12 - 02 - 2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 11131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك خلّصتني، وجعلتني شريكاً أيضاً في خلاص الآخرين. ولستُ أعمل في الحقل فقط، ولكنني أيضاً فعّال في ضمان أن الفعلة الآخرين يعملون ويربحون نفوساً حتى نقدر أن نجمع حصاداً مُثمراً وفيراً للسيد، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 11132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُتَلمَذ لتُتلمِذ آخرين
وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. 2تيموثاوس 2:2 إن الإنجيل المجيد للرب الإله المُبارك قد اؤتمنا عليه (1تيموثاوس 11:1)؛ وهذه ثقة لا يجب أن تُخان! فكل ما قد سمعته وتعلمته عن الإنجيل يجب أن تُشاركه مع الآخرين. لأنه عندما يُخلصك الرب الإله، يجعلك شريكاً في خلاص الآخرين، ويمنحك أيضاً مسؤولية تلمذتهم وجعلهم هم أيضاً رابحي نفوس فأنت مسؤول عن كلاً من قيادة الناس إلى المسيح، وأيضاً ضمان تأسيسهم في الكنيسة كرابحي نفوس. وهذا يجعلك شخصية هامة جداً مع الرب الإله – لأنك تهتم بأهم شيء يهتم هو به، وهو ربح النفوس. وفي نموّي كمسيحي حديث الإيمان، كان هناك أولئك من وضعهم الرب الإله في طريقي، ليُساعدونني في بناء إيماني، وليُعلمونني الصلاة. واليوم، وبعد عدة سنين، لقد ساعدتُ الكثيرين الآخرين ليبنوا إيمانهم، ويكتشفوا ميراثهم في المسيح ويحيوا فيه؛ ومازلتُ أفعل هذا هذا هو المبدأ؛ لقد خلُصتَ لخلاص الآخرين. وأنت تُبنَى لبناء الآخرين. فلا ترتاح فقط لمجرد كونك في الطرف المُتلقي. وكمؤمنين، خدمة المُصالحة هي مسؤوليتنا الجماعيّة، وكذلك الفردية: "أَيْ إِنَّ الرب الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." 2كورنثوس 19:5 تخيل كم عدد الناس الذين يمكن أن نصل جميعاً إليهم بالإنجيل إن أخذنا جميعنا مسؤولية ربح النفوس بأفضل وأكمل إمكانيات لدينا! ولهذا عليك أن تأخذ التلمذة بجديّة. وعليك أن تُشدد القديسين الآخرين ليعملوا عمل الخدمة. ولا تكن الشخص الذي في إحتياج دائم للتشديد. بل ساعد في بناء إيمان الآخرين ليُصبحوا أكثر فاعلية في القيام بعمل الرب الإله وإن لم تكن مسؤولاً بعد في نموّ المؤمنين الآخرين روحياً، تأكد من أن تبدأ في المُشاركة في الأنشطة المُنظمة في كنيستك المحلية لربح النفوس. وإن كنتَ بالفعل مُشاركاً في بناء الآخرين وفي تدريبهم، استمر في هذا. وتأكد أنك تصل إلى أكبر عدد من الناس، حتى تكون في نهاية المطاف قادراً أن تقول بثقة للسيد: "يا سيد، هذا كل ما أخذته، وهذا ما ربحته." وعندئذ يُجيبك: نَعمَاً أيها العبد الصالح والأمين صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك خلّصتني، وجعلتني شريكاً أيضاً في خلاص الآخرين. ولستُ أعمل في الحقل فقط، ولكنني أيضاً فعّال في ضمان أن الفعلة الآخرين يعملون ويربحون نفوساً حتى نقدر أن نجمع حصاداً مُثمراً وفيراً للسيد، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 11133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على دم يسوع الذي قد غسلني فأبيض كالثلج، وأتى بي إلى وحدانية وشركة معك. وأنا في امتنان أنه بموت، ودفن، وقيامة يسوع المسيح قد أحضرتني قديس، وبلا لوم، ومكرس، وبلا عيب في عينيك، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 11134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حضوره يقدسك
كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ. أفسس 4:1 إن عقيدة التقديس هي إحدى العقائد التي أُسيءَ إليها بشدة من الكثيرين في الكنيسة. فعرّف الكثيرون التقديس "بالعصمة من الخطية،" ولكن التقديس ليس له شأن بما تفعله. فإن حضور الرب الإله في حياتك هو يُقدِّسكَ. وعقيدة التقديس بجملتها في الكتاب، من العهد القديم إلى العهد الجديد، ليس لها شأن بأعمالك؛ ولكنها، تهتم بمَن أنتَ وأين أنتَ. ولا يُمكنك أن "تمارس" القداسة لكي تصبح قديساً. لأن القداسة هي في الواقع وضعيّة؛ أي أن حضور الرب الإله فيك وعليك هو الذي يقدسُكَ. ولذلك ففي المسيح، تقدسنا بالنعمة، وبناءً عليه من المتوقع أن تحيا هكذا فمثلاً، يصف الكتاب جبل سيناء بأنه جبل مقدّس لأن الرب الإله نزل عليه. فالجبل لم يفعل أي شيء خطأ أو صواب ليصبح مقدساً. ولكن حضور الرب الإله كرّسه وقدسه. فإن كان يُمكننا القول أن جبلاً قد تقدّسَ لأن الرب الإله نزل عليه، فكم بالحري أنت مَن هو مكان إقامته! أنت إناء مقدس ومُكرس للرب الإله؛ مُفرَزاً من العالم، إلى حياة المسيح حتى وإن أخطأت، كابنٍ للرب الإله، لا يغير هذا مِن هويتك؛ فأنت لا تزال مقدّس. وعندما تُخطيء وتطلب غفران الرب الإله، هو يغفر، وبالنسبةِ له، كأنك لم تُخطيء على الإطلاق. فلا عجب أن تقول الكلمة، "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ" (كولوسي 21:1-22)، وأنت أمام الرب، قديس، وبلا لوم، وبلا عيب هذا هو معنى أن تكون قديساً؛ يعني أنك بالروح، قد تخصصتَ للرب الإله للخلاص. وباختياره، قد فُرزتَ عن الخطية، والمرض، والفقر، والموت، إلى الكهنوت، والحياة المجيدة في المسيح صلاة أبي الغالي، أشكرك على دم يسوع الذي قد غسلني فأبيض كالثلج، وأتى بي إلى وحدانية وشركة معك. وأنا في امتنان أنه بموت، ودفن، وقيامة يسوع المسيح قد أحضرتني قديس، وبلا لوم، ومكرس، وبلا عيب في عينيك، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 11135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي، أشكرك على الإعلان عن شخصيتك الذي كشفته لي من خلال كلمتك وبالروح القدس! وأنا أُعلن أنني أنمو في معرفة من أنت، وهكذا أكون مُثمراً ومُنتجاً في كل ما أفعله بنعمتك وسلامك الذي يتضاعف فيّ؛ في إسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 11136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليكن لديك التصوّر الصحيح عن الله
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ (يوحنا 3:17) إن تصورك أو ما لديك من إعلان عن الله سوف يُحدد الطريقة التي تتعامل بها معه ونوعية الحياة التي سوف تحياها. إذ أن تصور الكثيرين عن الله مُلوّثاً بآراء الدين، بدلاً من الحق المُعلن لنا في الكتاب المقدس عنه. زُرت ذات مرة كنيسة مُعينة ولاحظت بعض الأطفال الذين كانوا يُحاولون الإجابة على سؤال مكتوب على لوحة "من هو الله؟ وكان الراعي قد وجه إليهم السؤال؛ وكتب واحد من الأطفال، في إجابته، "إن الله هو من يُنهي على كل شيء؛ فيمكنه أن يُهلك ويُدمر أي شيء وأي شخص هو يريده يا للأسف! فلدى هذا العقل الصغير رأياً مُسبقاً خطأ عن الله، عن طريق الانطباع الذي قُدّم له من الجيل الأكبر سناً. وعلى مر السنين، قد حرّف الإنسان فَهم الله، وقد أثر هذا على علاقته معه، فحرمه من اختبار الشركة الكاملة معه. وبجهل، أرجع الكثيرون تلك الحوادث المأساوية والغير سارة إلى الله. فهم يعتقدون أن الله عَين (كتب) كلاً من الخير والشر. وهكذا، فإذا مات أحدهم مثلاً، يقولون "الرب أعطى، الرب