منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2012, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 1011 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.» (يعقوب 14:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يصرّ الروح القدس على تذكير الإنسان الهالك بين وقت وآخر بحياته القصيرة التي ينصّ عليها الإنجيل. باستعمال التشبيهات المتكرّرة يذكّرنا الرب أن أيامنا قصيرة وتمر بسرعة.

فمثلاً يشبه الحياة بالريح (أيوب 7:7)، نوجد وبعد لحظة نرحل ولا نعود. يردّد صاحب المزامير قائلاً «ريح تذهب ولا تعود» (مزمور 39:78).

يذكّر بلداد دون نجاح أيوب أن «أيامنا على الأرض ظل» (أيوب 9:8)، وتتردّد نفس الصورة في مزمور11:102، «أيامي كظل مائل.» الظل سريع الزوال، يدوم لوقت قصير.

يشبّه أيوب حياته بورقة شجر (أيوب 25:13)، هشّة، ضعيفة وذاوية، ويابسة كالقش، تتقاذفها الريح. يطلب أشعياء رحمة الرب ويذكّره قائلاً «ذبلنا كورقة» (أشعياء 6:64).

يصف داود أيامه كأشبار (مزمور 5:39)، بعرض كف يده. يرى الحياة كرحلة تطول عشرة سنتمترات.

يصوّر موسى، رجل الله، الحياة كسِنة (مزمور 5:90)، يمر فيها الوقت دون إدراك له.

في نفس المكان يتكّلم موسى عن الناس وحياتهم كعشب: «بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ. بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ» (مزمور 6،5:90).

وبعد عدّة قرون يستعمل داود نفس التشبيه في وصف الزوال: «الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهْرِ الْحَقْلِ كَذَلِكَ يُزْهِرُ. لأَنَّ رِيحاً تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ (مزمور 16،15:103). وكما قال سبيرجن «يُزرع العشب، ينمو، يتطاير، يقطع ويمضي.» وباختصار هذه هي الحياة.

وأخيراً يضيف يعقوب شهادته أن الحياة ما هي إلاّ بخاراً (يعقوب 14:4)، يظهر قليلاً ثم يضمحلّ.

هذه الكثرة من التشبيهات لها هدفان. أولاً، ينبغي أن تحفّز غير المؤمنين على الإدراك أن الحياة قصيرة فيدركوا أهمية استعدادهم لملاقاة الرب. ثانياً، ينبغي أن تدفع المؤمنين ليحصوا أيامهم لينالوا قلب حكمة (مزمور 12:90). وينتج عن ذلك حياة تقوى وتكريس للمسيح في حياةَ تستمر إلى الأبد.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 1012 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«لا يُوجَدْ فِيكَ...مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى.» (تثنية 11،10:18)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حذّر الرب شعبه إسرائيل من اللهو مع عالم السحر. ترتبط جميع الأعمال المدوّنة في الأعداد السابقة مع الأرواح الشريرة ولذلك ينبغي تجنّبها. وهذا التحذير ينطبق على المؤمنين في أيامنا كما كان في العهد القديم.
العرافة هي التنبّؤ بالحظ. تنطوي على استعمال كرة من البلّور، رؤية الغيب، قراءة كف اليد، علم الفراسة، قراءة فنجان القهوة وكل طريقة أخرى مشابهة للتنبّؤ بالمستقبل.

المنجّم يراقب الأزمنة، وهو يستدل بواسطة موقع النجوم والكواكب ليتبيّن تأثيرها على الشؤون البشرية. زاوية الأبراج اليومية في الصحف ترتبط بالتنجيم وكذلك أيضاً استعمال دولاب البروج.

الساحر هو كل من يؤثّر على الآخرين بواسطة السحر والتعاويذ.

الساحرة هي امرأة تمارس قوى خارقة للطبيعة بالاتصال مع الأرواح الشريرة. هذه الإتصالات شرّيرة جداً وضارّة.

الساحر هو كل من يتلفّظ بلعنات أو شتائم على الآخرين ويملك قوى شيطانية لتحقيق لعناته. ( هكذا لعنات لا تأثير لها على المؤمنين).

