منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 09 - 2012, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 1031 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان زوًّي و إكسوبيريوس



عبدان لدى كاتالوس:
SS. Exsuperius and Zoëكان إكسوبيريوس (أو بالأحرى هِسبيروس Hesperus) وزوِّي زوجته عبدان لرجل غني اسمه كاتالُوس Catalus، كان يعيش في زمن الإمبراطور هادريان Hadrian بمدينة أتّاليا Attalia إحدى مدن بامفيلية Pamphylia بآسيا الصغرى. وقد وُلِدا مسيحيان، ومع أنهما كانا غير مدققين في حياتهما الشخصية إلا أنهما ربّيا ولداهما قرياقوس Cyriacus وثيؤدولُس Theodulus على الحياة والسلوك المسيحي.
إذ رأى إكسوبيريوس وزوِّي سلوك ولديهما المسيحي خجلا من نفسيهما لعدم تميزهما عن بقية الوثنيين.
وشى البعض لدى ابن سيدهما بأن أفراد هذه الأسرة العاملة في بيته مسيحيون، وأنهم يستخفون بالآلهة. قيل له لكي يتأكد من هذا يُقدم لهم طعامًا مما ذبح للإله ليرى إن كانوا يأكلون منه أم لا. بالفعل أعد ابن كاتالوس وليمة حين احتفل بعيد ميلاد ابنه وأرسل لهما من الطعام المقدم للآلهة فرفضوا أكله، واعترفوا بأنهم مسيحيون لا يأكلون مما ذبح للأوثان، إذ يُحسب هذا الطعام نجسًا ودنسًا.

أبلغ كاتالوس قاضي المدينة عن هذه الأسرة التي تخدمه، وطلب بسرعة محاكمتها. عند ذلك قُبِض عليهما وقُدِّما للمحاكمة حيث قدّما اعترافًا حسنًا بمسيحيتهما.

محاكمتهم:
إذ قُدم الأربعة للمحاكمة اعترفوا بكل شجاعة بإيمانهم المسيحي. فأصدر القاضي أمره بتعذيب الابنين أمام والديهما. ظن القاضي أنه بهذا يستطيع أن يؤثر على الأم زوئي ورجلها. ما حدث أنهما كانا بالأكثر يحثان ابنيهما على احتمال العذابات بشكر باعتبارها شركة مع السيد المسيح في آلامه وصلبه.
أخيرًا أصدر القاضي أمره بحرق الأربعة في أتون أُعد خصيصًا لهم. وكان الوالي والقاضي يسخران ويستهزئان بهم حين أُلقي الأربعة داخل الأتون قبل إشعال النار، وكان ذلك في سنة 135 م. مع احتراق جسدهم صعد بخور حُبهم إلى العرش الإلهي ذبيحة حب فائق. بنى جوستنيان Justinian كنيسة في القسطنطينية تكريمًا للشهيدة زوِّي، ويبدو أن بعضًا من رفات هؤلاء الشهداء قد نُقِل إلى كليرمونت Clermont حيث مازالوا يكرمونهم.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 1032 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد زوْيّلوس ورفقاؤه الشهداء



St. Zoilus استشهد زوْيّلوس وتسعة عشر من رفقاؤه في قرطبة Cordova بأسبانيا أثناء اضطهاد دقلديانوس.
كل ما نعرفه عنهم أن زوْيّلوس كان ابنًا لأحد الأشراف، مسيحيًا منذ ولادته، واستشهد سنة 304 م وهو مازال صبيًا. وفيما بعد حين اكتُشِف جسده في عهد الملك ريكارِد Reccared بُنِيت كنيسة تكريمًا له تحوي رفاته. العيد يوم 27 يونيو.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 1033 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا زينون الأسقف


نشأته:


أسقف ماجوما Majuma، وهي ميناء في غزة Gaza، في أواخر القرن الرابع الميلادي. كان ابن عم لثلاثة اخوة هم يوسابيوس ونستابي Nestabis وسميّه زينون Zeno، الذين استشهدوا سنة 362 م في بداية حكم يوليانوس Julian على يد أهل مدينتهم. وعند اشتعال نيران الاضطهاد هرب زينون إلى أنثيدون Anthedon، إلا أنهم عثروا عليه وجلدوه بقسوة وطردوه من المدينة.
عاد إلى ماجوما حيث ظل مختبئًا إلى أن هدأت ثورة الوثنيين، وأثناء ذلك أحضرت إليه امرأة مسيحية عظام أقاربه الشهداء التي جمعتها بحرص شديد. وفيما بعد حين صار زينون أسقفًا على ماجوما في زمن حكم ثيؤدوسيوس Theodosius وضع العظام أسفل المذبح في الكاتدرائية التي شيدها خارج أسوار المدينة.
وقد وضع فيها أيضًا عظام أحد المعترفين في نفس الاضطهاد واسمه نسطور Nestor الذي كان قد تنيح في منزل زينون بعد حمله إلى هناك.

