منطقة الجليل، في المدن العشر .
كان عمل يسوع ورسالته قد أصبح لهما تأثيرهما على عدد كبير من الأمم.

فنرى من خلال هذه الأيات القليلة بعض المعانى الروحية:
1-إشفاق و حنان الرب يسوع على الجمع الذى له 3 أيام أنفق فيها كل ما كان معه من طعام و أشفق أيضاً على إنهيار قوتهم فى عودتهم لأن قوماً منهم جاءوا من بعيد.

++فهل تشعر بحنان الله عليك و إهتمامه بك فى كل امور حياتك ؟؟ هل تشعر بأن الله مشغول بأمور هامة حتى إنه لا يستطيع أن يلتفت لظروفك ؟ولكن كما اهتم الرب يسوع بحاجة أولئك الناس للطعام، هكذا يهتم بحاجاتك اليومية.

2-سؤال التلاميذ يذكرنا بسؤالهم فى المعجزة الأولى، و كأنهم نسوا أن المسيح قادر على كل شئ.

++ ألا نفعل نحن أيضاً هكذا و ننسى دائماً أعمال الله معنا و ننسى أيضاً كيف أنه يدبر لحياتنا ما هو صالح لنا؟؟

قد قال يسوع ذات مرة : "لا تحملوا الهم قائلين : ما عسانا نأكل ؟... أو ما عسانا نكتسي ؟... فإن أباكم السماوي يعلم حاجتكم إلى هذه كلها (مت ٦: ٣١، ٣٢). فهل تهتم بشيء تظن أن الله لا يهتم به ؟ليس هناك هم أعظم من أن يعالجه الله، وليست هناك حاجة أتفه من أن يهتم بها.

3-"شكر و كسر ...و بارك" كما فى المعجزة السابقة و هذا ليعلمنا كيف نشكر الله فى كل أمور حياتنا حتى قبل تناول الطعام....
++ليتنا نشكره على ما يصيبنا و الذى نظن أنه نكبة لنا قبل أن نشكره على ما نظن أنه شئ حسن و على الأشياء الصغيرة قبل الكبيرة...فليعطينا الله روح الشكر الدائم....فإنه ليست عطية بلا زيادة إلا التى بلا شكر....

4-السبع خبزات تشير إلى صفات الروح القدس السبعةالمشبعة لنفوسنا كما ذكرها أشعياء (أش11: 2) "روح الرب،روح الحكمة،روح الفهم،روح المشورة ،روح القوة ،روح المعرفة،و مخافة الرب"
++فما أحلى أن نتحلى بهذه الصفات!!!

5-"قليل من صغار السمك " تشير إلى بساطة الكرازة بين الناس و عمق تأثيرها و إشبعها....فليس من الضرورى أن نكون جباهزة و علماء حتى نوصل رسالة المسيح للعالم إنما يكفى أننا نريد ذلك من كل قلوبنا و هو الذى يُكمّل و يعطينا كيف نعطى كل شخص حسب إحتياجه هكذا تكون رسالتنا قوية و فعَّالة فى من حولنا.

6-"أربعة آلاف": رقم 4 يشير إلى الجهات الاربعة للعالم شمال – جنوب – شرق - غرب ..و عدد آلاف يرمز للسماء وهذا يعنى أن بركة المسيح تغطى العالم كله بل تمتد من الأرض للسماء ...فلنسأل أنفسنا إذاً ماذا فعلنا لننال و لو جزء من هذه البركة الفياضة؟؟
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الحنون...كم من عجائب صنعت معى ولكن عندما أطلب طلبة منك ولم تشأ تحقيقها لتدبيرك الصالح لا أعد أذكر مراحمك التى صنعتها بى من قبل متذكراً فقط أنك لم تحقق لى هذه الطلبة؛ كالطفل الصغير الذى يريد من والديه تحقيق مطالبه فى الحال مهما كان نفعها او ضررها وإن لم يفعلا لعلمهما أن مطالبه بها ضرر له.... يقول لهما انكما لا تحبوننى ....
سامحنا يا الله على جهلنا و ضعف عقولنا وقصر نظرنا للأمور ولا تتركنا ندبر نحن أمورنا بل كن دائماً معنا مدبر حياتنا و إن كنا فى وقت الضيق ننسى أعمالك معنا ...فأنت الذى قلت "أنتم أفضل من عصافير كثيرة"(مت 10: 31) هبنا يا الله أن نسلك بالشكر دائماً و لا ننسى فضل أنعامك علينا ...
 
