وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أرفض أن تكون مريضاً!

Refuse To Be Sick

"لَنْ يَقُولَ مُقِيمٌ فِي صِهْيَوْنَ إِنَّهُ مَرِيضٌ، وَيَنْزِعُ الرَّبُّ إِثْمَ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا."(اش33: 24).

كخليقة جديدة في المسيح يسوع, هذا يعني أن حياتك الطبيعية قد استبدلت بحياة الله الإلهية. الدم الذي يسري في عروقك لم يعد هو مصدر حياة جسدك المادي, فالحياة التي تخص الخليقة الجديدة لم تعد تأتي من الدم. ورغم أن الكتاب المقدس يعلن أن حياة الآنسان هي في دمه (لاويين 17: 11), ولكن هذا لا ينطبق علي المولودين ثانية-الخليقة الجديدة. فحياة الخليقة الجديدة تأتي من روح الله الذي يعطي حياة لجسده المادي:" وَإِذَا كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ، فَإِنَّ الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُحْيِي أَيْضاً أَجْسَادَكُمُ المادية بِسَبَبِ رُوحِهِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيكُمْ."(رو8: 11).
الكلمة "يُحي" المستخدمة في الآية من الكلمة اليونانية "“zoopoieo” التي تعني "يُعطي حياة" أو"يجعله حياً"؛ إنها تعني أيضاً "يُنّشط." ولذلك كإنسان يسكن روح الله فيه, السقم, المرض والضعف يجب ألا يجدوا لهم مكان في جسدك لأن مُعطي الحياة يعيش في داخلك. افهم أن المرض هو "موت ولكن في مراحله الأولي." لذلك فهو شيء يجب أن ترفضه بعنف شديد, حيث أن في ملكوت الله الذي أنت منه, المرض ليس جزءاً من ميراثك.
يقول الكتاب المقدس," فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهو خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً (18)وَكُلُّ شَيْءٍ هو مِنْ عِنْدِ اللهِ..."(2كو5: 17-18). هذا يعني أن كل شيء مرتبط بحياة الخطية قد مضي ومات, بما فيهم المرض, السقم والضعف. الضعف القديم قد مضي وانتهي؛ الأمراض الوراثية اختفت؛ أنت نوع خليقة جديدة, شخص بلا ماضي. جسدك المادي أصبح مسكّن الله؛ ليس للمرض أي حق في أن يشارك الروح القدس في جسدك, لذلك أرفض أن تكون مريضاً!
قد يقول أحدهم,"ولكن ماذا عن الألم الرهيب الذي أشعر به في جسدي الآن؟" حسناً هذا الألم هو مجرد وهم! ويسمي "صنم باطل," ويقول الكتاب المقدس" إِنَّ الَّذِينَ يُبَجِّلُونَ الأَصْنَامَ الْبَاطِلَةَ يَتَخَلَّوْنَ عَنْ مَصْدَرِ نِعْمَتِهِمْ."(يو2: 8). أرفض أن تعتبر الألم! بل, تأمل في الصحة الإلهية. أنت لست مريض تحاول أن تتعافي؛ أنت شفاء الله. الصحة الإلهية هي حقك كإبن لله. وإذا حاول المرض أن يلصق نفسه في جسدك المادي, تكلم قائلاً " أنا أرفض أن أقبل المرض في إسم يسوع!" إن كان ورم, ضع يدك عليه وتكلم" أنا آمر هذا الروم أن يموت في إسم يسوع!"
تذكر, حياة الله موجودة بداخلك, لذلك أرفض أن تكون مريضاً!

إقرار

جسدي هو هيكل للروح القدس, مُعد لمجده. لذلك المرض والسقم ليس لهم موطيء قدم في جسدي. أرفض أن أقبل أي شيء يؤذي أويقيد جسدي المادي. حياة الله موجودة في كل خلية من جسدي؛ بل إن أجهزتي كلها قد غُمرت بالحياة الأبدية لذلك في إسم يسوع أنا أصد السقم, المرض والضعف. آمين

[Mary Naeem]

الله يحبك!

