منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 07 - 2015, 06:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,232

الله قال - نعمل الإنسان أي ( ذكر وأنثى ) علي صورتنا كشبههنا !!

الله قال - نعمل الإنسان أي ( ذكر وأنثى ) علي صورتنا كشبههنا !!
الشبهة تقول. (سفر التكوين 1: 26) وقال الله: «نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقي على النص .
الله قال - نعمل الإنسان أي ( ذكر وأنثى ) علي صورتنا كشبههنا !!
اذا كان الله يخلق الإنسان - الذكر والأنثي - على شاكلته وشبهه كما ورد في النص يعني من رأى الله يظنه ذكر ومن رأه يظنه أنثى يعني هو لا ذكر ولا أنثي هو ( ............ ) smile emoticon أليس كذلك ؟؟ هذ وفقا لما ورد في نص كتاب
الرد:
اولا الله خلق ادم اولا من الطين ثم خلق حواء من ضلع ادم .
ثانيا معنى على صورتنا كشبهنا لا تعنى ان الله له وجه مادى مثل البشر و هذا غير صحيح لان الله روح و الروح ليس له وجه ولا جسد ثابت بل يمكنه ان يتجسد فى شكل جسد انسانى مثل ما فعل و تجسد فى صورة الانسان يسوع المسيح ليخلصنا من خطايانا . وايضا عندما ظهر لموسى فى العليقة .بل معناه انه خلق الانسان شبهه فى البر و القداسة التى له .
الذي صُنع علي صورة الله هو إنساننا الداخلي غير المنظور، غير الجسدي، غير المائت ولا فانٍ. بهذه السمات الحقيقية تتصف صورة الله وبها تُعرف[67].
العلامة أوريجينوس

و هنا يؤكد العلامة اوريجيانوس ان ما خلق على صوره الله و مثاله هو اخلاقات الانسان فالانسان الداخلى الغير منظور هو كل ما يعمل داخل عقولنا و قلوبنا من افكار و مشاعر و قد خلقه الله على صورته و مثاله تعنى انه خلقه مقدس الفكر و المشاعر مثل الله .
"خلق الله النفس البشرية علي صورته ومثاله، أي علي مثال الثالوث القدوس فهي كائن ناطق حيّ، ومع أنها جوهر واحد في كيانها وطبيعتها لكن الكيان غير النطق غير الحياة. هكذا مع الفارق الآب هو الوجود الذاتي له، والنطق هو كلمة الله، والحياة هو الروح القدس. فالله واحد في جوهر، موجود بذاته، ناطق بالابن، حيّ بالروح القدس".
و معنى هذا ان الله خلق الانسان ثالوث فى واحد مثل ان الله ثالوث فى واحد , فالانسان له ذات و عقل و روح و جميعهم متحدون فى طبيعة واحدة و هى طبيعة الله الواحد فى الثالوث.
خلق الله الإنسان في النهاية حتى يتوجه كملك علي الخليقة، وكما نقول في القداس الأغريغوري أنه لم يجعلنا معوزين شيئًا من أعمال كرامته. خلق كل شيء من أجله وأعطاه سلطانًا، إذ قال: "إملأوا الأرض واخضعوها وتسلطوا علي سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض" [28]. لم يخلقه كائنًا خانعًا في مذلة إنما أراده صاحب سلطان علي نفسه كما علي بقية الخليقة.
يقول القس انطونيوس فكرى:
ونحن صورة الله ليس بحسب الجسد لكن بحسب الروح، فالجسد مأخوذ من تراب الأرض، أما الروح فهي نسمة حياة نفخها الله في أنف الإنسان (تك2: 7). ولأننا كبشر لسنا مثل الله أضاف بقوله كشبهنا. ولكن لم تقال هذه الكلمة عن المسيح فهو صورة الله وهو بهاء مجده ورسم جوهره (عب 3:1). وهو الذي قال "من رآني فقد رأى الآب" لذلك لم يقال أن المسيح يشبه الله فهو الله نفسه.
و فى كتاب السنن القويم فى تفسير العهد القديم:
وليس المقصود بقوله «على صورتنا كشبهنا» الصورة الجسدية بل الصورة العقلية والأدبية الروحية لأن الإنسان بالنظر إلى جسده ليس على صورة الله. وما جسده إلا واسطة يتسلط بها على الحيوان والطبيعة. وجسده منتصب كمن يحكم ويتسلط وأما هو بالنظر إلى النفس فعلى صورته تعالى أي ذو عقل وشعور وإرادة واختيار وقوى أدبية وقدرة على ملازمة القداسة. ولم يخسر الإنسان صفاته العقلية والأدبية بسقوطه لكنها ضعفت وتدنست بذلك السقوط فبقيت ولم تتلاشً وهي أساس الرجاء في مستقبله الأدبي. إن تلك الصفات كانت كاملة في الإنسان يسوع المسيح. والإنسان الساقط متى خُلق جديداً في المسيح حصل بالفعل على ما كان له بالقوة من الكمال الذي لم يحصل آدم عليه.
قال الدكتور كنس إنني أتصور أن الله سبحانه وتعالى قال لربوات الملائكة ورؤساء الملائكة «لنعمل الإنسان» كأنه شاء أن تشاهد الخليقة السماوية كلها تاج الخليقة الأرضية. وعلى هذا قوله «عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ ٱلصُّبْحِ مَعاً، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي ٱللهِ» (أيوب ٣٨: ٧).
و بهذا نكون وضحنا معنى الاية فليس معناها ان الله هو الذى خلق على صورة الانسان بل العكس و ليست الصورة الجسدية بل الصورة الروحية العقلانية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 1: 26 ) نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا
نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا (يو1: 3)
نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا
وقال الله: «نعمل الانسان على صورتنا
وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا (تكوين 1: 26)


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024