وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الروح القدس: سرّ نجاحك

وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.

يوحنا 16/14

إن التأثير غير العادي الذي تصنعه خدمة كلمة من الكلمة حول العالم بالإنجيل وخاصة التبشير بالنعمة الإلهية هو بدون شك ليس بالمجهود البشري. إنها عمل روح الرب. فمثلاً، تُبارك التأملات اليومية، والتسجيلات الأسبوعية حياة الكثيرين حول العالم! لا يُمكن أن يحدث هذا إلا بالروح القدس

لاحظ فقد قال يسوع "معزياً آخر"، هذا لأنه كان هو المعزي. لكن، وهو يعلم أنه سيصعد إلى السماء بعد موته، ودفنه، وقيامته، قال للتلاميذ " لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى (بلا مُعزي، بلا مُريح، في عُزلة، وحزن، ويأس، وعجز). إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.يوحنا 18/14

أنت لست بلا حول ولا قوة. فالروح القدس سيجعلك ناجحاً في كل شيء إن اتبعت إرشاداته ووثقت فيه لحياتك. وسوف يجعلك شاهداً فعالاً للإنجيل. أوصى الرب التلاميذ أن ينتظروا في أورشليم إلى أن يمتلئوا بالروح القدس (لوقا 49/24)، لأنه علم احتياجهم للدعم الإلهي كي يُحققوا مُهمة تلمذة جميع الأمم (متى 19/28). وبعدها، وبعد نوالهم الروح القدس، أصبحوا شهود فعّالين، وكرزوا بالإنجيل بمعجزات، وآيات، وعجائب

نقرأ في أعمال 19 كيف أثّر الرسول بولس على مدينة أفسس بالإنجيل، ونتيجة لهذا، نمت وانتشرت كلمة الرب بقوة في منطقة سادت عليها الوثنية حتى ذلك الوقت. إقرأ أعمال 11/19-20

عندما تتعلم أن تحيا بالروح تُصبح رجلاً أو (إمرأة) له تأثير عظيم. إنه سر نجاحك. وبه، أنت بالتأكيد تصنع تأثيراً أبدياً في الخدمة، أو في العمل، أو في الدراسة، أو في أي جانب من حياتك

صلاة

يا روح الله، أعترف بأنك من يقودني في طريق النجاح والنصرة. وأنت مُعزيّ، ومُشيري، ومُعيني، وشفيعي، ومُحاميّ، ومُقوّيني. وأنا واثق أنه في إدراك حضورك الدائم وخدمتك في حياتي، سأستمر في إحراز تقدماً رائعاً وتأثيراً واضحاً في كل مساعيّ، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أنا أُشكل عالمي

وأبني حياتي على أساس النجاح،

والغلبة، والازدهار!

وأشكرك لأنك تجعل حياتي مُسِّرة،

وتمنحني إمكانية تغيير المواقف السلبية

والميئوس منها،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

التغيير في كلمة نعمته

وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للرب وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ

، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.

أعمال 32:20

إن الكلمات لها قوة؛ فهي في الواقع تُشكل قوالب البناء لحياتنا. وسواء عرفتَ هذا أم لا، فأنت بنيتَ بكلماتك الحياة التي تحياها في الوقت الراهن مهما كانت. فإن كنتَ لأي سبب من الأسباب، غير راضٍ بظروفك الراهنة، يمكنك أن تغير أسلوب كلامك وتقودها بعيداً عما هي عليه الآن إلى ما تريدها أن تكون عليه

يُخبرنا الكتاب المقدس أن العالمين كوِّنت بكلمة الله (عبرانيين 3:11). وشكَّلَ الرب العالم، وجمَّلَه، ونظَّمه بواسطة كلمته المنطوقة؛ فنطق بالخَلْق إلى الوجود. ويقول في تكوين 2:1، "وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ..ِ." كانت هذه هي الصورة الفوضوية للأرض قبل أن يتحمل الله المسئولية ويُحوِّل الأمور بروحه، بواسطة الكلمة المنطوقة. فقال، "... لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ." (تكوين 3:1). وهكذا، نطق بالنور، ليحل محل الظُلمة