God Loves You

"وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لاَ مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هو لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1يو4: 10).

بعض الناس ليس لديهم أي مشكلة عندما تخبرهم أن الله يحب الجميع, ولكن عندما تخبرهم أن الله يحبهم شخصياً فتجدهم يقبلون هذه الفكرة بصعوبة. يقول الكتاب المقدس "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،..." بعيداً عن المعرفة العامة أن الله يحب كل شخص في العالم, تحتاج أن تعرف أن الله يحبك- نعم يحبك أنت! اسمح للأمر أن يتجاوز معرفتك العقلية ليكون إعلان في روحك.
إن كنت تريد أن تفهم محبة الله المُركّزة لك, إليك هذا الاختبار البسيط-اسأل نفسك سؤالين: "هل أحب الله؟" "هل الله صالح مثلي؟ " إن جاوبت السؤال الأول "نعم" فبالتأكيد ستكون إجابة السؤال الثاني: طبعاً الله أفضل منك بكثير؛ لولم يكن الله يحبك أكثر بكثير من محبتك أنت له لما كنت أنت أحببته وهذا لأنه أفضل منك بكثير! هذا ما اكتشفه يوحنا الرسول وكان السبب في أن يقول بالروح " وَنَحْنُ نُحِبّ اللهُ، لأَنَّ اللهَ أَحَبَّنَا أَوَّلا "(1يو4: 19). فقد أدرك أنه من المستحيل أن نحب الله إن لم يكن قد أحبنا أولاً.
الله يحبك! بمقدار بساطة هذا الحق, إن آمنت به بقوة, وسمحت له أن يتعمق في وعيك وإدراكك سيغير هذا الحق حياتك للأبد, ويعطيك ثقة جديدة. حب الله هو أعظم قوة في الكون كله. لا عجب أن روح الله, صلي من خلال بولس الرسول قائلاً " حَتَّى إِذَا تَأَصَّلْتُمْ وَتَأَسَّسْتُمْ فِي الْمَحَبَّةِ (18)تَصِيرُونَ قَادِرِينَ تَمَاماً أَنْ تُدْرِكُوا، مَعَ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، مَا هو الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُلْووَالْعُمْقُ (19)وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ الْمَعْرِفَةَ، فَتَمْتَلِئُوا حَتَّى تَبْلُغُوا مِلْءَ اللهِ كُلَّهُ" فهمك وحصولك علي إعلان شخصي في روحك عن مدي كبر حجم محبة الله الآب وكم هو مُطلق وغير متناهي تجاهك سيجعلك تمتليء بكل مليء الله. هذا يعني كمال؛ ولهذا ستسلك في كمال مُطلق, نصرة وقوة.
اطمئن وأستريح في محبة الله الآب؛ استغل حقيقة أن الله يحبك حب أبدي (ارميا31: 3). عندما تكون واعي ومدرك محبة الله الآب لك طوال الوقت, لاشيء ولن يستطيع أي شخص أن يؤذيك أويوقفك في حياتك. اسمح لهذه الحقيقة أن تضيف إشراق جديد لخطواتك, وتملأ قلبك بفرح غامر- لتعلم أن ملك الكون يحبك بمقدار ما يحب يسوع! إنه يحبك كما لوكنت أنت الوحيد علي كوكب الأرض! لذلك كل صباح عندما تستيقظ, تكلم وقل, " أشكرك يا رب, من أجل محبتك الغزيرة تجاهي ولي!"

صلاة

ربي العزيز, شكراً لك من أجل محبتك الأبدية لي, من أجل بحثك عني حتى عندما لم أكن أعرفك. شكراً لك من أجل إظهار محبتك لي بطريقة واضحة للغاية. أسألك أن تساعدني في أن أدرك وأفهم بالكامل طول, عرض, عمق وارتفاع محبتك, حتى أستطيع أن أمتليء بكل ملئك وأصبِح أنا المحبة الإلهية المُتجسدة, في إسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

الحقائق الأعظم والحقائق الأصغر

Greater Truths And Lesser Truths

"وَخَلَقَ اللهُ نُورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً"(تك1: 16).

