27 - 05 - 2017, 07:37 AM | رقم المشاركة : ( 1111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ ..فِي سَبْتٍ. فَأَجَابَهُمْ.. أَبِي يَعْمَلُ ..وَأَنَا أَعْمَلُ عندما دخلت الخطية، تلاشَت راحة الخليقة، وهكذا ابتدأ الله أبو ربنا يسوع المسيح أن يعمل بنعمته، وهكذا كان يعمل كل أيام العهد القديم مُظهِرًا المحبة والرحمة. لم يَعُد متمتعًا براحته كخالق قد أتمَّ عمله، ولكنه في وسط الخراب العظيم كان عاملاً بالنعمة على مبادئ خليقة جديدة، تلك الخليقة التي شهد لها الآباء والأنبياء وإسرائيل والناموس. والآن على هذا المثال عينه أتى الرب يسوع ليعمل كما يشهد عن ذلك الكسيح الذي شُفيَ عند بِرْكة بيت حِسدا. ولهذا لاق بالرب يسوع وهو واقف بجوار تلك البِرْكَة وأمامه ذلك الإنسان الذي نال الشفاء، أن يُصرِّح قائلاً: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل». يا لغرابة هذا الأمر! الراحة قد تُركت، والعمل قد ابتُدئ من جديد. ولنا ما يُشبه ذلك تمامًا في عمود البرية، فبعد خروج بني إسرائيل من مصر نراهم قد فقدوا راحة أرض كنعان التي وُعِدوا بها، والتي كانوا راحلين نحوها، واضطروا أن يتدوَّروا بعيدًا عن هذه الرحلة لمدة أربعين سنة، ولكن عمود السحاب أو بالحري المجد الذي كان ساكنًا في هذا العمود كان يتجوَّل معهم أيضًا. إذا كان إسرائيل نظير آدم قد خسر راحته، فإله إسرائيل يجد لذته في ترك راحته هو أيضًا. وهكذا طاف العمود مع إسرائيل في البرية شاهدًا لنعمة الله التي ظهرت من بداية الأمر. فإله إسرائيل هو بذاته إله الخليقة لأنه «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد». إن البشارة ما هي إلا عمل مشترك بين الآب والابن والروح القدس، وعلى نفس المبدإ واستنادًا على نفس السلطة التي على أساسها قد عمل الله الآب فداءً للخطاة، نرى الرب يسوع نفسه للآن يوجِّه صوته للأثمة المُذنبين قائلاً لكل فرد: «أ تريد أن تبرأ؟». نعم إن بِرْكة بيت حِسدا تُشير إلى ابن الله المُخلِّص. فبيت الرحمة ورب الرحمة قد اجتمعا، وإن كانت البِرْكَة تُشير إليه بمقياسها الخاص، فإنها تضعه في مركز أسمى وأعلى بكثير، إنها تجعل مجده وغنى نعمته يلمعان بضياء عظيم بالمقابلة مع أرضها المُظلِمة. وكما في الفرائض الموسوية هكذا في هذه البِرْكة القريبة من باب الضأن نرى الرب يسوع عظيمًا في التشابُه كعظمته في التباين. ما كان إمكانٌ بأنْ ترتاحَ أو تهدأَ بالْ إلاَّ بِأنْ ترانا في مَجدِكَ في مِلءِ الكمالْ |
||||
27 - 05 - 2017, 07:41 AM | رقم المشاركة : ( 1112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اذكر لكي تعرف إجادة الرب «يا شعبي اذكر بماذا تآمر بالاق ... وبماذا أجابَهُ بلعام .. لكي تعرف إجادة الرب» ( ميخا 6: 5 ) اذكر لكي تعرف إجادة الربنحتاج نحن البشر – لنقص أصيل في طبيعتنا – إلى دوام الذكـرى. وإذ رأى الرب يسوع ذلك، رسم لنا عشاءه في الليلة الأخيرة من حياته المباركة فوق الأرض، قائلاً لنا: «اصنعوا هذا لذكري» ( لو 22: 19 ). وبالحقيقة أن اجتماع المؤمنين معًا في أول كل أسبوع لكسر الخبز ( أع 20: 7 )، لهو أفعل وسائط النعمة، لأن ذكرى الرب في موته لأجلنا، تضرم عواطف القلب، وتُنشط قوى النفس. وعن طريق السجود في حضرة الرب نُجدِّد القوة الروحية، ونرفع أجنحة كالنسور، فنذهب من أسبوع إلى أسبوع «من قوة إلى قوة» ( مز 84: 7 ). ومن