29 - 10 - 2014, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 1141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1081 - بعض المظاهر تخدع ، تغش وتعمي وتُخفي الحقيقة ، تُظهر عكسها تماما ً . قد ترى بجوارك شخصا ً يسير بكل هدوء ويتصرف بكل رقة ، وداخله بركان نار . وقد تجد انسانا ً يبتسم ويضحك لك ويحييك بحرارة وقلبه ُ ممتلئ بالحقد عليك . احيانا ً يختار الناس أن يخفوا باطنهم فينخدع من حولهم فيهم . يصدقون الباطل الذي يرونه ولا يعرفون الحق الذي يخفونه . هؤلاء هم المراؤون ، يدّعون الصلاح وهم ابعد الناس عنه . يُظهرون البر والتقوى والصدق والرحمة وهم اشر خلق الله واسوأهم . واجه المسيح الكتبة والفريسين وكشف خداعهم وفضح ريائهم . أدانهم وهم يعشّرون النعنع والكمون ويتركون الحق والرحمة والايمان . لعنهم لانهم ينقّون خارج الكأس وهي من الداخل مملوءة نجاسة . قال لهم :
" وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. " ( متى 23 : 23 ) " وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. " ( متى 23 : 27 ) ومهما انخدع الناس بالمرائين ، فالله الذي يعرف الخارج والداخل يعرفهم . ومهما عاشوا في العالم يغشون ويخدعون فسوف ينالون في النهاية عقابا ً مخيفا ً . سوف يُقطعون كما قال المسيح عن العبد الرديء ويُلقون حيث البكاء وصرير الاسنان . طهارة الخارج تبدأ من الداخل . نقاوة المظهر تنتج من نقاء الجوهر . يقول المسيح : " اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." ( متى 12 : 35 ) وانت وأنا وكل انسان مهما كان قدره لا يستطيع أن ينقّي داخله . هذا عمل الله حين يحل في القلب بالروح القدس ، يقدّس داخلك . لا تتصور نفسك طاهر القلب نقياً بسبب ما تُظهره ُ من صلاح ٍ وتقوى . الشعور بالصلاح ليس صلاحا ً . الشعور بالتقوى ليس تقوى . الصلاح والتقوى والنقاء انعكاس ٌ لقلب ٍ صالح ٍ تقي ٍ نقي ، واظهار لعمل الله كلي ّ الصلاح وكليّ القداسة في قلب الانسان . افتح قلبك لله ليحل فيه ، سلمه حياتك ليسود عليها . حينئذ ٍ وحينئذ ٍ فقط يكون ظاهرك في نقاء باطنك ، وتحيا حياة ً ً واضحة أمينة حقيقية ، داخلها مثل خارجها ، بلا غش ٍ أو مرائاة . |
||||
31 - 10 - 2014, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 1142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1082 - ما هي الافكار التي تراودك حينما تعجز عن النوم في احدى الليالي الممطرة الباردة ؟ هل تفكر في الاشخاص الذين كان لهم تأثير ٌ ايجابي ٌ على حياتك في الماضي ؟ هل تسترجع القصص التي كانت تحكيها لك أمك في مثل هذه الليالي ؟ أم هل تستغرق في أحلام اليقظة حول مستقبلك مع فتاة أحلامك َ ؟ تشترك هذه الأفكار جميعها في شيء ٍ واحد ٍ ألا وهو : المحبة ، وسوف ترى أن قرائتنا التالية في الكتاب المقدس تتعلق كثيرا ً بالمحبة ، ولا سيما محبة الرب يسوع لتلاميذه ِ ، فهو يُظهر محبته ُ لهم هنا قبل أن يعطيهم وصيته الأخيرة التي ينبغي عليهم أن يعيشوا بموجبها
