01 - 03 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 11471 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نسل كلمة الرب الإله
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الرب الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ. 2تيموثاوس 16:3 يُعدد الشاهد الافتتاحي بعض الفوائد التي نحصل عليها من كلمة الرب: التعليم (العقيدة)، والتوبيخ (إعادة النظر للأمور)، والتقويم (تصحيح المسار)، والتأديب (التوجيه) الذي في البر. ولكن لاحظ أن الشاهد يتكلم فقط عن الفوائد التي نحصل عليها عندما تأتي إلينا كلمة الرب؛ فهو لا يتكلم مُطلقاً عن الهدف الوحيد لكلمة الرب الإله في حياتنا. فما هي كلمة الرب الإله بالضبط ولماذا قد أعطاها لنا الرب الإله؟ ويقول الكتاب المقدس: "اَلزَّارِعُ يَزْرَعُ الْكَلِمَةَ." (مرقس 14:4)؛ فلماذا يزرع الرب الإله دائماً كلمته في قلوبنا؟ عندما تزرع حبة ذُرة في الأرض، فهذا بهدف؛ وهو أنك تريد حصاداً من الذرة. ونفس الشيء إن كنتَ تزرع بذرة برتقال؛ ذلك لأنك تريد حصاداً من البرتقال. وهكذا يمكن أن نستنتج بسهولة ما الذي تريد أن تحصده إن تتبعنا ما قد زرعته. والرب الإله أعطانا الكلمة – ويزرع كلمته في قلوبنا لأنه يريدنا أن نُصبح كلمة الرب الإله. ولا يمكن أبداً لأي ديانة أن تُعلمك هذه الحقيقة لأنها بعيدة جداً عن كونها ديانة؛ فهي تسمو بكثير من أن يلتقطها الذهن المُتدين وقال الرب يسوع في يوحنا 24:12: "... إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ (القمح) فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ." وهو هنا أشار إلى نفسه. فهو كان كلمة الرب الإله الذي صار جسداً، وجعله الرب الإله يموت ويقوم بحصاد ما قد زرعه – الكلمة. وبالإضافة إلى ذلك، يُخبرنا الكتاب المقدس كيف أننا وُلدنا ولادة ثانية بكلمة الرب الإله: "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى (يفسد)، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى (يفسد)، بِكَلِمَةِ الرب الإله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ."1بطرس 23:1 بالضرورة أن الكلب سيلد كلباً. والإنسان سيلد إنساناً آخر. وكلمة الرب الإله ستلد فقط الكلمة! وهكذا فنحن نسل كلمة الرب الإله؛ الكلمة صار جسداً في أيامنا. فنحن تعبير إرادته في الأرض. والحياة المسيحية الحقيقية هي التعبير اليومي لكلمة الرب الإله أُقر وأعترف حمداً للرب، أنا مولود ولادة ثانية! أنا مولود بكلمة الرب الإله وروحه. لذلك فأنا اليوم إظهار وتعبير إرادته في الأرض. وأنا أُشبه شجرة مغروسة على مجاري المياه لأنني أحيا بكلمة الرب الإله الحية والباقية إلى الأبد |
||||
01 - 03 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11472 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف جسدي هو هيكل للروح القدس, مُعد لمجده. لذلك المرض والسقم ليس لهم موطيء قدم في جسدي. أرفض أن أقبل أي شيء يؤذي أويقيد جسدي المادي. حياة الله موجودة في كل خلية من جسدي؛ بل إن أجهزتي كلها قد غُمرت بالحياة الأبدية لذلك في إسم يسوع أنا أصد السقم, المرض والضعف. آمين |
||||
01 - 03 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11473 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرفض أن تكون مريضاً
