![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إفهم المسحة
![]() وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ (رسالة يوحنا الأولى 27:2) عندما يُمسح أحدهم بالروح القدس، فهذا يعني أنه تأيد بإمكانية إلهية ليُحقق أموراً تتخطى الحكمة والقوة البشرية. فيمكنه أن يفعل أموراً لا يمكن للإنسان الطبيعي أن يفعلها أو يفهمها، بسبب هذه المسحة العاملة فيه. وهذا مثل ما قاله الرسول بولس في كولوسي 29:1 "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ." كان بولس يُشير هنا إلى مسحة روح الرب، شاهداً لها بأنها الإمكانية الفوق طبيعية التي كان يعمل بها ويقول في أعمال 38:10 "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الله بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الرب الإله كَانَ مَعَهُ." فكل العجائب التي فعلها يسوع، والمُسجلة في إنجيل متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا، عُملت بمسحة الروح القدس العاملة فيه؛ فصنعها كإنسان مُرسل وممسوح من الله . "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ..." أعمال 8:1 ويقول في يوحنا 34:3 "لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الله يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ الله. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الرب الإله الرُّوحَ." وهذا يعني أن من أرسله الله هو ممسوح بلا كيل؛ وأنت مُرسل من الله، لأن يسوع قال في يوحنا 2:20 "كما أرسلني الآب أُرسلكم أنا أيضاً." فيمكنك أن تُحقق نفس الأشياء التي فعلها يسوع بسبب المسحة التي قد قبلتها منه: "... َالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي." يوحنا 12:14 فلا عجب أن قال بولس، "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (المسحة) الَّذِي يُقَوِّينِي." (فيلبي 13:4). وكان يُشير إلى مسحة روح الرب العاملة في المسيح؛ فاستفد اليوم من هذه القوة في حياتك أُقر وأعترف أن مسحة روح الرب الإله العاملة فيّ تُقويني وتُزودني بالطاقة لأعمل اليوم بطريقة فوق طبيعية! وأستطيع عمل كل شيء بسبب هذه المسحة، في اسم يسوع. آمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُقر واعترف ![]() أن روح الرب الإله يعمل في حياتي، ليُنتج الجراءة والثقة الإلهية في داخلي. فأنا أتشجع لأجعل إيماني عاملاً، عالماً أن الرب الإله لم يُعطني روح الخوف بل روح المحبة والقوة والنُصح. وأنا أتعامل اليوم بإمكانية الروح في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جراءة روحيّة
![]() لأَنَّ الرب الإله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. 2تيموثاوس 7:1 يقول الكتاب المقدس أن، "... الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْل (صغير الأسد) ثَبِيتٍ (في جراءة)." (أمثال 1:28)، لأن هناك قوة فوق طبيعية تعمل في حياة المسيحي لتُنتج شجاعة إلهية. ونرى هذا في حياة أنبياء العهد القديم والرُسل. مثل داود، الذي كان غلاماً، وتحدى بلا خوف وهزم جُليات فما عرفه شخصيات الكتاب المقدس هؤلاء، والذي جعلهم يواجهون العدو بجراءة، هو معرفة مكانتهم الحقيقية مع الرب الإله. فضمير البر يجعلك جريئاً، وهذا يجعلك تقف مُنتصباً، بلا خجل أو خوف، ليسوع. وتتقوى لـخدمة المُصالحة. وهذا هو سر الكرازة الفعّالة – أن تعلم من أنت وما لك في المسيح؛ وأن يكون لك الوعي والإدراك بأنك مُدعم باللاهوت إن المسيحي مشارك في اللاهوت، ولكي تكون قادراً أن تختبر هذا في ملئه، عليك أن تُدرك وتستفد بالإمكانية الديناميكية الفعّالة لروح الرب الإله العامل فيك. فَهِم الرسول بطرس هذا فأمر بجراءة إنساناً كان أعرج منذ ولادته أن يقوم ويمشي: "... لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!"