منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 01 - 2016, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 10791 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي ، أنا أرى كل التجارب والتحديات
التي تأتي في طريقي أنها خبزي.
فلا يمكن لأي قوة أن تهزمني
أو تُفقدني إتّزاني لأن الذي فيّ
أعظم من الذي في العالم.
وأنا أعظم من منتصر، وأحيا بثقة،
عالماً أن كل قوى السماء
والقوة الإلهية تعمل فيّ ولأجلي، ولخيري،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 10792 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إتجاه الغلبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ،
بَنِي عَنَاق مِنَ الْجَبَابِرَةِ.
فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالْجَرَادِ،
وَهكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ.
عدد 33/13


وفقاً لتعليمات الله، أرسل موسى اثنى عشر رجلاً إلى أرض كنعان، ليتجسسوا الأرض. ولقد قال لهم الله أن الأرض هي لهم (عدد 2/13)، ولكن عند عودة الاثنى عشر جاسوساً، فسَّر عشرة منهم الوضع من وجهة النظر الطبيعية، وفقاً لما رأوه (عدد 33/13). فسجَّلوا أن هناك جبابرة في الأرض، وبالتالي فلا يمكنهم أن يأخذوها

ولكن، فسَّر كالب ويشوع الوضع من منظور الإيمان. نعم، هم أيضاً رأوا جبابرة في الأرض، ولكن لم يُغيّر هذا في الأمر شيئاً. فكل ما كان يهمهم، أن الله قد قال أن الأرض هي لهم وهذا يُحسم الأمر؛ سواء كان هناك جبابرة أم لا، لا يهم. هذا هو اتجاه الإيمان. وبينما كان العشر جواسيس الآخرين في خوف مرير يرْثون عدم إمكانية بني إسرائيل لامتلاك الأرض، رأى يشوع وكالب هذا أنها فرصتهم للغلبة

إن اتجاه العشر جواسيس الذي يُناقض اتجاه يشوع وكالب يجسِّد مجموعتين من أفراد الكنيسة اليوم. فيُصوِّر العشر جواسيس أولئك الذين في الكنيسة الذين لا يزالون محكومين بما يمكن أن تُصوِّره لهم حواسهم الطبيعية. وهم أولئك الذين يتملك عليهم الخوف بسهولة فيرتعبون في وقت الضيق. ولكن يشوع وكالب يُمثلان جيل الإيمان؛ الذين يفكِّرون في كلمة الله ويتكلمون بها

ودعونا نقرأ استجابة الإيمان المُلهمة التي ليشوع وكالب تجاه التقرير السلبي الذي قدّمه العشر جواسيس الأخرين إلى بني إسرائيل: "إِنَّمَا لاَ تَتَمَرَّدُوا عَلَى الرَّبِّ ، وَلاَ تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ (ما يحميهم)، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ." (عدد 9/14). ياله من إعلان إيمان! هذا هو اتجاه الغلبة الذي يجب أن يكون لدينا كمسيحيين، وخاصة في وقت التجربة

أدرِك أنك أعظم من مُنتصر، والذي فيك أعظم من الذي في العالم. لأن كل قوى السماء والقوة الإلهية يعملان لصالحك، لذلك أرفض أن تنحني أو أن تستسلم لأي مُضاد، لأنك غالب في المسيح يسوع

صلاة

أبي ، أنا أرى كل التجارب والتحديات التي تأتي في طريقي أنها خبزي. فلا يمكن لأي قوة أن تهزمني أو تُفقدني إتّزاني لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أعظم من منتصر، وأحيا بثقة، عالماً أن كل قوى السماء والقوة الإلهية تعمل فيّ ولأجلي، ولخيري، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 10793 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي، إن قلبي في ملء الشكر
والامتنان لكَ من أجل بركات كلمتك
وتأثير روحك في حياتي.
أشكرك على نعمتك وتحننك المُحب،
والامتياز الرائع أن أُدعى باسمك.
أعبدك اليوم وأمجدك،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 10794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشكر يفتح أبواب بركات أخرى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ،
رَجَعَ يُمَجِّدُ الإله بِصَوْتٍ عَظِيمٍ،
وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِرًا لَهُ، وَكَانَ سَامِرِيًّا.
فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ:«أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟
أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْدًا للإله غَيْرُ هذَا الْغَرِيبِ الْجِنْسِ؟»
ثُمَّ قَالَ لَهُ:«قُمْ وَامْضِ، إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ».
لوقا 15:17ـ 19

من المهم أن نفهم إشارات الروح! تقابل الرب يسوع في يومٍ ما مع عشرة بُرَص الذين ألحوا عليه أن يرحمهم. فأجابهم قائلاً، "...اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ. وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا.."(لوقا 15:17). لاحظ أن يسوع لم يقل للبُرَص، "أنتم مشفيون." ولكنه فقط أوصاهم، وذهبوا في طاعة للكلمة. وبينما هم منطلقون، طهروا