المفيد لنا أن نقف بين آن وآخر لنتأمل إحسانات الرب ومراحمه علينا. جديرٌ بنا، لا سيما ونحن في بداية عام جديد، أن نقف هنية لنذكـر؛ نُلقي نظرة إلى العام الماضي ونستعيد لذاكرتنا أعمال الرب معنا «أذكر أعمال الرب. إذ أتذكَّر عجائبك منذ القِدَم، وألهج بجميع أفعالك، وبصنائعك أُناجي» ( مز 77: 11 ، 12). لقد طلب الرب من الشعب في ختام رحلة البرية قائلاً: «وتتذكَّـر كل الطريق التي فيها سارَ بكَ الرب إلهُكَ هذه الأربعين سنة في القفر» ( تث 8: 2 يش 5: 9 يوجّه الرب نظر شعبه إلى حادثة مُعيَّنة فيها انبرى الرب للدفاع عنهم أمام مؤامرة خبيثة قوية كانت تُدبَّر ضدهم في الخفاء وهم لا يدرون (عد23، 24). «يا شعبي اذكر بماذا تآمر بالاق ملك موآب، وبماذا أجابَهُ بلعام بن بعور». ولكن الرب – دون أن يعلم الشعب – تصدَّى لهما. «من شطيم إلى الجلجال»؛ أي من وقت تلك المؤامرة، إلى أن دخلوا بسلام الأرض، وحلُّوا في الجلجال ( تث 32: 4 ). «لكي تعرف إجادة الرب»؛ أي أن مراجعة أعمال الله بتأمل، ترسم أمامنا بوضوح أن الرب كامل في طرقه، لا يفعل شيئًا ليس في محله، بل كل أعماله بحكمة صنعها. فنهتف مع موسى قائلين: «هو الصخـر الكامل صنيعه. إن جميع سُبُله عدلٌ. إلهُ أمانة لا جورَ فيه. صدِّيقٌ وعادلٌ هو» (تث32: 4). ونترنم مع داود قائلين: «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمَهُ القدوس. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسنَاته» ( مز 103: 1 ، 2) |
||||
27 - 05 - 2017, 07:42 AM | رقم المشاركة : ( 1113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُلفة الغفران "إن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك علىَّ ... أنا أوفى" (فل 1: 18 ، 19) إن الغفران في المسيحية، ليس مبنياً على أساس رحمة الله فحسب دون عدله وبره. لا تظن أيها القارئ العزيز أن الله لا يبالي بالخطية، أو أن قداسته يمكن أن تتساهل مع شرورنا وخطايانا، أو أن بره يتغاضى عن ذنوبنا وآثامنا. مُحال، بل لقد ألقت خطايانا عليه في الجلجثة حملنا الثقيل. إن الغفران في المسيحية مبنى على أساس احتمال المسيح للعقوبة ودفعه للغرامة "فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3: 18 ) . وفى سفر أيوب لم يستطع المذنب أن يغنى بين الناس ويقول "أخطأت وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه" إلا بعد أن قال المرسل السماوي والوسيط الوحيد الذي ليس هو شخصاً آخر غير ربنا يسوع المسيح "اطلقه عن الهبوط إلى الحفرة قد وجدت فدية" (1بط 3: 18 -28) . لهذا قد صُلب المسيح وسفك دمه الغالي ليجد فداءً أبدياً، فبدون سفك دم لا تحصل مغفرة (1بط 3: 18 ، 22) وإذ ذاك أمكن للمسيح أن يغفر خطايانا، فلا عجب إذاً أن يكون النطق الأول للمسيح وهو على الصليب هو هذه العبارة العظيمة "يا أبتاه اغفر لهم". وبعد قيامة المسيح اكتشف التلاميذ أن الأمور التي كانت تسبب الحيرة لهم؛ أعنى آلام المسيح وموته، اكتشفوا أنها هي بعينها أساس كل البركات. وكأن الرب هنا يقول لتلاميذه إن هذا الإنجيل الذي يتضمن صليب المسيح، ويتضمن موته وقيامته، ينبغي أن تنشروه على كل بنى البشر. ورغم عثرة البعض أمام محتويات هذا الإنجيل، لكنه هو الدواء الوحيد لعلاج البشر، وبدونه لا خلاص مهما أخلص الإنسان. قولوا إذاً لجميع البشر إن المسيح تألم من أجلكم كما هو مكتوب عنه. أكرزوا بالمسيح المصلوب، ولا تستحوا بآلامه فإنها نبع كل الخيرات. وابدأوا من أورشليم؛ من تلك المدينة الآثمة التي صلبت سيدها! كم نسجد لك يا ربنا المعبود. يا مَنْ ذهبت منفرداً في "سبيل لم يعرفه كاسر ولم تبصره عين باشق". في طريق الجلجثة الرهيب، ذهبت إلى الأردن وهو ممتلئ إلى جميع شطوطه!! وهناك غمر نادى غمراً "وانفجرت (عليك) كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء"!! فيا لك من مخلص رائع جدير بالسجود!! يوسف رياض |