مستشارون روحيون ووسطاء يمكنهم الإتصال مع عالم الأرواح الشريرة. هذه الأرواح صور أقرباء متوفّين لطالبي مشورة الوسطاء.

يستعمل الساحر فنون السحر في عالم الأرواح.

مستحضر الأرواح يكون غالباً شخصاً يعلن ولاءه لاستحضار أرواح المتوفّين لكي يكشف المستقبل أو لكي يؤثّر على الأحداث.

يجب على المؤمنين أن يتجنّبوا كل هؤلاء وكل ظواهر الروحيات مثل اليوجا، التأمل الفائق، كريشنا، جلسات استحضار الأرواح، السحر الأسود، السحر الأبيض، الشفاء عن طريق الأرواح، دراسة علم الأرقام والصلاة للمتوفّين. وينبغي أن يعلموا أن المواد التالية ما هي إلا أدوات العمل في الروحيات: مشروبات لتنشيط الذهن، ورق اللعب، ورق قراءة الحظ، أحجار النرد، قلائد للعنق، ميداليات، تعاويذ، أحجار الدومينو، عيدان وعظام (عندما تستخدم لأهداف روحانية).


 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 1013 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَشَفَى كَثِيرِينَ كَانُوا مَرْضَى بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ وَأَخْرَجَ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً.» (مرقس 34:1)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يميل العديد من المؤمنين إلى الاعتقاد أن السكنى بالأرواح ظاهرة كانت أيام الرب على الأرض لكنها غير موجودة اليوم. وهذه فكرة خاطئة ينبغي تصحيحها. تتحدّث الصحف كل يوم تقريباً عن جريمة جنونية تعطي انطباعاً على تسلّط الأرواح الشرّيرة. هنالك أعراض لسكنى الأرواح تساعدنا على التعرّف والتمييز عن الأمراض العقلية.

أوّلاً، يقود الروح الشرير ضحيّته إلى العنف والتدمير. إن هدف الروح الشرير دائماً هو التدمير.

الشخص المسكون بالأرواح الشريرة يحمل شخصّيتين أو أكثر، شخصيته وشخصية الروح الشرير. يمكن أن يتكلّم بصوت مختلف ويعرّف نفسه بأسماء مختلفة.

يتمتع هذا الشخص بقدرات غير طبيعية أو بقوى غير طبيعية في المعرفة.

مع أنه يتكلّم في بعض الأحيان بغطرسة عن الرب يسوع، لكن سلوكه العادي يكون محفوفاً بالتجديف والرد العنيف لكل ذِكر للرب أو للصلاة أو لدم الرب يسوع أو لكلمة الله.

سلوكه غريب جدّاً يتصف بالشرود والقلق. بحيث لا يتمكّن الآخرون من فهمه، أو السيطرة عليه أو حتى تأهيله. يمكن أن يميل للانتحار، ويعيش مستعبداً للخوف وللخرافات.

ترتبط السكنى بالأرواح ارتباطاً وثيقاً باستخدام المخدّرات التي تقود إلى الهلوسة. وهذه المخدّرات تدخل بالشخص إلى عالم فائق وتفتح ذاته لدخول الأرواح. كلمة «السحر» أو «الشعوذة» المستعملة في الكتاب تنحدر من أصل يوناني يعني عقار أو مخدّر.

الشخص المسكون بالأرواح يكون عادة سادي، يبدي قسوة عقلية وجسدية وأحياناً يشّوه ويقطّع أجساد ضحاياه.

آخرون ربما يكونون مرضى يزورون المدافن ويجمعون الجماجم أو عظاماً أخرى أو تستحوذ عليهم قصص الرعب.

يلعب كل من الشمس والقمر، وخاصة القمر الجديد، دوراً أساسياً في التأثير على عالم الأرواح. ومِن هنا الوعد الكتابي للمؤمنين، «لا تضربك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل» (مزمور 6:121).

يمكن إخراج الأرواح بالصلاة وبسلطان اسم الرب يسوع. لكن الخلاص الدائم للشخص يكون فقط في الولادة الجديدة بواسطة الإيمان بالمخلّص.



