28 - 06 - 2012, 05:51 AM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
دراسة في أيقونة السيدة العذراء 3-الهاله : يجب ان توضع هاله من النور حول راس السيد المسيح والعذراء والملائكه والقديسين ولكن هاله السيد المسيح تكون اكبرهم حجما فهي تبدا من الكف (المنكبين) الذي حمل عليه الخروف الضال وكذلك الذي حمل عليه خشبه الصليب واحيانا نجد في بعض الايقونات ان هاله السيد المسيح علي محيطها ثقوب صغيره تلفها كلها اشاره الي الالام والجراحات التي كانت وقت الصلب ونجد دائما في هاله السيد المسيح الصليب مرسوما داخلها وراسه في مركز الصليب وحول الراس نقرا الحرفين "الالفا" و "الاوميجا" اي البدايه والنهايه : انا هو البدايه والنهايه ,الاول والاخر ...... 4-الملاكان: نجد في اعلي الايقونه ملاكين احدهما يمسك صليبا والتاني يمسك الحربه والقصبه التي اذاقوا بها السيد المسيح الخل اشاره الي انه هو حمل الله الذي سيحمل خطايا العالم كله. |
||||
03 - 07 - 2012, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
معاني موجزة لأيقونة العنصرة - التلاميذ نصف دائرة (عمل الفداء مستمر فيهم: يمثلون العالم). - الروح بشكل السنة النار (تطهر). - الشيخ في المغارة إشارة إلى الكون، والكهف مظلم مدعو لأن يتقبّل معمودية النار. - في المنديل بشائر الرسل الإثني عشر (رؤ20). تحتفل الكنيسة المقدسة بعيد عظيم من أعز أعيادها وهو عيد العنصرة أو عيد حلول الروح القدس. عشرة أيام كاملة هي مابين الصعود والعنصرة لم يبرح التلاميذ أورشليم تنفيذاً لوصية ربنا يسوع المسيح حينما قال لهم "و ها أنا أرسل لكم ما وعد به أبي فاقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي" (لو 24 : 49). "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة فصار بغتة من السماء صوت ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" ( أع 2 : 1 ـ4) . يصف لنا لوقا الإنجيلي في اعمال الرسل حلول الروح القدس على جماعة التلاميذ مع مريم العذراء وهم مجتمعون في العلية. وتذكرنا الريح والنار والعلية وكل ما حدث بصورة جبل سيناء عند استلام موسى للوصايا وإقامة "العهد" مع الشعب في البرية. إنه الروح القدس ينزل الآن ليعطي العهد الجديد للتلاميذ ويحوّلهم من "جماعة" إلى "كنيسة"تقارن أيقونة العنصرة نصوص الكتاب المقدس كلها، وتتبع الليتورجيا، وترسم نظرة شاملة تتخطى نبذةً تاريخيةً تعرض حادثاً ما. |
||||
03 - 07 - 2012, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة الصعود نرى أمامنا الرسل مجتمعين على جبل الزيتون, كما أمرهم الرب, ليتلقّوا الرسالة الأخيرة. المسيح يباركهم "وبينما هو يباركهم افترق عنهم واختطف إلى السماء بسحابة". الأيقونة تجعل من هذه العبارة محور تأليفها. شعور بالسلام والصلاة والتمجيد ينبعث من هذه الأيقونة. العالم يغتبط بلقائه ملك المجد... وكأن الرسم بكامله تعبير عن شعر غنائيّ؛ في كلّ جزء من تفاصيله هتاف خافت. اللوحة كلّها في حركة مستمرة وأشخاصها في انتفاضة حيويّة, ماعدا مريم فهي منتصبة في وسطها, فيها ثبات لا يتزعزع ولانتصابها معنى عميق, إنّها رمز للكنيسة التي تولد الآن أمام أعيننا: المسيح رأسها, والدة الإله صورتها والرسل أسسها, تنمو بالبركة المستمرّة الآتية من السماء. مريم هي المقرّ الرئيس