||||
27 - 05 - 2017, 07:43 AM | رقم المشاركة : ( 1114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يوشيا والبداية الجديدة «كان يوشيا ابن ثماني سنين حين ملكَ .. وعمل المستقيم في عيني الرب» ( 2أخبار 34: 1 ، 2) بدأ يوشيا قصته في ظروف مُظلمة بحلوكة. اختفت كلمة الله من المشهد، وعمَّت مظاهـر الوثنية البغيضة، نتيجة للفشل الرهيب من أبيه وجدّه إذ فعلا الشر في عيني الرب، ومع ذلك فقد نجح هو نجاحًا عظيمًا وأكرم الرب إكرامًا عظيمًا، فنال تقريرًا رائعًا أنه «عمل المستقيم في عيني الرب»، وأن «كل ملوك إسرائيل لم يعملوا كالفصح الذي عملَهُ يوشيا». لذا فمن المناسب أن نحاول تعلُّم بعض الدروس من بدايتهِ. للرقم 8 مكانة خاصة في حياة يوشيا، و8 هو رقم البداية الجديدة؛ فاليوم الثامن هو بداية الأسبوع الجديد، والنوتة الموسيقية الثامنة هي بداية السلم الموسيقـي الجديد، وهكذا. ولبداية يوشيا في سن 8 سنوات مغزى مُهم يجعلني أسألك سؤالاً: هل بدأتَ البداية الحقيقية مع الله؟ هل اختبرتَ الولادة الجديدة؟ إني لا أسألك شيئًا عن أسرتك أو تربيتك أو ما عملت، بل أسألك عن بداية جديدة مع الله عند صليب المسيح معترفًا بخطاياك نائلاً الغفران بعمل دم الصليب. فهل بدأت معه حقًا؟! هذه هي البداية الصحيحة. هذه هي عِلَّة النجاح كل الطريق. وبالنسبة ليوشيا، فبعد 8 سنوات أخرى، وعمره 16 سنة، بدأ مرحلة جديدة من حياته. وما أحوجنا للحياة المتجدِّدة. لقد ابتدأ يطلب الرب إله داود أبيه؛ فقد أصبح لا يرضى بمجرَّد معرفة سطحية عنه، ولا عاد يكفيه اتِّباع الرب من خلال آخرين؛ بل لم يَعُد يكفيه إلا أن يعرف الرب معرفة شخصية حقيقية. صديقي، هل تتمتع بهذه العلاقة الحية مع إلهك؟ لا تكتفِ بأن تسمع عنه في الاجتماعات الروحية فقط. لا تتبعه من خلال آخرين مع كونهم من الأفاضل، بل اطلب منه أن يكشف لك عن ذاته شخصيًّا! دعهُ يكون رفيق رحلتك! إنه الصديق الألزق من الأخ، والرفيق الذي يحلو معه الطريق. إن بدأتَ تلك البداية، فنعمَ المسير. ثم إن يوشيا، بعد ذلك، ابتدأ يُطهِّر مملكته من كل ما يُغضب الرب. فإن رَغبنا بداية جديدة لعمر مُتجدِّد؛ علينا أن نُطهِّر حياتنا. دعني أقولها لك، كما يقولونها بالعامية المصرية: ”نبتدي على نظيف“. نظف حياتك من علاقات لا تُرضي الرب، من هوايات، أو عادات، أو مواقع إنترنت، أو نكات؛ من كل ما يُشير لك عليه الرب أنه لا يرضيه. في كل مجالات حياتك تعلَّم أن ”تبدأ على نظيف“. عصام خليل |
||||
