28 - 11 - 2015, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 10111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك في حياتي اليوم. وكلمتك تنمو بإقتدار في داخلي وتُستعلن، لتُنتج فيّ ولأجلي حصاداً بما تقوله! فقلبي وعقلي مفتوحين اليوم، لاستقبال كلمة القوة الشخصية التي ترفعني وتجعلني أتعظم في كل ما أفعله، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 10112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله هي "النَعَم،" و"الآمين" كلمة الله هي "النَعَم،" و "الآمين" "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مزمور 89:119) يُسلط الضوء أيضاً في أشعياء 10:55 على قوة كلمة الله التي لا تُقهر: "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." فكلمة الله لا ترجع إليه فارغة أبداً. لأن كلمته تُنتج ما تتكلم عنه. وهذا يعني أنه عندما يتكلم الله فالأمر يكون قد تم؛ فعندما نقول "آمين"، هذا يعني، "ليكن،" على ما قد قاله الله، قد صار مُثبتاً لنا: "لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ اللهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ اللهِ، بِوَاسِطَتِنَا." (2كورنثوس 20:1). ويؤكد عبرانيين 17:6 على كلمة الله التي لا تُنقض؛ بقوله، "فَلِذلِكَ إِذْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ أَكْثَرَ كَثِيرًا لِوَرَثَةِ الْمَوْعِدِ عَدَمَ تَغَيُّرِ قَضَائِهِ، تَوَسَّطَ بِقَسَمٍ." ولا عجب في قوله "لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ..."(ملاخي 6:3). وهكذا، عندما نعرف أن كلمة الله لا تُنقض، وممتليئة من القوة، وراسخة إلى الأبد في السماء، ما نحتاج إليه إذاً هو تجسيد كل ما يقوله وتطبيقه في مناطق مُعينة في حياتنا. فعندما تسمع أو تدرس كلمة الله، وخاصة الرسائل، جسدها، لأنها ما يتكلم الله به إليك. ولأن تلك الكلمة ثابتة بالفعل في السموات، فسوف تتحقق بالتأكيد في حياتك. ربما استيقظت في أحد الأيام واكتشفت فجأة ورماً في جسدك؛ تعامل ببساطة بناءً على كلمة الله اصدر أمر للورم أن يختفي. ومن بعدها، حتى إن كنت لا تزال ترى الورم، ارفض أن تضعه في الإعتبار! واستمر في الشهادة لكل واحد أن الورم قد هُزم وأنك بالفعل قد حصُلت على معجزتك. اكتشف اليوم، ما قد قاله الله عنك وانطق بنفس الشئ بالإيمان، لأن كل وعوده في المسيح هي نَعَم، وآمين لمجد اسمه. صلاة أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك في حياتي اليوم. وكلمتك تنمو بإقتدار في داخلي وتُستعلن، لتُنتج فيّ ولأجلي حصاداً بما تقوله! فقلبي وعقلي مفتوحين اليوم، لاستقبال كلمة القوة الشخصية التي ترفعني وتجعلني أتعظم في كل ما أفعله، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 10113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أنا أؤكد من جديد، قناعتي بأن اسم يسوع هو الإسم الوحيد تحت السماء، الذي أًعطيَّ للناس به ينبغي أن نخلص. أسألك أن تضرم قلبي بنيران محبتك وقوة روحك، لأكرز بالإنجيل ببرهان الروح والقوة، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 10114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص، باسم يسوع فقط الخلاص، باسم يسوع فقط "... َلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أعمال 12:4) عندما جاء الكلام عن الخلاص، لم يقل الرب يسوع كلاماً يحمل أكثر من معنى، إذ قال: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."