(أعمال 6:3). كانت هذه جراءة روحية عاملة. ومثل هذا الإيمان الراسخ والجريء هو تفعيل لمكانة البر التي تحتلها الآن في المسيح فكُن مثل بطرس، جريئاً بأن تجعل إيمانك عاملاً! وكُن جريئاً أن تُخاطب إبليس والظروف السلبية في اسم يسوع وتتوقع تغييراً. فتشدد لتُفعل إيمانك اليوم و لـتستخدم اسم يسوع أُقر واعترف أن روح الرب الإله يعمل في حياتي، ليُنتج الجراءة والثقة الإلهية في داخلي. فأنا أتشجع لأجعل إيماني عاملاً، عالماً أن الرب الإله لم يُعطني روح الخوف بل روح المحبة والقوة والنُصح. وأنا أتعامل اليوم بإمكانية الروح في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ولدتَ لكي تحب مثل المسيح ![]() "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" ( يوحنا 34:13). قدَّم الرب، في العهد القديم، لشعب إسرائيل وصايا أو نواميس عديدة، وأوصاهم أن يطيعوها كشرط للتمتع ببركات العهد الذي صنعه مع إبراهيم. ولكن في العهد الجديد، قال الرب يسوع، قبل صلبه، في يوحنا 34:13، "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." فأحضر وصية جديدة والتي أبطلت فاعلية الوصايا السابقة التي في العهد القديم (أفسس 15:2). وهذه الوصية الجديدة هي أنه يجب أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا هو. وبعد أن قدَّم الرب هذه الوصية، ذهب ليموت على الصليب من أجلنا، ثم أقامه العلي من الموت. قام من الموت بحياة جديدة، وقال الرب له "أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"( عبرانيين 5:5). فهو لذلك رأس الخلقة الجديدة؛ فنحن مولودون منه لنحب مثله. ويخبرنا في أفسس 1:5-2 أن نتمثل بالرب، "... وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للعليِ رَائِحَةً طَيِّبَةً." يمكننا أن نتشبه بأبينا السماوي بأن نسلك في حُب، لأن حبه فينا. ويقول في رومية 5:5، "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ العلي قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا." لقد وضع الرب حبه في قلبك حتى تتمكن من أن تُحب بنفس الطريقة التي يُحب بها، وبذلك نتمم الوصية الجديدة أن نُحب بعضنا بعضاً. إن السبب الأول للخطية (التي يصفها الكتاب بأنها التعدي على الناموس في 1 يوحنا 4:3)، هو الأنانية؛ والطمع – وهذا عكس الحب تماماً. وعندما تحب، أنت تبذل "... هكَذَا أَحَبَّ العليُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ..." (يوحنا 16:3). الحب يبذل، وهو يهتم بالآخرين؛ ولكن الأنانية هي فقط التمركز في الذات. لذلك يقول الكتاب، "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ العليَ، لأَنَّ العلي مَحَبَّة" (1 يوحنا 8:4). وكونك مولود ولادة ثانية، فأنت مولود من الحب؛ ولك طبيعة الحب، لذلك فمن الطبيعي بالنسبة لك أن تحب الآخرين بالطريقة التي يُحبكَ بها الرب. صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على كلمتك المباركة وقوتها في حياتي، أنا أضع كلمتك في قلبي لأعمل بها، فأُصبح كما تريديني أن أكون بالكامل وأعمل كل ما تريدني أن أعمله، فيكون كل المجد والحمد لاسمك، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من زانية إلى مبشّرة بالمسيح ليست هى السامريه ولا هى المرأة الخاطئة ! ![]() ليست هي المرأة السامريَّة التي آمنت وبشَّرت بالمسيح، ولا المرأة الخاطئة التي بللت قدمي يسوع بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها ةقد صارت حياتها عظة صامته.. بل هي " روز هاكنبرغ " الفتاة الألمانيَّة، التي نشأت في أُسرة مسيحيّة، وتربّت على محبّة الله، فقد كانت