ثم واحد من البُرَص، مُدركاً أنه قد شُفيَ، رجع ليعطي مجداً للرب فأجابه الرب قائلاً، "أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟ أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْدًا للإله غَيْرُ هذَا الْغَرِيبِ الْجِنْسِ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ: قُمْ وَامْضِ، إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ ( جعلك صحيحاً)."
(لوقا 17:17ـ 19). فبتقديم الشكر للرب، أنت تنال أكثر من شفاء؛ تنال الصحة الكاملة

فشل البعض أن يلاحظوا الأمور فوق الطبيعية الحادثة لهم من قِبَل الرب، ولذلك فشلوا أن يشكروه. تذكر، ليس بالضرورة أن تكون هناك أمور مُذهلة لكي تكون فوق طبيعية. وإمكانيتك لإدراك بركاته في حياتك، وتمجيده نتيجة لهذا، سيأخذك من "أن تكون مشفياً" إلى "أن تكون صحيحاً بالكامل." وكما يُعلن الشاهد، أن السامري الذي رجع ليقدم شكراً نال أكثر من مجرد شفاء؛ لقد جُعِل صحيحاً بالكامل. وكل ما قد فقده بسبب البرص قد استرده

إن هذا أمراً هاماً ولا سيما لأن البرص يأكل أطراف ضحيته ويترك ندوب. وحقيقة أن أحدهم شُفي منه لا يعني أنه قد استرد أطراف جسده المتأثرة بالتآكل. ولكن امتنان السامري وضعه في مكانة أعلى عندما رجع ليقدم الشكر للرب. فبشكرك للرب، أنت تفتح الباب لمعجزات وبركات أكثر في حياتك

صلاة

أبي الغالي، إن قلبي في ملء الشكر والامتنان لكَ من أجل بركات كلمتك وتأثير روحك في حياتي. أشكرك على نعمتك وتحننك المُحب، والامتياز الرائع أن أُدعى باسمك. أعبدك اليوم وأمجدك، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 10795 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعترف


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بأنني هيكل الرب الإله وروح الرب يحيا فيّ،
لذلك أنا قديس كما هو قدوس.
وبفضل موت المسيح ودفنه وقيامته،
قد أُعلن أنني بار، ومُبرر ومُقدس للرب الإله،
لذلك، أحيا كل يوم وأسلك في طبيعة الرب الإله
التي قد نُقلت إلى روحي.
حمداً للرب
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 10796 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القداسة ليست البرّ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ،
الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الرب الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.
1 كورنثوس 30/1

يخلط بعض المؤمنين بين القداسة والبر مُفترضين أنه لا فرق بينهما. فيستخدمهما الكثيرون أحياناً كمرادفين

ولكن القداسة ليست البر ويجب توضيح الفرق بين الاثنين

إن القداسة هي مكان في الرب الإله؛ أي حالة! عندما يُقدِّس الرب الإله أمراً، سواء كان مكاناً، أو شخصاً أو شيئاً، يتقدس. أي يُفرز وينفصل هذا الشخص أو الشيء من كل الآخرين إلى الرب الإله. وهو يشمل أمرين. الأول، يفصلك الرب أو يفرزك بعيداً؛ عن أي شيء آخر، ثم ثانياً، يفرزك لنفسه. فأن تفصل أي شيء أو أي شخص عن الآخرين، لا يعني هذا أنك قد فرزتَ هذا الشيء لنفسك. ولكن في هذه الوصلة، يفصلك الرب الإله عن الآخرين لنفسه؛ لاستخدامه المقدس، ولذلك أنت مقدس

وكأولاد للرب الإله لقد تقدسنا بالروح القدس للرب الإله. فدُعينا مُقدسين. وهذه هي حالتنا. أيضاً، عندما يأتي حضور الرب الإله على شخصٍ ما أو عندما يأتي حضور الرب الإله على مكانٍ ما، كما حدث على جبل سيناء في العهد القديم (خروج 16/24) يتقدس. ودُعيّ أيضاً الهيكل في العهد القديم مُقدس لأن حضور الرب الإله كان هناك، فقد فرز الرب الإله هذا المكان لنفسه


ومن جهة أخرى فالبر هو طبيعة. هو طبيعة الرب الإله التي تصف استقامته؛ أي قدرته أن يفعل الصواب ويكون على صواب. فهو لا يُخطئ أبداً، هو دائماً على صواب. وكل ما يفعله صحيح. وعندما ينقل إلى حياتك قدرته في أن يكون على صواب وأن يفعل الصواب، تُصبح تلقائياً باراً. وهذا يُعطيك أيضاً المكانة الصحيحة وهذا يعني أنه يمكنك أن تقف في محضره بدون الإحساس بالإدانة، أو النقص أو الذنب

والبر هو طبيعتك الآن؛ أي هو شخصية روحك. فأنت لستَ فقط بر الرب الإله في المسيح، كما يقول الكتاب في 2كورنثوس 21/5. بل أنت أيضاً بار وقديس (1كورنثوس 17/3). ولقد دُعينا في عبرانيين 1/3 الإخوة القديسين، وشركاء الدعوة السماوية. فأنت تُشارك نفس حياة وطبيعة الرب، إذ أن طبيعته في البر والقداسة قد نُقلت إلى روحك؛ وأنت الآن واحداً معه: "لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي (يخجل) أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً." عبرانيين 11/2