 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 1014 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما أقرأ هذا العدد يخطر على بالي جهاز التلفزيون إذ أن هذا العدد مطابق تماماً للتلفزيون. معظم برامج التلفزيون باطلة. تصوّر عالماً غير واقعي وحياة بعيدة كل البعد عن الواقع.

يسلب التلفزيون الوقت الثمين. يقضي المشاهدون ساعات لا يمكن استعادتها. وبشكل عام فقد سبّب التلفزيون انخفاضاً في قراءة الكتاب المقدس، وهكذا يستبعد صوت الله وتنخفض الحرارة الروحية عند المشاهدين دون أن يدركوا ذلك.

آثار التلفزيون الضارة على الأطفال معروفة عند الجميع. تفسد أخلاقهم بسبب تمجيد العنف، الجنس يسحرهم والخلاعة تنتشر. يتضرّر الأطفال في دراستهم إذ لا يجدون الوقت أو الرغبة في القراءة أو الكتابة. تتحدد قيَمهم بما يشاهدونه على الشاشة الصغيرة، ويتشكّل تفكيرهم بالدعاية ضد المسيحية.

الفكاهة التي تعرض على الشاشة قذرة، ومعظم النص مليء بالعبارات الدنيئة.

الدعايات ليست سخيفة فقط بل وأيضاً هدّامة للأخلاق. يبدو وكأنه لا يمكن بيع أي سلعة دون مجموعة من مومسات هوليود اللواتي يعرضن أجزاء وافرة من أجسادهن ويستغلّون لغة الجسد لإثارة الغرائز.

في عائلات كثيرة كان التلفزيون السبب في تحطيم التواصل. يكون أفراد العائلة مشدودين إلى البرامج بحيث يتوقّفون عن القيام بأحاديث بنّاءة الواحد مع الآخر.

أمّا في حقل الموسيقى، فغالباً ما تكون الكلمات مرفوضة جدّاً. يمجّدون الشهوة، ويعاملون الزنا واللوطية كأسلوب حياة مقبول، ويجعلون من الرجل العنيف بطلاً.

من يعترض بالقول أن هنالك برامج مسيحية عديدة تبث على التلفزيون، فأجيب بالقول أن هذه البرامج ما هي إلاّ طبقة من الحلاوة تغطّي أقراص السم. الحقيقة البسيطة هي أن التأثير الكلّي للتلفزيون مدمّر للحياة الروحية.

طلب أحد المؤمنين جهاز تلفزيون لبيته. وعندما حضرت سيارة النقل أمام البيت، لاحظ إعلاناً مكتوباً على جانب السيارة، «يُحضر التلفزيون العالم إلى غرفة جلوسكم». وكان هذا كل ما يحتاج إليه. فطلب إعادة الجهاز إلى المتجر.

لا يعمل كل من يلتصق بالشاشة الصغيرة تاريخاً لِلّه. وهذا هو السبب الرئيسي في التراجع الروحي في أيامنا.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 1015 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى.» (يشوع 3:1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منح الله أرض كنعان لبني إسرائيل، مُلكاً لهم بوعد إلهي. لكن بقي عليهم أن يمتلكوها. ينبغي أن يحتلّوها. وقانون الملكية كان يقول، «كل موضع تدوسه بطون أقدامكم، لكم أعطيته.»

لقد منحنا الله وعوداً عديدة وثمينة. يغصّ الكتاب المقدس بها. لكن ينبغي أن نحقّقها بالإيمان. وفقط عندها تكون حقّاً لنا.

فمثلاً، الوعود المختصة بالخلاص. يَعِد الرب المرة تلو الأخرى أنه سيمنح حياة أبدية للذين يتوبون عن خطاياهم ويقبلون يسوع المسيح رباً ومخلّصاً. لكن لا يفيدنا هذا الوعد بشيء ما لم نطلبه بالإيمان بمخلّص الخطاة.