لَنْ يَقُولَ مُقِيمٌ فِي صِهْيَوْنَ إِنَّهُ مَرِيضٌ، وَيَنْزِعُ الرَّبُّ إِثْمَ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا. اش33: 24 كخليقة جديدة في المسيح يسوع, هذا يعني أن حياتك الطبيعية قد استبدلت بحياة الله الإلهية. الدم الذي يسري في عروقك لم يعد هو مصدر حياة جسدك المادي, فالحياة التي تخص الخليقة الجديدة لم تعد تأتي من الدم. ورغم أن الكتاب المقدس يعلن أن حياة الإنسان هي في دمه (لاويين 17: 11), ولكن هذا لا ينطبق على المولودين ثانية-الخليقة الجديدة. فحياة الخليقة الجديدة تأتي من روح الله الذي يعطي حياة لجسده المادي:" وَإِذَا كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ، فَإِنَّ الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُحْيِي أَيْضاً أَجْسَادَكُمُ المادية بِسَبَبِ رُوحِهِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيكُمْ."(رو8: 11 الكلمة "يُحي" المستخدمة في الآية من الكلمة اليونانية التي تعني "يُعطي حياة" أو"يجعله حياً"؛ إنها تعني أيضاً "يُنّشط." ولذلك كإنسان يسكن روح الله فيه, السقم, المرض والضعف يجب ألا يجدوا لهم مكان في جسدك لأن مُعطي الحياة يعيش في داخلك. افهم أن المرض هو "موت ولكن في مراحله الأولى." لذلك فهو شيء يجب أن ترفضه بعنف شديد, حيث أن في ملكوت الله الذي أنت منه, المرض ليس جزءاً من ميراثك يقول الكتاب المقدس," فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهو خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً (18)وَكُلُّ شَيْءٍ هو مِنْ عِنْدِ اللهِ..."(2كو5: 17-18). هذا يعني أن كل شيء مرتبط بحياة الخطية قد مضي ومات, بما فيهم المرض, السقم والضعف. الضعف القديم قد مضي وانتهي؛ الأمراض الوراثية اختفت؛ أنت نوع خليقة جديدة, شخص بلا ماضي. جسدك المادي أصبح مسكّن الله؛ ليس للمرض أي حق في أن يشارك الروح القدس في جسدك, لذلك أرفض أن تكون مريضاً قد يقول أحدهم,"ولكن ماذا عن الألم الرهيب الذي أشعر به في جسدي الآن؟" حسناً هذا الألم هو مجرد وهم! ويسمي "صنم باطل," ويقول الكتاب المقدس" إِنَّ الَّذِينَ يُبَجِّلُونَ الأَصْنَامَ الْبَاطِلَةَ يَتَخَلَّوْنَ عَنْ مَصْدَرِ نِعْمَتِهِمْ."(يو2: 8). أرفض أن تعتبر الألم! بل, تأمل في الصحة الإلهية. أنت لست مريض تحاول أن تتعافي؛ أنت شفاء الله. الصحة الإلهية هي حقك كإبن لله. وإذا حاول المرض أن يلصق نفسه في جسدك المادي, تكلم قائلاً " أنا أرفض أن أقبل المرض في إسم يسوع!" إن كان ورم, ضع يدك عليه وتكلم" أنا آمر هذا الورم أن يموت في إسم يسوع تذكر, حياة الله موجودة بداخلك, لذلك أرفض أن تكون مريضاً أُقر وأعترف جسدي هو هيكل للروح القدس, مُعد لمجده. لذلك المرض والسقم ليس لهم موطيء قدم في جسدي. أرفض أن أقبل أي شيء يؤذي أويقيد جسدي المادي. حياة الله موجودة في كل خلية من جسدي؛ بل إن أجهزتي كلها قد غُمرت بالحياة الأبدية لذلك في إسم يسوع أنا أصد السقم, المرض والضعف. آمين |
||||
01 - 03 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 11474 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربى يسوع عاجز أنا يارب عن تقديم الشكر لك لمحبتك للبشر و لى... أنك احببتنا فضلاً و منحت لنا غفرانك و دفعت ثمن خطيتنا بموتك على الصليب بدلا عنا... وكل ما علينا أن نعمله هو أن نؤمن بك تماما، ونستوعب حقيقة أن خطايانا قد دفع ثمنها... وأصبح الطريق أمامنا خاليا لنبدأ علاقة جديدة رائعة معك... |
||||