حيث يجتمع العالمان الأرضيّ والسماويّ. لم يذكر الكتاب المقدس وجود مريم مع الرسل في حادثة الصعود, ولكنّ التقليد يثبت ذلك في سحر العيد إذ نسمع النشيد التالي "أقبلت مع تلاميذك إلى جبل الزيتون فكانت معك والدتك يا بارئ الكلّ. فإن التي توجّعت حين آلامك أكثر من الجميع وجب أن تتمتّع أكثر من الكل بالفرح بتشريف ناسوتك أيها السيّد". وبما أن الأيقونة صورة حيّة للطقوس أتت على هذا الشكل وبرزت مريم في الوسط بهدف تعليميّ. رقّة مريم, مع رشاقتها الشفّافة ووجهها الصافي, تتعارض مع وجوه الرسل, ذات الملامح الحادة, التي تحيطها. انتصابها متّجه نحو السماء وجسدها ممشوق إلى العلاء، يداها تتوسّلان من أجل الإنسانيّة وهي تنظر دائما إلى البشريّة, تدعوها إلى الاشتراك في حياة الثالوث . نظرة خاطفة إلى الأيقونة توحي إلينا بانسجام كليّ في وقفة الرسل. ها هم ينالون النعمة لكي يأخذوا على عاتقهم وظيفتهم الرعائيّة. في موقفهم حيويّة تبرز سكون مريم. تلك الانتفاضة تعني تعدد اللغات في التبشير وتعدّد التعبير عن الحقيقة الواحدة: الكنيسة وحدة مستقرّة ضمن التعدّد في أداء الرسالة على مثال الثالوث الواحد في ثلاثة أقانيم. ينقسم الرسل في اللوحة إلى قسمين متوازيين: الرسل الستّة الواقفون إلى اليسار يعبّرون عن توق النفس إلى العلاء لأنّهم يحدّقون إلى فوق. أمّا الرسل الواقفون إلى اليمين فهم يحدّقون إلى مريم وينذهلون أمام السر الكامن فيها. الفنّ العجيب, في هذه الأيقونة, يجمع بين الحركة والاستقرار ليجعلنا نشعر بصعود المسيح وكأنّه يتحقّق أمامنا. نرى المسيح محاطاً بدوائر كرويّة كونيّة عديدة, ومتّجهاً إلى يمين الآب حيث يلمع ببهاء مجده. يسنده ملاكان في تحليقه هذا بخفّة أثيريّة, يرتديان ثياباً تعكس ألوان ثياب الرسل: إنّهما ملاكا التجسّد على عكس الملاكين الذين يحيطان بمريم. هما يرتديان ثياباً ناصعة البياض تبهر الأنظار. المسيح أيضاً, وإن كان محاطاً بهالة المجد والألوهة, إلا أنّه يرتدي ثياباً بلون ثياب الرسل وهذا شيء مقصود: المسيح يترك الثرى بجسده الأرضيّ وبه يدخل في مجد الثالوث, إذاً هو لا ينفصل عن الأرض وعن أوفيائه المرتبطين معه بدمه: الأرض متّجهة نحو السماء والسماء هابطة إلى الأرض. المسيح يبارك الرسل ومريم والكون كلّه بيده اليمنى كالمعتاد, ويحمل بيده اليسرى ملف الكتب. ويعطينا فيض نعمة بالبركة وتعليمه بالكلمة. وهذا الفيض يبقى ساري المفعول بعد الصعود" لن أترككم يتامى....". الملاكان السّماويّان اللابسان البياض يقولان للرسل الشاخصين نحو السماء: "أيّها الرجال الجليليّون ما بالكم واقفين تنظرون نحو السماء, إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء, سيأتي هكذا كما عاينتموه منطلقاً إلى السماء" (راجع أعمال 1: 1-13). وفي الواقع, إذا عكسنا حركة يسوع الصّعودية في الأيقونة مع الإطار عينه أضحت الأيقونة ذاتها صورة للمجيء الثاني الرؤيويّ: هنا الألف والياء يجتمعان! عن كتاب "الأيقونة شرح & تأمّل" تأليف إيمّا غريِّب خوري. |
||||
03 - 07 - 2012, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة العامل ( مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ ) مقتبس من إنجيل متى 5: 19 و هي أيقونة نادرة للمسيح عندما كان يعمل نجارا عند أبيه يوسف |
||||