أعترف

بأنني هيكل الرب الإله وروح الرب يحيا فيّ، لذلك أنا قديس كما هو قدوس. وبفضل موت المسيح ودفنه وقيامته، قد أُعلن أنني بار، ومُبرر ومُقدس للرب الإله، لذلك، أحيا كل يوم وأسلك في طبيعة الرب الإله التي قد نُقلت إلى روحي. حمداً للرب
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 10797 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تُخبر النحلة ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف تُخبر النحلة ؟
تغادر نحلة العسل خليتها، التي تتكون من عدد هائل من العيون السداسية، صباح أحد أيام الربيع، لتستكتشف المنطقة حولها، إلي أن تلاحظ حقلاً مملوءًا بزهور متفتحة حديثًا، وهي تعلم أن الغذاء الموجود في خليتها قد نقص كثيرًا، وإذ تري النحلة المستكشِفة في هذا الحقل مصدرًا جديدًا للغذاء، فإنها تُسرع بملء بطنها برحيق الزهور، ثم تطير لتزفّ الخبر السار لزميلاتها في الخلية.
*
ولكن؛ كيف تُخبر النحلة زميلاتها بمكان الزهور؟
بدأ العلماء في دراسة هذا الموضوع بتعمق، فوجدوا أن طريقة اتصال النحل بعضه ببعض هي واحدة من أكثر خصائصه روعةً. فالنحلة المستكشِفة تؤدّي حركة معينة علي قرص العسل داخل الخلية، وحين تتجمع حولها النحلات الأخريات يلاحظن الرائحة التي علي جسمها من الزهور. فإذا كان مصدر الغذاء الجديد قريبًا، فإن النحلة تقوم بأداء حركة دائرية علي سطح قرص العسل تتحرك فيه جانبًا بمسافة من 2 سم إلي 3 سم بمعدل يبلغ نحو 15 مرة في الثانية الواحدة، وفي نفس الوقت تطلق أصواتًا بتردّد معين عن طريق ذبذبة جناحيها، فينتج عن هذا تدفقات هوائية يمكن للنحلات الأخريات استقبالها. ثم تدور النحلة المستكشِفة في اتجاه حقل الزهور، وبذلك تغادر النحلات الشغالات الخلية طائرات حتى تصلن للحقل المطلوب.
*
إن النحلة التي اكتشفت الخير لا تحتفظ بالخبر لنفسها، بل إنها لا تطيق صبرًا على أن تخبر من حولها ليتشارك الجميع في الفائدة.
لذا إخوتي، دعونا نسأل أنفسنا:
هل نخبر الآخرين بالأخبار السارة التي وصلتنا؟
هل نذهب إلى العالم حولنا ونكرز بالإنجيل؟
هل لنا رائحة المسيح الزكية لننشرها في كل مكان؟
إن عندنا الكثير من الأخبار المفرحة التي يجب أن نشارك بها الآخرين. وأكتفي بأن أشير في هذا المقال إلى أمر واحد من هذه الأمور فائقة القيمة؛ ألا وهو أن الله يدعو الناس لأن يتصالحوا معه بعد طول عداء من جانبهم. ودعني أخبرك عن بعض الأمور العظيمة بخصوص تصالح الناس مع الله.
*
-1-
مصدر المصالحة
عندما نخبر الناس يجب أن نكون متأكدين أن الله المحب هو الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح :
«وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،»
(2كورنثوس 5: 18)،
فلا مجال للتفاخر ولا التباهي لأن الكل من الله، فبالنعمة أبطل الله المسافة الشاسعة التي سببتها الخطية بيننا وبينه.
*
-2-
خدمة المصالحة
يا له من امتياز رائع أن نقوم بهذه الخدمة.
في أيام تجسّد الرب يسوع كان يطلب من الناس أن يتصالحوا مع الله، والآن بعد أن مات المسيح وقام وصعد إلي السماء أوُكلت هذه المأمورية العظمي لنا وليس إلي الملائكة.
*
-3-
كلمة المصالحة
لقد أودع الله إلينا «كلمة المصالحة»، واستأمن المؤمنين به للخروج إلى العالم والكرازة بهذه الكلمة لكل الناس في كل مكان. فهل :
«...نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ.»
(2كور5: 20)
*
أساس المصالحة

إن الأساس الراسخ للمصالحة نجده في 2كورنثوس 5. بعدما قال الرسول بولس:
«نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله»،
قال:
« لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. »
(2كور5: 21)
ويذكر الرسول في :