(يوحنا 6:14). ولم يقترح مطلقاً أن الخلاص يمكن أن يأتي بأي وسيلة أخرى أو من خلال أي شخص اّخر إلا هو. وأنت كمسيحي، يجب عليك أن تكون في قناعة تامة أنه لا يوجد خلاص في أي اسم آّخر، إلا اسم يسوع. وعندما يشرق في روحك أن يسوع هو الوحيد الذي به ينبغي للناس أن يخلصوا، سوف تكرز بالإنجيل بإقتناع. إذ يقول الكتاب المقدس"لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ" (رومية 9:10). إذاً طريقة الحصول على الخلاص هي أن تعترف بفمك بربوبية يسوع علي حياتك، وتؤمن أن الله أقامه من بين الأموات من أجل تبريرك انت شخصياً. فعندما يعترف الخاطئ بفمه بربوبية يسوع ويؤمن في قلبه أن الله قد أقامه من الأموات، ينتقّل في الحال من الموت إلى الحياة. ويخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، قائد المئة الروماني، أنه كان رجلاً تقياً وكريماً. ولكنه لم يكن مُخَلّصاً (أعمال 2:10). وعندما ظهر له ملاك الله، لم يقل له: "يا كرنيليوس، إن ميزان حسناتك أثقل من سيئاتك، لذا فالخلاص هو لك"؛ بل ما كان على الملاك أن يخبره هو أن يرسل لبطرس، الذي كان سيخبره بالكلمات التي كان سيخلُص بها. وعندما جاء بطرس إلى بيت كرنيليوس، كرز له ولأهل بيته برسالة خلاص المسيح، معلناً لهم أن كل من يؤمن بيسوع سوف ينال غفران الخطايا ويخلص ( له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ). (أعمال 43:10). افهم هذا أن الخلاص ليس في أي اسم آخر، إلا في اسم يسوع. لذا فعندما تكرز بالإنجيل، لا تكن دفاعياً. فالعالم كله يحتاج أن يعرف أن يسوع المسيحهو الاسم الوحيد المُعطى للناس الذي به ينبغي أن يخلصوا – فهو مفتاح خلاصهم. صلاة أبي الغالي، أنا أؤكد من جديد، قناعتي بأن اسم يسوع هو الإسم الوحيد تحت السماء، الذي أًعطيَّ للناس به ينبغي أن نخلص. أسألك أن تضرم قلبي بنيران محبتك وقوة روحك، لأكرز بالإنجيل ببرهان الروح والقوة، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 10115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السالي أنا أؤكد اليوم أن كل ما فيّ، وكل ما لديّ هو لك إلى الأبد؛ وأنا سأعبدك دائماً بالأفضل الذي لديّ كتعبير محبتي وإمتناني لك على نعمتك ومراحمك ومحبتك العظيمة تجاهي، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 10116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يستحق" الأفضل وليس "أفضل ما لديك الله يستحق "الأفضل" وليس "أفضل ما لديك!" " وَقُلْتُمْ: مَا هذِهِ الْمَشَقَّةُ؟ وَتَأَفَّفْتُمْ عَلَيْهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. وَجِئْتُمْ بِالْمُغْتَصَبِ وَالأَعْرَجِ وَالسَّقِيمِ، فَأَتَيْتُمْ بِالتَّقْدِمَةِ. فَهَلْ أَقْبَلُهَا مِنْ يَدِكُمْ؟ قَالَ الرَّبُّ. وَمَلْعُونٌ الْمَاكِرُ الَّذِي يُوجَدُ فِي قَطِيعِهِ ذَكَرٌ وَيَنْذُرُ وَيَذْبَحُ لِلسَّيِّدِ عَائِبًا. لأَنِّي أَنَا مَلِكٌ عَظِيمٌ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، وَاسْمِي مَهِيبٌ بَيْنَ الأُمَمِ." (ملاخي 1: 13، 14). "وقُلتم أنه في غاية الصعوبة أن نعبد الرب ونفعل ما يسأله. ونفختم ضجراً على الأحكام التي أعطاها لكم لإطاعته. تأملوا! فقدمتم الحيوانات المسروقة، والسقيمة والعرجاء – كتقدمة لله! هل عليّ أن أقبل مثل تلك التقدمات؟" يتسائل الرب. "ملعوناً ذلك الإنسان من يعد أو من يُنذر بتقدمة جيدة من قطيعه ثم يستبدلها بمن فيه عيب كذبيحة لله. لأني أنا ملك عظيم، يقول الرب القدير، واسمي يُحترم بعظمة بين الأمم." شرح مُبسط. إن الله لا يستحق مجرد "أفضل ما لديك،" ولكنه يستحق "الأفضل." وفي الواقع، هو يطلب، ولن يقبل أقل من ذلك. فكل مرة تُقدم لله الأفضل فيما لديك، فأنت تفعل مبدأ كتابي وتكون مُباركاً من أجل عمل الإيمان والثقة الذي قُمت به. ولهذا السبب يجب أن تخدم الله بكل قلبك وتعبده بكل شئ لديك. فلن يكون هناك أي تقدمة أو ذبيحة أعظم من أن تُقدمها لله، لأنه لا يمكنك أبداً أن تُعطيه بالقدر الكافي. لذلك قدم له الأفضل في كل وقت. وعندما أعطى الناموس لبني إسرائيل، حذرهم خاصة أن لا يحضروا أي شئ أمام مذبحه كتقدمة أقل من أن يكون الأفضل: "وَلكِنْ إِذَا كَانَ فِيهِ عَيْبٌ، عَرَجٌ أَوْ عَمًى، عَيْبٌ مَّا رَدِيءٌ، فَلاَ تَذْبَحْهُ لِلرَّبِّ إِلهِكَ." (تثنية 21:15). وإن فعلوا، كانوا يأتون تحت لعنة. وكانت