03 - 07 - 2012, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
من هو الغلام الموجود خلف القديس جاورجيوس على الحصان إن أيقونة القديس وهو يقتل التنين ولا أحد وراءه على الحصان تقليد كنسي من القرن الرابع للميلاد. أمّا الأيقونة التي تحتوي على الغلام الساقي خلف القديس على الحصان فهي تقليد عرف في القرن الثالث عشر وما بعد . عندما احتل العرب المسلمون جزيرة كريت، وكان أحد حكامها يحب شرب الخمر وهي محرّمة، لذلك اتّخذ غلاماً مسيحياً اختطفه القراصنة من جزيرة ميتيلين إحدى جزر اليونان ليقوم بوظيفة الساقي ويناوله كأس الشراب. وقد طلبت والدة الصبي في صلاتها من القديس جاورجيوس أن يعيد لها ولدها. فذهب على حصانه، وحمل الصبي وهو يقدّم الشراب للأمير ووضعه خلفه على حصانه وجاء به الى والدته. لذلك يمثَّل الغلام خلف القديس، وهو بلباس عربي، وفي إحدى يديه قارورة الخمر وفي الأخرى الكأس. وقد رسمت مدرسة الأيقونات الحلبية في القرن السابع عشر والثامن عشر العديد من أيقونات مار جرجس وخلفه الصبي الساقي وفي يده السيف العربي المعكوف يقطع به رأس التنين |
||||
03 - 07 - 2012, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة إقامة لعازر أيـقونـة إقـامـة لـعازر (سبت لعازر) أقدم أيقونة تصوّر حدث إقامة لعازر تعود إلى بداية القرن الثاني الميلاديّ، وهي موجودة في دياميس روما. بلغت الأيقونة شكلها الحالي مع بدايات القرن الرابع. بين الجبلَين يبدو سور بيت عنيا وعدد من اليهود يخرجون من هناك، ينظرون ويتعجّبون مما حصل. الإطار العام يُظهر أنّ الحدث تمّ في مقبرة خارج القرية. جبال صخريّة من الجهتَين. المسيح مع تلاميذه الإثنَي عشر مادّاً يده اليمنى ومباركاً، بحركة آمرة. عند قدمَي المسيح أختا لعازر ساجدتان، تقبّلان قدمَيه ببكاء شديد. من الجهة المقابلة، قبر حجريّ في الصخر، في داخله لعازر ملفوفًٌ بالأكفان، واقفٌ عند مدخل القبر. ينـزع أحدهم الحجر عن القبر ويضعه جانباً إشارةً إلى أنّ لعازر لم يكن بوسعه أن يخرج بنفسه. وآخر يحاول نـزع الأكفان عن جسد لعازر. "لقد أنتن"، حسب الرواية الإنجيليّة. في الأيقونة، يظهر العديد ممّن غطّوا أنوفهم بجزء من ردائهم حتّى لا يتنشّقوا تلك الرائحة المنتنة! يد السيّد اليمنى كأنّها تأمر الموت بالإفراج عن لعازر، بينما يده اليسرى تحمل درجاً. الموت نفسه انصاع لأمر المخلّص لما نادى لعازر: "هلمّ خارجاً". لقد غلب المسيح الموت بإقامته رجلاً في القبر منذ أربعة أيام، وهو بذلك عزّز إيمان الرسل في قوّته الإلهيّة عربوناً لقيامته المقبلة، كما وإيمان الناس بقيامة الأموات العامّة. |
||||
03 - 07 - 2012, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 97 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة أحد الشعانين أيقونة أحد الشعانين - ( و تسمى ايضاً ايقونة دخول السيد المسيح الى اورشليم) تتميّز أيقونة الشعانين بطابع الاحتفال والانتصار، فمنظر أورشليم البهيّ غالباً ما يكون بالون الأحمر أو الأبيض، وألوان الثياب المنثورة على الطريق يضفي على الأيقونة طابع البهجة. وفي الأيقونة يبدو المسيح جالساً على جحش يحني رأسه إلى الأرض، ورجليه في إتجاه واحد، وتهدف إلى توضيح تواضع الرب، ووداعته وهو يُبارك شعبه، ورأسه ملتفت إلى خلف باتّجاه تلاميذه الذين يتبعونه، وأيضاً يرمز