( كولوسي 1: 20 - 22)
«.. عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، ... قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ.. فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ،».
*
-5-
كُلفة المصالحة
كم تكلَّف الرب يسوع لكي نتصالح مع الله؛ فكان لا بد أن ينزل من السماء متجسِّدًا، ويُعلَّق علي الصليب ليسدِّد لله أُجرة خطايانا، ويدفع عنا كل الحساب؛ فتألم آلامًا جسدية ونفسية وكفارية
« وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ (يهود وأُمم) فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ.»
(أفسس 2: 16).
*
-6-
زمن المصالحة
إنه “الْيَوْمَ” إذ نقرأ :
«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ،»
( مزمور95: 7، 8؛ عبرانيين3: 7، 8، 15؛ 4: 7).
لا حظ معي أنه قد جاء ذكر هذه الآية أربع مرات في الكتاب المقدس.
ولكن في أي وقت من :
“اليوم”؟ إنه “الآن”
« هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.»
(2كورنثوس 6: 2).
إذًا عليك أن تُسرع وتخبر الآخرين، الآن.
*
-7-
نتائج المصالحة
ما أروع النتائج!
«قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ، »
(كولوسي1: 21، 22).
ويعوزنا الوقت لكي نتكلم عن النتائج الكثيرة للمصالحة من غفران الخطايا والتبرير والبنوية والمجد.
*
أخي هل اختبرت فرح الشهادة عن المسيح لشخص غير مؤمن، ثم رأيت حياة هذا الشخص تتغير بقوة الله؟
إن كنت قد اختبرت هذا الفرح، فلا بد أنك توافقني أن هذا هو أحد المباهج الرائعة التي تقابل المسيحي الحقيقي في حياته.
وإن لم تكن؛ فإني أدعوك لأن تختبر هذا الفرح العظيم!
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 19 - 01 - 2016, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 10798 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معانى روحية وعقائدية في عيد الغطاس المجيد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ إنه عيد الغطاس المجيد أو عيد العماد.. ويسمُّونه أيضا "عيد الظهور الإلهي" (الثيئوفانيا)؛ إذ فيه ظهر الثالوث القدوس: الابن يعتمد، والآب من السماء يقول "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.. والروح القدس يظهر على هيئة حمامة" (مت3: 16،17)، ولذلك فإن عماد السيد المسيح يظهر عقيدة الثالوث..
+ وحسنا أن الكنيسة سمَّت هذا العيد بعيد الغطاس؛ لأنها بذلك تذكِّرنا فيه بأن السيد المسيح قد تعمَّد بالتغطيس، كما قيل إنه لما اعتمد "صعد للوقت من الماء" (مت3: 16)، "وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ.." (مر1: 10)، وتذكِّرنا أيضا بأن المؤمنين في العهد الجديد يتعمدون بالتغطيس (وليس بالرش، كما عند بعض الطوائف).. وهكذا تعمَّد الخصي الحبشي في بداية العصر الرسولي على يد فيلبس "ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس" (أع8: 39).. وأيضا لأن المعمودية "صبغة" (باللاتينية Baptisma)، والصبغة تتم بالتغطيس.. وأيضا لأن المعمودية دفن مع المسيح (كو2: 12)، والدفن يتم بالدخول في القبر، ولا يمثله مطلقا الرش بالماء.. كذلك في كل الآثار القديمة، نجد أن العماد كان يتم في جرن يسمى "جرن المعمودية"، وهذا يدل على أن المعمودية كانت بالتغطيس، وليس بالرش. + معمودية السيد المسيح لم تكن لولادته من الماء والروح، لأنه الابن الوحيد للآب بالطبيعة، فلم يكن نزوله فى المعمودية لكي يولد من الماء والروح.. ولم تكن من أجل التوبة، شأنه شأن من اعتمدوا من يوحنا، فهو القدوس البار الذي بلا خطية، وعندما امتنع يوحنا المعمدان قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» (مت3: 14)، أجابه له المجد: «اسْمَحِ الآنَ لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ (مت3: 15)، ولم يكن ذلك الموقف رفضا من يوحنا أن يؤدي رسالته في عماد السيد المسيح، وإنما شهادة من يوحنا أن الرب يسوع (الابن الكلمة المتجسد) بلا خطية، وأنه لم يعتمد لأجل نفسه بل لأجل البشرية، وهذا ما أوضحه بقوله: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ» (يو1: 29، 36).. وهو من قال يوحنا المعمدان للناس عنه: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ، هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ» (يو1: 26، 27).
+ شهد يوحنا المعمدان عنه قائلا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ» (يو1: 32-34).. وهنا ربطٌ بين معمودية السيد المسيح وحلول الروح القدس، وإظهارٌ لحقيقة أنه هو الذي يعمِّد بالروح القدس، بمعنى أن الروح القدس حل على السيد المسيح كبداية للعهد الجديد، لكي يحل على المؤمنين عبر الولادة من الماء والروح ومن خلال سر الميرون سر المسحة المقدسة.. لذلك نحتفل بهذا العيد كتمجيد للرب الذي تنازل وأتى ليخلصنا وأعلن عن نفسه في هذا العيد من خلال شهادة السماء، ومن خلال شهادة يوحنا المعمدان.