وبالمثل، كابنٍ للرب، يمكنك أن تتحمل مسئولية ظروف حياتك وتُحوِّل أموراً لخيرك. وبغض النظر عن الحالة التي قد تكون فيها الآن؛ قُل الكلمة، وسيأتي التغيير. إن الله أعطانا كلمته كأداة نبني بها حياتنا، ونُشكل بها عالمنا. فيمكنك أن تخلق لنفسك حياة غالبة من النجاح، والسلام، والازدهار، من خلال كلمة الرب في فمك

ويصف كاتب المزمور الحياة المجيدة لمن يتكلم باستمرار أو يلهج في الكلمة: "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ." (مزمور 3:1). الهج وتكلم بكلمة الرب فيما يخص صحتك، ونجاحك، وغلبتك، وازدهارك

صلاة

أنا أُشكل عالمي وأبني حياتي على أساس النجاح، والغلبة، والازدهار! وأشكرك لأنك تجعل حياتي مُسِّرة، وتمنحني إمكانية تغيير المواقف السلبية والميئوس منها، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك منحتني فهماً لعقيدة البر.

وبينما أنا أجدد ذهني بمهارة كلمة برك

أنا واثق بأنني سأسلك باستمرار في غلبة،

ونجاح، وازدهار، وأظهر استقامتك وتميزك،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

ليكن لك "خبرة" في كلام البر

لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ .

عبرانيين 13:5

يشير الشاهد أعلاه إلى خاصية هامة للطفل في المسيح: عدم خبرته في عقيدة البر. بمعنى أنه لا يفهم البر

وبدون فهم البر، لا يمكن للمسيحي أن يحيا بغلبة على العدو. وسوف يخضع لعناصر العالم: "هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا: لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ، كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ (عناصر) الْعَالَمِ." (غلاطية 3:4). لذلك يجب عليك أن تنمو في المسيح إلى البلوغ والنضج. يقول في أفسس 14:4، "كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ." فيجب أن ترغب في النمو في المسيح

بعد أن قبلت المسيح وولدتَ ولادة ثانية، لا يجب أن تظل طفلاً في الأمور الروحية. فالمسيحي الطفل هو من يتغذى على لبن كلمة الرب. ولم يستوعب بعد فهم البر، ويعوزه الاستنارة في الحقائق الروحية العميقة

لا تظل على اللبن؛ تغذى أكثر "بالطَّعَام الْقَوِيّ": "وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ." (عبرانيين 14:5). ولابد أن تصبح مدرباً في عقيدة البر؛ فتكون واعياً بأنك بر الله في المسيح يسوع. ويعني هذا أن طبيعة الله، التي تنتج الإمكانية للعمل والحياة بالصواب، قد انتقلت إلى روحك. فاسلك في وعي برك في المسيح، وسوف يستعلن كمال واستقامة الله في داخلك

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك منحتني فهماً لعقيدة البر. وبينما أنا أجدد ذهني بمهارة كلمة برك، أنا واثق بأنني سأسلك باستمرار في غلبة، ونجاح، وازدهار، وأظهر استقامتك وتميزك، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

شكراً يا رب على محبتك العظيمة

فقد برهنت عن حبك لي بتجسدك

وموتك من أجلي على الصليب،

فبموسم عيد الميلاد سأظل

أفكر كم أنك تحبني

وسأرتاح بهذا الحب المنعش والمغذي.

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

حبه أبدي وغير مشروط

وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.

