منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 01 - 2016, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 10431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنني أنمو في نعمة وفي معرفة
ربي ومخلصي يسوع المسيح.
وأن جمال الإله في روحي يظهر للخارج،
ويستعلن بوضوح لكي يراه الكل!
فالتميز، والمجد، والفضيلة، والنجاح
هم بصمات حياتي، لأن النعمة الإلهية فائضة عليَّ
 
قديم 03 - 01 - 2016, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 10432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أدرك نعمته

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ
حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ.
أفسس 7:4


يا له من أمر رائع! لقد أُعطيَ كل واحد منّا نعمةً، حسب قياس هبة المسيح. لقد أعطيَ كل واحد منَّا نعمة لكي نتعظم في الحياة. والكلمة اليونانية لنعمة هي

"Charis"
Charisma وهي جذر الكلمة
Charis في الإنجليزية بمعنى الجاذبية. و
تشير إلى التأثير الإلهي على الروح البشرية الذي ينعكس من حياة الإنسان إلى الخارج، لينتج رأفة، وجمال، وصلاح، وحب، وإمكانية. إنه مجد الإله في روحك، الذي ينعكس إلى الخارج

وهذه النعمة تسبب ازدياد في الرأفة والمجد في حياتك. فمثلاً، عندما كان الرب يسوع طفلاً، يقول الكتاب أنه كان "... يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ الإله عَلَيْهِ"(لوقا 40:2). والنعمة جعلته، حتى وهو طفل، له نعمة عند الرب والناس (لوقا 52:2). وفي سفر الأعمال، ذهب برنابا لزيارة بعض الإخوة، ويقول الكتاب، "... لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الإله فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ..." (أعمال الرسل 23:11). ما الذي رآه برنابا؟ بالتأكيد لم تكن هناك هالة من النور تشع فوق رؤوسهم؛ بل رأى جمال الإله؛ ورأى أن الأمور كانت تعمل بتميز في حياة هؤلاء الإخوة

إن نعمة الإله على حياتك هي الإمكانية الإلهية في داخلك لكي تكون ناجحاً في كل مسعى، وعليك أن تنمو في هذه النعمة: "... انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. ..." (2بطرس 18:3). فالنعمة هي القوة للترقي، وهي ما تجعل حياتك تتحرك من مستوى لآخر، لذلك يحثك الكتاب أن تنمو في النعمة. فلقد مُنِح كل ابن للرب نعمة فائضة (رومية 17:5)، ولكن الدرجة التي بها تجعلها تنعكس، ترجع إليك. فكلما ملأت قلبك بكلمة الرب وكان الروح القدس عاملاً في حياتك، كلما تعظمت أكثر نعمة الرب التي ستستعلن في حياتك

أُقر وأعترف

أنني أنمو في نعمة وفي معرفة ربي ومخلصي يسوع المسيح. وأن جمال الإله في روحي يظهر للخارج، ويستعلن بوضوح لكي يراه الكل! فالتميز، والمجد، والفضيلة، والنجاح هم بصمات حياتي، لأن النعمة الإلهية فائضة عليَّ
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 10433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعترف


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا له من عام مجيد من النعم:
عام مليء بصلاح الرب، وحُرياته،
وإمداداته، ورحمته، وبركاته التي لا تُحصى!
يا رب، أنا أتطلع إلى العام المُقبل فرحاً بإيمان،
عالماً أنك تكمّل كل ما يخصّني
وسوف أختبر غلبات أعظم،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 10434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمة شهادتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم،
ولم يُحبوا حياتهم حتى الموت.
رؤيا 11:12

هذا الأسبوع، سندخل في السنة الجديدة، وإن استعدت ذكريات العام المُنصرف سوف تدرك أن هناك العديد جداً الذي تشكر الرب من أجله. قد يقول البعض، " حسناً، أنا لا أعتقد أن لديّ شيء لأشكر الرب عليه هذا العام، وليس لديّ أي شهادة – إختبار." هذا لأنهم لا يعرفون حقاً ما هي الشهادة الحقيقية في المسيح يسوع. إن الشهادة تعني تسجيلاً أو إدلاء بأمر. إنها إعلان إيمان، أو إعلان الكلمة. لذلك يجب أن تكون شاكراً من أجل الكلمة التي أعطاك الرب لتحيا بها

