18 - 02 - 2016, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 11221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي الغالي، إن كلمتك في قلبي وفي فمي اليوم، لتُنتج إيماناً في داخلي وتنفرُ أي شكل من الخوف! وأشكرك من أجل الشجاعة، والجرأة والثقة التي تُدعم بها كلمتك روحي، بينما أنا ألهجُ وأفرحُ فيها. آمين |
||||
18 - 02 - 2016, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 11222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تحيا في الخوف
تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا،لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا . تثنية 6/31 كابنٍ لله، من الخطأ أن تخاف من أي شئ. ففي كل الكتاب المقدس، يحثُنا الله بإستمرار ألا نخاف. ولا يوجد سبب على الإطلاق لأي مسيحي أن يخاف من إبليس، إذ أنه قد هُزِم بالفعل! وقد قال يسوع فى متى 18/28 " دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ." لاحظ أنه قال "كل سلطان" "وليس بعض السلطان" ، وهذا يعني أنه لم يُترك أي شئ لإبليس. لقد اُبطِل مفعوله تماماً وطُرِح بلا قوة بيسوع إن السبب في أن الكثيرون يعيشون في خوف من إبليس وإعتقادهم بما يُمكن أن يفعله هو جهلهم بكلمة الله، فهم يُسلطون مزيد من السلطان إلى إبليس. فبالرغم من أننا قد قرأنا أن كل السلطان ليسوع فقط، وليس لإبليس. لقد هزم يسوع إبليس وملائكته؛ أي أنه جرّدهم من كل سُلطانهم! وهو قد نزع عنهم كل قيمة، تاركاً الشيطان وجنوده مُجردين تماماً وبفعله ذلك، قد أشهر (فضح) بوضوح أنه جرد الشيطان وملائكته كأسرى حرب – جرحى، مسحوقين وبلا فائدة أو قيمة: "إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ."(كولوسى 15/2). ثم قد أعطاك السلطان عليه: " هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ."لوقا 19/10 هل أدركت الآن أنه يجب أن ترفض أن تكون مُنزعجاً أو مُضطربا بالخوف من أي نوع؟ إذ يجب عليك أن تحيا في الإيمان؛ الإيمان في الله وفي كلمته؛ والإيمان في غلبة يسوع على الشيطان وكل جنود الظُلمة. وأنّ تلك الغلبة كانت لأجلك. فمهما حدث من حولك – في حياتك، أو عائلتك، أو عملك، أو أمورك المادية – أرفض أن تخاف. بل بالحريّ، أحِط نفسك لكلمة الله. وسوف تُنتج كلمته إيماناً والإيمان يهزم الخوف، ويجعلك تتعامل بروح السيادة صلاة ربي الغالي، إن كلمتك في قلبي وفي فمي اليوم، لتُنتج إيماناً في داخلي وتنفرُ أي شكل من الخوف! وأشكرك من أجل الشجاعة، والجرأة والثقة التي تُدعم بها كلمتك روحي، بينما أنا ألهجُ وأفرحُ فيها. آمين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 11223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب علمني كيف اقدم لك توبه حقيقيه .. لا احاول الهرب منك كما فعل كثيرون بل اعود الي حضنك لافرح معك واحمني يا يسوع من الذئاب الذي يريدون اكلي فانت ارسلتني حملا وسط ذئاب اجعلني اشهد لك قدامهم لكي يعرفوا ان لي راع يحميني فانت قلت لي انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 11224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شكلية العبادة مت 23 : 23 – 39 شكلية العبادة 23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. 24 ايها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل 25 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوان اختطافا ودعارة. 26 ايها الفريسي الاعمى نق اولا داخل الكاس والصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا. 27 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة. 28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما. 29 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزينون مدافن الصديقين. 30 وتقولون لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء. 31 فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. 