27 - 05 - 2017, 07:44 AM | رقم المشاركة : ( 1115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المسيح أولى بالمديح «مُستحقٌ هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة!» ( رؤيا 5: 12 ) استوقفتني لوحة كبيرة الحجم في عيادة طبيب عبارة عن قصيدة من 12 بيت شعري، كاتبها هو أحد المرضى الذين عالجهم هذا الطبيب، وكان موضوعها هو مدح الطبيب، فقد صبّ كاتبها جُلّ تقديره وكل مشاعـره في هذه القصيدة البليغة المؤثرة، فأشار إلى عِلم الطبيب الغزير، وخبراته الكثيرة، كما أسهَبَ في وصف قلبه الرقيق وخصاله الحميدة. ثم أخذ يشرح كيف أن هذا الطبيب داوى جروحه بيديه الماهرتين وأراح قلبه. وختم القصيدة بأرق كلمات الشكـر والامتنان، وأيضًا بالوعد والدعاء! نعم، بالوعد؛ فقد وعد الطبيب أنه لن ينساه أبدًا، بل سيظل في قلبه ما دام حيًا، لأنه عمل معه معروفًا وإحسانًا، ووضع حدًا لعذابه ومُعاناته. ثم في نهاية القصيدة أخذ يدعو الله أن يُكرم الطبيب، ويُزيد من علمه وأفضاله. قرأت القصيدة عدَّة مرات بتمعُّن شديد، وقلت لنفسي: كل هذا الحب لذلك الطبيب الجراح؟! كل هذا المديح ناله بعد عملية جراحية أجراها لأحد مرضاه؟! وماذا عن القصيدة؟! هل يا ترى كان هذا المريض مُجبَرًا أن يكتب له تلك القصيدة المُمتلئة بمشاعر التقدير والحب والوفاء؟ أم سطرها بقلمه بعد أن فاض قلبه بكلماتها، بكل رضا وطيب خاطـر؟ جالت هذه التساؤلات في خاطري، وحرَّكت مشاعري المختلطة في داخلي. وامتزجَت في داخلي مشاعـر الإعجاب مع مشاعر الخجل. إعجابي بشخص الرب المسيح في رقة قلبه وعظمة إحسانه تُجاهي، وخجَلي من كل مرة سبَّحته بقلبٍ فاتر، وفي كل مرة لم يلتهب فيها قلبي وأنا أمتدح فضله وفضائله. إن الرب يسوع المسيح لم يُجرِ لي عملية جراحية كي أُشفى من خلالها، لكنه – تبارك اسمه – مات هو على صليب العار، كي أعيش أنا الحياة الفُضلى. وهو – له كل المجد – لم يُداوي جروحي فحسب، بل هو الذي جُرِح وتألم كثيرًا عني، ليشفي قلبي وروحي. سَيِّدي لم يضرب مشرطه في جسدي، بل هو الذي ضُرب بسيف عدل الله نيابةً عني. لم أدفع له أجرًا، بل هو الذي سدَّد ديوني الثقيلة. لم يهَبني صحة تدوم لسنوات، بل وهبني حياة أبدية. أيَّة تضحية ضحَّاها! وأيَّة ميتة مات بها! أي عذاب احتمل! وأي معروف عمل! كم يستحق ”ربي وإلهي“ كل تكريس ومديح القلب! أيمن يوسف |
||||
27 - 05 - 2017, 07:45 AM | رقم المشاركة : ( 1116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كثيرةٌ أمانتك «لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك» ( مراثي 3: 22 ، 23) لمَّا كان يعقوب راجعًا من عند خاله لابان، ذاهبًا إلى بيت أبيه، تذكَّر معاملات الله معه في الماضي رغم أخطائه التي ارتكبها، فقال للرب: «صغيرٌ أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعتَ إلى عبدك». وهذا الاعتراف بفضل الرب عليه شجَّعه أيضًا على أن يطلب حماية الرب له من أخيه عيسو «نجني من يد أخي .. لأني خائفٌ منهُ أن يأتي ويضربَني الأُم مع البنين» ( تك 32: 10 ، 11). وقبل موتهِ بوقتٍ قصير، قال يعقوب لابنه يوسف، معترفًا بفضل الرب عليه: «الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم، الملاك الذي خلَّصني من كل شر» ( تك 48: 15 ، 16). ألا يليق بنا نحن أيضًا عند بداءة عام جديد، بل في كل يوم أن نراجع أفضال الرب علينا. ما أكثر إحساناته الروحية والزمنية. ربما جُزنا في ظروف صعبة، لكننا «نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يُحبُّون الله» ( رو 8: 28 ). وإن كنا جُزنا في تأديب بسبب خطايانا «فأيُّ ابن لا يُؤدِّبهُ أبوهُ؟» ( عب 12: 7 ). قال داود في مُراجعته لمعاملات الله معه ومع الشعب: «لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يُجازِنا