لنتقدّم خطوة أبعد قليلاً! يمكن أن يؤمن شخص ما حقاً بالرب يسوع المسيح، ولكنه لا يتمتع بتأكيد الخلاص. فمثلاً، يعتقد أنه افتراض ليقول أنه مخلّص. وهكذا يستمر في الشك والظلام. كلمة الله تَعِد كل من يؤمن باسم ابن الله بحياة أبدية (يوحنا الأولى 13:5)، لكن ينبغي أن يُؤخذ هذا بالإيمان لكي يتمتّع به المؤمن.

الله يحب أن يُؤمَن به. يُسَرّ عندما نصدّق كلمته. يُكرم عندما نطالب بالوعود الغير محتملة ونحسب أنها قد تحقّقت.

كان نابليون في أحد الأيام يتفحّص جنوده، اندفع فَرَسه بعنف شديد وكان الإمبراطور في خطر السقوط عنه. انطلق أحد الجنود إلى الأمام وقبض على لجام الفرس وهدّأه.

ومع أنه رأى أن الجندي الذي ساعده كان عادياً قال له نابليون، «شكراً جزيلاً أيها الكابتن!» صدّق الجندي كلمات نابليون وحالاً سأله، «على أي فرقة يا سيدي؟»

وبعد ذلك بينما كان هذا الجندي يقص الحادث على زملائه، كانوا يسخرون منه لتصديقه أنه أصبح كابتن. لكن هذا كان صحيحاً فهذا ما قاله الإمبراطور وقد طالب بالترقية على الفور.

فحالة المؤمن تشبه هذه الحادثة. يمكن أن يصبح رئيساً أو يبقى عادياً. يمكنه أن يتمتّع بغنى الرب يسوع المسيح الذي له أو يحيا في فقر خيالي. «يمكننا ان نحصل من الله بقدر ما نرغب. يضع المسيح مفتاح غرفة الكنز في يدنا، ويوصينا أن نأخذ بقدر ما نريد. لو دخل أحدهم إلى خزانة أحد المصارف وقيل له أن يأخذ لنفسه كل ما يريد، ويخرج من الخزانة يحمل قرشاً واحداً، فخطأ مَن يكون أنه فقير؟ خطأ من يكون إذا يحصل المؤمنون عادة على كميّة قليلة من غنى الرب المجاني؟»


 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 1016 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبغي أن نتحلىّ بالمحبة المكّرسة والوفية والثابتة التي كانت للفتاة لصور حبيبها لذاك الذي أحب أرواحنا محبة أبدية. لاحظ التفاصيل التالية.

أوّلاً، أحبّت كل ما فيه. تمتدح جمال بشرته، رأسه، شعره، عينيه، خدّيه، شفتيه، يديه، جسده، رجليه محيّاه وفمه (10:5-16). نحن، طبعاً، نفتكر بملامح الرب يسوع الجسدية، بل ينبغي أن ننطق ممتدحين أخلاقه الفاضلة.

افتكَرت به ليلاً ونهاراً. سواء عند العمل في الكرم أو في المساء وحتى في أحلامها. كان يملأ بصرها ويسلب عقلها. يحسن بنا لو أن محبتنا للرب يسوع كانت عظيمة لكي يملأ قلوبنا من الصباح حتى المساء.

عيناها تنظرانه وحده. ربما حاوَل آخرون أن يحوزوها بكلمات ملؤها الإعجاب لكنها ترد المديح وتخصّصه لحبيبها. وهكذا عندما يحاول صوت العالم أن يغوينا، ينبغي أن نقول، «يا عظمة العالم وبهجته، تنشرين سحِرك عبثاً. سمعتُ قصة أحلى ووجدتُ ربحاً حقيقياً. حيث يحضّر المسيح مكاناً، هناك يمكث حبيبي. هناك أتفرّس في المسيح. هناك أسكن مع الله.»

تتكلّم عنه بكل بساطة. ينطق فمها بِفَيض من قلبها. كانت شفتاها قلم كاتب جاهز. ومن ناحية مثالية ينبغي لنا أن نتكلّم عن الرب بسهولة وبطلاقة أكثر من أي موضوع آخر. لكن وللأسف ليس الأمر كذلك دائماً.