يوحنا 13 : 21 – 35 21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح ، وشهد وقال : الحق الحق أقول لكم: إن واحدا منكم سيسلمني 22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون في من قال عنه 23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له: يا سيد، من هو 26 أجاب يسوع: هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة 28 وأما هذا فلم يفهم أحد من المتكئين لماذا كلمه به 29 لأن قوما، إذ كان الصندوق مع يهوذا، ظنوا أن يسوع قال له: اشتر ما نحتاج إليه للعيد، أو أن يعطي شيئا للفقراء 30 فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا 31 فلما خرج قال يسوع: الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه 32 إن كان الله قد تمجد فيه، فإن الله سيمجده في ذاته، ويمجده سريعا 33 يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ، أقول لكم أنتم الآن 34 وصية جديدة أنا أعطيكم : أن تحبوا بعضكم بعضا. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا 35 بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضا لبعض اوصى الرب يسوع تلاميذه ُ قائلا ً : " وصية جديدة أنا أعطيكم : أن تحبوا بعضكم بعضا. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا " وهل تعرف ما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد مات الرب يسوع من أجل خطاياهم ، وقد كان هذا أعظم دليل ٍ على محبته ِ لهم . إن كنت مؤمنا ً بالمسيح فينبغي عليك أن تحب الآخرين كما أحبك المسيح . إن هذا النوع من المحبة لا يأتي بصورة ٍ تلقائية ، لهذا فإن أولاد الله فقط هم الذين يستطيعون بمعونة الروح القدس أن يحبوا ألآخرين محبة ً غير مشروطة . |
||||
31 - 10 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 1143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1083 - قد تكون بعض عناوين الصحف محبطة ً لاكثر الناس تفاؤلا ً ، فالجرائم والضرائب في ارتفاع مستمر ، والنتائج المدرسية في هبوط ٍ دائم . لكن لا ينبغي علينا ان نندهش حينما نقرأ هذه العناوين ، فالاخبار السيئة تجذب انتباه الناس منذ زمن طويل . وحتى ان الرب يسوع كان يشارك تلاميذه ُ في بعض الاخبار السيئة بين الحين والآخر ، ففي هذا المقطع من الكتاب المقدس مثلا نراه يخبرهم عن ما ينتظر اتباعه ُ من كراهية وحزن ٍ وعزلة وألم ٍ وظلم . لكن رغم هذه الانباء السيئة الا انه يؤكد لنا أنه وراء كل عنوان حزين هناك وعد ٌ ورجاء ٌ تحققا جزئيا ً الآن وسوف يتحققان بالكامل فيما بعد
يوحنا 17 : 3 – 19 6 أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم. كانوا لك وأعطيتهم لي ، وقد حفظوا كلامك 7 والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك 8 لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم ، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك ، وآمنوا أنك أنت أرسلتني 9 من أجلهم أنا أسأل . لست أسأل من أجل العالم ، بل من أجل الذين أعطيتني لأنهم لك 10 وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، وأنا ممجد فيهم 11 ولست أنا بعد في العالم ، وأما هؤلاء فهم في العالم ، وأنا آتي إليك . أيها الآب القدوس ، احفظهم في اسمك الذين أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما نحن 12 حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب 13 أما الآن فإني آتي إليك . وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم 14 أنا قد أعطيتهم كلامك ، والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم ، كما أني أنا لست من العالم 15 لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير 16 ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم 17 قدسهم في حقك . كلامك هو حق 18 كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم 19 ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ، ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق في صلاة الرب يسوع الأخيرة لاجل تلاميذه ِ قال لابيه السماوي انه سيرسلهم الى العالم كما ارسله ُ الآب ايضا ً . كما انه طلب من الآب أن يقويهم وأن يعلّمهم خلال المقاومة التي سيواجهونها ، فسوف يكون وجودهم في هذا العالم ضروريا جدا ً ً ، وبنعمة الله وقوته ِ سوف يتمكنون من اكمال مهمتهم على الأرض . حينما تنظر نظرة ً خاطفة ً الى العالم المتألم من حولك فقد ترغب في الهرب والاختباء . لكن إن كنت تابعا ً للرب يسوع فينبغي عليك أن تعرف بانه ارسلك الى هذا العالم المتعب بنفس الطريقة التي ارسله الله الآب بها ، لكنه لن يتركك وحيدا ً ، فالروح القدس يسكن فيك ويحميك ويرشدك ويعلّمك َ . وهكذا فإن الروح سيعمل من خلالك َ على اخبار الآخرين عن الرب يسوع وتخفيف آلامهم ، وزيادة انتشار ملكوت الله . |
||||
31 - 10 - 2014, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 1144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
الخاطى الذى احبه المسيح كم دائما احب ان اتذكر الى اى مدى انا خاطى حتى متى شعرت بعظمة .. بسبب تفكير ذكى او كلمة حكيمة قلتها يوما او موقف بطولى لا تتعظم نفسى بل احب دائما ان اتذكر الى اى مدى انا ضعيف و تافه و لهذا اخطأت الى سيدى لو لم اكن ضعيفا لما كنت خاطئا لابد و ان اضع اما عيونى دائما كلمة خاطى حتى لا اتعاظم او اتفاخر فمن اكون انا امام عظمة الاله الحى رب الجنود من اكون انا امام ذرة التراب التى خطى عليها المسيح من اكون انا امام البحر الذى امره فهدأ من اكون انا امام الحوت الذى امره فاخرج يونان من اكون انا امام كل من نظر المسيح و تحدث اليه من اكون ؟؟؟؟ انا لا شىء و ان كنت شىء فبيسوع المسيح صرت حيث لا اكون شيئا بدون الهى يسوع المسيح و عندما اعتمدت على نفسى و على قوتى البشرية حتى اصير شيئا صرت .. خاطى يالضعف بشريتى ابائى و اخوتى اعرفكم بنفسى انا.... الخاطى الذى احبه المسيح |
||||
31 - 10 - 2014, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 1145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
لا تدع شمالك تعرف ما تفعله يمينك
انجيل متى والاصحاح السادس والاية الثالثة ( وانت متى فعلت صدقة فلا تدع شمالك تعرف ما تفعله يمينك) ما تفعل يمينك = اليمين هو عمل الخير الذي تقوم به. لا تعرف شمالك = هو الشعور بالبر الذاتي، وبأنني صنعت شيئًا، وهو الشعور بالرغبة في المديح أو طلب الأجر من الله، وهو الشعور بأننا معجبون بأنفسنا. جميل ما قاله داود إذ أعد الكثير لبيت الرب إنه قال "من يدك أعطيناك " فالصدقة ليست للبشر بل هي للرب يسوع المسيح فلا تعطي صدقة رغبة في المديح او الشكر او رد الصدقة من البشر بل انتظر مجازاة الرب نفسه لك على صدقتك وابوك السماوي يجازيك على صدقتك علانية |
||||
31 - 10 - 2014, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 1146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
تعالوا أيها المتعبين