في الكتاب المقدس, "النور" يُمثل "الحق" لذلك بنفس الطريقة التي صنع بها الله نورين ماديين (الشمس والقمر), ومخلوق أعظم من آخر, هكذا يوجد أيضاً حقائق كبيرة وحقائق صغيرة في كلمة الله. كل الحقائق الرائعة المُعلنة لنا في الآنجيل لا تتساوي في مكانتها؛ فهناك بعض الحقائق أعظم من غيرها. ورغبتك يجب أن تكون دائماً في أن تعيش بحقائق الله العظيمة. إن دراسة حياة الرب يسوع ستُظهر لك بوضوح كيف تحيا في الحقائق العظمي لكلمة الله.
فمثلاً, الشفاء الإلهي, هو حقيقة وبركة من الله؛ إنه لشيء رائع أن تعرف انه مهما كانت نوعية المرض, تستطيع أن تحصل علي شفائك. ولكن يوجد حق أعظم بخصوص هذا الموضوع, وهي حقيقة انه من الممكن أن تعيش في صحة إلهية كل يوم من أيام حياتك؛ أنا أتكلم هنا عن مرحلة حيث المرض, السقم والضعف- غير موجودين بالمرة ولا تحتاج للشفاء أساساً. لا نقرأ أبداً في الكتاب المقدس أن يسوع كان لديه زكام أوبرد, أوأن أحدهم قد نقل له عدوي الزكام, فأرسل يسوع بطرس ليأتي بباقي التلاميذ ليصلوا له كي يُشفي. كلا لقد عاش يسوع في صحة إلهية.
الكتاب المقدس يُسمي الشفاء بخبز الأطفال (متي15: 26). بتعبير آخر, إن الأطفال (الرضّع الروحيين) هم من يحتاجون للشفاء. ولكن عندما تنضج في أمور الروح من الأشياء الجيدة للأشياء الأفضل- فتنتقل من مرحلة طلب الشفاء إلي مرحلة الصحة الإلهية.
التحرير أيضاً حق رائع, ولكن السلوك في حماية إلهية هو حق أعظم. خلال خدمة يسوع, لم يحتاج يسوع أن يُطلق حراً أوأن ينقذه أحد من إبليس أوأي مشكلة. هناك شيئاً أفضل وأعظم من الوقوع في مشكلة ثم يُخّلصك الله منها؛ وهي الحماية الإلهية- فالله يحميك بالكامل من المشاكل. إن السر كله يكمن في الإعلان الذي تحصل عليه.
عندما تفهم أن حياتك مستترة مع المسيح في الله (كولوسي3:3), وأنه فيه أنت تحيا وتتحرك وتوجد (أعمال17: 28), لن تكون مشغول بالتحرير, لأنك تعلم انه لاشيء يستطيع أن يؤذيك بأي طريقة (لو10: 19). لذلك, في حياتك, ضع كلمة الله موضع التنفيذ! قارن اختبارات حياتك بالكلمة وبحياة الرب يسوع, وعش باستمرار في حقائق الله العظمي.

صلاة

ربي العزيز يسوع, نظري مثّبت عليك وعلي كلمتك الأبدية, لتحفظني وترشدني في الحياة. أنت مثالي الكامل وأنا أتعمد أن أحيا في الحقائق العظيمة لكلمة الله! أشكرك يا رب, من أجل روحك الذي ينير قلبي ويجعلني أسلك في حقائق المملكة الأعظم! آمين.

[Mary Naeem]

أنت مخلوق للمجد والجمال

Created For Glory And Beauty

"فَخَلَقَ اللهُ الآنسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ" (تك1: 27).