فضائله:
مارَس زينون منذ شبابه حياة البتولية والتوحد، وكان يعول نفسه ويخدم احتياجات الآخرين أيضًا من صناعة النسيج التي كان يعمل بها، والتي ظل يمارسها كذلك بعد رسامته أسقفًا. وقد عاش بعد المائة عام من عمره، وكان بقية أساقفة المناطق المحيطة يبجلونه ويحترمونه، ليس فقط لكبر سنه ولكن أيضًا لفضائله الكثيرة. ومن الذين شهدوا له سوزومين Sozomen الذي كان من سكان إحدى القرى المجاورة، فقال أن الأسقف زينون كان مواظبًا يوميًا على حضور القداسات في الكنيسة، ولم يكن يمنعه من ذلك بالرغم من كِبَر سنه سوى المرض الشديد.

شقيقه: كان لزينون شقيق متزوج اسمه أجاكس Ajax وكان أيضًا من المعترفين، وبعد أن صار أبًا لثلاثة أبناء، عاش حياة البتولية وصار كاهنًا للكنيسة في بيثيليا Bethelia التي هي مسقط رأس سوزومين.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 1034 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس أنبا زينون الأسقف


نشأته:


St. Zeno من خلال مدح القديس زينون للقديس أركاديوس Arcadius الشهيد الموريتاني Mauretanian يظهر أن القديس ولد بأفريقيا، ومن خلال كتاباته اللاتينية الممتازة واقتباساته المأخوذة من فيرجيل Virgil يتبين لنا أنه تلقى تعليمًا عاليًا، وقد رُسِم أسقفًا على فيرونا Verona عام 362 م.

تطهير كنيسة فيرونا من الوثنية ومن الأريوسية:
من بعض كتابات القديس وتعاليمه لرعيته نعلم أنه في كل عام كان يُعمد الكثير من عابدي الأوثان، وأنه قاوم بكل غيرة وشجاعة الأريوسيين الذين ازدادوا جرأة وقوة بسبب الامتيازات التي تمتعوا بها تحت حكم الإمبراطور قنسطنطيوس Constantius.
عندما طهّر كنيسة فيرونا من الوثنية والبدعة الأريوسية بدأت جماعته في الازدياد مما حتّم بناء كاتدرائية كبيرة. وقد توافدت التبرعات من المواطنين الذي كانت محبتهم وكرم عطائهم كبيرًا حتى أن بيوتهم كانت مفتوحة دائمًا للفقراء الغرباء. وفي نفس الوقت كانت كل احتياجات الفقراء تُلبى على الفور حتى قبل أن يطلبوها.

حبه العجيب للعطاء:
كان الأسقف زينون يشجع شعبه على عطائهم مؤكدًا لهم أنهم بهذا قد أعدّوا لأنفسهم كنوزًا في السماء.
وبعد معركة أدريانوبل Adrianople عام 378 م التي هزم فيها البربر فالنس Valens بعد مذبحة عنيفة، أقام البربر الكثير من المعتقلات في المقاطعات المجاورة في الليريقيوم Illyricum وتراقيا Thrace. ويتضح أنه في هذه الأثناء من خلال إحسان ساكني فيرونا الكبير عُتِق الكثير من السجناء من العبودية، والبعض أُنقِذ من موتٍ قاسٍ، والآخر عُتق من العمل الشاق. وإن كان بعض هذه الأحداث قد وقع بعد نياحة القديس زينون، إلا أن بذله للذات الذي كان قد اتسم به أهل المدينة كان نابعًا عن جهاده وقدوته الصالحة.
أما عن حياته الخاصة فقد اختار القديس زينون أن يعيش في فقرٍ شديدٍ، وكثيرًا ما كان يتكلم عن الإكليروس الذي تلمذهم والكهنة وشركائه في الخدمة الذين كان يخصص لهم العطاء في عيد الفصح. وأشار إلى الرسامات التي كان يقوم بها في موسم الفصح.