قديم 12 - 03 - 2016, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 11776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلهنا الحبيب...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساعدنا إذاً ألا ننسى ...
إفتقدنا دائماً بمحبتك ...
وأطل أناتك علينا فنحن إن نسينا ،
لا تنسانا أنت بل ادم مراحمك علينا
فأنت قلت إن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم...
و هبنا أن نتفهم جميع مقاصدك
و تدابيرك سالكين فى وصاياك متعمقين
و مدققين فى أعمالنا....
 
قديم 12 - 03 - 2016, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 11777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لهم صورة التقوى و لكنهم منكرون قوتها"(2تى 3: 5)
ريـــــــــاء الفريســييـــــــن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
11 فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء لكي يجربوه. 12 فتنهد بروحه وقال لماذا يطلب هذا الجيل آية.الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل آية

13 ثم تركهم ودخل ايضا السفينة ومضى الى العبر. 14 ونسوا ان يأخذوا خبزا ولم يكن معهم في السفينة الا رغيف واحد. 15 واوصاهم قائلا انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس. 16 ففكروا قائلين بعضهم لبعض ليس عندنا خبز. 17 فعلم يسوع وقال لهم لماذا تفكرون ان ليس عندكم خبز.ألا تشعرون بعد ولا تفهمون.أحتى الآن قلوبكم غليظة. 18 ألكم اعين ولا تبصرون ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون. 19 حين كسّرت الارغفة الخمسة للخمسة الآلاف كم قفة مملوءة كسرا رفعتم.قالوا له اثنتي عشرة. 20 وحين السبعة للاربعة الآلاف كم سل كسر مملوّا رفعتم.قالوا سبعة. 21 فقال لهم كيف لا تفهمون

++++++++++++++++++++++++++
قد خرج الفريسيون من مخابئهم كأنهم ثعالب ماكرة طالبين النيل من فريستهم فكان القصد من محاوراتهم للمسيح ليس للإستفادة و التعليم بل لإصطياد الأخطاء.
فحزن الرب و أسف على حالهم و سوء نيتهم و رفض أن يصنع لهم معجزة كما طالبوه لأنه يعرف أن حتى هذا النوع من المعجزات لا يمكن أن يقنعهم، فقد صمموا فعلا أن لا يؤمنوا. فالقلوب يمكن أن تتقسى لدرجة أن أعظم الحقائق والبراهين المقنعة لا يمكن أن تغيرها أو تؤثر فيها.

++فكثيراً ما ننقد و نتكلم لأجل النقد و التكلم ليس لأننا نهدف شيئاً بناءاً نبنى به من هم حولنا بل عادة ما نسعى إلى هدمهم(النقد الهدام).

يعلمنا السيد المسيح في تجاهله لطلب الفريسين درساً هاماً،وهو ألا نضيع وقتنا مع كثيرين من المستفزين الذين لا يبغون سوى النقاش و اللغو الغير مُجدى ، بل يستهلكون طاقتنا و مجهودنا فى لا شئ...