تعالوا أيها المتعبين من إنجيل متى أصحاح 1128 تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم30 لأن نيري هين وحملي خفيف هو ذا خبر سار ينادي به الرب يسوع لجميع المتعبين .هو ينادي كل فاقد للأمان والراحة ليرتاح في قلب يسوع النابض بالحب والمحبة للجميع .أيها المشردون والمرضى والمتألمين والمحزونين . فلدى يسوع راحتكم وراحتكم لدى يسوع فقط .قديما وقبل مجيء الرب إلى أرضنا كان البرص مرضا قبيحا ينجس صاحبه وتجبره الشريعة أن يعيش بعيدا عن المدن . إلا يسوع هو الوحيد الذي قبلهم وشفاهم وها هو قد لبى دعوة سمعان الأبرص ودخل بيته وفي هذا البيت قبل توبة المرأة الخاطئة وليس هذا فقط بل أمر تلاميذه أن يخبروا في كرازتهم بمافعلته هذه المرأة .كل من التقى بيسوع شعر بالراحة بمجرد النظر إلى وجهه .صادق يسوع الأغنياء ليس كلهم والفقراء والمرضى والعشارين والخطاة كان يطوف المدن والقرى يعلم الناس ويشفي كل مرض وضعف .هو المعلم الأول عن اللطف والوداعة بل والحكمة السماوية .لم يحفل بالطعام والشراب والمقعد الوثير عاش فقيرا وهو المُغني الناس أتم رسالته السامية رسالة المحبة ليريح الناس بآلامه التي أكملها على الصليب فصدق قول أشعيا النبي أصحاح 51 بجراحه شفينا .قبل اعتراف اللص التائب وأدخله الملكوت في لحظة لم يسأله عن ماضيه قبل توبته بمجرد اعترافه .وبقيامته وصعوده فتح لنا الملكوت لننعم بالراحة في الأحضان الأبوية .علم بالكفر في العالم وجاه العالم ومال العالم فكله إلى زوال .أراح من تبعه من نير الوصايا والفرائض التي أثقلت كاهل الناس .متعنا بالحرية والعتق من نير العهد المظلم قبله بيسوع وحده الراحة هو الحنان متجسما إنه ينادي حتى اليوم كل مريض ومتألم ومحزون ومشرد ومهجر وصاحب القلب المكسور لن يجبره سوى يسوع .28 تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم30 لأن نيري هين وحملي خفيف رب المجد يتواضع وعلى صخرة تواضعه يتحطم كبرياء البشر كله .تألم صابرا واحتمل الشتم من بشر جبلهم بيديه ليعلم الجميع كيف تكون المحبة إنه نفسه يسوع يناديكم اليوم يدعوكم لكنيسته المقدسة الجامعة الرسولية لا لتجلسوا سامعين له بل ليتحد بكم اتحادا وثيقا في شركة جسده ودمه .فمن ذا الذي يلبي دعوته من الذي يسعى للراحة فيه من الذي يتلذذ بالعشرة معه هو ينادي وهو واقف على الباب يقرع من يصغ لصوته إنه صوت نسيم لطيففي خضم هيجان أمواج العالم وهديرها من يسمع صوته الحلو ينادي :28 تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم30 لأن نيري هين وحملي خفيف لنتعلم منه ونحمل نيره ونتمثل بصفاته والنهاية راحة أبدية وحياة ملائكية وعشرة مع الله حقيقية بقربه لا وجع ولا ألم بل ولا موت فهل نأتينعمنأتيك بكل معاناتنا وتكالب قوى الشر علينا نأتيك بخطايا جهلنا ونحملها صليبا أنت تريحنا منه بغفرانك فهل من يسمع هذا المنادي ؟ آمين |
||||
01 - 11 - 2014, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 1147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1084 - تخيل انك الشخص الوحيد الذي تشجع الفريق الزائر من بين جميع الحضور الذين يشاهدون مباراة كرة القدم في الملعب الرياضي . وتخيل ايضا ً ان الحدث الرياضي الذي تشاهده ُ هو مباراة البطولة ، فسوف تكون في خطر . في اوقات ٍ كهذه قد يكون للسرية ِ فوائدها . للاسف الشديد قد تكون السرية فخا ً أيضا ً ، وقد تعلم بطرس هذا الدرس بالطريقة الصعبة اثناء محاولاته الفاشلة لاخفاء ايمانه ِ بالرب يسوع . لم يكن بطرس هو الوحيد الذي ينبغي عليه أن يتعلم هذا الدرس ، فقد ادرك يوسف الرامي ونيقوديموس ايضا ً انه من الافضل لهما ان يعترفا بالرب يسوع المسيح على ان يُنكرا معرفتهما به على الاطلاق .