01 - 03 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 11475 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد + خر12 : 1-28 الاستعداد 1 وكلم الرب موسى وهرون في ارض مصر قائلا. 2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور.هو لكم اول شهور السنة. 3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت. 4 وان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس.كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة. 5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة.تاخذونه من الخرفان او من المواعز. 6 ويكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر.ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية. 7 وياخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها. 8 وياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير.على اعشاب مرة ياكلونه. 9 لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار.راسه مع اكارعه وجوفه. 10 ولا تبقوا منه الى الصباح.والباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار . 11 وهكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة واحذيتكم في ارجلكم وعصيكم في ايديكم.وتاكلونه بعجلة.هو فصح للرب. 12 فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة واضرب كل بكر في ارض مصر من الناس والبهائم.واصنع احكاما بكل الهة المصريين.انا الرب. 13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها.فارى الدم واعبر عنكم.فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر. 14 ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب.في اجيالكم تعيدونه فريضة ابدية15 سبعة ايام تاكلون فطيرا.اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم.فان كل من اكل خميرا من اليوم الاول الى اليوم السابع تقطع تلك النفس من اسرائيل. 16 ويكون لكم في اليوم الاول محفل مقدس وفي اليوم السابع محفل مقدس.لا يعمل فيهما عمل ما الا ما تاكله كل نفس فذلك وحده يعمل منكم. 17 وتحفظون الفطير لاني في هذا اليوم عينه اخرجت اجنادكم من ارض مصر.فتحفظون هذا اليوم في اجيالكم فريضة ابدية. 18 في الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تاكلون فطيرا الى اليوم الحادي والعشرين من الشهر مساء. 19 سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم.فان كل من اكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة اسرائيل الغريب مع مولود الارض. 20 لا تاكلوا شيئا مختمرا في جميع مساكنكم تاكلون فطيرا 21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل وقال لهم اسحبوا وخذوا لكم غنما بحسب عشائركم واذبحوا الفصح. 22 وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست.وانتم لا يخرج احد منكم من باب بيته حتى الصباح. 23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين.فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب. 24 فتحفظون هذا الامر فريضة لك ولاولادك الى الابد. 25 ويكون حين تدخلون الارض التي يعطيكم الرب كما تكلم انكم تحفظون هذه الخدمة. 26 ويكون حين يقول لكم اولادكم ما هذه الخدمة لكم27 انكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لما ضرب المصريين وخلص بيوتنا.فخر الشعب وسجدوا. 28 ومضى بنو اسرائيل وفعلوا كما امر الرب موسى وهرون.هكذا فعلوا ++++++++++++++++++++++++++++++++++ في شهر أبيب أول الشهور...كلم الرب موسى وهرون قائلاً: "هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة". كأنه في كل فصح يدخلون عامًا جديدًا، ليعيشوا في حالة تجديد قلبي مستمر في المسيح يسوع الذبيح.
فدم الخروف كان رمزًا لدم السيِّد المسيح الذي بدونه ليس من خلاص.
+++ إهتم بالأستعداد للتناول حتى يعمل فيك بقوة مهما كانت الظروف المحيطة بك صعبة. كما أن التمسك بالتناول يحمى من دينونة الله و لا يستطيع الشيطان أن يؤذيك.
