21 - 09 - 2015, 06:03 AM | رقم المشاركة : ( 991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المولود من الله "فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ " (يوحنا 3: 3). من العلامات التي تميز المولود من الله: 1-صُنع البر: " إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ " (1يوحنا2: 29) 2-رفض العالم له: "أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ " ( 1يوحنا3: 1). 3-لا يعيش في الخطية بل يكرهها : "كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ " (1يوحنا3: 9). 4-المحبة: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ " ( 1يوحنا4: 7). 5-غلبة العالم: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا " (1يوحنا5: 4). يا ليتك تفحص نفسك في ضوء هذه العلامات لتعرف إن كنت مولوداً من الله أم أنّك مجرد متدين. والذي قَبِل رئيس العشارين (لوقا19) مازال يفتح ذراعيه لقبولك أنت أيضاً. |
||||
21 - 09 - 2015, 06:05 AM | رقم المشاركة : ( 992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
القلب المنكسر "ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ" ( مزمور51: 17). إنّ انكسار قوة يعقوب الطبيعية انكساراً تاماً في (فنيئيل) هو الذي أوجده في الحالة التي تسمح بأن يُلبسه الله قوة روحية. كذلك عندما كسرت مريم قارورة الطيب فاحت رائحته الذكية وملأت كل البيت. وأيضاً عندما أخذ الرب يسوع الأرغفة الخمسة وكسرها تكاثر الخبز في نفس عملية التكسير وصار كافياً لأن يُشبع الخمسة الآلاف رجل عدا النساء والأولاد. ولما قبل الرب يسوع أن يُكسر جسده على الصليب جرى من موته نهر يفيض بماء الحياة لجميع الخطاة لكي يشربوا منه ويحيوا. كذلك عندما تقع حبة الحنطة في الأرض وتموت وتنكسر ينبت قلبها الداخلي حاملاً المئات من الحبات الأخرى. وهكذا في كل أنواع الحياة من الناحيتين الزمنية والروحية يحب الله الأشياء المنكسرة ويباركها ويجعلها مُثمرة. |
||||
21 - 09 - 2015, 06:11 AM | رقم المشاركة : ( 993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اغفر لهم «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» (لوقا23: 34). يا له من شخص عجيب ليس له نظير! فها إنّ يديه لم تعودا تعملان الخير كما عملتا كثيراً, إذ سمرهما البشر على الصليب, ورجليه لم تعودا تحملانه إلى البؤساء والمساكين ليخدمهم, لأنّهما مسمرتان كذلك على الصليب, وشفتيه لم تعودا تنطقان بكلمات الوعظ والتعليم لتلاميذه كعادتهما, لأنّ تلاميذه كلهم تركوه وهربوا. فبأي شيء ينشغل ذلك الشخص العجيب, في ذلك الوقت العصيب؟ إنه ينشغل بالصلاة لأبيه! كان آخر عمل عَمِلَه-تبارك اسمه- قبل القبض عليه في بستان جثسيماني هو الصلاة لأبيه, وبعده أُقتيد للمحاكمة, لكنه في كل مراحل المحاكمة ظلّ صامتاً, لم يدافع عن نفسه قط. ولم ينطق بشيء إلا لكي يشهد للحق, وعندما عُذّب تحمّل الألم صامتاً دون أن يتأوه, إذ كان "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ " (إشعياء53: 7). لكن ذاك الذي ظلّ أمام البشر صامتاً لا يفتح فاه, ها هو يتجه إلى أبيه في صلاة لأجل صالبيه والمسيئين إليه, ليقدم له العذر فيما عملوه. فما أروعه من إله وما أروعها من صلاة «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» (لوقا23: 34). |
||||
27 - 09 - 2015, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الاحتماء في الرب " ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ" ( مزمور34: 8). في خضم الشقاء المسيطر على هذا العالم, ليس لنا إلا ملجأ أمين واحد, ألا وهو الله نفسه. " تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ " (مزمور18: 30). ان فعل "الاتكال" مُشتق من كلمة عبرية تعني (لجأ أو اختبأ في أو مع). وهي توحي بمكان اختباء سري وآمن. فعندما تنهكنا جهودنا, أو تربكنا مشاكلنا, أو يجرحنا أصدقاؤنا, وعندما يحيط بنا أعداؤنا, يمكننا أن نختبئ في الله. ليس في هذا العالم أمان. ولو كان لنا أن نجد أماننا في العالم, لَمَا كنا لنختبر البتة بهجة محبة الله وحمايته, فالمكان الوحيد الآمن هو الله نفسه, لان السلامة ليست في غياب الخطر, بل في حضور الله. عندما تتلبد حياتنا بغيوم العواصف وتلوح المصائب في الأفق, ينبغي لنا أن نُسرع إلى حضرته بالصلاة ونمكث هناك. " اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ" (مزمور57: 1). |