يوحنا 19 : 28 – 42 28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان 29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه 30 فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح 31 ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا 32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء 35 والذي عاين شهد، وشهادته حق ، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم 36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه 37 وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه 38 ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع، فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع 39 وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا 40 فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا 41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان ، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا قد نخاطر حينما نُطلع الآخرين على ايماننا بالرب يسوع المسيح ، فقد يؤدي هذا الى تدهور علاقاتنا مع البعض حيث يمكن للبعض ان يحتقرونا او يهددوا عملنا او حتى حياتنا . ومع ذلك لا بد وأن يأتي وقت ٌ ٌ يسألك فيه أحدهم : ألست انت من اتباع يسوع ؟ حينما تُعلن عن ايمانك بالرب يسوع المسيح بطريقة ٍ أو بأخرى فقد يترتب على ذلك بعض العواقب ، لكن تأكد أن ذلك سيساعدك على القيام بخطوة هامة . أما إن لم تكن تملك الشجاعة الكافية للاعتراف بايمانك بالمسيح فهذا يستدعي السؤال التالي : هل تؤمن حقا ً به ؟ |
||||
01 - 11 - 2014, 07:37 PM | رقم المشاركة : ( 1148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1085 - في بعض البلدان اصبح الناس يلجأون الى طرق ٍ متنوعة ٍ وغريبة ٍ في الاعلان عن أنفسهم ومشاعرهم ، فقد يكتب احدهم عبارة حب ٍ على قطعة ٍ كبيرة ٍ من القماش ويستأجر طائرة ً صغيرة ً تطير بها في السماء للفت انتباه محبوبته . وهكذا فقد اصبحت هذه وسائل ً جديدة ً وملفتة ً للنظر يستخدمها الناس لتوصيل رسائل خاصة تعبّر عن مشاعرهم . كانت آخر مواجهة ٍ مدونة ٍ في الكتاب المقدس ما بين الرب يسوع وبطرس تُعلن عن مشاعر المحبة . وخلافا ً للطرق التي قد يختارها الناس بمحض ارادتهم للتعبير عن مشاعرهم ، فقد أضطر بطرس للاعتراف بمحبته ِ للرب يسوع رغما ً عنه
يوحنا 21 : 10 – 19 10 قال لهم يسوع: قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن 11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض، ممتلئة سمكا كبيرا، مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة 12 قال لهم يسوع: هلموا تغدوا. ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله: من أنت؟ إذ كانوا يعلمون أنه الرب 13 ثم جاء يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك 14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الأموات 15 فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع خرافي 16 قال له أيضا ثانية: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع غنمي 17 قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع: ارع غنمي 18 الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء 19 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له: اتبعني لقد شعر بطرس بالاهانة بسبب الحاح الرب يسوع عليه في السؤال . لكن الرب يسوع كان يعلم انه من السهل على بطرس ان يقول له بصورة ٍ عفوية : بالطبع أنا أحبك . لكن طرح السؤال ثلاث مرات ٍ مع الضغط كل مرة ٍ أكثر فاكثر ارغم بطرس على مواجهة مشاعره ِ ودوافعه ِ الحقيقية . وقد كان اعلانه ُ عن تكريسه للمسيح ثلاث مرات ٍ كافيا ً ولا يترك مجالا ً للشك . كيف ستجيب لو سألك الرب يسوع : هل تحبني حقا ً ؟ هل تحبني بالفعل ؟ هل أنت صديق ٌ لي ؟ كن متأكدا ً انك تستطيع ان تقول له بكل اخلاص : أجل أنا احبك َ وانا صديقك َ . |
||||
05 - 11 - 2014, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 1149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1086 - لقد اصبحت حياتنا بكاملها معتمدة ً على الكهرباء ، فانتبه الى ما يحدث حينما تفصل مصدر الطاقة الكهربائية عن منزلك ، فعندها لن تتمكن من انارة البيت حينما يحل الظلام ، ولا تشغيل جهاز التلفزيون ولا الكومبيوتر . وإن كان لديك فرن ٌ كهربائي أو مصدر تدفئة ٍ يعمل على الطاقة الكهربائية فلن تتمكن من طهو الطعام او التمتع بالدفئ في الليالي الباردة . كما انه قد يتعين عليك ان تذهب لشراء بعض الواح الثلج الكبيرة لكي تحفظ طعامك من الفساد . ان الكنيسة بدون الروح القدس تشبه منزلا ً بدون كهرباء ، وهذا هو السبب الذي جعل الرب يسوع يرسل مصدر قوته أي الروح القدس الى الكنيسة بعد فترة ٍ قليلة من صعوده ِ الى السماء