يشير في رؤيا 11:12إلى الشيطان بأنه المُشتكي على شعب الرب. لكن، يقول الشاهد الإفتتاحي إن الشعب غلبه (الشيطان) بدم الخروف وبكلمة شهادتهم. لاحظ مرة أخرى كيف غلبوا الشيطان. أولاً، يقول " وهم غلبوه بدم الخروف..."، وهو التكلم عن إنجيل يسوع المسيح: عن دمه الذي سُفك من أجل كل واحد منّا، وإيماننا في هذا الدم هو الغلبة. ثانياً، يقول: ... وبكلمة شهادتهم...." كلمة شهادتك هي إعلانك عن الرب: إعلان عن ما فعله لك وفيك

ما هي شهادتك اليوم؟ هو يُعطيك صحة إلهية، ولا يمكن للشيطان أن يُشكك في هذا. يقول في 2بطرس 24:2: الذي بجلدته شُفيتم

لقد جعلك وارثاً لله، ووُلدت لكل الغنى وثروة مملكته. (رومية 17:8، 1 كورنثوس 3:21). لقد أخرج من طين الحمأة وثبّت قدميك على الصخرة، ووضع ترنيمة في فمك: ترنيمة حمد. وقد جعلك ناجحاً وغالباً، هذه هي شهادتك – إختباراتك. اشهد عن حبه ونعمته. وهذا يعني أن تشهد عن ما فعله لأجلك في المسيح

إن الشيطان لا يريدك أن تتكلم عن معجزاتك، وغلباتك، ونجاحاتك. بل يريدك أن تعتقد أن تلك الغلبات والحريات، والمُعجزات، والبركات فوق الطبيعية التي اختبرتها هذا العام جميعها حدثت صدفة. لا ، لم تحدث صدفة، بل كانت مُدبّرة إلهياً من عند الرب. لذلك احمده بغزارة اليوم: رنّم له بهتاف، وارقص له، مقدّراً لصلاحه وعظمته في حياتك هذا العام

أعترف

يا له من عام مجيد من النعم: عام مليء بصلاح الرب، وحُرياته، وإمداداته، ورحمته، وبركاته التي لا تُحصى! يا رب، أنا أتطلع إلى العام المُقبل فرحاً بإيمان، عالماً أنك تكمّل كل ما يخصّني وسوف أختبر غلبات أعظم، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 10435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي، كم أحب كلمتك؛
لأنها الغذاء لروحي،
وهي دواء لجسدي.
وأنا اليوم أنتقل وأوضع في مكانة التعامل بحكمة
في كل شئوني لأن كلمتك تنظم أفكاري وأفعالي؛
وبينما أنا أخضع لسيادة كلمتك،
تظهر ثماري للجميع،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 10436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

علاقة تتخطى الإفتراض

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ،
الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.
أعمال الرسل
32:20

إن المادة الوحيدة التي أعطيت لنا لنبني ونقوي إيماننا هي كلمة الرب. فالرب يبني روحك بكلمته. وكلما قضيت وقتاً في دراسة الكلمة واللهج فيها، أنت تضع نفسك في عملية البناء الإلهي لروحك. على كل مسيحي أن ينمو؛ وعلى كل مسيحي أن يتعلم ويفهم كلمة الرب، ولكن بدون دراستها، لن تعرفها أبداً. فعليك أن تسمعها، وتتعلمها، ثم تقوم بدراستك الشخصية للكلمة. وحتى بعدما قد تعلمتها؛ اذهب إلى الكتاب وإلى المراجع بنفسك. يقول في 2تيموثاوس 15:2، "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للإله مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ

فمن المألوف أن نجد أشخاصاً يعرفون الكثير جداً عن العالم وكيفية عمله، ولكنهم لا يعرفون شيئاً عن كلمة الرب. وهذا أمر مريع، لأن أهم شيء فيك هو روحك. وروحك هي طبيعتك؛ إنها أنت الحقيقي. وعندما ينتهي كل شيء في هذا العالم، ستظل روحك واعية لأن روح الإنسان لا تموت؛ بل جسده فقط هو الذي يموت. لذلك، كيفية تعاملك في الأبدية يعتمد على طبيعة روحك، وعلاقتك مع كلمة الرب، لأن الكلمة أبدية. "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. متى 35:24