حسبَ آثامنا. لأنهُ مثلُ ارتفاع السماوات فوق الأرض قويَت رحمتُهُ على خائفيه» ( مز 103: 10 ، 11). وقال في مرة أخرى أيضًا وهو يراجع الماضي: «كلَّلت السنة بجودك. وآثارك تَقطُرُ دسمًا» ( مز 65: 11 ). أما إرميا النبي فبعد أن تكلَّم عن المصائب التي حلَّت على الشعب بسبب ابتعادهم عن الرب، راجع أفضال الرب فقال: «أُردِّدُ هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو. إنَّهُ من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمَهُ لا تزول. هي جديدةٌ في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك ... طيِّبٌ هو الربُّ للذينَ يترَجُّونَهُ، للنفس التي تطلبُهُ» ( مر 3: 21 - 25). فهو حين حوَّل نظره نحو الرب نفسه، لم يسَعْهُ إلاَّ أن يُردِّد أفضال الرب. ونحن أيضًا إذا راجعنا معاملات الرب معنا ستفيض قلوبنا بالحمد والشكر له. ونقول له: «كثيرةٌ أمانتك». وأمانة الرب هذه يجب أن يكون لها صدى في حياتنا نحن المؤمنين، فنكون أُمناء فيما ائتمننا الرب عليه، لكي نسمعه يقول لكلِّ منَّا: «نعمَّا أيُّها العبد الصالح والأمين» ( مت 25: 21 ). إن مراجعة الماضي تقودنا للشكر للرب لأنه «عملَ كل شيء حسنًا!» ( مر 7: 37 ). أنيس بهنام |
||||
27 - 05 - 2017, 07:46 AM | رقم المشاركة : ( 1117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
"ما يزرعه الإنسان اياه يحصد ايضاً" هاحكى لكم حكاية للاسف حقيقية مش خيالية .. كان فيه أسرة مكونة من أب وأم و3 أولاد ، أفنى الأب عمره فى أنه يعمل ثروة كبيرة لأولاده .. وفعلاً نجح فى كده .. ماتت الأم وكرس الأب نفسه لأولاده الى أن زوج الابن الاكبر وكانت هدية الزواج قصر ليعيش فيه .. وبعده الثانى مثله .. وجاء دور الثالث فأهداه والده القصر الذى كان يعيش فيه على أن يظل يقيم معه .. ومرت الأيام وجاءت المفاجأة : طلب الابن من أبيه أن يترك له القصر ويذهب ليكمل عمره فى دار للمسنين ، وافق الاب وذهب .. وبمرور الايام قلت الزيارات الى ان انقطت تماماً ، وفى يوم قرر الابناء الثلاثة ان لا يواصلوا دفع الاموال لدار المسنين .. سمع مجموعة من المؤمنين الحكاية فجمعوا مبلغاً من المال دفعوه لدار المسنين ليظل الاب هناك .. ولكن الاب سمع بما حدث واختفى ولا احد يعرف مكانه الى الان. قصة مؤثرة مأساوية .. صح ؟؟!! عزيزى كل أب .. عزيزتى كل أم .. لن يحميكم من غدر وجحود اولادكم تفانيكم ومحبتكم واموالكم ولا اى شئ ........... انما ما يحميكم هو ان تقربوهم من الرب يسوع فيعرفوه المعرفة الحقيقية ، هو ان تفنوا عمركم فى تعليمهم المبادئ المسيحية الحقيقية ، ان تزرعوا فيهم تعاليم الكتاب المقدس . ويا كل ابن وابنة : والديكم نعمة كبيرة ، بركة كبيرة اوووووى من الرب ليكم ، راعوا الله فى تعاملكم معهم ، حبوا ، طيعوا ، اكرموا .. وخليك فاكر ان اللى انت بتعمله انهارده هايرجع تانى ليك بعد أيام او سنين .. يا صديقى "ما يزرعه الإنسان اياه يحصد ايضاً" ده كلام الله فى الكتاب وهايتم .. فاحذر نيفين نشأت |
||||