الحيوان إلى بهيمية الأمم التي رفعها السيد وجعلها تسمو، بينما في أكثر الأيقونات الغربية يركب مثل الفارس على حصانه، وهذا يبدو واضحاً في الكثير من الأيقونات الروسيّة، حيث يُستعاض عن الجحش بالحصان، لأنّ الجحش لم يكن حيواناً معروفاً في تلك البلاد. أمَّا الأطفال فتبدو عليهم علامات الفرح، وعيونهم مع حضور الرب تدعو للتمثّلْ بطُهرهم البريء وفي أيديهم يحملون سعف النخل وأغصان الزيتون، فقديماً كانوا يستقبلون الملوك عند عودتهم من الحرب ظافرين، ولذلك استقبل الشعبُ السيد المسيحَ الراكب على جحش على أبواب أورشليم كغالب للموت، وساحق للخطية ومُحطم للشيطان. وفي الأفق نجد سور أورشليم بأبوابه المفتوحة، ورجال أورشليم ونساؤهم، يخرجون منها لاستقبال المخلّص، الرجال والأطفال يحملون سعف النخيل، أمّا النسوة فيحملنَ الرضع والصغار على أكتافهنَّ، على حسب ما قال المخلّص للكتبة: " أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَيَّأْتَ تَسْبِيحاً؟" (مز3:8) (مت21،16)، ويظهر آخرون وهم يطلّون من طاقات السور ونوافذه لمشاهدة الاستقبال. وفوق الموكب تظهر شجرة ترمز إلى شجرة الحياة في الفردوس وإلى الصليب (تك9:2) * صعد عليها أطفال يقطعون الأغصان ويرمونها إلى أسفل، والبعض الآخر يقدّمون بعض الأغصان طعاماً للجحش، وآخرون أيضاً يفرشون الثياب أمام الموكب، فالأطفال لهم دور كبير في الأيقونة، فهم يقطعون عادة الأغصان بينما هم جلوس على الشجرة، أو يلقون الثياب على الطريق أثناء مرور المسيح، أو هم أيضاً مع البالغين يرحّبون به بسعف النخيل. وبينما يبدو فرح الأطفال واضحاً، والناس يتهللون وهم يُرنّمون " أوصنا "، نرى تذمّر اليهود عند أبواب المدينة واضحاً. ولعل أهم ما يُميز أيقونة الشعانين، هو البعد الرعويّ، الذي يبدو واضحاً في صورة المسيح وسط تلاميذه، والبعد الخلاصيّ في منظر الجموع الفرحين به كمخلص، فقد جاء السيد المسيح لكي يُعيد ملكية الله على الإنسان... ويُنقذ مملكته من يد الشيطان. |
||||
03 - 07 - 2012, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة الختن و ايقونة التواضع ايقونة الختن : تُعرف ھذه الأيقونة بأيقونة الختن أي العريس. عبارةالعريس تشيرإلى الرّبّ يسوع عريس الكنيسةوأتت في الكتاب المقدّس في أماكن كثيرةفالقدّيس يوحناالمعمدان دعى يسوع بالعريس. من له العروس فهو العريس، وأما صديق ألعرس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً من أجل صوت العريس.إذاً فرحي هذا قد كمل وأيضاً يسوع دعا نفسه بالعريس، فقال للفريسيين : "أتقدرون أن تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم؟ ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم ،فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام ." ففي نصف الليل صار صراخ :هوذا العريس مقبلٌ،فاخرجن للقائه. يقف يسوع في الوسط لابساً لباساً أرجوانيّاً حاملاً في يده اليمنى قصبة. على رأسه أكليل من شوك. بالعاده يحيط بيسوع من الجهتَين عدد من الجنود من دون سلاح، يسخرون منه ويهزؤون به. اثنان منهم ينفخان بالبوق وآخر يحمل طبلاً، آخرون يرقصون ويركعون أمام يسوع. خلف هؤلاء نرى اليهود، شبّاناً وشيوخاً، فرحين بما يجري ايقونة التواضع : يصوَّر المسيح داخل القبر حتّى الخصر، ميتاً عرياناً، يداه مصلّبتان على صدره، وعلامات الطعن في الجنب وآثار المسامير في اليدَين ظاهرة، وفي الخلف الصليب. توضع هذه الأيقونة عموماً في حنية المذبح، عن يسار المائدة المقدّسة لم يكن المسيح ضحيّة مغلوباً على أمرها، بل المنتصر، حتّى في تواضعه الأقصى ايضا كما نشاهد وضعية الجسد وانحناء راس السيد هو نفسه انحناء راس السيد على الصليب باتجاة امه السيده العذراء وفي الكثير من الاحيان نرسم السيده تعانق السيد في هذه الايقونه |