32 فاملاوا انتم مكيال ابائكم. 33 ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. 34 لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة الى مدينة. 35 لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. 36 الحق اقول لكم ان هذا كله ياتي على هذا الجيل 37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. 38 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا. 39 لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الاتي باسم الرب ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ من الممكن أن نطيع تفاصيل وصايا الله، ومع ذلك نكون عاصين في سلوكنا العام. فمثلا نستطيع أن نكون مدققين وأمناء في تقديم عشور أموالنا لله، ولكننا نرفض إعطاء دقيقة واحدة من وقتنا لمساعدة الآخرين. فتقديم العشور أمر هام، ولكن دفع العشور لا يعفينا من طاعة توجيهات الله الأخرى. +++ احذر أن تكون معثرا لغيرك بخطاياك، فتعطى صورة سيئة عن الله وكنيسته. ولا تكن مغرضا فى أية عبادة، بل تقدمها محبة لله، فتكسب خلاص نفسك، وتربح تلقائيا مَنْ حولك للمسيح. كان الفريسيون يصفون مياههم حتى لا يحدث أن يبتلعوا بعوضة، وهي حشرة نجسة حسب الشريعة. إلى هذا الحد بلغ بهم التدقيق من جهة تفاصيل الطهارة الطقسية، حتى تحولت أنظارهم عن معرفة الطهارة الحقيقية، فكانوا أنقياء طقسيا من الخارج، ولكن كانت لهم قلوب فاسدة نجسة. +++ لا تفسر كلام الله بحسب أغراضك الشخصية، واخضع له ولا تخدع نفسك، فتنال بركات الله فى حياتك دان الرب يسوع الفريسيين والقادة الدينيين لظهورهم أنقياء ومقدسين من الخارج، ولكنهم من الداخل يمتلئون فسادا وطمعا. فإذا عشنا مسيحيتنا كمظهر للآخرين فقط، نكون كمن يغسل كوبا من الخارج فقط. ولكن متى كنا أنقياء من الداخل، لا تكون نقاوتنا الخارجية كاذبة. وعد المسيح بارسال الأنبياء والحكماء والمعلمون ،هؤلاء يمكن أن يكونوا من التلاميذ أمثلة استفانوس وبولس وغيرهما من القادة في الكنيسة الأولى، الذين طوردوا وجلدوا، وصلبوا أحيانا، كما أنبأ الرب يسوع. لقد قال الشعب، في زمن الرب يسوع، إنهم لن يفعلوا كما فعل آباؤهم الذين قتلوا الأنبياء الذين أرسلهم الله إليهم (23: 30)، ولكنهم كانوا على وشك أن يقتلوا المسيح نفسه وأتباعه الأمناء. ولذلك لابد أن تقع على رؤوسهم كل الدينونة المتجمعة منذ قرون طويلة. +++ اهتم بتوبتك ومحبتك لله وللآخرين، فتكون أعمالك وعبادتك تعبيرا عن قلبك الصالح. أراد الرب يسوع أن يجمع شعبه كما تحمي الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولكنهم لم يريدوا. والرب يسوع يريد أن يحمينا أيضا إذا جئنا إليه، ولكننا مرات كثيرة نسيء إلى أنفسنا ولا ندري إلى من نلجأ. نرفض معونة المسيح لأننا نظن أنه لا يستطيع أن يمنحنا ما نحن في حاجة إليه. ولكن من يعرف حاجاتنا أفضل من خالقنا؟ فالذين يلجأون للرب يسوع، سيدركون أنه يعين ويعزي ويريح أكثر مما يستطيع أي شخص آخر. +++ شجِّع الخير وساعد فيه من كل قلبك وبكل طاقتك، فتصير ابنا لله، فكل شىء يؤدى للخير يفرح به الله. كانت أورشليم عاصمة شعب بني إسرائيل، وكانت مقر بيت داود أعظم ملوكهم، وفيها كان الهيكل، مسكن الله على الأرض، وكان المفروض أن تكون مركز عبادة الله الحقيقي، ونموذجا للعدالة لكل الشعوب، ولكن أورشليم عميت عن الله وفقدت إحساسها بحاجات البشر. وهنا نرى أعماق عواطف الرب يسوع من جهة الشعب الضال، ومن جهة مدينته المحبوبة التي كانت على وشك أن تدمر. +++ اعَلمْ أن الله ديّان عادل، فلا تتمادى فى أنانيتك أو ظلمك لغيرك مهما كان سلطانك أو حجتك المنطقية، ولكن تُبْ باتضاع وأصلح أخطاءك، فتنال مراحمه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يارب علمني كيف اقدم لك توبه حقيقيه .. لا احاول الهرب منك كما فعل كثيرون بل اعود الي حضنك لافرح معك واحمني يا يسوع من الذئاب الذي يريدون اكلي فانت ارسلتني حملا وسط ذئاب اجعلني اشهد لك قدامهم لكي يعرفوا ان لي راع يحميني فانت قلت لي انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 11225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف ياربي؟ انت قلت يا يسوع اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادم للكل كيف ياربي اكون خادما للكل وانا دائما افكر في نفسي اولا اهتم بحاجتي واترك اهتمامي بالاخرين وانا يارب اعلم جيدا انك اعطيتني مثالا رائعا في الخدمه فانت قلت لم ات لاوخدم بل لاخدم فعلمني يارب كيف اكون مثلك لان الحب هو ان اخدم كل من استطيع ان اخدمه وافكر فيه قبل ان افكر في نفسي امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 11226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كبرياء الفريسيون مت 23 : 1 – 22 كبرياء الفريسيون 1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. 3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون. 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم. 5 وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس.فيعرضون عصائبهم ويعظمون اهداب ثيابهم. 6 ويحبون المتكا الاول في الولائم والمجالس الاولى في المجامع. 7 والتحيات في الاسواق وان يدعوهم الناس سيدي سيدي. 8 واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة. 9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. 10 ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. 11 واكبركم يكون خادما لكم. 12 فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع 13 لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. 14 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل.ولعلة تطيلون صلواتكم.لذلك تاخذون دينونة اعظم. 15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا.ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا. 16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء.ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم. 17 ايها الجهال والعميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب. 18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم. 19 ايها الجهال والعميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان. 20 فان من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. 21 من حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه. 22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++ لقد أصبحت تقاليد الفريسيين وتفسيراتهم وتطبيقاتهم للناموس، من الأهمية لديهم مثل الناموس نفسه. ولم تكن كل قوانينهم سيئة، فالبعض منها كان نافعا، ولكن المشكلة جاءت من أن القادة الدينيين : (1) اعتبروا القوانين التي وضعها الناس مساوية تماما لشرائع الله. (2) أمروا الناس بإطاعة هذه القوانين دون أن يعملوا هم أنفسهم بها. (3) أطاعوا القوانين ليس إكراما لله، بل ليظهروا أنفسهم صالحين. ولم يدن الرب يسوع دائما ما كانوا يعلمون به، ولكنه أدان ما كانوا عليه من الرياء. +++ لا تعّلم شيئا لغيرك لم تبدأ فى تنفيذه عمليا فى حياتك، حتى تكون قد استفدت منه، فيكون كلامك أكثر تأثيرا. ومن ناحية أخرى، تكون قد تعلمت كيف تنفذه، فترشد الناس بكلام واقعى عملى يناسب ظروف الحياة المحيطة بك وﺑﻬم. كشف الرب يسوع مواقف رياء القادة الدينيين، فقد كانوا يعرفون الكتب، ولكنهم لم يعيشوا بمقتضاها. لم يكن يهمهم أن يكونوا أتقياء، بل كان يكفيهم مجرد ظهورهم بمظهر التقوى ليحوزوا إعجاب الناس ومديحهم. وكثيرون من الناس الآن، ممن يعرفون الكتاب، مثل الفريسيين، لا يتركون له الفرصة ليغير حياتهم، فيقولون إنهم يتبعون الرب يسوع ولكنهم لا يعيشون بمقتضى مبادئه، مباديء المحبة. مبادئ يسعى الناس وراء مراكز القيادة، ليس في دائرة الأعمال فحسب، بل وفي الكنيسة أيضا. ويصبح هذا خطرا متى أصبحت محبة المراكز أقوى من ولائنا لله، وهو