اهتمامه بالتائبين والمكرسات:
أشار إلى قبول التائبين القادمين في الأسبوع المقدس. وقد ذكر القديس أمبروسيوس العذارى المكرسات الساكنات في بيوتهن في فيرونا واصفًا لبسهن وحياتهن المقدمة للرب عن طريق القديس زينون، وكذلك الذين سكنوا في دير كان القديس هو منشئه ومديره. وكل هذا قبل أن يُنشئ القديس أمبروسيوس أي شيء من هذا المثيل في ميلان.

العماد في فيرونا:
وكانت مازالت العادة في فيرونا أن يغطس الجسم كله عند العماد، وكانت المياه تدفأ لهذا الغرض، ولقد كان القديس زينون الكاتب الوحيد الذي أشار إلى عادة إعطاء الميداليات إلى المعمدين الجُدد.

نياحته:
أما عن نياحة القديس في سنة 371 م، ففي الكثير من السنكسارات يلقب القديس زينون بالشهيد، ولكن القديس أمبروسيوس الذي كان معاصرًا له في رسالة موجهة إلى سياجريوس Syagrius الذي خلف القديس يتكلم عن نياحته السعيدة، وفى كتاب خولاجي قديم لفيرونا يكرّم القديس زينون كأحد المعترفين. وربما لمعاصرته لأيام قنسطنطيوس وجوليان وفالنس فإنه قد استحق لقب الشهيد من خلال معاناته أثناء تعذيباتهم حتى وإن لم يمت مستشهدًا.
قد وصف الأب غريغوريوس الكبير (البابا الروماني) معجزة شهيرة حدثت بعد نياحة القديس بمائتي عام كتبها نقلًا عن شاهد عيان. ففي عام 598 م هدّد نهر أديج Adige بإغراق فيرونا، فتوافد سكان المدينة إلى كنيسة أسقفهم القديس زينون، ولقد ظهر وكأن المياه تحترم المبنى فمع أن المياه وصلت في الخارج إلى مستوى النوافذ إلا أنها لم تدخل إلى داخل الكنيسة، وقد ظل سكان المدينة بداخلها في صلاة لمدة 24 ساعة حتى هدأت المياه مرة أخرى. العيد يوم 12 إبريل.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 1035 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البار زينون المعترف


Zeon جندي ومعترف من الإسكندرية، أثناء اضطهاد ديسيوس.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 1036 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد زينون، يوسابيوس، نِستابُس، و نسطور الشهداء



في السجن:
SS. Eusebius, Nestabus, Zeno, Nestorفي زمن الإمبراطور يوليانوس الجاحد في سنة 362 م كان يوسابيوس ونِستابُس وزينون ثلاثة أخوة مسيحيين، اُتُّهِموا بتحطيم معبد وثني في غزة Gaza، فسُجِنوا وجُلِدوا.
لم تكن هذه العقوبة كافية في نظر الغوغاء فثاروا متوجهين نحو السجن وفتحوه عنوة وأخذوا الاخوة الثلاثة وسحلوهم في الشوارع وضربوهم بالعصي والحجارة، وأثناء ذلك أخذت النساء تضربهم في أجسادهم بالإبر وأخذ الطباخون الماء المغلي وسكبوه عليهم.
تحطّمت عظام الشهداء بما فيها جماجمهم حتى انسكبت أمخاخهم خارجها واختلطت بالتراب، ثم أخذوا جثثهم وألقوها خارج المدينة حيث الحيوانات النافقة وأشعلوا فيها النار. ثم خلطوا العظام المتبقية بعظام الجِمال والحمير حتى لا يستطيع المسيحيون تمييزها. لكن امرأة مؤمنة أتت ليلًا واستطاعت تمييز بعض عظامهم وأعطتها لرجل يدعى أيضًا زينون، كان يمتّ بصلة قرابة للشهداء. فأخذها وهرب إلى ماجوما Majuma. أبقى زينون العظام إلى زمن الإمبراطور ثيؤدوسيوس، ثم رُسِم أسقفًا فبنى كنيسة ودفن فيها العظام.
مع هؤلاء الأخوة الثلاثة كان شاب صغير اسمه نسطور تحمَّل مثلهم الحبس والجلد، ولكن أثناء سحله في الطريق أشفق البعض عليه فتركوه مُخَضَّبًا بدمائه، وبعد قليل استشهد متأثرًا بجراحاته في منزل زينون، الذي دفنه مع الأخوة الشهداء. العيد يوم 8 سبتمبر.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 1037 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب زِفيرينُس البطريرك