27 - 05 - 2017, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 1118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يمكنني الرجوع «قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع» ( قضاة 11: 35 ) هذا القول نطق به ”يَفتاح الجلعادي“، وهو ينطوي على اعتراف من قلب كسير بغلطة مُرعبة. ولكن ما نطق به خطأ في تلك الأيام، قد يصلُح اليوم كحافز لقلب المؤمن إذا كان مُعرَّضًا أن يتراجع في اعتراف نطَق به. فعند أول انطلاقة لأفراحنا الروحية في الحياة المسيحية فتَحنا أفواهنا حمدًا لمُخلِّصنا الكريم على مسمَع من الآخرين، وهم اليوم يَرمقون أساليب حياتنا لكي يتبيَّنوا ما إذا كان اعترافنا صادقًا أم هو أقوال جوفاء. ولا يَسَعنا إلا أن نتذكَّـر كلمات ”يَفتاح“ «قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع». (1) إن دراسة كلمة الله بإتقان، والصلاة المخدعية هما أهم واجبات المؤمن. (2) والتوقير وليد الدالة المقدسة، يَعصمنا من التساهل مع الأمور الإلهية، إذ نتذكَّر أنه وإن كان الله قد وضعنا بمُطلَق نعمته في مركز أولاد محبوبين ومُباركين في المسيح يسوع، غير أنه تعالى يبقى أبدًا، الله القدوس، الذي في حضرته يغطي أرفع المخلوقات وجوههم وأرجلهم. (3) إن اللياقة التي تَحوْل دون تصادم الاعتراف مع السلوك، لا يمكن الحصول عليها إلا بالسهر والصلاة. فلنسهر ونتذكَّـر. (4) والتواضع الذي هو حصيلة إدراكنا الواعي لأنفسنا وإدراكنا لإمهال الله علينا، من شأنه أن يضفي لونًا خاصًا على سجودنا اليومي وشركتنا وخدمتنا بالنسبة إلى الله والإنسان. (5) إن الصبر الذي يعوزنا لصيانة اعترافنا الذي نَطَقنا به يوم فتَحنا أفواهنا إلى الرب، يحمل في طياته عنصر الاحتمال، إصرارًا على تنفيذ عزم القلب الذي يبدو في قولنا: «لا يُمكنني الرجوع». فأنا منذ اعترافي قد أصبحت مسؤولاً عن مطالب ذاك الذي وثقت به، وفتحت فمي إليه، واليوم لا أزال عند عزمي الأول حين اعترفت في ذلك اليوم السعيد باسمه المجيد. (6) والتجرُّد من الروح العالمية ينبغي أن يُميِّز مسلَكي إذا كان صحيحًا اعترافي الذي فتحت به فمي للرب. وهوذا الرب يسوع يقول عن أولئك الذين أُعطوا له من الآب: «ليسوا من العالم، كما أني أنا لستُ من العالم» ( يو 17: 14 ). ومن هنا فإن نظرتنا للعالم الحاضر الشرير ينبغي أن تكون نظرة العداء لروحه، وعدم المُبالاة بكراماته وأمجاده، والانفصال عن أهدافه، ورفض شعاراته كقانون لحياتنا. |
||||
27 - 05 - 2017, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 1119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الدم يكفر عن النفس "لأن الدم يكفر عن النفس" (لا 17: 11 ) الله هو صاحب الحق في حياة الإنسان. فمتى اعترف الإنسان بحقيقة حالته، وأدرك أن لا حق له في الحياة، وأن الله هو صاحب الحق، لأن أجرة الخطية هي موت عدلاً، فالله الكُلى الرحمة عيَّن مكاناً يلتقي فيه مع الإنسان وهو الصليب المرموز إليه في العهد القديم بمذبح النحاس، الصليب حيث قدَّم الله ابنه الوحيد كفارة لخطايانا "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16 ) . ففي الصليب قد أخذ الله حقه في الحياة، والذي لا يأتي إلى الله عن هذا الطريق، طريق الكفارة التي تمت بموت المسيح يسوع على الصليب، كأنه داس حقوق الله العادلة متجاهلاً إياها، ظاناً في نفسه أن له الحق في الحياة، وفى هذا يستجلب قضاء وغضب الله على نفسه. "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو 3: 36 ) . لكن متى أدرك الإنسان أنه لا حق له في الحياة، وأن الله هو صاحب الحق، حينئذ يسمع شهادة الله في كلمته "أعطيتكم الدم للتكفير عن نفوسكم". ولا شك أن الكفارة هي عطية الله للإنسان. ولكن