والدتها ملتزمة، وكانت روز ترافقها يوميَّاً إلى القدَّاس وكانت متفوّقة في مدرستها، فقد وهبها الله جمالاً وذكاء، غير أنّ يد الشرّ امتدّت إليها، فكانت ضحية اغتصاب أحد أصدقائها، فكانت هذه الجريمة بداية رحلتها مع العذاب، فقد شعرت بذنب، إحباط، قباحة، فابتعدت عن الناس، وتركت المدرسة وسافرت عند أخيها في سويسرا. حاولت روز محو الذكريات المرّة القديمة، حتى تجد الراحة في حياتها الجديدة، لكنّ حياتها أصبحت أكثر بشاعة، فبدأت العمل في إحدى الملاهي الليليّة وأدمنت شرب الكحول، ودخلت في علاقة مع شاب يدعى روبيرت، فكان بالنسبة إليها أمير أحلامها الذي لم تتوقّع يوماً أن تُحب مثله. وفي يوم أخبرته عن رغبة كانت تراودها، فشراء الملابس من فرنسا وبيعها، فرصة لتحسين دخلها وعمل مريح بالنسبة لها، فاقترح عليها روبيرت فكرة أخرى لجني المال السريع ألا وهي: أن تعمل في مجال الدعارة! صدمها اقتراحه، لكنها سرعان ما قبلت الفكرة بعد أن وعدها بأن هذا العمل مؤقت، فسوف تتركه ما أن يتوفر المال لديها، ووعدها بالزواج ليحيا معاً حياة سعيدة! تسع سنوات تمر.. وروز تبيع جسدها، وتُدمن الكحول والمخدرات، وكان الربح الأكبر يعطى لصديقها، وكان هذا يعذبها جداً، وقد كانت الصدمة مدويَّة عندما علمت أنّ صديقها متزوج ولديه ولدين، فقررت إبقاء المال لها وهجرته إلى عمل جديد في هوليوود! وهناك في هوليوود، كانت تمرّ بالقرب من إحدى المحال التجارية، فسمعت موسيقى رائعة، فدخلت لتسأل عن تلك الموسيقى التي جذبتها، فأخبرتها البائعة أنها ترانيم مسيحية، وأعطتها مجموعة من الترانيم هديَّة، وأخبرتها عن يسوع المسيح ومحبَّته للخطاة ورغبته في خلاصهم، واقترحت عليها أن تبدأ بمشاهدة إحدى البرامج المسيحية. استجابت روز للنصيحة وبينما كانت تستمع إلى تلك البرنامج المسيحيَّة، لمس الرب قلبها وحرَّك ضميرها الذي أذابه الكحول، فشعرت بأنَّها في خالة غريبة وأدركت أنَّ الله أنار حياتها، وبعد أن سمعت عظة عن الملكوت، احتقرت الحياة الأرضيَّة واكتشفت خداعها وبطلانها، وقررت ترك الخطية والإدمان.. من أجل الله، فانتقلت من الموت الى الحياة، وهكذا تغيرت حياتها رأساً على عقب وها هي اليوم تقوم بالتبشير بيسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التواضع ![]() التواضع هو إدراك ما صنعنا الله لنكونه واستخدام هذا الإدراك فى خدمة وفداء الآخرين. الحياة فى التواضع كما فعل يسوع، نحن لا نختبر القاعدة الذهبية نحن نعامل الآخرين افضل مما نعامل انفسنا. هل يجب ان نفعل ذلك لأننا تافهين او فير مؤهلين؟ لا! يسوع كان مستحق ومجيد، لكنه اختار ان يعامل الآخرين افضل من نفسه ليفديهم. هذا معيار عالى. هذا معيار صعب. ليس للضعفاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمتحنوا أنفسكم
![]() أمتحنوا أنفسكم حن نودِّع عامًا مضى، ونقترب من سنة أخرى تهِّل بخطواتها نحونا - إن تأنى الرب في مجيئه - كم هو رائع أن لا تسير حياتنا بلا تقييم أو تقدير جاد، بل من الضروري جدًا أن تكون هناك وقفة لامتحان أنفسنا وتقييمها في حضرة الرب، وإلا سيكون الغد كالأمس، بل قد يزداد أنحراف الحياة بنا عن الهدف والغرض العظيم، وتنحدر بنا إلى ما لا يُحمَد عاقبته!! فالتقييم والحكم على النفس والتغيير، أمر محبَّب جدًا ومطلوب، وتشجِّعنا عليه كلمة الله بالقول : «لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ» (1كورنثوس11: 28)، وأيضًا : «لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ» (1تيموثاوس4: 16) وأيضًا : «تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ» (رومية12: 2). هذه فضيلة جميلة وراقية، يتحلّى بها كل من يرغب في حياة راقية سامية، وكل من يتوق أن يكرم الرب بحياة تَقَويّة في رضاه. * أولا ً: أهمية تقييم النفس والطريقة الصحيحة -1- يشجِّعنا الرب أن نقف ونراجع أنفسنا: أين نحن من الطريق والسلوك الصحيح؟ فيكون لنا راحة وبَرَكة : «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ» (أرميا 6: 16). * -2- وهناك خطورة كبيرة للحياة بلا تقييم: فيقول الكتاب عن موآب الذي لم يُقيِّم ولم تتغيَّر حياته : «مُسْتَرِيحٌ مُوآبُ مُنْذُ صِبَاهُ، وَهُوَ مُسْتَقِرٌّ عَلَى دُرْدِيِّهِ، وَلَمْ يُفْرَغْ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ، وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السَّبْيِ. لِذلِكَ بَقِيَ طَعْمُهُ فِيهِ، وَرَائِحَتُهُ لَمْ تَتَغَيَّرْ» (إرميا48: 11). * -3- وما هي الوسيلة التي نُقييم بها أنفسنا؟! إنها ليست بمعايير العالم من حولنا، ولا بمقارنة أنفسنا بالآخرين، فكلمة الله تحذرنا من قياس أنفسنا على الأخرين : «هُمْ إِذْ يَقِيسُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَيُقَابِلُونَ أَنْفُسَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ، لاَ يَفْهَمُونَ» (2كورنثوس10: 12). لكن الوسيلة الصحيحة التي بها نقيس أنفسنا ونراجع عليها سلوكياتنا هي أقوال الله ومبادئه العظيمه : «لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا، تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا» (1تيموثاوس16:4). * -4- وهناك خطورة أكيدة، عندما نتمادى فيما نعيش فيه دون تقييم أو توبة أو حُكم على الذات، فالنتيجة الحتمية هي الحكم الإلهي علينا بالتأديب : «لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا» (1كورنثوس11: 31). * ثانيًا: مجالات امتحان النفس -1- القلب ودوافعه قال دواد مُصلّيًا : «اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» (مزمور139: 23-24). * -2- الإيمان الصحيح : «جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ» (2كورنثوس13: 5). * -3- الخدمة ودوافعها «وَلكِنْ فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْهِ» (1كورنثوس3: 10). بمعنى ليفكِّر كل منا: لماذا وكيف يخدم، وماذا يفعل في عمل الرب، وهذا ما يشبِّهه بولس بالبناء على أساس المسيح. * -4- سبب الضعف الروحي : يقول الرب لملاك كنيسة أفسس : «فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ» (رؤيا2: 5). * ثالثًا: بركات امتحان وتقييم النفس في محضر الله -1- استمرار الشركة مع الرب دون عائق الرسول بولس يحذِّر مؤمني كورنثوس من خطورة الأكل من مائدة الرب دون فحص وحكم على النفس وتوبة عن كل ضعف، لكنه يشجعهم بالقول : «وَلكِنْ لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ، وَهكَذَا يَأْكُلُ مِنَ الْخُبْزِ وَيَشْرَبُ مِنَ الْكَأْسِ». (1كورنثوس11: 28). * -2- الاستخدام الإلهي المؤمن الذي يفحص نفسه في حضرة الرب، ويسمح لنور الكلمة أن ينقّي عيوبه يكون أهلاً لاستخدام الرب له : «فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ» (2 تيموثاوس2: 21). * -3- التشبُّه بالمسيح أكثر أن الغرض من الامتحان والتقييم، ليس هدفه مجرد إدانة النفس والمشغولية بها وإذلالها. كلاَّ وألف كلاَّ!! بل الهدف الحقيقي هو الرغبه الصادقه في إزاحة كل ما يعوقني عن التمثل بالمسيح وأكون أكثر شبها له : «إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ» (أفسس4: 13). ليتنا نتوقَّف بصِدق لنراجع أنفسنا وحياتنا وخدمتنا وسلوكياتنا أيضًا، في حضرة الرب وبنور كلمته. وبقوة روحه وبجدّية، نتوب عن كل أعوجاج وتقصير وعدم أمانة للرب. لا نفشل من أنفسنا أن وجدنا الضعف والتقصير: «لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ» (2 