+ توصينا الكنيسة في قوانينها (قوانين الرسل) بهذا الاحتفال: "فليكن عندكم عيد الظهور الإلهي جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته (لاهوت الرب يسوع) في الأردن على يد يوحنا المعمدان، واعملوه في اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين (شهر طوبه).. كما تؤكد أهمية هذا العيد أقوال آباء مثل يوحنا ذهبي الفم الذي يقول: "إن عيد الظهور الإلهي هو من الأعياد الأولية عندنا"، والقديس إغريغوريوس والقديس إبيفانيوس اللذان تحدَّثا عن قيمة هذا العيد للبشر.
+ لماذا اعتمد الرب في نهر الأردن بالذات؟.. في قصة عبور بني إسرائيل نهر الأردن، في طريقهم لأرض الموعد بقيادة يشوع (يش20: 7-17)، لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه، وانتخبوا اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل، وأخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن.. كانت قصة العبور هذه رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد إلى السماء، أرض الموعد الحقيقية، لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى الماء كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيه كتوافق في الرمز، ويشوع كان رمزاً للرب يسوع، والمعنى المباشر لكل من الاسمين هو مخلِّص.. اسم يشوع يعني مخلِّص، واسم يسوع يعني مخلِّص.. من هنا أيضا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها بمثابة عبور إلى أرض الموعد السماوية والحقيقية.
+ المعمودية ولادة من فوق، من الماء والروح، ونوالٌ للخلاص من الخطية وغفرانها "بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (تي3: 5)؛ وبها نلبس الرب يسوع "لأن كلكم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح" (غل 3 : 27)؛ وننال التطهير الكامل والبر والقداسة "لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ" (أف5: 26، 27)؛ وأيضاً بالمعمودية نُدفَن مع المسيح ونقوم "أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ. فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ نَصِيرُ أَيْضاً بِقِيَامَتِهِ... فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ " (رو6: 3-8)؛ وبالمعمودية غسل خطايانا "وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ (أيها الأخ شاول) قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِياً بِاسْمِ الرَّبِّ" (أع22: 16).
طقس اللقَّان في عيد الغطاس المجيد:
هو طقس اللقان الوحيد الذي يسبق رفع بخور باكر قداس العيد؛ ذلك لأن اللقان يخص عمل يوحنا المعمدان فى استعلان المخلِّص، ويوحنا المعمدان اسمه "السابق"، أي الذي جاء قبل مجيء السيد المسيح بالجسد.. تتحدث قراءات النبوات في بداية اللقان عن فاعلية الماء وعلاقته بالخلاص (حبقوق النبي وإشعياء النبي وباروخ النبي وحزقيال النبي)..
يلي ذلك قراءة البولس من (كورنثوس الأولى 10 : 1 – 13)، وهو يتكلم عن عبور الشعب في البحر الأحمر تحت السحابة، مياه البحر الأحمر تحيط بهم، والسحابة فوقهم، فيكونون مغطين بالماء، كما يتحدث عن فترة الجهاد المرتبط بالعبور في الماء من العبودية إلى الحرية، فيتكلم هنا عن أهمية الماء فى العبور من العبودية إلى الحرية، وخطورة عدم الاستفادة من العبور، ويتضح لنا ارتباط الماء بالعبور وأهمية الاستفاده من هذا العبور.
بعد ذلك يُقال لحن تمجيد ليوحنا المعمدان، ثم لحن أجيوس، ثم أوشية الإنجيل، ثم قراءة المزمور (مز114: 3-5) والإنجيل (مت3: 1 –17) لقاء يوحنا المعمدان مع السيد المسيح، ثم يُصلَّى لحن "إفنوتى ناي نان" بالصليب والشموع الثلاث ويُرشم الماء به، ثم كيرياليصون الكبيرة 12 مرة مع رشم الماء بالصليب، ثم الأواشي – أي الطلبات – الكبار السبع (المرضى، المسافرين، الطبيعة، الرئيس، الراقدين، القرابين، الموعوظين)، ثم طلبة طويلة لأجل بركة الماء، وبعدها يُصلَّى كيرياليصون 100 مرة.. (قوة ماء اللقَّان ماء اللقان قوة لا يستهان بها ضد الشيطان وكل أعماله.. مجرد رش ماء اللقان فى أى مكان يبطل عمل الشيطان بقوة).
ثم تصلَّى الأواشي الثلاث الكبار (السلامة، الآباء، الاجتماعات) ثم قانون الإيمان، ثم أسبازموس – أي سلام أو صُلح – "ها قد شهد يوحنا السابق"، ثم لحن ( هيتني ابريسفيا ) أي "بشفاعة والدة الإله" ثم صلاة مستحق ومستوجب ثم صلاة قدوس قدوس..، ثم رشم الماء بالصليب والكاهن يصرخ بقوة ثلاث مرات: "مقدس وكريم" على الماء، ثم رشم الجبهة بالماء من خلال "الشاملة" التي حول وسط الكاهن.. ورشم الجبهة لأن يو حنا وضع يده على السيد المسيح.. بعد هذا تُقرأ القراءات، ولها خط واحد وهو الخلاص.. كل عام وأنتم بخير.