يجب أن نعرف أن الكفارة هي في الدم لأن "الدم يكفر عن النفس". فلم يضف على الدم شيء على الإطلاق، وكلمة الله في هذا الأمر صريحة وواضحة جداً. فلا تكفير إلا بالدم "وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22 ) "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (عب 9: 22 ، كو1: 14). "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (عب 9: 22 ) . إن دم المسيح هو أساس كل شيء، فهو أساس عدل الله في تبرير الخاطئ الفاجر الذي يؤمن باسم ابن الله، وهو أساس ثقة الخاطئ في اقترابه من الله القدوس الذي عيناه أطهر من أن تنظرا الشر. لقد كان عدلاً أن يدين الله الخاطئ، ولكنه بواسطة موت المسيح أصبح باراً ومبرراً لكل مَنْ يؤمن به - أي أنه أصبح إلهاً باراً ومخلصاً. |
||||
27 - 05 - 2017, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 1120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وصاياه وكلمته «مَن قال: قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيهِ» ( 1يوحنا 2: 4 ) الآيات 1يوحنا 2: 3- 5 تُحدثنا عن حفظ وصايا المسيح وحفظ كلمته. نعم، وتلك شمائل المؤمن الثابت فيه (ع6). ومن خلال أربعة عشر عددًا في مطلَع رسالة يوحنا الأولى يرد ست مرات هذا التعبير ـ أو ما يُشبهه ـ «إن قُلنا»، «مَن قالَ» (1: 6، 8، 10؛ 2: 4، 6، 9). صحيح أن الله وحده هو الذي يعرف القلب، ومبلَغ الحقيقة التي فيه. أما نحن فنحكم على الشخص بمقارنة مسلَكـه ومنهاج حياته، مع دعواه واعترافاته. والرسول، مَقودًا بالروح القدس، ينتظر أن يتصرَّف المؤمن طبقًا لاعترافه، وينظر إليه من هذه الزاوية. فالطاعة هي إذن أول مُميزات الشخص السالك مع الرب «إن حَفظنا وصاياه». والإشارة هنا إلى وصايا الرب يسوع كما أُعطيت لنا في الأناجيل بفمه الكريم، وفي رسائل العهد الجديد بفم الرُسل المُلهَمين. والوصية العظيمة بلا ريب هي: «وصية جديدة أنا أُعطيكم: أَن تُحبُّوا بعضكم بعضًا. كما أحببتكم أنا تُحبُّون أنتم أيضًا بعضكم بعضًا» ( يو 13: 34 ). بيد أنه توجد وصايا أخرى مثل «اطلبوا ملكوت الله، وهذه كُلُّها تُزَاد لكم». واستطرادًا لأقواله تبارك اسمه: «لتكن أحقاؤكم مُمنطَـقَـة وسُرُجُكم موقَدة، وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم متى يرجع» ( لو 12: 31 - 36). على أن الرسول لا يُشير فقط إلى حفظ الوصايا، بل يقول أيضًا: «وأما مَن حفظ كلمتهِ». وليس من شك في الفارق بين التعبيرين، فإن «كَلِمَتَهُ» تضم في نطاقها الآراء التي عبَّر عنها سيدنا في شأن كثير من الموضوعات. ولنأخذ على سبيل المثال تعليقه، له المجد، عن فلسي الأرملة بالقياس إلى «فَضْلَة» الآخرين. ثم تعليقًا آخر لشخصه المعبود يوم وقف التلاميذ يباهون بحجارة أبنية الهيكل، فأجابهم بأنها جميعًا سوف تُنقَـض، وما ينطوي عليه من وجوب الانفصال عن النظام العتيق. والقلب المُحب يختزن كل «كَلامِهِ» له المجد. إن الأصحاحات من 13 إلى 17 من إنجيل يوحنا لا تنطوي على كثير من الأوامر والوصايا، وإنما تضم – بالحري – قدرًا كبيرًا من أغلى كلماته قيمة وحلاوة. ولعل خير تطبيق لهذا نجده في لوقا 2: 51 حيث نقرأ عن أُم ربنا أنها كانت «تَحفظ جميع هذه الأمور في قلبها». والإنسان عادةً يختزن في ذاكرته وقلبه تعبيرات وأقوال مَنْ يحبهم. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|