++إحذر أيها الحبيب من هؤلاء... "وأما المباحثات الغبية و الأنساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فإجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة."(تى 3: 9)
و إحذر أيضاً من أن تكون مثلهم معثراً آخرين ..."لا يمكن إلا أن تأتى العثرات... ولكن ويل للذى تأتى بواسطته خير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح فى البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار"(لو17: 1-2)

فى السفينة،بدأ المسيح فى تحذير التلاميذ من رياء الفريسيين ووصف هذا الرياء بالخميرة الخبيثة المدفونة فى العجين غير ظاهرة و شرها غير ظاهر إنما آخذه فى الإنتشار...أما التلاميذ ففهموا أن المسيح يتكلم عن الخبز فتذكروا نسيانهم شراء خبزاً لطعامهم .فعلم الرب حديثهم و فهمهم القاصر ،و سألهم موبخاً بـ 7 أسئلة يوجهها لنا أيضاً بعد كل ما صنعه معنا و حتى الآن لا نثق به كل الثقة معتمدين على ذواتنا:--

1- "لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز"--->>ما سبب التفكير الشديد فى الخبز (الماديات)؟...ألأننا لسنا بعد روحيين؟ --->> فمتى نكون إذاً؟؟!!

2- "ألا تشعرون بعد"--->>لماذا لا تتحرك مشاعركم بالحب نحوى؟...ألأننا نحب أموراً كثيرة (شهوات الجسد أو شهوات العيون أو تعظم المعيشة) أكثر من الله الذى أحبنا إلى المنتهى فمات عنا؟؟!!!

3- "ولا تفهمون؟"--->> أين هى عقولكم بعد كل اعمالى؟؟...ألأن عقولنا مملوءة بأفكار و ملاهى الدنيا التى تمنعنا من التفكر فى الله؟؟!!

4- "أحتى الآن قلوبكم غليظة ؟"--->>كم من الزمن يلزم لتتحرك قلوبنا بالتوبة؟؟...ألمدة طويلة جداًً أم إننا نقوم الآن و نرجع له بتوبة حقيقية؟؟!!

5- "ألكم أعين ولا تبصرون"--->> هل كل ما ترونه تتأملون فى عمق معناه؟؟...أم أننا عادة ما نكون سطحيين فلا نفهم مقاصد الله فى حياتنا و أنه دائماً ما يدبر لنا الصالح؟؟!!

6- "و لكم آذان و لا تسمعون"--->>أهكذا تنسون اقوالى ووصاياى و تعليمى؟؟...فهل أيضاً ذاكرتنا سطحية و أفعالنا سطحية لا تتفق مع وصايا الله لنا؟؟!!

7- "كم قفة مملوءة كسراً...وكم سل كسر مملوءاً رفعتم؟"--->>هل تكرار عملى معكم له أثره فى زيادة إيمانكم أم إنه و كأنه لم يكن؟؟...


نعم يا رب، فإن تذكرنا سوف نؤمن و تزداد ثقتنا و نتشجع و لا نرجع نخاف من أى نقص ظاهر
فستكمله أنت لنا

+++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: إلهنا الحبيب...ساعدنا إذاً ألا ننسى ...إفتقدنا دائماً بمحبتك ...وأطل أناتك علينا فنحن إن نسينا ،لا تنسانا أنت بل ادم مراحمك علينا فأنت قلت إن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم...و هبنا أن نتفهم جميع مقاصدك و تدابيرك سالكين فى وصاياك متعمقين و مدققين فى أعمالنا....

 
قديم 12 - 03 - 2016, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 11778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نُوحٌ ..3 {قوس قزح}

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نُوحٌ ..3 {قوس قزح}
بعد أن أغرق الله العالم القديم بالطوفان أيام نوح، أقام ميثاقًا مع نوح ونسله وكل ذوات الأنفس الحية التي على الأرض والتي خرجت معه من الفلك، فلا ينقرض كل ذي جسد أيضًا بمياه الطوفان. وعلامة ذلك الميثاق الذي وضعه الله بينه وبين كل الخليقة هو قوس في السحاب
(تكوين9: 9-17؛ إشعياء54: 9).
وجاءت الإشارة إلى القوس في :
(حزقيال1: 29؛ رؤيا4: 3؛ 10: 1)
ولقد جاء عهد الله هذا مع نوح والخليقة بناءً على دم المحرقات التي أصعدها نوح في
:
(تكوين8: 20)