شهيد بدون سفك دم:


جلس زِفيرينُس على كرسي روما خلفًا للبطريرك فيكتور الأول حوالي سنة 199 م، وقد وقف هذا البطريرك بشدة وحزم أمام الصراعات والهرطقات التي ظهرت في روما في ذلك الوقت، حتى أن أعداءه لقّبوه بالمدافع الأول عن لاهوت السيد المسيح. ربما وقف ضد المونارخية Monarchianis، ظهرت في القرنين الثاني والثالث وهي تنادي بوحدة الكيان الإلهي.
يميز البعض بين نوعين من الموناخرية: الموناخرية الشكلية Modalist Nonerchism وهي كالسابيلية والموناخرية الديناميكية. النوع الأول هو الوحدة التي فيها يصير الإيمان بالثالوث القدوس هو مجرد ثالوث أسماء لأقنوم واحد، أما النوع الثاني فهو الاعتقاد بوحدة العمل بين الثالوث القدوس. في مقاومته للمونارخية التي رفضت استقلال الأقنومية كان يعاونه مساعده الأول كالستوس Callistus في هذا الأمر. اُتهم زفرينوس بالسقوط في بدعة مؤلمي الآب Patripassianism، والتسيب في تأديب الزناة في دخولهم في الشركة. في زمن الإمبراطور سبتيميوس ساويرس بدأ اضطهاد المسيحيين ومعاقبة كل من يتحول إلى المسيحية، حتى كثر عدد المعترفين. وبالرغم من أن البطريرك زِفيرينُس احتمل التعذيب في هذا الاضطهاد إلا أنه لم يستشهد، ومع هذا يُطلِق البعض عليه لقب "شهيد" بسبب ما عاناه من عذابات شديدة من أجل الإيمان. وكانت نياحته سنة 217 م. يعيد له الغرب في 26 أغسطس.
 
قديم 23 - 09 - 2012, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 1038 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

أسماء قديسين بحرف س
 
قديم 24 - 09 - 2012, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 1039 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سابا



St. Sabas ضابط غوصي Gothic officer استشهد في روما مع سبعين آخرين أثناء حكم أوريليان Aurelian. تُعيِّد له الكنيسة الغربية في الرابع والعشرين من شهر إبريل.
 
قديم 24 - 09 - 2012, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 1040 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,392

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سابا الغوصي أو القوط


أسرى كارزون:


St. Sabas the Goth في القرن الثالث الميلادي رحل كثير من قبائل الجرمان البرابرة الغوصيين (القوط) Goths عبر نهر الدانوب Danube واستقروا في مقاطعتيّ داسيا Dacia ومويسيا Moesia الرومانيتين. وكانوا بين الحين والآخر يقومون بغزوات على آسيا الصغرى، وبالذات على غلاطية Galatia وكبادوكية Cappadocia، حيث كانوا يأسرون العديد من الكهنة والشعب المسيحي. وبمرور الوقت بدأ هؤلاء المسيحيون المسبيون يكرزون بين زملائهم الأسرى ويحوّلون الكثيرين منهم إلى المسيحية، وبدأوا يشيِّدون كنائس مسيحية.
وفي سنة 307 م أثار حاكم إحدى هذه المناطق الجرمانية الاضطهاد ضد المسيحيين، ويبدو أن السبب كان الانتقام من إعلان إمبراطور روما الحرب ضده. وتحتفل الكنيسة اليونانية بذكرى واحد وخمسين شهيدًا مسيحيًا منهم، أشهرهم القديسان سابا ونيسيتَس Nicetas..
رفض سابا الأسلوب الملتوي:


كان سابا قد تحول إلى المسيحية في شبابه المبكر، وخدم كشماس للكاهن صنْسالا Sansala. وحين ثار الاضطهاد ضد المسيحيين أصدر الولاة أوامرهم للمسيحيين بالأكل من الذبائح المقدمة للأوثان. وإذ كان لبعض الوثنيين أقارب وأصدقاء من المسيحيين أرادوا إنقاذهم من الاضطهاد فأقنعوا المسئولين أن يقدموا لهم من اللحم الذي لم يذبح للأوثان فيأكلونه مُدَّعين طاعتهم للأوامر.
وقف سابا وبصوت عالٍ وأعلن رفضه هذا الأسلوب الملتوي، ولم يكتفِ بعدم الأكل بل أعلن أيضًا أن من يقبل أن يتخذ هذا الأسلوب فقد أنكر الإيمان. وقد حَيَّاه على تصرفه هذا بعض المسيحيين، ولكن آخرين تضايقوا منه حتى ألزموه على ترك المدينة، إلا أنه عاد إليها بعد فترة قصيرة.
استهانة الحاكم به:


في العام التالي حين بدأ الاضطهاد مرة أخرى عزم بعض المسيحيين على القَسَم أمام المسئولين أنه لا يوجد أي مسيحي في المدينة. وإذ كانوا على وشك القَسَم قدَّم سابا نفسه للمسئولين قائلًا: "لا تجعلوا أحدًا يقسم لي، فإني مسيحي". سأل الحاكم الجمع الواقف عن سابا وعن شخصه، وحين علم أنه لا يملك سوى الملابس التي يلبسها، أطلق سراحه مزدريًا به قائلًا: "هذا شخص لا يساوي شيئًا، ولا يملك أن يؤدّي لنا أية فائدة أو ضرر".
عذاباته:


بعد عدة سنوات تجددت الاضطهادات مرة أخرى ضد المسيحيين، فبعد ثلاثة أيام من عيد القيامة حضر إلى المدينة عدد من الجنود بقيادة ضابط اسمه أثاريدس Atharidus، واقتحموا منزل صنْسالا واقتادوه هو وسابا الذي كان يقيم عنده بعد أن أمضيا العيد معًا.
ربطوا صنْسالا وألقوه في العربة بينما جذبوا سابا من السرير وجرّوه عاريًا على الصخور المدببة ثم ضربوه بالعصي. وفي الصباح نادى على مضطهديه قائلًا: "ألم تجروني بالأمس عاريًا على الصخور المدببة والأرض الحجرية؟ انظروا إذا كانت رجليَّ مجروحة أو أن الضربات قد تركت أي آثار في جسدي". فحصوا جسمه وإذ لم يجدوا أي أثر للإصابات مهما كان بسيطًا عزموا على تعذيبه بأكثر قسوة، فربطوه في إحدى العربات من يديه ورجليه وأخذوا يعذبونه طول الليل حتى تعبوا.
أتت المرأة التي كان الجنود يقيمون عندها وفكَّت وثاقه إشفاقًا عليه إلا أنه رفض أن يهرب.
وفي الصباح علقوه من يديه في سقف المنزل، ثم وضعوا أمامه وأمام صنْسالا لحمًا من المذبوح للأوثان فرفض كلاهما الاقتراب منه. وأضاف سابا قائلًا: "هذا اللحم دنس ونجس مثل أثاريدس الذي أرسله".
فضربه أحد الجنود بحربته في صدره بكل عنف حتى أن كل الموجودين ظنوا أنه لا بد أن يكون قد مات، إلا أن القديس لم يُصب بأي مكروه، وقال: "هل تظن أنك قتلتني؟ لقد كانت الحربة مثل قطعة قماش بالنسبة لي".
استشهاده:


حين سمع أثاريدس بما حدث أمر بقتل سابا، فاقتادوه إلى نهر Mausaeus الذي يصب في الدانوب ليقتلوه غرقًا. وحين وصلوا إلى الشاطئ قال أحد الضباط للآخرين: "لماذا لا نترك هذا الرجل يمضي لحال سبيله؟ أنه بريء وأثاريدس إنسان غير حكيم إذ يريد قتله"، إلا أن سابا أقنعه بضرورة تنفيذ الأوامر وأضاف:
"إني أرى ما لا تراه أنت.
فعلى الضفة الأخرى من النهر أرى أشخاصًا مستعدين لأخذ روحي لكي ينقلوني إلى المجد.
وهم منتظرون اللحظة التي تفارق فيها روحي جسدي".
ساقه الجلادون إلى النهر حيث ربطوا حول عنقه حجرًا وألقوه في الماء فاستشهد غرقًا وذلك سنة 372 م. وكان ذلك في الغالب في تارجوفيست Targoviste شمال غرب بوخارست Bucarest في رومانيًا Rumania حاليًا. العيد يوم 12 إبريل.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024