تيموثاوس1: 7). لكن بالاستناد على الرب ونعمته، ننسى ما هو وراء ونمتدّ إلى ما هو قُدَّام، نبدأ بداية جديدة : «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي» (نحميا2: 20). * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكلمة الماهرة قادرة قاهرة. ![]() ..... وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ. (أع 20 : 32) ..... لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. (يع 1 : 21) ..... وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (2تي 3 : 15) ......... الكلمة تحي و تميت. ......................... لِهؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ. وَمَنْ هُوَ كُفْوءٌ لِهذِهِ الأُمُورِ؟ (2كو 2 : 16) ...... ياحروف الكلام اسمعى الكلام طاوعى القلم وسطرى الكلام جمعى نفسك كونى جملك ادى معنى يكون لحياتنا لجام كونى حرة عيشى زرعة للسلام ...... تشق الكلمة فى طريقها صخور توصل لهدفها وتعدى بحور تدخل جوه القلب والجحور تنور العتمة تدى قوة للعبور تغذى النفس التعبانة اللى تخور انده عليها بأعلى صوتك مرحب بالنور __________________ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلاج السليم للصمم الروحي وتلف القلب الجديد
![]() كل خطية يقترفها الإنسان عن وعى وإرادة ويكررها بعدم مخافة وبلا ندم وتوبة، قادرة أن تصيب الأذن الروحية بالصمم والقلب الجديد بالتلف، فلا يعود صوت الله يسمع بقوته المحيية المغذية، ولا يعود القلب ينبض بالإيمان الحى، ولا تعود النفس قادرة على التحرك أو الإجتهاد أو المثابرة كما ينبغى، وحيئذ تدب فى النفس شيخوخة روحية مبكرة تنذر بالخوف والخطر!! “وإن ارتد لا تسر به نفسى”.كلمة الله لاتحيى مرة بل تحيى مرات ومرات لا تحصى وبلا عدد، وصوت الله قوة تقيم لا من الأموات فقط بل أيضاً من الهاوية، ولكن لابد أن يتوب الإنسان عنها باكياً نادماً فى التراب ولو كان ملكاً!! ولابد أن يطرح نفسه تحت توبيخ الكلمة وانتهارها مهما كان عظيماً، كمريض مدنف على الموت يسلم جسده لسلاح طبيب جراح. فالخطية سرطان الروح إذا استؤصلت مبكراً تنجو النفس، وإذا استهين بها توغلت واستشرت وخربت، فهى لا تعيش إلا ليموت الإنسان! “فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فإنى آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب” (رؤ 5:2) عن كتاب التوبة ص 28-29 للأب متي المسكين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تشبع بالصلاة؟
![]() إنتبه أثناء الصلاة، ولا تكن كمن يقرأ كتابًا للمطالعة، ولكن كمن يحدث المسيح الواقف أمامه بكل مشاعره، وبمشاعر صادقة بوجوده، حاول أن تكون متفهمًا للمعانى، ومتذكرًا تأملات فيها، لاحظ الفرق بين أن تقرأ وأن تُصلى. يُفضل أن يكون صوتك هامسًا بهدوء، لمجرد أن تسمعه أنت، حتى تُشرك أكثر من حاسة فى الصلاة، فيسهل عليك التركيز، وكلما تعطى لصلواتك نغمًا تجد لذة، وتعبيرًا يُشبع مشاعرك "شكر، تسبيح، توسل،.." لا تهتم بكمية الصلوات، بقدر إهتمامك أن تؤديها بعمق، وتركيز، دون ملل. إمزج صلاة المزامير بالصلاة الشخصية، صلى لأجل خلاص أشخاص معينين، وعن خلاص العالم كله، إخلط صلاتك العادية وطلباتك، بصلاة الإجبية، والمزامير. ليكن لك الصلوات بالإجبية حسب قانونك الروحى، ولاتهمل الصلاة الشخصية، كما يفيدك جدًا أن تقراء كتابًا، وتسمع عظات فى المزامير، والقطع، وعن الصلاة ذاتها، فتنفتح لك أفاقًا روحية، تعطيك عمقًا أثناء صلاتك. كيرياليسون "يارب أرحم" إتلوها بتأن، وبنشاط، تأمل كل مرة السوط الذى كان يهوى على ظهر المخلص من أجلك، يمكنك أن تحدد مواضيع معينه تطلب عنها رحمة الله. |
||||