ويتكون قوس قُزَح نتيجة انكسار أشعة الشمس أثناء مرورها من خلال قطرات المياه المتساقطة أثناء المطر، فتظهر ألوان الطيف السبعة الجميلة وهي بالترتيب:
الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، البنفسجي.
وضوء الشمس الأبيض إشارة إلى ربنا يسوع المسيح الذي قال:
«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ.»
(يوحنا8: 12)،
ومكتوب:
«اللهَ نُورٌ»
(1يوحنا1: 5)،
وهو أيضًا:
«أَبِي الأَنْوَارِ،»
(يعقوب1: 17).
*
والسحب والأمطار تتكلم عن الآلام والتجارب التي دخلها ربنا يسوع المسيح عندما جاء إلى أرضنا، فهو الذي في حضن الآب، ومن عند الآب خرج وأتى إلى هذا العالم الفاسد الشرير، وتألم مُجَرَّبًا، وكان رجل الأوجاع ومُختَبِر الحَزَن، ولقد انكسر قلبه في هذا العالم من قسوة الأشرار وتعييراتهم وشرورهم. وعندما مَرَّ بكل هذه التجارب والآلام، انكسر قلبه فأعلن قلب الله المحب، وظهرت صفاته الجميلة، فلقد أظهر كمالاً وقداسة وصبرًا واحتمالاً ووداعة وتواضعًا وخضوعًا وحِلمًا وشكرًا. ولكن كان لا بُد أن يجتاز سحبًا أكثر سوادًا، وأمطارًا أكثر غزارة وسيولاً جارفة. وهذا ما تم عندما ذهب - تبارك اسمه - إلى الصليب حيث أظلمت الشمس وانصَبَّت عليه مياه الدينونة الثقيلة والكثيفة والمُفزِعة في ساعات الترك الإلهي، حين كان
« غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا »،
ولقد قال بروح النبوة:
«وَالسَّيْلُ غَمَرَنِي.»
(مزمور69:  2).
وكل هذه الآلام الرهيبة أعلنت بوضوح مجد الله العظيم، ومحبته غير المحدودة للبشر، ورحمته الكثيرة، ونعمته الغنية، وقداسته المطلقة، ورأفته العظيمة، وعدالته، وبره. أي ظهرت ألوان الطيف الجميلة من خلال السحب والأمطار، لأن كل لون يُظهِر صفة معينة من صفات الله الرائعة.
*
وقوس قُزَح يشير إلى ربنا يسوع المسيح من عدة أمور:
*
قوس قُزَح يظهر بعد وجود السحب الداكنة والسوداء وهطول الأمطار، وهكذا جاء ربنا يسوع المسيح إلى الأرض بعد دخول الخطية.

