منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2015, 04:07 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا

الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا

الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا


الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا

معلومات عن القديسة تكلا

تقلا (باليونانية القديمة: Θέκλα)



ووفق المصطلحات المسيحية القديسة تقلا، إحدى قديسيات المسيحية المبكرة ومن أتباع القديس بولس الرسول،


تكرم كقديسة في الكنيسة الكاثوليكية يوم 23 سبتمبر،
وفي الكنائس الأورثوذوكسية الشرقية والمشرقية يوم 24 سبتمبر.


وقد ذكرت لأول مرة في أبوكريفا سفر أعمال بولس
وتقلا الذي تعود للقرن الثاني الميلادي؛





وتعتبر من أولى الشهيدات وفق الإيمان المسيحي



وهى معادلة للرسل.

الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا




القديسة تكلة الشهيدة الأولى *
(القديسة تقله العجائبية)




القديسة تكلا Thecla هي تلميذة القديس بولس الرسول، حُسبت كأول الشهيدات في المسيحية كما حُسب القديس إسطفانوس أول الشهداء، إذ احتملت ميتات كثيرة مع أنه لم يُسفك دمها. رآها كثير من الآباء نموذجًا مصغرًا للكنيسة البتول المزينة بكل فضيلة بعد القديسة مريم مباشرة، حتى أن كثير من الآباء حين يمتدحون قديسة عظيمة يدعونها "تكلا الجديدة".
إيمانها:



نشأت في أيقونية Thecla of Iconium وقد عُرفت بجمالها البارع بجانب خلقها الحميد وغناها مع علمها إذ اهتم والدها -أحد أشراف المدينة- بتثقيفها. تبحرت في الفلسفة، وأتقنت الشعر؛ وكانت فصيحة اللسان، مملوءة جراءة لكن في احتشام وأدب.
تقدم لها كثير من الشبان، وقد استقر رأي والديها على أحد الشبان الأغنياء، ابن أحد الأشراف، وكان يدعي تاميريس Thamyris.
نحو عام 45 م. إذ مرّ القديسان بولس وبرنابا في مدينة أيقونية، في الرحلة التبشيرية الأولي (أع13: 51)، وإذ كانت تجلس عند حافة نافذة في أعلي المنزل ترى القديس بولس وتسمع كلماته، سحبها روح الله للتمتع بالإنجيل. التقت القديسة بالرسول بولس وسمعت له، وأعلنت إيمانها ثم اعتمدت. خلال جلساتها المستمرة شعرت بحنين شديد للحياة البتولية، فبدأت تطرح عنها الزينة الباطلة ولا تعبأ بالحلي واللآلئ، كما عزفت عن الحفلات والولائم، الأمر الذي أربك والدتها.
بدأت الأم تلاطفها وتنصحها أن تعود إلى حياتها الأولى العادية فتتزوج ليكون لها أطفال، ولكي تسندها أيضًا في شيخوختها، لكن القديسة أعلنت بكل حزم رغبتها في البتولية من أجل الرب، فصارت الأم تهددها. التجأت الأم إلى تاميريس ليساعدها في إقناع ابنتها بالزواج، فصار يتملقها، حاسبًا أنه قادر أن يسحب قلبها للهو العالم، أما هي فكانت تصرّ على حياة البتولية.
اهتمامها ببولس في السجن:

شعرت الأم بأن عارًا يلحق بها برفض ابنتها للزواج، وشعر تاميريس أن تكلا قد كسرت تشامخه، فتحول حبه لها إلى كراهية شديدة، وإذ أراد التنكيل بها أثار الوالي ضد معلمها بولس الرسول، فزج به في السجن.
أدركت القديسة كلمات بولس الرسول: "كلمة الله لا تُقيد" (2تي2: 9)، فتسللت إلى السجن لتقف بجوار معلمها، تسمع كلماته الإنجيلية، وتنفق عليه من مالها، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "قدمت القديسة تكلا في بدء تنصرها ما عندها من الجواهر لإسعاف بولس الرسول، وأنتم القدماء في الديانة والمفتخرون بالاسم المسيحي لا تساعدون المسيح بشيء تتصدقون به على الفقراء".
جُلد الرسول ثم طرد بينما أُلقي القبض على تلميذته.
وسط الأتون:

ثارت الأم على ابنتها وأيضًا ثار تاميريس عليها، وقد حاول القاضي إقناعها أن ترتد عن الإيمان بالمسيح وتخضع لقانون الطبيعة فتتزوج لكنها رفضت بإصرار. أشعل أمامها أتون النار فلم تبالِ بل صلت لله وتقدمت بشجاعة بنفسها وسط الأتون. حدث ريح عاصفة وبروق ورعد، وإذ هطلت الأمطار انطفأت النيران ولم يصبها أذى، بينما أصاب الأذى بعضًا ممن هم حولها، وإذ هرب الكل انطلقت هي إلى خارج المدينة ورافقت القديس بولس حتى استقرت في إنطاكية.
عذاباتها في إنطاكية:

في إنطاكية إذ افتتن بجمالها أحد كبار المدينة، يدعى إسكندر، وجدها يومًا في الطريق فحاول اغتصابها لكنها أفلتت من يديه، وصارت تنتهره وسط الجموع بل ومزقت ثوبه وألقت بعمامة رأسه في الوحل، فأراد الانتقام منها. وشى بها لدى الوالي الذي حكم عليها بإلقائها وسط الوحوش المفترسة.
جاءت الحشود تنظر الفتاة الجميلة تنهشها الوحوش المفترسة. وإذ أعطى الوالي أمره بإطلاقها، أسرعت إليها لتجثوا عند قدميها وتلحسهما بألسنتها، فظن الوالي أن الوحوش غير جائعة، فأمر بإعادة الكرّة في اليوم التالي وإذ تكرر المنظر تعالت صرخات الجماهير تطلب العفو عنها، وإن كان قلة طلبوا قتلها بكونها ساحرة.
أُلقيت تكلا في السجن، وفي اليوم الثالث ربطت في أقدام ثورين هائجين، وإذ تألمت جدًا صرخت أن يقبل الرب روحها، لكن فجأة انفكت عن الثورين الذين انطلقا ليطرحا الجلادين أرضًا ويهلكانهم.
أُلقيت أيضًا في جب به ثعابين سامة فلم يصبها أذى، أخيرًا أمر الوالي بإطلاقها حرة، خاصة وأن كثير من الشريفات المسيحيات والوثنيات كن ثائرات على موقف إسكندر معها في الطريق، وقد احتضنتها شريفة تدعي تريفينا Tryphaena.
في جبال القلمون:

انطلقت القديسة تكلا إلى القديس بولس في ميرا بليكيا وأخبرته بعمل الله معها فمجد الله وشجعها، فكانت تسنده في الكرازة بين الوثنيات.
تنقلاتها:

انطلقت إلى أيقونية فوجدت خطيبها قد مات، أما والدتها فأصرت على عنادها. كرزت بين بعض الوثنيات ثم انطلقت إلى سوريا تكرز وتبشر بين النساء وقد آمن على يديها كثيرات. اتخذت لنفسها مغارة في سلوقية Seleucia وعاشت في حياة هادئة تأملية مدة 27 سنة، كانت الجماهير تأتي إليها وتستمع لكلماتها وتطلب صلواتها.
نياحتها:

قيل إن الأطباء ثاروا ضدها، لأن المرضى هجروهم وذهبوا إلى القديسة يطلبون صلواتها عنهم، وإذ أثاروا جماعة من الأشرار للفتك بها، جاءوا إليها فوجدوها تصلي. لم ترتبك بل رفعت عينيها إلى السماء، فانشقت الصخرة ودخلت فيها لتنطلق إلى عريسها السماوي.
جاء في بعض المخطوطات أنها وجدت في الصخرة طريقًا منه انطلقت إلى روما لترقد وتُدفن بجوار معلمها بولس الرسول.
العيد يوم 23 سبتمبر.
رد مع اقتباس
قديم 03 - 10 - 2015, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا

سيرَةُ حياة القدِّيسَةُ تَقلا أولى الشَّهيدات
الاحتفال بعيد | تذكار القديسة تكلا



إِنَّ اسمَ القدِّيسَةِ تَقلا، تِلميذَةِ بولُسَ الرَّسولِ وابنَتِهِ الرُّوحِيَّة، شَهيرٌ جِدًّا في الكَنيسَةِ الجامِعَة. وإِكرامَها وعِبادَتَها مُنتَشِرانِ فيها، شَرقًا وَغَربًا، إِنتِشارًا عَظيمًا مِن أقدَمِ عُصورِها. فَهِيَ مِثالُ العَذارى وَقُدوَةُ جَميعِ الفَتَياتِ المسيحِيَّات. هِيَ بَطَلَةُ البُتولِيَّةِ المسيحِيَّةِ وَالشَّهامَةِ النِّسائِيَّة. هِيَ تِلكَ الصَّبِيَّةُ الشَّريفَةُ الَّتي شَغفَت بِحُبِّ المُعَلِّمِ الإِلهيِّ الَّذي بَشَّرَها بولُس بِهِ، فاحتَمَلَت لأجلِهِ مِن صُنوفِ الآلامِ ما تَهلَعُ لِمُجَرَّدِ ذِكرِهِ قُلوبُ الجَبابِرَةِ الأبطال.
هِيَ تِلكَ القدِّيسَةُ الَّتي كانَت حَياتُها الطَّويلَةُ سِلسِلَةً مِنَ العَجائِبِ الباهِرَةِ ومِنَ المُعجِزاتِ الَّتي لمَ نألَفْ سَماعَها إلاَّ في سِيَرِ عُظماء القِدِّيسين. هِيَ الأولى بَينَ شهيداتِ المَسيحِ كَما أنَّ القِدِّيسَ اسطفانوس هُوَ أَوَّلُ شُهدائِهِ وحامِلةُ عَلَمِ حُبِّهِ في طَليعَةِ جَيشِ البَناتِ الأبكارِ القدِّيسات.

مَنشَأُ القِدِّيسَة تقلا
وُلِدَت تَقلا وعاشَت في مَدينَةِ أيقونيَة عاصِمَةُ ليكأونيَة. ومِن أشرافِ تِلكَ المَدينَةِ الوَثَنيَّةِ، وأجمَلِ بَناتِها خَلقًا، وأكرَمِهِنَّ خُلُقًا، وأنبَلِهِنَّ عاطِفة. وكانَت ذات عَقلٍ ثاقِبٍ، شَديدَةَ الرَّغبَةِ في العُلومِ والمعارِف. فانكَبَّت على الدَّرسِ، وَبَرَعَت في عِلمِ الفَلسَفَةِ الوَثَنِيَّةِ وفي حُسنِ الخَطِّ والشِّعر. وَكانَت فَصيحَةَ اللِّسانِ، يزينُ عِلمَها وفَصاحَتَها احتِشامٌ بَليغ، كَما قالَ القِدِّيسُ ماتوديوس وَقَد خُطِبَت وعُمرها 18 سَنَة لأميرٍ وَثَنيٍّ شابٍّ اسمهُ تاماريوس لا يَقُلُّ عَنها شَرَفًا وَجاهًا وَنَسَبًا.

تَقلا تِلميذَةُ بولُسَ الرَّسول
وَكانَت تَقلا على هَذِهِ الحالِ حينَما خَرَجَ القِدِّيسُ بولُسَ الرَّسول مِن إنطاكيَة وَوَصَلَ إلى أيقونيَة في جَولَتِهِ الأولى الرَّسوليَّة( اع 14: 1 – 6) نَحوَ السَّنَةِ الـ 45 م. فَبَشَّرَ اليَهودَ والأُمَمَ بِإِنجيلِ الرَّب. سَمِعَت تَقلا وَعظَهُ مِن نافِذَةِ بَيتِها، فَسَحَرَها جَمالُ تعاليمِهِ وعذوبَةُ نيرِ المَسيحِ الَّذي يُبَشِّرُ بِهِ، فآمَنَت بالمَسيحِ وصارَت البِنتُ البِكرُ لِبولُسَ الرَّسول وأحَبَّت البكارَةَ والبَتولِيَّةَ وزَهَدَت بالزَّواج. واعتَمَدَت وَنَذَرَت لله بتولِيَّتَها لِكَي تَتَفَرَّغَ لِعِبادَةِ سَيِّدِنا يَسوعَ المسيح على أَكمَلِ وَجه. طَرَحَت عَنها اللآلىءَ وَالزِّينَةَ الباطِلَة، وَعَكَفَت على الصَّلاةِ والتَّأمُّلِ وَالإِماتَةِ وَمُمارَسَةِ أكمَلِ الفَضائِلِ الإِنجيلِيَّةِ بإيمانٍ وَحَرارَة. وَكانَ نَعيمُها وَلَذَّةُ صِباها أَن تُصغي إلى أقوالِ ذَلِكَ الرَّسولِ النَّاريِّ الإِلهيِّ فَتَملأَ قَلبَها مِن تَعاليمِهِ وتَضرِمَ جَوارِحَها بِسعيرِ قَلبهِ ولمَا رَأَت الرَّسولَ مُرشِدَها مَسجونًا لِكَونِهِ مَسيحِيًا باعَت حالاً ما لهَا مِنَ الحُليِّ الثَّمينَةِ لِكَي تُغيثَهُ في ضيقِه. هَذا ما رَواهُ القِدِّيسُ يوحنَّا فَمِ الذَّهّب حَيث قالَ للشَّعبِ القِسطَنطينيّ في مَقالَتِهِ الخامِسَةِ والعِشرين على أعمالِ الرُّسُل: “ها إنَّ القدِّيسَةَ تَقلا في ابتِداءِ تَنَصُّرِها قَدَّمَت ما عِندَها مِنَ الجواهِرِ على وَجهِ الإِسعافِ لِبولُسَ الرَّسول وَأَنتُم القُدَماءُ في هَذِهِ الدِّيانَةِ وَالمفتَخِرينَ بالإِسمِ المسيحيِّ لا تُساعِدونَ المَسيحَ بِشَيءٍ تَتَصَدَّقونَ بِهِ على الفُقَراء”.
وَكانَت تَقضي زَمانَها مُنفَرِدَةً ومُناجِيَةً الله، جلَّ شَأنَهُ، ومُتَأَمِّلَةً حَقائِقَ الشَّريعةِ الإِنجيليَّة.