أخذ، ليكن اسم الرب مُباركاً!" (مكتوب له!) يا له من تصور خاطئ عن الله حتى أنه يعتقد البعض أن الله خصص أُناس مُعينة للغنى وآخرين للفقر؛ والبعض للمرض والآخرين للصحة الجيدة. ويعتقدون أن كل ما يحدث في حياتهم، من حسن أو رديء هو مشيئة الله. إنهم أساءوا فهم طبيعة الله، ويتصورونه بشكل خاطئ إن الله صالح وكل ما يفعله هو فقط الصلاح: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ (اختلاف في التناقضات) وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (مراوغة أو خداع)." يعقوب 17:1 ليكن لك هذا التصوّر عنه. إذ يُعرّفنا الكتاب المقدس أنه محبة. وكشف محبته لأبعد حدودها كان أن يُخلصك وأنت بعد خاطي (رومية 8:5). وكان اختياره المُتعمَّد أن يُخلصك وفعل هذا بسبب طبيعته المُحِبة. فاختار أن يُقدم لك كل نفسه وكل ما له لأنه يُحبك. وهذا هو التصور الذي يجب أن يكون لك عنه صلاة أبي السماوي، أشكرك على الإعلان عن شخصيتك الذي كشفته لي من خلال كلمتك وبالروح القدس! وأنا أُعلن أنني أنمو في معرفة من أنت، وهكذا أكون مُثمراً ومُنتجاً في كل ما أفعله بنعمتك وسلامك الذي يتضاعف فيّ؛ في إسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 11137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا أعرف أنه لا يمكنني أن أكون مُتضرراً أو سيء الحظ لأن الله القادر أن يعمل أكثر جداً مما أتخيّل وأفتكر وأتوقع قد أشرق في قلبي؛ وكما هو، هكذا أنا أيضاً في هذا العالم. ولقد أعطاني الإمكانية أن أُخرج الصالح من داخلي وأن أُغيّر المواقف الميئوس منها. لذلك أُقدم لك الحمد والعبادة، يا أبي المجيد، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 11138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يأمر أن يُشرق نور من الظلمة
لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا،... وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أوانٍ خزفيةٍ (2كورنثوس 6:4-7) يصف لنا الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي، بحكمة الروح القدس أمراً مُذهلاً عن الله: أمر أن يُشرق نور من الظُلمة. وكحقيقة معروفة أن النور والظُلمة لا يتفقان، فكيف إذاً يكون ممكناً أن يخرج من الظُلمة نور ؟ حسناً، يُخبرنا الكتاب المقدس أن الأمور الغير مُمكنة عند الناس، مُمكنة عند الله (لوقا 27:18). تذكر، أن الأرض كانت كتلة خربة مُغلّفة بالظلام التام (تكوين 2:1). ولكن عندما أمر، أحضر الله النظام لهذه الفوضى الخربة وأشرق النور من الظلام السائد وهنا فكرة مُذهلة: إن هذا الإله، الذي أمر أن يُشرق نوراً من الظُلمة، وفقاً للجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، هو بنفسه قد أشرق في قلوبنا! وهذا يعني أنه قد أحضر في دواخلنا نفس الإمكانية على إشراق النور من أي حالة مُظلمة. لذلك كمسيحي، فإن القدرة على إخراج شيئاً صالحاً من أي موقف سلبي، تُقيم في داخلك. لذلك، فإن كانت قد شُخصت حالتك، مثلاً، بأنها مرض موهن، فهذا الداء أو المرض، مهما كان، هو الظُلمة، ويمكنك أن تُشرق نوراً – شفاءاً إلهياً من هذا المرض وبغض النظر عن الظُلمة التي قد تُواجهها اليوم. يمكنك أن تأمر لتُخرج نوراً منها. إن كانت مرض أو ألم في جسد أحد أحبائك، ضع يدك على هذا الجزء من الجسد حيث المرض ونادي بالشفاء عليه. وإن كان يخص أمورك المادية، نادي بالازدهار عليها! إن الله الذي قد أمر أن يُشرق نور من ظُلمة، قد أشرق في قلبك، لجعل المستحيلات ممكنة. أيمكنك أن ترى لماذا لا يمكن أن تكون مُتضرراً أو سيء الحظ؟ لأنه في وسط ما يبدو مستحيلات تتعظم لك الفرص فلا عجب أن يقول في 2كورنثوس 7:4 "وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (من طين الأرض)..." إن هناك في داخلك؛ كنزاً؛ كنز من القوة، والحب، والنور، والكمال الإلهي. لقد أشرق الله في قلوبنا ومنحنا الإمكانية أن نُخرج نوراً من ظُلمة. لذلك اصنع تغييراً في وضعك اليوم. فليس هناك مشكلة يصعب عليك حلها، ولا وضع ميئوس منه أيضاً لا يمكنك تغييره صلاة أنا أعرف أنه لا يمكنني أن أكون مُتضرراً أو سيء الحظ لأن الله القادر أن يعمل أكثر جداً مما أتخيّل وأفتكر وأتوقع قد أشرق في قلبي؛ وكما هو، هكذا أنا أيضاً في هذا العالم. ولقد أعطاني الإمكانية أن أُخرج الصالح من داخلي وأن أُغيّر المواقف الميئوس منها. لذلك أُقدم لك الحمد والعبادة، يا أبي المجيد، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 11139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي أشكرك لأنك تعلمني كلمتك اليوم، وتظهر لي كيف أعيش فوق الإساءة والمرارة. لن أُمسك شيئاً على أحد قد أساء إليّ، ولكني سأكون سريعاً في الغفران تماماً كما غفر المسيح لي. وسأسلك في المحبة مع كل الناس، وسأتحرك كل يوم في قوة روحك، في إسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 11140 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تخلّص من الحمولة
مُحتملين بعضكم بعضاً، ومُسامحين بعضكم بعضاً إن كان لأحد على أحد شكوى. كما غفر المسيح هكذا أنتم أيضاً . كولوسي 3\13 يُجرح بعض الناس بسهولة. أما بالنسبة لي، فلقد تسائلت في نفسي عما يُمكن لأي شخص أن يفعله حتى يجرحني، ولم أجد شيئاً. لقد مِتّ بكلمة الله وبالروح القدس لأصبح هكذا. والآن ببساطة، لا يمكن لأحد أن يجرحني ودعني أقول لك كيف ولماذا. لقد اكتشفت أنه طالما أنا في مواصلة لتحقيق مهام الله، وأسعى في تحقيق أحلامه هو وليس أحلامي أنا، لذا فلا يهم ما يفعله أي شخص لي. لقد تخليت عن ذاتي منذ أن قبلت المسيح في حياتي، ولهذا لا يمكن لأحد أن يجرحني من بعدها. إذ كيف يمكنك أن تجرح ميتاً ؟ كما قال بولس: أنا " مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي". غلاطية 2\20 إن كنت ما زلت تُجرح بما يقوله أو يفعله أحد لك، إذا فأنت لم تمُت بعد بالقدر الكافي. وما زلت ممتلئاً بذاتك، ولم تعرف يسوع بما فيه الكفاية. فعندما تتخلى عن ذاتك وتصبح أكثر شبهاً به، ستُذهل بالحياة الأعظم التي ستعيشها. ثم، ستترفع فوق كل أخطاء الآخرين الذين قالوها أو فعلوها ضدك. وهذا يعني أنه حتى إن كنت تذكرها، فلن تحسبها عليهم. بل بدلاً من ذلك، ستظل تعاملهم بود ولطف قد يعتقد البعض بهذا التصرف أنك ساذج، ولكنك تفعل ذلك لا لأحد إلا لنفسك. ذلك لأنك لن تستطيع أن تتحرك بالروح القدس وأنت حامل كل تلك الحمولة من الأمور المُجرحة التي قالها أو فعلها الناس لك. عليك أن تتخلص منها حتى يمكنك أن تُغمر في مسحة روح الله وتتحرك فيها. ويأخذك هذا بعيداً عن طبقة الغير مُقادين بالروح، ويضعك في جماعة الذين يتحركون بالروح ويحققون إنجازات عظيمة بقوته صلاة أبي الغالي أشكرك لأنك تعلمني كلمتك اليوم، وتظهر لي كيف أعيش فوق الإساءة والمرارة. لن أُمسك شيئاً على أحد قد أساء إليّ، ولكني سأكون سريعاً في الغفران تماماً كما غفر المسيح لي. وسأسلك في المحبة مع كل الناس، وسأتحرك كل يوم في قوة روحك، في إسم يسوع. آمين |
||||