لقد أدركت تماماً عدم استحقاقها. اعتذرت عن مظهرها الرث، عن كونها اعتيادية، عن عدم استجابتها له.

عندما نفتكر بخطيئتنا، بِمَيلنا للانحراف، وبعصياننا يكون عندنا سبب لنتساءل إن كان الرب لا يزال يهتم بنا.
فرحها العظيم حين تكون معه. كانت تتوق بفارغ الصبر لمجيئه ليطلبها عروساً لنفسه. وبشوق فائق ينبغي لنا أن ننتظر مجيء العريس السماوي لكي ما نكون معه في الأبدية.

لكنها الآن يبدو قلبها أسيراً عاجزاً وتعترف أنها مريضة الهوى. لا تشعر أنها تستطيع أن تتحمّل أكثر. فلنطمح لتصبح قلوبنا مأسورة بالمسيح ومليئة حتى الفيضان بالمحبة له.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 1017 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ.» (فيلبي 13:3)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم يحسب بولس الرسول أنه قد وصل ولا نحن كذلك. جميعنا نحتاج إلى التغيير. قال ليو شاو شي، «ينبغي أن يحسب البشر أنهم بحاجة للتغيير وقادرون على التغيير. ينبغي ألاّ يروا أنفسهم وكأنهم غير قابلين للتغيير، أو كاملين، أو مقدّسين أو تخطّينا التشكيل. وبهذا لن يتقدّم الإنسان.»

لكن المشكلة تكمن في أن غالبيّتنا يقاومون التغيير فينا. نرغب جدّاً في رؤية الآخرين يتغيّرون. شخصيتهم تضايقنا ونتمنّى لو يتغيّروا. لكننا نحن إمّا نتناسى خصوصياتنا أو نرضى عن تخليدها. نبغي إزالة القذى من عين شخص آخر لكننا معجبون بالخشبة التي في عيننا. أخطاؤهم وإخفاقاتهم بشعة بينما أخطاؤنا وإخفاقاتنا محببّة لنا.

المشكلة تكمن في إرادتنا. يمكن أن نتغيّر إذا رغبنا في ذلك. عندما نتحقق من أن فينا سمات غير مرغوب فيها في شخصيتنا، ينبغي أن نبدأ في تحسين شخصنا.

لكن كيف لنا أن نعرف ما هي التغييرات الضرورية؟ إحدى الطرق هي أن ندع كلمة الله تعمل كمرآة. بينما نقرأها وندرسها نعلم كيف يجب أن نكون وكم نحن بعيدين عن المعيار. عندما تدين الكلمة شيئاً مذنبين فيه، ينبغي أن نواجه الحقيقة بشجاعة ونصمّم أن نعمل شيئاً بخصوصه.

طريقة أخرى نعرف بها أننا لا نشبه المسيح هي أن نصغي بانتباه لأقاربنا وأصدقائنا. أحياناً تكون اقتراحاتهم مغطّاة بقفازات مخمليّة، أحياناً تشبه المطرقة. سواء كانت الملاحظات مبطنة أو صريحة، ينبغي أن نفهم الرسالة ونقبلها شاكرين.

في الواقع إنها ممارسة جيدة أن نطلب النقد الإيجابي من أصدقائنا. فمثلاً، يمكننا أن نقول، «أرجو أن تشعر بكل حرية لأن تخبرني بأية سمات غير مرغوب فيها تكمن في شخصي أو أي طرق أبدو فيها مثيراً للغير.» الصديق الحقيقي يفعل هذا بالضبط.

من المؤسف أن نفكّر بالناس الذين يمرّون في هذه الحياة، ويجعلون من أنفسهم آفة للكنيسة، للبيت وللمجتمع فقط لأنه لم يكن أحد مستعداً أن يكون صريحاً معهم أو لم يكونوا مستعدّين للتغيير.