إرمياء 3/31

في أفضل الأوقات، حتى بين أفضل الناس، يكون حبنا في كثير من الأحيان مشروطاً، ما زلنا نتوقع شيئاً في المقابل، نتوقع أن يكون حبنا متبادلاً. ولكن محبة الله نحونا ليست هكذا على الإطلاق حبه دائم وغير مشروط أبداً

ماذا لو فشلت مرات كثيرة وبقيت بعيداً عن الكنيسة ؟ هل يبقى الله يحبني ؟

نعم يا صديقي، الله لا يزال يحبك، وإذا فتحت قلبك للطفه، فإن لطفه يقودك إلى التوبة (رومية 4/2)، حتى ولو حولت ظهرك نحوه، حبه لا يزال يلمع عليك. يحبك أكثر مما تتخيل، وأكثر مما تحب نفسك ، لا شيء يفصلك عن محبته لك. كل ما عليك فعله هو أن تحول وجهك نحوه وتستقبل محبته ، وسوف تجد نعمته تساعدك للتغلب على الخطيئة التي تعاني منها

صديقي، الله ينتظر بصبر أن تأتي إليه، تماماً مثل الآب في قصة الإبن الضال. إنه ليس إله الفرصة بل إله العديد من الفرص . حبه لك غير مشروط لا يتزعزع ولا يتغير. إنه يحبك الآن وإلى الأبد

صلاة

شكراً يا رب على محبتك العظيمة فقد برهنت عن حبك لي بتجسدك وموتك من أجلي على الصليب، فبموسم عيد الميلاد سأظل أفكر كم أنك تحبني وسأرتاح بهذا الحب المنعش والمغذي. في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

أنا مُمتلئ بروح الرب

الإله في كل حكمة، وفهم، ومعرفة.

لذلك، فعندي روحاً فاضلة،

وأنا مُكتفي في كل شيء.

ومُمتلئ بالودائع الأبدية

من صلاح ونعمة الرب الإله.

ولأن الصالح (يسوع) في داخلي

فقلبي يفيض بكلام صالح اليوم

وكل يوم في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

تعرّف على الكنوز الصالحة التي في داخلك

اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ...

متى 35/12

هل تعرف أن هناك أموراً صالحة في داخلك؟ يقول في فيلمون 6/1" لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ."فهناك أمور صالحة فيك، أمور مُسرّة، أمور تأتي بالفرح، والإكرام، والتميز. وسوف يُصبح إيمانك فعّال عندما تُدرك تلك الأمور الصالحة التي فيك في المسيح يسوع

إن حقائق مملكتنا السماوية تُفعّل بواسطة الإدراك والإعلان. فأدرك وأعلن ما يقوله الرب الإله أنك هو، وأن لك ما يقول أنه لك، ويُمكنك عمل ما يقول أنك يُمكن أن تعمله. فأدرك أن لك هذا الكنز في إناء خزفي، فيكون فضل القوة التي تعمل فيك، وتجعل كل ما تفعله ينجح، للرب الإله. 2كورنثوس 7/4

فابدأ في اكتشاف الأمور الصالحة التي فيك وأعلنها، لأن المسيحية هي اكتشاف من أنت ثم أن تتصرف بنفس الطريقة فبدل أن تقول قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله التي هي صلاة عهد قديم أعلن أنك ممتلئ بكل صلاح في داخلك بفضل النعمة المجانية التي تعمل فيك

أعترف

أنا مُمتلئ بروح الرب الإله في كل حكمة، وفهم، ومعرفة. لذلك، فعندي روحاً فاضلة، وأنا مُكتفي في كل شيء. ومُمتلئ بالودائع الأبدية من صلاح ونعمة الرب الإله. ولأن الصالح (يسوع) في داخلي فقلبي يفيض بكلام صالح اليوم وكل يوم في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على الإمتياز

الذي أعطيته لي لاستبقاء

حياة الذين أتعامل معهم،

وأؤثر فيهم أيجابياً.

وأنا أجزم أن يسلكوا

في الإزدهار الإلهي،

والتحرير، والصحة، والقوة

والترقي في إسم يسوع.

آمين