أعمال الرسل 2 : 1 – 13 1 ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة 2 وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين 3 وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم 4 وامتلأ الجميع من الروح القدس ، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا 5 وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم 6 فلما صار هذا الصوت ، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها 9 فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 11 كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله 12 فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض: ما عسى أن يكون هذا 13 وكان آخرون يستهزئون قائلين: إنهم قد امتلأوا سلافة قال الرب يسوع لتلاميذه ِ انه بعد فترة ٍ وجيزة ٍ من صعوده ِ الى السماء سوف يحل الروح القدس عليهم ويمنحهم قوة ً تمكنهم من حمل رسالته ِ الى العالم كله ِ ، وقد كان هذا ما حدث بالفعل فقد حل الروح القدس على التلاميذ في بادئ الامر ثم اتاح لهم الروح القدس ان يتحدثوا بلغات اخرى وان يشفوا المرضى . ونتيجة لذلك قاموا بحمل رسالة المسيح الى بقية العالم . يحاول المؤمنون ان يستخدموا قوتهم الشخصية لاقناع الآخرين باتباع المسيح . لكن مشاركة رسالة الله لا تجتاج الى مهارة ٍ في النقاش او مهارة ٍ في الحديث ، بل ينبغي علينا أن نشارك ما فعله الله لاجلنا مستعينين بقوة الروح القدس ، وبعد ذلك يجب علينا ان نسلم النتائج للروح القدس لانه هو الذي يعمل في قلوب الناس ويساعدهم على ادراك ان الرب يسوع جاء بالفعل لكي يموت بدلا ً عنهم ويدفع أجرة خطاياهم . |
||||
05 - 11 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 1150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1087 - قد يكون الحديث امام الآخرين من أكثر الاشياء التي يخشاها الناس عموما ً ، ومع ذلك ففي كل يوم ٍ يتحدث آلاف الناس أمام الآخرين لأنهم يدركون بأن أهمية ما ينبغي عليهم قوله تفوق مخاوفهم . على سبيل المثال استفانوس ، فقد كان حديثه رائعا ً ، كما ان فِيلُبُّسَ تكلم فاحسن الكلام أيضا ً ، وهكذا كان حال بطرس ويوحنا . لكن هناك الكثير من الأدلة التي تشير الى وجود الكثير من الاسباب التي كانت تدعوهم للخوف ، فمثلا ً طلب المجمع اليهودي من بطرس ويوحنا أن لا يتحدثا عن يسوع ثانية ً ، وقد حذروهما بأنها سيكونان في خطر ٍ إن فعلا ذلك . وبسبب شجاعة وتصميم بطرس ويوحنا قرر المجمع اليهودي ان يجعلهما يصمتان الى الابد . وبخلاف بطرس ويوحنا لم يتلقى استفانوس تحذيرا ً بأن لا يتحدث عن الرب يسوع ، بل ان اعدائه ُ رجموه على الفور حتى الموت لأنه نطق بالحقيقة
اعمال الرسل 5 : 27 – 39 27 فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع . فسألهم رئيس الكهنة 28 قائلا: أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم ؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان 29 فأجاب بطرس والرسل وقالوا : ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس 30 إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا 32 ونحن شهود له بهذه الأمور، والروح القدس أيضا ، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه 33 فلما سمعوا حنقوا، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم 34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل ، معلم للناموس ، مكرم عند جميع الشعب ، وأمر أن يخرج الرسل قليلا 35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون ، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا 36 لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء ، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة ، الذي قتل ، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء 37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب ، وأزاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك أيضا هلك ، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا 38 والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض 39 وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضا عانى الكثيرون من اتباع الرب يسوع من السجن أو القتل بسبب قولهم الحقيقة عن قيامته من الأموات . قد لا يبدو مصير استفانوس والرسل مشجعا ً لأي شخص ، لكن ينبغي علينا ان نتذكر بأنهم ماتوا بسرور لأجل المسيح لأنهم عرفوا دون أدنى شك انه هو المسيّا ، وقد قادتهم هذه المعرفة الى المجاهرة به امام الناس رغم تهديدهم بالقتل . لا تجعل اي أحد ٍ يُسكتك أنت ايضا ً ، بل تكلم عن يسوع بكل جرأة . تذكر موقف الرسل وحاول أن تقتدي بهم . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|