||||
03 - 07 - 2012, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
أيقونة إنكار القديس بطرس للمسيح إنكار بطرس 54فَأَخَذُوهُ وَسَاقُوهُ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ. 55وَلَمَّا أَضْرَمُوا نَاراً فِي وَسْطِ الدَّارِ وَجَلَسُوا مَعاً ، جَلَسَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ. 56فَرَأَتْهُ جَارِيَةٌ جَالِساً عِنْدَ النَّارِ فَتَفَرَّسَتْ فيهِ وَقَالَتْ: ((وَهَذَا كَانَ مَعَهُ! )). 57فَأَنْكَرَهُ قَائِلاً: ((لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!)) 58وَبَعْدَ قَلِيلٍ رَآهُ آخَرُ وَقَالَ: ((وَأَنْتَ مِنْهُمْ!)) فَقَالَ بُطْرُسُ: ((يَا إِنْسَانُ ، لَسْتُ أَنَا!)) 59وَلَمَّا مَضَى نَحْوُ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ أَكَّدَ آخَرُ قَائِلاً: ((بِالْحَقِّ إِنَّ هَذَا أَيْضاً كَانَ مَعَهُ ، لأَنَّهُ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً)). 60فَقَالَ بُطْرُسُ: ((يَا إِنْسَانُ ، لَسْتُ أَعْرِفُ مَا تَقُولُ! )). وَفِي الْحَالِ بَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ صَاحَ الدِّيكُ. 61فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: ((إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)). 62فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرّاً أيقونة إنكار القديس بطرس للمسيح رموز الألوان في الأيقونات أحمر قاتم : يرمز إلى الإنسانية المتألمة، وإلى محبة المسيح وإلى الالوهة الأزرق : رمز المعرفة التي لا تدرَك بالعقل ولكن بالقلب. ويرمز إلى المجد الإلهي الأخضر : يرمز إلى التجديد وإلى الطبيعة البشرية الذهبي : يرمز إلى الأبدية، الملك الأبدي الذي لا يفنى - كل الأيقونات تؤسَّس على اللون الذهبي الأصفر : يرمز إلى النور الإلهي الأبيض : يرمز إلى الطهارة، والى توهج النور الإلهي الأسود : يرمز إلى الضياع والمجهول والى ظلمة الخطيئة والموت البنّي : يرمز إلى الأرض، فآدم الأول من تراب البنفسجي : يرمز إلى الاتحاد بالله - وهو مزيج من الأزرق، طبيعة البشر، والأحمر، رمز الطبيعة الإلهية Color Symbolism in the icons: White: is the color that represents eternal life and purity. Blue: represents celestial beings, God's dwelling place, the sky. Red: symbolizes activity, life, health, fire and the Last Judgment. Purple: is the symbol of royalty, wealth, power, and priestly dignity. Green: represents nature and vegetation, growth and fertility. It is used for the robes of martyrs and prophets. Brown: represents density and lack of radiance. Depicts soil, rocks and buildings and for the dark garments of ascetics. Black: represents absence of life, the void. |