||||
27 - 09 - 2015, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مضى الحصاد "مَضَى الْحَصَادُ انْتَهَى الصَّيْفُ وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!" (إرميا8: 20). نحن الآن في فترة الحصاد, التي فيها يتعامل الله مع البشرية بالنعمة. وبمجيء الرب الأول ظهرت النعمة المخلّصة لجميع الناس, وجميع الذين خلصوا شهدوا ببشارة النعمة الغنية المُقدّمة إلى العالم أجمع. وعندما يأتي المسيح ثانيةً, سيُغلق باب النعمة أمام غير المُخلّصين. في الوقت الحاضر الرب هو الذي يدعو بالمحبة, والإنسان في قساوته وغبائه يرفض أن يستجيب لنداء المحبة والنعمة. لكن سيأتي الوقت الذي فيه تتوقف الدعوة, عندئذ سيصرخ المتهاونين "مَضَى الْحَصَادُ انْتَهَى الصَّيْفُ وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!" "وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ" (رؤيا 20: 15). |
||||
27 - 09 - 2015, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هل تفتخر الفأس "هَلْ تَفْتَخِرُ الْفَأْسُ عَلَى الْقَاطِعِ بِهَا أَوْ يَتَكَبَّرُ الْمِنْشَارُ عَلَى مُرَدِّدِهِ؟" (إشعياء10: 15). يعرف الكرام الإلهي التقليم أكثر من أي شخص آخر. وأثناء هذه العملية قد نتألم بشدة تحت ضربة الفأس, ولكنها ضرورية جداً. مثل هذا التقليم له قيمة مزدوجة: فهو, أولاً: يمنع امتداد الفساد. ثانياً: يدعم نمو الثمر. وبينما نتحمل الفأس أثناء حياتنا الخاصة, يجب أن نحترس ألا نتهم سيدنا بالقسوة. وعندما نشهد مثل هذه التنقية في حياة الآخرين, يجب أن نحترس ألا ندّعي معرفتنا السبب. إنّ البستاني الحكيم يعمل, وإرادته ودوافعه وأسلوبه وتوقيته مُتقنة. فلنبارك اليد التي تضرب لأنّها تعمل لتنقيتنا, والنتيجة هي أن نتمتع بالسلام. "وَلَكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ " (عبرانيين12: 11). |
||||
27 - 09 - 2015, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هو الرب (فَقَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ). يوحنا21: 7. هو الرب, الذي إذا شاء "يوصي الغيم أن لا يمطر" وإذا شاء "يَجْعَلُ الْقَفْرَ غَدِيرَ مِيَاهٍ وَأَرْضاً يَبَساً يَنَابِيعَ مِيَاهٍ" (مزمور107: 35). هو الرب "لأَنَّهُ يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْمَسْكِينِ لِيُخَلِّصَهُ مِنَ الْقَاضِينَ عَلَى نَفْسِهِ" (مزمور109: 31). هو الرب لأنه "يُخْفضُ تَشَامُخُ الإِنْسَانِ وَيضَعُ رِفْعَةُ النَّاسِ " (إشعياء2: 17). هو الرب لأنه "لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ" (إشعياء42: 2, 3). هو الرب لأنه "يقَضَى فَمَنْ يُبَطِّلُ؟ وَيَدُهُ هِيَ الْمَمْدُودَةُ فَمَنْ يَرُدُّهَا؟ " (إشعياء14: 27). هو الرب لأنه "يَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ " (رومية4: 17). هو الرب لأنه "مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. " (عبرانييين11: 6). هو الرب, لأن له المجد في الكنيسة إلى جيل أجيال دهر الدهور. |
||||
27 - 09 - 2015, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
بحيرة النار "وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ" (رؤيا 20: 15). في مصانع الحديد توجد مجموعة من الأفران تُسمى الأفران العالية تصل الحرارة فيها إلى خمسة آلاف درجة مئوية يُلقى فيها الحديد فينصهر سريعاً لإعادة تشكيله. ولقد أخبرنا العلماء أنّ باطن الأرض بحر ناري مُخيف تصل درجة الحرارة في مركزه إلى عشرين ألف درجة مئوية, ويُخبرنا عن الشمس حيث تصل درجة الحرارة على سطحها سبعة آلاف درجة مئوية, وتصل في المركز إلى عشرين مليون درجة مئوية. وإذا كانت هذه النيران التي تُستخدم لخدمة الإنسان بهذه الكيفية المُرعبة, فكم تكون بالتالي بحيرة النار المُعدّة للشيطان وملائكته, وكل من يُهمل الخلاص المُعد بشخص المسيح؟ اليوم يوم خلاص, اليوم يوم مقبول. فهل تأتي الآن إلى المخلص الوحيد لكي تنجو؟ |