عندما تدرس قصة الخليقة ستلاحظ أنه بعدما خلق الله كل شيء من اليوم الأول لليوم الخامس, نظر لما صنعه وقال,"أنه حسنُ" (تك1: 4-25). ولكن في اليوم السادس, بعدما خلق الآنسان, يقول الكتاب المقدس"وَرَأَى اللهُ مَا خَلَقَهُ فَاسْتَحْسَنَهُ جِدّاً...(تكوين1: 31).
كان الآنسان تاج الجمال الذي يتوج خليقة الله- اكتمال عمل الله, وأجمل شيء في خليقته. مع ذلك هذه الخليقة الجديدة أفضل كثيراً من الخليقة الأولي. لقد فهم كاتب المزمور هذه الحقيقة جيداً وأعلن في مزمور 50: 2 " مِنْ صِهْيَوْنَ الْكَامِلَةِ الْجَمَالِ أَشْرَقَ مَجْدُ اللهِ..." لكي يخبرنا أن الله يشرق من صهيون. فالله يظهر جماله من خلال صهيون, مدينة الخليقة الجديدة.
افهم هذا: أنت رائع وقمة الجمال! حياتك مليئة بالمجد, الجمال وكمال الله. أنت جميل لدرجة أنك لا تصلح أن تكون مريضاً. أنت جميل جداً لدرجة أن الحياة التعيسة لا تناسبك! لقد خلقك الله لمجده, وليس للفقر, المرض, السقم أوالضعف.
أنت خليقته الممتازة والرائعة, تحفته المصنوعة بمهارة وروعة! أنت أفضل خليقته كلها. لا عجب أن بولس أعلن في أفسس2: 10" فَإِنَّنَا نَحْنُ تُحْفَةُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفاً لِنَسْلُكَ فِيهَا."

صلاة
ربي وأبي المبارك, أشكرك لأنك خلقتني جميلاً جداً! شكراً لك من أجل أنك خلقتني علي صورتك وشبهك. من خلال كلمتك, اكتشفت أنني تاج الجمال الذي يتوج خليقتك كلها. أنا جميل للغاية لدرجة أنه لا يصلُح أن أمرض, أوأكون فقيراً, أومريض. كل شيء في حياتي هو كامل ورائع, ممتاز ومليء بالمجد. لهذا أنا أسبحك وأعبدك للأبد, في إسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

صلاة الاتفاق: طريقة مؤكدة للحصول علي نتائج
The Prayer Of Agreement : A Sure Way Of Praying And Getting Results

"وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ في أَيِّ أَمْرٍ، مَهْمَا كَانَ مَا يَطْلُبَانِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (20)فَإِنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوثَلاَثَةٌ بِاسْمِي، فَأَنَا أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ»." (متي 18: 19-20)
.

يُعلم الكتاب المقدس أن هناك أنواع مختلفة من الصلاة. وصلاة الاتفاق هي واحدة منهم. صلاة الاتفاق غالباً ما تتضمن شخصين أوأكثر يضعوا إيمانهم سوياً ويقررون أن يصلون بخصوص أي موضوع لينالوا ما يرغبونه. فمثلاً, إن كنت تريد أن تصنع تغيير لخيرك في وظيفتك, عائلتك, صحتك, أوأي شيء علي الإطلاق, فهذا هو الوقت لتدعوشخصاً آخر يُصدّق معك بإيمان ليصلي في توافق معك.
صلاة الاتفاق هي أكثر الطرق ضماناً للصلاة والحصول علي نتائج. أولاً, يقول الكتاب إذا اتفق اثنان منكم؛ هذا يعني أن هذه الصلاة يجب أن تتضمن شخصين أوأكثر. ثم يُكمل الكتاب أنهما يطلبان أي شيء؛ هذا يعني أنك يجب أن تكون محدد في صلاتك. بتعبير آخر, الأطراف المشتركة في الصلاة يجب أن تكون مُتفقة وواضحة بشأن ما سيطلبونه. أخيراً, عليك أن تصلي بإيمان وفي توافق مع الكلمة.
بعد أن فعلت كل هذا, تستطيع أن تطمئن واثقاً أن صلواتك بالتأكيد ستجاب. يقول الكتاب؛" نَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ ثِقَةً عَظِيمَةً تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا الطَّلِبَاتِ الَّتِي نَرْفَعُهَا إِلَيْهِ، إِنْ كَانَتْ مُنْسَجِمَةً مَعَ إِرَادَتِهِ" (1يوحنا5: 14). في المرة القادمة عندما تريد أن تصنع تغيير بخصوص أي موقف, اتبع قواعد صلاة الاتفاق؛ فإنها طريقة مؤكدة للحصول عل نتائج.
صلاة
ربي وأبي, أشكرك من أجل كلمتك التي أتت لي اليوم. أشكرك من أجل تنويري بشأن صلاة الاتفاق, فأستطيع أن أغير أي موقف لا يتناسب مع كلمتك, في إسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