إذا عملنا على اكتشاف النواحي التي نُغضب بها الآخرين بطرقنا الخاطئة، وإذ اتخذنا خطوات إيجابية لنتخلّص من تلك النواحي، نكون فعلاً أشخاصاً أفضل للتعايش معنا.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 1018 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ.» (أفسس 31:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تطفح الحياة بمواقف مثيرة تدفع الشخص ليفقد أعصابه. يمكنك أن تتماثل مع بعض هذه الحالات. يسكب نادل عليك قهوة ساخنة أو يجعلك تنتظر طعامك لفترة لا نهاية لها. تعود لبيتك تحمل بعض الأغراض وتكتشف أنها فاسدة. وعندما تحاول استرجاع ثمنها تصطدم بوقاحة البائع. أو ربما حصلت على معلومات خاطئة ممّا سبّب لك ضياع سفرتك بالطائرة. يصدم أحدهم جانب سيارتك الجديدة في الأسبوع الأول من شرائها. يعدك صاحب الدكّان بتسليم جهاز ما في يوم معيّن. تبقى في البيت لكن لا يصلك أي جهاز. ووعود أخرى بمواعيد التسليم لا تتم. موظف مجمّع الشراء يرفع أحد الأسعار وعندما تكلّمه في ذلك يعاملك بفظاظة. يقاتلك جارك بسبب شجار بسيط بين ولدك وولده بحيث يبدو بوضوح أن اللوم يقع على ولده. يزعجك جار آخر بالموسيقى المرتفعة من أجهزته وحفلاته. زميل لك في العمل يضايقك باستمرار، ربما بسبب شهادتك المسيحية. يعمل الحاسوب أخطاء في حسابك الشهري، وبالرغم من كل احتجاجاتك الهاتفية، تتكرّر الأخطاء شهراً بعد آخر. وفي رياضتك المفضّلة يحتسب الحَكَم مخالفة خاطئة. أو ربما تصادم في الرغبات حول برامج التلفزيون في غرفة الجلوس في بيتك.

لا توجد طريقة لتجنّب بعض هذه المضايقات. لكن المهم بالنسبة للمؤمن هو كيفية الرد عليها. الطريقة الطبيعية هي الانفجار بالغضب، وتقوم بإسماع المعتدي بعض الكلمات القاسية. لكن عندما يفقد المؤمن أعصابه، يخسر شهادته أيضاً. يقف محمراً من الغضب، عيناه تقذفان شرراّ، وشفتاه ترتجفان. لن يتمكّن من قول ولو كلمة واحدة لأجل الرب يسوع. يتصرّف كواحد من أبناء العالم. لم يعد إنجيلاً مقروءاً.

تكمن المأساة في حاجة الشخص المعتدي للإنجيل. ربما ينبع مزاجه الحاد من أزمة في حياته الشخصية. لو يظهر له بعض الحب والاهتمام لأمكن ربحه للمخلّص.

ثورة الغضب تعمل كثيراً على إبطال شهادة المؤمن وعلى التسبّب بالعار لإسم الرب. المؤمن الغضبان دعاية سيّئة للإيمان.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 1019 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«إِنْ جَرَيْتَ مَعَ الْمُشَاةِ فَأَتْعَبُوكَ فَكَيْفَ تُبَارِي الْخَيْلَ؟ وَإِنْ كُنْتَ مُنْبَطِحاً فِي أَرْضِ السَّلاَمِ فَكَيْفَ تَعْمَلُ فِي كِبْرِيَاءِ الأُرْدُن؟» (إرميا 5:12)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تقدّم هذه الآية لنا تحدّياً عندما تكتنفنا التجارب ونستسلم بسرعة وبسهولة. إن كنّا لا نستطيع مواجهة صعوبات صغيرة فكيف نتوقّع أن نواجه الصعاب الكبيرة؟ إذا انحنَينا أمام ضربات الحياة الصغيرة فكيف نتحمّل ضربات المطارق؟

نسمع عن مؤمنين يعبسون ويتجّهمون لأن أحدهم قد أساء إليهم. آخرين يقدّمون استقالتهم لأن أحدهم قد انتقدهم. وآخرين تكفهر وجوههم حين لا تحظى أفكارهم بالأصوات الكافية.