||||
03 - 07 - 2012, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بحث كبير عن الايقونة
فن كتابة الأيقونة إنّ فنّ الأيقونات في الكنيسة الشرقية الأورثوذكسية هو عبارة عن فنّ طقسيّ مقدّس . . مثل كلّ الفنون الكنسية . له هدف روحي أكثر من أن يكون فقط من أجل تزيين الكنيسة بالرسومات . . وإبهاج العيون . وهذا الفنّ في اللغة اليونانية يدعى ( آيّو غرافيّا ) أو الصورة المقدّسة , لأنّه يصوّر الأشخاص والمواضيع المقدّسة . . ورسّام الأيقونات أو ( الآيّو غرافوس ) ليس من المفترض أن يستعمل هذا الفنّ بشكل حِرَفي . . حيث أنّه قديماً كان يقتصر على الرهبان فقط وكانت الرسومات سواء أكانت جدارية أو منقولة تنفّذ داخل الكنيسة خطوةً فخطوة . الأيقونة البيزنطية لها معنى لاهوتي . . تُرْسَم بتلك الطريقة الغريبة والفريدة من نوعها لتجعلها مميزة عن باقي الصور الدينية التي ترسم بطريقة مادية كما نرى في بقية الفنّون الدينية . لهذا السبب نرى في الأيقونات البيزنطية نقاوة مدهشة ترفعنا فوق العالم الفاسد متى نظرنا إليها . هذا الفنّ الثابت( ككنيسة السيد المسيح ) لا ولم يتغيّر مع تغيّرات الحياة والإنسانية ، وهذا التقليد المقدّس هو عمود النار الذي يقود الكنيسة عبر بريّة العالم الغير مستقرّ . . ولهذا يعتبر مفاجأةً لإنسان القرن الحالي الذي لا يغوص في أعماق البحر الروحانيّ . . فالسباحة على سطح الأحاسيس تجعل المرء ينجرف مع تيّارات ودوّامات المياه . إنّ هذا الفنّ يغذّي أرواحنا بالمواضيع والمشَاهِد المُسْتمَدّة من الكتاب المقدّس كما يجعلنا ندخل عبر بوّابات الأحاسيس فيبهج أرواحنا بالنّبيذ السماويّ ويمنحنا راحة البال . إنّ المهارة في هذا الفنّ ليست مسألة ميكانيكية ، ولكنّها تشترك في الرّوحانية وقداسة الأشياء المُراد تصويرها . حتى أنّ المواد التي تدخل في الأيقونة كلّها مواد نقية طبيعية معطّرة . فالخشبة التي تُرْسَم عليها تؤخذ من السّرو أو الجوز أو الكستناء أو الصنوبر أو أيّة شجرة أخرى معطّرة . والألوان مُسْتَخرجة من الأرض تنبعث منها رائحة معطّرة متى مزجت مع الماء . . وخاصةً في رسم ( الفريسك ) الرّسم الجداري ، ففي اللحظة التي يضع فيها الرسّام ألوانه على الحائط الكلسيّ قبل جفافه تفوح منه روائح معطّرة ، كالجبال عندما تلامسها أمطار الخريف الأولى . لا تُسْتَعمل أبداً في هذا الفنّ مواد سميكة أو خشنة كما في بقيّة الفنون التشكيلية مثل ( زيت الكتان ، وطلاءات سميكة ، وفراشي خشنة ومشعرة ) . إنّ جمال الأيقونات البيزنطية نابعٌ من جمالٍ روحيّ . . وجمال الروح ليس من جمال اللحم وأيضاً نراها جداً عادية بعيدة عن الإفراط بالتزيين . صام رسّامو الأيقونات الكبار متى عملوا ، وعندما بدؤوا الرسم غيّروا ملابسهم الداخلية لكي يكونوا أنقياء داخلياً وخارجياً . . كما هتفوا المزامير حتى ينفذ عملهم في روح الندم و يمتنعون عن الانشغال بأيّ أمر دنيويّ . فالأيقونات البيزنطية المقدّسة تبدو مشوّهة إلى حدّ كبير بالنسبة إلى أولئك الذين لهم روح العالم ، والذين صوّروا الناس في عيونهم شكلاً وليس روحاً . وأخيراً : في الأيقونات البيزنطية نرى بأنّ اللحم مصـلوب مع العواطف والرغبات . فهو فنٌّ ممتعٌ وصارمٌ بنفس الوقت . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|