أنت لست صدفة!
You're Not An Accident

"«قَبْلَمَا شَكَّلْتُكَ فِي أَحْشَاءِ أُمِّكَ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا وُلِدْتَ أَفْرَزْتُكَ، وَأَقَمْتُكَ نَبِيّاً لِلأُمَمِ»." (ارميا 5: 1).



كإبن لله خطة الله تعمل في حياتك. فأنت لا تذهب لأي مكان أوتفعل أي شيء بالصدفة. الأمور لا تحدث بطريقة عشوائية في حياتك لأن ظروف حياتك قد تم تحديدها من قبل تأسيس العالم:"لأننا نحن عمله (صنعة يديه-حرفة الله), مخلوقين من جديد في المسيح يسوع, (مولودين من جديد) لكي نعمل الأعمال الصالحة التي قد سبق الله فأعدها (خططها لنا مُقدماً) لنا (لكي نسلك في الطرق التي قد أعدها لنا من قبل تأسيس الوقت) لكي نسلك فيها (لكي نعيش الحياة الصالحة التي قد أعدها لنا بالفعل لنحياها) أفسس 2: 10 الكتاب التفسيري.
أنت لست صدفة في هذا العالم؛ هناك سبب لمجيئك هذا العالم. فالله لم يرسلك هنا لتكتشف ماذا ستفعل أوماذا ستكون وتكون حياتك مجرد تجربة؛ فالله يعرفك من قبل أن توجد في رحم أمك. يقول الكتاب المقدس," هو ذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ،..." (مز127: 3)." هذا يعني أن الله هو من أودعك كأمانة لدي أبويك. من الممكن أن يكون والديك لم يخططا لمجيئك, لكن الله فعل, فقد كان يعرف أنك ستأتي. لقد كنت في قلب خطته قبل تأسيس العالم!
الآن, بمقدار محدود, الأبوين مسئولان عما يحدث لأطفالهم. ولكن عندما تنضج, فمسئوليتهم عنك تتناقص حتى تصبح أنت المسئول عما تصبح عليه بعد ذلك في الحياة. ولهذا السبب يجب أن تنتبه بشدة لكلمة الله فتعرف هدف الله لحياتك وتتمه. كلمة الله هي مشيئته المُعلنة. وعندما تتآلف وتصبح في توافق مع الكلمة جيداً, ستكون قادراً علي أن تحدد مكانك في قلب خطة الله الكاملة لحياتك, وتتمم خطة حياتك.
ربما لا أحد يعطيك اعتباراً لأنك الأصغر بين إخوتك. أتذكر داود, الذي كان "أقل إخوته" ولكن أصبح المعين من الله ليكون ملك إسرائيل. قد تبدو ضعيفاً وهشاً ولا أحد يتوقع لك مستقبل قوي في الحياة, ولكن لا تيأس. بل, تذكر جدعون, الذي كان من أقل شخص في أضعف عشيرة في إسرائيل لكن الله استخدمه بقوة ليحرر إسرائيل من العبودية.
أنا أتكلم إليك اليوم, أنت لست صدفة. لدي الله خطة لحياتك؛ لقد قصد وأعد لك بالفعل حياة صالحة.

