![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() " ثُمَّ دَعَا الْجَمْعَ وَقَالَ لَهُمُ:" إسْمَعُوا وَ إفْهَمُوا " " لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ " متى ١٥ : ١٠ - ١١ أراد السيّد أن يمسك الجماهير البسيطة بيده و يدخل بهم إلى الحياة الداخليّة، ليُدركوا أن سرّ الحياة والقداسة لا يكمن في الأعمال الخارجيّة الظاهرة، وإنما في الحياة الداخليّة. إنه لم يتجاهل ما يدخل الفم تمامًا، لكنّه ليس هو الذي يُنجِّس، بل ما في داخل الإنسان و المُعلن خلال ما يخرج من الفم. عندما تنجّس قلب الأبوين الأوّلين الداخلي إهتمّا لا بعلاج الداخل، إنّما بستر جسديهما في الخارج، كمن يُزيّن بيته المُنهار عِوض معالجة أساساته. هكذا اهتم قادة اليهود بغسل الأيدي قبل الطعام حتى لا يتنجّسوا، ولم يهتمّوا بما يصدر عن قلوبهم من نجاسات تظهر خلال كلماتهم المملوءة رياءً وإدانة. |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|