هذه خطيتهم أمام الرب لسنوات عديدة لاحقة كما نقرأ في الشاهد الإفتتاحي أعلاه. ولكن يُخبرنا في أمثال 3: 9، 10 أنه عندما نُكرم الرب بما لدينا، ونُقدم له الأفضل الذي يستحقه فنحن نحصد حصاداً عظيماً غامراً. ولم يكن هذا قاصراً على تقدمة الأمور المادية لله فقط بل أيضاً في مجال خدمتك له. إذ يجب عليك أن تخدمه بتكريس كامل من القلب، ولا يُعوزك الغيرة، بل مُلتهب ومُشتعل في روحك وأنت تعمل عمله (رومية 11:12). ومن جهة أخرى عندما تكون فاتراً، فتقدمة خدمتك له تكون عائبة: "أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا! هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي."(رؤيا 3: 15 ، 16). تذكر، أنه عندما احتاجنا إلى مُخلص، لم يرسل الله ملاكاً، بل قدم ابنه يسوع – أفضل ما عنده – ليموت عن خطايانا. وعندما احتجنا مُعلم، أرسل إلينا روحه القدوس ليحيا فينا، ويُعلمنا كل شئ، ويُحضرنا إلى كل الحق. فالله لم يعتبر أي شئ أغلى من أن يُقدمه لك. وهكذا، يجب عليك أن تخدمه وتُكرس نفسك له بلا أي تحفظ! وعليك أن تُقدم له الكل – الأفضل جداً في من أنت وما لديك – وقتك، مصادرك المادية، طاقتك، وحياتك؛ لأنه يستحق الأفضل. صلاة أبي السالي أنا أؤكد اليوم أن كل ما فيّ، وكل ما لديّ هو لك إلى الأبد؛ وأنا سأعبدك دائماً بالأفضل الذي لديّ كتعبير محبتي وإمتناني لك على نعمتك ومراحمك ومحبتك العظيمة تجاهي، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 10117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن لديّ حياة المعجزة التي من الله، لذلك فأنا شريك في نوع الله، وشريك في الطبيعة الإلهية، وقد تحررت من التأثيرات المُفسدة من العالم الفاسد الشرير. وأنا أُعلن اليوم ودائماً بأنني أعي حياة المجد السامية والغلبة التي أعطاها لي الله بالمسيح يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 10118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عطية الله هي حياة أبدية عطية الله هي حياة أبدية " وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ : أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." (1يوحنا 11:5) إن الحياة الأبدية ليست وعداً من الله، لكل من وُلد ولادة ثانية، نتطلع أن يُحققه لنا في حياتنا عندما نذهب إلى السماء، ولكنه أمراً قد قُدم لنا بالفعل مجاناً! ويقول الكتاب المقدس، "... هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ."(رومية 23:6). "الهبة التي من الله هي حياة أبدية" (المعنى الأصلي للآية). فهو لم يقصد أن الحياة الأبدية هي إحدى هبات الله؛ ولكنها الهبه التي من الله. وهي تُغلف كل هبات الله الأخرى. وعندما يهبك الله الحياة الأبدية، فهذا يعني أنك قد حصلت على كل شئ آخر. ولقد قُدمت عطية الحياة الأبدية هذه مجاناً لكل من يؤمن أن يسوع هو المسيح: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 16:3). إن الحياة الأبدية هي في الواقع طبيعة الله؛ وهي نفس الحياة التي لله. هذه هي الحياة التي قد أحضرها يسوع إلى العالم. فلقد أتى لكي يكون لنا حياة – حياة أبدية في كمالها (يوحنا 10:10)؛ إنها حياة المجد السامية. إن كنت قد وُلدت ولادة ثانية، فهذه الحياة الإلهية، المجيدة قد حلت في إنسانيتك. وقد تتسائل "ولكن كيف يمكنني أن أعرف ، أن لي حياة أبدية في داخلي، حينما لا أشعر بها في جسدي؟" ذلك لأن الحياة الأبدية هي في روحك وليست في جسدك المادي، ولكن تأثير هذه الحياة يُعلن في جسدك المادي. وليس عليك أن "تشعر" بها أولاً في جسدك لكي تكون واعياً أن لك حياة أبدية؛ بل هي هناك في روحك. ولذلك يكتب الرسول يوحنا إلى الكنيسة، وشدد على ضرورة أن يعي أولاد الله أن لهم حياة أبدية: " كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ."1يوحنا 13:5. إن الحياة المعجزة التي من الله، العجيبة، والغير قابلة للفساد، التي في داخلك لا يمكن لها أن تُلوث، ولا