صلاة
أبي العزيز, أشكرك من اجل أنك تضعني في المكان الصحيح لخطتك الكاملة لحياتي. أنا أدرك اليوم أني لست صُدفة, لقد ولدت لهدف, وأنا أحيا كل يوم لأتمم قصد الله لحياتي في إسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

أنت المسئول عن الاعتناء بجسدك المادي
You're The Care-Taker Of Your Physical Body

"لِذَلِكَ نَحْنُ وَاثِقُونَ دَائِماً، وَعَالِمُونَ أَنَّنَا مَادُمْنَا مُقِيمِينَ فِي الْجَسَدِ، نَبْقَى مُغْتَرِبِينَ عَنِ الرَّبِّ،" (2كورنثوس5: 6).

أنت لست جسداً فقط, أنت روح. 1كورنثوس6: 20 يقول,"لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِفِدْيَةٍ. إِذَنْ، مَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ. "هذا يعني أن جسدك هو ملك لله؛ فقد اشتراه بدم يسوع.
ولكن رغم أن جسدك ملك لله, فقد جعلك أنت الحارس الأمين لجسدك. بتعبير آخر, لوأتي مرض, سقم, أوهجم إبليس علي جسدك, فالأمر في يدك لكي تتصرف. مسئولية أن يكون جسدك قوياً وصحيحاً لا تقع علي الله.
بعض الناس يقولون," آه يا الله انظر لجسدي, لقد خرب من السقم والمرض, وأنا لا أستطيع أن أخدمك بهذا الجسد المريض. افعل شيئاً يا الله!" يقول الله لك اليوم؛ "أعطيتك جسد لتعمل من خلاله علي الأرض؛ إنها مهمتك أن تعتني به وتكسوه!" لقد انهي الله بالفعل كل ما يحتاج أن يفعله بشأن صحة جسدك المادي. فقد وفّر بالفعل شفاء لجسدك. ويجب أن لا يمنعك أي شيء من أن تحيا في صحة إلهية. ويجب أن تكون صحي وقوي.
الغير مؤمنون يمرضون لأنهم لا يعتنون بجسدهم المادي. بل والكثير منهم بعد أن يحصلوا علي شفائهم لا يحافظون علي عادات صحية وسليمة. فهم يعودون لممارسة نفس العادات الغير صحّية التي سببت لهم مرض من قبل وتجعلهم يمرضون ثانية. من المهم أن تحافظ علي جسدك صحي وقوي؛ واعتني بنظافته. لا تنهك جسدك من فرط العمل: احصل علي المعلومات الصحيحة عن كيفية الحفاظ علي جسدك وإبقائه صحي حتى تستطيع أن تخدم الله بصورة أفضل!
صلاة
أبي أشكرك من أجل أنك تعلمني كيف أعتني بجسدي. أنا أرفض أي شكل من أشكال عدم النظافة أوالمرض في جسدي المادي لأنني هيكل الروح القدس, في إسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

أنت تسلك مع الملك
You're Walking With The King


"فَلِلْمَلِكِ الأَزَلِيِّ، اللهِ الْوَاحِدِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ وَغَيْرِ الْفَانِي، الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!"
(1تيموثاوس1: 17).