لاحَظَت والِدَة تقلا تَبَدُّلاً في حَياةِ ابنَتها، أذ لَم تَعُد تِلكَ الفتاةَ المرحَةَ الطَّروبَ السَّاعِيَةَ وَراءَ زينَتِها الشَّغوفَةَ بالظُّهور، ولَم تَفهَم مَعنى ذلِكَ. فَسَأَلَتها: “مِن أَينَ لَكِ هَذا الإِحتِشامُ الجَديد وَكَيفَ انِفتِ ورَفضتِ التَّزيُّنِ بالحُلى خِلافًا لِجَميعِ العَذارى وأَلِفتِ الوِحدَةَ والإِنفِرادَ وَالصَّلاة؟ أجابَت تِلكَ الإِبنَةُ الحَكيمَة: “إِنِّي مُنذُ سَمِعتُ تَعليمَ الدِّيانَةِ المَسيحيَّةِ استَنَرتُ بِأنوارِ حَقائِقِها السَّاطِعَة وَتَحَقَّقَتُ بُطلانَ عِبادَةِ الأَوثان. فَأَسأَلُ الله أن يَصنَعَ بِكِ كما صَنَعَ بي”. وَلمَا فاتَحَتها بِأَمرِ الزَّواجِ المُزمِعِ أن يُكمَّلَ رَأَت مِنها إِعراضًا وَتَمَنُّعًا، وَقالَت لهَا إِنهَّا وَقَفَت للرَّبِّ يَسوعَ بتوليَّتها فَصارَ مِنَ المُستَحيلِ أن تَرتَبِطَ بِزواجٍ فَثارَ ثائِرُ والدَتِها وَكادَت أن تُجَنَّ مِن غَيظِها. فَعَمِلَت على إقناعِها، وأَخَذَت تَتَضَرَّعُ إلَيها. لكنَّها لاصطَدَمَت بِثَباتٍ عَجيبٍ وَإِرادَةٍ جَبَّارَة وطارَ رُشدُها، إذ رَأَت في اغضاءِ ابنَتِها عَن عَريسِها مَساسًا بِكَرامَتِها. فآثَرَت مَوتَ تِلكَ الإِبنةِ على أن تَتَعَرَّضَ لإِحتِقارِ النَّاس وازدِرائِهِم لهَا وَلِكَلامِها وَمَواعيدِها.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاحتفال بعيد تذكار القديسة تكلا
الاحتفال بعيد | تذكار الصليب المجيد
الاحتفال بعيد | تذكار القديس كرنليوس قائد المائة
الاحتفال بعيد | نياحة القديسة حنة والدة القديسة العذراء القديسة مريم
الاحتفال بعيد الأنبا تكلا هيمانوت


الساعة الآن 04:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024