++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربى يسوع ........عاجز أنا يارب عن تقديم الشكر لك لمحبتك للبشر و لى... أنك احببتنا فضلاً و منحت لنا غفرانك و دفعت ثمن خطيتنا بموتك على الصليب بدلا عنا... وكل ما علينا أن نعمله هو أن نؤمن بك تماما، ونستوعب حقيقة أن خطايانا قد دفع ثمنها... وأصبح الطريق أمامنا خاليا لنبدأ علاقة جديدة رائعة معك... |
||||
01 - 03 - 2016, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 11476 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب عندما أكون فى وقت ضيق فأنت تعرف خبايا نفسى و قبل ان اوجه إليك الدعاء تفهمنى و تستجيب لأنات قلبى و تغمرنى بفيض محبتك و حنانك فانى أصرخ إليك وفت الشده فأنت هو ملجأى و حمايا آمين |
||||
01 - 03 - 2016, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 11477 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يميز اولاده + خر11: 1-10 الله يميز اولاده 1 ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون وعلى مصر.بعد ذلك يطلقكم من هنا.وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام. 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه وكل امراة من صاحبتها امتعة فضة وامتعة ذهب. 3 واعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين.وايضا الرجل موسى كان عظيما جدا في ارض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب 4 وقال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر. 5 فيموت كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الجارية التي خلف الرحى وكل بكر بهيمة. 6 ويكون صراخ عظيم في كل ارض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله ايضا. 7 ولكن جميع بني اسرائيل لا يسنن كلب لسانه اليهم لا الى الناس ولا الى البهائم.لكي تعلموا ان الرب يميز بين المصريين واسرائيل. 8 فينزل الي جميع عبيدك هؤلاء ويسجدون لي قائلين اخرج انت وجميع الشعب الذين في اثرك.وبعد ذلك اخرج.ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب9 وقال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في ارض مصر. 10 وكان موسى وهرون يفعلان كل هذه العجائب امام فرعون.ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل من ارضه ++++++++++++++++++++++++++++++++++ لقد أذل المصريون بنى إسرائيل و سلبوهم أجرتهم فأراد الله ان يرد لهم شيئا من حقوقهم الماديه عند المصريين لكى يؤدب المصريين على أستغلالهم لشعبه +++ لا تكن ظالماً و قاسياً على غيرك لأن الله عادل يراك و سيقتص منك فى الوقت المناسب بل قد يقوى الضعيف الذى ظلمته عليك . أخبر موسى فرعون بأن الله قد ميز بين العبرانيين والمصريين. وكان هذا التمييز، في ذلك الوقت، واضحا جدا في فكر الله، فكان يعرف أن العبرانيين سيصبحون الشعب الذي يأتي منه المسيح. كما أن هذا التمييز كان قد بدأ يتضح في فكر موسى، لكن العبرانيين لم يفهموا التميز إلا في كونهم عبيدا بينما المصريين أحرار. ولكن بعد ذلك، عندما كانوا في البرية، علمهم الله الشرائع والمباديء والقيم التي ستجعلهم شعبا متميزا له. +++من المشجع أن نعرف أن الله يرانا في الصورة التي سنصبح عليها، وليس فقط في الصورة التي نحن عليها الآن. قد تعجب كيف أن فرعون يمكن أن يكون بهذا القدر من العناد، وهو يرى قوة الله المعجزية، ويصر على عدم الإصغاء لموسى. ولكن فرعون كان قد صمم على الأمر قبل بدء الضربات بزمن طويل، فلم يستطع أن يؤمن بأن هناك من هو أعظم منه. وقد أدى هذا التصميم على عدم الإيمان، إلى درجة من قساوة القلب، حتى إن كارثة عظمى لم تستطع زحزحته. وأخيرا استلزم الأمر أعظم المصائب، فقدان ابنه البكر، لإجباره على إدراك سلطان الله. +++يجب ألا ننتظر حتى تدفعنا المصائب العظيمة إلى الله، بل يجب أن نفتح قلوبنا وأفكارنا له الآن. هل قسى الله حقا قلب فرعون وأجبره على فعل الخطأ؟ قبل أن تبدأ الضربات العشر، أعلن موسى وهرون ما سيفعله الله إن لم يطلق فرعون الشعب، ولكن رسالتهما لم تزد فرعون إلا عنادا، فكان يقسي قلبه، وبذلك تحدى الله ورسوليه. وفي أثناء الضربات الست الأولى، ازداد قلب فرعون عنادا، ولكن بعد الضربة السادسة، أصدر الله حكمه. فعاجلا أو آجلا لابد أن يعاقب الأشرار لأجل خطاياهم فالله لم يجبر فرعون على رفضه، بل أعطاه كل الفرص لتغيير فكره. ويقول الله في نبوة حزقيال: "إني لا أبتهج بموت الشرير" +++ لا تنزعج من تكبر الأشرار و قوتهم ,فالله يطيل أناته عليهم ثم يؤدبهم و اعلم انهم يقاومون الخير الذى فيك لأنهم اشرار.... فاثبت فى ايمانك لتنال المجازاة الأبدية. ++++++++++++++++++++++ الصلاة : يارب عندما أكون فى وقت ضيق فأنت تعرف خبايا نفسى و قبل ان اوجه إليك الدعاء تفهمنى و تستجيب لأنات قلبى و تغمرنى بفيض محبتك و حنانك فانى أصرخ إليك وفت الشده فأنت هو ملجأى و حمايا آمين |
||||
01 - 03 - 2016, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 11478 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أحمدك من أجل صوتك فهو حاضر دائماً فى أذنى... حاضر فى الطبيعة يسبح بحمدك و ينطق بقدرتك... حاضرفى أحداث الحياة يخبر بسلطانك و إرتفاعك فوق الجميع... فأنه ينبهبى حين أغفل و يطمئنى حين أخاف... و يملأنى يقيناً حين أصلى و إيماناً بوعدك الصادق ... فاجعل ياإلهى صوتك دائماً فى أذنى ... اَمين |
||||
01 - 03 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 11479 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فتعلمون إني أنا الرب + خر10 : 1-29 فتعلمون إني أنا الرب 1 ثم قال الرب لموسى ادخل إلى فرعون.فاني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي اصنع أياتي هذه بينهم. 2 ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر و بأياتي التي صنعتها بينهم.فتعلمون إني أنا الرب 3 فدخل موسى وهرون الى فرعون وقالا له هكذا يقول الرب اله العبرانيين الى متى تابى ان تخضع لي.اطلق شعبي ليعبدوني. 4 فانه ان كنت تابى ان تطلق شعبي ها انا اجيء غدا بجراد على تخومك. 5 فيغطي وجه الارض حتى لا يستطاع نظر الارض.وياكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد.وياكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل. 6 ويملا بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين.الامر الذي لم يره اباؤك ولا اباء ابائك منذ يوم وجدوا على الارض الى هذا اليوم.ثم تحول وخرج من لدن فرعون7 فقال عبيد فرعون له الى متى يكون هذا لنا فخا.اطلق الرجال ليعبدوا الرب الههم.الم تعلم بعد ان مصر قد خربت. 8 فرد موسى وهرون الى فرعون.فقال لهما اذهبوا اعبدوا الرب الهكم ولكن من ومن هم الذين يذهبون. 9 فقال موسى نذهب بفتياننا وشيوخنا.نذهب ببنينا وبناتنا بغنمنا وبقرنا.لان لنا عيدا للرب. 10 فقال لهما يكون الرب معكم هكذا كما اطلقكم واولادكم.انظروا.ان قدام وجوهكم شرا. 11 ليس هكذا.اذهبوا انتم الرجال واعبدوا الرب.لانكم لهذا طالبون.فطردا من لدن فرعون12 ثم قال الرب لموسى مد يدك على ارض مصر لاجل الجراد.ليصعد على ارض مصر وياكل كل عشب الارض كل ما تركه البرد. 13 فمد موسى عصاه على ارض مصر.فجلب الرب على الارض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل.ولما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد. 14 فصعد الجراد على كل ارض مصر وحل في جميع تخوم مصر.شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ولا يكون بعده كذلك. 15 وغطى وجه كل الارض حتى اظلمت الارض.واكل جميع عشب الارض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد.حتى لم يبق شيء اخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل ارض مصر16 فدعا فرعون موسى وهرون مسرعا وقال اخطات الى الرب الهكما واليكما. 17 والان اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط.وصليا الى الرب الهكما ليرفع عني هذا الموت فقط. 18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى الى الرب. 19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا.فحملت الجراد وطرحته الى بحر سوف.لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر. 20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل 21 ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على ارض مصر.حتى يلمس الظلام. 22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل ارض مصر ثلاثة ايام. 23 لم يبصر احد اخاه ولا قام احد من مكانه ثلاثة ايام.ولكن جميع بني اسرائيل كان لهم نور في مساكنهم24 فدعا فرعون موسى وقال اذهبوا اعبدوا الرب.غير ان غنمكم وبقركم تبقى.اولادكم ايضا تذهب معكم. 25 فقال موسى انت تعطي ايضا في ايدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب الهنا. 26 فتذهب مواشينا ايضا معنا.لا يبقى ظلف.لاننا منها ناخذ لعبادة الرب الهنا.ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى ناتي الى هناك. 27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشا ان يطلقهم. 28 وقال له فرعون اذهب عني.احترز.لا تر وجهي ايضا.انك يوم ترى وجهي تموت. 29 فقال موسى نعما قلت.انا لا اعود ارى وجهك ايضا ++++++++++++++++++++++++++++++++ الجراد مفسد للزرع ومُجلب للقحط، إذ يُبيد كل نبات أخضر، فكانت الضربة تُشير إلى عجز آلهتهم عن إعالتهم حتى جسديًا. إذ اشتدت الضيقة تحايل فرعون على موسى فتظاهر بالأشفاق على بنى إسرائيل و سمح لهم بالخروج كما يُريدون أي يسيرون ثلاثة أيام، مشترطًا أن يتركوا نساءهم وأولادهم ومواشيهم. لئلا يترضوا لمشاق السفر فى الصحراء و بالطبع رفض موسى أقتراحه. +++لا تتفاوض مع إبليس فى أى خطية فهو شرير و يمكن أن يبدأ بإسقاطك فى التهاون فى خطية صغيرة أو التقصير فى أحد الممارسات الروحية مدبراً لك شراً أكبر مع الوقت. ثابر على جهادك و زد تمسكك بالله فينكسر إبليس تحت قدميك. صلى موسى إلى الله فأرسل ريحاً غربية و كانت أشد من الريح الشرقية فتخلصت مصر من الجراد. +++ الله قادر على كل شىء فلا تخاف من قسوة الظروف مهما بدت صعبة فالله له طرق كثيرة لحلها. قد أمر الله موسى بأن هذه الأحداث المعجزية التي أجراها في مصر، يجب أن يخبر بها نسله. فمن المهم أن نخبر أولادنا عن عمل الله معنا في الماضي وأن نساعدهم على رؤية ما يفعله معنا الآن. +++ فما هي النقط الفاصلة في حياتك التي تدخل فيها الله؟ وماذا يفعل الله لأجلك الآن؟ هذه القصص التي تخبر بها أولادك ستسهم في وضع أساس إيمانهم بالله. كان المصريون يعبدون الإله رع اى الشمس. كأن هذه الضربة قد وُجهت ضد هذا الإله، وفي نفس الوقت كشفت لهم عن عمى بصيرتهم الداخلية... +++ إن كان الله قد أظهر نفسه لك , فتمسك بوصاياه و أنتهز الفرصة باقترابك إليه فيزداد تمتعك بضيائه و تخلص من ظلمة الخطية. و فى هذة الضربة سمح لهم أن يخرجوا بنسائهم وأولادهم "غير أن غنمكم وبقركم تبقى" . وكانت الإجابة "لا يبقى ظلف" . نخرج جميعنا بنسائنا وأولادنا ومواشينا، مقدمين كل شيء للرب. +++لا نترك لإبليس موضعًا في حياتنا... لن نترك له ظلفًا في حياتنا، حتى لا يكون له مجال للعمل الشرير في داخلنا. +++ لا تطع بعض الوصايا و تترك وصية واحدة فيأتى عليك غضب الله. و لا تترك لأبليس أن يتملك على أى حاسة من حواسك و لا تتساهل برؤية او امتلاك أى شىء يمكن أن يسقطك فى الخطية لأن ابليس لن يهدأ و سيحاربك به ليسقطك , فاقطع عنك كل شىء ينجسك و تمسك بنقاوتك و كل وصايا الله. ++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: يارب أحمدك من أجل صوتك فهو حاضر دائماً فى أذنى... حاضر فى الطبيعة يسبح بحمدك و ينطق بقدرتك... حاضرفى أحداث الحياة يخبر بسلطانك و إرتفاعك فوق الجميع... فأنه ينبهبى حين أغفل و يطمئنى حين أخاف... و يملأنى يقيناً حين أصلى و إيماناً بوعدك الصادق ... فاجعل ياإلهى صوتك دائماً فى أذنى ... اَمين |
||||
02 - 03 - 2016, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 11480 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أن حياتي في ملء السلام، وإنني أتقدم من مجد إلى مجد، فأحيا في غلبة المسيح! إن النجاح والإزدهار هما لي كل الطريق، باسم يسوع |
||||