ما حدث مع الفريسيين، فالرب يسوع لا يعترض على كل قيادة، فنحن في حاجة إلى قادة مؤمنين، ولكنه يعترض على كل قيادة تخدم ذاتها أكثر مما تخدم الآخرين. +++ على قدر اتضاعك، ترى الله وتفهم وصاياه وتحبه. وعلى العكس، إن طلبت مديح الناس، تبتعد عن محبته، لأنك تحب ذاتك بدلا منه. لقد تحدى الرب يسوع معايير المجتمع، فالعظمة عنده تأتي من الخدمة، البذل من الذات لخدمة الله والآخرين. فالخدمة تجعلنا متنبهين لحاجات الآخرين، وتحفظنا من التركيز على ذواتنا، فقد جاء يسوع ليخدم الآخرين، فما نوع العظمة التي تسعى إليها؟ أغلق الفرّيسيّون ملكوت السماوات أمام أنفسهم بكبريائهم وسطحيتهم وابتعادهم عن تنفيذ الوصايا، وأغلقوه أيضا فى وجه الشعب بأن جعلوا الوصايا صعبة فى نظرهم، إذ حمّلوهم أحمالا عثرة الحمل، كما أعثروهم بسلوكهم الخاطئ، فأبعدوا الناس عن الحياة الأبدية. كان تلاميذ الفريسيين ينحازون إلى الفريسية، وليس إلى الله. وبانشغالهم بتفاصيل قوانينهم وتعليماتهم التي أضافوها للشريعة، أخطئوا رؤية الله الذي تشير إليه القوانين. فديانة الأعمال تدفع الناس إلى تجاوز الآخرين فيما يعرفون، وفيما يفعلون، وهكذا كان من المحتمل أن يكون للمعلم المرائي، تلاميذ أشد منه رياء. فلنحترس من أن نخلق فريسيين، بالتركيز على الطاعة الخارجية على حساب التجديد الداخلي. +++ احذر أن تكون معثرا لغيرك بخطاياك، فتعطى صورة سيئة عن الله وكنيسته. ولا تكن مغرضا فى أية عبادة، بل تقدمها محبة لله، فتكسب خلاص نفسك، وتربح تلقائيا مَنْ حولك للمسيح. لانشغال الفرّيسيّين بمحبة المال، علّموا أن من يحلف بالذهب الذى يقدمه للهيكل، يلتزم بتنفيذ ما أقسم به. ولكن من حلف بالهيكل، فيمكنه الرجوع فيما حلف به. كيف هذا، والهيكل بالطبع أعظم من الذهب الذى يُقدّم له؟! ولكن، لاهتمامهم بتحصيل المال، علّموا هذا التعليم الفاسد. +++ لا تفسر كلام الله بحسب أغراضك الشخصية، واخضع له ولا تخدع نفسك، فتنال بركات الله فى حياتك. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++ كيف ياربي؟ انت قلت يا يسوع اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادم للكل كيف ياربي اكون خادما للكل وانا دائما افكر في نفسي اولا اهتم بحاجتي واترك اهتمامي بالاخرينوانا يارب اعلم جيدا انك اعطيتني مثالا رائعا في الخدمه فانت قلت لم ات لاوخدم بل لاخدم فعلمني يارب كيف اكون مثلك لان الحب هو ان اخدم كل من استطيع ان اخدمه وافكر فيه قبل ان افكر في نفسي امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 11227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايها الاب السماوي ارجوك ان تجعلني ابنا حقيقيا لك وابعدني عن محبه العالم لكي اطلب وجهك وساعدني لكي اقترب اليك تائبا عن خطاياي واثق في غفرانك لي علي اساس دم الرب يسوع امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 11228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنتطلع لما هو سماوي
مت 22 : 23 – 46 فلنتطلع لما هو سماوي 23 في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسالوه 24 قائلين يا معلم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامراته ويقم نسلا لاخيه. 25 فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امراته لاخيه. 26 وكذلك الثاني والثالث الى السبعة. 27 واخر الكل ماتت المراة ايضا. 28 ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع. 29 فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. 30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. 31 واما من جهة قيامة الاموات افما قراتم ما قيل لكم من قبل الله القائل 32 انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء. 33 فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه 34 اما الفريسيون فلما سمعوا انه ابكم الصدوقيين اجتمعوا معا. 35 وساله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا 36 يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس. 37 فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. 