*
قوس قُزَح يظهر بين السماء والأرض وهو إشارة إلى المسيح الوسيط الوحيد بين الله والناس
« لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،»
(1تيموثاوس2: 5)؛
وهو الذي قال:
« لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.»
(يوحنا14: 6).
*
قوس قُزَح علامة عامة يمكن للكل أن يراها بدون استثناء، وفي هذا إشارة إلى نعمة الله المُخَلِّصة المُتَّجِهة إلى جميع الناس
« لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ،»
(تيطس2: 11)،
والتي أعلنها ربنا يسوع المسيح عندما جاء إلى أرضنا مملوءًا نعمة وحقًّا.
*
بسبب وجود قوس قُزَح اطمأنت كل الخليقة أنه لا يوجد طوفان آخر ليُغرِق الأرض، وفي هذا نجد أن المؤمنين الذين قد صاروا خليقة جديدة في المسيح يسوع قد وجدوا الأمان فيه وأن الدينونة قد عبرت عنهم، وإلى الأبد، كما هو مكتوب:
« إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. »
(رومية8: 1).
*
قوس قُزَح يُعلن أن الله في الغضب يذكر الرحمة؛ أي إن هناك رحمة مخزونة لنا وقت الآلام والتجارب
(حبقوق3: 2).
فعندما تظهر السحب الداكنة والعواصف والأمطار، تذكر أن قوس قُزَح سيظهر مباشرة؛ أي إن الرب يسوع سيتدخَّل بطريقة ما، مُعطيًا لك معونة وتشجيعًا، فهو الذي كان مع الفتية الثلاثة في أتون النار المتقدة. واعلم أن من وراء كل تجربة وألم، الله يجهِّز لك خيرًا جزيلاً. وهذا يملأ قلوبنا جميعًا بالتشجيع والسلام. والشيء المُعَزِّي أن تعرف أن الذي ينشر السحاب في السماء هو الله وبالتالي هو بنفسه سيُظهِر مجده بطريقته.
*
ويمكن تلخيص ما سبق بمعادلتين:
ضوء الشمس الأبيض + سحب وغيوم وأمطار
= قوس قُزَح بألوانه الرائعة
محبة الله + آلام وتجارب = رحمة الله ومجده
*
ليس فقط عين الإنسان هي التي تنظر القوس في السحاب، بل أيضًا عين الله، حيث قال:
« فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا »
(تكوين9: 16).
وهذا يُعطي للإنسان أن يكون في شركة مع الله في التطلع والنظر إلى هذه القوس التي في السحاب، وفي هذا يشير قوس قُزَح إلى المسيح الذي من خلاله صرنا في شركة مع الله أبينا كما هو مكتوب :
«.. لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.»
(1يوحنا1: 3).
فالمسيح - له المجد - هو شبع قلب الآب وهو أيضًا شبع قلوب المؤمنين.
* * *
الله وضع قوسه في السحاب كعلامة العهد الذي عمله مع نوح والخليقة، حيث إنه لن يُخرِب الأرض ثانية بالطوفان، لكنه في المستقبل سوف يدين الأحياء على الأرض ثم يدمرها ليس بالماء بل بحريق النار كما هو مكتوب:
« وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ الآنَ، فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ.»
(2بطرس3: 7).
لذلك أرجو أن تكون مستعدًا، وذلك بالتوبة القلبية والاعتراف للرب بكل خطاياك، وثق في محبته لك وأنه بذل نفسه على الصليب لأجلك، فتتمتع بغفران خطاياك وتمتلك الحياة الأبدية وتنجو من الغضب الآتي.
*
أخي، أختي،
عندما تهب الرياح العاتية، ويهيج البحر بأمواجه المتلاطمة، وتصبح السحب داكنة وسوداء، وتسقط الأمطار الغزيرة، وتُغلَق الأبواب المفتوحة، وتأتي الآلام والتجارب؛ فلا تَخَف، بل تَشَجَّع!
لا تضطرب، بل ليملأ قلبك سلام الله!
ارفع عينيك نحو السماء لتبصر قوس قُزَح الحقيقي؛ ربنا يسوع المسيح، الجالس في يمين العظمة في الأعالي، وملائكة وسلاطين وقوات مُخضَعة له، وهو لحساب شعبه، وثِق أنه سيُظهِر مجده من خلال ظروفك وآلامك!
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 13 - 03 - 2016, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 11779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن الصوم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

( الصوم هو الاقتراب من الله والتلذذ بالعشرة معه )
هو الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدس، عادة ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة.
نقرأ عن النبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3.
يصوم المسيحي بناءً على محبته لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرب أهمية الصّوم وجدّيته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتى مجيء السيد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح.

 
قديم 13 - 03 - 2016, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 11780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي،
أشكرك لأنك أحضرتني اليوم
إلى استنارة أعظم في كلمتك.
وألهمتني لأُقدر الصالح في الناس
وأُشجعهم من قلب مُخلص.
وأنا اليوم أُحضر المسيح
إلى عالمي وأختار أن أُقدر
القيمة الجوهرية في الآخرين من الرب،
في اسم يسوع.
آمين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024