 
قديم 19 - 01 - 2016, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 10799 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موقع عماد السيد المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نهر الاردن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«المغطس»
موقع عماد السيد المسيح


يقع موقع "المغطس" في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرقي نهر الاردن في المملكة الاردنية.
ويبعد عن العاصمة عمان نحو خمسين كيلومترا وتسعة كيلومترات الى شمال البحر الميت، ومنه يمكن مشاهدة اريحا والقدس غربي نهر الاردن وجبل نيبو الى الشرق منه .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خيمة المغطس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في عام 1997 قام فريق اثري متخصص من دائرة الاثار الاردنية باجراء التحريات عن هذا الموقع الديني العالمي بعد ان غاب الحج اليه قرونا طويلة بفعل الحروب والاقتتال وطمس معالمه بفعل العوامل الطبيعية خلال ما يزيد على الف وخمسماية عام فتحدى الفريق حقول الالغام ولهيب شمس تموز وادغال واشواك المنطقة الزورية شرقي النهر فبدأ الحفريات في موقع المغطس شرقي نهر الاردن مستندين لثلاث ركائز هي:
- ما ورد في الانجيل المقدس بعهديه القديم والجديد من ايات تدل على موقع معمودية المسيح وتواجد يوحنا المعمدان ومكوثه في هذا الموقع والمعروفة ببرية يوحنا المعمدان شرقي النهر معمدا المؤمنين ومنتظرا قدوم المسيح من غربي النهر ليعمده في موقع المغطس حاليا في مياه نهر الاردن.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
- اما الركيزة الثانية التي استندت اليها الحفريات فهي وصف الرحالة والقديسين والنساك الذين زاروا الموقع وعاشوا فيه منذ بدايات القرن الثالث الميلادي الذين وصفوا موقع عماد السيد المسيح وصفا دقيقا وكان مطابقا لما تم اكتشافه على ارض الواقع ومدونات الرحالة والمؤرخين للموقع منذ منتصف القرن الميلادي الاول وحتى عهدنا هذا ، حيث تم الكشف عن احد عشر موقعا اثريا ودينيا تعود لمعمودية السيد المسيح والمتمثلة بالكنائس والاديرة وكهوف الرهبان وقاعات الصلاة ومحطة الحجاج وبرك التعميد والنظام المائي الخاص بالاستعمالات المنزليه والاستهلاكية وغايات التعميد ، امثال:
ثيودوسيوس - Theodosiuos- الذي وصف مكان عماد السيد المسيح بانه يقع على بعد 5 اميال شمال البحر الميت حيث توجد كنيسة مبنية على عقود واقواس لحمايتها من فيضانات نهر الاردن اذ تم العثور حاليا على بقايا 54 قاعدة من قواعد هذه الكنيسة شرقي نهر الاردن .
اما انطونيونس من بيشانسا - Antinionos - فقد ذكر في مؤلفاته التاريخية وجود درج من المرمر ينزل الى ضفة النهر الشرقية حيث تعمد المسيح فيه ،
اما اركزلف من فرنسا - Arcohlof - فقد ذكر كنيسة الرداء في نهاية درج المرمر المؤدي الى نهر الاردن حيث تعمد المسيح هناك وهذه الكنيسة مبنية على اربعة عقود واقواس تمثل حوض عماد مصلب الشكل والوحيد في العالم الذي استخدم فيه النهر للتعميد بمياهه المقدسة.
ويقول الرحالتان البريطانيان ويليبالد - Willibald- و - Epephanius- انهما شاهدا كنيسة الثالوث المقدس في موقع عماد السيد المسيح على ضفة النهر الشرقية ووصفاها بانها اكبر كنيسة في العالم انذاك وبوابتها للجهة الشرقية.
اما دانييل الروسي - daniel فقد ذكر في مؤلفاته وجود مصلى صغير شرقي النهر في مكان العماد ويبعد عن النهر شرقا مسافة رمية حجر كما ذكر تل مار الياس الذي صعد منه النبي الياس الى السماء على عربة من نار والذي يقول انه ليس بعيدا عن النهر كما ذكر مغارة يوحنا المعمدان بالقرب منها نبع يصب في نهر الاردن ومياهه باردة وطيبة الطعم حيث كان يوحنا يشرب منه وهو مايعرف بنبع يوحنا المعمدان وهذا ما اكد وصفه كل من انطونيونس ودانييل الوسي.
- والركيزة الثالثة هي ما كشف عنه الحفريات والتنقيبات الاثرية. والتي من بينها بقايا خمس كنائس بنيت في القرن الخامس كذكرى لتعميد السيد المسيح .
فقد بوشر فيه عام 1997 حيث قام فريق اثري اردني متخصص من دائرة الآثار العامة بحفريات اثرية في موقع المغطس كشفت عن احد عشر موقعا اثريا دينيا على امتداد وادي الخرار بطول 5ر4 كيلومتر .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارضية فسيفساء في مكان المغطس
يقول مدير هيئة موقع المغطس المهندس ضياء المدني : بعد اثبات موقع المعمودية شرقي النهر استنادا لما ورد في الكتب السماوية ومؤلفات الرحالة وما كشف عنه الحفريات والتنقيبات الاثرية ونظرا لاهمية الموقع الدينية العالمية والتاريخية والارثية الاردنية فقد تم في عام 1999 اعلان مشروع تطوير مغطس السيد المسيح عليه السلام والذي يضم مركز الزوار الذي يضم محالا تجارية للموروثات والتحف والهدايا ومطعما وقاعة عرض وقاعة لكبار الزوار ومواقف للسيارات ومهابط طائرات عمودية وقال المدني ولغايات ربط المواقع الـ11 فيما بينها تم تنفيذ منظومة من الممرات الداخلية والطرق الدورانية في محمية يوحنا المعمدان - محمية المغطس حاليا - حتى يتسنى للزوار والحجاج زيارة جميع المواقع الدينية بكل يسر وسهولة كما تم تزويد الموقع بمحطة تنقية للمياه العادمة ومحطات لتحلية المياه وانشاء المعرشات والمطلات الخشبية التي تتلاءم مع بيئة الموقع ومشربيات للمياه المبردة على امتداد ممرات الموقع. واضاف المدني: ولغايات التعميد تم تركيب مضخات مائية على ضفة النهر الشرقية لضخ مياه النهر الى محطات التحلية حيث تتم معالجتها واسالتها لبرك التعميد التي اقيمت في هذا الموقع ضمن مشروع تطويره بالاضافة الى جرن التعميد الحجري على محاذاة ضفة النهر الشرقية بحيث وبعد الانتهاء من طقوس التعميد تتم اسالة المياه الى وادي الخرار باتجاه نهر الاردن وذلك للحفاظ على النظام البيئي للموقع والذي يعتبر من اهم مهام ومسؤوليات هيئة الموقع وهي المحافظة على المكتشفات الاثرية والدينية وعدم المساس ببيئة الموقع والحفاظ على سمته البرية - برية يوحنا المعمدان واضاف المدير قائلا: ولاستيعاب الزوار والحجاج المتزايد عاما بعد عام فقد تم انشاء مطلين على نهر الاردن لاقامة الطقوس الدينية والصلوات لاتباع الديانة المسيحية وتمكينهم من التبرك بمياه نهر الاردن المقدسة.