ملكنا حي للأبد؛ فهو الملك الخالد, الأبدي, الغير مرئي, والإله الوحيد الحكيم. يجب أن نتعلم أن نثق به فهو كفايتنا؛ إنه كل شيء لنا. ويجب أن لا نقلق بشأن أي شيء لأنه صنع الكل حسناً, هاليلويا!
عندما تمشي في الشارع, تذكر أن ملكك يمشي معك. لا تمشي كشخص عادي؛ امشي مشية الأمراء. أخطوخطواتك بثقة لأنها بأمر من الملك, وهذا يعني أن لا شيء يحدث لك عن طريق الصدفة أوالحظ, حمداً للرب!
إقرار
أنا أعلم من أنا. أنا ابن الملك لذلك أنا أتصرف بطريقة ملكية اليوم. إني أخطوخطواتي بثقة وثبات أنه لا يوجد شيء يستطيع أن يؤذيني, ولا يقترب إلي وبأ أوفقر من المكان الذي أسكن فيه لأن ملك الملوك ورب الأرباب يسلك معي. وفيه أنا أحيا وأتحرك وأكون. هاليلويا.

[Mary Naeem]

طهر نفسك للإستخدام

أنت صرت مطهر (بالماضي) في المسيح يسوع منذ أنك قبلت يسوع, حسب 1 كو 6 : 11 و أف 1 : 4 ولكنك يجب أن تعرف أن هذا يحتاج أن تسلك بما أنت عليه, وهذا ما جاء في 2 كورونثوس 6 : 16 - 18 و 7 : 1 لنقرأها معا:

وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: «إني سأسكن فيهم وأسير بينهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.

17لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا، يقول الرب. ولا تمسوا نجسا فأقبلكم، 18وأكون لكم أبا وأنتم تكونون لي بنين وبنات» يقول الرب القادر على كل شيء. 7 : 1 فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله

هنا يتكلم عن أن الدوافع والخدمة شيئان متلازمان...إذا لم تتعامل مع دوافعك الغير النقية من الآن التي يححاول أن يزرعها إبليس في داخلك, زهي ليست من إنتاجك بل هي من الخارج لأنك لا تنتج أي شيء سلبي فأنت بر الله, ولكنك إن لم تقف بكل صرامة لهذه الأفكار الخاطئة والتي هي عكس طبيعتك فستظهر يوما ما على السطح...ستظهر عندما تكون لديك نشوة القيادة أو المنصب أو المال أو الترقية ... هذه الدوافع الغير مطهرة ستظهر نتيجة لذلك قد تسرق أو أو تصير منشق عن قائدك أو متكبر أو تنكر تعب الآخرين فيك
الحل: أن تطهر نفسك من الآن لكي يستخدمك الله بقوة. عندما تتأمل في الكلمة ستجد نفسك تغتسل من أي شيء قد يلصق بك...أيضا الصلاة بالروح (بألسنة) هامة جدا لتعرف نفسك أكثر 1 كو 2 : 11 وتعرف الروعة التي فيك فليمون 6 فبسرعة سيظهر أي شيء خارج طبيعتك.

هناك روعة في داخلك فليمون 6 لكي تكون شركة إيمانك فعالة في معرفة كل الصلاح الذي فيكم لأجل المسيح يسوع.
كيف تعرف نفسك أكثر؟ ليس إلا بالطريقة الكتابية وهي الصلاة بالروح 1 كو 2 : 11 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله.

[Mary Naeem]

الشجاعة والجرأة

الشجاعة تعرف: بأنها الإرادة أن تفعل ما قاله الله (الصحيح والنبيل) حتى ولو تحت الضغط, مهما كان الثمن, في مواجهة المقاومات...عالما أن الرب في داخلك ليحميك.
ثلاثة مفاتيح للشجاعة:
1. الصلاة بألسنة : 1 كو 14: 4 من يصلي بألسنة يبني نفسه (اليوناني أيضا يشجع ويشحن و ويجريء نفسه) إقضي وقتا للصلاة بألسنة .
2. أن تعرف أنك بر الله : أم 28 : 1 البار جريء كالأسد...هذه طبيعتك. إفعل ماهو صحيح و أسلك بطبيعتك. إدراكك بالبر سيجرئك.
3. أن تعرف من أنت وميراثك في المسيح أف 6: 19 , عندما تدرس وتتأمل في كلمة الله, ستجريء وتشجع نفسك...كن مغطسا في الكلمة. ولتسكن فيك كلمة المسيح بغنى.