من المهم أن تُنمي هذه العلاقة الخاصة مع كلمة الرب؛ علاقة تتخطى الافتراض – علاقة تعرفها حقاً ولك اختبارات حية مع الكلمة. ويقول الشاهد الافتتاحي إن الكلمة "... قَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." لذلك نحن نـُعَلِّم كلمة الرب كل يوم من خلال الموقع للملايين حول العالم؛ حتى تستنير أذهانهم وترتفع وتتقوى أرواحهم في أمور الرب

صلاة

أبي الغالي، كم أحب كلمتك؛ لأنها الغذاء لروحي، وهي دواء لجسدي. وأنا اليوم أنتقل وأوضع في مكانة التعامل بحكمة في كل شئوني لأن كلمتك تنظم أفكاري وأفعالي؛ وبينما أنا أخضع لسيادة كلمتك، تظهر ثماري للجميع، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 10437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا أبتهج اليوم فرحاً جداً
وأحتفل على أساس فهمي أن يسوع المسيح
قد أحضرني إلى حياة الفرح،
والغلبة والإزدهار الأبدي.
فأنا الآن شريك الطبيعة الإلهية
، وأنشر الحياة الإلهية!
وأشكرك يا أبي السماوي لأنك أحضرتني
إلى وحدانية واتحاد حيوي معك،
في اسم يسوع .
آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 10438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد أتى المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب.
لوقا 11:2

اليوم، يحتفل المسيحيون وحتى غير المسيحيين في جميع أنحاء العالم بعيد الميلاد - ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. ولكن بعيداً عن الإحتفالات المُبهجة وفرحة اليوم، من المهم أن نفهم المغزى الروحي وفائدة ميلاد يسوع المسيح لكل واحد في العالم. فالشيء المُثير بالنسبة لعيد الميلاد ليست الأشجار المُزينة، ولا التراتيل، بل هو الهدف الذي من أجله أتى المسيح! لقد أتى ليكون لك حياة - حياة الرب الإله. يوحنا 10:10

ومازال الكثيرون ينتظرون مجيء المسيا، ولكن يُخبرنا الكتاب المقدس أن الرب يسوع المسيح هو المسيا المُرسل من الرب الإله ليُحضر الخلاص للعالم أجمع: مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه. لوقا 68:1-69. فيسوع ولد، وعاش ليموت لكي نحيا نحن . واليوم، لنا حياة أبدية لأنه قد وُلد في قلوبنا. وبذلك فلقد تكلمنا (صرنا كاملين)فيه، هذا الذي وصفه الكتاب المقدس بأنه رئيس قائد خلاصنا

فنحن شركاء طبيعته الإلهية، ووارثون (شركاء الميراث) معه. وهذا ما يجب أن يُفرحك في عيد الميلاد، حقيقة أن المسيا قد أتى، وبالتالي قد تحقق رجاؤك لحياة مجيدة ومُزدهرة. لقد أتى المسيح، وبالتالي فلقد صرت مقبولاً عند الرب! وبغض النظر عن ما قمت به، وأينما كنت، وكيفما عشت حياتك، لقد جعلك مقبولاً في المحبوب ، لمدح مجد نعمته. أفسس 6:1

وهذا ما يعنيه عيد الميلاد، أنك أنت الآن في المسيح، مقبولاً منه، وأُحضرت إلى "البنوية". فلا عجب أن يهتف الرسول يوحنا " أيها الأحباء، الآن نحن أولد الرب الإله ... " (1يوحنا 3:2). فأنت لا تعمل مُجاهداً أو مُحاولاً لإرضاء الرب لكي تُصبح ابناً ، لا! بل أنت الآن إبن: " أنظروا أية محبة (أي نوع من المحبة) أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الرب الإله..." (1 يوحنا 3:1) . ربما نظرت إلى الصورة وقلت أين هو المسيح لماذا ليس في المذود؟ هو نام في المذود منذ ألفي سنة واليوم مكانه في قلبك. وبينما أنت تحتفل اليوم، فكر فيما قد أتى المسيح ليُحققه من أجلك والهج في حياة الغلبة التي قد أحضرك فيها. وعيد ميلاد مجيد