||||
27 - 09 - 2015, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
بقي صامتا (..فَكَانَ يُومِئُ إِلَيْهِمْ وَبَقِيَ صَامِتاً .وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ.) لوقا1: 22- 23. هذه الكلمات قيلت عن زكريا الكاهن الذي كان في الهيكل يُبّخر. فظهر له الملاك جبرائيل ليؤكد ان طلبته قد سمعت واليصابات زوجته ستلد ابناً, فلم يصدق. والنتيجة, (وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتاً وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي الَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ».). كل هذا مفهوم. أما الذي لا يُفهم فهو قول الكتاب عن زكريا, انه قد صار صامتاً, أي عاجزا عن الكلام. ومع ذلك يكمل الخدمة, أي يتابع عبادته في الهيكل لمدة 15 يوماً متوالياً. ماذا كان يفعل في الهيكل وهو أخرس عاجز عن الكلام...أم أن العبادة الناموسية لا تحتاج لكلام!! طبعاً العبادة الناموسية في الهيكل لا تحتاج لكلام, ولا تحتاج لذهن متيقّظ!! دور الكاهن هو أن يغير خبز الوجوه, أو يبخّر, أو يقلّم فتيل المنارة, أو يملأها بالزيت. أين الصلاة إذا.. كانت الصلاة في الهيكل عبارة عن طقوس ورموز يقوم بها الكاهن بعيدا عن الشعب. وقد رتبها الرب ليس لأنها الأفضل لكن لتقود للأنسب, أي للعبادة بالروح والحق, العبادة التي قال فيها الرسول بولس(عبادتكم العقلية). قد ينفع أخرس لإجراء عبادة في عهد الناموس, ولكن في عهد النعمة هذا لا ينفع. في ايامنا هذه هل نرى مثل هذه العبادة؟؟ مع الأسف نرى! |
||||
29 - 09 - 2015, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 1000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
خذ السهام
"ثُمَّ قَالَ: «خُذِ السِّهَامَ». فَأَخَذَهَا. ثُمَّ قَالَ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ: «اضْرِبْ عَلَى الأَرْضِ». فَضَرَبَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَوَقَفَ. فَغَضِبَ عَلَيْهِ رَجُلُ اللهِ وَقَالَ: «لَوْ ضَرَبْتَ خَمْسَ أَوْ سِتَّ مَرَّاتٍ، حِينَئِذٍ ضَرَبْتَ أَرَامَ إِلَى الْفَنَاءِ. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تَضْرِبُ أَرَامَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». مل2 13: 18-19 ان عمل الرب هو حسب ايماننا فالذي يطلب كثيرا ينال كثيرا ،،، فبحسب ايماننا يكون لنا. كم مرة اكتفينا بأن نطلب من الرب أمراً بسيطاً محدوداً, وكأننا لا نريد أن نزعجه بطلبة كبيرة. أو نطلب القليل القليل بسبب تواضع زائف, مع أنه الله القدير الذي يعطي بسخاء ولا يعّير. إنه الله الآب المحب الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع، إنه الآب الذي وهبنا ابنه المحبوب يسوع المسيح فكيف لا يهبنا معه كل شيئ . الملك سليمان طلب من الله قلباً فهيماً ليحكم على الشعب ويميز بين الخير والشر، فأعطاه الله قلباً حكيماً ومميزاً حتى أنه لم يكن مثله (مثل سليمان) قبله ولا يقوم بعده نظيره. حنّة طلبت وصلّت من أجل إبن فأعطاها الرب صموئيل النبي العظيم وليس مجرد ابن عادي. الأعرج من بطن أمه طلب صدقة من بطرس ويوحنا، فأعطاه الله أن يثب ويقفز وشدد رجلاه وكعباه. نحن نطلب الغفران من الله, فأعطانا الغفران والتبرير والتقديس وأصبحنا شركاء الطبيعة الالهية وأصبحنا أولاد الله في المسيح يسوع. إنه الإله القادر أن يفعل فوق كل شيئ أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا، له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع أجيال دهر الدهور. آمين |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|