38 هذه هي الوصية الاولى والعظمى. 39 والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك. 40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء 41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سالهم يسوع 42 قائلا ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو.قالوا له ابن داود. 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا 44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. 45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه. 46 فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة.ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يساله بتة ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ إذ كان السيِّد المسيح يتحدّث عن الملكوت السماوي كملكوت أبدي، تقدّم إليه الصدّوقيّون الذين سيطر عليهم الفكر المادي، خاصة في تفسير الكتاب المقدّس بطريقة حرفيّة، فلم يستطيعوا أن يقبلوا عودة الجسد بعد انحلاله لذلك أنكروا القيامة، فاصطدموا بكلمات السيِّد في هذا الشأن. كان الناموس يقتضي أنه إذا مات زوج المرأة دون أن يكون له ابن، فعلى الأخ الأعزب للزوج مسئولية الزواج من أرملة أخيه ورعايتها (تث 25: 5، 6). وكان في هذا حماية للمرأة التي تركت وحيدة، إذ لم يكن هناك، في ذلك العصر، سبيل آخر للمعيشة. سأل الصدوقيون عن كيف يكون الزواج في الأبدية؟ وأجابهم الرب يسوع أن الأهم هو معرفة قوة الله، لا معرفة كيفية الزواج في الأبدية. وفي كل العصور والحضارات، تميل الأفكار عن السماء والحياة الأبدية، إلى صور واختبارات الحياة الحاضرة. وقال يسوع إن سبب هذه الأفكار الخاطئة، هو الجهل بكلمة الله. فيجب ألا نشكل أفكارنا عن الأبدية بمحاولة الإحاطة بها وبالله بالعبارات البشرية، إذ يجب أن نوجه جل اهتمامنا إلى علاقتنا بالله أكثر مما عن ماهية السماء، التي لابد سنكتشفها يوما، إنها أسمى من أعظم توقعاتنا. وحيث إن الصدوقيين لم يكونوا يؤمنون إلا بأسفار موسى الخمسة، لذلك أجابهم الرب يسوع من سفر الخروج (3: 6). فلم يكن الله ليقول : "أنا إله الآباء" لو أنه كان يعرف أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب أموات، فمن وجهة نظر الله، كانوا أحياء. واستخدام الرب يسوع للفعل المضارع كان دليلا على القيامة والحياة الأبدية التي يستمتع بها كل المؤمنين به. +++ فكر فى عظمة السماء ومجد الأرواح هناك، حتى لا تنغمس فى الشهوات المادية، بل وترفض شرورك، وﺗﻬتم بحياتك الروحية. ظهر من الاوضح أن الفريسيين قد فرحوا بإفحام يسوع للصدوقيين، فقد أجاب على أعوص سؤال طالما اصطادوهم به. وعلى الرغم من ذلك، كان الفريسيون أشد كبرياء من أن يتأثروا، فقد أعطاهم جواب الرب يسوع غلبة على الصدوقيين في المعرفة اللاهوتية، لكنهم كانوا أكثر اهتماما باصطياده، وإيقافه عن العمل، من أن يتعلموا الحق. كان الفريسيون، الذين وضعوا أكثر من ستمائة قانون، كثيرا ما يميزون بين الأكثر أهمية والأقل أهمية، لذلك سألوا الرب يسوع عن أهم وصية في الناموس. فرد يسوع عليهم مقتبسا من سفري التثنية (6: 5)، واللاويين (19: 18). فبحفظ هاتين الوصيتين، يحفظ الإنسان سائر الناموس، فهما خلاصة الوصايا العشر، وكل الشرائع الأدبية في العهد القديم. +++ يقول الرب يسوع إننا إذا كنا حقيقة نحب الله وقريبنا، فإننا بذلك نحفظ الوصايا. وهي نظرة إيجابية إلى ناموس الله، فبدلا من القلق عما لا يجب أن نفعله، يجب أن نركز على كل ما نستطيع أن نفعله لإظهار محبتنا لله وللآخرين. ولما انتهي الفريسيون والهيرودسيون والصدوقيون من أسئلتهم، اتجه الرب يسوع إليهم بسؤال فاحص : ماذا يظنون في المسيح؟ كان الفريسيون يعرفون أن المسيح سيأتي من نسل داود، ولكنهم لم يدركوا أنه سيكون هو الله نفسه، فاقتبس يسوع من المزمور (110: 1) ليبين لهم أن المسيح أعظم من داود تَحيّر الفرّيسيّون وعجزوا عن الإجابة، لاﻧﻬماكهم فى التفكير المادى عن المسيح، مع أن الرد بسيط، يفهمه أى مسيحى، وهو أن المسيح ابن داود فى الجسد، وهو الله الأزلى فى نفس الوقت، فهو الإله المتأنس. وإذ شعروا بعجزهم، انصرفوا عنه فى خزى، ولم يعودوا يقاوموه. +++ الله يريدك ألا تقاوم الحق، بل تتوب وتحبه وتحيا معه؛َ أطِعْ كلام الله وَعِشْ فيه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ايها الاب السماوي ارجوك ان تجعلني ابنا حقيقيا لك وابعدني عن محبه العالم لكي اطلب وجهك وساعدني لكي اقترب اليك تائبا عن خطاياي واثق في غفرانك لي علي اساس دم الرب يسوع امين |
||||
18 - 02 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 11229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب فى يدك كل شئ انت تفتح ولا احد يقدر أن يغلق. وان أغلقت من يستطيع ان يفتح. ان بنيت لايقدر أحد ان يهدم. انت خالق كل شئ والمتسلط على كل شئ وفى يدك كل شئ فمن نحن التراب والدود والعدم حتى نقدر ان نعترض على ارادتك. من أنا الا ورقة جافة تحركها الرياح. لا استطيع ان أفعل شيئا ان لم ترشدنى حكمتك، وتؤيدنى يدك. وتضبطنى يمينك فقربنى اليك وعرفنى ذاتك لاسلك امامك بالحق والاستقامة حسب ارادتك من الان والى الابد آمين. |
||||
18 - 02 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 11230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المستحقون للملكوت مت 22 : 1 – 21 المستحقون للملكوت 1 وجعل يسوع يكلمهم ايضا بامثال قائلا. 2 يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه. 3 وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا. 4 فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته.ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد.تعالوا الى العرس. 5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله واخر الى تجارته. 6 والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم. 7 فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك اولئك القاتلين واحرق مدينتهم. 8 ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعوون فلم يكونوا مستحقين. 9 فاذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس. 10 فخرج اولئك العبيد الى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا وصالحين.فامتلا العرس من المتكئين. 11 فلما دخل الملك لينظر المتكئين راى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس. 12 فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا وليس عليك لباس العرس.فسكت. 13 حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 14 لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون 15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. 16 فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس. 17 فقل لنا ماذا تظن.ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا. 18 فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. 19 اروني معاملة الجزية.فقدموا له دينارا. 20 فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. 21 قالوا له لقيصر.فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. 22 فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الغرض من مثل العرس هو أن الله أعد وليمة عظيمة تليق للمَلِك وابنه ثم إرسال الدعوة إلى الجميع ليتمتعوا بما في الوليمة مجانًا، وقبول الدعوة أو رفضها ومُحاكمة الذين تهاونوا بها، وكل هذا مما يجرى على الأرض لا في السماء. كانت تقتضي التقاليد عند إقامة الولائم، صدور دعوتين : الأولى دعوة الضيوف للحضور. والدعوة الثانية لإعلان أن كل شيء قد أعد. ولكننا نجد هنا أن الملك، وهو الله، دعا ضيوفه ثلاث مرات، وفي كل مرة رفضوا دعوته. فالله يريدنا أن نشترك معه في وليمته التي ستستمر إلى الأبد، ولهذا فهو يرسل لنا الدعوة تلو الدعوة. فهل لبيت دعوته؟ إن كان لا يمكن لعريسٍ أن يغتصب قلب من يطلبها كعروسٍ له بغير إرادتها؛ حتى إن أمكنه ذلك، فإنه لن يستريح ما لم ينبع حبّها له من قلبها بكامل حريَّتها، هكذا لا يريد السيِّد الرب أن يغتصب قلوب شعبه بغير إرادتهم، إنّما يكتفي بتكرار الدعوة وإعلان فيض محبّته العمليّة نحوهم، مقدّمًا لهم وعوده الأبديّة، تاركًا لهم كامل الحرّية أن يقبلوه أو يرفضوه! +++ ما فعله السيِّد مع المدعوون فعله معنا جميعًا، فإنه لا يمل من إرسال عبيد لدعوتنا لهذا العرس بكل طريقة لكي نقبَّله عاملاً فينا. يدعونا خلال خدّامه وإنجيله والأحداث المحيطة بنا، ويتّكلم بروحه فينا. إنه "واقف على الباب يقرع" ينتظر أن ندخل به إلى قلبنا كما إلى جنّته، نجلس فيها سويًا، وننعم بالاتّحاد معه! كان من المعتاد أن يعطي المدعوون للعرس ثيابا يرتدونها عند الدخول للوليمة، ولم يكن من المعقول أن يرفض أحد ارتداء الثوب، إذ كان في ذلك إهانة للمضيف الذي كان له كل الحق في أن يعتبر أن الضيف لا يريد أن يشترك في حفل العرس. ويتكلم الرب يسوع هنا عن ثوب البر اللازم للدخول إلى وليمة الله في الملكوت، وهذا الثوب صورة للقبول الكامل في عيني الله، يمنحه المسيح لكل مؤمن، فقد أعد المسيح هذا الثوب لكل إنسان، ولكن على كل إنسان أن يختار ارتداءه ليدخل إلى وليمة الملك (الحياة الأبدية). +++ فرصة العمر تتيح لك الاشتراك فى العشاء الربانى، أى التناول من الأسرار المقدسة. فلا تنشغل عنه بارتباطات الحياة، ولا تعتذر عنه لكثرة خطاياك، فسر الاعتراف يغفر لك كل شىء مهما كان صعبا أو مسيطرا عليك لسنوات طويلة. فلا تتهاون متناسيا خطاياك، بل اهتم أن تلبس ثياب العرس، لتأكل من عشاء الملك. وداوم على ذلك، فتفرح بعشرة المسيح وتحيا معه إلى الأبد. كان الفريسيون جماعة دينية تقاوم الاحتلال الروماني لفلسطين، وكان الهيرودسيون حزبا يهوديا سياسيا يؤيد هيرودس أنتيباس والحكم الروماني. ومنطقيا كان الحزبان عدوين لدودين ولكننا نراهما هنا يتحدان ضد يسوع. فسأله رجال من الحزبين سؤالا عن دفع الجزية للرومان، واثقين أنهم بذلك يضعونه في مأزق. فلو قال الرب يسوع إنه يجوز إعطاء الجزية لقيصر، لقال الفريسيون إنه يقاوم الله الملك الوحيد الذي به يعترفون، ولو قال أن لا تدفع الجزية، لسلمه الهيرودسيون لهيرودس بتهمة العصيان. ولم يكن ما يحرك الفريسيين هو محبتهم لشرائع الله، كما لم يكن ما يحرك الهيرودسيين محبتهم للعدالة الرومانية. وهكذا كشفت إجابة الرب يسوع دوافعهم الشريرة وأربكتهم. كان مطلوبا من اليهود أن يؤدوا الضرائب لمعاونة الحكومة الرومانية، وكان اليهود يكرهون ذلك لأن الأموال كانت تذهب مباشرة إلى خزانة قيصر، حيث يذهب جزء منها للصرف على المعابد الوثنية والحياة المنحطة للارستقراطية الرومانية. كما كانت صورة قيصر على العملة تذكرة دائمة لبني إسرائيل بخضوعهم لروما. تحاشى الرب يسوع هذا الفخ، بإظهار أن لنا انتماء مزدوجا (1بط 2: 17)، فانتماؤنا للدولة يقتضينا دفع الأموال للخدمات والمنافع التي نتمتع بها. وانتماؤنا لملكوت السموات يقتضينا أن نقدم لله ولاء نفوسنا وطاعتها. +++ أنت صورة الله فَأعْطِهِ قلبك وحياتك، ولا تكن صورة لإبليس بمحبة الشهوات الرديّة والكبرياء. تُبْ والتصق بالله، لتستعيد صورته فيك. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ يا رب فى يدك كل شئ.انت تفتح ولا احد يقدر أن يغلق. وان أغلقت من يستطيع ان يفتح.ان بنيت لايقدر أحد ان يهدم. انت خالق كل شئ والمتسلط على كل شئ وفى يدك كل شئ فمن نحن التراب والدود والعدم حتى نقدر ان نعترض على ارادتك. من أنا الا ورقة جافة تحركها الرياح. لا استطيع ان أفعل شيئا ان لم ترشدنى حكمتك،وتؤيدنى يدك. وتضبطنى يمينك فقربنى اليك وعرفنى ذاتك لاسلك امامك بالحق والاستقامة حسب ارادتك من الان والى الابد آمين. |
||||