صلاة

أنا أبتهج اليوم فرحاً جداً وأحتفل على أساس فهمي أن يسوع المسيح قد أحضرني إلى حياة الفرح، والغلبة والإزدهار الأبدي. فأنا الآن شريك الطبيعة الإلهية، وأنشر الحياة الإلهية! وأشكرك يا أبي السماوي لأنك أحضرتني إلى وحدانية واتحاد حيوي معك، في اسم يسوع . آمين
 
قديم 04 - 01 - 2016, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 10439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن المسيح، الذي هو تجسيد المعرفة، والحكمة،
والقوة يحيا ويتعظم في داخلي،
ليعمل ويلمس حياة الآخرين من خلالي!
وأنا أظهر حكمته، وإمكانيته، وقوته،
فأنا اليوم في ملء قوته!
مبارك الله
 
قديم 04 - 01 - 2016, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 10440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد الميلاد: إحتفال بالمسيح الذي فيك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي أراد الله أن يعرفّهم ما هو غنى مجد هذا السرّ في الأمم،
الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد .
كولوسي 27:1

يخبرنا في كولوسي 9:2أنه في المسيح يسوع يسكن ويحل ملء اللاهوت جسدياً، وهذا يشمل الآب والروح القدس. ولهذا السبب عندما تدعو باسم يسوع، فالروح القدس، الذي هو قوة الله والذي يعمل أعمال الله، يبدأ في العمل. ويستجيب لهذا الإسم. فيقول في كولوسي 19:1: لأنه فيه سرّ (الآب) أن يحلّ (بصفة دائمة) كل الملء / كل الكمال والسلطان والشركة الإلهية

إن يسوع لم يحتاج إلى الحكمة أبداً، أو المعرفة، أو القوة من أي مكان آخر إلا من داخله. ففي داخله " ... فيه جميع كنوز الحكمة والعلم" (كولوسي 2:3). ولم يحتاج للمزيد من الألوهية، لأن كل اللاهوت كان في داخله. هذا هو نوع شخصية يسوع، فكان "محمّلاً" بالإله العلي! فلا عجب أن أعلن عن نفسه: " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الإبن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته" (يوحنا 26:5). فهو كل ما هو الله عليه

وعلى نفس المنوال، إن كنت قد قبلت المسيح في حياتك، فلك كل شيء! فالمسيح فيك هو كل ما تحتاجه! وأنت لا تحتاج مصدر للحكمة ، أو المعرفة، أو القوة من الخارج فيما بعد، أنظر إلى داخلك! إذ يقول الكتاب أنك كامل في المسيح (كو 2:10)، وهذا يعني أنك كامل فيه، الذي هو الممثل الكامل أو المُعبّر عن الألوهية. ولا يعوزك أو ينقصك شيء في الحياة اليوم، لأنه لا يوجد شيء لم تحصل عليه في المسيح يسوع

هذا هو المعنى الحقيقي لعيد الميلاد، إنه احتفال بحياة المسيح في داخلك. فعيد الميلاد يعني أكثر بكثير من ميلاد الطفل يسوع في مذود، إنه احتفال بالمسيح وكل ما نحن عليه وما لدينا فيه. وتُعلن الكلمة أنه كما هو (يسوع)، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). ففي المسيح، لدينا كل شيء نحتاجه للحياة والتقوى (الحياة بالطريقة الإلهية) 2 بطرس 3:1. فدع هذا الفكر في داخلك وأنت تحتفل اليوم بعيد الميلاد

أعترف

أن المسيح، الذي هو تجسيد المعرفة، والحكمة، والقوة يحيا ويتعظم في داخلي، ليعمل ويلمس حياة الآخرين من خلالي! وأنا أظهر حكمته، وإمكانيته، وقوته، فأنا اليوم في ملء قوته! مبارك الله
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024