كنيسة المغطس




التوثيق الديني للموقع:
اما بالنسبة للتوثيق الديني للموقع قال المدني: ونتيجة للجهود الاردنية وجهود ادارة الموقع التي استمرت على نحو ثلاث سنوات مع الكنائس المسيحية في الاردن ومرجعياتها الدينية في ارجاء العالم تسلمت هذه الكنائس من مرجعياتها الدينية في العالم وثائق رسمية تؤكد فيها بان موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام هو في المغطس - شرقي نهر الاردن وتحديدا - في اراضي المملكة الاردنية الهاشمية - كما ورد في ردود المرجعيات الدينية المسيحية العالمية - وبوركت هذه الوثائق بمباركة قداسة البابا يوحنا بولص الثاني بزيارته التاريخية للاردن وموقع المغطس عام 2000 ومباركته الموقع محجا مسيحيا عالميا وحثت هذه المرجعيات الدينية حجاجها بالتوجه في حجهم الى موقع معمودية السيد المسيح في الاردن وفي ذات الموقع الذي تم الكشف عنه من قبل الجهات الاردنية والذي تطابق مع ماورد في الكتب السماوية ومدونات الرحالة والمؤرخين والقديسين والنساك والرهبان حيث تم حتى الان الموافقة لـ 11 طائفة مسيحية باقامة كنائس لها في الموقع لخدمة حجاجها في المعمودية وهي طوائف الروم الارثوذكس واللاتين والاقباط والاحباش والارمن والسريان وبيت الضيافة الروسي والكنيسة الانجيليكية اللوثرية والكنيسة اللوثرية والروم الكاثوليك حيث اتخذ مجلس امناء هيئة الموقع قرارا بالسماح للطوائف المسيحية باقامة هذه الكنائس والاديرة في موقع المغطس خدمة لرعايا هذه الكنائس في الاردن وشتى ارجاء العالم.
وبعد تنفيذ هذه الكنائس سيتم تحويل الموقع من اثري ديني الى موقع حج مسيحي خلال السنتين المقبلتين .
ومن ضمن الاعمال المهمة التي انجزتها الهيئة الملكية لموقع المغطس انشاء مطل جديد على ضفاف نهر الاردن نهاية العام الماضي بحسب اداري الموقع المهندس عبد العزيز العدوان الذي قال ان المطل الجديد يتكون من كنيسة مفتوحة وغرف للغيار بالاضافة الى مدرج يستوعب 750 حاجا وساحات تستوعب خمسة الاف حاج بالاضافة الى جرن لتعميد الاطفال المسيحيين .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 19 - 01 - 2016, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 10800 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النضوج الروحي والنمو السليم والتمييز الصالح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ حينما نكون أصحاء بحسب الجسد فأننا نُميز الطعام بحاسة التذوق، فنقدر أن نفرز بين ما هو طيب وصالح وبين ما هو ضار وغير نافع وممرض للجسد دون خطأ، وهكذا أيضاً يبدأ ذهننا المتجدد حسب طبيعة الإنسان الجديد بالتحرك في صحة تامة نحو الكنز السماوي لغنى النفس وتجميلها بالفضائل الإلهية في الواقع العملي المعاش لتصير عروسة حقيقية للمسيح يسوع ربنا، وبذلك نستطيع أن نشعر بوفرة التعزية الإلهية ولا ننجذب قط نحو التعزية المضادة الوهمية الناتجة من الحس الجسدي الساقط حسب الإنسان العتيق، فكما أن الجسد عند تذوقه من كل ما هو طيب حسب الأرض لا يُخطئ بسبب خبرة الحواس، كذلك الذهن أيضاً عندما يتخطى