تُدنس، ولا تُفسد بالمرض، أو الفشل، أو الموت، أو إبليس! هذه الحياة التي في داخلك تجعل منك شريكاً في نوعية الله، . إن الحياة التي قد قدمها لك الله هي أعظم من المرض، والسقم، والفشل، والموت؛ أنها الحياة التي تجعلك تفوق الشيطان! أُقر وأعترف أن لديّ حياة المعجزة التي من الله، لذلك فأنا شريك في نوع الله، وشريك في الطبيعة الإلهية، وقد تحررت من التأثيرات المُفسدة من العالم الفاسد الشرير. وأنا أُعلن اليوم ودائماً بأنني أعي حياة المجد السامية والغلبة التي أعطاها لي الله بالمسيح يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 10119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أنا أعرف أنه لا يمكنني أن أكون مُتضرراً أو سئ الحظ لأن الله القادر أن يعمل أكثر جداً مما أتخيل وأفتكر وأتوقع قد أشرق في قلبي؛ وكما هو، هكذا أنا أيضاً في هذا العالم. ولقد أعطاني الإمكانية أن أُخرج الصالح من داخلي وأن أُغير المواقف الميئوس منها. لذلك أُقدم لك الحمد والعبادة، يا أبويا المجيد، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 10120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يأمر أن يشرق نور من الظلمة الله يأمر أن يُشرق نور من الظُلمة "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ :«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا،... وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ .." (2كورنثوس 6:4-7). يصف لنا الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي، بحكمة الروح القدس أمراً مُذهلاً عن الله: أمر أن يُشرق نور من الظُلمة. وكحقيقة معروفة أن النور والظُلمة لا يتفقان، فكيف إذاً يكون ممكناً أن يخرج من الظُلمة نور؟ حسناً، يُخبرنا الكتاب المقدس أن الأمور االغير مُمكنة عند الناس، مُمكنة عند الله (لوقا 27:18). تذكر، أن الأرض كانت كتلة خربة مُغلفة بالظلام التام (تكوين 2:1). ولكن عندما أمر، أحضر الله النظام لهذه الفوضى الخربة وأشرق النور من الظلام السائد. وهنا فكرة مُذهلة: إن هذا الإله، الذي أمر أن يُشرق نوراً من الظُلمة، وفقاً للجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، هو بنفسه قد أشرق في قلوبنا! وهذا يعني أنه قد أحضر في دواخلنا نفس الإمكانية على إشراق النور من أي حالة مُظلمة. لذلك كمسيحي، فإن القدرة على إخراج شيئاً صالحاً من أي موقف سلبي، تُقيم في داخلك. لذلك، فإن كانت قد شُخصت حالتك، مثلاً، بأنها مرض موهن، فهذا الداء أو المرض، مهما كان، هو الظُلمة، ويمكنك أن تُشرق نوراً – شفاءاً إلهياً من هذا المرض. وبغض النظر عن الظُلمة التي قد تُواجهها اليوم. يمكنك أن تأمر لتُخرج نوراً منها. إن كانت مرض أو ألم في جسد أحد أحبائك، ضع يدك على هذا الجزء من الجسد حيث المرض ونادي بالشفاء عليه. وإن كان يخص أمورك المادية، نادي بالازدهار عليها! إن الله الذي قد أمر أن يُشرق نور من ظُلمة، قد أشرق في قلبك، لجعل المستحيلات ممكنة. أيمكنك أن ترى لماذا لا يمكن أن تكون مُتضرراً أو سئ الحظ؟ لأنه في وسط ما يبدو مستحيلات تتعظم لك الفرص. فلا عجب أن يقول في 2كورنثوس 7:4 "وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (من طين الأرض)..." إن هناك في داخلك؛ كنزاً؛ كنز من القوة، والحب، والنور، والكمال الإلهي. لقد أشرق الله في قلوبنا ومنحنا الإمكانية أن نُخرج نوراً من ظُلمة. لذلك اصنع تغييراً في وضعك اليوم. فليس هناك مشكلة يصعب عليك حلها، ولا وضع ميئوس منه أيضاً لا يمكنك تغييره. صلاة أنا أعرف أنه لا يمكنني أن أكون مُتضرراً أو سئ الحظ لأن الله القادر أن يعمل أكثر جداً مما أتخيل وأفتكر وأتوقع قد أشرق في قلبي؛ وكما هو، هكذا أنا أيضاً في هذا العالم. ولقد أعطاني الإمكانية أن أُخرج الصالح من داخلي وأن أُغير المواقف الميئوس منها. لذلك أُقدم لك الحمد والعبادة، يا أبويا المجيد، في اسم يسوع. آمين. |
||||