يُولوِل أشخاص من أوجاع جسدية طفيفة كوَلولة دب جريح. ونتساءل بتعجّب عمّا يفعلونه عند وقوعهم بمرض عضال. إن كان صاحب العمل لا يستطيع معالجة مشاكل العمل اليومية، فلن يكون بإمكانه مواجهة المشاكل الكبيرة.

نحتاج جميعنا أن يكون عندنا بعض الفكر العنيد. ولا نعني بهذا أن نكون قساة وغير حسّاسين. بل بالأحرى يعني أن نكون قادرين على الانحناء في وجه الضربات. نحتاج المرونة التي تعطينا قفزة حيوية للاستمرار.

ربما تواجه أزمة اليوم. وتبدو لك الآن كأنها أبدية. ربما تفكر بالاستسلام. ولكن بعد مرور سنة لن يكون الأمر مُهِمّاً كما بدا. وهذا هو الوقت الذي تقول فيه مع المرنّم، «لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشاً وَبِإِلَهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَاراً» (مزمور 29:18).

يقدّم كاتب الرسالة للعبرانيين ملاحظة مهمّة لأولئك الذين يتحدّاهم على الثبات. فيقول، «لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ» (عبرانيين 4:12). وبكلمات أخرى لم تدفعوا ثمن الاستشهاد الغالي. إن كان المؤمنون اليوم يقيمون الدنيا على كسر صحن، أو ضياع قطّة أو فشل قصّة حب، فماذا كانوا يفعلون لو واجهوا الاستشهاد؟

معظمنا نكون قد استسلمنا لو تركنا الأمر لشعورنا. لكنك لا تستسلم في الحرب المسيحية. ارتفع بنفسك عن الأرض، أنفض الغبار عنك وتقدّم نحو النزاع. النصر في المشادّات الصغيرة يساعدنا في المعارك الكبيرة.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 1020 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«يَا هَؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ الْقَادِحِينَ نَاراً الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هَذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ.» (أشعياء 11:50)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنالك صواب وخطأ في كل عمل وهذا صحيح جدّاً في طلب الإرشاد. آية اليوم تصف الطريق الخطأ. تصوّر شخصاً يشعل ناراً، ثم يستخدم النار والشرر ليضيء طريقه.

لاحظ أنه لا يوجد ذِكر لاستشارة الرب. ولا تلميح لقيام الرجل بالصلاة. يحمل ثقة غير متزعزعة أنه يعلم أفضل الطرق. وفي استقلاله المغرور يتّكل على فهمه. وحسب أقوال هانلي، فإنه سّيد مصيره ورئيس نفسه.
لكن لاحظ النتيجة! «من يدي صار لكم هذا. في الوجع تضطجعون.» الشخص الذي يصنع إرشاده يتوجّه إلى المشاكل. كل من هو عنيد ومتصلّب الرأي سيندم يوماً ما. سيتعلّم من خبرته أن طرق الله هي الأفضل.

في الآية السابقة (10) يعطينا الطريقة الصحيحة للحصول على المشورة. فيقول، «مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلَهِهِ. لاحظ ثلاثة أمور عن هذا الشخص.

أولاً وقبل كل شيء، يخاف الله ويخاف ألاّ يرضيه أو يسير مستقلاً من دونه.

ثانياً، يطيع صوت خادم الله والرب يسوع. ثالثاً، مستعد للاعتراف أنه يسير في الظلام ولا نور له. معترفِ أنه لا يعرف أي طريق يسلك.

ماذا ينبغي أن يعمل؟ يجب أن يتّكل على اسم الرب ويعتمد على الله. بكلمات أخرى ينبغي أن يعترف بجهله ويطلب قيادة الله ويعتمد كُليّةً على القيادة الإلهية.

إلهنا إله الحكمة والمحبة المطلقة. يعرف ما هو الأفضل لنا ويخطّط كل ما هو لخيرنا.

يعرف، يحب ويرعى.
لا شيء يعتم على هذا الحق.
يعمل كل ما هو أفضل لكل
من يترك الإختيار بين يديه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024