أسباب تغير الحالة المزاجية للمرأة الحامل وطرق مواجهتها

[Mary Naeem]

أسباب تغير الحالة المزاجية للمرأة الحامل وطرق مواجهتها

تعاني الحامل خلال أشهر الحمل من تغير الحالة المزاجية، ما بين الشعور بالاكتئاب أو التوتر والقلق، دون وجود سبب واضح لذلك، وأحيانا تجد نفسها تميل إلى البكاء، وأحيانا أخرى غاية في العصبية.



الأسباب


وتشير دكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد إلى أن هناك اثنين من الهرمونات الرئيسية، المسئولة عن مثل تلك التغيرات المزاجية خلال أشهر الحمل، وهما الاستروجين والبروجستيرون.


وتضيف أن التقلبات في المزاج تبدأ في الظهور خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهي ما بين 6 أسابيع إلى 10 أسابيع من الحمل، وبعد تخطي هذه المرحلة، تبدأ مرحلة جديدة، حيث تبدأ في الشعور بحركة الجنين، ويزداد وزنها وحجم بطنها، وهذا يزيد من شعورها بالتوتر.


وفي الربع الثالث تزداد حدة القلق، لوجود الكثير من الأمور التي تشغل بالها حيال الحمل، كعملية المخاض والولادة، وأيضا رعاية الطفل وتربية الأطفال بشكل عام، إلى جانب أنها تشعر بالغضب من أي ضوضاء حولها وستشعر بعدم الارتياح الجسدي مع نمو حجم البطن، كما أنها ستفتقر إلى النوم بشكل عام.


العلاج


وتؤكد الدكتورة شيرين أن هناك عدة سبل لمواجهة هذا الأمر، والتي يجب أن يكون للزوج دورا فيها.


الحب


المرأة في هذه الفترة من حياتها تحتاج الدعم والحب وإظهار المزيد من الاهتمام من زوجها، فهذا يجعلها تطمئن، ويهديء من توترها وقلقها.



النوم جيدا


تفتقر النساء النوم خلال المرحلة الثالثة من الحمل إلى النوم، نتيجة زيادة حركة الجنين، وكبر حجم البطن، وضغطها على المعدة.


لذلك، عليكي النوم عندما ينام الجنين، مع تجنب تناول الطعام الثقيل قبل ثلاث ساعات من وقت الحصول على الغفوة اليومية، أو النوم.


حركي جسمك


ممارسة التمارين الرياضية اليومية المخصصة للحوامل هي أفضل علاج لتقلب المزاج، على أن تستشيري الطبيب فيما ستمارسينه من تمارين، حتى لا تمثل أي ضرر على الحمل.


دللي نفسك:


تدليل نفسك من أفضل الأمور التي تحسن حالتك المزاجية، وتخلصك من التوتر، وذلك عن طريق شراء بعض ملابس الحمل الأنيقة.


كذلك الحصول على جلسات تجميل، ويوجا للتخلص من الإجهاد والطاقة السلبية الموجودة في جسمك.


يمكنك الذهاب لمكان هاديء لقضاء إجازة مع شريك حياتك، أو الخروج مع أصدقائك إلى أي مكان تفضلينه.


القراءة


حاولي القراءة عن طرق التربية والتعامل مع المولود، وكذلك عن تطور نمو الجنين، ومشاعره ومشاعر الأمومة خلال أشهر الحمل، فهذه القراءات ستمنحك شعورا بالسعادة والهدوء النفسي، وتنسيكي التوتر.