مشورات الجسد من جهة الميل الباطل يستطيع أن يذوق تعزية الروح القدس على وجه لا يقبل الخطأ، فيختبر عملياً ما قاله الكتاب: ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب، طوبى للرجل المتوكل عليه (مزمور 34: 8)، وبذلك يستطيع أن يحفظ بالمحبة ذكراً ثابتاً لا يُمحى لذلك الطعم السماوي الذي تذوقه كخبرة في حياته الشخصية فيحفظ نفسه عن أي خطأ مع تمييز ما بين كل ما هو غث وثمين: "وهذا أُصليه أن تزداد محبتكم أيضاً أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مُخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح مملوئين من ثمر البرّ الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده" (فيلبي 1: 9 – 11)
++ ونحن لن نصير عُقلاء فاهمين أن لم يتوق ذهننا ويشتاق إلي الارتقاء نحو الجمال السماوي، وإذا اكتسبنا عادة نبذ رِباطات هذا العالم على منوال ثابت سوف ترتبط شهوة النفس الأرضية بميولها العاقلة بنعمة الروح القدس الذي يدبر الأمر لأجلنا، حتى نصير رجال الله ناضجين روحياً، لذلك فأن لم ينر لاهوته كنوز قلبنا علي وجه ناجح حينما نخضع له، فلن نستطيع أن نذوق كل ما هو صالح بحسنا الواحد غير المنقسم، لأن بدون أن نخضع لروح الله ونطلب قوته وعمله فينا، فأن حواسنا ستنقسم، فنجد التضاد ظاهراً فينا فنشعر اننا ممزقين ما بين شهوتنا الجسدية وشهوتنا الروحية، فنحيا في قلق واضطراب ظاهر بين سقوط وقيام في اضطراب عظيم.
+++ ولكي يصل الإنسان إلى النضوج الروحي السليم ينبغي أن ينمو نمواً روحياً سليماً صحيحاً فتظهر عليه علامات الصحة والتعقل والحكمة التي تظهر في حياته العملية في مواجهة المواقف الصعبة، وحتى في وقت الحياة السهلة فأنه لا يتصرف بطياشة بل بتعقل في كل شيء، وفي حكمة الروح التي اكتسبها كخبرة في حياته أثناء نموه، يستغل فترة الراحة والهدوء في الامتلاء وتخزين كل قوت سماوي حتى حينما تأتي المحن والمشقات والحروب الشديدة يصير عنده رصيد سماوي يقدر به على المواجهة والانتصار.
++++ وكما أن الجسد يحتاج إلى الغذاء السليم ومراعاة قانون الصحة العام والحفاظ عليه من الأمراض والاحتراس وتجنب كل ما يضره وذلك بالمعرفة الصحيحة والسليمة وتطبيقها عملياً حتى ينمو نمواً سليماً صحيحاً ليصل لمرحلة الرجولة والتعقل، هكذا ايضاً يكون النمو الروحي السليم فأنه لا يتم إلا بالتغذية السليمة من كلمة الحياة الخارجة من فم الله، والمعرفة التي تأتي من الروح القدس بإلهام إلهي فائق، والتنفس من خلال الصلاة الحارة الدائمة، وتحصين النفس بذكر اسم المسيح الرب الحسن، والشركة مع من لهم نفس ذات الحياة المقدسة الشريفة الذين هم أعضاء جسد المسيح المؤمنين باسمه، فكما أن أعضاء الجسد يعملون معاً بانسجام واتفاق لأجل صالح الجسد كله، هكذا المؤمنين أعضاء جسد المسيح أي الكنيسة الحقة، فهم يقوون بعضهم البعض وكل واحد يعمل حسب موهبته كما هو وضعه في الجسد الواحد كما قسم الرب لكل واحد، فينمو الكل معاً ويثبت الجميع أغصان حيه في المسيح يسوع ربنا.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024